منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   عيادة الأسئلة العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=126)
-   -   اغيثونا : أرجو الرد السريع من الشيخ(ابو البراء)والاخوة الرقاة بالاجابة على التالي ؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=71721)

مسلم سلفي 06-03-2017 07:35 PM

اغيثونا : أرجو الرد السريع من الشيخ(ابو البراء)والاخوة الرقاة بالاجابة على التالي ؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة _ الشيخ الفاضل اسامة المعاني تحية طيبة لك وجزاك الله خيرا على ما تقدمه من نفع للمسلمين عملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل ) وبارك الله في الاخوة الرقاة المعاونين لفضيلتكم وبعد :
فأن لدي سؤال هام جدا وهو اني اطلعت على اقوال اهل العلم التي نشرتها في جواز الاغتسال بالماء المقروء عليه الرقية في الحمامات مع كون الاولى ترك ذلك وقد نقلتم كلام الشيخ الامام العلامة بن باز رحمه الله والحمد لله على ذلك :
الان يا شيخ يوجد شخص القو له سحرا في الحمام لا يدري ما طريقته هل هو منثور او مرشوش او طلسم او غير ذلك من انواع السحر وقد اثر على العائلة جميعها والاخ محافظ على الرقية وشرب الماء المقروء ورش المنزل وعتب الباب بالماء المقروء عليه والملح لكن هو يعلم يقينا ان السحر في الحمام وقد بحث عنه ولم يجده فهل يجوز ان ينظف الحمام تنظيفا جيدا بالماء والصابون ثم بعد ذلك يرش على الارضية بالماء المقروء والملح وكذلك الجدران يرشها ويمسح دون ان يصب ماء يصل الى مجاري المياة الملوثة بالنجاسات لعل السحر يكون من النوع المرشوش او المنثور وياذن الله بابطالة بهذه الطريقة ام لا ؟ هذا اولا
وهذا الاخ يا شيخ يشعر دائما بنبض اسفل قدمه وكذلك بنبض في رجله كلها واحيانا في الكتف الشمال وهو ساجد واوقات في صدره الشمال حين تلاوة الرقية او القران كذلك يشعر وقت الصلاة او قراءة القران بشيئ في الصدر كانه يفور ويحدث له دائما بعد فترة من القراءة سواء الرقية او القران تجشأ اكثر من مره_ قد قل ذكائة وقوة حفظة وسرعه بديهته وهو في الاصل طالب علم ولكن لا يستطيع التركيز ولا الحفظ الجيد حتى القران ينساه بعد ان كان حافظا له الا قليلا ولا يستطيع ترتيب الاوقات واذا جلس ليقرء كتابا يمل بعد ان كانت لذته في القراءة والدراسة الشرعية يحلم احلام سوء اسود وكلاب ( مع العلم انه قد راى الاسد هذا قد حبس في قفص ) ومن وقتها يشعر ببعض الفرج وكذلك راى ان قسيسا يجلس فوق راسه وهو يقول لا استطيع ان اعالجه ويحلم اكثر من مرة بعائلة نصرانية شابين وبنت صغيرة وامهم _ وكذلك امه استيقظت من النوم في مرة فقالت له اني وجدت امراه امام المراه تتزين ومعها بنت صغيرة تجلس على التسريحة يقظة لا حلما ثم اختفو كانهم بخار على حد قولها _غير رؤى اخرى بعضها مبشر بفضل الله _ فارجو من فضيلتكم اجابتي عن سؤالي بشان رش الحمام بالماء المقروء عليه وكذلك ماهي تلك الاعراض التي يشعر بها .. وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك وزادك علما وحفظك من شياطين الانس والجن . والحمد لله رب العالمين .
[/size][/size][/size]

أسامي عابرة 07-03-2017 04:30 AM

:bism:
:icon_sa1:


الأخ الفاضل ( مسلم ) حفظه الله و رعاه


نرحب بك أجمل ترحيب و نأمل أن تجد ما يسرك و يسعد خاطرك


بارك الله فيك الأخ الفاضل ( محمد ) ، و لدقة التشخيص فأرجو اتباع البرنامج العلاجي التالي :

أولاً قراءة الرقية من خلال الرابط التالي :

( && كيف تعالج نفسك بالرقية الشرعية && )


كما أرجو بعد الرقية النفث في ماء و زيت زيتون و حليب بقر ( مبستر ) و عسل نحل طبيعي و حبة سوداء مطحونة أو زيت حبة سوداء ، تستخدم على النحو التالي :

* الماء يستخدم للطعام و الشراب و نحوه 0

* يغتسل من الماء وتراً و لمدة سبعة أيام ( لا حرج أن يكون ذلك في أماكن الخلاء ) 0

* في الصباح وعلى الريق : ( كوب حليب بقر كبير [ مبستر ] + ملعقة كبيرة عسل نحل طبيعي + ملعقة صغيرة حبة سوداء مطحونة أو زيت حبة سوداء ) 0

ملاحظة هامة : بالنسبة للمرأة الحامل الأولى الابتعاد عن الحبة السوداء فهي لا تنفع معها 0

و بالنسبة للأطفال : تقلل الكميات على النحو التالي : كوب حليب بقر مبستر صغير + ملعقة صغيرة عسل + ربع ملعقة حبة سوداء مطحونة 0

* قبل النوم الادهان بزيت الزيتون المقروء عليه 0

* قبل النوم ملعقة أو ثلاث ملاعق عسل نحل طبيعي 0

و بعد أسبوع من تاريخه أرجو الإجابة على ( الأسئلة التشخيصية ) من خلال الرابط التالي :


( && [ الأسئلة التشخيصية ] في الرقية الشرعية و العلاج و الاستشفاء && )


و كن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة

مسلم سلفي 07-03-2017 10:42 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة شيخنا الفاضل وبارك الله فيك على النصائح وسؤالي
إن كان الانسان ليس عنده قدرة مادية لشراء لبن مبستر بقري وعسل نحل ( طبيعي ) والشذاب والحبة السوداء وزيت الزيتون الاصلي ولا يقدر على الا على ما اقدره الله عليه من الماء المقروء والملح ماذا يفعل ؟ اليس الشفاء بيد الله والانسان ياخذ بالاسباب المتاحة الله يقول ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )
فارجو بدون تطفل ولا امر تعديل ما في هذه الرسالة الدائمة الى : ان قدرت على كذا وكذا فافعل وان لم تقدر فيكون كذا وكذا فالناس متفاوتون في ما اقدرهم الله عليه من الاخذ بالاسباب .
وجزاكم الله خيرا

أبو البراء 08-03-2017 12:15 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

الأخ الفاضل ( مسلم ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( مسلم )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة



ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) ، هو ما قالته الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( أم سلمى ) :

أولاً : مسألة قولكم مسألة ظنية لا يبنى عليها حكم 0

ثانيا : اختلاف العلماء في مسألة الاستحمام بالماء المقروء وترجيحنا لأقوال بعض أهل العلم جاء بناء على القاعدة الفقهية :


( المشقة تجلب التيسير )


أما ان نفعل ذلك في الحمام فلا أراه يندرج تحت هذا الأمر من أجل تنزه هذا الماء عن الدخول الى أماكن الخلاء وبخاصة أن المسألة ظنية ليس إلا 0

ثالثا : الأصل في العلاح هو القرآن والسنة وهناك قاعدة فقهية تقول :

( ما لا يدرك كله لا يترك جله )


رابعاً : لا يحوز الاستغاثة بأحد من الخلق ، إلا بالله سبحانه وتعالى وحده 0


سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - السؤال التالي :

سمع الكثير من الحجاج وغيرهم إذا دخلوا المسجد النبوي نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (يا رسول الله أتيتك من بلاد كذا وكذا، فاشف مريضي، واقض حاجتي، وارزقني كذا وكذا.. إلى آخره). فما هو توجيه سماحتكم لهؤلاء ؟؟؟

الجواب : ( الزيارة للمسجد النبوي سنة وقربة وطاعة، يشد له الرحال ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). فهذا الثلاثة المساجد هي أفضل مساجد الدنيا، ولهذا شرع الله شد الرحال لها للعبادة، المسجد الحرام للحج والعمرة، والصلاة فيه، والقراءة والاعتكاف، والمسجد النبوي للصلاة فيه والقراءة والذكر والاعتكاف ، والتعلم والتعليم، كما في المسجد الحرام، لكن يختص المسجد الحرام بالطواف؛ لأن الله شرع الله به، ويقصد لأداء الحج والعمرة، أما المسجد النبوي فيقصد لما يقصد في بقية المساجد، من الصلاة فيه، والقراءة فيه، والذكر، والاعتكاف ، ونحو ذلك، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة). هذا فضل عظيم، والسنة للزائر إذا زار المسجد أن يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه ، يقف على قبره وعلى قبر صاحبيه ويسلم على الجميع، عليه الصلاة والسلام، فيقف أمام القبر الشريف، ويقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده، فجزاك الله عن أمتك أفضل الجزاء وأحسنه، وإن اكتفى بالسلام فقط وانصرف فلا بأس، ثم يأخذ عن يمينه قليلاً ويسلم على الصديق، ويقول: السلام عليك يا أبا بكر الصديق ورحمة الله وبركاته، جزاك الله عن أمة محمد خيراً، ورضي الله عنك، فلقد نصحت ، وأديت الأمانة ، ونحو ذلك، وهكذا ينحرف قليلاً عن يمينه أيضاً ويسلم على عمر الفاروق - رضي الله عنه - كما سلم على الصديق ، ويدعو له - رضي الله عن الجميع - هذه السنة. أما أن يناديه من قريب أومن بعيد يقول: يا رسول الله أغثني ، أو اشف مريضي ، أو جئتك من بلاد بعيدة لتشفيني، أو لتعطيني كذا وكذا، هذا هو الشرك الأكبر، هذا لا يجوز، لا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا مع غيره، ولا مع الصديق ، ولا مع عمر ، ولا مع أي أحد من الناس؛ لأن العبادة حق الله وحده، والدعاء هو العبادة ، فلا يجوز صرفها لغير الله كائناً من كان، فالأموات لا يسألون ولا يدعون ولا يستغاث بهم، سواء كانو من الأنبياء أو من غير الأنبياء ، فالواجب إخلاص العبادة لله وحده ؛ كما قال الله – سبحانه -: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [(56) سورة الذاريات]. وقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [(23) سورة الإسراء]. وقال سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [(18) سورة الجن]. فقوله: أحداً نكرة في سياق النهي تعم الأنبياء ، وتعم الصالحين ، وتعم الأصنام ، والأشجار، والملائكة ، وغير ذلك: فلا تدعوا مع الله أحداً يعني كائناً من كان. وهكذا قوله سبحانه: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ [(106) سورة يونس]. يعني المشركين. وكل من سوى الله لا ينفع ولا يضر، فالله - سبحانه - هو النافع الضار، وهو الذي يجعل المنفقة لمن يشاء ويسلبها عمن يشاء، ويجعل المضرة فيمن يشاء، ويسلبها عمن يشاء، فهو سبحانه النافع الضار، المعطي المانع ، القوي العزيز- جل وعلا- هو الذي يسأل ويطلب - سبحانه وتعالى- ، فإذا جئت إلى رسول الله للسلام عليه، أو إلى أي مقبرة للسلام على أهل القبور للدعاء لهم فاحذر أن تدعوهم مع الله، لا تقل: يا سيدي فلان اشف مريضي ، أو اقضي حاجتي ، أو أنا في حسبك ، أو أنا في جوارك، أو قد جئتك قاصداً لك لتغفر لي، أو لترحمني، أو لتشفي مريضي، أو تسهل كربتي، لا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا مع غيره، هذا حق الله- سبحانه وتعالى-، ولكن تسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه ، وتترضى عنهما، وتصلي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وتشهد له أنه بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، أما الزيادة على هذا بأن تقول يا رسول الله اشفع لي، أو انصرني، أو اشف مريضي، أو أنا في جوارك، أو أنا في حسبك ، أو أنا مظلوم فانصرني، أو أمتك قد أصابها ما أصابها فانصرها ، أو اشفها مما أصابها ، أو ما أشبه ذلك هذا لا يجوز، لأنه من الشرك بالله - سبحانه وتعالى- ، ولكن هذا يطلب من الله ، تطلب في صلاتك، في المسجد النبوي وغيره ، في بيتك، تقول: يا رب انصرني، يا رب انصر أمة محمد، يا رب وفقهم، يا رب اجمع كلمتهم على الحق، يا رب احمهم من شر أعدائهم، يا رب اغفر لي، يا رب اشفي مريضي، هذا بينك وبين الله - سبحانه وتعالى- في المساجد ، في الصلاة ، في غير ذلك، أما المخلوق وإن كان نبياً لا يملك هذا، كل بيد الله - عز وجل-، يقول الله سبحانه لنبيه - صلى الله عليه وسلم - لما قنت مدة من الزمن يدعو على أحياء من العرب أنزل الله في حقه: لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ [(128) سورة آل عمران]. فالأمر لله - سبحانه وتعالى- هو الذي بيده الهداية والإضلال ، والضر والنفع ، والعطاء والمنع، وغير ذلك، كله بيده - سبحانه وتعالى-، هو المالك لكل شيء، والشفاعة حق لله - سبحانه وتعالى-: قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا [(44) سورة الزمر]. والملك بيده - سبحانه وتعالى - يعطيه من يشاء، وقد أخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن الله يشفعه يوم القيامة ما في حاجة إلى أن تسأله أنت وهو في قبره ، إذا كان يوم القيامة إن كنت من أهل الجنة دخلت بشفاعته، وكذلك يشفع لأهل الموقف يقضى بينهم وأنت منهم، فلا حاجة إلى أن تسأله في قبره، تسألها الله، اللهم شفعني بنبيك، اللهم اجعلني من أهل شفاعته، اللهم أجزئه عنا خيراً، وما أشبه ذلك، أما أن تطلبها من النبي - صلى الله عليه وسلم- فلا، أما في حياته فلا بأس، إذ كان حياً بين الناس - عليه الصلاة والسلام- تقول : يا رسول الله اشفع لي أن الله يهديني، أن الله يرزقني، كان يشفع لأصحابه، ولما أصابهم الجدب والقحط في بعض السنوات، أتى بعضهم إليه وهو يخطب يوم الجمعة، فقال : يا رسول الله، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا، فرفع يديه - عليه الصلاة والسلام - وقال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا. فأنشأ الله السحاب ثم أمطر ، وخرج الناس في المطر كل تهمه نفسه أن يصل إلى البيت، ولم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، ثم جاء ذلك الرجل أو غيره في الجمعة الأخرى، وقال : يا رسول، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادع الله أن يمسكه عنا، فرفع يديه - صلى الله عليه وسلم - وقال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام.... وبطون الأدوية، ومنابت الشجر. فانقشع السحاب ، ووقف المطر عن المدينة، وأجاب الله دعوته في الحال في الأولى والأخرى، وذلك من علامات نبوته ، وأنه رسول الله حقاً - عليه الصلاة والسلام-، ففي حياته لا مانع أن يطلب منه أن يستغيث للمسلمين ، أن يشفع لهم، وهكذا يوم القيامة، وهو بين أظهرهم يوم القيامة يتوجه إليه المؤمنون ويسألونه أن يشفع حتى يريح الله الناس من هول الموقف، وحتى يقضي بينهم، ثم يطلب الله أيضاً لهم للمؤمنين أن يدخلوا الجنة يشفعون إلى الله - سبحانه – في دخول أهل الجنة الجنة، هذا حق ، جاءت به النصوص، أما وهو في قبره بعد البرزخ، بعدما مات - عليه الصلاة والسلام - فإنه لا يطلب منه شيئاً ، بل يصلى عليه- عليه الصلاة والسلام-، وتتبع سنته، ويعظم أمره ونهيه، أما أن يسأل شفاء المرضى، أو قضاء الحاجات عند قبره أو في أي بلد، هذا هو الذي لا يجوز، هذا هو الشرك الأكبر، الذي حرمه الله على عباده في قوله سبحانه: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [(13) سورة لقمان]. وفي قوله عز وجل: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [(72) سورة المائدة]. وفي قوله سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [(88) سورة الأنعام]. وفي قوله عز وجل: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء [(48) سورة النساء]. فالواجب على كل مكلف ، وعلى كل إنسان أن ينتبه لهذا الأمر، سواء كان حاجاً أو غير حاج، فليحذر من الاستغاثة بالأنبياء أو بالصالحين أو بالملائكة ، أوبالجن في أي مكان ، بل يجعل دعاؤه لله وحده، ويخص ربه بالدعاء والاستغاثة ، ويلجأ إليه – سبحانه-، ويسأله قضاء حاجاته، وتفريج كروبه، فهو - سبحانه وتعالى - القادر على كل شيء – جل وعلا -، أما الأنبياء والملائكة والجن وسائر الخلق فليس في أيديهم شيء ، الملك لله وحده - سبحانه وتعالى- هو المالك لكل شيء - سبحانه وتعالى-: لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [(120) سورة المائدة]. - سبحانه وتعالى-، فاتق الله يا عبد الله ، واحذر ما حرم الله عليك، وانصح من معك من إخوانك ، وبين لهم ما شرع الله لهم في الحج وفي غيره ، وحذرهم مما حرم الله عليهم ، وهكذا النساء يُعلمن ويُوجهن إلى ما يرضي الله ويقربهن إليه، ويبين لهن أيضاً ما شرع الله لهن في الحج، حتى يكون الجميع على بصيرة في حجهم ، وفي زيارتهم للمسجد النبوي، على صاحبه أفضل الصلاة والسلام ) .


المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
https://www.binbaz.org.sa/noor/1003


وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مسلم سلفي 09-03-2017 12:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك الله فيك على الرد :
وجزاك الله خيرا على كلمتك : رابعاً : لا يحوز الاستغاثة بأحد من الخلق ، إلا بالله سبحانه وتعالى وحده
فاني قد اخطات فيها من جهه انه قد يظن ظان من اطلاق هذا اللفظ على انه يجوز الاستغاثة بالخلق فيما لا يقدرون عليه ولا يقدر عليه الا الله وحده سواء من الاحياء الحاضرين او الغائبين او من الموتى كقولي استغثت بك لتشفيني او استغثت بك لتكثر رزقي الى غير ذلك من الاستغاثات الشركية فكان جوابكم من تلك الجهه حسن وجميل للبيان حتى لا يلتبس على احد مثل هذا المعنى .
لكن من جهة اخرى وحتى لا يظن بي ظان انني من المشركين بالله وانني استغثت بك حتى تشفيني ولدفع ذلك عني فاني ابين ما اردت من قولي اغيثونا هو النوع الذي ليس بشرك وهو ان اطلب الاعانة والنفع ممن اعطاه الله قدره على اعانتي سواء بعلم او بقوة وضابطة ان يكون حيا حاضرا شرطان كقول الله عز وجل في شان موسى ( فاستغاثه الذي من شيعته ) القصص . ومن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من استطاع ان ينفع اخاه فلينفعه او فليفعل ) فاردت ان تنفعني بالجواب عن سؤالي في حكم رش الماء المقروء في الحمام بما اعطاك الله من علم وفقه في هذه المسائل الحساسه ولم اقصد استغاثة شركية اقصد بها ان تشفيني فقد قال تعالى ( واذا مرضت فهو يشفين ) وقوله تعالى ( وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو ) وقوله تعالى ( وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ) الى غير ذلك من الايات في هذا المعنى .فاعوذ بالله ان اشرك بالله شيئا وانا اعلمه للناس . جزاك الله خيرا وبارك الله فيك والحمد لله اولا واخيرا

أسامي عابرة 10-03-2017 04:09 AM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله أخي الكريم

جزاك الله خيراً لردك الطيب

أسأل الله لنا و لكم الثبات

شافاك الله و عافاك

أبو البراء 10-03-2017 08:23 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) ، أعلم ذلك ، ولكن هناك فرق بين الاستعانة والاستغاثة ، فالاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه جائز والأولى تركه ، وأما الاستعانة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه فهو شرك بالله عز وجل 0

ولذلك يقو العلامة الشيخ ابن باز - رحمه الله - كم ورد آنفا : ( فليحذر من الاستغاثة بالأنبياء أو بالصالحين أو بالملائكة ، أوبالجن في أي مكان ، بل يجعل دعاؤه لله وحده، ويخص ربه بالدعاء والاستغاثة ، ويلجأ إليه – سبحانه-، ويسأله قضاء حاجاته، وتفريج كروبه، فهو - سبحانه وتعالى - القادر على كل شيء – جل وعلا -، أما الأنبياء والملائكة والجن وسائر الخلق فليس في أيديهم شيء ، الملك لله وحده - سبحانه وتعالى- هو المالك لكل شيء - سبحانه وتعالى ) 0

وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) وزدكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مسلم سلفي 14-03-2017 04:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فضيلة الشيخ اسامة المعاني بارك الله فيك وحفظك من شياطين الجن والانس ومن كل معلن او مسر اللهم امين . وبعد :
فاني كنت قد عزمت على ترك اطالة النفس في هذه المسالة انشغالا بحالي ولكن خارت عزيمتي امام سطوة القاعدة الشرعية التي صرخت قائلة ( لا يجوز تاخير البيان عن وقت الحال ) فاستعذت بالله من الشيطان انه عدو مضل مبين .

وقد اكون اخطات حين قلت ( وانا اعلمه للناس ) فتفكرت فيها وقلت وكانك يا مسلم تزكي نفسك فاوصلتها الى رتبة عالم يعلم الناس الذي لولا هؤلاء العلماء لصار الناس كالبهائم كما قيل . فاستغفر الله من هذا .
وقلت لنفسي انت حتى لا تستطيع ان تقدر على شيطانك فكيف وضعت نفسك في رتبة عالم يدفع الشياطين عن الناس ( باذن الله ) وانت حتى لم تصل لرتبه طالب علم مبتدء . فاسال الله ان يغفر لي فقد قال تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) النساء

ولكن للبيان فقط مما راجعته من كلام العلماء الافاضل الذين نحسبك منهم بفضل الله بان لي الاتي :

اولا : ان السؤال الموجه لفضيلة الشيخ ابن باز السالف الذكر كان عن استغاثة شركية بين فيها الشيخ حكمها ولم يتعرض لمسالة هل يجوز الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ام لا وماهي ضوابطه . فلا يصح ان تتخذ متكأ لنفي كلامي .

الثاني : ان هناك فرق بين الاستعانة والاستغاثة في المراد منهما وهو ان الاستعانة طلب العون على تحصيل خير والاستغاثة تكون في الشدائد كما قال تعالى ( اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين ) الانفال _ وواضح ان الامر كان في الشدة وهي الحرب .

الثالث : ما تفضلتم به في الاستعانه بالمخلوق وضوابطة ان يكون المستعان به حيا حاضرا له قدرة، يقال ايضا في الاستغاثة ولا فرق بينهما ودليلي قول الله في شان موسى ( فاستغاثه الذي من شيعته ) ومن الملاحظ ان موسى قد اغاثه في تلك الشدة .
واضرب لذلك مثالا : انسان في البحر لا يستطيع العوم اوشك على الغرق ومر عليه رجل في مركب .
فقال له الذي في البحر : اغثني اغثني فقال له صاحب المركب لا تستغيث الا بالله يا مشرك ومضى وتركه .
فمات الرجل في البحر .
فحكى صاحب المركب لصاحب له القصة
فقال له صاحبه : وماذا اردت ان يقول لتنقذه
قال صاحب المركب : لو قال اعني اعني لانقذته .
فقال صاحبه : والاولى ان يترك الاستعانه (!!!) .
وكان هناك رجلا عاقلا يستمع لهم فضرب كفا بكف متعجبا وقال في غضب : قتلتم الرجل قتلكم الله .

رابعا : بعض النقول لاهل العلم في جواز الاستغاثة بالملخوق فيما يقدر عليه بشرط ان يكون حيا حاضرا :

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله عند شرحه لحديث "إنه لا يستغاث بي ":
قوله: "إنه لا يستغاث بي"، ظاهر هذه الجملة النفي مطلقاً، ويحتمل أن المراد: لا يستغاث به في هذه القضية المعينة.
فعلى الأول: يكون نفي الاستغاثة من باب سد الذرائع والتأدب في اللفظ ، وليس من باب الحكم بالعموم، لأن نفي الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم ليس على إطلاقه ، بل تجوز الاستغاثة به فيما يقدر عليه.
أما إذا قلنا: إن النفي عائد إلى القضية المعينة التي استغاثوا بالنبي صلى الله عليه وسلم منها، فإنه يكون على الحقيقة ، أي: على النفي الحقيقي، أي: لا يستغاث بي في مثل هذه القضية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل المنافقين معاملة المسلمين ، ولا يمكنه حسب الحكم الظاهر للمنافقين أن ينتقم من هذا المنافق انتقاماً ظاهراً، إذ إن المنافقين يستترون، وعلى هذا، فلا يستغاث للتخلص من المنافق إلا بالله. القول المفيد شرح كتاب التوحيد

قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله عند شرحه للأصول الثلاثة :
الاستغاثة عبادة؛ وجه كونها عبادة أن الله جل وعلا قال هنا ‏﴿‏إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ‏﴾‏ وجه الاستدلال أنه أتى بها في معرض الثناء عليهم، وأنه رتّب عليها الإجابة، وما دام الله جل وعلا رتّب على استغاثتهم به إجابتَه جل وعلا دلّ على أنه يحبها، وقد رضيها منهم، فنتج أنها من العبادة، و‏﴿‏إِذْ‏﴾‏ هنا بمعنى حين ‏﴿‏إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ‏﴾‏ يعني حين ‏﴿‏تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ‏﴾‏، وتلاحظ أنّ الآية هنا ‏﴿‏إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ‏﴾‏ وقبلها ‏﴿‏قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‏﴾‏ الاستغاثة -كما ذكرتُ لك- والاستعاذة والاستعانة ونحو ذلك، تتعلق بالربوبية كثيرا، هنا ‏﴿‏إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ‏﴾‏ قال قبلها ‏﴿‏قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‏﴾‏ لأن حقيقتها من مقتضيات الربوبية، من الذي يُغيث؟ هو المالك، هو المدبر، هو الذي يُصرِّف الأمر، وهو ربّ كل شيء جل وعلا.
الاستغاثة عمل ظاهر، ولهذا يجوز أن يستغيث المرء بمخلوق، لكن بشروطه، وهي أن يكون هذا المطلوب منه الغوث، أن يكون حيا، حاضرا، قادرا، يسمع..
فإذا لم يكن حيا كان ميّتا صارت الاستغاثة بهذا الميت كفرا، ولو كان يسمع ولو كان قادرا، قلنا أن يكون حيا حاضرا قادرا يسمع، صحيح؟ طيّب، إذا لم يكن حيا كان ميتا، ولو اعتقد المستغيث أنه يسمع وأنه قادر، فإنه إذ كان ميتا فإن الاستغاثة به شرك.
الأموات جميعا لا يقدرون على الإغاثة ؛ لكن قد يقوم بقلوب المشركين بهم أنهم يسمعون ، وأنهم أحياء مثل حال الشهداء، وأنهم يقدرون مثل ما يُزعم في حال النبي عليه الصلاة والسلام ونحو ذلك.
فنقول: إذ كان ميتا فإنه لا يجوز الطلب منه.
قالوا: فما يحصل يوم القيامة من استغاثة الناس بآدم ثم استغاثتهم بنوح إلى آخر أنهم استغاثوا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
نقول: هذا ليس استغاثة بأموات، يوم القيامة هؤلاء أحياء، يُبعث الناس ويُحيَوْن من جديد، كانوا في حياة ثم ماتوا ثم أعيدوا إلى حياة أخرى. فهي استغاثة بمن؟ بحي ، حاضر، قادر ، يسمع. بهذا ليس فيما احتجوا به من حال أولئك الأنبياء يوم القيامة حُجة على جواز الاستغاثة بغير الله جل وعلا، والاستغاثة بغير الله جل وعلا أعظم كفرا من كثير من المسائل التي صَرْفها لغير الله جل وعلا شرك.
إذن فالشروط:
1) أن يكون حيا: إذا كان ميّتا لا يجوز الاستغاثة به.
2) أن يكون حاضرا: إذا كان غائبا لا يجوز الاستغاثة به ؛ حي قادر لكنه غائب. مثل لو استغاث بجبريل عليه السلام فليس بحاضر، حي نعم ، وقادر قد يطلب منه ما يقدر عليه ، ولكنه ليس بحاضر. مثل أن يطلب من حيٍّ قادر من الناس ؛ يَطلب من ملك يملك أو أمير يستغيث به أغثني يا فلان، وهو ليس عنده، مع أنه لو كان عنده لأمكن بقوَّته، لكنه لما لم يكن حاضرا صارت الاستغاثة-تعلُّق القلب- بغير حاضر هذا شرك بالله جل وعلا.
3) أن يكون قادرًا: إذا لم يكن قادرا فالاستغاثة به شرك، ولو كان حيا حاضرا يسمع، مثل لو استغاث بمخلوق بما لا يقدر عليه، وهو حي حاضر يسمعه، وتعلق القلبُ -قلب المستغيث- على هذا النحو، تعلق قلبُه بأن هذا يستطيع ويقدر أن يغيثه، بمعنى ذلك أنه استغاث بمن لا يقدر على الإغاثة، فتعلق القلب بهذا المستغاث به ، فصارت الاستغاثة وهي طلب الغوث شركا على هذا النحو.
وكذلك يسمعُ: لو كان حيا قادرا، ولكنه لا يسمع، حاضر لا يسمع كالنائم ونحوه، كذلك لا تجوز الاستغاثة به.
وقد تلتبس بعض المسائل بهذه الشروط في أنها في بعض الحالات تكون شركا أكبرا، وفي بعض الحالات يكون منهي عنها من ذرائع الشرك، ونحو ذلك. مثل الذي يسأل ميت، يسأل أعمى بجنبه أو مشلول بجنبه أن يغيثه ونحو ذلك.
المقصود أن العلماء اشترطوا لجواز الاستغاثة بغير الله جل وعلا : أن يكون المستغاث به حيا حاضرا قادرا يسمع.

وبارك الله فيك شيخنا الفاضل واسالك الدعاء بالشفاء . والله من وراء القصد
والحمد لله رب العالمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أبو البراء 16-03-2017 02:52 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) عموما لا أحب الدخول في نقاش وجدال نحن جميعا في غنى عنه ، بالعموم أخي الحبيب تابع حالتكم وأنا معك باذن الله عز وجل 0

وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مسلم سلفي 06-05-2017 11:14 PM

تصحيح : الاية التي تقول ( فلا تزكو انفسكم هو اعلم بمن اتقى ) في سورة النجم وليست في سورة النساء انما التي في سورة النساء ( الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا ) عذرا التبس علي الامر وجزاكم الله خيرا


الساعة الآن 05:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com