التوبة النصوح
ㅤ
« واختَلَفُوا فِي مَعنَاهَا -أي التَّوبَةَ النَّصُوح-: قالَ عُمَرُ وأُبَيٌّ ومُعاذٌ: "التَّوبَةُ النَّصُوحُ" أن يَتوبَ ثُمَّ لا يَعُودَ إلى الذَّنبِ، كَما لا يَعُودُ اللَّبَنُ إلى الضَّرعِ. قالَ الحَسَنُ: هِيَ أن يَكُونَ العَبدُ نادِمًا على ما مَضَى؛ مُجمِعًا على ألَّا يَعُودَ فِيهِ. قالَ الكَلبِيُّ: أن يَستَغفِرَ بِاللِّسانِ، ويَندَمَ بالقَلبِ، ويُمسِكَ بالبَدَنِ. قالَ سَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ: تَوبَةً تَنصَحُونَ بِها أنفُسَكُم. قالَ القُرَظِيُّ: يَجمَعُها أربَعَةُ أشيَاء: الاستِغفارُ باللِّسانِ، والإقلاعُ بالأبدانِ، وإضمارُ تَركِ العَودِ بالجَنانِ، ومُهَاجَرَةُ سَيِّئِ الإخوانِ ». أبُو مُحَمَّدٍ البَغَوِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-. [ مَعَالِمُ التَّنزِيلِ || ٨ / ١٦٩ ] |
بارك الله فيك و نفع بك
|
الساعة الآن 03:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com