الرؤيا على رجل طائر
الرؤيا على رجل طائر عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَا تَقُصَّهَا إِلَّا عَلَى وَادٍّ أَوْ ذِي رَأْيٍ. رواه أحمد و الدارمى و ابو داود و الترمذى و ابن ماجه و غيرهم و فيه و كيع بن عدس مجهول. و أخرج الحاكم من طريق عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الرؤيا تقع على ما تعبر و مثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما " . لكن وجدته فى المصنف هكذا ....عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الرؤيا تقع على ما يعبر ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما .مرسل. و عند ابن ماجه و أبى يعلى من طريق يزيد الرقاشي عن أنس : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن للرؤيا باطنا فكنوها بكناها و سموها بأسمائها و الرؤيا لأول عابر.هذا لفظ أبى يعلى و لفظ ابن ماجه اعْتَبِرُوهَا بِأَسْمَائِهَا وَكَنُّوهَا بِكُنَاهَا وَالرُّؤْيَا لِأَوَّلِ عَابِرٍ. و يزيد بن أبان الرقاشى ضعيف. و عند الدارمى 2218- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ حَدَّثَنَا يُونُسُ - هُوَ ابْنُ بُكَيْرٍ - أَخْبَرَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهَا زَوْجٌ تَاجِرٌ يَخْتَلِفُ فَكَانَتْ تَرَى رُؤْيَا كُلَّمَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا ، وَقَلَّمَا يَغِيبُ إِلاَّ تَرَكَهَا حَامِلاً فَتَأْتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَقُولُ : إِنَّ زَوْجِى خَرَجَ تَاجِراً وَتَرَكَنِى حَامِلاً ، فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَنَّ سَارِيَةَ بَيْتِى انْكَسَرَتْ وَأَنِّى وَلَدْتُ غُلاَماً أَعْوَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« خَيْرٌ ، يَرْجِعُ زَوْجُكِ عَلَيْكِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى صَالِحاً ، وَتَلِدِينَ غُلاَماً بَرًّا ». فَكَانَتْ تَرَاهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً كُلُّ ذَلِكَ تَأْتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ ذَلِكَ لَهَا ، فَيَرْجِعُ زَوْجُهَا وَتَلِدُ غُلاَماً ، فَجَاءَتْ يَوْماً كَمَا كَانَتْ تَأْتِيهِ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَائِبٌ ، وَقَدْ رَأَتْ تِلْكَ الرُّؤْيَا فَقُلْتُ لَهَا : عَمَّ تَسْأَلِينَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَا أَمَةَ اللَّهِ؟ فَقَالَتْ : رُؤْيَا كُنْتُ أُرَاهَا فَآتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَسْأَلُهُ عَنْهَا فَيَقُولُ خَيْراً فَيَكُونُ كَمَا قَالَ. فَقُلْتُ : فَأَخْبِرِينِى مَا هِىَ. قَالَتْ : حَتَّى يَأْتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْرِضَهَا عَلَيْهِ كَمَا كُنْتُ أَعْرِضُ. فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهَا حَتَّى أَخْبَرَتْنِى فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيَمُوتَنَّ زَوْجُكِ وَتَلِدِينَ غُلاَماً فَاجِراً ، فَقَعَدَتْ تَبْكِى وَقَالَتْ : مَا لِى حِينَ عَرَضْتُ عَلَيْكِ رُؤْيَاىَ؟ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ تَبْكِى فَقَالَ لَهَا :« مَا لَهَا يَا عَائِشَةُ؟ ». فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ وَمَا تَأَوَّلْتُ لَهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« مَهْ يَا عَائِشَةُ ، إِذَا عَبَرْتُمْ لِلْمُسْلِمِ الرُّؤْيَا فَاعْبُرُوهَا عَلَى خَيْرٍ ، فَإِنَّ الرُّؤْيَا تَكُونُ عَلَى مَا يَعْبُرُهَا صَاحِبُهَا ». فَمَاتَ وَاللَّهِ زَوْجُهَا وَلاَ أُرَاهَا إِلاَّ وَلَدَتْ غُلاَماً فَاجِراً. و فيه محمد بن إسحاق مدلس و قد عنعن. |
- الحديث صححه الترمذي في جامعه.
- وصححه ابن حبان في صحيحه. - وذكر الزركشي في اللآلي المنثورة أن ابن دقيق العيد في كتابه الاقتراح أيضًا صححه على شرط مسلم، والحديث موجود في الاقتراح 119 لكن في القسم السابع يعني الأحاديث التي صححها بعض الأئمة وليست من شرط الشيخين، وقال ابن دقيق بعد الحديث: "أخرجه أبو داود وابن ماجه والترمذي وصححه". وحسن الحافظ ابن حجر في الفتح إسناد الترمذي وابن ماجه. - وصححه السيوطي في الجامع الصغير. - وذكره الفتني في تذكرة الموضوعات، ورد عليه السوكاني في الفوائد المجموعة بقوله: "وقد أخرجه الترمذي وصححه ، فلا وجه لذكره في كتاب الموضوعات : كما فعل ابن طاهر". - وصححه أيضًا محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه، وفي صحيح الجامع الصغير. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي ام سلمى الفاضلة على الموضوع المهم في هذه الحالة لانضمن دائما ان يفسر المفسر خيرا ماذا نفعل هل نترك قص رؤيانا على المفسرين اذا كانت بها مايدل على انها ليست خير لا سامح الله! تحياتي وفي امان الله |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة شكر الله لكِ مروركِ الكريم وحسن قولكِ هذا يعني أن يتحرى الإنسان الدقة في من يفسر له رؤاه ويتأكد أن هذا المفسر من المفسرين الموثوقين ولا يلقي رؤاه أمام أي كان وهناك مفسرين لا يفسرون إلا بخير وإن وجدو الرؤيا سيئة طلبوا من الشخص أخذ تدابير ذلك فإنها لا تضره ولا نفتي و مالك في المدينة ننتظر معبرتنا الفاضلة شذى الإسلام توضح لنا أكثر رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته |
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة ام سلمى على التوضيح
وفعلا يجب ان نقص رؤانا على مفسرين يفسرون بخير بانتظار راي الاخت شذى الاسلام سلمت يداك ودمت بخير في امان الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكِ .. الله يسلمكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الله يكرمكِ في حفظ الله ورعايته |
حياكِ الله اختي الحبيبة ام سلمى جهد طيب ونقل موفق وجزاك الله كل خير واسمحي لي بهذه الاضافة في شرح معنى الرؤيا على رجل طائر؟ السؤال سؤالي هو: حلمت حلما, و رويته لصديق لي و قام بتفسيره لي. فهل تفسيره يقع حتى لو كان خاطئا ؟؟ و هل من الممكن أن يغير ذلك من المكتوب سواء أكان زواجا أو وظيفة أو غير ذلك ؟؟ و جزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلعل الأخ السائل يعني بسؤاله حديث أبي رزين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت. رواه أبو داود والترمذي وصححه، و ابن ماجه و أحمد، وصححه الألباني. وهذا الحديث لا يتناول من لا يحسن تأويل الرؤيا فيخطئ فيه، وهذا لا يغير من قدر الله شيئا. قال ابن قتيبة في (تأويل مختلف الحديث): قالوا: كيف تكون الرؤيا على رجل طائر؟ وكيف تتأخر عما تبشر به أو تنذر منه بتأخر العبارة لها، وتقع إذا عبرت؟ وهذا يدل على أنها إن لم تعبر، لم تقع. ونحن نقول: إن هذا الكلام خرج مخرج كلام العرب وهم يقولون للشيء إذا لم يستقر: هو على رجل طائر، وبين مخاليب طائر، وعلى قرن ظبي. يريدون: أنه لا يطمئن ولا يقف ... وكذلك الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، يراد أنها تجول في الهواء حتى تعبر، فإذا عبرت وقعت. ولم يرد أن كل من عبرها من الناس وقعت كما عبر، وإنما أراد بذلك العالم بها، المصيب الموفق. وكيف يكون الجاهل المخطئ في عبارتها لها عابرا، وهو لم يصب ولم يقارب؟ وإنما يكون عابرا لها إذا أصاب. يقول الله عز وجل: **إن كنتم للرؤيا تعبرون** يريد: إن كنتم تعلمون عبارتها. ولا أراد أن كل رؤيا تُعَبَّرُ وَتُتَأَوَّلُ لأن أكثرها أضغاث أحلام، فمنها ما يكون عن غلبة الطبيعة، ومنها ما يكون عن حديث النفس، ومنها ما يكون من الشيطان. وإنما تكون الصحيحة التي يأتي بها الملك ملك الرؤيا عن نسخة أم الكتاب، في الحين بعد الحين ... وهذه الصحيحة هي التي تجول حتى يعبرها العالم بالقياس الحافظ للأصول، الموفق للصواب، فإذا عبرها وقعت كما عبر. اهـ. وقد بوَّب الإمام البخاري في صحيحه: (باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب) وأسند تحته قصة أبي بكر في تعبيره لرؤيا الظلة التي تنطف السمن والعسل، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أصبت بعضا وأخطأت بعضا. قال ابن حجر في (فتح الباري): أشار البخاري إلى تخصيص ذلك بما إذا كان العابر مصيبا في تعبيره، وأخذه من قوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في حديث الباب: "أصبت بعضا وأخطأت بعضا" فإنه يؤخذ منه أن الذي أخطأ فيه لو بينه له لكان الذي بينه له هو التعبير الصحيح، ولا عبرة بالتعبير الأول. اهـ. وأخيرا ننبه على أن الرائي لا ينبغي أن يقص رؤياه إلا على محب أو ذي رأي مشفق، وأنه لا يجوز لمن ليس عنده خبرة بالتعبير أن يؤولها. والله أعلم. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أختي الحبيبة شذى الإسلام أحسنتِ أحسن الله إليكِ هذا ما كنت أريد الإجابة عليه وقد أجدت وأفدت في مداخلتكِ الرائعة تسلمي حبيبتي الله يسعدكِ وينور بصيرتكِ رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته |
حياك ِ الله اختي الحبيبة ام سلمى دمتِ في حفظ الرحمن
|
الساعة الآن 07:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com