( && ومضى النصف ... والنصف كثير && ) !!!
أيها الأحبة : ها قد مضى نصف رمضان ... والنصف كثير !!! أيها الأحبة : لابد من وقفة محاسبة ( والمؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) . إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا وصادقا مع نفسك في الإجابة عليها : 1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله . 2- هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح . 3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم « عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن ، فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة » 4- كم مرة ختمت القرآن ؟ 5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها . 6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها . 7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا . 8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام . 9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور والتراخي فكأني بهم على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم وملذاتهم ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات وضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله . أيها الأحبة : إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير وكلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا . ولكن أيها الأحبة : من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله وليبشر بالخير من الله . طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له . طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات . و كأن بهؤلاء الآن وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان . أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه النصف ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار . يا مسكين : رقاب الصالحين من النار تعتق وأنت بعد لا تدري ما حال رقبتك . صحائف الأبرار تبيض من الأوزار وصحيفتك لا تزال مسودة من الآثام . أليس لك سمع ، أو معك قلب . والله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة وكمدا على ضياع المغفرة والعتق في رمضان آه لو كشف لك الغيب ورأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك. أيها الأحبة : ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار. فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان « ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف » فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان . أيها الأحبة : لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات وتفريطها في المحرمات لنعد إلى أنفسنا ونحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله . فلا يزال الله ينشر رحمته ويرسل نفحاته . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله » . نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا . منقووووول مع تغيير بسيط .. |
بارك الله بك اختنا الكريمة مسك الختام
|
وفيك وبك بارك الله
شاكرة لك مرورك العطر ... |
جزاك الله خير .....ونسأل الله لكم وللمسلمين العتق من النا ر والفوز بالفردوس الأعلى من الجنه ...
|
وجزاك خير الجزاء ...
ولك بكل دعوة دعوتها مثلها وزيادة ... شاكرة لك مرورك الكريم ... |
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( مسك الختام ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
جزاك الله خير أختي الكريمه مسك الختـام ..
وأســأل الله أن يجعلنــا وإيــاك ممــن قـام رمضـان إيمـانـا وإحتســابـا . وأن يجعلنـا مـن عتقـاءه في هذا الشهـر الفضيـل .. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل : أبو البراء الأخ الفاضل : المؤمن بالله وفيكم بارك الله وجزاكم خير الجزاء ... ولكم بكل دعوة مثلها وزيادة ... شاكرة لك مروركم الكريم ... |
اقتباس:
ارتقى صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي الدرجة الأولى قال:آمين ثم رقي الدرجة الثانية فقال : آمين ثم رقي الثالثة فقال : أمين فقالوا : يا رسول الله سمعناك تقول : آمين ثلاث مرات قال :لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل فقال : شقي عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له فقلت : آمين..) الحديث.. أخرجه البخاري في الأدب المفرد فمازال باب الخير والمغفرة مفتوح فطوبه لمن فاز بالمغفرة فى هذا الشهر الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
... بسم الله الرحمن الرحيم ... ... عليكم السلام ورحمة الله وبركاته... بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ... معالج متمرس ... |
الساعة الآن 11:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com