وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فهو شفاء للقلوب
وفي القرآن شفاءٌ، شفاءٌ للقلوب والأبدان:
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء: 82]. شفاءٌ من الوسوسة والحيرة والقلق؛ لأنه يصل القلب بربه وخالقه وفاطره؛ فيسكن ويطمئن؛ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28]. فهو شفاءٌ من نزغات الشيطان وهمزاته. يقول ابن القيم: «شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب؛ فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاءً قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أسرع في إزالة الداء من القرآن». ولربما ضاقت بالمرء الضوائق والمسالك، وأحاطت به المخاوف، واشتد ألمه؛ فلا يجد راحته إلا في بضع آيات من القرآن يرددها: وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا [الإسراء: 45]. |
كل عام وانتم بخير
|
الساعة الآن 09:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com