●•°[كيف تكُون مفتاحًا للخير؟ ]°•●
●•° [كيف تكُون مفتاحًا للخير؟ ] °•●
قال صلى الله عليه و سلم : (إن من الناس ناساً مفاتيحَ للخيرِ مغاليقَ للشِّر، و إنَّ من الناس ناساً مفاتيحَ للشِّر مغاليقَ للخيرِ، فطوبى لمن جعل اللهُ مفتاحَ الخيرِ على يديه، و ويلٌ لمن جعلَ اللهُ مفتاحَ الشر على يديهِ) _ الصحيحة 1332 لاشك أن من سمِعَ هذا الحديث تحركَ قلبهُ شوقاً و طمعاً بأن يكون مفتاحاً من هذه المفاتيح..! و أن يكون ممن اختارهم الله ليجريَ الخير على أيديهم .. سنبدأ في ذكر الأسباب الموصلة لهذه الغاية، طامعين في ربنا أن يجعلنا و إياكم منهم .. جوال دار التوحيد |
•• السبب الأول: النية الصالحة ،، فالمرءُ يُعطى على قدر نيته، و النوايا مطايا تحملُ أصحابها.. فإذا أصلح الإنسان نيته و صدقَ فيها و كانت عندهُ رغبة أكيدة في فعلِ الخير ونفعِ الناس ، فإن الله لن يخذله و لن يخيبه بل سيُحصّل مراده و يتحقق مطلوبه... فالنيةُ هي البداية و هي المنطلق ( إنما الأعمال بالنيات) .. |
•• السبب الثاني: الَلجأُ إلى الفتّاح سبحانه و بحمده.. فأنتَ إن لم تستعن بالفتّاح ستبقى الأبوابُ مغلقةً دونك.. فاللهُ هو الذي يفتح لعباده كل باب، و هو الذي يفتحُ كل مُغلق.. فإذا أردتَ أن تكون مفتاحاً للخير فسأل ربك و ادعوه باسمه الفتاح أن يفتح لك أبواب الخير و النفع، و أن يستعملك في طاعته و يجعلك مباركا أينما كنت.... |
•• السبب الثالث: العلم ،، من أراد أن يكون مفتاحا للخير فعليه بالعلم، فالذي يتعلم ينفع نفسه و ينفع من جالسه و من سمعه.. و هو من أكثر الناس مفتاحاً للخير، فهو يسعى في فتحِ قلوب الناس، ودلالتهم على ربهم، يُنقذُ اللهُ به عاصياً، و يهدي به ضالاً، و يُرشِدُ به جاهلاً .. يعيشُ حياته ناصحاً، نافعاً، هادياً، مُربياً، طبيباً للقلوب.. فينتفع به أُناسٌ كُثر، فيأخذ أجره و أجر كل من انتفع به و تعلّم منه... |
•• السبب الرابع: الصلاة ،،
فإذا أردتَ أبواب الخير و مفاتيح الخير و أبواب الرحمة و أبواب الرزق، فأقبل على صلاتك و اعتني بها، بأوقاتها وخشوعها و إتقانها و إحسانها .. فالصلاة مفتاحٌ يستمطرُ به العبد فتح الله و توفيقه و معونته.. فمن ضيع صلاته و ضيع قلبهُ فيها، و طفف فيها و ثقُل رأسهُ عنها سُدت أبواب الخير و الرزق عنه.. فكيف يريدُ أن يكون مفتاحا للخير و قد اُغلقت عنه هذه الأبواب..؟! |
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة إلهام على الموضوع القيم،
نسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعا مفاتيح للخير مغاليق للشر آآآآآآآآآآآمين يارب. |
بارك الله فيكِ أختي ^رجائي ^
شكرًا لمروركِ الكريم |
•• السبب الخامس: مجاهدة النفس على البعد عن الآثام ،، فأنت إذا لم تستطع أن تُغلق باب الإثم و الشر عن نفسك فلن تُغلقه على غيرك.. الطريقُ الموصل إلى الجنة طريقٌ مستقيم، و على جانبيه أبوابٌ كثيرة، عليها ستورٌ مُرخاه لا أقفال و لامغاليق .. مجرد ستائر يشدها و يحركها من أراد أن يلج بدون أدنى تعب!! إنها أبواب الحرام، أبواب الشر و المعاصي.. كثيرة منتشرة، و الدخول لها يسير .. فإن دخلتَ و ولجتَ و ارتكبتَ الحرام ستفتح بابه على غيرك كما فتحته على نفسك... |
•• السبب السادس: مداواة النفس ،، لن تكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر إلا إذا اجتهدتَ في مداوة نفسك و معالجتها من أمراض القلوب.. القلب الذي فيه دفائنُ شر، و خبايا شر، و فيه مافيه من الغل و الحقد و الأثره و الحسد و الضغائن و الكراهية و سوء الظن و حب الانتقام ..كيف يخرجُ منه الخير ؟؟ و كيف يكون صاحبه مفتاحاً للخير؟؟ إنه قلب ٌ متسخ، قلبٌ ملوث يحتاج إلى مداوة وتطهير حتى يكون منبعاً للخير .. |
جزاك الله خيرا أختي إلهام على الموضوع الشيق و الماتع
بارك الله فيك |
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com