منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الأمل والبشائر (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=108)
-   -   ( && البلاء والمرض والشدة 000 كوارث تتوالى ومصائب تترى && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=14016)

ناصح أمين 25-02-2005 10:37 AM

( && البلاء والمرض والشدة 000 كوارث تتوالى ومصائب تترى && ) !!!
 
البلاء والمرض والشدة 000 كوارث تتوالى ومصائب تترى 000





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إخوتي الكرام الطيبين حفظهم الله تعالى

أهدي هذه الكلمات لكل مبتلى و لكل من أصابته مصيبة أو حلت به كارثة أو تعرض لخطب جلل أو وقع له حادث أليم أو تعرض لشيء عظيم .
قال تعالى : (( و َلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )).
هي كلمات جمعتها وعبارات صغتها و أضفت عليها ما تيسر لي جعلتها في أجزاء متفرقة تسهيلا على القارئ الكريم وتخفيفا على المتابع وطمعا في قبول ورضا وطلبا لمزيد فائدة .
فإن أصبت فمن الله الواحد الديان فله الفضل والحمد والمنة في الأولى والآخرة وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان فأستغفر الله وأتوب إليه .

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوكم



ناصح أمين 25-02-2005 10:38 AM

الجزء الأول 000
 


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ، بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما بعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )) . ‌( صحيح ) / صحيح الجامع .‌
وفي رواية :
(( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها ويبتلى بالقمل حتى يقتله ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء )) . ( صحيح ) / صحيح الجامع.‌
فلا يزال المؤمن يصبيه البلاء والمرض والمشقة والتعب في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة .
وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أن ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله به عنه من سيئاته )) . ‌متفق عليه .
وقال عليه الصلاة والسلام :
(( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )) . ‌ ( صحيح ) / صحيح الجامع .
وعن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم (( قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) . ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها )) رواه مسلم .
وفي صحيح الجامع :
(( قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها )) . ( صحيح) .
وهذا فضل من الله عظيم أن جعل ما كتب من البلاء والوصب والنصب والشوكة والنكبة حتى الهم تكفيرا للخطايا والذنوب فمن منا لا يذنب ومنا لا يخطئ .
و قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم )) . ( صحيح ) / صحيح الجامع .
قال العلماء وليس المقصود من الحديث وأمثاله الحض على الإكثار من الذنوب والمعاصي ولا الإخبار فقط بأن الله غفور رحيم وإنما الحض على الإكثار من الإستغفار ليغفر الله له ذنوبه فهذا هو المقصود بالذات من هذه الأحاديث وإن اختصر ذلك منه بعض الرواة . والله أعلم .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة وينزل الصبر على قدر البلاء )) . ‌( صحيح ) / صحيح الجامع .
قال أهل العلم :
لأن صفة العبد الجزع والصبر لا يكون إلا باللّه فمن عظمت مصيبته أفيض عليه الصبر بقدرها وإلا لهلك هلعاً .







يتبع 000 كونوا معنا 000 مرحبا بكم ألف ألف

أبو البراء 25-02-2005 01:41 PM

بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( ناصح أمين ) ، وأحمد الله أن بدأت بنصائح قيمة ثمينة ، وكل له نصيب من اسمه ، وفقك الله للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ناصح أمين 05-03-2005 02:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدني مروركم شيخنا الكريم
أسأل الله أن يحفظك وجميع أهلك بما يحفظ به عباده الصالحين و يجعلكم في الدنيا من السعداء و يبلغكم في الآخرة منازل الشهداء
اللهم آمين آمين آمين
أخوك
ناصح أمين

ناصح أمين 05-03-2005 02:31 PM

الجزء الثاني 000
 
الجزء الثاني 000



****

ومما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط . ‌)) . ( حسن ) / صحيح الجامع .
وقال صاحب فيض القدير في شرحه لهذا الحديث :
‏ ( إن أعظم الجزاء ) أي كثرته ( مع عظم البلاء ) فمن بلاؤه أعظم فجزاؤه أعظم .
( وإن اللّه تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم ) أي اختبرهم بالمحن والرزايا وهو أعلم بحالهم قال لقمان لابنه يا بني الذهب والفضة يختبران بالنار والمؤمن يختبر بالبلاء ( فمن رضي ) قضاء بما ابتلى به ( فله الرضى ) من اللّه تعالى وجزيل الثواب ( ومن سخط ) أي كره قضاء ربه ولم يرضه ( فله السخط ) منه تعالى وأليم العذاب والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه وقوله ومن رضي فله الرضى شرط وجزاءاً فهم منه أن رضى اللّه تعالى مسبوق برضى العبد ومحال أن يرضى العبد عن اللّه إلا بعد رضى اللّه عنه . انتهى .
فهنيئا لقوم أحبهم الله فألهمهم الصبر و أفاض عليهم وافر الأجر فالصابرون يوفون أجرهم بغير حساب .
وهنيئا لقوم رضي الله عنهم فأرضاهم هذه السعادة الحقيقة رضا الله العبد فالله هو الغني ونحن الفقراء إليه فمن رضي الله عنه فقد فاز وأفلح في الدارين والدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ولو تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء .
نعم تلك هي السعادة وذلك هو الهناء والنعيم المقيم .
نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة وممن رضي عنهم .
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ...



يتبع 000 كونوا معنا 000 مرحبا بكم ألف ألف 000

أبو البراء 05-03-2005 09:47 PM

لا فض فوك ولا عاش من يشنوكَ أخي الحبيب ( ناصح أمين ) وحُقاً أن يقال لكَ بأنكَ ناصح وأمين ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ناصح أمين 14-03-2005 02:09 PM

حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الصلاح والخير خطاك
بارك الله فيك وفي عمرك وجهدك ووقتك وأيامك كلها وزرقك الله ووالديك الفردوس الأعلى

ناصح أمين 14-03-2005 02:30 PM

الجزء الثالث :
 
الجزء الثالث :





ومما أوصى به صلى الله عليه وسلم
(( تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء )) .
( صحيح ) / صحيح الجامع .
وقال علية الصلاة والسلام :
(( ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء )) . ‌( حسن ) / صحيح الجامع .

والمعنى :
أي يتمنى أهل العافية في الدنيا يوم القيامة قائلين ليت جلودنا كانت قرضت بالمقاريض فلنا الثواب المعطى على البلاء وذلك ( مما يرون من ثواب أهل البلاء )
فالأمراض والأسقام والعين والسحر والمس وكذلك الخير والشر عموما من جملة ما يبتلي الله به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم بل هي - لمن وفق لحسن التأمل والتدبر - نعمة عظيمة توجب الشكر .

قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
الله أكبر أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه ؟

و هذه سنة الله تعالى في خلقه ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا والأمراض مهما طالت و البلاء مهما عظم لا بد لأيامه أن تنتهي ، ولا بد لساعاته - بإذن الله - أن تنجلي .

ولرب نازلة يضيق بها الفتى**** ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها **** فرجت وكان يظنها لا تفرج

قال وهب بن منبه : لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء .

قال تعالى : ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) .
و من رحمة الله تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة والعناء ، و شاء الله للعبد الشفاء ، يسر له دواء ناجحاً، وعلاجا نافعاً فما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء لكن الشفاء بعد توفيق الله لا بد له من أمور :
منها حسن التوكل على الله والالتجاء إليه وحسن الظن به فهذا خليل الرحمن يصدع في يقين الواثق( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )

فلا شافي إلا الله، ولا رافع للبلوى إلا هو سبحانه تعالى .
والراقي والرقية والطبيب والدواء أسباب قد يسر الله تعالى بها الشفاء فلنتوكل على الله و لنتعلق به لنظفر بالصحة والعافية في الدنيا ، والسلامة والفوز في الآخرة .

فإذا ابتليت فثق بالله وارض به **** إن الذي يكشف البلوى هو الله
وهو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا ، ورحيم تنوعت رحماته ، لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد .


يتبع 000 كونوا معنا 000 مرحبا بكم ألف ألف 000

وضحى 14-03-2005 03:42 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع جميل واسلوب سلس يداعب مهجه القلب العليل
ليستئذن منه ويقول انت في نعمه ياايها المريض ؟؟؟؟؟؟

فإذا ابتليت فثق بالله وارض به **** إن الذي يكشف البلوى هو الله
وهو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا ، ورحيم تنوعت رحماته ، لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد .

. ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء )) . ‌( حسن ) / صحيح الجامع .
صدقت والله يكفينا تقربنا الى الله في جميع الاحوال ويقيننا ان هذا مقدر ومكتوب فنغلق باب الجزع والتسخط
ونستشعر اننا بكنف الخالق الذي هو ارحم علينا من الام بولدها ************************************************** ****

منبر الحق 14-03-2005 05:16 PM

قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
الله أكبر أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه ؟
لا والله ليس لنا غير رحمه الله وفضله وهداه علينا ولنا،،فله الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهه ولعظيم سلطانه،
اسأل الله أن يكتب عملك فى ميزان حسناتك،،


الساعة الآن 08:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com