منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   ((( سامحتك من قلبى ... ))) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=10682)

( أم عبد الرحمن ) 04-04-2007 10:22 PM

((( سامحتك من قلبى ... )))
 
سامحتك من قلبى
عبارة فى غاية الروعه فهل أنت مستعد لقولها ؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك .. هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل . إن أول إحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر .... قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً .......

المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي ......

المسامحه هي قدرة على إطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد ........

المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية،وبذلك فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق .........

المسامحة هي إنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش مع إحساس أخف وألذ على الروح والعقل .......

المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحة.إن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغبة الانتقال إلى عالم فيه حياة أفضل .....

المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة ......

النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك .. أنها شيء تعمله لنفسك حتى تنذها من وضع أنت تعرف أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه ........

.....كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها.....

ولكن تمالكني إحساس بالحزن لفقدها على أرض الواقع فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة ((( ســامحتك )))

...... إخوتى...أخواتى....الكرام ......

* أليس العفو والصفح أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالنفس والإيمان بالحياة ؟!
* أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!
* لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الآخرين ؟!
* لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الأنسان ليس معصوماً ؟!
* ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟!
* متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟!
* وماهو شعورك عند سماعها؟



من بريدى

بنت المدينه 05-04-2007 05:34 AM

كم جميله هي المسامحه
الله يجعل قلوبنا متسامحه وخاليه من الغل والحقد والحسد

جزاكي الله خير على الموضوع القيم اختي الفاضله

فاديا 05-04-2007 06:47 AM

جزاك الله خيرا اختنا الكريمة الجنة الخضراء وبارك فيك

( أم عبد الرحمن ) 05-04-2007 07:23 PM

اخواتى الكريمات
بنت المدينة
فاديا
مروركم عطر صفحتى
وجزاكم الله خيرا

*** 23-12-2009 12:56 AM

يرفع

أسامي عابرة 23-12-2009 09:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة أم عبد الرحمن

موضوع طيب موفق نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

بارك الله فيكم أخي الفاضل أبا عقيل لرفع هذا الموضوع المميز

في رعاية الله وحفظه

شذى الاسلام 24-12-2009 07:44 AM

بارك الله فيك اختي ام عبد الرحمن على هذا الموضوع المتميز ونساله تعالى ان يعيننا على انفسنا فنصل الى الدرجة التي نتجاوز فيها عن الآخرين وننظف قلوبنا تجاههم ، واسمحي لي على هذه المداخلة .ففي حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال :

( أَمَا إِنَّهُ سَيَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " . قَالَ : فَجَاءَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ ، فَدَخَلَ ، فَنَظَرْنَا إِلَيْهِ فَغَبَطْنَاهُ ، ثُمَّ قَالَ الْيَوْمَ الثَّانِيَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَدَخَلَ سَعْدٌ ، ثُمَّ قَالَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَدَخَلَ سَعْدٌ ، فَلَمْ نَشُكَّ فِيهِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : مَا أَنَا بِالَّذِي أَنْتَهِي حَتَّى أُبَايِتَ هَذَا الرَّجُلَ ، فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ وَمَا عَمَلُهُ . قَالَ : فَأَتَيْتُهُ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، فَضَرَبْتُ عَلَيْهِ الْبَابَ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ ، فَرَحَّبَ بِي ، وَقَالَ : ابْنَ أَخِي ، مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : حَاجَةٌ . قَالَ : فَنَقْضِيهَا أَوْ تَدْخُلُ ؟ قُلْتُ : بَلْ أَدْخُلُ . قَالَ : فَدَخَلْتُ ، فَثَنَى لِي عَبَاءَةً ، فَاضْطَجَعْتُ عَلَيْهَا قَرِيبًا ، أَرْمُقُهُ لِيَلِي جَمِيعًا ، كُلَّمَا تَعَارَّ سَبَّحَ ، وَكَبَّرَ ، وَهَلَّلَ ، وَحَمِدَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي وَجْهِ السَّحَرِ ، قَامَ فَتَوَضَّأَ مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَصَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ ، لَيْسَ مِنْ طِوَالَهِ ، وَلَا مِنْ قِصَارِهِ ، يَدْعُو فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِثَلَاثِ دَعَوَاتٍ : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )، اللَّهُمَّ اكْفِنَا مَا هَمَّنَا مِنْ أَمْرِ آخِرَتِنَا وَدُنْيَانَا ، إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ . فَاسْتَقْلَلْتُ صَلَاتَهُ ، وَقِرَاءَتَهُ ، وَدُعَاءَهُ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَنَعَهُ مَكَانِي أَنْ يَصْنَعَ شَيْئًا قَدْ كَانَ يَصْنَعُهُ ، فَأَبَتْ نَفْسِي إِلَّا مُعَاوَدَتَهُ ، فَعَاوَدْتُهُ فِي مِثْلِ السَّاعَةِ الَّتِي أَتَيْتُ فِيهَا . قَالَ : فَخَرَجَ إِلَيَّ وَرَحَّبَ بِي ، وَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، لَعَلَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِكِ شَيْءٌ ؟ قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ يَا عَمِّ ، مَا بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِي إِلَّا خَيْرٌ . قَالَ : فَهَاتِ حَاجَتَكَ . قُلْتُ : نَعَمْ ، سَوْفَ . قَالَ : فَتَدْخُلُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَصَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعَ فِي اللَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ ، فَأَبَتْ نَفْسِي أَنْ تَطِيبَ ، حَتَّى عَاوَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَمِثْلَ ذَلِكَ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَمِثْلَ تِلْكَ الرَّكَعَاتِ . قَالَ : فَجَاءَ ، فَقَالَ : الصَّلَاةَ . فَقُمْتُ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَهُوَ ، فَصَلَّيْنَا صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى إِذَا خَفَّ النَّاسُ ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : أَيْ عَمِّ ، حَاجَتِي الَّتِي بِتُّ عِنْدَكَ . قَالَ : نَعَمْ ، وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : إِنَّمَا بِتُّ عِنْدَكَ لِيَزِيدَنِي اللَّهُ مِنْكَ ، وَمِنْ صَلَاةٍ ، وَمِنْ دُعَاءٍ ، وَقَدِ اسْتَقْلَلْتُ مَا كَانَ مِنْكَ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَنَعَكَ مَكَانِي أَنْ تَصْنَعَ شَيْئًا كُنْتَ تَصْنَعُهُ . فَقَالَ : وَإِنَّمَا بِتَّ عِنْدِي مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَلَسْتُ ضَعِيفًا مُقَصِّرًا ، هُوَ مَا رَأَيْتَ . قُلْتُ : إِنِّي أُذَكِّرَكَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَأَخْلَاقَ الْإِسْلَامِ ، أَمْنَعَكَ مَكَانِي أَنْ تَصْنَعَ شَيْئًا كُنْتَ تَصْنَعُهُ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا . فَلَمَّا قُمْتُ ، نَادَانِي : ارْجِعْ يَا ابْنَ أَخِي ، خَصْلَةٌ أُخْرَى ، آخُذُ مَضْجَعِي ، وَلَيْسَ فِي قَلْبِي غُمٌّ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : هَذِهِ بَلَغْتَ بِهَا )

جزاك الله كل خير

( أم عبد الرحمن ) 29-04-2010 07:31 AM

بارك الله فيكم
واشكرك أختى الكريمة الحال المرتحل على اضافتك القيمة
أحسن الله اليك وجزاك الفردوس الأعلى

حرة الحرائر 29-04-2010 12:46 PM

اقتباس:

..... كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها .....

وأسرتني أنا أيضاً .. طرح طيب وكلمات ندية .. ومعاني سامية
أخيتي الفاضلة
أم عبدالرحمن
بارك الله فيك ووفقك لكل خير وجعلك من أهل الجنان بمنه وفضله

( أم عبد الرحمن ) 29-04-2010 05:34 PM

بارك الله فيك أختاه ورضى الله عنك وأرضاك وأسعدك فى الدارين


الساعة الآن 05:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com