منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=71)
-   -   دعوة للتأني ( موضوعات هامة للغاية تتعلق بالرقية والعلاج ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=240)

أبو البراء 04-09-2004 01:00 PM

دعوة للتأني ( موضوعات هامة للغاية تتعلق بالرقية والعلاج ) !!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب دليل
هذه النقاط المهمة منقولة من أحد الكتاب واسمه (صاحب الجهراء)

-- وجود الجن ، ثابت في الكتاب والسنة .

-- تلبس الجن للإنس ثابت أيضآ ولامرية في ذلك .

-- الرقية بالقرآن وبماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية في هذا الشأن، وحصول الشفاء بإذن الله تعالى بذلك أمر ثابت وحق.

-- الأفضل للمسلم أن يرقي نفسه بنفسه ، كما تدل على ذلك النصوص الشرعية ولذا جاء في صفات السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم (لايسترقون ) أي لايطلبون الرقية من غيرهم .

-- بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قل تأثير الجن على بني آدم وإخبارهم بالمغيبات فالسماء ملئت حرسآ شديدآ وشهبآ ، والله سبحانه وتعالى رد كيد الشيطان وأعوانه إلى الوسوسة ، ووصف كيد الشيطان بأنه كان ضعيفآ(إن كيد الشيطان كان ضعيفآ )

-- لم يكن من هدي النبي صلىلله عليه وسلم إحراق الجن ، ومحاولة السيطرة عليهم كما يفعل اليوم عند بعض الرقاة - هداهم الله - بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه أراد أن يربط الجني بسارية المسجد فعدل صلى الله عليه وسلم وبين أن سبب تركه لذلك أنه تذكر دعوة سليمان عليه السلام ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي) فسليمان عليه السلام هو الذي أعطاه سبحانه وتعالى هذه السمة والخاصية .

-- لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من نسبة الأمراض إلى الجن ،أو عقد مايسمى بالجلسات وتخصيص الأوقات لذلك وتجهيز الماء الذي قد قريء عليه مسبقآ، ولم يأمر أحد آ من الصحابة بالقيام بمايشبه مايفعل اليوم


-- أدعو جميع إخواني الذين برقون الناس أن يقتصروا على القراءة ويتركوا التشخيص وأن هذا ( جن ) هذه ( عين ) هذا (سحر ) فليس من شروط نفع القراءة بإذن الله تعالى هذه التشخيصات المبنية على الظن ولاننسى أنها أمور غيبية ولسنا نعلم الغيب، والصحابة رضوان الله تعلى وهم أعلم منا بكتاب الله تعالى وأتقى منا لم يكن من هديهم تشخيص ذلك والجرأة على الحكم بأنه شيطان أو جن بل كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتنزل عليه الوحي عن ذلك.

--كثيرآ مايكذب من وقع في أمر ما كمن وقع في المخدرات أو بعض الخيانات وأثر ذلك على نفسيته ويتكلم مغيرآ صوته أمام من يرقي ويقول إنه جني ويسرد ماحصل ، وقد اعترف جمع منهم بهذا الأمر ، بل الأدهى من ذلك أن يذهب بعض الأشقياء لاكتشاف الراقي وامتحانه فيخبر أنه مهموم أو لديه وسوسة ، وما إلى ذلك من تلك التصرفات فيخرج وقد شخص الراقي له أنه مصاب بجن أو عين أو سحر .

-- ما تقدم لاينافي الرقية الشرعية والتي هي أمر ثابت ،وثأثيرها على جميع الأمراض بإذن الله تعالى حتى من به مس من الجن ، لكن لنتق الله عز وجل في الأمور الآتية :

- التشخيصات التي تقترب من الجرأة على أستار الغيب ،
--ولنتذكر جميعآ دعوة سليمان عليه السلام ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي )

لنتق الله عز وجل أن نظلم غافلآ أو غافلة بسحر مستخدم فيه الجن أو نحو ذلك فكم حدثت من الحساسيات والظلم بين الأقرباء والقطيعة بسبب مابني على الظن .

لنتق الله عز وجل أن نصد مريضآ شخصنا أن مابه إنما هو الجن وفي حقيقة الأمر هو مرض عضوي ربما لو لم نشخص له ذلك لوجد الأطباء مرضه بعد أن يذهب إليهم وكتب الله عز وجل الشفاء علىأ يديهم أو مرض نفسي فيذهب إلى المختصين بذلك.

لنتق الله عز وجل أن ننساق وراء ما يخبر به الجن فمن يتلبس من الجن الإنسان ويؤذيه الأصل فيه الكذب ، ولسنا أنبياء أو نعلم الغيب حتى نعرف أهو صادق أم كاذب فيما يخبر به ذلك الجني ....أو لربما ذلك هو المريض نفسه .

ماتقدم دعوة للحوار الأخوي الهادف .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

حتى لاننازع سليمان -عليه السلام -ملكه.
هذه النقاط المهمة منقولة من أحد الكتاب واسمه (صاحب الجهراء)

-- وجود الجن ، ثابت في الكتاب والسنة .

-- تلبس الجن للإنس ثابت أيضآ ولامرية في ذلك .

-- الرقية بالقرآن وبماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية في هذا الشأن، وحصول الشفاء بإذن الله تعالى بذلك أمر ثابت وحق.

-- الأفضل للمسلم أن يرقي نفسه بنفسه ، كما تدل على ذلك النصوص الشرعية ولذا جاء في صفات السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم (لايسترقون ) أي لايطلبون الرقية من غيرهم .

-- بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قل تأثير الجن على بني آدم وإخبارهم بالمغيبات فالسماء ملئت حرسآ شديدآ وشهبآ ، والله سبحانه وتعالى رد كيد الشيطان وأعوانه إلى الوسوسة ، ووصف كيد الشيطان بأنه كان ضعيفآ(إن كيد الشيطان كان ضعيفآ )

-- لم يكن من هدي النبي صلىلله عليه وسلم إحراق الجن ، ومحاولة السيطرة عليهم كما يفعل اليوم عند بعض الرقاة - هداهم الله - بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه أراد أن يربط الجني بسارية المسجد فعدل صلى الله عليه وسلم وبين أن سبب تركه لذلك أنه تذكر دعوة سليمان عليه السلام ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي) فسليمان عليه السلام هو الذي أعطاه سبحانه وتعالى هذه السمة والخاصية .

-- لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من نسبة الأمراض إلى الجن ،أو عقد مايسمى بالجلسات وتخصيص الأوقات لذلك وتجهيز الماء الذي قد قريء عليه مسبقآ، ولم يأمر أحد آ من الصحابة بالقيام بمايشبه مايفعل اليوم


-- أدعو جميع إخواني الذين برقون الناس أن يقتصروا على القراءة ويتركوا التشخيص وأن هذا ( جن ) هذه ( عين ) هذا (سحر ) فليس من شروط نفع القراءة بإذن الله تعالى هذه التشخيصات المبنية على الظن ولاننسى أنها أمور غيبية ولسنا نعلم الغيب، والصحابة رضوان الله تعلى وهم أعلم منا بكتاب الله تعالى وأتقى منا لم يكن من هديهم تشخيص ذلك والجرأة على الحكم بأنه شيطان أو جن بل كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتنزل عليه الوحي عن ذلك.

--كثيرآ مايكذب من وقع في أمر ما كمن وقع في المخدرات أو بعض الخيانات وأثر ذلك على نفسيته ويتكلم مغيرآ صوته أمام من يرقي ويقول إنه جني ويسرد ماحصل ، وقد اعترف جمع منهم بهذا الأمر ، بل الأدهى من ذلك أن يذهب بعض الأشقياء لاكتشاف الراقي وامتحانه فيخبر أنه مهموم أو لديه وسوسة ، وما إلى ذلك من تلك التصرفات فيخرج وقد شخص الراقي له أنه مصاب بجن أو عين أو سحر .

-- ما تقدم لاينافي الرقية الشرعية والتي هي أمر ثابت ،وثأثيرها على جميع الأمراض بإذن الله تعالى حتى من به مس من الجن ، لكن لنتق الله عز وجل في الأمور الآتية :

- التشخيصات التي تقترب من الجرأة على أستار الغيب ،
--ولنتذكر جميعآ دعوة سليمان عليه السلام ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي )

لنتق الله عز وجل أن نظلم غافلآ أو غافلة بسحر مستخدم فيه الجن أو نحو ذلك فكم حدثت من الحساسيات والظلم بين الأقرباء والقطيعة بسبب مابني على الظن .

لنتق الله عز وجل أن نصد مريضآ شخصنا أن مابه إنما هو الجن وفي حقيقة الأمر هو مرض عضوي ربما لو لم نشخص له ذلك لوجد الأطباء مرضه بعد أن يذهب إليهم وكتب الله عز وجل الشفاء علىأ يديهم أو مرض نفسي فيذهب إلى المختصين بذلك.

لنتق الله عز وجل أن ننساق وراء ما يخبر به الجن فمن يتلبس من الجن الإنسان ويؤذيه الأصل فيه الكذب ، ولسنا أنبياء أو نعلم الغيب حتى نعرف أهو صادق أم كاذب فيما يخبر به ذلك الجني ....أو لربما ذلك هو المريض نفسه .

ماتقدم دعوة للحوار الأخوي الهادف .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .



أخوكم/ طالب دليل

( الباحث ) 07-05-2005 06:32 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جميل جدا حين يكون الكلام مختصرا ولا يفوت اى فائدة
والله انها النصائح الذهبية لكل راقى
فجزا الله خيرا الكاتب والناقل

جند الله 07-05-2005 11:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المسألة الأولى:

يقول فيها: (-- الرقية بالقرآن وبماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية في هذا الشأن، وحصول الشفاء بإذن الله تعالى بذلك أمر ثابت وحق).

المقصود أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية بخصوص علاج أمراض الجن، أما تلاوة القرآن الكريم على المرضى فلم تثبت إلا في حديثين فقط، الأول هو الذي ذكر فيه الرقية كاملة، والثاني الذي قرأفيه المعوذات عندما سحره اليهود، مما يشهد على أن العلاج لم يكن بالدعاء المأثور فقط، بل بالدعاء بكلام الله تعالى أيضا، بل في حديث ضماد الأزدي أنه كان يعالج هذه الأدواء بالدعاء قبل الإسلام، حتى ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرض عليه أن يعالجه من هذه الأدواء إلى آخر الحديث، فكان العلاج بالدعاء معروفا قبل الإسلام، فلما نزل كلام الله تعالى أخذ الدعاء من كلام الله عز وجل بركة أعلى وأفضل وأكثر فاعلية وتأثيرا، فيظل الدعاء أصل في العلاج قبل نزول القرآن الكريم، وهذا دليل أيضا أن ضمادا كان متخصصا في الجاهلة كمعالج شرعي بالدعاء كما ثبت بنص الحديث، فلما تبين له أن ما مع الني صلى الله عليه وسلم أفضل مما معه أسلم.

ثم ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يلجأ فقد للعلاج بالدعاء المأثور والقرآن فقط، بل ثبت عنه أيضا أنه ضرب على الصدر، وضرب على الظهر، ,امر بالحبة السوداء و بالعجوة، وثفل في الفم، وغير ذلك مما له أدلته الثابتة، إذا شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم تعاطي الأسباب المادية إلى جانب الدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم حاشاه الله لم يحجب عنا علما، ولكن بين لنا أن لهذا الداء أسبابا للشفاء، ثم ترك لنا اكتشاف هذه الأدوي، لذلك قال: (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله)، فطالما أن لهذا الداء اسباب مادية فوجب علينا البحث والتحري عنها واكتشافها، ومن هنا جاء أهل الذكر والتخصص في هذا العلم.

فكمثال هناك من الصحابة من رقى مجنونا مكبل بالحديد، إذا فمن شدة خطروة حالته استعين بالحديد والسلاسل لتقييده وتثبيته وإلا أفسد ما حوله واعتدى على غيره، إذا فلكل حالة طريقتها في العلاج، وكلما تنوعت الحالات وكثرت الأعداد احتجنا لمتخصص في هذه الأمور يعرف أسرارها، وكيفية التعامل معها.

وتنبه إلى أن عدد الصحابة إبان حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان قليلا، بضعة ألآف معدودة، مستحيل ان يكونوا جميعا مصابين بهذا الداء، ولكن ثبت ان بعضهم كان مصابا بالمس، وعلى هذا لم كن هناك بالكثرة العددية كما هو حالنا اليوم بالملايين، وهذا السبب في أنه لم يرد أحاديث كثيرة تبين أن الني صلى الله عليه وسلم عالج حالات كثيرة كما هو اليوم.

أخبرنا المعصوم صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة ستصاب بأمراض الجن بكثرة، وأن هذا من خصوصيات هذه الأمة، فقال صلى الله عليه وسلم : (فناء أمتي بالطعن والطاعون) قالوا هذا الطعن عرفناه (كناية عن القتل) فما الطاعون؟ قال: (وخذ أعداءكم من الجن، وفي كل شهادة)، هذا نص عام متعلق بالأمة، وليس بأفراد منها، هذا النص يؤكد وينبئ بانتشار أمراض الجن في هذه الأمة، وأن الجن ستتسلط عليهم بالقتل بهذه الأدواء، والقتل من أشد ما تتسلط به الجن على الإنس، إذا فلا عجب ان يصاب كم غفير من الناس بهذا الداء، والضرورة تقتضي وجود معالجين بكثرة تكافئ هذا الكم الغفير من المرضى والمصابين.


سلفنا الصالح كان لهم مشاغل أهل زمانهم وقضايا عصرهم، وقضايهم تلك تختلف عن قضايا عصرنا، فنحن في عصر ذل وهوان، انتشر فيه السحرة كمخلفات باقية ومترسبة في مجتمعاتنا كنتيجة لضرب معقل الصوفية على يدي العلامة المجدد الشيخ (محمد بن عبد الوهاب)، فتزعزعت أركان الصوفية في العالم كله، كمظاهر وليس كعقيدة وممارسات سرية أو علنية، لذلك ذهب ظاهر الصوفية وبقي جوهرها وهو السحر يمارس بدون الانتماء المباشر للصوفية، أما من ذي قبل فالناس كانوا مستغرقين في الصوفية كستار للسحر، ويتم علاج هذه الأمراض بالكرامات الباطلة والمزعومة، وهي في الحقيقة كانت عين السحر، لذلك لما نشأت الدعوة الوهابية (دعوة التوحيد)، وقامت مملكة آل سعود انحسرت مظاهر الصوفية من المجتمع، كالأضرحة والمقامات وما شابه ذلك، ليظهر على السطح وجود هذا الداء الكامن بهذه الكثافة، لأن هذا الداء كان موجودا بالفعل وبكم أكبر مما هو اليوم، لكنه مستتر تحت عباءة التصوف، ويتم علاجه بالسحر على أنه كرامات، كما بينت في ماكن سابق (بسحر حبس)، فالناس مصابة ولم يتم شفاؤهم فعلا، وتحول السحرة من التستر بعباءة التصوف والزهد المزعوم إلى ممارسة السحر تحت عباءة جديدة من التدين الظاهر ومزج السحر بآيات القرآن الكريم.

هذا هو الرابط على المنتدى فراجع كلامي مفصلا، وبعده أوردت الشاهد منقولا من هناك.

http://www.ruqya.net/forum/showthrea...5&page=1&pp=10


(شاع كثيرا بين الناس أن السحرة يعالجون السحر ويبطلونه، وهذا القول مردود وباطل، فكيف للشيطان أن يصلح ما أفسده؟! بل الثابت من قول الله تعالى (قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله) أن الله تعالى هو الذي يبطل السحر، ومن زعم خلاف ذلك فقد أشرك بالله تعالى، فالسحر لا يبطل سحرا، ولكن الذي يبطل السحر هو الله عز وجل، والسحر ضرر محض لا نفع فيه، قال تعالى: (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم)، فالسحر يضر ولا ينفع، فكيف يبطل السحر سحرا؟!

أما ما نراه من توقف أعراض السحر والمس، وما نظنه شفاء، ما هو في واقع الأمر إلا خدعة من الساحر والشيطان، والمريض ما يزال مريضا وبحاجة لعلاج أكثر من ذي قبل، وإليك تفصيل هذه الخدعة الماكرة:

يقوم الساحر بصنع (سحر حبس) للسحر الأول، فتتوقف أعراض السحر الأول، وتنقطع شكوى المريض، وبهذا الشكل صار المريض مصابا بسحرين، وليس بسحر واحد، فإذا جاء معالج شرعي لعلاجه سيحول السحر الثاني دون إبطال السحر الأول، وصار عليه علاج سحرين لا سحر واحد، والسبب في هذا أن خادم السحر الثاني حتما ولا بد أن يكون أقوى من خادم السحر الأول، فيقوم بأسر الخادم الأول بسريته وجنوده ليعملون تحت إمرته في تنفيذ السحر الثاني، فيتوقف شعور المريض بالأعراض الظاهرة، ولكن كما أنه هناك أعراض ظاهرة، فهناك أيضا أعراض خفية، لا يعلمها إلا خبير متمرس، حيث يقوم المعالج المختص بعمل بعض الاختبارات الخاصة، ليتأكد من خلالها من وجود جن في الجسد من عدمه).



يتبع بإذن الله في وقت لاحق

جند الله 07-05-2005 12:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المسألة الثانية:

يقول فيها القائل: (-- أدعو جميع إخواني الذين برقون الناس أن يقتصروا على القراءة ويتركوا التشخيص وأن هذا ( جن ) هذه ( عين ) هذا (سحر ) فليس من شروط نفع القراءة بإذن الله تعالى هذه التشخيصات المبنية على الظن ولاننسى أنها أمور غيبية ولسنا نعلم الغيب، والصحابة رضوان الله تعلى وهم أعلم منا بكتاب الله تعالى وأتقى منا لم يكن من هديهم تشخيص ذلك والجرأة على الحكم بأنه شيطان أو جن بل كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتنزل عليه الوحي عن ذلك).

إن التشخيص ثابت شرعا، وترك التشخيص مخالف للسنة، فبسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم استفتى ربه فيما أصبه من سحر فافتاه، أي طلب من ربه تشخيص حاله، فقال: (يا عائشة: أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟! ) هذا هو الشاهد الأول.

ثم قال: (أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم، رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا، قال وفيم؟ قال في مشط ومشاقة، قال: وأين؟ قال في جف طلعة ذكر تحت راعوفة بئر ذروان)

ولأن رؤيا الأنبياء وحي ويؤخذ منها أحكام شرعية، فهذا الحوار الذي دار بين الملكين هو استقصاء وتشخيص للحالة، ومنه يثبت مشروعية تشخيص السحر، وأنه سنة معمول بها صحيحة الإسناد، فترك التشخيص مخالف للسنة الشريفة، ولأن السحر أعم والمس والعين أخص، فحكم مشروعية تشخيص السحر يشمل أيضا المس والعين.



المسألة الثالثة:

يقول القائل هنا:
بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قل تأثير الجن على بني آدم وإخبارهم بالمغيبات فالسماء ملئت حرسآ شديدآ وشهبآ ، والله سبحانه وتعالى رد كيد الشيطان وأعوانه إلى الوسوسة ، ووصف كيد الشيطان بأنه كان ضعيفآ(إن كيد الشيطان كان ضعيفآ )


المقصود هنا غير واضح وغير جلي، هل يقصد بهذا أن السحر والمس انتهى بنزول الوحي؟ لو كان المقصود هذا، فهذا قول باطل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أصيب بالسحر وكان هناك من الصحابة من أصابه المس والصرع، وأم المؤمنين عائشة أيضا سحر لها، فهذا احتجاج باطل، خاصة وأن المسيح الدجال ساحر سوف يأتي في آخر الزمان ويفعل كذا وكذا وكذا، خاصة وأن فناء هذه الأمة بالطعن والطاعون وهو وخز أعداءنا من الجن، وهذا الداء باق إلى قيام الساعة، مما يتعارض مع هذا الفهم الخاطئ.


يتبع في وقت لاحق بإذن الله تعالى

جند الله 07-05-2005 01:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المسألة الرابعة:

يقول القائل: (لم يكن من هدي النبي صلىلله عليه وسلم إحراق الجن ، ومحاولة السيطرة عليهم كما يفعل اليوم عند بعض الرقاة - هداهم الله - بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه أراد أن يربط الجني بسارية المسجد فعدل صلى الله عليه وسلم وبين أن سبب تركه لذلك أنه تذكر دعوة سليمان عليه السلام ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي) فسليمان عليه السلام هو الذي أعطاه سبحانه وتعالى هذه السمة والخاصية ).




والإجابة بفضل الله تعالى، إن تعذيب الله تعالى للجن الخارجين عن طاعة امره في زمن سليمان عليه السلام لا ينفي إمكان حلول العذاب بهم في غير زمنه، خاصة إذا ما اعتدى الجن على حرمات الإنس، فالشيطان يفر إذا سمع الآذان، ويضرط حتى لا يسمع التأذين، مما يدل على أنه يتعرض لأذى نفسي وعذاب بدني، وإلا لم يفر بجسده من المكان؟! وإلا لاكتفى بالضراط حتى لا يسمع التأذين.

و لأن الجن المسلمين مكلفين بما كلف به الإنس من جهاد ضد الشياطين، فهذا يعني إمكان تعذيب الجني للجني قائم بعد موت سليمان عليه السلام، فدعوة سليمان هنا بتسخير الجن له عامة وليست خاصة، فهي تشمل الجن والإنس، وبما أن تعذيب الجني للجني قائم، إذا فالقول بخصوصية تعذيب سليمان عليه السلام للجن تتعارض مع هذه الحقيقة، مما يعني إمكان حلول العذاب بهم من أي طرف آخر، ولكن بشكل آخر غير مباشر، وهذا ما سأوضحه بعد حين.

خاصة وأن الذي كان يعذب الجن هو الله عز وجل وليس سليمان عليه السلام، قال تعالى: (ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير) والكلام هنا عائد على الله تبارك وتعالى، أي من يزغ منهم عن أمر الله وليس أمر سليمان يذيقه الله عذاب السعير، وليس الذي يذيقهم هو سليمان، أي أن سليمان يدعو الله فيستجيب الله منه، وعلى هذا فتعذيب الجن خصوصية من خصائص الله وليس من خصوصيات البشر، فإن دعى المعالج ربه بتعذيبهم بأي نوع من العذاب أوقع الله هذا العذاب بالجني، إما عن طريق ملك أو جان مؤمن صالح أو عن طريق أي من جنده (وما يعلم جنود ربك إلا هو).

والنبي صلى الله عليه وسلم امتنع عن تصفيد الشيطان وربطه، لماذا؟ لأن التمثيل بالشياطين وربطهم كان من خصوصيات سليمان عليه السلام، قال تعالى: (وأخرين مقرنين في الأصفاد)، وهذا لا يمنع إمكان حدوث ذلك لغيره، كما أمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك، لكنه امتنع عن التمثيل بالشيطان ليس لاستحالة تصفيده، ولكن احتراما منه لدعوة أخيه سليمان عليه السلام، وهذا من جملة أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة وأن الذي خنقه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عدو الله إبليس عليه اللعنة، وهو من المنظرين، فلن يتمكن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتله، لذلك يسقط الاستشهاد بهذا الدليل على عدم جواز قتل الجن، لأن هذا الدليل وقع في حق جن من المنظرين، فحتى لو حاول قتله أو حرقه فلن يموت، وقد خنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبليس ولم يمت.

ومن الجدير بالملاحظة:



لا يوجد معالج أو أحد بعد سليمان عليه السلام يستطيع التحكم في الجن تبعا لدعوته ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي) فسليمان عليه السلام اختصه الله سبحانه وتعالى بهذه الخصوصية. إذا فكيف استطاع النبي عليه الصلاة والسلام خنق الشيطان ولا سلطة له على الجن؟ وكيف يتعامل المعالجون مع الجن؟


وهذه هي النقطة الهامة هي التي يجب توضيحها وبيانها.

إن خصوصية سليمان عليه السلام كانت على شياطين الجن، ولم تكن مختصة بالقرائن، لأن عالم القرائن عالم مستقل بذاته عن عالم الجن، وإن كانوا يدرجون تحت جنس الجن، هذا لما لهم من خصوصيات اختصهم الله بها تختلف عن خصائص الحن بوجه عام، لذلك يستحيل تسخير القرائن له لأنهم موكلين بخصوصيات تشغلهم عن ذلك التسخير، فمستحيل أن يتركوا الوسوسة للناس ويذهبوا لأعمال السخرة والتشييد، وإلا لارتاح الناس منهم في زمن سليمان عليه السلام، ولم يكن بحاجة إلى حشد جيوش لنشر الدين والدعوة، فلم يعد العدة لغزو سبأ التي كان يعبد اهلها الشمس من دون الله، قال تعالى: (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن سبيل الله فهم لا يهتدون)، لو كان المقصود بالشيطان هنا هو إبليس لانشغل وأعوانه بالسخرة عن صدهم عن سبيل الله تعالى، ولجاء خبره واعوانه سليمان عليه السلام، ولكن يبقى أن الذي وسوس لهم هنا هم قرائنهم من شياطين الجن، مما يشهد بأن السخرة لم تشمل القرائن.

وهذا هو السر في تمكن النبي صلى الله عليه وسلم من إبليس، فمن الممكن بحضور قرين إبليس على جسده أن يتمكن منه النبي صلى الله عليه وسلم ويعذبه، وبدون حضور قرينه لا يمكن حدوث هذا.


وهذا سر من أهم وأخطر أسرار العلاج أبوح به للمعالجين ذوي الخبرة العميقة.



لذلك تدعو الله كثيرا أيها المعالج وينزل العذاب على الشيطان، ويقول لك المريض أرى نارا تنزل عليه من السماء ولكنه لا يموت ولا يحترق، بينما الشيطان يضحك ولا يتأثر، لماذا؟؟؟؟؟


لأنه بقوة سحره الشيطانية عزل الشيطان نفسه عن قرائنه، خاصة وأن شياطينه وقرائنه تعينه على البطال، فإذا نزل به العذاب فلا يؤثر فيه، هذا بسبب دعوة سليمان عليه السلام، لذلك تظل تقرأأياما وشهورا فلا يتأثر، فلما نفذت طاقته السحرية التي تعزل بينه وبين قرائنه، ضعفت مقاومته، فحضرت قرائنه على جسده، فوقع العذاب المشترك عليهما، فيموت من حينه.



فإذا أردت التمكن من أحد الشياطين فعليك الدعاء لله بإحضار قرينه على جسده أولا، ثم تدعو الله بحسبس القرين على جسد مقرونه ثانيا، هذا حتى لا يفر منك، ثم ادعو الله بحرق الشيطان فسيقع العذاب على قرين الشيطان، ومن خلال قرينه سيحترقان معا، ستسأل عن الدليل، وتقول لي غيبيات لا نخوض فيها، أقول لك جرب طالما أن ما ذكرته ليس فيه حرمانية.



لذلك فقتل الشياطين وتعذيبهم لا يستغرق معي بفضل الله إلا لحظات معدودة، لأنني أختصر جهد شهور في دعوة واحدة مركزة، وطبعا هذا تبع كل حالة، وحسب عدد وكمية الأسحار الأساسية والفرعية على الجسد، فالتخلص من الأعوان يكون سريعا وأولا بأول ويتم بسهولة، حتى أنتهي إلى قائد السرية فيتم التخلص منه في لحظات، فكلامي هذا لا يحمل على التعميم، فتنبه لهذا.



هذا ما أعلم والله تعالى اعلى وأعلم


يتبع في وقت لاحق بإذن الله تعالى

جند الله 07-05-2005 07:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المسألة الخامسة:


يقول فيها: (-- أدعو جميع إخواني الذين برقون الناس أن يقتصروا على القراءة ويتركوا التشخيص وأن هذا ( جن ) هذه ( عين ) هذا (سحر ) فليس من شروط نفع القراءة بإذن الله تعالى هذه التشخيصات المبنية على الظن ولاننسى أنها أمور غيبية ولسنا نعلم الغيب، والصحابة رضوان الله تعلى وهم أعلم منا بكتاب الله تعالى وأتقى منا لم يكن من هديهم تشخيص ذلك والجرأة على الحكم بأنه شيطان أو جن بل كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتنزل عليه الوحي عن ذلك).

أقول وبالله التوفيق:

أولا سبق وبينت مشروعية التشخيص وأنه سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلسنا بحاجة لتكرار الكلام السابق.

حتىالأطباء البشريين أنفسهم يبنون تشخيصهم للداء على أمر غيبي داخل جوف المريض، خاصة قبل اختراع أجهزة التشخيص المعاصرة، ولم نسمع أحدا خطأهم في هذا، لأنهم يبنوا حكمهم في ضوء الخبرة والتجربة، والتي خرجت من إطار العالم الغيبي إلى عالم الشهادة، وذلك بالبحث والتحري والتجربة والمراس، وإلا فلا فارق بين مختص وغير مختص، حتى مع وجود الأجهزة الحديثة فكثيرا ما يخطئ الأطباء في التشخيص، واحيانا طبيب بخبرته يشخص الداء بدون أي أجهزة أو اختبارات معملية.

وإذا كان من شروط نفاذ الرقية وجدواها تحديد الهدف من الدعاء، وبالتالي يصيب الدعاء هدفه، أي أن الدعاء العشوائي أو الدعاء العام بغير هدف محدد لا يصب هدفه فلا يحدث الشفاء، لذلك تنوعت الأدعية والاستعاذات بتنوع المواقف المختلفة، فدعاء دخول المسجد خلاف دعاء الخروج منه، ودعاء دخول الحمام خلاف دعاء الخروج منه، وهكذا، إذا فهذا يدل على ضرورة وجود تشخيص صائب، وهذا التشخيص مما يحدث بالخبرة والمراس، وليس بالضرورة أن يكون كل المعالجين مهرة في التشخيص.

ففي النهاية الأمر هنا نسبي ويتفاوت من شخص إلى الآخر، لذلك فإذا وجد المعالج أن علمه توقف عند حد معين، فهو ملزم بإحالة مريضه إلى من هو أعلم منه، أو استدعاء من له علم لإكمال علاج المؤيض، وإلا فهو ضامن.



المسألة السادسة:


يقول فيها: (--كثيرآ مايكذب من وقع في أمر ما كمن وقع في المخدرات أو بعض الخيانات وأثر ذلك على نفسيته ويتكلم مغيرآ صوته أمام من يرقي ويقول إنه جني ويسرد ماحصل ، وقد اعترف جمع منهم بهذا الأمر ، بل الأدهى من ذلك أن يذهب بعض الأشقياء لاكتشاف الراقي وامتحانه فيخبر أنه مهموم أو لديه وسوسة ، وما إلى ذلك من تلك التصرفات فيخرج وقد شخص الراقي له أنه مصاب بجن أو عين أو سحر).

أقول وبالله التوفيق:

نعم هناك أشخاص متمارضين بالفعل، أي يدعون المرض لمصالح وأهواء شخصية لا ننكر وجود ذلك، لكن أود أن أقول أن هناك عدة أنواع من التشخيص، وأساليب مختلفة لبيان سلبية الحالة أم إيجابيتها، فمن المستحيل أن يلم المريض بكل هذه الاختبارات، خاصة وأن هناك اختبارت سريرية أو كشف إكلينيكي، ومن خلاله يستطيع المعالج بالكشف العضوي على المريض التأكد من وجود جن في الجسد أم لا، وهذا باب من العلم كبير جدا يستعصي علي شرحه هنا مفصلا، وهناك دراسة تفصيلية لمناماته، ولشكواه بوجه عام، كل هذا في جملته مع وجود الخبرة وذكاء المعالج نستطيع الحكم على الحالة، أما عديم الخبرة فلا حيلة له أمام هذا.


أعطيك أمثلة:

- في حالة حضور الجن ترتفع درجة حرارة أنفاس المريض، ويصير زفيره ساخنا.

- بالضغط على أسفل الركبة إلى رسغ القدم يوجد عدة أماكن سيشعر معها المريض بألم شديد، وبالضغط على الساق الأخرى سنجد أن نفس المواضع مؤلمة أيضا.

- بالضغط على فقرات الظهر يمن الفقرة وشمالها سوف يتألم المريض، وهذه المواضع لها صلة بأعضاء معينة في الجسد فإذا اشتكى المريض من ألم في عضو ما فلابد وأن يؤلمه موضع معين من فقارات الظهر.

- لكل شخص لكنة في كلامه وبعض الحروف لها رنيني خاص لديه، وبالكلام مع المريض قبل الجلسة سنتعرف على هذه الخصائص، فإذا حضر الجني تغيرت اللكنة تماما.

إذا شعر المريض بصداع في راسه سألناه هل يوجد ألم في كليتك يسبق الصداع، فإن أجاب بنعم علمت ان الجن متمركز في الكلية ويضغط عليها فيحدث ألم في الرأس من خلال ما يعرف بالعصب الحائر.


طبعا لن أحرق كل أوراقي ها هنا، يكفي هذا القدر لتعلم أن هناك دقائق أمور لا يعلمها المتمارض والمعالج الكيس الفطن يدرك هذا لا محالة.

أعتقد باقي الأمور من السهل أن يعلق عليها غيري، فمن السهل دحضها.


هذا ما أعلم والله تعالى أعلى وأعلم


تم بحمد الله وتوفيقه ردي بالكامل

( الباحث ) 07-05-2005 10:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اما انا فاريد مزيدا من الاوراق ليس تحرقها كما قلت ولكن عسى ان ينفع الله بعلمك ان شاء الله
جهد جميل ورائع فجزاك الله خيرا
ولى عودة فكما ترى من اسمى باحثا .... عن الحق ان شاء الله
وقد وجدت اخا بالله باحثا ايضا
فتحمل اخيك الباحث

جند الله 08-05-2005 03:31 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبي في الله (الباحث) تقبل إخوتي لك في الله

ووالله الذي لا إله إلا هو ليس لدي ما أخفيه أو أحرقه، فهذا حق الله تعالى ولا أملك فيه شيئا، ولكنها كانت دعابة لا اكثر، فكما ذكرت الأمر بحاجة لشرح مسهب، خاصة وأن شيخنا (أبو الراء) لن يتركني ألتقط أنفاسي، فسوف يسأني أين الدليل؟ أين الديل؟ وهذا من شدة حرصه على الحق.

فأمهلني وسوف يخرج في وقته كل ما أراده الله لهذه الأمة من علم، فهذا العلم كما تعلم متعلق بالغيبيات، وبعض العقول تعجز عن استيعابه، خاصة في غياب الدليل، لذلك فالتدرج في تلقي هذا العلم من أهم لوازمه، وإلا فالعجلة ستجلب عسر هضم هذه العلوم، فقد صبرت على تحصيل هذا العلم سنين دفعت فيها الثمن الغالي والرخيص.

فلدي مسائل هامة وأسرار للسحرة لم أصل بعد لتأصيلها، فلم أعثر لها على دليل، والسحرة والشياطين لعنهم الله يستغلونها أسوأ استغلال، بل هي نقطة ضعفهم، وهذه الأسرار مما يجعلك تلعب بهم بين أصبعين من أصابعك، وتجرهم أمامك جر الشياه إلى نحرها، وإن لم يلهمني الله حجتي لدق عنقي، ولقامت علي الدنيا وما قعدت.

فأنا أخي في الله أكابد أكثر مما تكابده أنت من شوق للعلم، واصبر على طلب العلم أشد ما يكون الصبر، فأنا أعرف ولا أملك دليل، فكيف أنطق بحرف واحد بغير دليل؟ هل عرفت الآن مدى ما أعانيه؟ هل علمت الآن صعوبة ما أواجهه؟ فاعذرني أخي وترفق بي بارك الله فيك، وفي انتظار مداخلاتك الطيبة، فلا تحرمنا منها.

زادك الله علما وأنار بصرك وبصيرتك بنور علمه

( الباحث ) 08-05-2005 06:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا ايضا ممن يتابعون هذا الموضوع
اخى العزيز جند الله .... اما ان يقوم الاخوة وانا اولهم ان يطالبوك بالدليل فاعتقد ان تلك ضاهرة صحية بل مؤشر على المنهج السليم ان شاء الله كما انه حق لهم كما ان من حقك ان تقدم ما لديك من براهين وادلة
اخى الكريم سناخذ كلامك على انك باحث عن الحق ان شاء الله وليس غير ذلك على الاقل حتى يتبين الامر لنا ولك من النقاش ولن نكون ان شاء الله كبعض المنتديات الاخرى التى تلغى المشاركات على الاقل ان لم يتبين اى شذوذ فى البحث او توجية الامور الى نقاط مميعة
الواضح اخى ان لديك معلومات فانصحك ان لا تتعجل فى الطرح وتحاول التركيز والتوضيح قدر الامكان حتى لا نفهم غير ما اردت ويستمر النقاش البناء وجزاك الله خيرا
ان كنت تعلم اخى ان ما تطرحة هو امر ينفع المسلمين ويعين اخوتنا المصابين ولا يتعارض مع العقل او النقل ولا مع شرعنا الحنيف فتقدم وسيوفقك الله الذى هو مطلع على نيتك
وبما اننا لا نعلم الغيب فسنحكم على كلامك وطرحك فى هذا المنتدى من خلال ما تكتب
وجزا الله الجميع خيرا

أبو البراء 08-05-2005 06:18 AM

الأخ الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أرجو أخي الحبيب أن تقرأ الرابط التالي بتأمل وعناية :

http://www.ruqya.net/forum/showthrea...ted=1#post6402

كي يستمر النقاش العلمي الموضوعي البناء ، فالمرضى بحاجة لخبراتي وخبراتك في مجالات العلاج والاستشفاء ، ولا أريد أن ندخل في دوامة يصعب الخروج منها مطلقاً ، لذلك أخي الحبيب تمعن في المسألة الأولى وأسأل الله لكَ التوفيق والسداد ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 02:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com