منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=71)
-   -   ( && الابانة حول الطرق الذهبيه في تشخيص الحالة المرضية && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=48976)

الخزيمة 15-02-2012 09:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء (المشاركة 341490)
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وأصحابه وسلم ،،،

في يوم الأثنين الموافق الحادي والعشرون من ربيع الأول سنة الف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون من الهجرة النبوية الشريفة وفي تمام الساعة السابعة والنصف مساءاً بتوقيت مكة المكرمة تم الاتصال بفضيلة الشيخ ( عبدالله بن حمود التويجري ) – حفظه الله – عالم في علم الحديث ورئيس قسم السنة وعلومها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - سابقاً ، وتم سؤاله التالي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

نتيجة لإجتهاد بعض الرقاة الشرعيين وتجاربهم الخاصة توصلوا إلى أن الحالات التي تأتيهم تعاني في معظمها من الوهم وليس من المس أو السحر أو العين ، ووضعوا طريقة فاحصة وهي عبارة عن قراءة الشعر على المصاب سراً وإيهامه أنه يقرأ عليه القرآن حتى اذا تحرك واضطرب وظهرت عليه أعراض أثناء قراءة الشعر شخصوه وهماً 0

والسؤال : هل يجوز قراءة الشعر سراً من قبل المعالج كطريقة فاحصة للتأكد من أن الحالة المرضية تعاني من وهم أو أنها تعاني من الصرع أو السحر أو العين ؟؟؟


فسكت الشيخ قليلاً وقال : ( دعني أتأمل المسألة ) 0

وبعد يومين أي يوم الأربعاء ، الموافق : الثالث والعشرون من ربيع الأول سنة الف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون من الهجرة النبوية الشريفة ، تم الاتصال بالشيخ – حفظه الله – في تمام الساعة الحادية عشر وعشرون دقيقة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة ، فأجاب :

( اقول : لا تجوز الرقية اطلاقاً إلا بكتاب الله وما صح من أدعية في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعموم الأدعية التي ليس فيها اعتداء ، سواء كان الذي يُرقَى مريضاً مرضاً حسياً كان او معنوياً ( مرض عضوي او نفسي او روحي : صرع ، سحر ، عين ) ، وسواء كان هذا واقعا أو وهما لأن الوهم نوع من الوسوسة ، والوسوسة تُرقى كما قال الحق جل وعلا في محكم التنزيل :

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس )

( سورة الناس )


واستخدام الشعر أو غيره لمن أصيب بمس شيطاني قد يؤثر ذلك على الجني الصارع ويظهر الأثر على ذلك الآدمي ، بل قد يستدرجهم أو يغويهم ذلك الشيطان بمثل هذا حتى نقع في المحذور ، بل قد يعتقد بعضهم بأن المعالج في مثل هذه الحالة يأتي ببعض الأفعال السحرية فيضنون ان لها تأثيرا ، ثم بعد ذلك ينبغي للراقي ان يُرقي ويسمع المَرقي ماذا يقول ، حتى تزول الشبه ، وحتى يغلق الباب على الدجالين والمشعوذين ) 0


وقد كتبت الفتوى ثم عدت الاتصال بفضيلته وأعدت قراءة الفتوى والجواب ، فدعا لي وأجاز لي بنشر ذلك على صفحات الانترنت 0

أسأل الله لنا جميعاً الهداية والاستقامة على دينه ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :


أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على نقل هذه الفتوى وتثبيتها

وبالمقابل يوجد فتاوى كثيرة اجازت الطريقة ولم تمنعها وعلى راس المفتيين الشيخ عبد الله المطلق والشيخ عبد العزيز بن جبرين وغيرهم

ولا اعلم ان فتح باب الحوار ام لا ؟ وهل يدل هذا على فتح باب الحوار

ارجو ان تخبرونا لان الموضوع على العام وليس على الخاص

أسامي عابرة 15-02-2012 09:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم ..وأحسن إليكم في الدنيا والآخرة

نفع الله بكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

أبو البراء 15-02-2012 10:41 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الخزيمة ) ، أولاً : اعلم - يا رعاكم الله - بأنني ما توجهت بسؤال فضيلة الشيخ ( عبدالله بن حمود التويجري ) - حفظه الله - إلا للإذعان للحق ، ولو كانت الفتوى بخلاف ما اعتقد به لأصبحت المسألة مما يسوغ فيه الخلاف بالنسبة لي ، والله شاهد على ما أقول 0

ولكن أرجو أخي الحبيب أن تكونوا واضحين وصريحين في الفتوى ، فسؤالكم كان :

حكم قراءة الشعر على المريض كطريقة فاحصة للتأكد من انه يعاني من وهم أو مس شيطاني ؟؟؟

وهذا بخلاف السؤال الواضح الصريح وهو :

هل يجوز قراءة الشعر سراً من قبل المعالج كطريقة فاحصة للتأكد من أن الحالة المرضية تعاني من وهم أو أنها تعاني من الصرع أو السحر أو العين ؟؟؟

ولذلك عندما سئل الشيخ ( محمد حمود النجدي ) ، - حفظه الله - بنص السؤال الغير صحيح ، تم تنبيه الأخ الحبيب ( عمر ) على صيغة السؤال ، ولكنه كرر السؤال وبنفس الصيغة الغير صحيحة على الشيخ ( حامد بن عبدالله العلي ) 0

فتلطفوا بنا - يرحمكم الله - وآتونا بفتوى صريحة صحيحة موثقة من عالم معتبر حتى أبين لكم أمام الجميع بتراجعي كي أقول :

( المسألة مما يسوغ فيه الخلاف )

مع أخذي بالرأي الآخر في المسألة 0

ولكن قولوا في سؤالكم : ( قراءة الشعر سراً )

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :


أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

فاديا 16-02-2012 03:26 AM

السلام عليكم

نعم أخي الخزيمة - الموضوع مفتوح هنا لاستكمال النقاش

ارجو لكم التوفيق

الخزيمة 16-02-2012 09:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا (المشاركة 341634)
السلام عليكم

نعم أخي الخزيمة - الموضوع مفتوح هنا لاستكمال النقاش

ارجو لكم التوفيق

حيا الله الاخت الفاضلة فاديا

خيرا باذن الله وان شا الله سنحرر المسألة تحريرا دقيقا يبعد الشبهة ويزل الغبش
باذن الله تعالى

الخزيمة 16-02-2012 10:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء (المشاركة 341490)
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وأصحابه وسلم ،،،

في يوم الأثنين الموافق الحادي والعشرون من ربيع الأول سنة الف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون من الهجرة النبوية الشريفة وفي تمام الساعة السابعة والنصف مساءاً بتوقيت مكة المكرمة تم الاتصال بفضيلة الشيخ ( عبدالله بن حمود التويجري ) – حفظه الله – عالم في علم الحديث ورئيس قسم السنة وعلومها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - سابقاً ، وتم سؤاله التالي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

نتيجة لإجتهاد بعض الرقاة الشرعيين وتجاربهم الخاصة توصلوا إلى أن الحالات التي تأتيهم تعاني في معظمها من الوهم وليس من المس أو السحر أو العين ، ووضعوا طريقة فاحصة وهي عبارة عن قراءة الشعر على المصاب سراً وإيهامه أنه يقرأ عليه القرآن حتى اذا تحرك واضطرب وظهرت عليه أعراض أثناء قراءة الشعر شخصوه وهماً 0

والسؤال : هل يجوز قراءة الشعر سراً من قبل المعالج كطريقة فاحصة للتأكد من أن الحالة المرضية تعاني من وهم أو أنها تعاني من الصرع أو السحر أو العين ؟؟؟


فسكت الشيخ قليلاً وقال : ( دعني أتأمل المسألة ) 0

وبعد يومين أي يوم الأربعاء ، الموافق : الثالث والعشرون من ربيع الأول سنة الف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون من الهجرة النبوية الشريفة ، تم الاتصال بالشيخ – حفظه الله – في تمام الساعة الحادية عشر وعشرون دقيقة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة ، فأجاب :

( اقول : لا تجوز الرقية اطلاقاً إلا بكتاب الله وما صح من أدعية في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعموم الأدعية التي ليس فيها اعتداء ، سواء كان الذي يُرقَى مريضاً مرضاً حسياً كان او معنوياً ( مرض عضوي او نفسي او روحي : صرع ، سحر ، عين ) ، وسواء كان هذا واقعا أو وهما لأن الوهم نوع من الوسوسة ، والوسوسة تُرقى كما قال الحق جل وعلا في محكم التنزيل :

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس )

( سورة الناس )


واستخدام الشعر أو غيره لمن أصيب بمس شيطاني قد يؤثر ذلك على الجني الصارع ويظهر الأثر على ذلك الآدمي ، بل قد يستدرجهم أو يغويهم ذلك الشيطان بمثل هذا حتى نقع في المحذور ، بل قد يعتقد بعضهم بأن المعالج في مثل هذه الحالة يأتي ببعض الأفعال السحرية فيضنون ان لها تأثيرا ، ثم بعد ذلك ينبغي للراقي ان يُرقي ويسمع المَرقي ماذا يقول ، حتى تزول الشبه ، وحتى يغلق الباب على الدجالين والمشعوذين ) 0


وقد كتبت الفتوى ثم عدت الاتصال بفضيلته وأعدت قراءة الفتوى والجواب ، فدعا لي وأجاز لي بنشر ذلك على صفحات الانترنت 0

أسأل الله لنا جميعاً الهداية والاستقامة على دينه ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :


أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في يوم الخميس الموافق الرابع والعشرون من ربيع الأول سنة الف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون من الهجرة النبوية الشريفة وفي تمام الساعة الثانية عشر واربعون دقيقة بتوقيت مكة المكرمة قمت انا العبد الفقير نايف الشويعر بالاتصال عبر الهاتف بفضيلة الشيخ ( محمد ابو رحيم ) – حفظه الله – الاستاذ في مادة العقيدة ورئيس قسم الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة العلوم التطبيقية سابقاً ، وتم سؤاله السؤال التالي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


هل يجوز قراءة الشعر سراً او علانية من قبل المعالج كطريقة فاحصة للتأكد من أن الحالة المرضية تعاني من وهم أو أنها تعاني من الصرع أو السحر أو العين ؟؟؟

فأجاب حفظه الله ورعاه وعن طريق الهاتف قال :

على الراقي ان يفرق بين الرقية الشرعية وبين استخدام الوسائل القولية او الفعلية لتشخيص الحالة المرضية .
اما ما يتعلق بالرقية الشرعية فلا محيدة عن قول الله تعالى وما ثبت في صحيح السنة القولية والفعلية والتقريرية .
اما ما يتعلق بتشخيص حالة المريض ولمعرفة ان كان المريض مصابا بمرض نفسي او وهم او تمثيل او مس فيجوز للراقي ان يلجأ الى الاساليب القولية او الفعلية ضمن الحدود الشرعية .
واما قرأة الشعر سرا او علانية كأسلوب من اساليب الكشف عن حالة المريض ان كان مصابا او غير مصاب او كونه في حالة تمثيل فينبغي ان لا يخرج الراقي عن الاطر الشرعية وان تكون هذه الاقوال خالية من الشرك او ما فيه معصية ، وان هذه الطريقة ليست من الرقية وهناك فرق بين الرقية الشرعية والوسيلة ويستخدم هذا الاسلوب لبعض الحالات التي يشك فيها الراقي ويجب ان لا تتخذ هذه الوسيلة كعادة مع جميع المرضى وانما هي لحالات طارئة .

انتهى كلام الشيخ حفظه الله

ثم قلت له يا شيخ اريد ان اعيد عليك السؤال مرة اخرى واعيد عليك الجواب فقرأت عليه السؤال مرتين وقرأت عليه فتواه مرتين وطلبت منه ان انشر هذا في النت فاجازني وسمح لي

الخزيمة 16-02-2012 11:07 AM

السلام عليكم ورحمة الله
توضيح لطريقة العلاج والاسلوب

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه الكريم وبعد فاني اقدم بهذه المقدمة كبداية لطريق الحوار والتي هي معلومة من الظرورة عند كل معالج او راق
اقول ان الله ابتلانا بالكثير من الامراض التي لم تكن في عهد سلفنا ولا في عهد النبوة المطهرة وان هذه الامراض كثرت وانتشرت كالنار في الهشيم وسبب انتشار وظهور الامراض والاوجاع هو بعدنا عن دين الله تعالى ومخالفتنا لاوامره عليه السلام وذك مصداقا لقوله عليه السلام
يامعشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط . حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ........... ثم ذكر بقية الحديث " . والحديث من رواية ابن ماجة وهو حسن وقال الحاكم في المستدرك صحيح الاسناد ولم يخرجاه ورواه البيهقي في الشعب ورواه البزار في مسنده وكلهم عن ابن عمر رضي الله عنهما .
فالامراض سنة من سنن الله الكونية قضاها على ابن ادم وهذه الامراض فيها الخير الكثير رغم انها تضعف الانسان وتخر من قواه ولربما تميته ولكن الله لما قضى المرض على الانسان ما جعله مرضا واحدا فهناك الكثير من الامراض ساذكر منها ما يخصنا في البحث
1 – امراض وحالات عضوية
2 – امراض وحالات عصبية
3 – امراض وحالات وهمية
4 – امراض وحالات تمثيلية
5– امراض وحالات السحر والمس والعين والحسد
6 – امرض وحالات نفسية
والجميع يعلم ان هذه الامراض لها علامات يعرف بها واشارات يستدل بها على نوعية المرض وان هذه الاعراض والعلامات متشابهة ومتداخلة فيما بينها بدرجة كبيرة جدا حتى انها تصل بالمعالج والطبيب ان يقف حائرا فلا يستطيع ان يقرر تحت اي نوع من الامراض تنطبق هذه الاعراض ورغم هذا كله فان الله لما قضى بالمرض وانزله علينا جعل له علاجا وشفاء فلم يتركه هكذا لان هذا من عدل الله ومن رحمته
لذا قال عليه السلام " ما انزل الله داء الا انزل له شفاء " رواه البخاري وقال عليه السلام في حديث اخر "ان الله حيث خلق الداء خلق الدواء " رواه احمد
والاحاديث كثيرة في هذا الباب
لذلك لما انزل الله الداء جعل ما يقابله من دواء اي علاج والعلاج لا يقتصر فقط على العلاج بالقران بل اضاف انواعا اخرى من العلاجات والادوية وهذه العلاجات منها الحسية ومنها الارشادية والتوجيهية وهذا ثابت في السنة ومنها العلاجات بالرقية الشرعية
لذلك لا تخلو جلسة علاجية على اكثر من نوع من العلاجات سواء اكان هذا المعالج يعلم او لا يعلم
فمثلا المعالج او اقول بالتخصيص الراقي الذي يعالج بالرقية فجلسته ليست مقتصرة او مختصرة على الرقية لان الكثير من الرقاة يعالجون بالزيت او العسل او الحجامة او حبة البركة وغيرها فهذا ليس من الرقية وانما يدخل تحت باب العلاج بالحسيات ثم يتكلم مع المريض ويذكره بالله ويسكن نفسه ويرشده وهذا نوع من العلاجات وهو العلاج بالارشاد والتوجيه
لذلك جميع العلاجات الاصل فيها الحل والاباحة وباي طريقة شئت ما لم يكن فيها محرما او ضررا او مخالفة شرعية وضمن ظوابط معينة ذكرها اهل العلم الا العلاج بالرقية الشرعية فان الخلاف قد وقع فيها فهل هي توقيفة ام اجتهادية
لذلك : علاج السحر والمس والعين والحسد يقوم على نوعين من العلاجات وهو الرقية ومبناها على التوقف او الاجتهاد ثم يمكن علاج السحر والمس والعين والحسد بالعلاج القائم في اصله ومبناه على الحل وهو العلاج بالحسيات ضمن الضوابط الشرعية
فما كان الامر فيه تعبدي فهذا بحاجة الى دليل الكتاب والسنة وما كان في اصله قائم على الاباحة فالاصل فيه الحل ومن منع وحرم عليه ان ياتي بالدليل
لذلك طريقتي في العلاج لا تعتمد فقط على الرقية وحدها بل على جزء منها قائم على الرقية وهي الاصل عندي ولا اتركها باي حال لاي مريض لان الرقية بها الشفاء لجميع الامراض الشيطانية والعصبية والنفسية والعضوية والوهمية
وقد يتخلف الشفاء عن بعض الحالات ليس لخلل في الرقية بل اما لامر كوني قدري او لخلل عند المعالج او لخلل عند المريض او قد تكون هناك اسبابا اخرى
فانا لا اسمي الجلسة التي اعقدها جلسة رقية بل جلسة علاجية لان العلاج اشمل واعم من الرقية لان الرقية تدخل من باب العلاج لذا قال عليه السلام عالجيها وقصد الرقية
اما العلاجات الاخرى لا يجوز لنا ان نطلق عليها او نقول انها رقية
وعليه فالجلسة العلاجية عندي تششتمل على اكثر من فقرة او جزء
ومن بين هذه الفقرات فقرة الرقية والتي تكون بصوت مسموع واضح بلسان عربي مبين ولا نخلط معها اي شيء كما يدعي الخصوم علينا
لذا ليست جميع الامراض بدرجة واحدة وليس جميع الناس بدرجة واحدة فالاختلاف بينهم سنة من سنن الله الكونية فقد قال الله تعالى
"ولا يزالون مختلفين " سورة هود
لذا عندما ياتي المريض لدي اول ما اقوم به نصحه وارشاده وتذكيره بحق الله عليه وبحق نفسه عليه وبحق الوالد والوالدة وحقوق الجيران والاصدقاء كل بحسب حاله وما يخطر ببالي وبما يناسب حاله
ثم اقوم بسؤاله مجموعة من الاسئلة وهذه الاسئلة متعلقة بالامراض العضوية او الغدد او العصبية او النفسية او الامراض الشيطانية فندخل لاعماقه ونعرف الصغيرة والكبيرة في حياته حتى نستطييع ان نفهم قدر المعاناة التي يعاني منها
فان الناس ينظرون الينا ليس فقط كرقاة بل اعم واشمل من هذا لانهم يدخلوننا في علاقتهم الخاصة ويتكلمون لنا عنها ويحاولون البحث عن حل لمشاكلهم اما من اقتصر على انه راق يقرأ الرقية وينتهي عمله ويقف عند الحد فهذا شانه هو ونحن لا نجبره ولا نلزمه بما نقول
ثم بعد ان اسأله مجموعة الاسئلة المتعلقة بالعديد من الامراض ومن بينها الامراض الشيطانية
فان كان بحاجة لاختبار اختبرته اما بالصمت او بقراءة الشعر او بالتمويه عليه بانني أقرأ على غيره ولكن هو المقصود
وللعلم ليس جميع المرضى نوقع عليهم الاختبار فمن الناس من ندخل معه في الرقية مباشرة ومنهم من نضعه تحت اختبار قراءة الشعر غير المخلوط مع الرقية ومنهم من اصمت عنده موهما له بالرقية من غير ان اكذب عليه
فاقول له ساقرأ عليك لمدة 5 او 10 دقائق ولكن قراءة سرية
فانا نويت قراءة بعض ابيات الشعر في سري وهو يعتقد انني اقرأ عليه الرقية
وهذا من الحيل الجائزة شرعا وهذا من بااب التورية فهو فهم شيء وانا عنيت شيئا اخرا

ويجب ان ينتبه المتابع بانني لا اقول له ساقرأ عليك الرقية سرا ثم اقرأ عليه ابياتا من الشعرر فهذا كذب صريح وواضح
فمن الناس عندي صمتي عنده او قرائتي للشعر وحده غير مختلط بالرقية فمنهم من يبكي ومن يرتعش ومنهم من يريد الهروب ومنهم من يتشنج ومن من يتقأ ومنهم ومنهم
وبعدها اقوم بتسكين نفسية المريض لانه يشعر بالخوف وبعد ان تسكن نفسه اقوم بشرح حالته ان كانت عصبية او نفسية على ورقة مبينا له كيف تتحرك اعصابه وما السبب في تحركها وما النتيجة التي الات اليها هذه الحركات فبعد ان تظهر له حالته وقد عرف حالته بانها على هذا الشكل اقوم بتطبيق الاختبار عليه مرة اخرى حتى اتاكد منه ثم بعدها اقوم بقراءة الرقية الشرعية عليه بصوت عال واضح لا نخلط معه شيئا من مما اتهمنا فيه
وبعدها اكتب له البرامج الخاصة التي تناسب حالته واولها برامج الرقية الشرعية سواء اكان مريضا بسحر او مس او عين وحسد او حالة عصبية او نفسية او حتى ولو لم يكن مريضا وهذه البرامج برامج رقية وبرامج سلوكية وبرامج غذائية وبرامج سماعية وبرامج نشاطية وبرامج قرائية
اذا تبين لي ان الحالة عصبية او نفسية
ثم نتابع معه الحالة لدرجة ان بعض الحالات اطمئن عليها بعد سنة والامر على ما يرام او لربما نتابعه لمدة اشهر او اقل او اكثر
ولذلك لو قام اي واحد منكم وسألني
ما مدى النجاح او ما هو معيار النجاح لما تقومون به
قلت : ان المعيار او المقياس لا احدده انا بل يحدده المريض نفسه
الذي لازمته هذه البلية منذ سنوات ومن راق الى اخر ومن بدل الى اخر ومن شيخ الى اخر ويتحمل عناء السنين مع المفاسد التي حصلت له
ولكنني لم اتلكم عن المفاسد التي جناها المرضى طوال السنوات التي عاشها لانه ليس موضوعي الان ولكن سيكون من بين المداخلات
فمن شعرت بان حالته نفسية تحتاج الى طبيب احاول ان اعالجه قبل ان ارسله للطبيب وان شعرت بان الحالة صعبة فنرسله للطبيب المسلم الذي يتقي الله وليس طبه قائم على نظرية فرويد او مسيمر او غيره ولا يعني انني اذا ارسلته للطبيب ان اتركه لالالالالالالالالالا بل اتابعه رغم انه يتعالج عند الطبيب حتى ارى النتيجة التي وصل لها المريض
هذه باختصارات غير مخلله ما اقوم به

هذا الجزء الكبير من الطريقة او الاسلوب

والان وبعد عرض هذه الطريقة او الاسلوب اريد ان ارى اين الخلل ؟

فقد قلت واعترضت ايها الشيخ الجليل ابو البراء بعدة نقاط فقلت :


أولاً : استخدام هذا الأسلوب يعتبر من الكذب 0


انا اطلب منك قراءة توضيح الطريقة في هذه المشاركة وبيان اين هو الكذب وان شا الله سنحرر بقية الاعتراضات ونبينها ولكن نقطة نقطة يكون افضل باذن الله



أبو البراء 16-02-2012 04:36 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) :

أولاً : عندما تم فتح باب النقاش تم الاتفاق على سؤال أهل العلم :

أي أن يوجه السؤال لعالم من علماء الأمة الإسلامية ، فالعالم الاسلامي به كثير من طلبة العلم من أساتذه ودكاتره ورؤساء أقسام ولكن أين العلماء من هؤلاء ، وتأكد لو أردت فتوى لطلبة علم في هذه المسألة لتوجهت لأكابر طلبة العلم في الأردن ومنهم : الشيخ مشهور حسن آل سلمان ، والشيخ علي الحلبي الأثري ، والشيخ احسان العتيبي - حفظهم الله جميعاً - ، ولكن لا بد منا جميعاً أن نوثق المسألة شرعاً ، أما العلماء أهل القياس والاجتهاد والاستباط فهم :

سئل الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - السؤال التالي : من الذي يصح أن يطلق عليه اسم عالم؟ هل يصح أن يطلق هذا اللقب على مدرس الإسلامية؟ أم إنه فقط للمشائخ الكبار، لأن هذه القضية محط نقاش في الأوساط السلفية هنا في بلدي ( نيجيريا ) ؟؟؟

الجواب : ( الحمد لله ،،،

العالم والفقيه والمجتهد ألقاب تدل على معنى واحد ، وهو مَنْ يبذل جهده في الوصول إلى الحكم الشرعي ، وتكون عنده القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها .

وهذا يحتاج إلى تحصيل أدوات هذا الاجتهاد ، فلا يوصف بهذا الوصف (العالم أو المجتهد أو الفقهيه) إلا من توفرت فيه شروط الاجتهاد .

وقد اعتنى العلماء بهذه الشروط ، حتى لا يُفتح الباب لكل أحد ، من صغير أو كبير ، أن يقول في دين الله ما لا علم له به .

غير أننا نكتفي بنقلين اثنين فقط ، يحصل بهما بيان هذه الشروط .

الأول : عن الشوكاني رحمه الله ، وحاصل ما ذكره خمسة شروط :

الشرط الأول : أن يكون عالماً بنصوص الكتاب والسنة .

ولا يشترط أن يكون حافظاً للسنة ، بل يكفي أن يكون متمكناً من استخراجها من مواضعها ، وآكد ذلك العلم بما في دواوين السنة المشهورة ، ( صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجه ) وما يلتحق بها .

ويكون عالماً بالصحيح منها من الضعيف .

الشرط الثاني : أن يكون عارفاً بمسائل الإجماع .

الشرط الثالث : أن يكون عالماً بلسان العرب .

ولا يشترط حفظه له عن ظهر قلب ، وإنما يتمكن من معرفة معاني اللغة وخواص تراكيبها .

الشرط الرابع : أن يكون عالماً بأصول الفقه ، ومنه : القياس ، لأن أصول الفقه هو الأساس الذي يُبنى عليه استنباط الأحكام .

الشرط الخامس : أن يكون عالماً بالناسخ والمنسوخ )( انظر : " إرشاد الفحول" - 2 / 297 – 303 ) .

النقل الثاني : عن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

فقد ذكر شروط المجتهد بما لا يختلف كثيراً مع ما ذكره الشوكاني رحمه الله ، غير أنه أسهل منه عبارةً : فقال :

( للاجتهاد شروط ، منها :

1- أن يعلم من الأدلة الشرعية ما يحتاج إليه في اجتهاده ، كآيات الأحكام وأحاديثها .

2- أن يعرف ما يتعلق بصحة الحديث وضعفه ، كمعرفة الإسناد ورجاله ، وغير ذلك .

3- أن يعرف الناسخ والمنسوخ ومواقع الإجماع ، حتى لا يحكم بمنسوخ أو مخالف للإجماع.

4- أن يعرف من الأدلة ما يختلف به الحكم من تخصيص ، أو تقييد ، أو نحوه ، حتى لا يحكم بما يخالف ذلك .

5- أن يعرف من اللغة وأصول الفقه ما يتعلق بدلالات الألفاظ ؛ كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين ، ونحو ذلك ؛ ليحكم بما تقتضيه تلك الدلالات .

6- أن يكون عنده قدرة يتمكن بها من استنباط الأحكام من أدلتها" انتهى )( الأصول من علم الأصول - صـ 85 ، 86 وشرحه - ص 584 – 590 ) .

ونَبَّه في الشرح على سهولة الرجوع إلى السنة الآن أكثر من ذي قبل ، بسبب الكتب المؤلفة في السنة .

فمن توفرت فيه هذه الشروط فهو العالم ، الذي يستطيع استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها ، وما دون ذلك فلا يصح أن يوصف بأنه عالم أو فقيه أو مجتهد .

وينبغي التنبه هنا : إلى أن هذا الوصف ( العالم أو المجتهد أو الفقيه ) مصطلح شرعي ، له معناه عند العلماء ، وله شروطه ، فلا يجوز التساهل في إطلاقه على كل من تكلم في الأحكام الشرعية ، أو درس المواد الإسلامية في المدارس والجامعات ، أوعمل في الدعوة إلى الله ، فقد يكون الرجل داعية إلى الله ، ويبذل فيها جهده ، ولكنه لم يصل إلى درجة العالم .

نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن يزيدنا علماً .

والله أعلم ) 0


موقع : الشيخ محمد صالح المنجد
فتوى رقم ( 145071 )
المصدر :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/145071

وهذا الكلام لا يعني مطلقاً التقليل من طلبة العلم وشأنهم في توجيه الناس ونقل فتوى علماء الأمة الأجلاء ، فكلامهم يستأنس به بعد نقل أقوال علماء الأمة الأجلاء في المسألة وكذلك لا يعني التقليل من مكانة الشيخ ( محمد رحيم ) - حفظه الله - ، ولكن هو ما قلته آنفاً 0

أما بخصوص فضيلة الشيخ ( عبدالله بن حمود التويجري ) – حفظه الله – فهو من علماء المملكة العربية السعودية ، ويمكنكم مراجعة :

( && علماء السعودية يناصرون الشيخ " محمد العريفي " && )

ثانياً : هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية هو قول الشيخ :

( ويستخدم هذا الاسلوب لبعض الحالات التي يشك فيها الراقي )

وبما أن المسألة لا تعمم على جميع الحالات وكما هو حالكم ، فلماذا هذا التضخيم لهذه الطريقة وبالكيف الموجود حالياً ، وكان الأولى الاحتفاظ بقناعاتكم هذه لأنفسكم حتى لا تواجهون ما واجهتم من اعتراض ونقد 0

ثالثاً : والمشكلة أخي الحبيب ( الخزيمة ) بأنكم بينتم وفي أكثر من موضع بأن :

( معظم الحالات المرضية لا تعاني من مرض السحر والصرع والعين ، بل هي حالات نفسية )

وهذا هو الاشكال في المسألة ، كان بإمكانكم الاحتفاظ بقناعاتكم تلك دون نشرها ، ولذلك تجدني أركز في كافة الردود على هذه الجزئية 0

رابعاً : اضرب بكلامي وكل ما قلته في المسألة عرض الحائط ، فما أنا إلا باحث لا أملك حولاً ولا قوة ، وقد كتبت في المسألة ما أعتقده وما أدين الله به ، وقدم لي الفتوى حتى ننتهي من هذا الموضوع ونتفق على ان المسألة مما يسوغ فيه الخلاف 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الخزيمة ) ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :


أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو البراء 16-02-2012 04:47 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الخزيمة ) ، منذ وقت قليل اتصل بي الأخ الحبيب والمشرف القدير ( أبو سند ) وأخبرني ببعض النقاط ، التي على ضوئها تم اقفال الموضوع نهائياً ، وأعتقد انك تعلم الحيثيات لمثل ذلك ، وكذلك الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( فاديا ) فقد اطلعت على ذلك ، وبناء عليه فقد تم اتخاذ الاجراء السابق 0

ولكن لا زلت عند وعدي لكم ولكاقة المشرفين والأعضاء بأني سوف أتراجع عن قولي اذا وقفت على فتوى لعالم معتبر ، وتصبح المسألة بالنسبة لي مما يسوغ فيه الخلاف ، كما أعدكم بإنزال أي فتوى من قبلكم سواء كانت من عالم أو طالب علم احقاقاً للحق ومن باب أمانة العلم الذي نحمله 0

وأختم فأقول :

( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم 0

( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك )

وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :


أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

فاديا 16-02-2012 07:10 PM

أحسنتم أخوتي الكرام وبارك الله فيكم


نشكركم على هذا الاجتهاد والتفصيل الشرعي الكامل

وأسأل الله أن يوفقكم الى كل خير ،

بوركتم وجزاكم الله خيرا

أبو البراء 05-03-2012 04:56 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبوسند 05-03-2012 09:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



طلبت من أحد طلبت العلم سؤال أحد كبار العلماء في المملكة وذهب أخونا للمدينة
وسأل الشيخ العلامه عبد المحسن العباد هذا السؤال

هل يجوز قراءة الشعر سراً من قبل المعالج كطريقة فاحصة للتأكد من أن الحالة المرضية تعاني من وهم أو أنها تعاني من الصرع أو السحر أو العين ؟؟؟

فأجاب

لايجوز وإن كان مصاب بالوهم فعلاجه بالكتاب والسنة والدعاء

إنتهى كلامه حفظه الله


أبو البراء 08-03-2012 10:35 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وأسأل الله أن يبارك في عمر الشيخ العلامة بقية السلف ( عبدالمحسن العباد ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

فاديا 08-03-2012 11:22 PM

بارك الله فيك اخي ابو سند على البحث وجزاك خيرا

أبوسند 09-03-2012 02:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء (المشاركة 344523)
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو سند ) ، وأسأل الله أن يبارك في عمر الشيخ العلامة بقية السلف ( عبدالمحسن العباد ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك شيخنا الحبيب أبوالبراء والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى


أبوسند 09-03-2012 03:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا (المشاركة 344535)
بارك الله فيك اخي ابو سند على البحث وجزاك خيرا


وفيك بارك أختي الكريمة فاديا والله يجزاك بالمثل والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

الخزيمة 10-03-2012 06:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الشيخ : عبد الرحمن السحيم حفظه الله ورعاه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتوجه بسؤالي هذا إليكم راجيا منكم التكرم بالإجابة عليه وأدامكم الله سندا وعونا ومرجعا للعالم الإسلامي أجمع .

مقدمة :

كما تعلم شيخنا الفاضل أن مسألة العلاج بالرقية الشرعية تجرأ عليها من لا يتقي الله تعالى ولا يحسنها فهولوا الأمور وأوقعوا الناس في الحرج الشديد حيث ظهرت حالات كثيرة جدا أصابها الوهم بسبب جهل بعض المعالجين وأعني بالوهم حالات ليس بها مس شيطاني وقد أوهمهم بعض المعالجين بأنهم مصابون بالمس الشيطاني خصوصا وأنه قد ثبت أن أعراض المس الشيطاني تتشابه تماما مع أعراض الأمراض العضوية والنفسية .
وقد انتشر هذا الأمر بين الناس واستفحل واستحكم على خلاف ما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم .
وكوني معالجا بالرقية الشرعية منذ سنوات عديدة وكوني وقفت عيانا على مثل هذه الحالات وما أكثرها الأمر الذي دعاني أن أستعمل بعض الطرق الفاحصة أجريها على المريض بهدف فحص هذه الحالات واختبارها لأميز نوع الإصابة أهي بسبب المس الشيطاني أم بسبب الأوهام التي يزرعها بعض المعالجين في عقول المرضى.


ومن هذه الطرق :

الطريقة الأولى : (قراءة الشعر على المريض)

في هذه الطريقة يقرأ المعالج على المريض مقطوعة من الشعر المباح أو من سائر الكلام المباح الموزون كمتن من متون الفقه والعقيدة وغير ذلك .
والهدف من هذه القراءة إيهام المريض أن المعالج يقرأ عليه القران فالأصل أن يتأثر المريض بسماع القران لا بسماع الشعر لأن القران له تأثير على الشياطين وليس الشعر ولا سائر الكلام المباح.
وحتى لا يكذب المعالج على المريض فيستعمل معه اسلوب التورية كأن يقول له سأقرأ عليك فيوهمه أنه أراد القران .


الطريقة الثانية : ( القراءة الصامتة )

وفي هذه الطريقة يوهم المعالج المريض بأنه يقرأ علية القران بصمت وفي حقيقة الأمر لا يقرأ عليه شيئا فغالب الموهومين تظهر عليهم الأعراض مع عدم القراءة.

الطريقة الثالثة : ( قراءة الرقية على مرافقي المريض )

وفي هذه الطريقة يسمع المريض الرقية دون أن يستشعر أنه هو المقصود بها كأن نخبر المريض بأنا سنقرأ على والده أو أحد مرافقيه وغالب الموهومين لا يتأثر بهذه القراءة لعدم شعوره أنها موجهه إليه مع أن المريض بالمس الشيطاني الأصل فيه أن يتأثر بسماع الرقية ولو لم يكن المقصود بها .

السؤال :
أرجوا منكم شيخنا الفاضل بيان الحكم الشرعي لاستعمال هذه الطرق في معرفة نوع الإصابة عند المريض علما بأنني أستخدم هذه الطرق في بعض الحالات التي يغلب على ظني أنها مصابه بالوهم وليس على جميع الحالات .

السائل : عمر خضر أبوجربوع
الأردن / مدينة إربد
جوال / 00962788340015

.....

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله ورَعَاك .

لا بأس بمثل هذا ؛ لأنه مِن باب معرفة الحالة والتعرّف على الحالة : هل هي مسّ أوْ عين أو هي وَهم وخيالات .
وقد رأيت بعض الرُّقاة الثقات أُتِي له بِمَرِيض يُشتَبَه أن به مَسّ ، وقد كان به مسّ مِن قَبْل ، فأعطاه تمرة مِن تَمْر عَجْوة المدينة ، فلما لم يشعر بشيء قرأ عليه وتلمّس علامات ، فلما لم يَر به شيئا قال : هذا وَهم وتخيُّل لِطُول ما لازَمَه الْمَسّ .

والرُّقْيَة تدخلها التجربة ، ولا بأس باستعمال الطُّرُق الْمُبَاحَة في العلاج والرُّقيَة ، ما لم يَصِل الأمر إلى حدّ التعدّي ومُجاوزة حدود الشَّرْع ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك . رواه مسلم .

والعلماء يُثبِتون في الرُّقية ما ثَبَت بالتجربة .

وسبق :
قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف ، وتجربة ذلك ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=26398


والله تعالى أعلم .

=-=-
التوقيع :
قال ابن القيم رحمه الله :
وكلما كان العبد حَسَن الظن بالله ، حَسَن الرجاء له ، صادق التوكل عليه ؛ فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يُخَيِّب أمل آمل ، ولا يُضيع عمل عامل .
=-=-

هذه صفحتي الشخصية في موقع " صيد الفوائد " :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/index.htm


وهذا موقع أُهْدِي إليّ :
http://www.assuhaim.com/main/index.php


صفحتي الشخصية في ( الفيس بوك )

صفحتي في ( تويتر )

صفحتي في ( قوقل بلس )


أبو البراء 11-03-2012 04:19 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، فقط أذكركم بالتالي :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء (المشاركة 341682)
:bism:

:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) :

أولاً : عندما تم فتح باب النقاش تم الاتفاق على سؤال أهل العلم :

أي أن يوجه السؤال لعالم من علماء الأمة الإسلامية ، فالعالم الاسلامي به كثير من طلبة العلم من أساتذه ودكاتره ورؤساء أقسام ولكن أين العلماء من هؤلاء ، وتأكد لو أردت فتوى لطلبة علم في هذه المسألة لتوجهت لأكابر طلبة العلم في الأردن ومنهم : الشيخ مشهور حسن آل سلمان ، والشيخ علي الحلبي الأثري ، والشيخ احسان العتيبي - حفظهم الله جميعاً - ، ولكن لا بد منا جميعاً أن نوثق المسألة شرعاً ، أما العلماء أهل القياس والاجتهاد والاستباط فهم :

سئل الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - السؤال التالي : من الذي يصح أن يطلق عليه اسم عالم؟ هل يصح أن يطلق هذا اللقب على مدرس الإسلامية؟ أم إنه فقط للمشائخ الكبار، لأن هذه القضية محط نقاش في الأوساط السلفية هنا في بلدي ( نيجيريا ) ؟؟؟

الجواب : ( الحمد لله ،،،

العالم والفقيه والمجتهد ألقاب تدل على معنى واحد ، وهو مَنْ يبذل جهده في الوصول إلى الحكم الشرعي ، وتكون عنده القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها .

وهذا يحتاج إلى تحصيل أدوات هذا الاجتهاد ، فلا يوصف بهذا الوصف (العالم أو المجتهد أو الفقهيه) إلا من توفرت فيه شروط الاجتهاد .

وقد اعتنى العلماء بهذه الشروط ، حتى لا يُفتح الباب لكل أحد ، من صغير أو كبير ، أن يقول في دين الله ما لا علم له به .

غير أننا نكتفي بنقلين اثنين فقط ، يحصل بهما بيان هذه الشروط .

الأول : عن الشوكاني رحمه الله ، وحاصل ما ذكره خمسة شروط :

الشرط الأول : أن يكون عالماً بنصوص الكتاب والسنة .

ولا يشترط أن يكون حافظاً للسنة ، بل يكفي أن يكون متمكناً من استخراجها من مواضعها ، وآكد ذلك العلم بما في دواوين السنة المشهورة ، ( صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجه ) وما يلتحق بها .

ويكون عالماً بالصحيح منها من الضعيف .

الشرط الثاني : أن يكون عارفاً بمسائل الإجماع .

الشرط الثالث : أن يكون عالماً بلسان العرب .

ولا يشترط حفظه له عن ظهر قلب ، وإنما يتمكن من معرفة معاني اللغة وخواص تراكيبها .

الشرط الرابع : أن يكون عالماً بأصول الفقه ، ومنه : القياس ، لأن أصول الفقه هو الأساس الذي يُبنى عليه استنباط الأحكام .

الشرط الخامس : أن يكون عالماً بالناسخ والمنسوخ )( انظر : " إرشاد الفحول" - 2 / 297 – 303 ) .

النقل الثاني : عن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

فقد ذكر شروط المجتهد بما لا يختلف كثيراً مع ما ذكره الشوكاني رحمه الله ، غير أنه أسهل منه عبارةً : فقال :

( للاجتهاد شروط ، منها :

1- أن يعلم من الأدلة الشرعية ما يحتاج إليه في اجتهاده ، كآيات الأحكام وأحاديثها .

2- أن يعرف ما يتعلق بصحة الحديث وضعفه ، كمعرفة الإسناد ورجاله ، وغير ذلك .

3- أن يعرف الناسخ والمنسوخ ومواقع الإجماع ، حتى لا يحكم بمنسوخ أو مخالف للإجماع.

4- أن يعرف من الأدلة ما يختلف به الحكم من تخصيص ، أو تقييد ، أو نحوه ، حتى لا يحكم بما يخالف ذلك .

5- أن يعرف من اللغة وأصول الفقه ما يتعلق بدلالات الألفاظ ؛ كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين ، ونحو ذلك ؛ ليحكم بما تقتضيه تلك الدلالات .

6- أن يكون عنده قدرة يتمكن بها من استنباط الأحكام من أدلتها" انتهى )( الأصول من علم الأصول - صـ 85 ، 86 وشرحه - ص 584 – 590 ) .

ونَبَّه في الشرح على سهولة الرجوع إلى السنة الآن أكثر من ذي قبل ، بسبب الكتب المؤلفة في السنة .

فمن توفرت فيه هذه الشروط فهو العالم ، الذي يستطيع استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها ، وما دون ذلك فلا يصح أن يوصف بأنه عالم أو فقيه أو مجتهد .

وينبغي التنبه هنا : إلى أن هذا الوصف ( العالم أو المجتهد أو الفقيه ) مصطلح شرعي ، له معناه عند العلماء ، وله شروطه ، فلا يجوز التساهل في إطلاقه على كل من تكلم في الأحكام الشرعية ، أو درس المواد الإسلامية في المدارس والجامعات ، أوعمل في الدعوة إلى الله ، فقد يكون الرجل داعية إلى الله ، ويبذل فيها جهده ، ولكنه لم يصل إلى درجة العالم .

نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن يزيدنا علماً .

والله أعلم ) 0


موقع : الشيخ محمد صالح المنجد
فتوى رقم ( 145071 )
المصدر :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/145071

وهذا الكلام لا يعني مطلقاً التقليل من طلبة العلم وشأنهم في توجيه الناس ونقل فتوى علماء الأمة الأجلاء ، فكلامهم يستأنس به بعد نقل أقوال علماء الأمة الأجلاء في المسألة وكذلك لا يعني التقليل من مكانة الشيخ ( محمد رحيم ) - حفظه الله - ، ولكن هو ما قلته آنفاً 0

أما بخصوص فضيلة الشيخ ( عبدالله بن حمود التويجري ) – حفظه الله – فهو من علماء المملكة العربية السعودية ، ويمكنكم مراجعة :

( && علماء السعودية يناصرون الشيخ " محمد العريفي " && )

ثانياً : هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية هو قول الشيخ :

( ويستخدم هذا الاسلوب لبعض الحالات التي يشك فيها الراقي )

وبما أن المسألة لا تعمم على جميع الحالات وكما هو حالكم ، فلماذا هذا التضخيم لهذه الطريقة وبالكيف الموجود حالياً ، وكان الأولى الاحتفاظ بقناعاتكم هذه لأنفسكم حتى لا تواجهون ما واجهتم من اعتراض ونقد 0

ثالثاً : والمشكلة أخي الحبيب ( الخزيمة ) بأنكم بينتم وفي أكثر من موضع بأن :

( معظم الحالات المرضية لا تعاني من مرض السحر والصرع والعين ، بل هي حالات نفسية )

وهذا هو الاشكال في المسألة ، كان بإمكانكم الاحتفاظ بقناعاتكم تلك دون نشرها ، ولذلك تجدني أركز في كافة الردود على هذه الجزئية 0

رابعاً : اضرب بكلامي وكل ما قلته في المسألة عرض الحائط ، فما أنا إلا باحث لا أملك حولاً ولا قوة ، وقد كتبت في المسألة ما أعتقده وما أدين الله به ، وقدم لي الفتوى حتى ننتهي من هذا الموضوع ونتفق على ان المسألة مما يسوغ فيه الخلاف 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الخزيمة ) ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :


أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مع كل التقدير والاحترام للشيخ الفاضل ( عبدالرحمن السحيم ) - حفظه الله - 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسامي عابرة 12-05-2012 05:37 AM

كتمان العلم للمصلحة(للشيخين الفوزان والعثيمين )

كتمان العلم للمصلحة

مأخوذ من حديث:

ـ معاذ بن جبل والذي نصه:" وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:

"كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قلت: الله

ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا،

وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت: يا رسول

الله، أفلا أبشر الناس؟ قال لا تبشِّرهم فيتكلوا" أخرجاه في الصحيحين.



من الحكمة؛ أن العلم لا يوضع إلاَّ في مواضعه، فإذا خيف من إلقاء المسائل

على بعض الناس محذور أكبر،
فإنهم تُكتم عنهم بعض المسائل من أجل الشفقة بهم، ورحمتهم من الوقوع في

المحذور، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بكتمان هذا النوع من العلم عن

عامة الناس، وأخبر به معاذاً، لأن معاذاً من الجهابذة،
ومن خواص العلماء، فدلَّ على أنه يجوز كتمان العلم للمصلحة، إذا كان

يترتب على إيضاح بعض المسائل للناس محذور: بأن يفهموا خطأً، أو

يَتَّكِلوا على ما سمعوا، فإنهم لا يُخبَرون بذلك، وإنما تلقى هذه المسائل على

خواص العلماء الذين لا يُخشى منهم الوقوع في المحذور، فأخذ العلماء من

هذا الحديث جواز كتمان العلم للمصلحة وإنما أخَبَرَ معاذ رضي الله عنه بهذا

الحديث عند وفاته، خشية أن يموت وعنده شيء من الأحاديث لم يبلِّغه للناس ،
كما في حديث علي رضي الله عنه: "حدِثوا الناس بما يعرفون، أتريدون

أن يكذَّب الله ورسوله"، يعني: لا يُلقى على كل الناس بعض المسائل التي

فيها أمور يَخفى عليهم معناها، أو تشوِّش عليهم، وإنما يُلقى على الناس ما

يفهمونه، ويستفيدون منه، أما نوادر المسائل، وخواص المسائل،
فهذه تلقى على طلبة العلم، والمتفقهين المتمكِّنين،



وفي موضع آخر تابع للشرح استشهد فضيلته (الشيخ صالح الفوزان )بقول

ابن مسعود: "ما أنت بمحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلاَّ كان لبعضهم

فتنة"


وقال علي رضي الله عنه: "حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب

الله ورسوله".



ومن جهة أخرى

جاء في شرح كتاب التوحيد للشيخ صالح العثيمين لمعني" لا تبشرهم

فيتكلوا "؛ لأن الاتكال على رحمة الله يسبب مفسدة عظيمة هي الأمن من

مكر الله.
وكذلك القنوط من رحمة الله، يبعد الإنسان من التوبة، ويسبب اليأس من

رحمة الله، ولهذا قال الإمام أحمد: "ينبغي أن يكون سائرا إلى الله بين

الخوف والرجاء، فأيهما غلب هلك صاحبه"، فإذا غلب الرجاء أدى ذلك إلى

الأمن من مكر الله، وإذا غلب الخوف أدى ذلك إلى القنوط من رحمة الله.
وقال بعض العلماء: إن كان مريضا غلَّب جانب الرجاء، وإن كان صحيحا

غلب جانب الخوف. وقال بعض العلماء: إذا نظر إلى رحمة الله

وفضله؛ غلَّب جانب الرجاء، وإذا نظر إلى فعله وعمله؛ غلَّب جانب الخوف

لتحصل التوبة.
ويستدلون بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ** 1 أي:

خائفة أن لا يكون تقبل منهم لتقصير أو قصور، وهذا القول جيد، وقيل:

يغلب الرجاء عند فعل الطاعة ليحسن الظن بالله، ويغلِّب جانب الخوف إذا هم

بالمعصية؛ لئلا ينتهك حرمات الله.
وفي قوله: " أفلا أبشر الناس؟ " دليل على أن التبشير مطلوب فيما

يسر من أمر الدين والدنيا، ولذلك بشرت الملائكة إبراهيم، قال تعالى: **

وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ** وهو إسحاق، والحليم إسماعيل، وبشر النبي صلى الله

عليه وسلم أهله بابنه إبراهيم، فقال: " ولد لي الليلة ولدميته باسم أبي

إبراهيم .
فيؤخذ منه أنه ينبغي للإنسان إدخال السرور على إخوانه المسلمين ما أمكن

بالقول أو بالفعل، ليحصل له بذلك خير كثير، وراحة، وطمأنينة قلب، وانشراح

صدر.
وعليه، فـلا ينبغي أن يدخل السوء على المسلم، ولهذا يروى عن النبي صلى

الله عليه وسلم: " لا يحدثني أحد عن أحد بشيء، فإني أحب أن أخرج

إليكم وأنا سليم الصدر ". وهذا الحديث فيه ضعف، لكن معناه صحيح،

لأنه إذا ذكر عندك رجل بسوء، فسيكون في قلبك عليه شيء ولو أحسن

معاملتك، لكن إذا كنت تعامله وأنت لا تعلم عن سيئاته، ولا محذور في أن

تتعامل معه، كان هذا طيبا،
وربما يقبل منك النصيحة أكثر، والنفوس ينفر بعضها من بعض قبل الأجسام،

وهذه مسائل دقيقة تظهر للعاقل بالتأمل.!!!!

1

شرح كتاب التوحيد للشيخين
صالح الفوزان حفظه الله تعالى
وصالح العثيمين
رحمه الله تعالى




أسامي عابرة 12-05-2012 05:40 AM

كنت أبحث عن الموضوع لأني سمحته من شريط شرح " لمعة الإعتقاد "

وطرأ ببالي الموضوع هذا

أبو البراء 12-05-2012 08:59 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 11:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com