زكاة القلـــــب
زكاة القلـــــب الزكاة فى اللغة: هى النماء والزيادة فى الصلاح، وكمال الشىء، يقال: زكا الشىء إذا نما، قال الله تعالى:{خُذْ مِنْ أمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا** [التوبة: 103]. فجمع بين الأمرين:الطهارة والزكاة، لتلازمهما. فإن نجاسة الفواحش والمعاصى فى القلب بمنزلة الأخلاط الرديئة فى البدن، ...، فكما أن البدن إذا استفرغ من الأخلاط الرديئة تخلصت القوة الطبيعية منها فاستراحت، فعملت عملها بلا معوق ولا ممانع، فنما البدن، فكذلك القلب إذا تخلص من الذنوب بالتوبة فقد استفرغ من تخليطه، فتخلصت إرادة القلب وإرادته للخير، فاستراح .. وزكا ونما، وجلس على سرير ملكه، ونفذ حكمه فى رعيته، فسمعت له وأطاعت فلا سبيل له إلى زكاته إلا بعد طهارته كما قال تعالى: {قُلْ لِلمُؤْمِنِينَ يغُضُّوا مِنْ أبْصَارِهْمِ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أزْكَى لَهُمْ إنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يصْنَعُونَ** [النور: 30]. فجعل الزكاة بعد غض البصر وحفظ الفرج. كتاب إغاثة اللهفان لإبن القيم لابن القيم رحمه الله تعالى الباب الثامن |
جزاك الله خيرا أستاذتنا الفاضلة أم سلمى رفع الله ذكرك في الدارين
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكم ..اللهم آمين .. بارك الله شكر الله لكم تواجدكم الطيب ومروركم الكريم رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم في رعاية الله وحفظه |
زكاة القلـــــب الزكاة فى اللغة: هى النماء والزيادة فى الصلاح، وكمال الشىء، يقال: زكا الشىء إذا نما، قال الله تعالى:{خُذْ مِنْ أمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا** [التوبة: 103]. فجمع بين الأمرين:الطهارة والزكاة، لتلازمهما. فإن نجاسة الفواحش والمعاصى فى القلب بمنزلة الأخلاط الرديئة فى البدن، ...، فكما أن البدن إذا استفرغ من الأخلاط الرديئة تخلصت القوة الطبيعية منها فاستراحت، فعملت عملها بلا معوق ولا ممانع، فنما البدن، فكذلك القلب إذا تخلص من الذنوب بالتوبة فقد استفرغ من تخليطه، فتخلصت إرادة القلب وإرادته للخير، فاستراح .. وزكا ونما، وجلس على سرير ملكه، ونفذ حكمه فى رعيته، فسمعت له وأطاعت فلا سبيل له إلى زكاته إلا بعد طهارته كما قال تعالى: {قُلْ لِلمُؤْمِنِينَ يغُضُّوا مِنْ أبْصَارِهْمِ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أزْكَى لَهُمْ إنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يصْنَعُونَ** [النور: 30]. فجعل الزكاة بعد غض البصر وحفظ الفرج. كتاب إغاثة اللهفان لإبن القيم لابن القيم رحمه الله تعالى الباب الثامن |
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم أختي الكريمة أم سلمى،
بارك الله فيك وسدد خطاك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإياكِ .. بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة رجائي أسعدني مروركِ الكريم وحسن قولكِ حفظكِ المولى |
الساعة الآن 05:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com