الحكمة الثامنة : ( من باب مدينة العلم ) !!!
 

قال الامام علي _كرم الله وجهه_ :

الهوي شريك العمي

ومن التوفيق التوقف عند الحيرة

ونعم طارد الهم اليقين

وعاقبة الكذب الندم

وفي الصدق السلامة

رب بعيد أقرب من قريب

وغريب من لم يكن له حبيب

والصديق من صدق غيبه

ولايعدمك من حبيب سوء ظن

نعم الخلق التكرم

والحياء سبب الي كل جميل

وأوثق العري التقوي

وأوثق سبب أخذت به سبب بينك وبين الله تعالي

أنما لك من دنياك ماأصلحت به مثواك

والرزق رزقان رزق تطلبه ورزق يطلبك فان لم تأته أتاك

وان كنت جازعا" علي ما أصيب ممافي يديك فلاتجزع علي مالم يصل اليك

واستدل علي مالم يكن بما كان فانما الأمور أشباه

والمرء يسره درك مالم يكن ليفوته ويسوؤه فوت مالم ليدركه

فما نالك من دنياك فلا تكثرن به فرحا "

ومافاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفا

وليكن سرورك بما قدمت

واسفك علي ما خلفت

وشغلك لآخرتك

وهمك فيما بعد الموت.

وصلي الله وسلم وبارك علي سيدي وحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله

أخوكم في الله

اسماعيل مرسي

بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) ، وجعلكَ ذخراً للإسلام والمسلمين ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

يارك الله فيكَ أخي الحبيب ( ناصح أمين ) ، ولذلك طلبت من أخونا الحبيب ( اسماعيل مرسي ) التثبت من النقل وإيراد المصدر ، لأننا نحرص كل الحرص على أن نقدم الصحيح للإخوة الأعزاء ، شكر الله سعيك أخي الحبيب ( ناصح أمين ) ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

وتخصيص علي بن ابي طالب بالإمامة دون سائر الصحابة من بدع الرافضة ، وكذلك نخصيصه بقول ( كرم الله وجه) من دون الصحابة سرت إلى السنة

أخواني في الله

ان كنت بدون قصد أثرت تحفظكم لمدحي في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين باحسان الي يوم الدين فانا أحبه كثيرا" فهو ربيب البيت النبوي وزوج سيدة من نساء العالمين هي أم أبيها فاطمة بنت محمد (رضي الله عنها وصلي وسلم علي أبيها) وهو أبا سيداشباب أهل الجنة وهو أول قاضي في الاسلام وهو بحق عبقري الأمة فلاتجعلوا أخواني في الله رفضكم ورفضي للرافضة والشيعة حاجز عثر بيننا وبين زهرة أهل البيت علي بن أبي طالب وماقصدت من ايراد هذه الحكم سوي الأنتفاع منها وبها والله من ور اء القصد

اخيكم في الله

اسماعيل مرسي

غفر الله لك أخونا أبا إسماعيل

لا أدري كيف فهمتنا ، ونعوذ بالله من الكلام في أبي الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فمناقبه كثيره ، وفضائله مشهورة ، ونحن بحبه وحب الصحابة نتقرب إلى الى الله عز وجل

إنما قصدنا ثلاثة أمور

1- الأولي أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا يتثبت! حتى نجعل ذلك خاصا بعلي رضي الله عنه ، فأبو بكر وعمر وعثمان من كبار علماء الصحابة

2- أن تخصيصك علي بن أبي طالب بلقب ( الإمام) دون أبي بكر الصديق أو عمر بن الخطاب أو عثمان من بدع الرافضة ، فعلي رضي الله عنه هو إمام في الدين وكذلك أبوبكر إمام في الدين وعمر ، وعثمان ، وإن كان مرادك إمام المسلمين في الحكم فكذلك أبوبكر وعمر وعثمان ، فلماذا إذا ذكرت عليا فقط أنه إمام ، ولا تجعل أبا وعمر وعثمان!!! ، لكن الشيعة تحصر الإمامة في علي وأبناءه وأحفاده ، فلذلك يقولون الإمام علي!!!

3- كرم الله وجه ، لماذا علي من دون الصحابة الباقين!!! لأنه لم يسجد لصنم كذلك أبوبكر ، وعثمان وغيرهم ، فلماذا لا نقول ذلك أيضا لأبي بكر وعثمان!!! وقد أنكر هذه اللفظة ابن كثير في تفسيره وتخصيص علي بها دون سائرالصحابة ، ولا تسىء الظن بإخوانك ، فأهل السنة يعظمون عليا التعظيم الشرعي ويحبونه والحب الشرعي ويترضون عليه ويوالونه رضي الله عنه وأرضاه

بارك الله فيكم أجمعين ، واعلم أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) بأن ما قاله ( الراقي السلفي ) هو عين الصواب ، واعلم يا رعاك الله أن أخونا من أشد الإخوة حرصاً على السنة المطهرة في هذا المنتدى الغالي ، وقصد الأخ عدم الغلو في الأشخاص كما فعل الشيعة ونحوهم ، ومن منا لا يعلم علي - رضي الله عنه - وفضله ومناقبه - فأبو تراب - لقب أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - ممن له فضل عظيم على الإسلام والمسلمين ، ونحن أخي الحبيب لا نثبت لهم من الأقول إلا ما أطلقة رسول هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فاحرص أخي الحبيب على تحري السنة المطهرة ، والالتزام بها قالباً ومضموناً ففيها الحياة السعيدة والفوز بالدارين ، وأشكر أخونا الفاضل على أسلوبه العلمي في النقاش ، وأشكر كذلك أخونا الحبيب ( إسماعيل مرسي ) على تقبله النقد البناء ، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، مع تمنياتي لكم جميعاً بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أخوتي في الله بارك الله فيكم وبكم وعليكم

وعزكم بالأسلام وأعز الأسلام بكم