( && ما هي الحجامة التي نريد && ) !!!
 

الحجـــــامة التي نريـدهــــــــا
يخلط الناس بين الحجامة النبوية الحجامة الصينية ( الطب الصيني ) أو الحجامة الشعبية ( التي يعملها أصحاب الطب الشعبي من الأفارقة و غيرهم )


--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد الهادي الأمين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :

ماهي الحجامة التي نريدها ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟

نعم هو سؤال ما هي الحجامة التي نريدها ؟؟؟

هناك عدة مدارس و طرق للحجامة : منها الصينية و الألمانية و أخيرا السورية !!! فأين الحجامة النبوية ؟ أين نجدها و كيف طريقتها و مواضعها ؟؟؟

فلا بد أن الحجامة النبوية هي من أفضل و أنفع الطرق فهي مؤيدة بالوحي و كمال العقل فهي صادرة من مشكاة النبوة و هي من طب النبوة قطعي يقيني و أما طب غيره لإاكثره حدس و ظنون و تجارب يصيبون و يخطأون .

و الناس أو المسلمين لا يعرفون عن الحجامة إلا من خلال الأحاديث الصحيحة فالكل حين يريد عمل الحجامة عملها تأسيا و متابعا بالنبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، فهي الحجامة التي نريد ،،،، كيف أحتجم و متى أحتجم ..... .

سنجد المواضع التي أحتجمها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في الأحاديث الصحيحة و أن أحتجم في الأخدعين و الكاهل و أحتجم في و سط رأسه ( اليافوخ ) و كذلك الهامة و أيضا على ظهر القدم و ذكر القمحدوة أو نقرة القفا .
سنجد ثمانية مواضع رئيسة للحجامة النبوية أو المدرسة النبوية في الحجامة ، و النبي صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم لا يختار إلا الطيب و الأنفع و الأسلم فهو المبعوث رحمة للعالمين .
و الطرق الأخرى سنرى أنها تختلف عن الحجامة النبوية في المواضع فلديهم مواضع كثيرا جدا جدا لكل مرض موضع ، فموضع واحد أو موضعين من الحجامة النبوية يغني عنهم جميعا فهم يعتمدون على مواضع الأبر الصينية و خطوط الطاقة و هي من تجارب البشر أما المواضع لتي أحتجمها النبي صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم مؤيد بالوحي ( و ما ينطق عبن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .
فالحجامة التي نريدها هي التي جائتنا من خلال الأحاديث الصحيحة أما أن نخلط أحاديث النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و الحجامة الصينية و نقول هي الحجامة النبوية فهذا خطأ . و علينا أن نركز على المواضع الصحيحة التي أحتجمها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم و نبينها للناس أنها هي الأفضل و الأنفع و نعتز بما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم ، فكل الأمم تفتخر و تعتز بما لديهم فإذا وضعنا أحاديث النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في فضل الحجامة و الحجامة على الطريقة الصينية فنحن رفعنا من شأن طبهم و لكن علينا أن ننقي و نصفي هذا الطب النبوي عن غيره فهم لديهم معتقدات دينية في الطب و نحن كذلك أهل توحيد و عقيدة صافية نختلف عنهم جدا .
حتى أغلب الأطباء العرب أو المسلمين الذين لهم باع في أمور الطب نجد هم قد أهتموا في الطب اليوناني و الفارسي و برعوا فيه و هي من تجارب البشر و إن تكلموا في أمر الحجامة ستجد يذكرو ما عند هؤلاء الناس و هي بعيدة جدا للمواضع التي أحتجم فيها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .

نعم المواضع التي أحتجم فيها النبي صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم هي لجميع الأمراض القديمة و الحديثة و نافعة لها تغني عن غيرها من المواضع المذكورة في كتب الطب ، و المتأمل للمواضع سيجد أن خمسة مواضع للرأس و هذا يدل على أهمية الرأس و أنه يحتوي على الدماغ أو المخ و معلوم أن المخ هو الآمر الذي يعطي الأوامر لجميع الأجهزة و الغدد و الهرمونات الموجود في بني آدم فهو المتحكم الأول و الآخر .

إن أصبت فمن الله وحده لا شريك له و إن أخطأت فمن نفسي المقصرة و من الشيطان الرجيم .

كتبة الأخ أبو سراقة جزاه الله عنا كل خير.

بارك الله فيكم أختنا المشرفة الفاضلة ( أم محمد أمين ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الأخت الفاضلة " أم محمد أمين " حفظك الله ..

أرجوا أن تتقبلي مداخلتي هذه ردّا على هذا الرأي ، والذي أعتبره غريباً حقيقة ، من حيث الاقتصار على مواضع الحجامة التي وردت في الأحاديث فقط ، والرد عليه في غاية الأهمية ، قبل أن يأتي شخص آخر فيقول : من السنّة أن تكون الحجامة بقرن كما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وسياق كل أحاديث الحجامة لا يدل على تحديدها عن الزيادة إطلاقا ، ومن قال ذلك فقد حجّر واسعا ، وإنما تُرك الأمر ليجتهد فيه المجتهدون على حسب حالة المريض ، وهذا ما أردت بيانه .

ولا نشك بأن مواضع الحجامة التي ذُكرت في السنة الصحيحة بأنها لا تحتاج إلى بحث ليتم إثبات فوائدها ، لأنه كلام من لا ينطق عن الهوى ، ولكن يُبحث فيها من حيث مدى فوائدها ، وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أساسيات الحجامة من حيث أوقاتها ومواضعها .

أما عن الأوقات فلا داعي لشرحها لاتفاقنا عليها ، وأما عن المواضع فإنها تنقسم إلى قسمين :
- مواضع خاصة بأمراض معينة .
- مواضع خاصة بالوقاية العامة .

أما المواضع الخاصة بأمراض معينة :

هذه بعض الأحاديث التي تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم لأسباب معينة أصابته ، وكل سبب له مواضع خاصة به .
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من داءٍ كان به " صحيح أبو داود .
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به " صحيح أبو داود .
" أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثءٍ كان به " صحيح أبو داود .

فلا نحتاج إلى وضوح أكثر من هذا ، وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن الحجامة على حسب المرض ، ولا داعي لأن يصاب بأوجاع في كل جسده حتى يبين لنا أين يحتجم " صلى الله عليه وسلم ".

وأما المواضع الخاصة بالوقاية العامة :

وهذه بعض الأحاديث التي تدل على أنه صلى الله عليه وسلم احتجم من غير بأس .
" كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيءٍ لشيء " صحيح الجامع الصغير .
" كان يحتجم على الأخدعين والكاهل ...." الصحيحة .

قوله " كان يحتجم " يدل على مداومته صلى الله عليه وسلم على هذه المواضع ، ولم يُذكر أي سبب لحجامته في الحديث ، مما يدل على أن هذه المواضع للوقاية وفيها فوائد عظيمة .

فالحجامة الرطبة هي السنّة ، بغض النظر عن تطورها وتعدد مواضعها ، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تحُثّنا على تطوّر هذا العلم وغيره من العلوم الأخرى ، مادام أنه بعيد عن المخالفات الشرعية ، مع العلم بأن الطب النبوي ليس من العبادات التوقيفيّة ، مثل الصلاة والزكاة وغيرها .
ولا يخفى على أحد بأننا نعاصر أمراضا لم تكن في أسلافنا ، ولم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا بد من اجتهاد لهذه الأمراض بمواضع تصلح لها وبدون تغيير أساسياتها التي علمنا إياها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بو سعود ) ، قول أكثر من رائع وقد أصبت كبد الحقيقة ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخت أم محمد
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

الأخ أبو البراء أسأل الله العلي القدير أن يوفقك لما يحبه و يرضاه

الأخ العزيز أبو سعود بارك الله في سعيك و مجهودك

في الحقيقة أخي العزيز لقد قرأة ردك السابق على موضع الحجامة التي نريدها و التي نقلتها أختنا الفاضلة أم محمد ، جزاكالله خيرا و بارك الله فيك فالمقالة ليس فيها أي شيئ غريب و لم أت بجديد ، فأقول بأختصار فردك لم يختلف على ما أدعو إليه فأنا و أنت نسير على خط واحد ألا وهو الحجامة على الهدي النبوي و ما سطرته أنا سابقا من أجل ذلك بارك الله فيك ، فلو نظرنا نظرة على أي رابط يتكلم عن أمر الحجامة يخلط ما بين الطب الصيني و الطب النبوي علما بأن الحجامة الصينية تختلف عن الحجامة النبوية من حيث الموضع و الطريقة في الأصل طبعا فهم لهم معتقدات و أصول و نحن أيضا لنا معتقدات و أصول نتبعها في علاجاتنا و يهم أيضا يعتمدون على نظريات و فلسفة الكهان لديهم ، على العموم نعمل الحجامة النبوية كما بينت بارك الله فيك في ردك أنه كان يداوم على الحجامة في الأخدعين و الكاهل و هذا ما أنا أركز عليه في العلاجات فهذا الموضع من أخير و أسلم المواضع لجميع الأمراض و ذلك لأرتباط الموضع بالدماغ ، فمثلا فهو يغني عن الحجامة بال.
طريقة الصينية لأرتفاع ضغط الدم الذين هم يضعون أكثر من ستة مواضع أو أكثر و هناك أمثلة كثيرة .
ثم إن إن الحجامة أيضا نجد في الطب النبوي على حسب الحاجة و الضرورة فمكان الألم يمكن حجامته و نجد هنا لما إشتكى من رأسه فقد أحتجم في وسط رأسه و أيضا لما إشتكى من قدمه أو ظهره أحتجم على ظهر القدم و هذا الموضع ليس للعرب و غيرهم علما به فقد كانو يحتجمون تحت الكعب و ليس ظاهر القدم أو يحتجمون فوقه فقليل .
لو نظرنا من خلال الأحاديث أن المواضع محدودة و مركزة على عكس غيره من الطب الصيني ا, مدارس الحجامة المنتشرة يمين و شمال و كل يدعي أنه الأفضل و الأسلم .
فهناك حجامة للوقاية ألا وهي التي كان يداوم على فعلها ( الأخدعين و الكاهل ) و لم يزيد عليها ثلاثا فقط .
و الحجامة الأخرى على حسب الحاجة و الضرورة إن كان كدمة أضربة أو ما شابه ذلك .
أما ما يفعله بعض الحجامين الذين يعتمدون مسارات خطوط الطاقة و يضعون الكؤس على تلك النقاط و يتم سحب الدم من المريض حتى بعضهم و صل إلى أكثر من 25 موضع !!! فهذا هلاك للمريض .

لا فض فوكَ ولا عاش من يشنوك أخي الحبيب ( أبو سراقة ) ، والشكر موصول للجميع على هذا النقاش العلمي الجاد المحلى بالأدب والسمت الحسن ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا حبيبنا على المرور

وإياكم أخي الحبيب ( أبو سراقة ) ونفعنا الله بعلمكم ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مالنصيحة بالنسبة لمواقع الحجامة في بعض الأمراض؟
 

جزاكم الله خيرا على اسلوبكم الراقي في المناقشة وأود المداخلة :-
1- عند النظر للحجامة النبوية هل يفهم من الأحاديث الصحيحة أن العلل المرضية التي لم تحدد بوضع للحجامة تعالج مثل الحجامة الوقائية ( على الكاهل والأخدعين) مثال ارتفاع الضغط الشراييني وهو مرض عام لايتعلق بجزء معين من الجسم وأيضا مرض الثالسيميا وفقر الدم المنجلي وهما أمراض وراثية تتعلق بطبيعة الكرات الحمراء في الدم وتكوينها الغير طبيعي؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا أخينا أبوعمرو على المشاركة و بارك الله فيك

إن الحجامة على الأخدعين و الكاهل تكون للوقاية و العلاج أيضا فالأخدعين هما الطريقان لدخول أو و صول الدم للدماغ ، أي بمعنى أن الدماغ إذا إرتاح و عمل له تنشيط سوف يرتاح جميع الأجهزة و أعضاء البدن و ذلك لأنه هو المسئول المباشر عن تلك الأجهزة و هو الأمر و الناهي ، أما بخصوص العضو من أعضاء البدن يكون به العلة فالدماغ عبر الأرسال و الأستقبال بينهم يتم التنشيط و عمل التوازن له فالعملية مشتركة بينهم ، و لكن هناك من الأعشاب قد تساعد في القضاء على المشكلة .