كيفَ أْكْتَسِبُ صِفَة الإخلاص
كيفَ أْكْتَسِبُ صِفَة الإخلاص لا شكَّ أنَّ الإخلاص شرط لقبُول العمل، فلا يُقبل العمل ما لم يكُن خَالِصاً لله -جلَّ وعلا-، مُراداً بِهِ وَجْهُه، فلا بُدَّ من تَحقُّق هذا الشَّرْط لِقَبُول العمل، إضَافةً إلى الشَّرط الثَّاني وهو المُتابعة للنَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام-، ويكُون الإخلاص بِمُعالجة القلب، كما قال ابن القيم -رحمهُ اللهُ تعالى-: "إذا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ بالإخلاص؛ فاعْمَد إلى حُبِّ المَدْحِ والثَّناء؛ فاذْبَحْهُ بِسِكِّينِ عِلْمِكَ أنَّهُ لا أحد مَدْحُهُ زين وذَمُّهْ شين إلاَّ الله -جلَّ وعلا-، ثُمَّ اعْمَدْ إلى الطَّمَعَ واذْبَحْهُ بِسِكِّينِ عِلْمِكَ ويَقِينِك أنَّهُ لا أحد يَسْتَطِيع أنْ يَنْفَعَكَ بِشَيءٍ لم يُقدِّرْهُ الله لك"، ولا شكَّ أنَّ الذِّي يُخلّ بالإخلاص؛ إمَّا حُبّ المَدْح والثَّناء من النَّاسْ، أو الطَّمع فيما عندهم، فإذا عَرَفْتَ أنَّ مَدْحْ المَخْلُوق وذَمّ المَخْلُوقْ لا ينفع! إذا لم يكُن ذلك على أمرٍ مُوافقٍ لمُراد الله -جلَّ وعلا-، وإلاَّ فإذا مُدِحَ الإنْسَانْ بما يَفْعَلُهُ من الأعمال الصَّالحة المُوَافِقَة لِمُرادِ الله -عَزَّ وجل-؛ هذا عاجل بُشرى المُؤمن؛ لكنَّهُ لا يُؤثِّرُ في العمل؛ ولِذا لمَّا جاء الأعرابي إلى النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-، فقال: أعْطِني يا مُحمد! فإنَّ مَدْحي زين وذمِّي شين، قال: ذاكَ الله -عزَّ وجل-، ما هو بأنت، فيحرص الإنسان على هذا. منقول |
جزاك الله خيرا أختي سيدة الرافدين على الموضوع الجميل،
بارك الله فيك وسدد خطاك. |
بوركت غاليتي وبورك في عطائك غاليتي سيدة الرافدين
|
جزاكِ الله خيراً حبيبتي سيدة الرافدين ... موضوع قيم ، رزقنا الله و إياكم الإخلاص في القول و العمل |
اقتباس:
|
اقتباس:
جزاك الله كل خير وسرتني اشراقتك الغاردينيا |
اقتباس:
|
جزاك الله خيراً ورزقنا الإخلاص في كل أقوالنا وأعمالنا
|
بارك الله فيك
|
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول و العمل
بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا الموضوع القيم |
الساعة الآن 08:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com