منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة القصص الواقعية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=24)
-   -   نطقت الحور...فلا مبيت لديّوث بيننا... (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=18534)

علي سليم 20-03-2008 08:29 PM

نطقت الحور...فلا مبيت لديّوث بيننا...
 
فما من لذّة الاّ و عوّض الله بها أضعافا في جنته لسكّانها....
فخمر الدنيا لذة ثمّ مرض و بينهما فعل مسلوب العقل,فتراه يرتكب خوارم المرؤة في كتابه...في شرعه....
فيقل ما يستحي العقلاء من ذكره....فلا خير في لذّة تأخذ بصاحبها الى ديوان المجانين!!!
و كذا مع بقية الملذّات و ما أكثرها....
غارت الحور...فأين خطّابها!!!
رأيتها كنقاء الثلج بل كصفاء السماء ....
كانت كالقمر ليلة البدران بل كالشمس في وسط النهار...
نمتُ متأخراً فرأيتُ ما يعجز المرء عن وصفه!!!ووالله لو خيّرت بين البقاء و العودة لأخترت البقاء...
و لو علمت أن رؤيا كمثل هذه تنتظرني لنمتّ باكرا...
رأيتُ ما تنكره عيون الاخرين و سمعتُ ما يستحيله آذان السامعين....
إنها من صنع الله....أنشأها انشاء.....
رأتْ كريمتيّ ما يتمنّاه المجاهد على فرسه و العابد في محرابه!!!
رأيتُ الواناً فكانت دنياي و بألوانها لا تعدوا الابيض و الاسود!!!
ظننتُ انّ عيناي أصابها بياض كبياض يعقوب على يوسف يوم فراقه!!!!
لم تألف عيناي مثل ما رأتْ في عالم الأرواح....رأتْ جمالاً يُكسّر القلم عندما يخطّ محاسنه!!!
رأيتُ حورية لم أهيّأ لرؤيتها....ظننتها لي فمكّثت النظر فيها و صعدتّه مراراً و بقي في الأعلى فلم يقوى للنزول الى الأسفل....
لم أر غير وجهها الحسن,فكان حسناً بمدّ حروف الحاء و السن و النون...
لم أغضّ الطرف إذ غضّه وقتها ما لا يستطيعه انسان!!!!!
لحظة نعيم أنستني مخاض الأيام بلياليها....
هل رأيتَ بؤسا قط...لسان حالي...لا والله....
وجهها المشرق...لا يدركه بصرك القاصر...فلو مكثتَ عمر ابليس في التأمل في وجهها ما ارتويت أبداً...
تلذذتْ كريمتيّ فكان الذّة من أعلى الرأس الى أخمص القدم....
و بينما أعيش لحظة ما لم تره عيني و لم تتخيله جائتني ما لم تسمعه أذني و لم يُتخيّل لها...
غنّت أغنية عذبُ صوتها أنساني حروف حلقها....
فكأن الموسيقى وأوتاراها أحاطت بيّ من كل جانب....
لولا حدثَ ذلك يقظة لضاع صاحبكم و كان في عداد من رُفع عنه القلم...
مهما نوّعتُ في ذكر محاسنها فيبقى العنوان العريض (حورية فوق ذا الوصف بكثيبر)
لو رأيتَ أخي القارئ ما رأيتُ لطلقتَ زوجتك و نفرتَ حيث النفير و متَّ مقطوع الأوصال ممشّط بأمشاط من حديدِ جزاء نظرة واحدة ....
أسأل الله أن يجعلها لي خالصة....فقد أعطاني في رؤياي هذه ما لا استطيع شكره....
فهل ستبقى الرؤيا رؤيا أو يقلّب الله القلوب و يبدّل أصحابها...قثبت قلبي على دينك...

أذكرالله يذكرك 21-03-2008 09:56 AM

ربي يوفقك لخيري الدنيا والأخرة ...........



ولا يحرم هذا المنتدى المبارك وغيرهن صدق قلمك الذي يفوح بالحق بأسلوب ممتع وشيق ... تسر له العقول ....



والله من وراء القصد ....

علي سليم 21-03-2008 10:05 AM

و أسال الله تعالى لك التوفيق في ترحالك و مقامك....غفر لك...رفعك...ثبتك...

( أم عبد الرحمن ) 21-03-2008 05:13 PM

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم وارجو ان تقبلوا منى هذه الكلمات ...

فائدةٌ نفيسة لشيخ الإسلام، تتعلق بعدم إظهار النعمة لكل أحد


ذكر شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله- عند كلامه على قوله تعالى: (ادعوا ربَّكم تضرُّعاً وخُفيةً إنه لايحبُّ المعتدين...) عشرةً من فوائد إخفاء الدعاء، ومن ضمن تلك الفوائد قوله:

تاسعها/ أنَّ أعظمَ النعمة الإقبالُ والتعبُّد، ولكلِّ نعمة حاسدٌ على قَدْرها؛ دَقَّت أو جَـلَّت، ولا نعمةَ أعظم من هذه النعمة، فإنَّ أنفسَ الحاسدين متعلقةٌ بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد، وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام: (لاتقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً) الآية.
وكم من صاحب قلبٍ وجَمعيَّة وحال مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبَه إياها الأَغيار، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظِ السر مع الله تعالى، ولا يطلع عليه أحد، والقومُ أعظم شيئاً كتماناً لأحوالهم مع الله عز وجل، وما وهب الله من محبته والأُنس به وجَمعيَّة القلب، ولا سيَّما فِعلُه للمهتدي السالك، فإذا تمكَّن أحدُهم وقَوِىَ وثبتَ أصول تلك الشجرة الطيبة التى أصلُها ثابتٌ وفرعها فى السماء فى قلبه بحيث لايخشى عليه من العواصف فإنه إذا أَبدى حالَه مع الله تعالى ليُقتدى به ويُؤتمَّ به لم يُبال.

وهذا بابٌ عظيمُ النفع، إنما يعرفه أهله، وإذا كان الدعاء المأمور بإخفائه يتضمَّن دعاءَ الطلب والثناء والمحبة والإقبال على الله تعالى فهو من عظيم الكنوز التى هى أحقُّ بالإخفاء عن أعين الحاسدين.

وهذه فائدة شريفة نافعة.

مجموع الفتاوى (15/18، 19).

نقلته من احدى المواقع لتعم به الفائدة

ووفقكم الله لكل خير

[/align]

علي سليم 21-03-2008 05:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( أم عبد الرحمن ) (المشاركة 130445)
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم وارجو ان تقبلوا منى هذه الكلمات ...

فائدةٌ نفيسة لشيخ الإسلام، تتعلق بعدم إظهار النعمة لكل أحد


ذكر شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله- عند كلامه على قوله تعالى: (ادعوا ربَّكم تضرُّعاً وخُفيةً إنه لايحبُّ المعتدين...) عشرةً من فوائد إخفاء الدعاء، ومن ضمن تلك الفوائد قوله:

تاسعها/ أنَّ أعظمَ النعمة الإقبالُ والتعبُّد، ولكلِّ نعمة حاسدٌ على قَدْرها؛ دَقَّت أو جَـلَّت، ولا نعمةَ أعظم من هذه النعمة، فإنَّ أنفسَ الحاسدين متعلقةٌ بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد، وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام: (لاتقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً) الآية.
وكم من صاحب قلبٍ وجَمعيَّة وحال مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبَه إياها الأَغيار، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظِ السر مع الله تعالى، ولا يطلع عليه أحد، والقومُ أعظم شيئاً كتماناً لأحوالهم مع الله عز وجل، وما وهب الله من محبته والأُنس به وجَمعيَّة القلب، ولا سيَّما فِعلُه للمهتدي السالك، فإذا تمكَّن أحدُهم وقَوِىَ وثبتَ أصول تلك الشجرة الطيبة التى أصلُها ثابتٌ وفرعها فى السماء فى قلبه بحيث لايخشى عليه من العواصف فإنه إذا أَبدى حالَه مع الله تعالى ليُقتدى به ويُؤتمَّ به لم يُبال.

وهذا بابٌ عظيمُ النفع، إنما يعرفه أهله، وإذا كان الدعاء المأمور بإخفائه يتضمَّن دعاءَ الطلب والثناء والمحبة والإقبال على الله تعالى فهو من عظيم الكنوز التى هى أحقُّ بالإخفاء عن أعين الحاسدين.

وهذه فائدة شريفة نافعة.

مجموع الفتاوى (15/18، 19).

نقلته من احدى المواقع لتعم به الفائدة

ووفقكم الله لكل خير

[/align]

بارك الله في نصحكم....فعلى الرأس و العين كلام شيخنا شيخ الاسلام....عجزت النساء أن يلدن أمثاله...

اسامة الطيب 22-11-2016 08:11 PM

شكرا موضوع مفيد و ممتع


الساعة الآن 08:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com