هل يستطيع الجن والشياطين التأثير على الجنين في بطن أمه ؟؟؟
السلام عليكم وكل عام وانتم بخير مقدما بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك،
كنت اقرأ بعض الاسئلة و أجوبتها في موقع سؤال وجواب للشيخ الفاضل محمد بن صالح المنجد، ووجدت اجابة بصراحة لخبطت مخي. http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...QR=69933&dgn=4 سؤال رقم 69933: هل للجن دور في إجهاض الجنين وتشويهه اضغط هنا للحصول على نسخة مناسبة للطباعة السؤال: هل يستطيع الجن أن يؤثر على الجنين في بطن أمه من حيث إجهاضه أو تشويهه ؟ . الجواب: الحمد لله يجب أن تعلمي أن الله تعالى هو الذي يخلق الجنين في بطن أمه ، قال تعالى : ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) الزمر/6 ، وهو الذي يصوره كيف يشاء ، قال الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) آل عمران/6 ، وهو الذي يقدر زمن بقائه فيه وخروجه منه ، قال تعالى : ( اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ) الرعد/8 . قال الشيخ الشنقيطي – بعد ذِكر الأقوال في تفسير الآية - : " مرجع هذه الأقوال كلها إلى شيء واحد ، وهو أنه تعالى عالم بما تنقصه الأرحام وما تزيده ؛ لأن معنى " تغيض " : تنقص ، و " تزداد " أي : تأخذه زائداً ، فيشمل النقص المذكور : نقص العدد ، ونقص العضو من الجنين ، ونقص جسمه إذا حاضت عليه فتقلص ، ونقص مدة الحمل بأن تسقطه قبل أمد حمله المعتاد ، كما أن الازياد يشمل زيادة العضو ، وزيادة العدد ، وزيادة جسم الجنين إن لم تحض وهي حامل ، وزيادة أمد الحمل عن القدر المعتاد ، والله جل وعلا يعلم ذلك كله ، والآية تشمله كله " انتهى . " أضواء البيان " ( 3 / 73 ) . وبه تعلمي أن وجود ما يسمى " التابع " أو " التبيعة " في بطن الأم وأنه يسبب إجهاض أو تشويه الجنين أمرٌ لا صحة له ، وهو من خرافات العامة وأساطيرهم . سئل علماء اللجنة الدائمة : كنت قد تزوجت في الثامن من ذي الحجة 1403هـ والتي تزوجتها ابنة خالتي ، وفي أول يوم من شهر رمضان المبارك 1405هـ رزقني الله بمولود سميته : " موسى " وفي شهر شعبان 1406هـ أسقطت زوجتي جنينا بعد شهره الثالث . وفي ربيع الأول 1407هـ توفَّى الله ولدي " موسى " ، وكما قلت لكم : إن زوجتي ابنة خالتي ، وبعد وفاة ابني موسى جاءتني خالتي - والتي هي أم زوجتي - وقالت لي : إنها ذهبت إلى رجل عالم بالكتاب ، وقالت : إن هذا الرجل قال لها : إن مع زوجتي تابعة - أو تبيعة - من الجن تقتل أولادها حسداً وحقداً من عندها ، وأن هذا الرجل يمكنه أن يقطع دابر تلك التبيعة أو التابعة من الجن . فرفضت ذلك ، وفي ثالث يوم من شهر شعبان الماضي 1407هـ رزقني الله بطفلة سميتها " مستورة " ولكن توفاها الله ثاني يوم ولادتها ، فجاءتني خالتي وقالت لي : أما قلت لك : تذهب إلى ذلك الرجل وتنتهي من ذلك الموضوع ، وأصرت أن نذهب إليه وكذلك أصر معها والدي على أن نذهب إلى ذلك الرجل الذي يقوم بإنهاء تلك التابعة أو التبيعة ، فطلبت منهم مهلة عسى الله سبحانه وتعالى أن يلهمني ، والحمد لله الذي هداني إلى أن أقوم بكتابة هذه الرسالة إليكم راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم في إفتائنا في هذا الموضوع ، علما بأن هذا الموضوع يسبب لي أرقاً دائماً . فأجابوا : " لقد أحسنتَ بامتناعك من الذهاب مع خالتك - أم زوجتك - إلى الرجل الذي يدعي علم الكتاب ؛ لأنه كاهن ، وأحسنت أيضا بسؤالك أهل العلم للتحقق من الصواب ، وعليك أن ترقي نفسك وزوجتك ومن ترزق من الأولاد بالرقية الشرعية ، فتقرأ على كل منهم فاتحة الكتاب والمعوذات الثلاث : " قل هو الله أحد " ، وسورة " الفلق " ، وسورة " الناس " تكرر المعوذات ( ثلاث مرات ) وتنفث عقب كل مرة في كفيك وتمسح بهما الوجه وما أقبل من البدن ، وتدعو بهذا الدعاء : " أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامَّة ومن كل عين لامَّة " ، وننصحك بشراء كتاب " الأذكار النووية " للإمام النووي ، وكتاب " الكلم الطيب " لابن تيمية ، وكتاب " الوابل الصيب " لابن القيم ، فإن فيها كثيراً من الأذكار النافعة والرقى الشرعية " انتهى . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 619 ، 620 ) . وسئلوا أيضاً : بعض الناس الذين لم يأت لهم أولاد يرشدهم بعض الناس إلى شراء تيس مثلا ، ويقول : لون التيس كذا ، كأن يقول : أسود – مثلاً - ، ويقول : اربطه في البيت عندك لمدة كذا ، ويقولون : السبب في عدم وجود أولاد هي جنية يسمونها بـ : التابعة ، فيزعمون أنه عند حالة وجود التيس في البيت يمنعها من دخول البيت وعند ذلك يحصل الحمل ، فما حكم هذا ؟ فأجابوا : " لا يجوز ذلك وهو نوع من الكهانة ، ولا أساس لصحة ما ذكر ، بل هو كذب وافتراء " انتهى . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 584 ) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) وقرأت في موقعكم ان التا بعة موجودة. افيدونا جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية خاصة للشيخ ابو البراء مع تحيات الممسوس لاعب الكونغ فو |
الأخ الحبيب ( أبو محمد ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، لا تعارض فيما ذكر في موقعنا هذا وما تفضل به الشيخ ( محمد بن صالح المنجد ) ، أولاً أريد أن أرفق لكم نصاً مقتبساً عن مسألة التابعة كي تتضح الصورة : اقتباس:
أما إيذاء الجن والشياطين فحاصل ولا ينكره عاقل وهو مشاهد محسوس عند أثبات المعالجين 0 وقد ثبت من حديث أبو هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه باصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن فطعن الحجاب ) ( صحيح الجامع 4516 ) 0 قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال القرطبي : هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط ، فحفظ الله مريم وابنها منه ببركة دعوة أمها حيث قالت : " وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ " ( سورة آل عمران - الآية 36 ) ، ولم يكن لمريم ذرية غير عيسى ) ( فتح الباري - 6 / 368 ) 0 وقال – رحمه الله - : ( طعن صاحب " الكشاف " في معنى هذا الحديث وتوقف في صحته فقال : إن صح هذا الحديث فمعناه أن كل مولود يطمع في إغوائه الشيطان إلاّ مريم وابنها فإنهما كانا معصومين ، وكذلك من كان في صفتهما ، لقوله تعالى : ( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ ) ( سورة ص - الآية 82 ، 83 ) قال : واستهلال الصبي صارخاً من مس الشيطان تخييل لطمعه فيه كأنه يمسه ويضرب بيده عليه ويقول : هذا ممن أغويه 0 وأما صفة النخس كما يتوهمه أهل الحشو فلا ، ولو ملك إبليس على الناس نخسهم لامتلأت الدنيا صراخاً 0 انتهى 0 وكلامه متعقب من وجوه ، والذي يقتضيه لفظ الحديث لا إشكال في معناه ، ولا مخالفة لما ثبت من عصمة الأنبياء ، بل ظاهر الخبر أن إبليس ممكن من مس كل مولود عند ولادته ، لكن من كان من عباد الله المخلصين لم يضره ذلك المس أصلاً ، واستثنى من المخلصين مريم وابنها ، فإنه ذهب يمس على عادته فحيل بينه وبين ذلك ، فهذا وجه الاختصاص ، ولا يلزم منه تسلطه على غيرهما من المخلصين 000 وقد أورد الفخر الرازي هذا الإشكال وأجمل الجواب أن الحديث خبر واحد ورد على خلاف الدليل ، لأنَّ الشيطان إنما يغوي من يعرف الخير والشر ، والمولود بخلاف ذلك 00 الخ 0 والجواب عن إشكال الإغواء حاصله أن ذلك جعل علامة في الايتداء على من يتمكن من إغوائه والله أعلم ) ( فتح الباري - 8 / 268 ) 0 قال الأستاذ عبدالكريم نوفان عبيدات : ( فقد أثبتت هذه الأحاديث أن الشيطان له تأثير على أجسام الإنس ، وذلك بدفع الشيطان للولد ، وطعنه ساعة الولادة بحيث يصرخ من ذلك ، وأن ذلك يعم كل مولود كما يدل عليه قوله عليه السلام : ( ما من مولود 000 ) ، وقوله : ( كل إنسان تلده أمه 000 ) ، ولم يستثن من ذلك الدفع والطعن إلا عيسى ابن مريم عليه السلام وأمه ، استجابة لدعاء أم مريم ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 309 ) 0 قلت : تنوعت الأحاديث التي تدل بأوضح بيان على التأثيرات التي قد يحدثها الشيطان ويستطيع من خلالها أذية الإنسان ، وكافة تلك التأثيرات تؤخذ على ظاهرها حقيقة لا مجازا ، وهي أمور حسية واقعة بكنه وكيف لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ، ومن هذه التأثيرات طعن الشيطان في جنب بني آدم حين ولادته ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " حين يولد " والمقصود من الحديث أن الطعن يحصل عند الولادة ، وغلبة الظن أنه يحصل قبل خروج المولود لهذه الحياة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " ذهب يطعن فطعن الحجاب " ومعنى الحجاب هو المشيمة المحيطة بالجنين التي تحميه وتحفظه بإذن الله تعالى ، قال الحافظ بن حجر في الفتح " فطعن في الحجاب " أي في المشيمة التي فيها الولد ( 6 / 470 ) ، " وقول الحافظ " المشيمة التي فيها الولد " دليل على أن الطعن يحصل حين مرحلة الولادة وقبل خروج الجنين لهذه الحياة ، بدليل وجود الولد داخل المشيمة وليس خارجها كما أشار لذلك الحافظ بن حجر ، وهذا يدل على أن الشيطان يستطيع النفاذ لباطن الأم وأن يحدث مثل هذا التأثير الحقيقي من خلال الطعن بالإصبع وبكاء المولود نتيجة لمثل ذلك الفعل ، وهذا الأمر يعم كل مولود كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود 000 ) ، وقوله : ( كل إنسان تلده أمه 000 ) ، ويدل كذلك على أن الطعن الوارد في الحديث طعن حقيقي لا مجازي يحدث أثرا وتأثيرا وهو ابتداء التسليط من الشيطان ، وعموما فإن الحديث يدل على نفاذ الشيطان لباطن الإنسان وتأثيره وإيذائه له ، ومن هنا لا يستبعد أن يحدث أي تأثيرات أخرى كالمس والصرع ونحو ذلك من أمور أخرى والله تعالى أعلم 0 قال الشيخ علي بن حسن عبدالحميد - بعد أن ساق الأدلة الصحيحة لإثبات الصرع والمس : ( فهذا تأثير زائد على مجرد الوسوسة ، متعد إلى الإيذاء البدني ، فماذا يقول منكروا المس والصرع ؟! هل يؤولون ويعطلون ؟! أم هل يردون وينكرون ؟! أم هل سيستجيبون ويرجعون ؟! ومن أعياه شيطانه عن القناعة بالأدلة كلها مجتمعة ، فصارت عنده مرفوضة ممتنعة ، مسربا إليها شبهاته ، وممررا عليها آهاته وآفاته 000 لتكون خاتمتها عنده ردا ، ونهايتها في ذهنه صدا 000 فإني ناصح أمين : أن يأتي إلى بعض الصالحين، ليقرأ عليه آيات من الكتاب المبين ، ( فلعله ) من الممسوسين ، أو الملبوسين ( ! ) 0 ولا عدوان إلا على الظالمين ) ( برهان الشرع في إثبات المس والصرع - 139 ، 140 ) فإن كان للجن والشياطين القدرة على النفاذ إلى أجساد البشر فمن باب أولى التحكم في الأجهزة العضوية والتي قد يتأتى منها بعض الأمراض العضوية أو حصول اسقاط ونحوه ، أو التأثير بعدم حصول الحمل من أساسه ، مع التنبه لمسألة في غاية الأهمية وهي أن كل ذلك لا ينفذ إلا بتقدير الله الكوني لا الشرعي ، وأورد لكم أخي الحبيب حديثاً صحيحاً يؤكد ما أشرت إليه آنفاً : روى أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أسماء : ( أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة 0 قالت : فخرجت ، وأنا متم - أي مقاربة للولادة - ، فأتيت المدينة ، فنزلت بقباء ، فولدته بقباء ، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضعه في حجره ، فدعا بتمرة ، فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : ثم حنكه بالتمرة ، ثم دعا له وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام – للمهاجرين بالمدينة - ، قالت : ففرحوا به فرحا شديدا ، وذلك أنهم قيل لهم :إن اليهود قد سحرتكم ، فلا يولد لكم ) ( متفق عليه ) 0 وهذا الحديث فيه دلالة واضحة على أن السحر قد يحدث تأثيرا لمنع الحمل بين الزوجين بإذن الله القدري الكوني لا الشرعي 0 سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن إمكانية أن يكون العقم لدى الرجل أو المرأة بسبب السحر ؟؟؟ فأجاب – حفظه الله - : ( الأصل أن العقم من تقدير الله تعالى وخلقه ، كما قال تعالى : ( وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ) ( الشورى – 50 ) ، وقال عن زكريا : ( وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا ) ( مريم – الآية 5 ) ، فالله سبحانه قدر أن بعض خلقه لا يولد له ، سواء من الرجال أو من النساء ، وقد يوجد لشيء من ذلك علاج مؤثر بإذن الله تعالى ، فيزول العقم بواسطة بعض الأدوية والعقاقير ، وقد يكون خلقة أصلية لا تؤثر فيه العلاجات 0 وقد يكون العقم بسبب عمل شيطاني من بعض السحرة والحسدة ، فيعمل أحدهم للرجل أو المرأة عملاً يبطل به أسباب الإنجاب ، وذلك بحيل خفية تساعده عليها الشياطين ، أو أن نفس الشيطان الملابس له يعمل في إبطال تأثير الوطء في الحبل ، سواء من الرجل أو المرأة ، فالشياطين الملابسة للإنس لهم من التمكن في جسم الإنسان ما أقدرهم الله عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) ( متفق عليه ) فعلى هذا يعرف أنه عمل سحرة بتجربة الإنجاب في شخص آخر ، فإذا كان الرجل له أولاد من امرأة أخرى ، والمرأة لها أولاد من رجل آخر ، عرف أن توقف الولادة بسبب هذا العمل فيسعى في علاجه بالرقى والتعوذات والأدعية النافعة ، وكثرة ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن ، والتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة ، والتنزه عن المحرمات والمعاصي ، وتنزيه المنزل عن آلات اللهو والباطل ونحو ذلك مما تتسلط به الشياطين ، وتتمكن من التأثير في الإنسان ، ويسبب بعد الملائكة عن المنازل التي تظهر فيها المعاصي ، وبهذه الإرشادات يخف تأثير السحرة بإذن الله تعالى ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة – 184 ، 186 ) 0 أما ما تفضلت به اللجنة الدائمة من قولها : ( " لقد أحسنتَ بامتناعك من الذهاب مع خالتك - أم زوجتك - إلى الرجل الذي يدعي علم الكتاب ؛ لأنه كاهن ، وأحسنت أيضا بسؤالك أهل العلم للتحقق من الصواب ، وعليك أن ترقي نفسك وزوجتك ومن ترزق من الأولاد بالرقية الشرعية ، فتقرأ على كل منهم فاتحة الكتاب والمعوذات الثلاث : " قل هو الله أحد " ، وسورة " الفلق " ، وسورة " الناس " تكرر المعوذات ( ثلاث مرات ) وتنفث عقب كل مرة في كفيك وتمسح بهما الوجه وما أقبل من البدن ، وتدعو بهذا الدعاء : " أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامَّة ومن كل عين لامَّة " ، وننصحك بشراء كتاب " الأذكار النووية " للإمام النووي ، وكتاب " الكلم الطيب " لابن تيمية ، وكتاب " الوابل الصيب " لابن القيم ، فإن فيها كثيراً من الأذكار النافعة والرقى الشرعية " انتهى . ) ( فتاوى اللجنة الدائمة - 1 / 619 ، 620 ) . فهذا ما نسعى إليه في منتدانا الحبيب وهو التحذير من السحر والسحرة وهذا يؤكد على مسألة العلاج بالرقية الشرعية ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
وإياكم أخي الحبيب ( أبو محمد ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 03:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com