منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الموضوعات المتميزة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=18)
-   -   @ دعــوة للمشاركة : تمرين التفكير الإيجابي "طريقك لتخطي المصاعب وتحقيق النجاح " (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=27789)

بوراشد 18-04-2009 02:19 AM

@ دعــوة للمشاركة : تمرين التفكير الإيجابي "طريقك لتخطي المصاعب وتحقيق النجاح "
 
أخوتي أخواتي الكرام ...

من أهم صفات الشخصية الناجحة ...في الجانب الديني والدنيوي هي تلك الشخصيات التي تملك صفة التفكير الإيجابي ...حيث تستطيع دائماً أن...

ترى النور وسط الظلمة الحالكة ...

والأمل في جوف اليأس ...

والمنحة في قلب المحنة ....

ومن هؤلاء الذين خلد لهم التاريخ مواقف مشرقة ...في التفكير الإيجابي عروة بن الزبير ...التابعي الجليل ...رضي الله عنه ...

وشيخ الإسلام بن تيمية ...

فتعالوا بنا نلقي الضوء على قصتهما ثم نعود لموضوع التمرين على التفكير الإيجابي ...!





روي أن عروة خرج إلى الوليد بن عبد الملك ، حتى إذا كان بوادي القرى ، فوجد في رجله شيئاً ، فظهرت به قرحة الآكلة ، ثم ترقى به الوجع ، وقدم على الوليد وهو في محْمل ، فقيل : ألا ندعوا لك طبيباً ؟ قال : إن شئتم ، فبعث إليه الوليد بالأطباء فأجمع رأيهم على أن لم ينشروها قتلته ...

و لما دعي الجزار ليقطعها قال له : نسقيك خمراً حتى لا تجد لها ألماً ، فقال : لا أستعين بحرام الله على ما أرجو من عافية ، قالوا : فنسقيك المرقد ، قال : ما أحب أن اسلب عضواً من أعضائي وأنا لا أجد ألم ذلك فأحتسبه ...

قال : ودخل قوم أنكرهم ، فقال : ماهؤلاء ؟ قالوا : يمسكونك فإن الألم ربما عَزَبَ معه الصبر ، قال : أرجو أن أكفيكم ذلك من نفسي ...




ثم قال : إن كنتم لا بد فاعلين فافعلوا ذلك وأنا في الصلاة فإن لا أحس بذلك ولا أشعر به ....

قال : فنشروا رجله من فوق الآكله من المكان الحيَّ احتياطاً أنه لا يبقى منها شيء وهو قائم يصلي فما تصور ولا اختلج فلما انصرف من الصلاة عزّاه الوليد في رجله ...





وكان معه في سفره ذلك ابنه محمد ، ودخل محمد اصطبل دواب الوليد ، فرفسته دابة فخر ميتاً . فأتى عروة رجل يعزيه ، فقال : إن كنت تعزيني برجلي فقد احتسبتها . قال : بل أعزيك بمحمد ابنك ، قال : وماله ؟ فأخبره ...




فقال : اللهم إنه كان لي أطراف أربعة فأخذت واحداً وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد .....



وكان لي بنون أربعة فأخذت واحداً وأبقيت لي ثلاثة فلك الحمد ....



وأيم الله لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لطالما عافيت ....








وأما شيخ الإسلام بن تيمية فله كلمة هي قمة التفكير الإيجابي مع أشد المواقف صعوبة ...

حيث سطرت له كتب السير مقولة رائعة أثناء تعرضه للمحن والابتلاءات والسجون ...

يقول شيخ الإسلام :

ماذا يفعل أعدائي بي ...أنا جنتي وبستاني في قلبي ...أينما ارتحلت فهي معي ...

أنا ..............سفري سياحة !!

وسجني ...................خلوة !!

وقتلي.....................شهادة !!



والآن أعزائنا الكرام جاء دوركم في التمرين ....وسنضرب بعض الأمثلة ونريد منكم أن تجعلو شخصيات هذه الأمثلة تفكر تفكيراً إيجابياً رغم المصاعب والمحن ...




""""""""



التمرين الأول وهو خاص بالاخوات :


أمرأة مسحورة ...!

بالكاد تستطيع إدارة حياتها الأسرية ...فهي في برنامج يومي للرقية والعلاجات الحسية ...

وتقوم برعاية زوجها واولادها ...

بشكل جيد ...وليس الأفضل والأكمل ...

ولكن الوساوس ...تعذبها ...

والعارض (الجن) المرتبط بالسحر ...يقلق راحتها ...

فلا تجدها إلا في قراءة للقرآن ...أو ترديد للأذكار ...أو الضغط على نفسها للقيام بواجباته اليومية في الاسرة ...

وفي تلك الأثناء تجد أنها في قمة العذاب ...

وأن مرضها قد طال لسنوات عديدة ....وتقارن نفسها بغيرها من النساء اللاتي في خير حال وأفضل حياة لا منغصات ولا أكدار !

فيزيد ألمها وتتضاعف حسرتها !



وتشعر بأنها ملت من هذه الحياة ..ومن الترداد على الرقاة ...وملت من كثرة الوساوس ...والأحلام المزعجة ...والبكاء المتكرر ...

وترى أنها أتعس امرأة في العالم ...

وأن بلاءها لا يماثله بلاء ...

وأن شقاءها ...لا يشابهه شقاء ...

وجرحها الغائر نازف بلا توقف ....


ومرضها لا علاج له ...


رغم طول السنوات .... وطول المعاناة ....



لو كنت أختي مكانها ...

كيف ستفكرين إيجابياً في هذه الحالة ؟؟

ننتظر أولى الأخوات ...

لكي تفتح الباب وتدخل واثقة من الجواب ...

على هذا التمرين الهام ...

البلسم* 18-04-2009 11:01 AM

السلام عليكم

الأمر ليس هينا أن تفكر بإجابية في خضم كل تلك الألام،لكن الله سبحانه و تعالى يبث فيك الرغبة ويعطيك القوة لعدم الإستسلام....
التفكير فقط في أنه حقراء من الإ نس و الجن يريدون تحطيم حياتك كفيل بأن يوقفك على رجليك حتى تكمل سيرك...............


للحديث بقية إن استطعت....
بارك الله في جهودكم
أختكم أم أحمد

إسلامية 18-04-2009 11:21 AM

بداية أخي بوراشد جزاك الله خيرا على طرح مثل هذا الموضوع المهم الذي نحتاج إليه جدا جدا ...


نتمنى والله أن يصبح تفكيرنا إيجابي بدرجة كبيرة ...

وأشكرك مرة أخرى بأن منحتنا نحن أخواتك في الله الإنطلاقة الأولى لهذا العمل الإيجابي ... لأنه قد يعتري المرأة من المواقف والتغيرات النفسية ما لا يعتري الرجل ..



أحيانا أخي نفكر بطريقة إيجابية وأحيانا أخرى بطريقة سلبية على حسب المواقف وعلى حسب تكراراها معنا ...



وكما قلت أخي الفاضل إنه تمرين ، وبإذن الله تعالى نتوصل إلى نتيجة جيدة .



كثيرا ما قرأت عن التفكير الإيجابي ، وقصص ناجحة لهذا النوع من التفكير ، ولكن لم تطرح أمامي مشكلات ونسعى إلى حلها بشكل إيجابي ، أقصد بأنهم دائما يطرحون لنا المشكلة والحل معا ، وما يعطونا فرصة للتفكير ... ويقولون فكر بإيجابية !!!

كيف أفكر بإيجابية وأنت عطيتني الحل !!!

سبحان الله



ولكنك أخي الفاضل عكست المسألة واعطيتنا فرصة لوضع الحلول المناسبة ، فبارك الله فيك .



لي ملاحظة قد تكون خاصة بي أو قد يوافقني عليها البعض الآخر ...

وهي أننا نحتاج إلى التدرج في التفكير ، كما هو الحال في التدرج في التمارين الرياضية ، فنبدأ بالإحماء والمشي ثم الدخول في التمارين ، بمعنى تمنيت أن تكون المشكلات بسيطة وسهلة لنقوم بعملية إحماء التفكير ، لأن التفكير قد يكون ظل جامدا لسنوات بالسلبية ، وفجأة أقوم بتحويله إيجابي ، أخشى والله أن تصيبه جلطة !!!

أقصد جلطة في التفكير ... عافانا الله وإياكم

الأمر الآخر : أتمنى مستقبلا بعد أن نكون قد قطعنا شوطا من تعديل تفكيرنا ، أن تمنحنا فرصة للتدريب العملي ...

يعني نقوم نحن بوضع المشكلة ، وطرق التفكير بها ، وننتظر تعليقاتكم وتعديلكم عليها ..

أو

نأخذ مكانك قليلا ، فنطرح المشكلة دون حل كما فعلت في الموضوع ، ثم نقوم بتصحيح تفكير الغير بطرق إيجابية ...


وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

بوراشد 18-04-2009 12:19 PM



من الإيجابية أنكما بدأتما بالكتابة ...فجزاكم الله خيراً أختاي

أم أحمد وإسلامية ..

أختي أم أحمد / تحويل المحنة لتحدي ....يبعد السلبية والإحباط فعلاً ...ويجعلنا نصر على النجاح ...

ذكرتني بإحدى الأخوات التي قالت لي يوماًً ...

إذا سمعت أحداً يريد كسر عزيمتي ...أصر على النجاح تحدياً له ...

ولأريه أنه أقل من أن يكسرني ...

أحسنت بانتظار المزيد ...


""""

الاخت إسلامية طالما أنك طلبت وقتاً للتفكير ...فلا بأس أن يكون التمرين كما هو...


وأنا أخترته لشعوري بأنه الاكثر أهمية لرواد منتدانا فأحببت أن أبدأ به ...

ننتظر عودتكم ...

وحتى ذلك الحين سأبقى في مكاني ...وربما لا حقاً نبدل الادوار كما طلبت ...


بانتظار عودتكم ...


"""""


لكن أين بقية المشاركات ...خاصة من الزوار ...

أين أيجابيتهن...ومبادرتهن ...للمشاركة في التمرين ؟؟


أسأل الله جل في علاه أن يوفق الجميع لطاعته ومرضاته ،،،

بوراشد 18-04-2009 01:46 PM

للتذكير ...




التمرين الأول وهو خاص بالاخوات :


أمرأة مسحورة ...!

بالكاد تستطيع إدارة حياتها الأسرية ...فهي في برنامج يومي للرقية والعلاجات الحسية ...

وتقوم برعاية زوجها واولادها ...

بشكل جيد ...وليس الأفضل والأكمل ...

ولكن الوساوس ...تعذبها ...

والعارض (الجن) المرتبط بالسحر ...يقلق راحتها ...

فلا تجدها إلا في قراءة للقرآن ...أو ترديد للأذكار ...أو الضغط على نفسها للقيام بواجباته اليومية في الاسرة ...

وفي تلك الأثناء تجد أنها في قمة العذاب ...

وأن مرضها قد طال لسنوات عديدة ....وتقارن نفسها بغيرها من النساء اللاتي في خير حال وأفضل حياة لا منغصات ولا أكدار !

فيزيد ألمها وتتضاعف حسرتها !



وتشعر بأنها ملت من هذه الحياة ..ومن الترداد على الرقاة ...وملت من كثرة الوساوس ...والأحلام المزعجة ...والبكاء المتكرر ...

وترى أنها أتعس امرأة في العالم ...

وأن بلاءها لا يماثله بلاء ...

وأن شقاءها ...لا يشابهه شقاء ...

وجرحها الغائر نازف بلا توقف ....

ومرضها لا علاج له ...



رغم طول السنوات .... وطول المعاناة ....



لو كنتي أختي مكانها ...

كيف ستفكرين إيجابياً في هذه الحالة ؟؟

ايمان نور 18-04-2009 02:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
فكرة رائعة وكلما قرأت قصة عروة اتأثر بها سبحان الله ماهذا القلب
ما أقوله لهذه السيدة أو لنفسى لو كنت فى مكانها كتبته فى موضوع معنى الإبتلاء وموضوع نعم فى المصائب
معنى الإبتلاء
نعم فى المصائب
وكذلك أدعوها لتقرأ فى بدائع الفوائد لابن القيم مايخص الحكمة من إبتلاء الأنبياء .

بوراشد 18-04-2009 02:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور (المشاركة 193272)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
فكرة رائعة وكلما قرأت قصة عروة اتأثر بها سبحان الله ماهذا القلب
ما أقوله لهذه السيدة أو لنفسى لو كنت فى مكانها كتبته فى موضوع معنى الإبتلاء وموضوع نعم فى المصائب
معنى الإبتلاء
نعم فى المصائب
وكذلك أدعوها لتقرأ فى بدائع الفوائد لابن القيم مايخص الحكمة من إبتلاء الأنبياء .


الموقع جميل والجواب رائع

أختنا إيمان

لكننا نريد الجواب داخل هذا الموضوع

من أجل مناقشة أجوبة التمرين والتعليق عليها مباشرة


شاكراً لك طيب مرروك وكرم تفاعلك

إسلامية 19-04-2009 01:59 PM

بداية ... اسأل الله تعالى أن يحفظنا من كل شر ... اللهم آمين


لو كنت مكانها سأعمل الآتي ...

أولا : أفكر في حجم المشكلة ، وأقول في نفسي مهما كبرت المشكلة فالله عزوجل وحده القادر على تفريجها ، فلا أفتأ عن دعائه ، واستغفاره والتذلل له بأن يخرجني منها ، فلا مجيب سواه ، قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) ...

ثم أرجوه سبحانه أن يسهل لي من يساعدني ويساندني وقت ضعفي ، ويشد من أزري كما كان سيدنا هارون سندا لنبينا موسى – عليه السلام - ، قال تعالى : (( و اجعل لي وزيراً من أهلي (29) هارون أخي (30) اشدد به أزري (31) و أشركه في أمري (( .


ثانيا : أجلس مع الزوج واطلب مساعدته ، وأن يتفهم التغيرات التي ستطرأ على حياتنا من جراء هذا العارض ، افهمه بأنه قد يراني بشكل لم يره من قبل ، أوصيه بما يجب عليه فعله وقت وجود العارض ، أوصيه بالأبناء والاعتناء بهم في حالة تعبي ...

ثالثا : أتجنب أن يعلم أحد بما أنا عليه من وضع ، تجنبا لأمور كثيرة ولأقوال كثيرة قد يكون بعضها محبطا ومدمرا ..

رابعا : أحاول ترتيب حياتي بجعل العلاج وإن كان مكثفا بوقت معين ..

خامسا : لا استسلم أبدا ... وإن حصل ضعف أو انهيار في القوى أحاول الكتابة والتفريغ عما أشعر به من ألم وحزن .. وقد أتحدث مع الثقات الذين يمدونني بجرعات إيمانية بشكل متواصل .

سادسا : أفكر بأني عشت سنوات وسنوات بخير ونعمة ، وأن الله سبحانه وتعالى أعطاني وتفضل علي بالخيرات والنعم ، ما لم يمتلكها غيري ، وهذه أزمة وسأخرج منها بإذن الله تعالى ، فقط احتاج إلى صبر وعزم وإصرار وثبات على الدين .

سابعا : أؤمن إيمانا عميقا بأن الله تعالى يحبني واختارني للإبتلاء ... يريد أن يرى ماذا أفعل !!! أأصبر واحتسب الأجر ... أم أفزع وأجزع ... لا والله سأري الله تعالى مني خيرا .

ثامنا : الألم ... الوسواس .. ضيقة النفس أحاول أن أخلو بنفسي ، أتوضأ أصلي ، استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، أحاول أن آخذ شهيق ومعه أذكر الله ، ثم أخرجه زفيرا أيضا بذكر الله .... أحاول كثيرا حتى تزول هذه الضيقة ، ولا أنسى أيضا دعاء الكرب والحزن ..

تاسعا : أحاول الصدقة وكذلك مساعدة الغير ، أحاول تعليم الناس ما يجهلونه في هذا المجال من خلال الأشرطة أو المطويات أو الكتب ..

عاشرا :لا أقارن نفسي بأحد ، بل أقارن نفسي بنفسي ... فنعم مرت بي أيام طويلة جدا جدا ... ولكنني أتحسن بحمد الله ، فأنظر إلى الفارق بين البداية وما وصلت إليه ، فهذا سيعطيني دافع للاستمرار إلى الأمام ..


هذا ما تيسر لي حاليا



فاديا 19-04-2009 05:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراشد (المشاركة 193262)
للتذكير ...




التمرين الأول وهو خاص بالاخوات :


أمرأة مسحورة ...!

بالكاد تستطيع إدارة حياتها الأسرية ...فهي في برنامج يومي للرقية والعلاجات الحسية ...

وتقوم برعاية زوجها واولادها ...

بشكل جيد ...وليس الأفضل والأكمل ...

ولكن الوساوس ...تعذبها ...

والعارض (الجن) المرتبط بالسحر ...يقلق راحتها ...

فلا تجدها إلا في قراءة للقرآن ...أو ترديد للأذكار ...أو الضغط على نفسها للقيام بواجباته اليومية في الاسرة ...

وفي تلك الأثناء تجد أنها في قمة العذاب ...

وأن مرضها قد طال لسنوات عديدة ....وتقارن نفسها بغيرها من النساء اللاتي في خير حال وأفضل حياة لا منغصات ولا أكدار !

فيزيد ألمها وتتضاعف حسرتها !



وتشعر بأنها ملت من هذه الحياة ..ومن الترداد على الرقاة ...وملت من كثرة الوساوس ...والأحلام المزعجة ...والبكاء المتكرر ...

وترى أنها أتعس امرأة في العالم ...

وأن بلاءها لا يماثله بلاء ...

وأن شقاءها ...لا يشابهه شقاء ...

وجرحها الغائر نازف بلا توقف ....

ومرضها لا علاج له ...



رغم طول السنوات .... وطول المعاناة ....



لو كنتي أختي مكانها ...

كيف ستفكرين إيجابياً في هذه الحالة ؟؟


جزاك الله خيرا اخي الفاضل موضوع قيم ...



اولا ،، اعلاه ، هو ما تتصف به جميع بنات حواء تقريبا ، عدم القدرة على مواجهة المشاكل بالطريقة الملائمة
ولكي تشعر هذه المريضة بالالفة فلتفهم ان هذه ..( مشكلتنا جميعا ) ، وقد يختلف هنا وجود عارض واضح ومباشر
لدى تحليل المشكلة نجد انها على عدة مستويات ، ولا يمكن حل المشكلة اذا حملناها مرة واحدة ، لأنها معقدة ،وان فرقناها قد نصل الى ما نستطيع ان نقوله لأنفسنا :

- تأثير العارض
- تأثير الوسواس الخناس
- تأثير النفس - وسواس النفس : اي الطريقة التي تتفاعل فيها هذه المريضة مع مشكلتها

والتأثير الثالث رغم انه اقل قوة ربما من سابقيه الا انني اعتبره ( حجر الأساس )
لأن هذا هو ما في يدنا وملكنا ونستطيع التحكم في حجمه، فنزداد قوة لمواجهة الأثرين معا

ان كنا نظن اننا لا نملك الا التفاعل مع المشكلة بالطريقة التي وُصفت اعلاه فنحن مخطئون
وان كنا نظن ان استمرارنا بالتفكير والاستياء مما نحن فيه قد يغير شيئا ، فحتما نحن نعيش على كوكب آخر .
وعلينا دوما ان نقول : نحن هنا لأن افكارنا احضرتنا ، وغدا سنكون حيث تذهب بنا افكارنا.

وعلى المريضة ان تفكر بالشكل الآتي :

1. ان تتعامل بشكل جيد مع نفسها ومع ما تحدثها به ،
الكف عن ترديد الكلمات انا حزينة انا شقية انا لا شيء ...
من الطبيعي حقا اننا قد نجد انفسنا اشقياء في مرحلة ما قد تطول وقد تقصر ، والتخيلات والاوهام قد تساعد في بناء نفسية طيبة ان جعلناها صورا بألوان جميلة - لا نقول هنا اننا تجاوزنا الشقاء والسماء اصبحت مشرقة والطيور ضاحكة ،
ولكن عكس ذلك من صور قاتمة نتخيلها واقوال سيئة نقولها لأنفسنا هو عبارة عن قوة تدميرية ذاتية ، فلنكن على حذر، ان تركيز التفكير على النفس الذاتية وايجاد السلبيات فيها من شأنه ان يحطم الذات البشرية .
ان تفكيرنا الايجابي حول انفسنا من شأنه ان يخلق لنا خيطا اوليا ، لكي نتعامل مع هذا الشقاء،
اننا ان تمنينا الموت ، او تنشق الارض وتبتلعنا ، او اننا لم نكن اصلا ، لن يساعدنا ابدا في التعامل مع ما نحن فيه .
المفاجأة التي لا يفكر فيها البعض احيانا : نحن مضطرون للتفاعل مع احداث حياتنا بطريقة توفر علينا خسائر كبيرة !
وهذا قد لا يجلب لنا السعادة التي نتصورها ، ولكن يجلب لنا الرضا والقناعة والتعايش السليم


2. التعامل بشكل حسن مع المحيطين او المطلعين على ما تعاني منه ومحاولة الاستفادة قدر المستطاع من نصائحهم وارشاداتهم ، فالشخص القريب او البعيد الذي يهمه امرنا عندما يفكر في مشكلتنا فهو ينظر اليها بطريقة تختلف عما ننظر اليها به ودوما يراها اصغر مما نراها ، فلنميز اذا متى نحتاج الى آراء الآخرين حقا ، ومتى يمكننا التعامل مع المواقف بأنفسنا ، اننا كبشر انسانيون ينبغي ان نفهم اننا عند الشكوى فنحن ننقل ما يوترنا ويقلقنا الى من حولنا ، ومهما كانت درجة تفهم اولئك لنا ، فقد نقلنا اليهم الحزن والتفكير ، نقلنا اليهم مشكلتنا + طريقة تفكيرنا بها

ان سيطرة المشكلة علينا خارجيا وداخليا كفيلة بإشغال دماغنا عن التفكير بأي أشياء أخرى
ويظهر اي شيء امامه مهما خف ، ثقيل ثقل الجبال
حتى لو كان قراءة قرآن او صلاة ، او اعمال منزلية او خارجية .

علينا القيام بتفريغ الكثير مما يشغل دماغنا من كثرة التفكير والاستياء لكي يبقى هناك مجال واسع لأشياء اخرى من واجبات نقوم بها ، او امور تعود علينا بالنفع .

ولنعلم دوما ان افكارنا مرنة من الممكن ان تتحول باتجاه الهدف الذي ننويه
فالمهم اذن ، هو ( كيف نفكر ) ، وليس ( كم نفكر ).

إسلامية 19-04-2009 06:00 PM

الأخوات الكريمات أرجو أن تحتفظوا بنسخة من مشاركتك ، لأن المنتدى مغلق حاليا وأخشى أن تحذف فيما بعد ...

لذلك حرصا على مشاركاتكم القيمة أرجو أن تحتفظي أختي بنسخة من مشاركتك ، ولكِ جزيل الشكر

بوراشد 19-04-2009 10:44 PM

متابع معكم قراءة هذه الروائع وسيأتي التعليق عليها واحدة واحدة تباعا بإذن الله ...

انتظر مشاركة عضوات المنتدى ايضا ...

زهراء و الأمل 20-04-2009 12:09 AM

معكم نتابع بصمت لنستفيد و نتعلم
رفع الله قدركم و رزقكم جوار المصطفى عليه الصلاة و السلام

عبق الريحان 20-04-2009 08:01 AM

حيالله اخي الفاضل

موضوع هام وحساس

موضوع لايشعر بصعوبته الا من عايشه كثيرا مانقرأ اخي الفاضل ونحلل لكن اذا وقعنا بذات الامر لاختلف كلامنا لذلك اهنئك على وضع الشخص في نفس المحنة حين قلت لو كنت مكانها ماذا تفعلين ...

لو كنت مكانها لقلبت حياة العارض الى حجيم ,,,

لاريته صنوف العذاب التي اراد ان يريني اياها

لحرقته بايات القران وعلى مراحل

حينما يستفزني ويوسوس لي بان اقاطع زوجي ,,سأقدم له هديه واكلمه

واهتم ببيتي

واكتم غيظي

وقد يعتريني الضعف ,,,اجل

لكن سآخذ من ضعفي سلاح القوة

سؤخاطب ضعفي بانه نعمة من ربي اودعها بهذا الجسد الضعيف

سأتعامل مع ضعفي كما نتعامل مع حاجاتنا للطعام والشراب والنوم

سأستشعر حب ربي لي

واختياره في امتحاني

سأجعل من السحر طريقا ,,لمحو ذنوبي ,,وعلو همتي

سأجعل هذا العارض يندم على اللحظة التي قرر فيها ايذائي ,,,

هذا ماسأفعله اخي
,,,

دمت بخير

باربو 20-04-2009 10:54 AM

كلنا أو جلنا عند الإحباط قد يشعر بذلك أو بما يشابهه ..

ولكن لو تفكرت في عظمة الله وقدرته وأنك تشرف بتوكيله عنك .. فكيف تحمل الهم ؟

وتذكر دائما أن تقول :

ياهم .. أنا لي رب كبير
ولا تقل يارب .. همي كبير .

واعلم أن الأكثر صلاحا هو الأكثر ابتلاءً ..


بعد ذلك .. أتراك تسعد .. أم تحزن ؟

nona772 20-04-2009 03:14 PM

عجبا لأمر المؤمن !

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . )

وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .تأمّــل :

أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء

قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .

وعنوان السعادة في ثلاث :

• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر

وحق التقوى في ثلاث :

• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر ..

كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .

فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .

فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !

ولسان حاله :

مسلمٌ يا صعاب لن تقهريني .. صارمي قاطع وعزمي حديد !

ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً
ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله
ويرى القتل فــوزاً

قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين

عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا أقتله ؟!

هو رأى ما لم تـرَ
ونظر إلى ما لم تنظر
وأمّـل ما لم تؤمِّـل

المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله
وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر
يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا
ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له

أُتِـيَ الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال - أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري .


إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة
يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته

فمن ظن أن الرزق يأتي بقوّة ..ما أكل العصفور شيئا مع النّسر !

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

لو كان بالحِيَل الغنى لوجدتني ..بأجلِّ أسباب اليسار تعلّقي
لكن مَن رُزق الحِجا حُرم الغنى ..ضدّان مفترقان أي تفرّق

والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقل كما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي )

أو كما يقول المغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !

فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتب العبودية
بين صبر على البلاء وشكر للنعماء

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ .

فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .

واعلم بأنك عبدٌ لا فِكاك له ..والعبد ليس على مولاه يعترضُ

لقاء 20-04-2009 06:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الفاضل بوراشد

بُوركت على هذا الطرح المميز.. لا حرمك الله الأجر والمثوبة

عند التحدث في هذا الموضوع أجد حروفي متأرجحة بين نسج الكلمات وبين صمت (المعاني) ...

فمن منا لا يجد في قلبه صدا لمعنى الابتلاء ....حتى لو اختلفت أنواعه ...

على الرغم من ذلك لو لم أكن مكان هذه السيدة لتمنيت أن أكون ..

فما أعظمها من مكانة التي مّنى الله عليها بها ...وما أكرمها من نعمة وهي نعمة الابتلاء .. ...

أما خطوات تعاملي مع هذه المشكلة.....

تبدأ بأول خُطوة ..وهي أن أخلو مع نفسي وأحدثها ...

فكلنا في أمس الحاجة إليه ..إلى التحاور مع النفس والوصول بها إلى بر الأمان ..والطمأنينة ...والرضا...

ماذا أفعل هل استسلم لآهات جسدي ..وادع ألآمي تقيدني ...

هل أغرق في ظلام اليأس ولا أتطلع لإشراقه أمل ...

هل أستسلم لوساوس عقلي ..بأني سأظل أسيرة لهذا المرض ...

هل أسمح للبسمة أن تفارقني ..

هل أترك زوجي وصغاري وأعيش في معاناتي ....

ماذا أفعل مع هذا المرض العضال فلن أبرأ منه ...فلقد أصبحت جسد بلا روح ...

لماذا جميع النساء من حولي ينهلن من الدنيا كل ما فيها ...

أجد السعادة تملأ قلوبهن ...والبسمة تضيء وجوههن ..

فقدت أجمل لحظات حياتي ..فقدت لذة السجود بين يدي ربي ..اشتقت إلى مناجاتك ..وقراءة قرآنك .


يا رب لما حرمتني من فضلك ..وباعدت بيني وبينك ...هل اقترفت ذنبا ...أغضبك مني ..

هل ليل معاناتي ...لن يتبعه ...نسمات فجر جديد ...

هل غدي سيكون يومي ...وألآمي هي أحلامي ...

مهلاً يا نفسي .....رفقا بي ...

لم تنسجين كلمات مظلمة ...وتغلقين باب الأمل ...

ما أصابك من ابتلاء فمن الله وقدره ..

ولو اجتمعت الجن والإنس على أن يضرونك بشيء لم يكتبه الله عليك فلن يضرونك بشيء إلا ما كتبه الله ...

فمن أصابك بهذا الابتلاء ...الله والقادر على رفعه هو الله ..

إذا اطرقي بابه الذي لا يغلق أبدا ...بقلبك وستصغي جوارحك ....

إلجيء إلى ربك ..وانكسري بين يديه ..ألحي في الدعاء ..أناء الليل وأطراف النهار ...

فليكن القرآن لكِ رفيقا ... وقيام الليل لكِ خير معين ...

إذا ابتلى الله عبدا فإنه يذكره . ...ويحب أن يسمع صوته في الدعاء والمناجاة ..ويحب تقربه منه ..

وعليك أن تحسني الظن برب العباد ..

ربما هذا الابتلاء منه ليختبر قوة إيمانك والرضا بقضائه ...

وما نحن إلا عبيد لله ..والعبد لا يعترض على سيده ومولاه بل يحمده في السراء
والضراء ....

فعليك بترك اليأس مهما اشتد الكرب فسبحانه قدير لا يعجزه شيء وإنَّما أمره إذا قضى شيئاً أن يقول له كن فيكون...

فالأيام دول ودوام الحال من المحال ومع الكرب فرج ...

لماذا تنظرين لمن هم أحسن منك حالا ...لماذا لا تنظري لمن هم أشد منك ابتلاء ...

احمدي ربك فنعمه عليك لا تعد ولا تحصى ...

رزقك بزوج صالح ومَنَّ عليك بأطفال النظرة إلى وجوههم تخطف العقول قبل الأبصار ..

الحمد لله جسدك معافى ..لا يئن من مرض ...

أنعم عليك بنعمة البصر ورؤية قرة عينك..

فمرضك ليس مرض عضوي ...وإنما مرض يحتاج إلى عزيمة قوية ..

لقهر هذا المعتدي الضعيف ...

اقرئي القرآن بتدبر وخشوع ...وذوقيه ...أشد الويلات ..
.
عندما تشعرين بالغضب

أكثري من الاستغفار ...أطفئ ناره بوضوئك ...

وعندما يضيق صدرك ....ألجئ إلى ربك ولا تجزعي ...

واسجدي بين يديه في صلاتك ...( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة)

وعندما يشتد ألمك من العارض ..

استمري على برنامجك العلاجي ولا تتوقفي ...

وكلك يقين بالله ..وأن شفائك قريب ...

ويكفينك النظر إلى قرة عينك ..وزهور حياتك وهم يملئون الدنيا بضحكاتهم العذبة ...فتري ..فيهم نعم ربك عليك ....

واصلي بعزم ..واحتسبي أجر صبرك من ربك ...

قال الله تعالى: " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " الزمر (10)

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

القصواء 20-04-2009 06:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريقة رائعة جدا وفعالة لمناقشة يشعر معها من يمر بالابتلاء
أنه ربما عليه مراجعة ردود أفعاله وتفكيره تجاه ما يمر به من آلام ..

شئ مهم أود التنويه عنه وهو..نتمنى من المشاركين أن يتعاملوا بحيادية مع أنفسهم
حينما يتحدثون عن أفعالهم ..أي ان الحديث سهل ..ولكن حينما نواجه الموقف فعلا ونعيش
الألم ..كيف نتصرف ..هنا علينا أن نقول ما نفعله فعلا ...وليس أن نذكر ما يجب علينا فعله

هنا نستطيع أن نكتشف سلبيات وإيجابيات تفكيرنا ..وهذا أو الطريق للعلاج لنتقبل ظروفنا
ونستطيع أن نحول معاناتنا الى تجربة صقلت تفكيرنا وأضافت له الكثير ..


بارك الله فيك أخي بوراشد ..وإن شاء الله تعم الاستفادة من هذا الموضوع القيم

ونتمنى من الأخوات العضوات المشاركة ..لتتعرف على سلبية أو ايجابية تفكيرها
وربما لذلك دور في علاجها

البلسم* 20-04-2009 06:58 PM

السلام عليكم
على كل حال الأمر بيد المريضة،إما أن تكمل حياتها على ما هي عليه من أحزان ،و ألام و تأوهات و ضياع لسنين العمر،أم أنها تستشعر قيمة الهبة الربانية التي خصها بها الرحمان جل و على و التي قد تكون سبيلها إلى الجنان.
وتعلم يقينا أن الله جل في علاه ،لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن المؤمن القوي أفضل عند الله من المؤمن الضعيف.
وتعيد النظر في حالتها مرات و تقارن إن شاءت،حينئذ آمل ان تقوم لنجدة نفسها بشجاعة .
هذه الخطوة الأولى أن تعلم ان لديها مشكلة و عليها التحرك في الإتجاه الصحيح.
الخطوة الثانية عليها أن تخطط ،كيف لها ان تصل إلى التغير:
اهم شيء هو لا فصال بين الرقية و الحياة اليومية للمريضة،فمثلا و هي تقرأ القرآن ترقي الماء والزيت و...من القراءة ،تبدأ بالحفظ و تلتحق بدار لتحفيظ القرآن و هكذا ،تدخل في سلسة الطعات و العبادات،
كما عليها الخروج من قوقعة الرقية،بالقيام بأمور أخرى :ممارسة هواية،رياضة،نزهة......المهم أمر يستهويها.
هذا ما عندي و الله يشفي كل مرضى المسلمين

بوراشد 20-04-2009 11:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء (المشاركة 193479)

شئ مهم أود التنويه عنه وهو..نتمنى من المشاركين أن يتعاملوا بحيادية مع أنفسهم
حينما يتحدثون عن أفعالهم ..أي ان الحديث سهل ..ولكن حينما نواجه الموقف فعلا ونعيش
الألم ..كيف نتصرف ..هنا علينا أن نقول ما نفعله فعلا ...وليس أن نذكر ما يجب علينا فعله


شكرا الاخت الفاضلة القصواء ...

مروركم الكرم زاد الموضوع ألقاً ...

وتعقيبا بسيط على تنويهكم أعلاه ...

ليس الهدف أن نتعرف على ردة فعل القارئ التلقائية ...لنحللها ...

بل الهدف أن ندربه على ردة الفعل الإيجابية ...

لذلك نريد منه أن يحاول التفكير بإيجابية ولو لم يكن في الواقع كذلك ...

إنما ندربه على هذا التفكير ...

ونعززره لديه ...

وشيئا فشيئا يعتاد على التفكير الايجابي بإذن الله ...

وشكر الله الكم تواصلكم واهتمامكم ...

الذي يضيء كل موضوع تشاركون فيه ...

بوراشد 20-04-2009 11:09 PM

الاخوة الكرام الذي أتحفونا بالمشاركة ...

جاري التعقيب على مشاركاتكم القيمة ...

بعد قرائتها بتأني ...

إسلامية 21-04-2009 09:33 AM

بارك الله في الجميع

باحثه عن الحق 21-04-2009 09:55 AM

من الصعب التفكير الإيجابي في هذه الحالة ، أرجو أن تعلمونا مما علمكم الله ..

مالعمل في هذه الحالة ..

وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ..

إسلامية 21-04-2009 08:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثه عن الحق (المشاركة 193599)
من الصعب التفكير الإيجابي في هذه الحالة ، أرجو أن تعلمونا مما علمكم الله ..

مالعمل في هذه الحالة ..

وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ..


أخيتي الفاضلة الباحثة عن الحق ، بدايةً قد يكون الأمر صعبا ، وما أن نتعلم طريقة التفكير الايجابي ستصبح الأمور سهلة بإذن الله تعالى

وننتظر أخونا الفاضل بوراشد لننتقل من خلال التمرين إلى الإيجابية ...

جزاكِ الله خيرا

القصواء 21-04-2009 09:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراشد (المشاركة 193552)



شكرا الاخت الفاضلة القصواء ...

مروركم الكرم زاد الموضوع ألقاً ...

وتعقيبا بسيط على تنويهكم أعلاه ...

ليس الهدف أن نتعرف على ردة فعل القارئ التلقائية ...لنحللها ...

بل الهدف أن ندربه على ردة الفعل الإيجابية ...

لذلك نريد منه أن يحاول التفكير بإيجابية ولو لم يكن في الواقع كذلك ...

إنما ندربه على هذا التفكير ...

ونعززره لديه ...

وشيئا فشيئا يعتاد على التفكير الايجابي بإذن الله ...

وشكر الله الكم تواصلكم واهتمامكم ...

الذي يضيء كل موضوع تشاركون فيه ...

جزاك الله خيرا أخي بوراشد ..وضحت لي أمرا ربما لم أفهمه جيدا ..

فعلا التدريب على هذا الأمر مهم جدا وخاصة في هذا الزمن الذي تكثر فيه الضغوط النفسية ..

وأنا قصدت أننا علينا أن نعترف أن ليس دائما يكون تفكيرنا ايجابي ..فإذا اقتنعنا بذلك
نسعى الى البحث عن طريقة للتوصل الى التفكير الايجابي ..

وإن شاء الله نجد هذه الطريقة هنا ..

بوراشد 21-04-2009 09:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثه عن الحق (المشاركة 193599)
من الصعب التفكير الإيجابي في هذه الحالة ، أرجو أن تعلمونا مما علمكم الله ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثه عن الحق (المشاركة 193599)


مالعمل في هذه الحالة ..


وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ..




مرحبا بك أختنا (الباحثة عن الحق) معنا في هذا التمرين ...


لا يوجد شيء صعب ...إذا استعنا الله ...ثم أخذنا بالأسباب ...



فقط تأملي مشاركات الاخوات أعلاه تعقيبا على التمرين ...وستعرفين كيف يمكن أن نحول المحنة إلى منحة ..ونجعل التفكير السلبي.... إيجابي ...




خذي وقتاً كافيا بالقراءة ...والتأمل ...وبإذن الله ...أنت من ستكتبين جواباً إيجابياً ...حول هذا التمرين ..

النايفه 21-04-2009 10:07 PM

جزاك الله خير

وشكرن على الموضوع الجميل

اختكم النايفه

إسلامية 21-04-2009 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفه (المشاركة 193722)
جزاك الله خير

وشكرن على الموضوع الجميل

اختكم النايفه


أخيتي النايفة حياك الله وبياك ...

سنكون سعداء جدا إن شاركتي معنا في هذا التمرين

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

بوراشد 22-04-2009 09:53 PM

أ خواتي هذا التمرين ليس جوابه توجيهات للحالة كي تحل مشكلتها ...


بل جوابه كيف تفكرين لوكنت مكان الحالة ...

إيجابياً في فتجعلي المحنة ...محنة ...وتلتمسين النور في دياجير الظلام ...

التفكير إيجابياً في مشاكلنا والابتلاءات التي نمر بها ..هو أهم الحلول وأهم اسباب النجاح ..

لذلك سأختار الأجوبة التي تساعد على التفكير الإيجابي ..



""""


نبدأ مع الأخت / إسلامية ...
وهي في الواقع مساعدة مدرب


لكننا نريد أيضاً أن تشاركنا لما لكتاباتها من فائدة طيبة ...

أفكر فيحجم المشكلة ، وأقول في نفسي مهما كبرت المشكلة فالله عزوجل وحده القادر علىتفريجها


هذه نقظة مهمة فلا ننظر للمشكلة أن كبيرة ولا يمكن حلها ...ابداً كل مشكلة مهما كبرت صغيرة أمام قدرة الله وعظمته ...





أفكربأني عشت سنوات وسنوات بخير ونعمة ، وأن الله سبحانه وتعالى أعطاني وتفضل عليبالخيرات والنعم ، ما لم يمتلكها غيري


نعم حينما نقارن النعمة التي نحن فيها أمام البلاء نجد أننا في خير عظيم فنتهون المصيبة ...



وهذه أزمة وسأخرج منها بإذن الله تعالى

نعم التفاؤل مهم جداً فكل مشكلة تبدأ كبيرة لكنها تصغر ع الوقت ...


أؤمن إيمانا عميقا بأن الله تعالى يحبني واختارني للإبتلاء ...

النظر من هذه الزاوية يدفع المرء للصبر والرضى بقدر الله ...بل وشعوره بأن هذا قد يكون له خير وهو لا يدري ...



يريد أن يرى ماذا أفعل !!! أأصبر واحتسب الأجر ... أم أفزع وأجزع ... لا والله سأري الله تعالى مني خيرا

اعتقاد المبتلى أنه في اختبار من الله

وحرصه على النجاح ...سيدفعه نحو الامام

وعدم السقوط في هذا الامتحان من الله ...






لا أقارن نفسي بأحد ، بل أقارن نفسي بنفسي ... فنعممرت بي أيام طويلة جدا جدا ... ولكنني أتحسن بحمد الله ، فأنظر إلى الفارق بينالبداية وما وصلت إليه ، فهذا سيعطيني دافع للاستمرار إلى الأمام...


تطبق فقط إذا كانت الحالة تتحسن هذه النقطة
إما إذا كانت تسوء فيجب أن تقارن نفسها بالأسوء حالاً ...التي لا تستطيع حتى القيام بأدني أمورها الحياتية ...فلا تدري عن بيت ولا زوج ولا أولاد ...بل ولا تدري عن نفسها شخصيا ...


قال صلى الله عليه وسلم




انظروا إلى من أسفل منكم . ولا تنظروا إلى من هو فوقكم . فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله

بوراشد 22-04-2009 10:05 PM



الأخت / فاديا

ولكي تشعر هذه المريضة بالالفة فلتفهم ان هذه ..( مشكلتنا جميعا ) ، وقد يختلف هنا وجود عارض واضح ومباشر


إذا من التفكير الايجابي أنك لست والحيدة في العالم في هذا الابتلاء ...


ان تتعامل بشكل جيد مع نفسها ومع ما تحدثها به ،

الكف عن ترديد الكلمات انا حزينة انا شقية انا لا شيء ...


أي أن نبعد كلمات التشاؤم والاحباط و نضع عوضا عنها كلمات التفاؤل والايجابية ...

مثل أنا بخير ...سأصبح افضل بعون الله ..الله أنعم علي بقوة إيمانية ...وباسباب مادية...
ستجعلني أتجاوز هذه المحنة بنجاح ...

أملي بالله كبير ...

ما أنا فيه رحمة من الله ...

لعله خير لي ...

مهما حدث فأنا أفضل من غيري ...


فالمهم اذن ، هو ( كيف نفكر ) ، وليس ( كم نفكر ).


إذا ليس المطلوب أن نفكر كثيراً ...

بل أن نفكر بكيفية إيجابية ...


فكثرة التفكير لا تغير شيئا بل طريقة التفكير ...

بوراشد 22-04-2009 10:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الأمل (المشاركة 193386)
معكم نتابع بصمت لنستفيد و نتعلم
رفع الله قدركم و رزقكم جوار المصطفى عليه الصلاة و السلام


بل ننتظر ...فيض قلمكم في الوقت الذي يناسبكم ...بارك الله فيكم

بوراشد 22-04-2009 10:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الريحان (المشاركة 193410)
حيالله اخي الفاضل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الريحان (المشاركة 193410)



موضوع هام وحساس


موضوع لايشعر بصعوبته الا من عايشه كثيرا مانقرأ اخي الفاضل ونحلل لكن اذا وقعنا بذات الامر لاختلف كلامنا لذلك اهنئك على وضع الشخص في نفس المحنة حين قلت لو كنت مكانها ماذا تفعلين ...

لو كنت مكانها لقلبت حياة العارض الى حجيم ,,,

لاريته صنوف العذاب التي اراد ان يريني اياها

لحرقته بايات القران وعلى مراحل

حينما يستفزني ويوسوس لي بان اقاطع زوجي ,,سأقدم له هديه واكلمه

واهتم ببيتي

واكتم غيظي

وقد يعتريني الضعف ,,,اجل

لكن سآخذ من ضعفي سلاح القوة

سؤخاطب ضعفي بانه نعمة من ربي اودعها بهذا الجسد الضعيف

سأتعامل مع ضعفي كما نتعامل مع حاجاتنا للطعام والشراب والنوم

سأستشعر حب ربي لي

واختياره في امتحاني

سأجعل من السحر طريقا ,,لمحو ذنوبي ,,وعلو همتي

سأجعل هذا العارض يندم على اللحظة التي قرر فيها ايذائي ,,,

هذا ماسأفعله اخي
,,,


دمت بخير





كلامك أكبر من أي تعليق ...
نِعمَ الرد ردكِ ... ونِعمِ الجواب جوابكِ...



لو عملت به أي أخت مبتلاة لتغيرت حياتها ...

أحسنت ثم أحسنت ...وجزاك الله خيرا

بوراشد 22-04-2009 10:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربو (المشاركة 193435)
كلنا أو جلنا عند الإحباط قد يشعر بذلك أو بما يشابهه ..

ولكن لو تفكرت في عظمة الله وقدرته وأنك تشرف بتوكيله عنك .. فكيف تحمل الهم ؟

وتذكر دائما أن تقول :

ياهم .. أنا لي رب كبير
ولا تقل يارب .. همي كبير .

واعلم أن الأكثر صلاحا هو الأكثر ابتلاءً ..


بعد ذلك .. أتراك تسعد .. أم تحزن ؟


كلمات قليلة ولكنها رائعة ...
جزاكم الله خيراً

بوراشد 22-04-2009 10:30 PM



الاخت نونا ...

مشاركة طيبة ...
وإن كنت أريد المشاركة بقلم القارئ لكن ...سأعلق على بعضها لأهميتها ..فجزاك الله خيرا ..


قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . )


هذا الحديث وحده يكفي لنجعلنا نفكر إيجابياً ...فالحمد لله على فضله وإحسانه ...



أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟



فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !




وهذا قصة رائعة تعيننا على التفكير الايجابي ...





وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا

نعم البلاء لا يظل على حاله فلم الحزن ؟


ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء


وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً


ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله


ويرى القتل فــوزاً



قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين




الله أكبر...


نعم هذه قمة التفكير الايجابي أن يصبح الموت فوزاً ...وكل ما دون الموت أهون ...

لتعتبر أخنا المبتلاة أنها في جهاد ...وانها تصاب كما يصاب المجاهدين ...فهنيئا لها الأجر ...بإذن الله







بوراشد 22-04-2009 10:52 PM

الأخت / لقاء


ولو اجتمعت الجن والإنس على أن يضرونك بشيءلم يكتبه الله عليك فلن يضرونك بشيء إلا ما كتبه الله ...


هذا يملأ المبتلى إيماناً بأنه لا يمكن أن يضره العارض إلا بإذن الله ...

وهو مع الله فلم الخوف والجزع والألم ؟




احمدي ربك فنعمه عليك لا تعد ولا تحصى ...

رزقك بزوج صالح ومَنَّ عليك بأطفال النظرة إلى وجوههم تخطف العقول قبل الأبصار ..

الحمد لله جسدك معافى ..لا يئن من مرض ...

أنعم عليك بنعمة البصر ورؤية قرةعينك..

فمرضك ليس مرض عضوي ...وإنما مرض يحتاج إلى عزيمة قوية ..


هذه زاوية رائعة لم يتم تناولها...

وهي فعلا ً رؤية تجعل المرء يفكر بإيجابية نحو ابتلائه ...وأنه لا زال بخير بل بالف خير ...

أحسنت ...

بوراشد 22-04-2009 11:02 PM

بانتظار بقية المشاركات لكي تعم الفائدة ...

تذكروا نحن نستفيد معاً القارئ والكاتب ...

الطامعة في عفو الله 24-04-2009 12:19 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خير الخلق سيدنا وحبيبنا محمد
أخواني واخواتي الكرام جزاكم الله عنا خير الجزاء
والله انا تقريبا في نفس حال هذه المراءه لذلك بدايه أدعوا الله لكل مبتلي مسلم بإن يرفع عنه البلاء فإنه وحدة ولي ذلك والقادر عليه فلا شافي غيره ولا راحم سواه
والله انا لا أنكر علي نفسي هذه الافكار فإنها تأتي لي
فأنا كلما اشتد عليه الحزن والهم والضيق وشعرت بقمت العذاب
وأن مرضي قد طال لسنوات عديدة ....وأقارن نفسى بغيري من النساء اللاتي في خير حال وأفضل حياة لا منغصات ولا أكدار !
تذكرت حبيبي ورسولي محمد عليه الصلاة والسلام
وانه سحر اشد السحر وهو حبيب الرحمن
والله والله هانت علي نفسي
وهان علي تعبي وآلمي
وعندما أشعر بأني مللت من هذه الحياة ..ومن الترداد على الرقاة ...ومللت من كثرة الوساوس ...والأحلام المزعجة ...والبكاء المتكرر ...
تذكرت ان حالي هذا أفضل ممن صنع لي او أذاني من انس او جان لان حالي هذا يرضي الله ان نظر لي ولكن حالهم لا يرضي الله
و الله اشفق عليهم جدا وادعوا الله لهم بالهدايه و أحمد الله كثيراعلي حالي الذي هو افضل منهم سبحان الله
وعندما أرى أني أتعس امرأة في العالم ...
وأن بلائي لا يماثله بلاء ...
وأن شقائي ...لا يشابهه شقاء ...
وجرحي الغائر نازف بلا توقف ...
ومرضي لا علاج له ...
رغم طول السنوات .... وطول المعاناة
تذكرت كلام نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
(ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء).
فيعود الامل لي من جديد و يشتد دعائي إلي الله بالشفاء
ولكل مبتلي مسلم
وان شعرت باليأس واني لا أستطيع ان افكر بطريقه ايجابيه ووساوس الشيطان أكثر سيطره علي نفسي
لجأت الي من يذكرني حتي وان كان ذلك عن طريق درس علي شريط لاحد المشايخ التي احب ان اسمع لهم أو منتدي جميل هادف مثل منتداكم لكي استطيع ان أعود مره ثانيه
فكما يوسوس الشيطان لي بالسوء اجعل لنفسي من يحدثها بالخير دائما فهذا يهدئ من نفسي والحمد لله
أخواني واخواتي في الله
الأمر يحتاج إلي جهاد ورباط لاننا جميعا في حرب مع العدوا الحقيقي للانسان وهو الشيطان الذي امرنا الله ان نتخذه عدوا
{يا أيها الناس إنَّ وعد الله حق فلا تغرَّنكم الحياة الدنيا ولا يغرَّنكم بالله الغَرور. إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير** /فاطر: 5 - 6/.
وأذكر نفسي دائما ان الدينا وما عليها زائله والاخره ابقي
كما في قوله تعالي
{أنَّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور** /الحديد: 20/.
دائما اذكر نفسي إن وجد من يجعلني اخسر الدنيا فلا يمكن ان يوجد أبدا من يجعلني اخسر الاخرة بعون الله
اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
وأخيرا اختم بقول نبينا وحبيبنا محمد
صلي الله عليه وسلم
(كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).

بوراشد 24-04-2009 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامعة في عفو الله (المشاركة 194037)
بسم الله الرحمن الرحيم




والصلاة والسلام علي خير الخلق سيدنا وحبيبنا محمد



أخواني واخواتي الكرام جزاكم الله عنا خير الجزاء



والله انا تقريبا في نفس حال هذه المراءه لذلك بدايه أدعوا الله لكل مبتلي مسلم بإن يرفع عنه البلاء فإنه وحدة ولي ذلك والقادر عليه فلا شافي غيره ولا راحم سواه



والله انا لا أنكر علي نفسي هذه الافكار فإنها تأتي لي



فأنا كلما اشتد عليه الحزن والهم والضيق وشعرت بقمت العذاب



وأن مرضي قد طال لسنوات عديدة ....وأقارن نفسى بغيري من النساء اللاتي في خير حال وأفضل حياة لا منغصات ولا أكدار !



تذكرت حبيبي ورسولي محمد عليه الصلاة والسلام


وانه سحر اشد السحر وهو حبيب الرحمن


والله والله هانت علي نفسي


وهان علي تعبي وآلمي



وعندما أشعر بأني مللت من هذه الحياة ..ومن الترداد على الرقاة ...ومللت من كثرة الوساوس ...والأحلام المزعجة ...والبكاء المتكرر ...



تذكرت ان حالي هذا أفضل ممن صنع لي او أذاني من انس او جان لان حالي هذا يرضي الله ان نظر لي ولكن حالهم لا يرضي الله


و الله اشفق عليهم جدا وادعوا الله لهم بالهدايه و أحمد الله كثيراعلي حالي الذي هو افضل منهم سبحان الله



وعندما أرى أني أتعس امرأة في العالم ...


وأن بلائي لا يماثله بلاء ...


وأن شقائي ...لا يشابهه شقاء ...


وجرحي الغائر نازف بلا توقف ...


ومرضي لا علاج له ...


رغم طول السنوات .... وطول المعاناة



تذكرت كلام نبينا محمد صلي الله عليه وسلم


(ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء).


فيعود الامل لي من جديد و يشتد دعائي إلي الله بالشفاء


ولكل مبتلي مسلم






وان شعرت باليأس واني لا أستطيع ان افكر بطريقه ايجابيه ووساوس الشيطان أكثر سيطره علي نفسي



لجأت الي من يذكرني حتي وان كان ذلك عن طريق درس علي شريط لاحد المشايخ التي احب ان اسمع لهم أو منتدي جميل هادف مثل منتداكم لكي استطيع ان أعود مره ثانيه



فكما يوسوس الشيطان لي بالسوء اجعل لنفسي من يحدثها بالخير دائما فهذا يهدئ من نفسي والحمد لله




أخواني واخواتي في الله


الأمر يحتاج إلي جهاد ورباط لاننا جميعا في حرب مع العدوا الحقيقي للانسان وهو الشيطان الذي امرنا الله ان نتخذه عدوا



{يا أيها الناس إنَّ وعد الله حق فلا تغرَّنكم الحياة الدنيا ولا يغرَّنكم بالله الغَرور. إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير** /فاطر: 5 - 6/.



وأذكر نفسي دائما ان الدينا وما عليها زائله والاخره ابقي


كما في قوله تعالي



{أنَّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور** /الحديد: 20/.



دائما اذكر نفسي إن وجد من يجعلني اخسر الدنيا فلا يمكن ان يوجد أبدا من يجعلني اخسر الاخرة بعون الله



اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا


ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا


وأخيرا اختم بقول نبينا وحبيبنا محمد


صلي الله عليه وسلم



(كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).


لا تعليق ...سلمت يمينك ...كلام رائع وقوته في مصداقيته المشعة بين ثنايا حروفه حتى أنها تلامس قلب القارئ مباشرة ...فيتأثر بها ...جزاك الله خيراً

بوراشد 24-04-2009 02:52 AM

أيضاً .........

بانتظار بقية المشاركات لكي تعم الفائدة ...

مع التذكير .....


نحن نستفيد معاً ....

القارئ والكاتب ...

بوراشد 24-04-2009 02:54 AM

للتذكير ...




التمرين الأول وهو خاص بالاخوات :


أمرأة مسحورة ...!

بالكاد تستطيع إدارة حياتها الأسرية ...فهي في برنامج يومي للرقية والعلاجات الحسية ...

وتقوم برعاية زوجها واولادها ...

بشكل جيد ...وليس الأفضل والأكمل ...

ولكن الوساوس ...تعذبها ...

والعارض (الجن) المرتبط بالسحر ...يقلق راحتها ...

فلا تجدها إلا في قراءة للقرآن ...أو ترديد للأذكار ...أو الضغط على نفسها للقيام بواجباته اليومية في الاسرة ...

وفي تلك الأثناء تجد أنها في قمة العذاب ...

وأن مرضها قد طال لسنوات عديدة ....وتقارن نفسها بغيرها من النساء اللاتي في خير حال وأفضل حياة لا منغصات ولا أكدار !

فيزيد ألمها وتتضاعف حسرتها !



وتشعر بأنها ملت من هذه الحياة ..ومن الترداد على الرقاة ...وملت من كثرة الوساوس ...والأحلام المزعجة ...والبكاء المتكرر ...

وترى أنها أتعس امرأة في العالم ...

وأن بلاءها لا يماثله بلاء ...

وأن شقاءها ...لا يشابهه شقاء ...

وجرحها الغائر نازف بلا توقف ....

ومرضها لا علاج له ...



رغم طول السنوات .... وطول المعاناة ....



لو كنتي أختي مكانها ...

كيف ستفكرين إيجابياً في هذه الحالة ؟؟

إسلامية 24-04-2009 10:42 PM

وما زلنا ننتظر مزيدا من المشاركات التي نتعلم من خلالها ...


فبادري أختاه للمشاركة لتعم الفائدة


وفقك الله لما يحبه ويرضاه


الساعة الآن 03:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com