كيد الرجال أم كيد النساء ؟!!
:icon_sa1:
حدثتني إحدى الأخوات وأرسلت لي هذه القصص عبر البريد الإلكتروني ، وبغض النظر عن حقيقتها أم لا ، ولكني صدمت مما قرأت !!! وانتظر آرائكم بعد قراءة القصص ، وإن كنتم تعرفون قصص واقعية فأرجو طرحها للفائدة ... القصة الأولى تقول .. : يحكى أن تاجراً ركب راسه الغرور .. فكتب على باب دكانه (( كيد الرجال غلب كيد النساء )) ويبدو أن لم يرق لصبية حسناء ذات تيه ودلال ، فدخلت دكانه متعللة بشراء بعض الحاجيات ، فصارت كلما طلبت مطلباً تتمايل حتى تمكنت من صاحب الدكان ، وسرقت عقله وتلاعبت بعواطفه ، ولم يتمالك نفسه عن سؤالها من تكون ؟ فقالت : له أنا ابنة قاضي القضاة .. قال الشاب : ما أسعد أبيك فيك ! .. قالت : وماشقاني معه ! .. إنه يريد أن يبقيني بدون زواج ، فكلما طلبني أحد للزوج قال له: إنني عمياء كتعاء ( الخادمه المملوكة ) غير صالحة لمثل هذه الأمور ... قال الشاب :وهل تقبلين بي زوجاً لك ، وأنا أتدبر الأمرمع أبيك ؟ فأجبته الفتاة بالموافقة ... ولم يلبث الشاب أن مضى من وقته إلى قاضي القضاة يطلب منه يد إبنته .. فقال القاضي : ولكن ابنتي عمياء كتعاء ، وأنا لاأريد أن أضع أحد في ذمتي ...قال الشاب : أناأقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها ، وتمت الموافقة . ثم ‘نه أتيحت الفرصة للشاب كي يجتمع بعروسه ، فإذا هي حقيقة عمياء كتعاء ، وأنها ليست تلك المرأة الماكرة الحسناء ، فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحا عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب (( كيد الرجال غلب كيد النساء )) ولم يلبث غير يسير حتى أقبلت عليه الصبية الحسناء من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر ، فدخلت وقالت : الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن ((كيد النساء غلب كيد الرجال ))؟؟ فأجاب الشاب : ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان . ..فقالت الفتاة : لن أتركك في محنتك وخلاصك في يدي .فما عليك إلاأن تبحث عن جماعة من انور تطلب منهم أن تزعموا أنك واحد منهم وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس ، وهكذا كان ، فقد وصل الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج ، في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة ، فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم ولما سأله الحاضرون عن الخبر ، أجابهم : أنا منهم وهم مني ، ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي ن ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي ، فصاح به القاضي القضاة : كفى ، ونحن أيضاً لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا قم وانصرف أنت وجماعتك ، وابحث لك عن زوجة من بناتهم ، وعفا الله عما سلف . وفي الغد ذهب الشاب إلى دكانه ، وإذا بالصبية تأتيه فاستقبلها هاشا باشا وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها((ذكائها)) التي خلصته من شراك تلك المصيبة ، ثم سألها حقيقة نفسها فأخبرته ، فم يلبث يسيراً حتى ذهب وطلب يدها ، معترفاً بالهزيمة أمـام كـيـد الـنــســاء والقصة الثانية تقول .. : أحد الأزواج كان يجلس فترة طويلة جداً في ملحق المنزل الذي يقبع في الفناء الخارجي للمنزل 'الحوش' وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل المكوث وعلاوة على ذلك يقفل الباب.. وما زاد الطين بلة أنه لا يسمح لأحدٍ من أفراد العائلة بالدخول؛ بل إنه لا يسمح بتنظيف الملحق إلا وهو موجود، ولا يغادر إلا بعد خروج من كان ينظفها سواء الزوجة أو الخادمة... وكما تعلمون بدأت الشكوك والظنون تلعب برأس المرأة، وتمنت لو تدفع الغالي والنفيس لتعرف سر هذا الملحق، ولكن للأسف لم يتسن لها ذلك، ولكن وفي أحد الأيام سافر الزوج منتدباً إلى خارج البلاد لبضعة أيام، فاستغلت المرأة تلك الفرصة وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح ، وطلبت منه فتح الباب بأية وسيلة، وأخبرها الفني أن الباب مقفل وحتى لو تم فتحه فلن يمكن إقفاله، فقالت له: لا يهم! وفي نفسها تقول الويل والثبور لي إن لاحظ ذلك، ولكني سأقول له لو سأل بأنك نسيته مفتوحاً مع أني لا أظنه سيصدق! قام الفني بفتح الباب وغادر.. دخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ شيئا، ولكنها لم تلاحظ شيئاً.. فتحت التلفاز وقامت بالتنقل بين القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة كما ظنت، رفعت السجادة علها تعثر على ما يستدعي كل هذه الجلسة الطويلة من الزوج ، ولكن لم يكن هناك شيء.. خرجت.. وقبل أن تغلق الباب عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها لا يمكن أن يذهب تعبي سدى، وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه حتى جاء الدور على الدولاب المسند إلى الحائط الذي ما إن أبعدته إلا ولاحظت وجود باب يؤدي إلى خارج المنزل، ولكن ليس إلى الشارع بل إلى المنزل المجاور، حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل قد تزوج امرأة ثانية وأسكنها بجوار منزله، وكان يمضي معها الوقت الذي كانوا يظنونه قابعاً في الملحق!! وأخيرا : هل الرجل اكثر كيداً من المرأة ؟؟ أم أن المرأة لا تضاهى أحدا من ناحية الكيد ولا يمكن انها تقارن بالرجل بالمرة ؟؟ جزاكم الله خيرا |
الكيد :
و"هو التدبير بباطل أو حقّ، والمخاتلة، وإظهار ما هم على خلافه، والاستدراج والاحتيال والمراوغة والمعالجة والحيلة... فالكيد صفة مشاعة ونجدها في المرأة بصورة أخصّ... فتستعمل الكيد غالباً للحصول على مرادها والوصول إلى مبتغاها والذي نستطيع أن نطلق عليه تجاوزاً الحيلة والتدبير الكيد الخاص بالمرأة هو : سلاح الضعفاء، لذلك تكثر المرأة من الكيد. فالباب المصفح الذي لا يمكن اختراقه إلا بتحطيمه، يخترقه النسيم اللطيف وينفذ إلى الجانب الآخر منه من ثقب المفتاح، ومن كل زاوية صغيرة، أو فرجة ضيّقة.. وهذا ما تفعله المرأة. وكيد النساء ذكر في القرآن الكريم مقابل كيد الرجال. والسبب أنّ كيد النساء أعظم، أنّ المرأة في (الجملة) أضعف من الرجل، ومن عجز عن الوصول إلى غايته من طريق القوّة وصل من طريق الكيد والحيلة |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة جزاكِ الله خيراً على نقلكِ الطيب المبارك نفع الله به .. الحقيقة قرأتُ الكثير عن مكر النساء من إضافة إلى ما ذكرت.. وكما ذكرت أخيتي الحبيبة فاديا .. المكر والحيلة سلاح الضعيف والمنافق الغير قادر على المواجهة فمن لا يستطيع تنمية المهارة العضلية ينمي مهارة المكر والحيلة ....والله الستعان .. جنبنا الله وإياكم هذه الصفات ورزقنا حلية المؤمنات القانتات الصالحات .. تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في حفظ الله ورعايته |
بارك الله فيكن أخواتي فاديا و أم سلمى2 على طيب المشاركة
(( ومن عجز عن الوصول إلى غايته من طريق القوّة وصل من طريق الكيد والحيلة )) اعتقد إن هذه الجملة تنطبق على الرجال والنساء على حد سواء ، فنعم ذكر في القرآن عن كيد النساء ، ولا يعني هذا أن الرجال منزهون عن هذا الأمر ، بل بتنا وللأسف نسمع قصص الكيد والتحايل والكذب من الرجال أيضا ، فهم عندي سواء ... رجلا كان أو امرأة ... من قل دينه وخلقه يفعل الكثير ليصل إلى غايته !!! ولكن ما رأيكم إن استخدم بعض الرجال هذه الآية ** إن كيدكن عظيم **واستشهد بها لبيان أن كيد المرأة أكبر من كيد الشيطان لقوله تعالى : ** إن كيد الشيطان كان ضعيفا ** ؟ !!! |
كيد الشيطان ضعيف : بمعنى التدبير ، بالنسبة الى كيد الله
ولكن كيد المرأة عظيم بالنسبة الى كيد الرجل تختلف مناسبات الآيات ولا يمكن الاستشهاد |
بارك الله فيك أختي فاديا ...
نعم هي استشهادات في غير محلها اعلم ذلك ... ولكنهم يستشهدون بها لإغاضة النساء لا غير ، كما يستخدمون ناقصات عقل ودين ... اسأل الله لنا ولهم الهداية ... اللهم آمين |
وفقكم الله لكل خير ...وجنبكم كل كيد ومكر ...
|
اقتباس:
اللهم آمين جزاك الله خيرا |
(( أرسلت لي إحدى الأخوات هذه المشاركة ))
الزوجة المطيعة كان هناك رجل يعمل طوال حياته ، وقد وفر كل ما لديه من أموال، ولكنه كان 'بخيلا' وقبل وفاته ، قال لزوجته... عندما أموت، أريد منك أن تأخذي كل أموالي وتضعيها في النعش معي. لأني أريد أن أخذ أموالي إلى الآخرة معي '. وحصل على وعد من زوجته بذلك أنه عندما يتوفى، فإنها ستضع كل الأموال في النعش معه. عند وفاته ... كان ملقى في النعش، وزوجته كانت تجلس هناك والجميع يرتدون ملابس سوداء، وصديقتها كانت جالسة إلى جوارها. وعندما انتهى الحفل، وقبل الاستعداد لإغلاق النعش، قالت الزوجة، 'انتظروا .. لحظة.. أخذت علبة معدنية صغيرة معها ووضعتها في النعش. ثم أغلقت النعش بانخفاض ورحل النعش بعيدا. ثم قالت صديقتها، يا صديقتي، أنا أعلم أنك لست مغفلة لوضع كل المال مع زوجك. ردت الزوجة المخلصة ، 'اسمعي ، أنا متدينة ولذا لا يمكن أن أعود في كلمتي. وعدته أن أضع هذه الأموال في النعش معه. فسألتها صديقتها باستغراب : هل تقصدين أنك وضعت ِ الأموال كلها في النعش معه!؟!؟ أنا متأكدة أنك لم تفعلي , قالت الزوجة: 'حصلت على كل شيء، ووضعته في حسابي، وكتبت له شيك.... وإذا كان يستطيع صرفة، يمكن أن ينفقه . وأخيرا كتبت لي هذه الأخت : أرسل هذه الرسالة لكل أنثى ذكية وكل رجل يعتقد أنه أكثر ذكاء من النساء *** أما أنا فأقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .... كيف تأتيهم هذه الأفكار !!! سبحان ربي العظيم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بالنسبة لكيد النساء ..فلا أعتقد أنه يختص بالنساء دون الرجال فهذا يعتمد على ما يحيط بالمرء سواء رجل أو امرأة من ظروف وكذلك أخلاقياته وسلامة قلبه من الشوائب ... لذلك لا أحب تعميم أي صفة على الرجل أو المرأة ...فكلاهما يتصفان بصفات خلقها الله ومكملان لبعضهما ...خلقهما الله كذلك لحكمة تواجدهم على الأرض لإعماره ... وخير من عبر عن هذا الأمر ما وجدته في رد الشيخ عبدالرحمن السحيم .. اقتباس:
|
الساعة الآن 04:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com