منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=27874)

أسامي عابرة 18-05-2009 02:35 PM

هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟
 

هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟




قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((قال: وفي الموطأ من رواية يحيى بن يحيى الليثي أنه كان - يعني ابن عمر - يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر)).



تعلق الشيخ ربيع بن هادي المدخلي (حفظه الله)


((الشفاء (2/86). وهو في الموطأ (1/166)، 9 - كتاب قصر الصلاة في السفر، برقم (68)، مالك عن عبد الله بن دينار، "رأيت ابن عمر يقف على قبر النبي e، فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -".

وفي المصنف لعبد الرزاق (3/576)، باب السلام على قبر النبي e حديث (6724): "عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: السلام عليك يارسول الله! السلام عليك يا أبا بكر! السلام عليك يا أبتاه!".

وأخبرناه عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. قال معمر: فذكرت ذلك لعبيد الله بن عمر، فقال: "لا نعلم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك" إلا ابن عمر.

أقول: يستفاد من قول عبيد الله بن عمر، الإمام المدني، الثقة الثبت، أن الصحابة الكرام - وفيهم الخلفاء الراشدون - ما كانوا يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما كان من عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - إذا قدم من سفر، مع حبهم الشديد لرسول الله وإكرامهم إياه وطاعتهم وانقيادهم له. فهل آن للأمة الإسلامية أن تثوب إلى رشدها، فتتبع هؤلاء العظماء والفقهاء النبلاء. وإننا على ثقة أنهم ما وقفوا جميعاً هذا الموقف إلا على أساس متين، وصراط مستقيم من العلم النبوي الصحيح، وعلى إدراك واع لمقاصد الشريعة وأهدافها، إنه ماكان ذلك منهم - مع حبهم الشديد الصادق لرسول الله e إلا تنفيذاً لتوجيهاته الكريمة؛ مثل قوله e: "لاتتخذوا قبري عيدًا". ومثل قوله e: "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد". ومثل قوله e - وبأبي وأمي هو -: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".

تنفيذاً لهذه التوجيهات العظيمة الهادفة إلى حماية التوحيد، وصيانة العقيدة الإسلامية من شوائب الغلو والضلال الذي وقع فيه أهل الكتاب، كان ذلك الموقف الواعي الرشيد من الصحابة الكرام، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون والفقهاء المبرزون مثل زيد بن ثابت وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم من علماء الصحابة وعظمائها وساداتها، فما هم إلا جند الله ثم جند محمد صلى الله عليه وسلم ، جند له في حياته يفدونه ورسالته بمهجهم وأموالهم وأرواحهم، وجند له أوفياء بعد وفاته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، فلله درهم ما أفقههم وأنبلهم وأوفاهم!.

فهل للأمة الإسلامية أن تتأسى بهؤلاء العظماء الأوفياء في تنفيذ هذه التوجيهات وغيرها مما جاء به خاتم الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؟ ولله در إمام دار الهجرة - رحمه الله - إذ قال حين خالف بعض الناس بعض هذه التوجيهات وبدأوا يترددون على القبر: لا أعرف هذا عمن مضى، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها. وسيأتي كلامه فنشير إلى مصدره في موضعه)).



القصواء 18-05-2009 04:48 PM

لله درهم ما أعظمهم من رجال ..

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة أم سلمى ..

أسامي عابرة 18-05-2009 08:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء (المشاركة 198663)
لله درهم ما أعظمهم من رجال ..

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة أم سلمى ..





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة القصواء

أسعدتني إطلالتكِ العطرة وتواجدكِ الطيب وحسن قولكِ

أسعدكش الله في الدارين ورزقكِ أعلى عليين

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته



الساعة الآن 03:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com