منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=68)
-   -   إلى كل أب وأم ...إلى كل مرب ومربية (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=45438)

**نور** 08-07-2011 11:55 PM

إلى كل أب وأم ...إلى كل مرب ومربية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- فضل تربية الأولاد


(أ) الرجل يُرفع الدرجة بدعاء ولده له

-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:

" إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالى لَيَرْفَعُ للرجلِ الدَّرَجَةَ؛ فيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذِهِ؟! فَيَقولُ بِدُعَاءِ وَلدِكَ لَكَ " رواه أحمد ، الجامع الصحيح للوادعي 20/ 449.


(ب) مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم: لمن عال جاريتين

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُو" وَضَمَّ أَصَابِعَهُ. مسلم : 2631.
العول: القيام بأمر الإنفاق والتربية، والجارية: الأمة المملوكة أو البنت الصغيرة .

(ج) تربية البنات سببًا في النجاة من النار

عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا - قالت: قالَ صلى الله عليه وسلم::
"مَنْ ابْتُلِيَ(1) مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ"متفق عليه . البخاري : 1418. مسلم: 2629 .




2- الترهيب من الإهمال في حق الأولاد
(أ) قوا أنفسكم وأهليكم نارًا

قَالَ تَعَالَى:]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ[**التحريم:6**.

(ب) كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: يقول:

"كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " متفق عليه . رواه البخاري / 893 . ومسلم / 1829

(ج) من لا يَرحم لا يُرحم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:ثُمَّ قَالَ: مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ " متفق عليه. البخاري: 5977، مسلم : 2318.


3- الهدي القرآني في التربية
نصائح لقمان عليه السلام لابنه

(أ) ففي جانب العقيدة قال لقمان عليه السلام لابنه :] وإذ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِالله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[**لقمان:13** .
(ب) وفي جانب التعريف بقدرة الله قال لقمان لابنه:] يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا الله إِنَّ الله لَطِيفٌ خَبِيرٌ [**لقمان:16**.
(ج) وفي جانب الوصية بالصلاة قال لقمان لابنه:] يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ[**لقمان:17**
(د) وفي جانب الوصية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال لقمان لابنه:
] وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ[**لقمان:17**.
(هـ) وفي جانب أدب الخطاب قال لقمان لابنه:]وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ[أي: لا تمل وجهك عنهم تكبرًا وخيلاء .
(و) وفي جانب الآداب حذر لقمان ابنه من الكبر:]وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُوٍر[ **لقمان:18**، أي: متبخترًا متكبرًا في مشيته .
(ز) وفي جانب أدب المشي قال لقمان لابنه:] وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ[**لقمان:19**، أي: توسط في المشي بين الدبيب والإسراع، وعليك السكينة والوقار.
(ح) وفي جانب أدب الكلام قال لقمان لابنه:] وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [**لقمان:19**.


4- من هدي النبوة في تربية الأولاد

(أ) التربية على العقيدة الصحيحة

1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قال: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم:يَوْمًا، فقال:
"يَا غُلامُ ‍! إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ الله يَحْفَظْكَ، احْفَظِ الله تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِالله ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ، وَلَو اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ" رواه الترمذي . صحيح الترمذي: 2516 .


(ب) التربية على إقامة الصلاة

2 - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ، وهم أبناءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وهم أبناءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ "رواه أحمد وأبو داود .صحيح الجامع 5868 .
3- عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي قَالَ وَجَعَلْتُ يَدَيَّ بَيْنَ رُكْبَتَيَّ فَقَالَ لِي أَبِي: اضْرِبْ بِكَفَّيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ قَالَ: ثُمَّ فَعَلْتُ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَضَرَبَ يَدَيَّ وَقَالَ: إِنَّا نُهِينَا عَنْ هَذَا، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضْرِبَ بِالأَكُفِّ عَلَى الرُّكَب" مسلم: 535.
4- عن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم:طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلام لَيْلَةً فَقَالَ: " أَلا تُصَلِّيَانِ" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ! أَنْفُسُنَا بِيَدِ الله ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ، وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ:"وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا " متفق عليه. البخاري:1127، مسلم: 775 .

(ج) التربية على القرآن الكريم

5- عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه قَالَ ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: شَيْئًا، فَقَالَ: " ذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ الْعِلْمِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ! وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟
قَالَ: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ! زِيَادُ إِنْ كُنْتُ لأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ، أَوَلَيْسَ هَذِهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ، لا يَعْمَلُونَ بِشَيْءٍ مِمَّا فِيهِمَا؟!"رواه ابن ماجه : 4038.وانظر صحيح ابن ماجة: 4120 .
6- عن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: تُوُفِّيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: وأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ وَقَدْ قَرَأْتُ الْمُحْكَمَ "البخاري : 5035 .

(د) التربية على الأذكار

7- عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم:قَالَ:" إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ: " أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ" ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ،
وَكَانَ عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ يُلَقِّنُهَا مَنْ بَلَغَ مِنْ وَلَدِهِ، وَمَنْ لَمْ يَبْلُغْ مِنْهُمْ،"الترمذي، وانظر صحيح الترمذي : 2528 .

8- عن عَمْرَو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ قَالَ:
كَانَ سَعْدٌ يُعَلِّمُ بَنِيهِ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمُعَلِّمُ الْغِلْمَانَ الْكِتَابَةَ، وَيَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم:كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُنَّ دُبُرَ الصَّلاةِ:
" الله مَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر" فحَدَّثْتُ بِهِ مُصْعَبًا فَصَدَّقَهُ . البخاري : 2822


(هـ) التربية على آداب الطعام

9- عن عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه قال: كُنْتُ غُلامًا فِي حِجْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم:وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"يَا غُلامُ! سَمِّ الله ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ "، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ. متفق عليه . رواه البخاري . رقم / 5376 ، ومسلم رقم / 2022.


10- عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُمَا تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: :
"كَخْ كَخْ،ارْمِ بِهَا، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ " متفق عليه.البخاري/ 1491 مسلم/ 1069

(و) الرحمة بالأبناء

11- عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ، وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الأُخْرَى، ثُمَّ يَضُمُّهُمَا، ثُمَّ يَقُولُ:
" الله مَّ ارْحَمْهُمَا، فَإِنِّي أَرْحَمُهُمَا"البخاري : 603

12- عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: جَاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: فَأَبْطَأَ الْقَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
" لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا " الترمذي : وانظر صحيح الترمذي : 1919.


5 -الدعاءُ خيرُ وسيلةٍ للمربي

(أ) طلب العون والتوفيق من الله

قَالَ تَعَالَى:] ومَا توْفيقِي إِلا بِالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ[ **هود:88**.

(ب) من صور دعاء الأنبياء

قَالَ تَعَالَى:]رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء[**إبراهيم:40**.

(ج) الدعاء للأولاد بالبركة

1- عن السَّائِب بْنِ يَزِيد قال: ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم:، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله ! إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ، فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ.."متفق عليه البخاري:6352, مسلم 2345

(د) لا تدع بإثم أو بقطيعة رحمٍ

2 - قَالَ صلى الله عليه وسلم:" يُسْتَجَابُ للعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإثِمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ.. " مسلم / 2735 .

(هـ) لا تدع على نفسِك وولدك ومالك

3- قال صلى الله عليه وسلم:" لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَوْلادِكُمْ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لا تُوَافِقُوا مِنَ الله سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاء؛ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ "مسلم / 3014

(و) إياك واليأس

قال تعالى:] إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ الله إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[**يوسف:87**.


6 -العدْلُ والصبرُ والقدوةُ أصول تربويَّة

(أ) العدل بين الأولاد

1- قال صلى الله عليه وسلم: : " اتَّقُوا الله ، وَاعْدِلُوا فِي أَوْلادِكُمْ " رواه مسلم .

(ب) الصبر والمثابرة في التربية

قال تَعَالَى:]وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا[**طه:132**.

(ج) الصبر والرفق واللين

2-قَالَ صلى الله عليه وسلم: : "إِنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إلازَانَهُ "رواه مسلم . رقم/ 2594


3 -قَالَ صلى الله عليه وسلم:لرجل طلب منه الوصية مرارًا :" لا تَغْضَبْ، لا تَغْضَبْ، لا تَغْضَبْ" رواه البخاري رقم / 6116

(د) صلاح الذرية بصلاح الوالدين

قَالَ تَعَالَى:] وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا[**الكهف:82 ** (1) .

قَالَ تَعَالَى:] وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ[ **الطور:21**.

4- قَالَ صلى الله عليه وسلم:"كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتِجُ الْبَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ "متفق عليه، البخاري: 1385. مسلم: 2658

7 -أَسَالِيب وَوَسَائِل تَرْبَوِيَّةٌ

(أ) تعزيز المشاركات

1 - قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: : وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ .."متفق عليه . رواه البخاري / 2707 ومسلم / 1009

(ب) التعليم بالحكمة والحسنى

قال تعالى:]ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة[**النحل:125**.

(ج) إيضاح الخطاب

قال تعالى:]وآتنياهُ الحِكمةَ وَفَصْلَ الخِطَابِ[**ص:20**

2- عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:كَانَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لأَحْصَاهُ . متفق عليه : البخاري/ 2568 مسلم / 2493

(د) التحدث بلغة القرآن

قال تعالى:]إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[**الزخرف:3**

(هـ) استخدام الوسائل المعينة لإثارة الذهن وشد الانتباه
3- قال صلى الله عليه وسلم: : ((أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ؟! ))ثَلاثًا- ، قاَلُوا : بَلَى يَا رَسُولَ الله قال : ((الإشْرَاكُ بِالله ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ )) وَجلسَ وكَانَ مُتَّكِئًا، فقال : ((أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ )) فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ. متفق عليه. رواه البخاري / 2654 ومسلم/ 87. (1)


(1) سماه ابتلاء : لأن الناس في العادة يكرهونه، قال تعالى: ]وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ [{النحل:58**.

(1) قال ابن كثير: فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم، قال ابن عباس: حفظًا بصلاح أبيهما. ابن كثير ج/ 4 : 306. دار اليقين .

(1) من أساليب الإثارة في الحديث :
1- الاستفتاح بصيغة السؤال في "ألا"
2- التكرار في "ثلاثًا"
3 - تغيير الهيئة في "وجلس وكان متكئًا".


منقول

@ كريمة @ 09-07-2011 01:05 AM

الله يكرمك اختي

**نور** 21-07-2011 11:24 PM

ويكرمك

الله يرحم والدك وينور قبره و يسكنه الجنة..اللهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه و اكرم نزله





البلسم* 22-10-2011 10:23 AM

بارك الله فيك ,,والله يحفظ أبناء المسلمين..


الساعة الآن 04:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com