منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة القصص الواقعية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=24)
-   -   ما عجبت أن ضاع مني خاتمي..و لكن العجب ... (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=28893)

زهراء و الأمل 18-06-2009 01:09 PM

ما عجبت أن ضاع مني خاتمي..و لكن العجب ...
 

ما أكثر ما تضيع منا الأشياء ..
بعضها قد لا يمثل لنا الكثير..
و بعضها قد يكون غاليا و ثمين..
البعض منا يلبس لباس اليأس بمجرد ضياعها..
و يقول من المستحيل أن تعود أو اجدها و إن اجتهدت من جديد ..
و البعض لا يهتم لضياعها فكم ضاع منه و كم ..
و البعض الآخر قد يحزن لذلك و يغتم ..

و لكن هل نقدر ما ضاع منا لمجرد أنه ثمين ..
فقد يرخس الثمين إن لم يجد على كسبه المرء..
و قد يغلى الرخيس إن كان من غال عزيز ..
و قد يكون الشيء البسيط أهم شيء عند الحاجة إليه ..

ثلاث قصص واقعية حدثت معي شخصيا رأيت فيها العجب ..
و خاصة القصة الثانية (قصة خاتمي)
أكتبها لكم لعل الله أن ينفع بها قارئ
سأعود قريبا بإذن الله

زهراء و الأمل 18-06-2009 03:07 PM


ذات صبيحة كنت أقف فيها مع صديقتي في الحي الجامعي و كان وقت الزحام

أخرجت محفظتي لأعطيها بطاقة المكتبة و بسبب العجلة خوفا من أن تفوتني المحاضرات
لم أنتبه إلى ورقة نقود كانت خلف البطاقة فسقطت مني..
كانت كل ما عندي ذلك اليوم و قد كنت بحاجة ماسة لها..
و ما إن دخلت المدرج و فتحت المحفظة حتى انتبهت لورقة النقود
و تأكدت أنها ضاعت مني في ذلك الحي المزدحم بالطالبات
قلت إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم اجمعني وضالتي
و انتظرت حتى تنتهي فترة الدراسة لعند الظهر
أكدت صديقتي بعد علمها بالخبر استحالة إيجادها و استرجاعها من هناك
و لكنني كنت أكثر إصرارا على أنني سأجدها بإذن الله
قالت لي : قلت لك من المستحيل إنها ورقة كبيرة مغرية و المكان مزدحم و لن تغفل عن رؤيتها الطالبات
فقلت : لقد استرجعت و ما استرجعت عن شيء ضاع مني إلا عاد إلي
فقالت لي: أتمنى ذلك و لكنني أنصحك باستخدام ما عندي من نقود
رفضت بعد شكرها و خرجت متجهة إلى الحي الجامعي بعض مضي أربع ساعات عن الحدث أو يزيد
و طوال الطريق كنت أردد إنا لله و إنا إليه راجعون
و كلما اقتربت من المكان كلما زاد الإزدحام بالمارة بين غاديات و رائحات
وصلت إلى عين المكان ..فكانت المفاجأة
لقد وجدت الورقة في مكانها لم تتزحزح و المارة يمرون بجانبها غدوا و رواحا و لم ينتبه لها أحد
نزلت و التقطتها و قد غمرت قلبي سعادة لا توصف
و و الله ما كانت فرحتي بها بل كانت فرحتي بكرم الله و فضله و رحمته
حوادث كثيرة وقعت مشابهة لما كتبت لكم ..
و لكن قصة خاتمي تلك كانت حادثة عجيبة حقا
و لي عودة لكتابتها

عبق الريحان 18-06-2009 09:04 PM

وننتظرك بشوق

فلا تتاخري مبدعتنا

زهراء و الأمل 20-06-2009 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الريحان (المشاركة 206419)
وننتظرك بشوق

فلا تتاخري مبدعتنا

حاضر يا غالية
أيعقل أن أترك أمثالك من الكرام ينتظرون ؟!!
الآن سأكتب القصة بإذن الله

زهراء و الأمل 20-06-2009 11:53 AM

ذات يوم أكرمنا الله باستضافة بعض العائلات مع أطفالهم في منزلنا ..
و أثناء تقديم بعض المشروبات و الفواكه للنساء ..
إنزلق من إصبعي خاتم كنت ألبسه و سقط أرضا و تدحرج غير بعيد من مجلسنا ..
و قد كان ثمينا بكل معانيه ..
فقد أهدي إلي بمناسبة غالية ..من شخص غال و عزيز..
و كان من الذهب الخالص.. له صفات مميزة و نقوش خاصة ..
و فيه حجر كريم..لم يكن شكله كبير أو ضخم بل كان ضريفا..
كان أكبر من مقاس أصابعي فكنت ألصق به بعض القطن ..
و ذاك اليوم بقدر الله لبسته دون قطن
إقتربت من عين المكان لأبحث عنه فسألتني أختي الكبرى عما أفعل؟
فقلت لها : لقد سقط مني خاتمي
و لكنها أشارت إلي بالتوقف إحتراما للضيوف ..و طلبت تأجيل ذلك لحين..
إنتظرنا حتى غادر الضيوف فبحثنا عنه جميعا و لكن لا أثر له
قلت عندها : إنا لله و إنا إليه راجعون و استودعته الله و قلت اللهم اجمعني و ضالتي
تأخر الوقت و نحن نبحث عنه و لا أثر له بل لم ننظف البلاط ظنا منا أننا سنجده
أيام و الكل يبحث دون جدوى ..عندها قال الجميع أجرك على الله إنسي أمره فلن يعود

و لكنني كنت أشعر بثقة أنه لم يضع بل سأجده و سيعود
فما فوضت أمري و استرجعت على ما ضاع مني إلا و عاد
مرت ثلاث أشهر قبل أن ننتقل للبيت الجديد و لم أيأس من إيجاده
و كانت وساوس الشيطان تبرق لي بين حين و آخر فأردها
فمرة يقول الخبيث : ألم تسترجعي؟ ألم تستودعيه الله ؟
ألم تسألي الله أن يجمعك بضالتك ؟ ما في كل مرة تسلم الجرة
فكنت أردها بفضل من الله وحده (أن نعمة الله أكبر من عودة خاتمي)
فقد منحني فضل ذكره عند الإبتلاء ..و سؤله عند الحاجة ..و الصبر و الثقة به سبحانه
و تلك كنوز أغلى من كنوز الأرض مجتمعة
إنتقلنا لبيت جديد و كان من المفترض أن أقطع الأمل باليأس من أن يعود لي الخاتم من جديد
و لكن العجب ذالك الإحساس القوي الذي كان يراودني كلما خطر الخاتم ببالي
و لكن كيف ذلك و قد غيرنا السكن ..؟
اللهم إلا إذا أخذه جني أو جنية ثم رأفت لحالي فأعادته
ثلاث أشهر أخرى مرت في بيتنا الجديد ..و بعدها كانت المفاجأة
فلم يكن العجب كيف ضاع مني ..
و لكن العجب -سبحان الله - كيف عاد إلي الخاتم بعد ستة أشهر
يتبع ما تبقى من القصة

زهراء و الأمل 20-06-2009 08:02 PM

ذاات يوم ذهب أخي بصحبة عدد من الإخوة و الأصدقاء لمصيف دعوي
و بعد صلاة الجماعة تأخر قليلا عن صلاة السنة و انشغل بالأذكار..
فاقترب منه أحد الإخوة و بدأ يصلي بجانبه و ما إن نزل ذاك الرجل للركوع
حتى سقط شيء من جيبه و تدحرج حتى وصل أمام عيني أخي
شده بريقه فأخذه و نظر إليه بتمعن.. و أخذ يقلبه يمينا و شمالا ..
ثم أمسكه حتى أنهى الأخ صلاته فسأله ألك هذا الخاتم ؟
فقال الرجل متعجبا : لماذا ؟
فقال له أخي : أكنت تلبسه؟
فقال الرجل : نعم ضايقني في الوضوء لأنه صغير فوضعته في جيبي
فقال له أخي : إنه ذهب و الذهب محرم لبسه للرجال كما تعرف
فضحك الرجل في دهشة و قال: بل هو فضة
فقال أخي: سبحان الله كل العلامات و النقوش .. إنه ليس فضة بل من الذهب الأبيض
و يا للعجب و كأنه خاتم أختي و قد ضاع منها منذ قرابة الستة أشهر
أطرق الرجل برأسه و فكر مليا ثم قال له و الله ثلاث لتأخدنه لأختك
قال له أخي : رويدك كيف آخذه لأختي أريد أن أتأكد كيف وصلك الخاتم
فقال له : إنها قصة طويلة و ما كنت أعتقد أنه ذهب لا لأختك و لا لغيرها
تذكروا أنني قلت أن الضيوف قد اصطحبوا معهم أطفالهم ..
و قد كان الرجل و أهله من الضيوف ..وجدت الطفلة الصغيرة الخاتم فأخذته و و ضعنه في جيبها
بعد أيام أرادت الأم غسل الملابس فوجدته و اعتقدت أن الطفلة قد وجدته في الشارع
فأهدت الزوجة الكريمة الخاتم لزوجها ظنا منهما أنه فضة
و سبحان الله و الله إن عودته آية تنطق عن رحمة الله و قدرته و عظمته..
فمتى نعترف بأفضال الله و متى نقول ما نقول يقينا بالله عز و جل..
و نعوذ بالله أن نضع أقوال ربنا للتجريب
قد تتعجبون من القصة و كأنها من الخيال
و لكنني أشهد الله أنها حدثت لي شخصيا كما قصصتها عليكم

القصواء 20-06-2009 09:19 PM

سبحان الله ..

نحن دائماً نقول أختي زهراء أن الحلال ما يضيع ..

بوركت أختي الحبيبة

أسامي عابرة 20-06-2009 11:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة زهرة الأمل

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

موضوع رائع كعادتكِ حبيبتي وأنسياب كلماته أكثر روعة

والقصتان عجيبتان ولكن سبحان الله القادر على كل شيء ..

نعم حبيبتي ..عندنا في بلدنا مثل (الشيء الحلال يعود ولو بعد حين ) وفعلا قد تمر الشهور والسنون وتتلقفه الأيادي والأماكن ويعود إلى صاحبه ..

والكثير من بلدتنا من تمر بهم هذه الأشياء ..

وكذلكِ رأي الحبيبة القصواء بنفس الرمز

وفقكِ الله غاليتي ..

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضى والقبول من الله عز وجل

في رعاية الله وحفظه

باغية الخير 21-06-2009 08:40 PM

سبحان الله
صدق من قال ان الحلال لايضيع

نمارق 21-06-2009 09:05 PM

السلام عليكم
بارك الله فيك اختي زهرة الامل ,قصص رائعة في طريقة صياغتها ورائعة ومؤثرة بمعانيها والعبر التي فيها
انت مبدعة


الساعة الآن 06:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com