منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الأخوات المسلمات ( للنساء فقط ) (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=115)
-   -   فتاوى حول شؤون الأطفال لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=26502)

لقاء 19-03-2009 05:04 PM

فتاوى حول شؤون الأطفال لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
 
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

فتاوى حول شؤون الأطفال لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله


1-هل يلزم الأطفال الوضوء لمس المصحف؟

سؤال من المستمعة (ج.م.ع) تقول: أنا معلمة في مدرسة ابتدائية أقوم بتدريس مادة القرآن الكريم لطالبات الصف الثاني الابتدائي، وهؤلاء الطالبات صغار في السن ولا يحسن الوضوء، وربما لا يبالين بذلك، وهن يلمسن المصاحف ويتابعنني فيه وهن على غير وضوء، فهل يلحقني إثم في ذلك؟ وأنا قد أوضحت لهن كيفية الوضوء وعرفنها، أم لا؟


إذا كن بنات السبع فأعلى يعلمن الوضوء حتى يعرفنه، ثم يمكن من مس المصحف، أما إذا كن دون ذلك فإنهن لا يصح منهن الوضوء، وليس من شأنهن الوضوء، ولكن يكتب لهن المطلوب في ألواح أو أوراق، ولا يلمسن المصحف، ويكفي ذلك إن شاء الله، ويجاهدن في هذا الشيء، وعليك التوجيه والإرشاد والتعليم لهن، جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2256

2-صيانة المسجد الحرام من نجاسة الأطفال
كنا في المسجد الحرام لأخذ عمرة، ولصعوبة وجود سكن لمدة ليلة واحدة فإننا بتنا ليلتنا في المسجد الحرام، ومعي طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الثالثة والنصف، وقد نامت وما علمت إلا بوجود بلل على الفراش داخل الحرم، ولم يكن ببالي غسله، لكثرة النائمين حولنا، نسياناً مني بذلك فماذا علي؟ أفيدوني.


الواجب عليكِ التوبة مما حصل، وعدم العودة إلى مثل ذلك، فإذا قدر لكِ أن تبيتي في المسجد الحرام، أو في المسجد النبوي، أو غيرهما من المساجد ومعكِ طفلة، فالواجب تحفيظها بما يمنع وصول بولها أو غائطها إلى المسجد، ومتى وجد شيء من ذلك فالواجب عليك تنظيف المسجد من ذلك، أو إخبار القائمين على النظافة بالواقع، حتى ينظفوا المسجد منه، ولا يجوز لك التساهل في هذا الأمر، عفا لله عنا وعنكِ وعن كل مسلم.
في مجلة الدعوة في العدد (1405) بتاريخ 9/ 3/ 1414 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر

3-حكم بيع وشراء لعب الأطفال المجسمة
توجد في الأسواق لعب على صور فتيات أو أطفال أو حيوانات، وهي مخصصة للعب الأطفال، فما حكم بيع هذه التماثيل وشرائها وإدخالها المنزل؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً[1].



الأحوط عدم شرائها، وعدم إدخالها البيت، ولو كانت لعباً؛ لعموم الأحاديث الدالة على تحريم اتخاذ الصور في البيت، والله ولي التوفيق.

[1] نشر في (مجلة الدعوة)، العدد: 1661، في 11/6/1419هـ.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد التاسع عشر
http://www.binbaz.org.sa/mat/3887

4-الوقت الذي يستأذن فيه الأطفال عند الدخول على والديهم

متى يبدأ الأطفال بالاستئذان على والديهم؟


هذا بينه الله في سورة النور، في قوله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ[النــور: 58]، ثم قال بعدها: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ[النور: 59]، فهم قبل بلوغ الحلم يستأذنوا في الأوقات الثلاثة، أما بعد بلوغ الحلم يستأذنون كل ما أرادوا الدخول، إذا بلغ الحلم، خمسة عشر سنة، أو أنبت الشعر الخشن حول فرجه، أو أمنى، خروج المني مع الشهوة، قد بلغ الحلم حينئذٍ يستأذن كل ما أراد الدخول، قد تكون أمه على غير حالة حسنة، قد تكون زوجته، قد تكون أخته، المقصود يستأذن عليهم حتى لا يفاجئهم على حالةٍ لا يرضونها، أما إذا كان دون ذلك يستأذن في العورات الثلاث.
http://www.binbaz.org.sa/mat/9631

5-الموتى من الأطفال هل يتزوجون في الآخرة وأين مصيرهم
هل الأولاد والبنات الذين يموتون قبل سن التكليف، هل يتزوجون في الآخرة، وما مصيرهم؟


نعم إذا ماتوا قبل التكليف وهم من أولاد المسلمين فهم من أهل الجنة بإجماع المسلمين, إذا ماتوا هم من أهل الجنة, وإنما الخلاف في أولاد المشركين, أما أولاد المسلمين فهم في الجنة, والجنة ليس فيها عزب ، كل أهل الجنة يتزوجون ، كل أهل الجنة يتزوجون لهم فيها ما يشتهون, ولهم فيها ما يطلبون, ولهم أزواج من الحور العين ومن نساء الدنيا كل رجال الجنة لهم أزواج.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10386


6-شفاعة الأطفال لوالديهم تعم الجميع الذكور والإناث

هل شفاعة الأطفال الصغار لوالديهم سواء كانوا ذكور أم إناث, أم أن الشفاعة تخص الأطفال الذكور فقط؟


الشفاعة تعم الجميع، الذكور والإناث والحمد لله، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من مات وله ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كن له حجاباً من النار)، قالوا يا رسول: أو اثنين؟ قال: (أو اثنين)، ولم يسألوه عن الواحد، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من أصابه أو من مات له صفيه من الدنيا فصبر واحتسب شفع وكان له....... من مات صفيه من الدنيا فصبر عوضه به الجنة أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-. المقصود أن الإنسان إذا أصاب قريبه الذي هو صفيه من الدنيا، قريب أو صديق واحتسب عوضه به الجنة. هذا معنى الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي اللفظ الآخر: (من أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه عوضته به الجنة)، وهكذا الأفراط إذا احتسبهم والدهم وأمهم كانوا لهم شفعاء، سواء كانوا ثلاثة أو أكثر، أو اثنين، أما الواحد فلم يسألوه عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه داخل في الصفي، إذا صبر واحتسب عوضه به الجنة وإن كان واحداً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10399


7-مدافعة الأم الأطفال أثناء الصلاة
يقوم أطفالي باللعب أمامي أثناء الصلاة، وشد الجلال من على رأسي، بحيث يخرج شعري أحياناً، وأحياناً أشده من تحتهم حتى أستطيع إكمال صلاتي، وأقوم بكثير من الحركة، إما إبعادهم أو إرجاع الجلال على شعري وجسمي، أو الانتظار حتى ينزلوا من على ظهري، وأحياناً يقومون بدفعي؛ مما يجعلني أتحرك وأمشي خطوات للإمام أو الخلف، هذا رغم تحذيري لهم، ولكن لصغر سنهم لا يستطيعون ولا يفهمون، وأحياناً يشتد الغضب في أثناء الصلاة، وأدفعهم بقوة حتى أستطيع إكمال صلاتي، ما حكم ذلك؟

http://www.binbaz.org.sa/mat/14403

كل هذا حسن وهذا جهاد منك وأمر مشكور وطيب, وإذا تيسر أن تخرجي في محل بعيد عنهم حتى تسلمي من أذاهم, في غرفة أو حجرة بعيدة عنهم يكون هذا أسلم, وإلا فلا يضرك هذا, هذه الحركة التي لدفعهم لا حرج في ذلك, وكذلك الشعر إذا بدا ثم أعدت الجلال بسرعة لا يضر ذلك, وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه في بعض صلواته وهو ساجد ارتحله الحسن أو الحسين فأطال السجود بعض الشيء من أجل ارتحاله إياه، وقال كرهت أن أبعده -عليه الصلاة والسلام-. فالمقصود أن معالجة الصبية وقت الصلاة بدفعهم عن الأذى أو ما أشبه ذلك لا يضر -إن شاء الله-ولا حرج في ذلك.

8- اصطحاب الأطفال إلى المسجد يوم الجمعة
بماذا تنصحون الذين يصطحبون أطفالهم إلى المسجد يوم الجمعة، فيشغلون المصلين بالكلام واللعب والخطيب على المنبر؟


الطفل الذي دون السبع يبقى عند أهله حتى لا يشغل الناس، ينبغي أن يبقى عند أهله حتى لا يحصل به إيذاء للناس، أما إذا كان الطفل قد كمل السبع فأكثر فهذا يصلي مع الناس؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الصبيان بالصلاة، أمر الأولياء بأمرهم بالصلاة فقال: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)، فعلى آبائهم وعلى إخوانهم الكبار أن يخرجوا بهم إلى الصلاة وأن يوجهوهم ويؤدبوهم إذا آذوا الناس ويمنعوهم حتى يستقيموا على الطريق السوي، وحتى يصلوا مع الناس من دون أذى.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16434


9-حكم صياح الأطفال في المسجد الحرام
الأخ أيضاً يستمع دائماً للأذان أو نقل الأذان من المسجد الحرام فيقول: بالرغم من بعد المسافة نسمع دائماً عند صلاة المغرب والعشاء صريخ وضجيج أطفال في بيت الله الحرام، هل هذا يجوز في هذا المكان أو في أي مسجدٍ من المساجد؟


ج/ لا حرج في ذلك؛ لأن من طبيعة الطفل أنه يحصل منه هذا الشيء، وكان الأطفال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم النبي، ويسمع صراخهم ولم يمنع أمهاتهم من الحضور، بل ذلك جائز ومن طبيعة الطفل أنه يحصل له بعض الصراخ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يسمع ذلك ولم يمنع، بل قال إنه يقوم في الصلاة وهو ينوي تطويلها فيسمع بكاء الصبي فيخفف لئلا تفتتن أمه. فهذا يدل على أنه أقرهن على ذلك وراعاهن في الصلاة أيضاً، عليه الصلاة والسلام، ولأن منع الأطفال معناه وسيلة إلى منع الأمهات من الحضور وقد يكون حضورهن فيه فائدة للتأسي بالإمام في الصلاة والطمأنينة فيها، ومعرفتها كما ينبغي، أو لتسمع فائدة من المكبر أو من الإمام من العلم. فالحاصل أن حضورها للمسجد مع التستر والتحجب والعناية وعدم الطيب فيه فوائد، فإن كانت لا تأتي إلا بتبرج وإظهار محاسنها أو الطيب فلا يجوز لها ذلك، بل صلاتها في بيتها أولى، وبكل حال فصلاتها في بيتها أولى وأفضل، إلا إذا كان خروجها تستفيد منه فائدة واضحة، كالنشاط في قيام رمضان وكسماع العلم والفائدة أو التأسي بالإمام في صلاته الراتبة والطمأنينة؛ لأنها تجهل كيفية الصلاة كما ينبغي، فتستفيد صفة الصلاة والطمأنينة فيها، تستفيد سماع المواعظ والذكرى، هذا قد يجعل خروجها أولى لهذه المصلحة، وإلا فالأصل أن بيتها خير لها، صلاة البيت أولى لها ، أما خروجها متبرجةً بالملابس الحسنة الفاتنة أو بإبراز بعض محاسنها أو إظهار الطيب الذي قد يسبب الفتنة لمن تمر عليهم فكل هذا لا يجوز، يجب عليها أن تبقى في بيتها ولا تخرج بهذه الأحوال التي تفتن الناس وتضر الناس، أما الطفل فلا بأس بوجوده معها، لكن تتحفظ منه تجعله في محل محفوظ حتى لا يقذر المسجد ولا يؤذي المصلين وإذا دعت الحاجة إلى حمله عند الحاجة لكي لا يسقط فلا بأس فقد حمل النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت زينب حملها وهو يصلي بالناس عليه الصلاة والسلام، فالحاصل أن حمل الأطفال في المسجد حملهن حتى في الصلاة لا حرج فيه عند الحاجة، ولكن ينبغي المراعاة في ذلك إزالة الطفل من النجاسات حتى لا ينجس أمه.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16022




10-كيفية صفوف الأطفال خلف الإمام

إذا كان الأطفال صبيان وصبايا من السابعة حتى العاشرة مثلاً، كيف تكون صفوفهم؟ جزاكم الله خيراً.


يصفون خلف الإمام إذا كمل الصف الأول يكملون الصف الثاني ولو أنهم صبيان سبع فأكثر، والبنات خلفهن، يصفون خلفهن أيضاً. - إذن الأولاد يلون الإمام!. ج/ ثم البنات خلفهم. - ثم البنات والنساء! ج/ صفوف نعم، لكن الكبار مقدمات على الصغار، وإذا صفوا الجميع فلا بأس، لكن إذا جاء الكبار وصفوا فالبنات خلفهن، وإن اختلطوا في الصف فلا بأس، لكن يكن خلف الصبيان. - الصبايا؟ ج/ النساء خلف الصبيان وأن كنَّ كبيرات
http://www.binbaz.org.sa/mat/15905



11-مرور الأطفال من أمام المصلي ومن حوله

عندما أقوم إلى الصلاة تأتي بنتي وعمرها ثلاث سنوات، وأخوها وعمره سنة ونصف، ويقومون بحركات الأطفال المعتادة، فكيف أتصرف معهم، وهل صلاتي صحيحة عندما يمرون من أمامي ومن حولي؟


الصلاة صحيحة وإذا تيسر منعهم منع الأطفال فهو المطلوب وهو المشروع، المشروع أن تمنع أن يمر أحد بين يديك سواء كان ذلك طفلاً أو بهيمة أو غير ذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان)، المقصود إذا تيسر منع الطفل أو الدابة فعليك أن تمنع ذلك بحسب طاقتك، وإذا غلبك أولئك ذلك فلا حرج عليك إلا أن يكون المار امرأة أو حماراً أو كلباً أسود فإنه يقطع الصلاة هذه الثلاث، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه ــ المرأة والحمار والكلب الأسود)، رواه مسلم في الصحيح أما غير هذه الثلاث فلا يقطع لكن ينقص الأجر، إذا مر رجل ينقص الأجر أو مر طفل ينقص الأجر، إذا لم تمنعه وأنت تستطيع، أو دابة غير الكلب الأسود ينقص الأجر، لكن لا يقطع إلا هذه الثلاث هي التي تبطل الصلاة المرأة إذا كانت تامة والحمار والكلب الأسود أما الطفلة دون البلوغ فلا تقطع.
http://www.binbaz.org.sa/mat/14275


12-هل يلزم الأطفال بلبس الإحرام عند الحج والعمرة؟

هل يلزم الأطفال بلبس الإحرام عند العمرة والحج ؟


نعم ، الأطفال مثل الكبار إذا نوى عنهم وليهم والمسئول عنهم في السفر كأبيهم أو أمهم أو أخيهم المسئول عنهم في السفر الذي حج بهم إذا تولى عنهم الإحرام بأن كانوا دون السبع ، تولى عنهم الإحرام ، أو فوق السبع ، وأمروا بالإحرام يعلمون ، فالذي فوق السبع يعلم يقال له إن كان ذكر : اخلع الملابس المخيطة والبس إزاراً ورداءً واكشف رأسك ، وإن كان صغيراً دون السبع كشف رأسه، وألبس قطعة من ....، وجرد من القميص والفلينة مثلاً والسراويل ، ولف في اللفافة وربطت عليه حتى يكمل عمرته أو حجه ، وهكذا الكبير الذي فوق السبع يعلمه وليه ، ويقول له سوي كذا وسوي كذا ، أما الأنثى فإحرامها في وجهها ، ما عليها ، تلبس ما شاءت من الملابس ، تحرم في ملابسها العادية، وإذا أحرمت بملابس غير لافتة للنظر ، يعني غير جميلة يكون ذلك أولى وأفضل حتى لا تلفت النظر ، وحتى لا تفتن أحداً ؛ لأنها تخالط الناس ، وقد يجدون منها شيء من هذه الملابس التي قد تفتن الناس، وهكذا الصغيرة تلبس ملابس مناسبة للمقام ليس فيها زينة كثيرة ، بل ملابس عادية ، وتكشف وجهها ؛ لأنها صغيرة ، فإذا كانت مما يغطى وجهه كالمراهقة والكبيرة يغطى وجهها بما معهم من خمار من دون نقاب، النقاب تمنع من النقاب وما .... للوجه من الملابس التي تصنع للوجه ، ويكون فيها نقب للعين أو العينين ، وبعضهم يلفها على الوجه ويجعلها غطاءً للوجه على قدره يغطي الأنف والفم والجبهة وتبقى العينان هذا كله تمنع منه وتغطي وجهها بالخمار ونحوه ؛ كما قالت عائشة - رضي الله عنها - : كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحج ، وكنا إذا دنا من الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها ، فإذا بعدوا عنها كشفنا.
الرابط:http://www.binbaz.org.sa/mat/13272

13-العقيقة عن الأطفال الذين ماتوا صغارا
يقول كان لي أربعة أولاد إلا أنهم توفوا وهم صغار، بعضهم أثناء الولادة، وواحد منهم بعدما بلغ أربعين يوماً، ولم أتذكر العقيقة عنهم، إلا أنني سمعت الآن عن وجوبها، فهل أقضيها الآن؟


سنة غير واجبة، سنة مؤكدة وإن فعلتها فهو أحسن وإن قضيتها فهو أحسن، وإلا هي سنة جزاك الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/mat/11657

14-إحضار الأطفال إلى المسجد
ما رأي سماحتكم في الذين يأتون بأطفالهم إلى المساجد لأداء الصلاة، علماً بأن الأطفال لا يقرؤون ولا يحفظون من القران حتى سورة الفاتحة، أفتونا جزاكم الله خيراً.


إذا تيسر بقاؤهم في البيت هذا طيب، حتى لا يؤذوا أحداً، وإذا لم يتيسر؛ لأنها تحب أن تصلي مع الناس أو تسمع الدرس والفائدة والخطبة فلا حرج, ولو كان معها صبية صغار، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبر في الحديث الصحيح: (أنه يدخل الصلاة ويريد التطويل -يريد تطويلها- ثم يسمع بكاء الصبي فيخفف؛ لئلا يشق على أمه)، فدل ذلك على أنه صلوا معه الصبيان ولم ينههم عن إحضار الصبيان الصغار، وكذلك الأحاديث الصحيحة لما تأخر في بعض الليالي عن صلاة العشاء، قال له عمر: يا رسول، رقد النساء والصبيان، فدل على أن الصبيان يحضرون. فالحاصل أن حضور الصبيان مع أمهاتهم أو مع آبائهم أمر لا بأس به، وإذا كان ليس من أهل الصلاة، جاءت به لأجل تطمئن حتى تصلي مع الناس، وحتى تسمع الخطبة والفائدة فلا بأس بذلك، وإن تيسر من يحفظه لها في بيتها حتى لا تتأذى ولا تؤذي به أحداً فهذا أولى وأفضل، إذا تيسر ذلك. جزاكم الله خيراً.



-15اصطحاب الأولاد إلى المساجد
حكم اصطحاب الأطفال للمساجد، هل هو سنة كما يقول البعض؟ أم أنه غير جائز؟ لما يسببه الأطفال من إزعاج للمصلين كما يقول البعض الآخر؟


استصحاب الأطفال فيه تفصيل: فإن كان الطفل قد أكمل السبع السنين فهو مأمور بالصلاة، ويستصحبه أبوه أو أخوه حتى يتمرن على الصلاة ويعتادها ويحافظ عليها. أما إن كان أقل من السبع فلا حاجة إلى ذلك، ولا يشرع استصحابه؛ لأنه قد يؤذي المصلين، وقد يشوش عليهم بلعبه وكلامه الذي لا وجه له، فالأولى عدم استصحابهم لما في ذلك من الإيذاء للمصلين. جزاكم الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/mat/16165


16-حكم قطع الإئتمام من أجل تهدئة الأطفال في المسجد
ما حكم قطع الصلاة؛ وذلك لأن بعض الأولاد في الصف الثاني يسببون صخباً شديداً، ويتكلمون، وينتظرون ركوع الإمام، فهل لي أن ألتفت إليهم وأقوم بإرشادهم وتأديبهم على ذلك الفعل؟


لا، تكفي الإشارة، لا تقطع صلاتك، استمر، تكفي الإشارة لهم بالهدوء، ولا تقطع الصلاة، استمر في صلاتك، وبعد السلام تنصحهم وتوجههم ولا تقطع الصلاة، يلزمك إن دخلت فيها فأتمها، ولكن بالإشارة فلا بأس أن تشير إليهم بيدك حتى يهدؤوا.



17-حكم صلاة الأطفال دون السابعة؟
ما حكم صلاة الأطفال دون السابعة في الصفوف الأمامية، ويزاحمون المصلين، وهذا مما يجعل دائماً أن يكون هناك فرجة في الصفوف، وأن يحدثوا بعض الحركات في الصلاة؟


الأطفال الذين هم دون السبع ليس لهم صلاة، ولا يؤمرون بالصلاة، والمشروع لآبائهم إبقائهم في البيوت حتى لا يشوشوا على المصلين، هذا هو المشروع، لكن لو وجد أحدهم بين الصفوف لم يضر الصف، وعلى من حوله أن يرشده إلى الهدوء حتى لا يؤذي أحداً ولا يؤذى، أما آبائهم فالمشروع لهم أن يحفظوهم في البيوت، وأن لا يحضروهم إلى المساجد حتى لا يشوشوا على الناس ويقطعوا الصفوف، ومتى وجد أحدٌ منهم في الصف ودعت الحاجة إلى بقائه فإنه لا يضر الصف ويكون بمثابة الكرسي أو العمود أو ما أشبه ذلك إذا دعت الحاجة إلى وجوده في الصف.
http://www.binbaz.org.sa/mat/14350

18-أموال الأطفال إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول ففيها الزكاة
ترك لي زوجي مبلغاً من المال وقسمته على أبنائي حسب الشريعة الإسلامية, ولكن مال هذا الصغير, أود أن أحتفظ به حتى يبلغ, هل أدفع عنه زكاة أم لا، وإن كان هناك زكاة فقد ترك زوجي المال في ذي الحجة، فهل أدفع ذلك في رمضان أم في ذي الحجة؟


إذا حفظت الماء عندك وحال عليه الحول ادفعي المال في تمام الحول على رأس الحول، فإذا كان المال حصل بأن مات الزوج في رمضان فالزكاة تكون في رمضان على المال الذي بقي والنقود التي بقيت إلى رمضان، وإذا مات في ذي الحجة فالزكاة في ذي الحجة، على رأس السنة، وإن قدمت الزكاة قبل تمام الحول فلا حرج. إذا قدمت فلا بأس أن يعطاها الفقراء، والزكاة عنك وعن أموال أولادك، إذا كان لهم أموال تزكي على أموالهم، إذا كان لهم أموال من النقود ذهب أو فضة تزكيها، وهكذا إذا كان لهم أراضي معدة للبيع، تزكى إذا حال عليها الحول، سواء كانوا بالغين أو غير بالغين، الزكاة على الجميع، إذا حال الحول على المال بعد موت الميت، يزكي صاحبه إن كانت ذهب أو فضة يزكى، إذا حال الحول، وإن كان عقاراً للبيع يزكى، على رأس الحول، ومن قدم الزكاة قبل تمام الحول، قدمها لمصلحة،رأى فقراء وقدم لهم الزكاة فلا بأس، لا حرج.
http://www.binbaz.org.sa/mat/13639
19-اصطحاب الأطفال إلى المسجد
ما هو رأي سماحتكم في اصطحاب الأطفال إلى المسجد، وهل هذا حرام أم مكروه أم جائز؟ علماً بأني أسمع على ألسنة كثير من الناس حديثاً يقولون إنه مروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (جنبوا المساجد صبيانكم ومجانينكم).


يستحب بل يشرع الذهاب بالأولاد للمساجد إذا بلغ الولد سبعاً فأعلى، ويضرب عليها إذا بلغ عشراً؛ لأنه بذلك يتأهل للصلاة، ويعلم الصلاة، حتى إذا بلغ فإذا هو قد عرف الصلاة واعتادها مع إخوانه المسلمين، أما الأطفال الذين دون السبع فالأولى أن لا يذهب بهم لأنهم قد يضايقون الجماعة، ويشوشون على الجماعة، ويلعبون، فالأولى عدم الذهاب بهم إلى المسجد؛ لأنه لا تشرع لهم الصلاة، وأما حديث: (جنبوا المساجد صبيانكم) فهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل يؤمر الصبيان بالحضور إلى الصلاة إذا بلغوا سبعاً فأكثر، حتى يعتادوا الصلاة، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مروا أبناءكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع)، فهذا فيه تشجيع للمؤمنين أن يحضروا أولادهم معهم حتى يعتادوا الصلاة، وحتى إذا بلغوا فإذا هم قد اعتادوها، وحضورها مع المسلمين فيكون ذلك أسهل وأقرب إلى محافظتهم عليها.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16155

20-أولاد البنت لا يرثون من جدهم أبي أمهم

إذا توفت المرأة قبل ...... صغار قصر، فهل يجوز لهؤلاء الأطفال أن يرثوا نصيب أمهم عند وفاة أبيها, علماً بأن زوج هذه المرأة متوفى؟


أولاد البنت لا يرثون من جدهم أبي أمهم، الوارث لغيرهم أولاد الميت أو أولاد بنيه، أما أولاد البنات فليسوا من الورثة، وإنما هم من ذوي الأرحام على الاختلاف في إرثهم.



يُتبع إن شاء الله

ام عبودة 21-03-2009 06:15 PM

جزاك الله خيرا على ما قدمت
رزقك الله السعادة في الدارين.

عبق الريحان 21-03-2009 07:24 PM

موضوع رائع جدا

يسلمووووووووووووووووووووووو

لقاء 21-03-2009 09:09 PM

بارك الله فيكن أخواتي الكريمات

أم عبودة

عبق الريحان

سرني مروركن المشرق ....

لا حرمنا الله من تواجدكن المميز...

رزقكن الله سعادة الدارين

اللهم آمين

لقاء 22-03-2009 10:02 PM








































يُتبع إن شاء الله

لقاء 24-03-2009 07:22 PM













































يُتبع إن شاء الله

لقاء 26-03-2009 01:38 PM














































يُتبع إن شاء الله

لقاء 31-03-2009 01:04 PM


لقاء 18-04-2009 02:23 AM

91-حكم الوصية للأطفال الصغار بقطعة من الأرض لأن إخوانهم الكبار قد زوجهم الوالد

مشكلتي أن لي إخوة أكبر مني، وثلاثة أصغر مني، قام أبي بمساعدة الإخوة أكبر مني حتى زوجهم، وصرف عليهم مصاريف كبيرة حتى استقروا في حياتهم، وأبي ينوي في نفسه أن يكتب في وصيته قطعة أرض لإخوتي الصغار، فهل هذا حلال أم حرام، مع العلم أن إخوتي الأكبر مني منفصلين عنا تماماً، وحالتهم المعيشية جيدة جداً، ولم يتقدموا لمساعدة إخوتهم الصغار، وهذا مما جعل الأب أن يكتب للأطفال الصغار قطعة أرضٍ كوصية لهم؟


الواجب على الأب أن يزوج أبناءه إذا بلغوا سن الزواج وهم عاجزون فقراء وهو قادر يلزمه أن يزوجهم كما ينفق عليهم لشدة الحاجة إلى الزواج أما إذا كانوا أغنياء فإنهم يزوجون أنفسهم وإذا أعطاهم شيئاً وجب أن يعطي الآخرين مثلهم لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم). فيعطي الذكر مثل حظ الأنثيين كالإرث أما إذا كانوا فقراء فإنه يزوجهم إذا كان قادراً ولا يلزمه في هذا التسوية بإعطاء الذين لم يحتاجوا إلى الزواج أو البنات لأن تزويج الكبار المستحقين للزواج العادلين أمر واجب عليه كالنفقة في أكلهم وشربهم ولباسهم أما وصيته للصغار فلا وجه لها لأنهم لم يتأهلوا للزواج فالذي خلفه إذا مات يكون للجميع للورثة جميعاً والوصية للصغار لا تصح لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا وصية لوارث إن الله قد أعطى لكل حقٍ حقه فلا وصية لوارث). وهم ما داموا صغاراً ليسوا أهلاً للزواج وليسوا بحاجة إلى الزواج هذا هو الصواب.
http://www.binbaz.org.sa/mat/13143

92-حكم تخريم آذان المولود

هل في تخريم الأذان بالنسبة للأطفال شيء، وذلك لوضع ما يسمى بالخماخم، هل في ذلك بأس؟
لا حرج في ذلك إذا كان بنات، إذا كن بنات لا بأس لأجل وضع الأقراط فيها



93-إخراج الزكاة من مال الطفلة

إني أقوم بتربية طفلة تبلغ من العمر ( 5 ) سنوات ، وإن زوجي يقوم بإعطائها بعضاً من المال الذي أقوم بدوري أنا بوضعه بمصرف فيصل الإسلامي ، فهل تجب الزكاة على مالها أم لا ؟


عليك أن تؤدي زكاة مالها ؛ لأنك القائمة عليها .
استفتاء شخصي مقدم لسماحته من أم عبد العزيز ، وقد صدرت الإجابة عنه من مكتب سماحته بتاريخ 9/9/1415هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء
http://www.binbaz.org.sa/mat/1505


94-رسال صورة للمولود إلى الأقارب البعيدين

إنها امرأة تعيش بعيداً عن أمها وأخواتها، متزوجة، أنجبت طفلة بعيدة عنهم، فأرسل الأهل من هناك يطلبون صورة للمولودة، فهل لها أن تفعل ذلك أو لا؟

ليس لها أن تعطيهم الصورة، الصورة محرمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (كل مصور في النار) الحديث، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون)، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه لعن المصورين، فلا يجوز لها أن تصور البنت وترسلها إليهم، بل يكفي أن تصفها لهم، تقول: الحمد لله سوية طيبة جميلة وما أشبه ذلك من الكلام يكفي والحمد لله، وإن طالت الحياة رأوها إن شاء الله. جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10787

95-حكم من نامت عن طفلتها بعد أن بكت كثيراً ثم توفيت بعد ذلك


لدي طفلة رضيعة وضعتها أمها في فراشها، وذهبت للأطفال الآخرين، وجلست عندهم حتى ناموا، وغلبها النوم هي فنامت معهم، وعند مجيئي واستيقاظها وجدت أن الطفلة قد بكت كثيراً، وظهر أثر البكاء عليها، فرقدت في المستشفى عدة أيام وتوفيت بسبب ذلك.

السؤال: هل على الأم كفارة؟ وما هي أثابكم الله؟



إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل فليس على أم الطفلة شيء؛ لكونها لم تفعل ما يسبب موتها، وبالله التوفيق.

من كتاب (فتاوى إسلامية من جمع/ محمد المسند ج3، ص 362. - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثاني والعشرون
http://www.binbaz.org.sa/mat/3170


96-حكم من قامت وطفلتها ميتة عندها وتخشى أن تكون هي سبب في موتها

أنجبت طفلة وأمضت قرابة الشهر وهي مريضة من ألمٍ في بطنها، وهي تسهرني طوال الليل، وفي إحدى الليالي غالبني النوم، وبعد أن استيقظت وجدت أن الطفلة قد توفيت، فهل يلحقني شيء، إذ أني أخشى أن يكون اللحاف قد غطى وجهها، أو أي شيء آخر؟


إذا كنت لا تعلمين شيئاً حصل منك سبب وفاتها فليس عليك شيء، الأصل السلامة والعافية، أما إذا كنت تعلمين أنك غطيت وجهه بشيءٍ ثقيل حتى مات بسببه فعليك الكفارة، وأما الأصل فالسلامة والعافية والحمد لله، إذا كنت لا تعلمين شيئاً فليس عليك شيء.
http://www.binbaz.org.sa/mat/11909

97-امرأة ماتت ابنتها غرقا فهل عليها شيء

والدتي لها طفلة تبلغ من العمر سنتين توفيت غرقاً، وتقول والدتي: هل علي شيء في ذلك، خصوصاً وأنها أغلقت الباب والطفلة خارج المنزل ظناً من الأم أن الطفلة داخل المنزل، وبعد فترة اكتشفت الأم أن ابنتها خارج المنزل، وعندما ذهبت للبحث عنها وجدتها قد فارقت الحياة غرقاً، فإذا كان عليها شيء في ذلك فما هو؟


إذا كانت قد تسببت في غرقها بأن جعلتها عند محل مكشوف، أو ..... مكشوف، أو حوض من الماء مكشوف، وليس عندها أحد، فإنها تضمنها، بسبب تفريطها، أما إذا كان محل بعيد وليس حولها ، ولكن قدر أنها درجت إليه وذهبت إليه فلا .... ليس عليها ضمان في هذا.



98-حكم من شكت في أنها هي السبب في موت طفلها

كان لدي طفل في الشهر السادس أصيب بعين، ثم مرض لمدة شهر، ثم ازداد مرضه في الأسبوع الأخير، وكنت أسهر معه طوال الليل، وفي إحدى الليالي وضعته بجانبي وأنا مضطجعة على جانبي، وغلبتني عيني، ثم استيقظت فزعة فأخذت طفلي فإذا هو في النفس الأخير، ثم أسلم الروح لبارئها، وعندما استيقظت كنت على جنبي الذي اضطجعت عليه ولم أنقلب ولم أتحرك منه، وبعد سنوات عدة قيل لي: إنه يجب عليك صيام شهرين متتابعين كفارة القتل الخطأ، فهل يجب علي صيام الشهرين؟ وإذا لم أستطع الصيام نظراً لكبر سني هل يمكن أن أتصدق أو أن أفعل شيئاً آخر؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً، علماً بأني أبلغ من العمر الآن ستين عاماً.


إذا كان الواقع هو ما ذكرتِ فليس عليك شيء والحمد لله، لا صيام ولا غيره؛ لأنك لم تقتليه، هذا أجله هو مريض وجاءه أجله، أما إذا كنتِ تعلمين أنك غطيته نمتِ عليه، يعني صار صدرك عليه حتى مات، أو فعلت شيئاً يوجب موته فعليك عتق رقبة مؤمنة، عتق عبد أو عبدة، فإن عجزت تصومين شهرين متتابعين ستين يوماً. لكن ما دام الواقع كما ذكرتِ فليس عليكِ شيء؛ لأنك والحمد لله لم تقتليه، بل جاءه أجله، فأنتِ بحمد لله ليس عليك شيء، وأسأل الله أن يعظم أجرك فيه، ولا ينبغي أن توسوسي أنتِ بحمد لله ليس عليك شيء، ما دام الواقع، مثلما ذكرتِ. جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.


99-لمس فرج الصغير هل ينقض الوضوء؟

إذا مس الإنسان فرجه أو فرج أحد أطفاله مثلاً أو الأم لامست أحد أطفالها، هل يجب عليها إعادة الوضوء؟


نعم، إذا مس الإنسان فرجه مباشرة، يعني مس اللحم اللحم، مس الفرج – الذكر – أو الدبر انتقض وضوؤه، وهكذا المرأة إذا مست فرجها أو فرج بعض أولادها انتقض الوضوء، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من مس ذكره فليتوضأ)، ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: (من أفضى بيده إلى فرجه ليس بينهما ستر فقد وجب عليه الوضوء)، فإذا مسه مباشرة فإنه ينتقض الوضوء، أما إذا كان من وراء الثياب من وراء الإزار من وراء السراويل فلا يضر، وإنما يضر إذا مس اللحم اللحم، مست يده الفرج، وليس دونهما حائل.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16788

100-رؤية عورة البنت الصغيرة للأب

أدخل مع بناتي الصغار خمس سنوات وسبع سنوات الحمام؛ وذلك لمساعدتهن في تنظيف شعورهن، فهل إذا رأيت عورتهن هل عليَّ شيء؟


لا حرج في ذلك، ما دام دون السبع فلا عورة لهم، الصبي والصبية، وتنظيفهم ومساعدتهم على النظافة، كل هذا لا بأس به، أما إذا بلغا سبعاً فلا، تستر عورته، تستر عورته ولا تمس إلا للحاجة، تمسها أمه لأجل تنظيفه، أو تمسها الخادمة للتنظيف، فلا بأس، إذا كان ما يعرف ينظف نفسه.
http://www.binbaz.org.sa/mat/18215


101-لبس البنات الصغار للقصير والذكور للطويل

بعض الناس هداهم الله يلبسون بناتهم الصغار ملابس قصيرة، ويلبسون الأولاد ملابس طويلة نوعاً ما، ما هي نصيحتكم لمثل هؤلاء؟


هذا غلط، وعكس المشروع، هذا عكس المشروع، فالمشروع أن يلبسوا البنات اللباس الطويل حتى يعتدنه ويكون سجية لهن، وأن يلبسوا الأولاد اللباس الذي فوق الكعب حتى يعتادوه هذا هو المشروع، ولا يجوز للمسلم ولا للمسلمة أن يربي أولاده على خلاف المشروع فالمؤمن يربى أولاده على المشروع والمؤمنة كذلك فالبنت الصغيرة تربى على الطويل حتى تعتاده وتربى على الستر وعدم التساهل في الأمور، هذا هو المشروع في الجميع، والرجل يربى على الشرع عن أن تكون ثيابه فوق الكعب، ولا يربى على الدخان أو المسكر أو العقوق أو السب لا، يزجر عن ذلك، حتى لا يعتاد سب والديه، ولا العقوق لهما، ولا التدخين ولا شرب المسكر ولو كان صغيراً، يربى على الحق، حتى يستقيم ولو بالضرب وهكذا البنت تربى على الخير وعلى الخلق الجميل، وعلى ستر العورة على حسب الطاقة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، ولو بالضرب عند الحاجة إلى ذلك، حتى إذا بلغت فإذا هي قد استقامت على الخير والهدى والصلاح، والله المستعان.
http://www.binbaz.org.sa/mat/18447


الساعة الآن 10:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com