منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   اسئلة عالم السحر والشعوذة وطرق العلاج (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=28)
-   -   أخي الكريم أبو البراء ، هل يوجد هذا النوع من السحر ؟؟؟؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=23730)

الهيئة 30-10-2008 06:53 PM

أخي الكريم أبو البراء ، هل يوجد هذا النوع من السحر ؟؟؟؟؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب أبو البراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :

قيل لي من قِبل أحد المشائخ أنني مصاب بسحر منع الرزق والنجاح ، وهذا حاصل لي في الحقيقة منذ أكثر من عقد من الزمان ، فهل يوجد سحر من هذا النوع ، وما هو تفصيله ، وكيف يمكنني العلاج منه ؟؟

فتح الله عليكم ، وبارك فيكم ، وجعلني الله وإياكم من عباده المقربين المخلصين في الدنيا والآخرة ،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علينا باليقين 30-10-2008 08:37 PM


أخي في الله نعم يختلف السحر من حيث نوعه ولكن لا فرق في علاج سحر عن سحر ، وقد ذكر لنا الشيخ الفاضل الطرق الشرعية بالعموم في علاج السحر ، ويمكنك تطبيق البرنامج التالي :


( && -- البرنامج العلاجي للإصابة بداء السحر -- && )


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

نظراً لأهمية وحاجة كثير من الإخوة والأخوات إلى تحديد برنامج علاجي يومي للإصابة بداء السحر ، فيسرني أن أقدم لكم هذا البرنامج ، وقبل ذلك أذكر كافة الإخوة والأخوات بالاستدراكات التالية :

1)- لا بد أن يعلم الجميع علماً يقينياً أن كافة الأمور المذكورة هيّ أسباب شرعية وحسية في العلاج والاستشفاء ، ولا يملك أحدٌ من الخلق أن يقدم أو يؤخر في الأمر شيئاً 0

2)- كافة الأسباب الحسية المذكورة هيَّ من واقع خبرتي وتجربتي العلمية والعملية المتواضعة ولا يعني ذلك مطلقاً الامتناع عن إضافة كثير من الاستخدامات الحسية الأخرى المتبعة من أثبات المعالجين شريطة أن تتوفر فيها ضوابط معينة أذكرها مختصرة على النحو التالي :

أ )- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال 0

ب)- عدم الاعتقاد فيها : ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها إنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0

ج)- خلوها من المخالفات الشرعية : بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0

د)- سلامة الناحية الطبية للمرضى : ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي :

1 - الكمية المستخدمة 0
2- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0
3 - طريقة الحفظ الصحيحة 0
4 - فترة الاستخدام 0

ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0

5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين : ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0

6)- عدم المغالاة : ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0

7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم : وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0

3)- عدم التعلق مطلقاً بالمعالج أو بالاستخدامات التي يمليها على المرضى ، وأذكر قصة السدر والملح والشبة التي أطلقت أزمة لدى العطارين حيث تم القضاء المطلق على الشبة في كافة تلك المحلات ، وعلى المريض أن يركن ويلجأ إلى الله سبحانه وتعالى وحده دون سائر الخلق 0

وبعد هذه المقدمة فإني أذكر لكافة الإخوة والأخوات ممن ابتلي بداء السحر البرنامج العلاجي والذي هو على النحو التالي :

أولاً : تخصيص وقت مناسب للرقية اليومية والعودة في ذلك إلى الموقع الرئيسي :


( ruqya.net )


تحت عنوان ( كيف تعالج نفسك بالرقية الشرعية ) ، والتركيز على الآيات والأدعية النبوية المأثورة التي تتحدث عن السحر وهي على النحو التالي :

- آية الكرسي 0

- وسورة الكافرون : ( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) 0

- وسورة الإخلاص : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) 0

- وسورة الفلق : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) -

- وسورة الناس : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) 0

- وآيات السحر في سورة الأعراف وهي قوله تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِىَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ ) ( سورة الأعراف - الآية 117 ، 119 ) 0

- والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه : ( وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِى بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) ( سورة يونس - 79 ، 82 ) 0

- والآيات في سورة طه : ( قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِىَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى*وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) ( سورة طه - الآية 65 ، 69 )

والتي لم تذكر في الموقع ىالمذكور ، مع ملاحظة كافة الاستدراكات الموجودة قبل البدء بالرقية 0

ثانياً : بعد الرقية ينفث في ماء وزيت وعسل وحبة سوداء مطحونة ومسك أبيض سائل وزعفران ، ويمكن فعل ذلك بعد كل قراءة 0

ثالثاً : التصبح بسبع تمرات من تمر عجوة المدينة أو تمر المدينة أو التمر بشكل كما بين ذلك العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – 0

رابعاً : استخدام مغاطس ماء فاتر ( بانيو ) يضاف إليه قليل من الماء المقروء عليه وقليل من الزعفران وقليل من المسك الأبيض السائل ، وثلاثة ملاعق كبيرة من السدر المطحون ، ويستمر المغطس من ثلث إلى نصف ساعة 0أما في حالة وجود اقتران شيطاني مع السحر فيضاف إلى ما تم ذكره سابقاً حفنة من الملح الخشن ( الصخري – ملح القصب ) وملعقة كبيرة من بودرة ( الجنسنك ) ، بعد أن يقرأ على كل ما ذكر 0

خامساً : قبل النوم يدهن كافة أنحاء الجسم بزيت الزيتون ، وفي حالة وجود اقتران شيطاني بسبب الإصابة بداء السحر فيؤخذ ملح خشن ويضرب بالخلاط حتى يصبح كالبودرة ويوضع على كافة أنحاء الجسد ، مع ملاحظة أي تغيرات جلدية ناتجة عن حساسية بسبب وضع الملح ، وإن حصل مثل ذلك فيتوقف عن وضع الملح 0

سادساً : يشرب المريض كوب من ماء الزعفران ، ويتم ذلك على النحو التالي :

تكتب آيات الرقية المختارة أو أية آيات وأدعية مأثورة على أوراق طاهرة نظيفة بالزعفران ، بحيث يؤخذ قليل من الزعفران ويحل في فنجان قهوة ويسحب المحلول السائل في قلم حبر وتكتب الآيات المذكورة على تلك الأوراق ثم توضع الأوراق في ماء نظيف وتحل الأوراق ويشرب من هذا الماء ثلاث مرات : في الصباح والظهر والمساء بقدر كوب شاي صغير ، ويحتفظ بالباقي في الثلاجة ولا يترك هذا الماء خارج الثلاجة 0

سابعاً : في الصباح الباكر ( على الريق ) كوب حليب بقر فاتر ( موجود في المحلات التجارية ) يضاف له ملعقة كبيرة من العسل النحل الطبيعي ويضاف أيضاً ملعقة صغيرة من الحبة السوداء المطحونة ، ويقرأ على كافة الأمور المذكورة 0

ثامناً : في حالات الإصابة بداء السحر ووجود اقتران شيطاني بسبب ذلك السحر فإنه يذاب قطعة صغيرة من الحلتيتة بقدر حبة الهيل في ماء وتشرب على الريق لمدة أسبوع ، أما إن كان السحر دون أثر اقتران فلا يستخدم الحلتيت في هذه الحالة ، ولا يمنع القراءة على ذلك 0

تاسعاً : كذلك في حالة الإصابة بداء السحر ووجود اقتران شيطاني بسبب ذلك السحر فيفضل استخدام ماء الورد وماء الزهر مع الطعام والشراب ، وكذلك استخدام العود الكمبودي والجاوي حيث أن الشياطين تفر من الروائح الطيبة ، كما ينصح باستخدام دهن الجسم قبل النوم بالمسك الأبيض في حالة الاعتداءات الجنسية ، وبالمسك الأسود في حالة الاعتداءات العادية ، ولا يمنع القراءة على كل ما ذكر 0

عاشراً : كل ذلك لا يمنع مطلقاً من استشارة الطبيب ومتابعة العلاج والاستشفاء لدى المستشفيات والمصحات العامة والخاصة 0

حادي عشر : ولن أنسى مع ذلك بالوصية النافعة والجامعة بإذن الله تعالى وهيَّ المحافظة على قراءة القرآن وبخاصة سورة البقرة ، وكذلك المحافظة على الذكر والدعاء ، والقيام بالثلث الأخير من الليل بقراءة سورة البقرة ، والإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصي 0

ثاني عشر : ولن ننسى الصدقة وأثرها العظيم في الشفاء ، فقد ثبت في الصحيح ( داووا مرضاكم بالصدقة ) 0

هذا ما تيسر لي بخصوص هذا الموضوع ، سائلاً المولى عز وجل أن يفرج عن أهل المصيبة والبلاء ، وأن يعظم لهم الأجر والمثوبة ، وأن يرزقهم صبراً خالصاً ، وعملاً موافقاً ، إنه سميع مجيب الدعاء ، وتقبلوا تحيات :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

علينا باليقين 30-10-2008 08:41 PM

و للفـــائده

الأسباب التي تمنع الرزق و تقلل من بركته

بسم الله الرحمن الرحيم


دأب الكثيرون على ذكر أسباب جلب الرزق وزيادته أو طرح البركة فيه من تقوى الله ودعائه وصلة الرحم والتوكل عليه سبحانه وغير ذلك من الأسباب الجالبة للرزق في موضوعاتهم فجزاهم الله عنا خيرا ، ولكننا هنا بصدد محاولة متواضعة لحصر بعض الاسباب التي ((( تمنع الرزق ))) أو حتى تقلل من بركته ، وذلك ليس من باب السبق بقدر ماهو يقيناً مني بتجاهل الأغلبية لهذا الموضوع المهم والذي في تقديري المتواضع لو استشعره الجميع لأيقنوا بأن الله جل جلاله يعاملنا جميعاً بالقسط والعدل وبما نحن أهله..


واختصارا للموضوع سأبدأ به على شكل نقاط بسيطة :


* بما أن العبد المتقى لله موعود بأن يرزقه الله من حيث لا يحتسب ، فمن باب العدل أن من يصيب الذنوب كالربا وغير ذلك يحرم الرزق من حيث لا يحتسب من بعد الامهال له طبعاً ..

* ان تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب وبالتالي فمن لم يعظم شعائر الله فهناك ضعف في تقوى الله في قلبه وذلك قد يكون سبباً من منع نعمة أو رزق عنه ..

* إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وهذا في حديث ثابت .. أي أنه الله قد يمنع وصول الرزق إليه أو من استغلاله بشكل متزن ، أو يمسك عنه الرزق ويعطى منه شيئاً فشيئاً .. والله أعلم

* قد يرزق الشخص مالاً كثيرا لكنه وبسبب بعض موانع الرزق قد يصرف أمواله الضخمة كلمح البصر وإن حرص على طول المدة التي سينفق أمواله فيها ..

* أن الهداية والتوفيق لفعل الخير نعمة من نعم الله العظيمة فهي رزق وفضل معنوي من الله سبحانه وليس لنا الخيرة من أمرنا إن منعها الله عنا بسبب ذنوبنا ..

* العبد يحرم التوفيق لعمل الخير بالذنب يصيبه .. مثل الذي شكا لوكيع سوء حفظه .. ومثل من حرم قيام الليل لذنب وقع فيه ..

* إن الذنوب تحرم من كل خير أو نعمة أو فضل ، ولكن المتعارف عليه حتى الآن أنها تحرم العبد من الطاعة والثبات عليها ، وكذلك تحرمه من الرزق والبركة فيه ، وكما أننا لا نحصي نعم الله فقد يمنع عنا الاستفادة من بعضها مثل الدابة وغير ذلك ..

* ثبت أن من يصل رحمه فإنه ينسأ له في أجله ويوسع له في رزقه ، والعكس فمن يقطع رحمه فقد يضيق عليه في رزقه عدلاً منه سبحانه لأنه لا يعامل المسيئين كما يعامل المحسنين .. والله أعلم

* بما أن الاستغفار يجلب الرزق فإن اللامبالاة بالذنب تحرم العبد من الرزق وهي بعكس الاستغفار من الذنب ، ومن هو مقيم على ذنوبه فليعلم أنه وإن رزق مالاً فإن الله سيقلل من بركته وقد يصرف المال كله على شئ تافه وبسيط أو لمصيبة واقعة به وكان من الممكن الاستفادة منه بشكل أفضل مع لزوم الاستغفار ..

* كما هو معلوم وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا يرد القدر إلا الدعاء ، فكيف يحمي نفسه من الكوارث الاقتصادية من لا يدعو ربه ليحميه ..

* نرى بعضهم يقول يا رب يا رب (مثلاً يطلب من الله الرزق) ولكن مطعمه حرام بعلم بذلك أو شاك فيه ولم يكلف نفسه سؤال الراسخين في العلم والمتخصصين في الجزئية التي تهمه ، فأنى يستجاب له وكيف يرزق ومطعمه حرام كما ثبت ذلك ، لذلك فمن يستمرئ كسب المال الحرام (الربا وغيره) فإنه سيحرم الاستجابة ولن يرزق بحسب دعائه لو سأل الله من فضله او أي سؤال آخر ..

* ثبت في حديث أن من يتوكل على الله حق توكله فإن الله يرزقه كما يرزق الطير تغدو خماصا (فارغة الحواصل) وتروح بطاناً (ممتلئة من الطعام) ، وبالتالي فإن من لا يتوكل على الله قد يحرم الرزق بقدر عدم اتكاله عليه ، فليكن التوكل رديفنا عند ابتغاء فضل الله وأيضاً كلما أصبحنا وأمسينا.. والله أعلم

* بما أن الله هو أعلم بأحوالنا فهو يعاملنا على حسب قلوبنا وبما يعلمه منا وقد يحرم الرزق عن عبدٍ مجدٍ في سؤاله المتواصل له وطلبه الرزق منه سبحانه إلى جانب بذل الاسباب لأن الله يعلم أن من طبيعة عبده هذا عند توفر المال في يديه أنه سيفسق فيه مهما عاهد ربه بخلاف ذلك ..

* نعلم أن النفقة واجبة على الرجال للنساء ومن يؤديها على أكمل وجه فإن الله سيخلفها له ، وعلى العكس فالمقصر فيها تقل بركة أمواله بحسب تقصيره مع أهله ، لكن خير الأمور الوسط.. والله أعلم

قال تعالى : ** .. وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ** (39) سورة سبأ

* الكل يعلم بأن الصدقة تزيد من المال ولا تنقصه كما هو ثابت والصدقة هي فضلة من أموالنا ، وبالعكس فالبخل بالمال ينقصه ولا يزيده أو بالقليل يحرم الاستفادة منه حتى لنفسه وهو إمساك فضلة الأموال والخوف عليها ، ويحدث ذلك من باب العدل بين الناس ولكل متصدق نصيب يناله مقابل اجتهاده وكل مقصر يعاقب بقدر تقصيره .. والله أعلم

قال تعالى : **.. وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ..** (38) سورة محمد


* لو تأخر الشخص عن عمله فإنه قد يوبخ لذلك أو يخصم من راتبه فما بالكم بالتأخر عن تكبيرة الإحرام في الصلاة المفروضة بالنسبة لمتداولي الأسهم أو تاخير الصلاة عن وقتها .. أعتقد بأن حرمان الرزق توبيخ مناسب لذلك وقريب من ذلك .. أما من يترك الصلاة بالكلية من أجل التداول فله أن يتوقع العقاب المناسب لمثل حالته ولا يلومن إلا نفسه فإن عقاب الله شديد ولنجدد التوبة في كل مرة نقع فريسة للشهوات ..

* أن ترك الامر بالمعروف والحث عليه والنهي عن المنكر والتحذير منه وبالذات فيما يخص الاسهم وهي محل حديثنا يقود الى خسائر شبه مؤكده ..

* من ضمن ما يعتري اهل الأسهم هو الغضب الشديد أو الهلع الشديد والذي قد يقود لكارثة صحية وهي نتيجة للضعف الديني لدى بعضهم خوفاً على ضياع المال وانقطاع الارزاق رغم يقينهم بوجود الرزاق سبحانه وهوالرحيم بعباده (المؤمنين) ويقدر على من يشاء منهم أو من غيرهم..


* لا يحسبن الذين يذنبون وهم بعيد عن أعين الناس وإن سلمت أجسادهم بأنهم في مأمن من عذاب الله الدنيوي سواء الحسي أو المعنوي (الروحي) ، فإن لم يستشعروا ذلك فإنهم لا يعلمون حقيقة همومهم ومصائبهم وكوارثهم الاقتصادية والاجتماعية وتعثراتهم الحاصلة لهم في معيشتهم وأنها إن لم تكن ابتلاءً منه سبحانه ليرى صبرهم تجاه ذلك فهي نتيجة طبيعية لذنوبهم ومن منا لا يذنب؟؟ فرحم الله إمرءا عرف قدر نفسه ..

* على كل مذنب أو (مرابي) أن يستغفر ويتوب في كل مرة يقع في الذنب مع تحقيق شروط التوبة ففي كل مرة عليه أن يجاهد نفسه في اتباع الشركات النقية كدليل عملي على صدق نيته على أن لا يعود في الذنب فإن عاد فلا يترك التوبة بشروطها المعروفة ولا ييأس فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ، ولعل في معرفة العبد أن له ربا في كل مرة يقر بذنبه أمامه رادع على الاستحياء منه وعدم مباشرة الذنب مرة أخرى وبلا مبالاة ، أما إن تاب الله عليه فليجتهد في ترك الشبهات كي لا تجره للوقوع في المحرمات أو الاستهانة بها ..الله أعلم


* وموانع الرزق التي حاولت أن أحصرها هنا طلباً للثواب والأجر إن شاء الله فهي مختصرة :


- عدم تقوى الله .

- الاستهانة بشعائر الله .

- قطيعة الرحم .

- الاستسلام للذنوب .

- اللامبالاة عند فعل الذنب .

- ترك الدعاء .

- عدم الاتكال على الله حق التوكل ، أو الاتكال على غيره في الرزق .

- أكل الحرام (مثل كبيرة الربا) .

- منع المال عن مستحقيه من الأهل .

- البخل وقلة الصدقة أو انعدامها بالكلية .

- التقصير في الواجبات وأهمها الصلوات الخمس .

- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .



الساعة الآن 06:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com