تجنّب كثرة اللوم والتعنيف علي من أساء
ليس من الحكمة ولا من دلائل الذوق والأدب ان نسرف في لوم من أســــــاء ،خصوصاَ إذاكان المسئ جاهلاّ ، أو كان من من يندر وقوع الإساءة منه ؛ فكثرة اللوم مدعاة للغضب ، وغلظ الطبع ثم إنها موجبة للعداوة ،ومجلبة لسماع ما يؤذي . قال البحتري : متي أحرجت ذا كرم تخطي إليك ببعض أخلاق اللئيم وإذا كان الصفح عن الزلات من أفضل خصال الحمد -فإن أحقّ النّاس بأن تتغاضي عن هفواتهم ، وتتجنب لومهم وتعنيفهم - أشخاص عرفت المودة منهم ، ولم يقم لديك شاهد علي أنهم صرفوا قلوبهم عنها . ومن موضع الصفح والتجاوز نغفر مايصدر من قبيل العثرة التي تقع في حال غفلة |
بارك الله فيك أختي الفاضلة شـذى الإسلام
|
وفيكِ بارك الله اختي الغردينيا
|
جزاك الله خيرا على الموضوع
وكذلك كثرة اللوم وكثرة التعنيف والغلظة المبــــالغ فيها للطرف الآخر مثلا الأبناء يجعلهم مرتعا للامراض النفسية منها الخجل وقلة الثقة في النفس والخوف ويجعل حصنهم ضعيفا يستطيع اي عدو اقتحامه .فهناك من يستمتع كثـــيرا بتعنيف من هم أقل منه قوة وكذلك هناك رجال يستمتعون بتعنيف المرأة لأنهم يرونها مخلوق ضعيف ولن تفرد عليهم عضلاتها.فالحل هو تقوى الله عز وجل وتذكُّر بانه يوجد يوم حساب سنقف فيه أمام الله,وهناك أشخاص إذا تغاضيت عن إساءتهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ويظنوا أن الشخص غبيا ويتشجعوا في إيذاءه والسخرية منه مرة أخرى,ولا أظن ان المسلم ينبغي له ان يكون ذليلا ولكن لكل واحد أسلوب للتعامل معه اما المؤمنون فهم رحماء بينهم أخطاءهم ليست شيئا مع حسناتهم: إذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة شذى الإسلام شكر الله لكِ موضوع قيم موفق نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه في رعاية الله وحفظه |
صدقت ِ اختي هاجر ..سعدت بمروركِ الكريم ..حياكِ الله
|
وفيكِ بارك الله اختي الحبيبة ام سلمى ..حياكِ الله
|
الساعة الآن 01:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com