منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=68)
-   -   ما هي السبل الكفيلة لحل النزاعات بين الإخوة الأطفال ؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=1545)

أبو البراء 28-04-2005 08:55 AM

ما هي السبل الكفيلة لحل النزاعات بين الإخوة الأطفال ؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر الاخت مشرفة تربية الاطفال على تقبلها للبحث والاجابة على ما يشكل علينا في تربية ابناءنا والمشكلة التي اعانيها ان الاطفال عندي دايما يتشاكسون ويتضاربون واجد عندهم غيرة من بعضهم تؤدي الى الكره ما اعمل كي اكسب تربيتهم وهم صغار قبل ان يكبرو ويشتد عودهم بالصلابة وجزاكي الله كل خير [b

أخوكم / سامي أحمد

أبو البراء 28-04-2005 08:55 AM

يضرب دائما اصدقائه...ويأخذ لعبهم...
واذا عاقبناه زاد هيجان... فكيف يمكننياالتعامل معه؟؟
ان الطفل العدواني ليس شريرا وانما لم يستطع ان يتعلم الحب والتسامح...وبسبب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم...
ما هي صفات الاطفال العنيدين؟؟
- يجد صعوبه في ايجاد صداقات في المدرسة..
- صعوبة بالتعامل مع الاخرين
- قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم او لعدم ثقته بنفسه اوقد يكذب ليبرر عدوانه..
كيفية التعامل مع الاطفال العدوانيَن؟؟
* اشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
* عدم الضرب والصراخ وايضا عدم التساهل معه
* العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه ان الضرب والايذاء مسموح و..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن ان تؤدي الى العدوان

العلاج:
كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟
* اشتراكه في احدى الرياضات العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الاطفال ويعلمه اهمية الرياضة ومتى يستخدمها..
* حاول ان توسع له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
* دعه يمارس هواياته كالرسم واستخدام الحاسوب
* اعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته
* راقب تصرفاته واعرف الظروف التي يظهر بها العدوان

أختكم / طيبة القلب

أبو البراء 28-04-2005 08:56 AM

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أخي الكريم ( سامي أحمد ) حول مشكلة الشجار بين الإخوة فاعلم رعاك الله أنه لا بد من البحث في أمرين تحت هذا العنوان :

الأول : كيف نتصرف في حالة وقوع الشجار بين أبنائنا ؟؟؟

وتلك نقاط يسيره تساعد بإذن الله عز وجل فهم ومعالجة المشكلة وفق المعايير التالية :

1)- تجنب التدخل في المنازعات الخفيفة : فليس من المستحسن التدخل في كل شجار ويمكن ترك الأبناء يحلون مشكلاتهم بأنفسهم ، وإذا أحس الأب أن تدخله مهم ، فليكن تدخله هادئاً خالياً من التحيز ويعلمهم كيف يحلون مشكلاتهم بأنفسهم 0

2)- عند تدخلك في المنازعات الحادة قم بدور القاضي المنصف : اطلب من أطراف النزاع أن يخبروك عما حدث شفهياً أو كتابة ، كيف بدأت المشكلة ، وما هي توصياتهم للمعالجة من وجهة نظرهم ، يحسن أن يكون هذا على انفراد ثم بعد أن تتجمع لديك معلومات كافية أصدر حكماً ، فإذا تبين للأب المخطئ ، فيعلمه أن يعتذر لأخيه أو لأخته لكن ليس في نفس الوقت ، بل يترك له فرصة لمراجعة الأمر ، وإلا فإن إرغامه على الاعتذار إذلال وقهر لنفسه 0
وهذا من فقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ ) ( متفق عليه ) 0
وفي بعض الحالات ستجد من الضروري أن توقع عقوبة على الطفل الباغي حتى يفئ إلى رشده ، ( مثل العزل لمدة معينة ، أو الحرمان من بعض الامتيازات ) ولكن تجنب إيقاع العقوبة عليه بمحضر من إخوته فهو أشد خطورة في توسيع هوة الشقاق بينهم 0

3)- علِّم أطفالك مهارات المشكلات بينهم : فالانسجام مع الآخرين أمر مهم جداً لأن الكثير من الوقت الذي يقضيه الطفل يكون في صحبة الأطفال الآخرين والكبار 0 وهذه عملية تعلِّمية تستمر طوال حياة الإنسان 0 ويمكنك أن تبدأ بتعليم طفلك هذه المهارات من خلال التعامل معه بنفس الطريقة التي تريد له أن يتعامل مع الآخرين بها 0
شجّع كل طفل أن يعبر عن رأيه ويذكر حقوقه وحاجاته ومشاعره ولكن ليس بشكل عدواني تجاه الآخرين 0
أشعرهم بالعدالة والإنصاف ، وشجعهم على التفكير في حلول تلبي حاجات جميع الأطراف ذوي العلاقة 0
ادعهم إلى التسامح وذكرهم بأن من حق كل إنسان أن يقتص من ظالمه لكن ثمة ظروف يكون العفو فيها أجمل كما قال الله تعالى : ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) ( سورة الشورى – الآية 40 ) 0
وقوله جل شأنه : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ) ( سورة النحل – الآية 126 ) 0
ضع حدوداً لمنع استخدام الضرب أو الشتائم من قبل الأولاد فيما بينهم ، وذكرهم بقيمة الرفق بحديث عَائِشَةَ – رضي الله عنها - زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – البر والصلة والآداب ) 0
ويساعدك في هذا أن تتلو عليهم الآيات التي وردت في سورة الحجرات : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( سورة الحجرات – الآية 11 ) 0

الثاني : طرق وقائية :

إن كثيراً من الشجار يحدث نتيجة أسلوبنا في معاملة أبنائنا سواء في محاباة بعضهم أو في إبراز الموازنات بينهم 00 فاحرص على ما يلي :

1)- التزام مبدأ العدل : إن عطاءنا لأبنائنا يجب أن يكون متوازناً بشكل عام فلا ينبغي أن يشعر الأبناء بأنك تفضل بعض أطفالك على البعض الآخر ، وأي اختلال لهذه القاعدة كفيل ببعث الغيرة والكراهية وبالتالي تهيئة أسباب النزاع بين الأخوة 0
في حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ شاهد رائع على اهتمام الشرع بهذه النقطة الأساسية في مجال معاملة الأبناء ، يقول – رضي الله عنه - : ( انْطَلَقَ بِي أَبِي يَحْمِلُنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْهَدْ أَنِّي قَدْ نَحَلْتُ النُّعْمَانَ كَذَا وَكَذَا مِنْ مَالِي فَقَالَ أَكُلَّ بَنِيكَ قَدْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَ النُّعْمَانَ قَالَ لَا قَالَ فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي ثُمَّ قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا إِلَيْكَ فِي الْبِرِّ سَوَاءً قَالَ بَلَى قَالَ فَلَا إِذًا ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الهبات ) 0
وكان صلى الله عليه وسلم لا يفرق في معاملة الأطفال بين أحفاده وأولاد المسلمين ، يقول أسامة بن زيد – رضي الله عنه - : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْأُخْرَى ثُمَّ يَضُمُّهُمَا ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمَا فَإِنِّي أَرْحَمُهُمَا ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الأدب ) 0
إن بعض الآباء قد يقع تحت تأثير زوجه محببه لديه فيخص أولادها ببعض أمواله ويحرم الآخرين وبعضهم تأخذهم العصبية الجاهلية فيظلمون بناتهم حقهن ويؤثرون أبناءهم عليهن 0 ولا نعجب إذا ما اشتعلت البيوت بالعداوة بين الإخوة والأخوات ، فتصرف هؤلاء الآباء بمثابة صب الزيت على النار 0
وربما يتميز بعض الأبناء بخصائص عقلية أو جمالية تميل لها قلوب الوالدين ، لكن لا ينبغي أن يدفع هذا الميل إلى إيثار بعض الأبناء بالاهتمام والعطاء دون بقيتهم 0

2)- امنع الوشاية : وليحذر الآباء من أن يجعلوا أبناءهم يقومون بمهمة الجاسوسية على بعضهم بعضاً فإن ذلك يشعل العداوة والشجار ، وفي صحيح الجامع يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما العضة ؟ النميمة : القالة بين الناس ) وفي رواية أخرى فسرها صلى الله عليه وسلم بأنها : ( نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسدوا بينهم ) ( صحيح الجامع 85 وهو في البيهقي عن أنس ) 0

3)- هيئ أولادك لاستقبال المولود الجديد : إن الأمل الوحيد للطفل الذي يبعث فرحته هو عطف الوالدين وعتاقهما ، والكراهية التي قد تنشأ في الطفل تجاه أخيه الصغير الذي ولد حديثاً لا غرابة فيها ، لأنه يحس أن جزءاً من العناية والاهتمام قد سلب منه ، وأن الحب والحنان تقاسمه مع أخيه الأصغر ومهمة الوالدين ألا يهملا ولدهما ويكرسا كل الرعاية للولد الجديد ، بل عليهما التلطف معه وإفهامه أن أخاه أو أخته الصغيرة تحتاج عوناً أكبر ، أما هو فأصبح كبيراً يعتمد على نفسه 0 طمئن طفلك الكبير أنه سيظل موضع حبك ورعايتك مع أخيه الصغير 0

4)- ابتعد عن الموازنات بين الأولاد : ومن أسباب غرس بذور الغيرة والحقد بين الإخوة : تلك الوازنات التي يعقدها الأبوان بين الأبناء " أخوك أفضل منك ، أذكى منكم ، أكثر منك أدباً وهكذا " 0

5)- احرص على استقارا العلاقة بينك وبين زوجك وقدم نموذجاً : وهذا مبدأ مهم للغاية ، فإن الأبوين المتنازعين جهرة أمام أولادهم يتسببون لهم في توتر نفسي شنيع ، وربما تحزّب كل فريق مع أبيه أو أمه إزاء الطرف الآخر 0
إن علاقتك بزوجك تعطي نموذجاً لمختلف العلاقات الأسرية فيجب أن نضبط أنفسنا كآباء قدر الإمكان 0

6)- تجنب أسلوب استخدام العنف والضرب والتحقير : فهو يؤدي إلى نشأة دوافع ورغبات عدوانية لدى الطفل ناتجة عن سوء المعاملة أو الظلم الذي يحيق به وتظهر هذه الدوافع العدوانية في حركات عصبية تجاه أخواته وزملائه 0 ويتم تحويل مشاعر العدوان نحو الأبوين القاسيين إلى الإخوة 0
وجد صلى الله عليه وسلم رجلاً يُدعى أبا مسعود يضرب طفلاً بقسوة فقال له : ( اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ أَنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الْغُلَامِ قَالَ فَقُلْتُ لَا أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الإيمان ) 0

7)- أسبع حاجة طفلك مع المحبة والعطف : افعل ذلك بدرجة معقولة لا تصل إلى درجة التدليل ، فالتدليل له خطره كالقسوة تماماً 0 يقول الرسول صلىى الله عليه لعائشة : ( يا عائشة : ارفقي ، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) ( حديث صحيح - أخرجه الإمام أحمد في مسنده – صحيح الجامع 303 ) 0

8)- أتح لأطفالك فرصة للترويح عن النفس بالتنزه : وممارسة الرياضة البدنية فهي تساعد على تنمية شخصية الطفل وتنفيس انفعالاته بشكل طبيعي ولا سيما في جماعة من الرفاق 00
روى الطبراني عن البراء بن عازب قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسين فركب على ظهره فكان إذا رفع رأسه أمسكه 0 قال : نعم المطية مطيتكما ) ( أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد – 9 / 182 ، وقال " إسناده حسن " ) 0

9)- تجنب الإفراط في تقييد حرية الطفل : إن تدخل الآباء في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الأبناء يسبب لهم الشعور بالضيق والتبرم مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتوتر العصبي 0
إن سماحنا بقدر مناسب من حرية التصرف والتفاعل والتعبير لدى الطفل يمكنه من التمتع بدرجة عالية من تانضج الانفعالي 0
حدث أن جاء صحابي ومعه صبية صغيرة فجعلت الصبية تلعب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجرها أبوها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم دعها 0 وأصل الرواية في صحيح البخاري : عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَتْ : ( أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَنَهْ سَنَهْ ، قَالَ عَبْدُاللَّهِ : وَهِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنَةٌ ، قَالَتْ : فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ ، فَزَبَرَنِي أَبِي ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعْهَا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَبْلِي وَأَخْلِفِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِفِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِفِي قَالَ عَبْدُاللَّهِ فَبَقِيَتْ حَتَّى ذَكَرَ ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الجهاد والسير ) 0

10)- شكل مجلساً للأسرة : إن لقاء دورياً يجمع أفراد الأسرة للمناقشة وتبادل الرأي يحقق الكثير من النتائج ، ويساعد الأطفال على التعبير عن المشاعر ، واقتراح الحلول 0

11)- ضع نظاماً واضحاً : وزع المسؤوليات بطريقة التناوب في جدول ومني معلن ، حدد أوقات استخدام الألعاب والأدوات المشتركة 0

( نقلاً عن كتاب خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك – للدكتور عادل بن رشاد غنيم – الاستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية – جامعة الملك فيصل – باختصار – ص 118 ، 126 ) 0

أرجو أخي الكريم ( سامي أحمد ) الاستفادة من كافة النقاط المذكورة ، وفي حقيقة الأمر فلا أخفيك بأننا جميعاً بحاجة للتطبيق العملي لكل ما ذكر آنفاً ، ونحن باتظار إباعات الأخت المكرمة ( لمار ) كي تتحفنا بما تملك في هذا الموضوع ، شاكراً ومقدراً لك ، وتقبل تحياتي 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبوسند 02-11-2007 11:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ياشيخ وبارك الله فيك
وفي نقلك الموفق
أسأل الله ان ينفع بمواضيعك
يالغالي

لقاء 23-07-2009 03:28 PM

جزاكم الله خيــــــــراً

نفع بكم الإسلام والمسلمين وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة


اللهم آميـــــــــــــــن

ضوء الشمس 23-07-2009 03:58 PM

السلام عليكم شكرا على الموضوع لانه اولادى فى البيت عندما يتشاجرون اكون كالقاضى بينهم واحيانا اعجز عن حل هذه المشاكل فاتركهم وارجع اليهم بعد قليل فاجد كان لا شىء حاصل بينهم وجزاكم الله كل خير

عبق الريحان 23-07-2009 09:16 PM

بارك الله فيك شيخنا

واثابك الجنة


الساعة الآن 02:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com