الدعاء على الاخرين دون قصد الاذى
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اجيبوني هل انا السبب وهل علي اثم في هذه الحكاية:هناك شخص تاذيت منه ومن امه وفي لحظة غضب دعوت الله بان يعاقبه باذى يذكره بايذائه لي وفي نفس الوقت كنت اقول ربي يغفر لي ولهم يعني دعيت لهم ودعيت عليهم بسبب ما اصابني منهم,ثم ان هذا الفلان تزوج بصديقة لي وانا احبها في الله ودائما ادعو لها بالخير والذرية الصالحة حتى انني قلت ان ذاك الفلان له نصيب من دعائي لا لانه فعل خيرا معي ولكن لانه زوج صديقتي وهذا لا يهم المهم سعادة صديقتي وكنت قد نسيت تقريبا اذاه لي ,ومؤخرا لا حظت قلق زوجته بتاخر الانجاب رغم ان الوقت مبكر لا يدعو للقلق ونتيجة لملاحظتي انشغال فكرها بهذه المسالة خشيت ان يكون دعائي في الحادثة التي جرت لي هو السبب لا لانني مجابة الدعاء فالله ادرى بهذا ولكن لان دعاء المظلوم مجاب وانا كنت مظلومة ويعلم الله اني لم اقصد ان يحرم من الذرية ابدا ولا ارجو حدوث هذا لاي كان وبخاصة انه زوج صاحبتي وانا لم احدد اي دعاء معين عليه ولكني خشيت ان اكون السبب رغم اني دائما ادعو لها فدلوني بارك الله فيكم وطمئنوني هل علي اثم وهل لي دخل؟؟؟؟؟واسالكم الدعاء لصديقتي بالذرية الصالحة التي تقر عينها عاجلا وعذرا على الاطالة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

لقد دعوت على فلان ظلمك بدعاء غير محدد ( أي أنك لم تخصصي العقوبة التي تقع عليه )
فمن يستطيع تحديد إن كان ما أصابه هو دعائك ... ؟؟؟
و كيف تأثمين إذا كنتِ مظلومة ؟؟؟

أرى أختي الكريمة أن تبتعدي عن طريق هذا الشخص و لا تبحثي عن الأمور التي تحصل له

و لتكن زيارتك لصديقتك زيارة خفيفة في بيت أهلها

حتى لا تنشغلي بأمور تتعبك و لا تعلمين حقيقتها

و الله أعلم

أختكِ في الله حكيمة

جزاك الله خيرا على ردك فعلا يا اختي فان الامر كما قلت تاملته فاذا فيه حالان الاول انني ربما خارج المسالة وهذا امر الله شاءه لهم يتاجل او يتعجل ,والثاني ان المظلوم مجاب في دعائه وان لم اقصد فان الله ادرى بما يصلح لرد الظلم وان كان هذا هو فانني ارجوه جل في علاه كما اجابني في دعائي عليه ان يجيبني في دعائي له بالذرية الطيبة وربي يغفرلي ولهم ماسلف مني ومنهم انه الغفور الرحيم وطبعا الثاني ايضا امر الله ونحن نتقلب في مشيئته سبحانه........
المسالة الاخرى كما تفضلت بخصوص الزيارة فاني لست كذلك فانا منذ امد بعيد لم القاها وانما هناك تواصل بالهاتف من وقت لاخر ليس بالقريب وكما قلتُ فاني تقريبا نسيت اذاه ولست مهتمة بما جد في حياته ابدا ولكن كون صديقتي كما لاحظت منشغلة بامر الحمل ضاق صدري وخشيت ان اكون السبب وتواصلي معها محدود في اطار لا يتعدى الحديث فيه الى امور تخص زوجها وحماتها ابدا ابدا........
شكرا لك مرة اخرى وبارك الله فيك فقد ازحت عن كاهلي ما الله به عليم

حياكِ الله أختي الحبيبة

و ليس عليكِ شيء فلا تفكري في هذا الموضوع

فمسامحتكِ و دعائكِ لهم ونسيان الموضوع هذا المطلوب لرفع أي شيء منكِ تجاهه فلا شيء عليكِ ..

أما ما يحصل أو حصل لهم فهو تقدير من الله عز وجل و ليس لكِ شأن به و لا دخل ..

فلا تعيدي التفكير في الأمر مطلقاً

و تواصلي مع صديقتكِ بشكل عادي و أكثري الدعاء لها بالذرية الصالحة

و فقكِ الله لكل خير ووقاكِ كل شر

بارك الله فيك وجزاك خيرا...
*اسال الله العظيم رب العرش العظيم لك يا اختي ام سلمى وللاخت حكيمة ان يعطيكما سؤلكما ويحرسكما من كل سوء.