ماخُلقتِ للزواج
ماخُلقتِ للزواج عادل بن عبدالعزيز المحلاويبسم الله الرحمن الرحيم أمر أقلق الجميع ، الأب والأم والأخ والفتاة بل وسائر القرابة ، وأضحى حديث العامة والخاصة - إنه أمر تأخر الفتيات في الزواج - وتكدسهن في البيوت مع ما يحمل هذا من تبعات نفسية وغيرها عليها وعلى غيرها . لن أكتب هنا عن أسباب المشكلة وعلاجها لأنني على قناعة أن هذا لايُحل إلا عن طريق جهود كبيرة تتولاها الحكومات . على أني لا أنكر جهود الجمعيات والأخيار والأفراد ومساهمتهم الكبيرة في الحلول وقد آتت ثمارها ، ولكن الأمر أكبر من أن يتولاه أفراد . حديثي هنا لتقرير ما عنونت به - ماخُلقتِ للزواج - نعم أختي الكريمة إنك لم تخلقِ للزواج - وإن كان هذا أمراً فطرياً تتمناه كل فتاة - لكنّ المؤمنة تعلم أنها لم تُخلق لهذا وأن الواجب عليها أن - تؤمن بقضاء الله وقدره - وأنها لا تعلم أين تكمن الخيرة لها . كم من فتاة كانت تظن أنها إن لم تتزوج صارت من أتعس الناس فلما تزوجت وقعت فيما حذرت منه وصارت شقية في زواجها ، والقصص عندي أكثر من أن أحصيها . أختي الكريمة خُلقت لعمارة الأرض بجميع أنواع العمران . خُلقت لعبادة الله : فحققي هذه الغاية التي خُلقت من أجلها ، استمتعي بعبادة ربك ليل نهار ، تقربي له بالصيام والذكر والتلاوة ونحوها . اغتنمي بر والدك ووالدتك فورب محمد عليه الصلاة والسلام إن فيه من اللذائد مالاتساويه متعة زواج وأنس بولد . ليكن لك إنجاز في بناء مجد الأمة ، ومن تأمل في واقع العمل الإسلامي يجد أن أغلب المبدعات من اللاتي لم يكتب الله لهن الزواج ، مع وجود فاضلات قد جمع الله لهن بين الزواج والإنجاز وهن كثير . فأيهما أعظم قربة أن تكون أماً لولد ربما يجلب لك الأمراض ، أو تكوني ممن حُرمت الزوج والولد ولكنك تأتي يوم القيامة وقد علمتِ هذه ، وحفظتِ تلك ، وبنيتي مجداً تليداً لأمتك وصدقة جارية لك ؟ أختي الكريمة أجرك في صبرك واحتسابك قضاء الله المر بالحرمان من الزواج أو التأخر فيه حسناته لا تُعد \" وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب \" وأشير ختاماً أنني لاأدعوا للإمتناع عنه ولكنها دعوت للصبر والتذكير بأن الزواج ليس هو كل شيء . فادخري لنفسك صالحاً ، واحتسبي حالك على الله ، وابن لنفسك مجداً ، وخلِّفي ورائك ذكراً طيباً ، واسألي ربك أن يرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة ، وارض بكل قضاء للكريم سبحانه ، واعلمي أنه أرحم بك من الوالد ونفسك . |
بارك الله فيك أختي ضياء على الطرح القيم
|
رفع الله قدرك أختنا ومشرفتنا القديرة ضياء
|
بارك الله فيك أختي الفاضلة ضياء على الطرح القيم
فإن اعتبرت الفتاة أن الزواج هو ما خلقت لأجله فذلك ينقص من انسيانيتها ويحدها فالمرأة الغاية السامية من خلقها مثلها مثل الرجل فقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56) إذن فالغاية من خلق الإنسان عبادة الله وحده سواء كان رجلا أو إمرأة بارك الله فيك ضياء وجزاك خيرا |
وتكدسهن في البيوت
اختي الحبيبة ضياء قبل ان اعطي رأيي في هذا الرأي ما ابتدأت القراءة حتى أضحكني التعبير اعلاه الى ان أدمعت عيناي ، لا ادري لماذا ذهب فكري الى قطع المخلل المكدّس رغم اننا ندرك ان مسألة الإشغال قد تكون صعبة في كافة الامور فالأشخاص لا يعوض وجودهم الا هم الأب لا يعوض وجوده الا الأب والأخ كذلك والاخت والزوج وعودة الى موضوع تكدس البنات في البيوت ، نقول موضوع رائع ..الحمد لله ان هناك بيوت ! قال أحد المفكرين " كنت أشكو من ضيق حذائي وقدمه الى ان رأيت من يمشي بلا قدمين " هكذا يجب ان يفكر كل من افتقد نعمة من النعم |
اقتباس:
|
اقتباس:
وجزيت الجنان يارب |
اقتباس:
|
اقتباس:
لكن لا تنسي الزواج نصف الدين:icon_smile: |
اقتباس:
اضحك الله سنك تعلمين حاليا اتالم وانا اضحك خفي عني شوي وخلني شوي جدية حرام عليك صحيح لن يعوض الاب الا الاب والزوج الا الزوج ولكن ما عسانا نفعل اذا اخذنا بنصيحة صاحب الحذاء واسقطناها على الموضوع في الشارع تجدين زوجين امراة ورجل نادرا ما ترين امراة لوحدها يعني حنعمل ايه ننتظر رجال من المريخ :icon_evil: |
الساعة الآن 01:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com