منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   من ورع سماحة العلامة المُحدّث ابن باز.رحمه الله . (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=37250)

أسامي عابرة 28-04-2010 12:49 PM

من ورع سماحة العلامة المُحدّث ابن باز.رحمه الله .
 
من ورع سماحة العلامة المُحدّث ابن باز .رحمه الله .
أما ورعه ، وتجنبه للمشتبهات فهو أمر يعرفه القاصي والداني.
ومما يحضرني في ذلك الشأن ما يلي:

1- أنه إذا تقدم إليه بعض الفقراء ، وشكى إليه حاجة ، أو قال: أريد السفر إلى مكة ، أو المدينة وليس معه شيء ، ولا يحمل إثباتاً من مشايخ معروفين ، أو من أناس يعرفهم سماحة الشيخ قال: أعطوه مائة أو مائتين أو ثلاث مائة.

ويقول: إذا حددتُ المبلغ إلى ثلاثمائة ريال فإني أعني حسابي الخاص.

أما حساب الصدقات والزكوات الواردة إليه من بعض المحسنين فلا يصرف منه شيئاً لأحد إلا إذا ثبتت لديه الحاجة بالبينة الشرعية.

2- ومن ورعه رحمه الله أنه لا يقبل هدية من أحد؛ لأنه في عمل حكومي ، وإذا قبلها كافأ عليها ، وكان يقول: إذا كانت تساوي مائة فأعطوه مائتين ، وإذا كانت تساوي مائتين فأعطوه أربعمائة ، وأخبروه بألا يقدم لنا شيئاً مرة أخرى.

3- وإذا أعطي شيئاً على سبيل الهدية من طيب أو سواك ، أو بشت أو نحو ذلك ، وكان بجانبه أحد أعطاه إياه ، وقال: هدية مني إليك.

4- ولم يكن يستشرف للعطايا ، والهدايا ، فضلاً عن أن يطلبها.

وقد أخبرني الشيخ إبراهيم الحصين رحمه الله أن الملك فيصلاً رحمه الله جاء إلى المدينة ، ولما أراد سماحة الشيخ الذهاب لزيارته ، لم يكن لديه سيارة؛ إذ كانت سيارته تحتاج إلى بعض الإصلاح ، فأخبروا سماحته بذلك ، فقال: خذوا سيارة أجرة ، فاستأجروا له ، وذهبوا إلى الملك.

ولما عاد سماحة الشيخ إلى منزله أُخبر الملك فيصل بأن الشيخ جاء بسيارة أجرة ، فتكدر الملك كثيراً ، وأرسل إلى سماحة الشيخ سيارة ، وأخبره بتكدره.

ولما أخبر سماحة الشيخ بذلك قال: ردوها ، لا حاجة لنا بها ، سيارتنا تكفينا.

يقول الشيخ إبراهيم: فقلت: يا سماحة الشيخ هذه من الملك ، وأنت تستحقها ، فأنت تقوم بعمل عظيم ، ومصلحة عامة ، والذي أرسلها ولي الأمر ، وإذا رددتها ستكون في نفسه ، والذي أراه أن تقبلها.

فقال سماحة الشيخ: دعني أصلي الاستخارة ، فصلى ، وبعد الصلاة قال: لا بأس نأخذها ، وكتب للملك ودعا له.

5- وفي بعض الأحيان إذا أهدي إليه شيء وقبله؛ تطييباً لقلب المهدي ، ولم يعرف ما يناسب المهدي من الهدايا-كتب إليه ، وشكره ، ودعا له؛ وطلب منه أن يكتفي بما وصل ، وضمَّن ذلك المحبة ، والشكر مما يكون أوْقَعَ في نفس المهدي من أي هدية أخرى.


المصدر



*** 28-04-2010 02:16 PM

رحم الله الامام رحمة واسعة واصلة
جزاك الله خيرا أستاذتنا الفاضلة أم سلمى زادك الله علما وتوفيقا

أسامي عابرة 28-04-2010 09:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم ..بارك الله فيكم

شكر الله لكم تواجدكم الطيب ومروركم الكريم

أحسن الله إليكم ووفقكم لكل خير

في رعاية الله وحفظه

أبوسند 29-04-2010 06:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رحم الله العلامه الشيخ عبدالعزيز بن باز

الله يجزاك خير أختي الكريمه وبارك الله فيك
وفي جهدك وعلمك وعملك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

شذى الاسلام 29-04-2010 08:53 AM

رحم الله العلامة الشيخ الفاضل ابن باز رحمة واسعه واسكنه فسيح جنانه
وجزاك الله كل خير اخيتي الفاضلة ام سلمى ..جهد طيب ومبارك
بارك الله فيك وزادك الله من فضله منه وكرمه

أسامي عابرة 29-04-2010 09:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم ..أخوتي الأفاضل بارك الله فيكم

شكر الله لكم تواجدكم الطيب ومروركم الكريم

أحسن الله إليكم ووفقكم لكل خير

في رعاية الله وحفظه

أسامي عابرة 14-05-2014 03:16 PM

من ورع سماحة العلامة المُحدّث ابن باز .رحمه الله .
أما ورعه ، وتجنبه للمشتبهات فهو أمر يعرفه القاصي والداني.
ومما يحضرني في ذلك الشأن ما يلي:

1- أنه إذا تقدم إليه بعض الفقراء ، وشكى إليه حاجة ، أو قال: أريد السفر إلى مكة ، أو المدينة وليس معه شيء ، ولا يحمل إثباتاً من مشايخ معروفين ، أو من أناس يعرفهم سماحة الشيخ قال: أعطوه مائة أو مائتين أو ثلاث مائة.

ويقول: إذا حددتُ المبلغ إلى ثلاثمائة ريال فإني أعني حسابي الخاص.

أما حساب الصدقات والزكوات الواردة إليه من بعض المحسنين فلا يصرف منه شيئاً لأحد إلا إذا ثبتت لديه الحاجة بالبينة الشرعية.

2- ومن ورعه رحمه الله أنه لا يقبل هدية من أحد؛ لأنه في عمل حكومي ، وإذا قبلها كافأ عليها ، وكان يقول: إذا كانت تساوي مائة فأعطوه مائتين ، وإذا كانت تساوي مائتين فأعطوه أربعمائة ، وأخبروه بألا يقدم لنا شيئاً مرة أخرى.

3- وإذا أعطي شيئاً على سبيل الهدية من طيب أو سواك ، أو بشت أو نحو ذلك ، وكان بجانبه أحد أعطاه إياه ، وقال: هدية مني إليك.

4- ولم يكن يستشرف للعطايا ، والهدايا ، فضلاً عن أن يطلبها.

وقد أخبرني الشيخ إبراهيم الحصين رحمه الله أن الملك فيصلاً رحمه الله جاء إلى المدينة ، ولما أراد سماحة الشيخ الذهاب لزيارته ، لم يكن لديه سيارة؛ إذ كانت سيارته تحتاج إلى بعض الإصلاح ، فأخبروا سماحته بذلك ، فقال: خذوا سيارة أجرة ، فاستأجروا له ، وذهبوا إلى الملك.

ولما عاد سماحة الشيخ إلى منزله أُخبر الملك فيصل بأن الشيخ جاء بسيارة أجرة ، فتكدر الملك كثيراً ، وأرسل إلى سماحة الشيخ سيارة ، وأخبره بتكدره.

ولما أخبر سماحة الشيخ بذلك قال: ردوها ، لا حاجة لنا بها ، سيارتنا تكفينا.

يقول الشيخ إبراهيم: فقلت: يا سماحة الشيخ هذه من الملك ، وأنت تستحقها ، فأنت تقوم بعمل عظيم ، ومصلحة عامة ، والذي أرسلها ولي الأمر ، وإذا رددتها ستكون في نفسه ، والذي أراه أن تقبلها.

فقال سماحة الشيخ: دعني أصلي الاستخارة ، فصلى ، وبعد الصلاة قال: لا بأس نأخذها ، وكتب للملك ودعا له.

5- وفي بعض الأحيان إذا أهدي إليه شيء وقبله؛ تطييباً لقلب المهدي ، ولم يعرف ما يناسب المهدي من الهدايا-كتب إليه ، وشكره ، ودعا له؛ وطلب منه أن يكتفي بما وصل ، وضمَّن ذلك المحبة ، والشكر مما يكون أوْقَعَ في نفس المهدي من أي هدية أخرى.


المصدر



حكيـــمة 14-05-2014 04:54 PM

أسأل الله أن يرحم شيخنا ابن باز رحمة واسعة
و أن يجعل ما قام به في ميزان حسناته

و جزاك الله خيرا أختي سلمى على هدا النقل الطيب

أسامي عابرة 14-05-2014 10:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة حكيمة

شكر الله لكِ مروركِ الكريم وحسن قولكِ

رفع الله قدرك وأعلى نزلك في جنات النعيم


الساعة الآن 05:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com