منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر الفقه الإسلامي (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=67)
-   -   (( && النســـــــــاء أكثر أهل النار ،،، والفقراء أكثر أهل الجنة &&)) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=13043)

بوراشد 20-07-2007 04:41 AM

(( && النســـــــــاء أكثر أهل النار ،،، والفقراء أكثر أهل الجنة &&))
 
سؤال: لماذا عدد النساء أكبر من عدد الرجال في جهنم ؟ .

الجواب: الحمد لله ، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء هن أكثر أهل النار فعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ . رواه البخاري 3241 ومسلم 2737 .

أما سبب ذلك فقد سُئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم وبَيَّن الجواب :

فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( َأُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ ) قَالُوا : بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ( بِكُفْرِهِنَّ ) قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ : ( يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ) رواه البخاري 1052 .

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ) فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: ( تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ) قُلْن َ: بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ) رواه البخاري 304 .

وعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ : ( تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ) فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ : لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ) قَالَ : فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ . رواه مسلم 885 .

وينبغي على الأخوات المؤمنات اللاتي يعلمن بهذا الحديث أن يكون تصرفهن كتصرف هؤلاء الصحابيات اللاتي لما علمن بهذا عملن من الخير ما يكون بإذن الله سبباً في إبعادهن من أن يدخلن ضمن هؤلاء الأكثر .

فنصيحتنا للأخوات الحرص على التمسك بشعائر الإسلام وفرائضه لاسيما الصلاة والبعد عما حرمه الله سبحانه وتعالى وبخاصة الشرك بصوره المتعددة التي تنتشر في أوساط النساء مثل طلب الحاجات من غير الله وإتيان السحرة والعرافين ونحو ذلك .

نسأل الله أن يبعدنا وجميع إخواننا وأخواتنا عن النار وما قرّب إليها من قول أو عمل .


الإسلام سؤال وجواب

القصواء 28-07-2007 11:32 PM

جزاك الله خيرا أخي بو راشد على هذه التذكرة .........
فالرسول عليه الصلاة والسلام حذر النساء من أنهن أكثر أهل النار ووالله أن الفتن التي تحيط بالنساء الان كثيرة والمغريات التي حولها لا تعد ولاتحصى .
يا أخي حتى النساء المحجبات وجدت من يتدخل في ملبسها ويضع التصاميم الحديثة للمحجبات تكون مزركشة ولامعة تقصر قليلا أوتطول قليلا اتباعا للموضة ( أنظر الى مداخل الشيطان ) فانبهرت كثير من النساء المحجبات فأصبحن يجارين تلك الموضه ... ووالله اننا في زمن فيه الفتن كالجبال ومن استطاعت ان تملك نفسها ولم ترضخ لهوى النفس اتهمت بأنها متشددة فالآن نحن في جهاد ولكنه جهاد صعب وهو جهاد النفس واصبحت المتمسكة بدينها والناهية النفس عن الهوى كالقابضة على الجمر .
أسأل الله سبحانه أن يكفينا سر الفتن .
نسأل الله أن يبعدنا وجميع إخواننا وأخواتنا عن النار وما قرّب إليها من قول أو عمل .

طلعت 29-07-2007 04:32 PM

جزاكم الله كل خير وحفظنا وياكم والمسلمين من الفتن مما ظهر منها وما بطن

أم راشد 30-08-2007 06:17 PM

نسأل الله السلامة والعافية .. ونسأله حسن الخاتمة ..
جزيت خيرا أخي الكريـم وبارك الله فيك

بوراشد 30-08-2007 08:33 PM

جزاكم الله جميعاً خير الجزاء

لكريم مروركم ...وإضافاتكم الطيبة ...

نسأل الله أن يبعدنا وجميع إخواننا وأخواتنا

عن النار وما قرّب إليها من قول أو عمل

إسلامية 11-05-2009 09:25 PM

اللهم سلم سلم

نسأل الله السلامة والعافية .. ونسأله حسن الخاتمة ..
جزيت خيرا أخي الكريـم وبارك الله فيك

الفراشه المؤمنة 02-01-2010 01:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم:marsa35:
طرح جد قيم :marsa114:
يجعل قارئه يتوقف كثيرا مع نفسه
بارك الله فيك وفي طرحك:marsa101:

إسلامية 02-01-2010 07:42 AM

شيخ الإسلام : النساء أكثر أهل الجنة !
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اعهتدى بهداه

أما بعد:

قال شيخ ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (6/432) (( لِأَنَّ النِّسَاءَ أَكْثَرُ مِنْ الرِّجَالِ إذْ قَدْ صَحَّ أَنَّهُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ وَقَدْ صَحَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ زَوْجَتَانِ مِنْ الْإِنْسِيَّاتِ سِوَى الْحُورِ الْعِينِ وَذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ فِي الْجَنَّةِ مِنْ النِّسَاءِ أَكْثَرُ مِنْ الرِّجَالِ وَكَذَلِكَ فِي النَّارِ فَيَكُونُ الْخَلْقُ مِنْهُمْ أَكْثَرَ ))

قلت إذا صح ما ذكره شيخ الإسلام فلا يتعارض مع كونهن أكثر أهل النار لأنهن أكثر من الرجال مطلقاً

وزد على ذلك أن حديث (( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار ))

المخاطب به ابتداءً نساء المؤمنين اللواتي مآلهن إلى الجنة لذا علل كثرتهن في النار بأمور دون الكفر الأكبر ولا توجب الخلود في النار

وهي الإكثار من اللعن

وكفران العشير

واذهاب لب الرجل الحازم

ولهذا كان الترغيب بالصدقة لتكفير الخطايا عنهن

تنبيه: قولي أنهن أكثر أهل الجنة في العنوان أعني به أنهن الأكثر باعتبار الجنس لا الوصف

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


****

ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله في تعليقاته النافعة على صحيح البخاري
(أن أكثر أهل الجنة من نساء الدنيا والحور وأكثر أهل النار النساء من نساء أهل الدنيا ، وأقل أهل الجنة من له زوجتان والزيادة على حسب فضل الله ) الحلل الإبريزية ج4ص271
كتاب الرقاق ، وذكر الشيخ رحمه الله نحو ذلك أيضا ونقله عن ابي هريرة رضي الله عنه انظر ج1ص309 كتاب الكسوف وأيضا ج3 ص50 كتاب بدء الخلق في باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة .

قال ابن حجر رحمه الله في شرحه لحديث ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر..
: واستدل أبو هريرة بهذا الحديث على أن النساء في الجنة أكثر من الرجال كما أخرجه مسلم من طريق ابن سيرين عنه , وهو واضح لكن يعارضه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الكسوف المتقدم "

رأيتكن أكثر أهل النار " ويجاب بأنه لا يلزم من أكثريتهن في النار نفي أكثريتهن في الجنة , لكن يشكل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر اطلعت في الجنة فرأيت أقل ساكنها النساء ,

ويحتمل أن يكون الراوي رواه بالمعنى الذي فهمه من أن كونهن أكثر ساكني النار يلزم منه أن يكن أقل ساكني الجنة , وليس ذلك بلازم لما قدمته , ويحتمل أن يكون ذلك في أول الأمر قبل خروج العصاة من النار بالشفاعة , والله أعلم " ا.هـ

وقوله رحمه الله :وليس ذلك بلازم لما قدمته "

أي من أنه لا يلزم من أكثريتهن في النار نفي لأكثريتهن في الجنة

وذكر ابن حجر رحمه الله أن المقصود بقوله : ( ولكل واحد منهم زوجتان ) ‏
أي من نساء الدنيا

وقوله رحمه الله : "في الحديث الآخر اطلعت في الجنة فرأيت أقل ساكنها النساء"
الحديث في مسلم

وقد رأيت للشيخ الكريم سليمان الخراشي - حفظه الله-
بحث حول "أحوال النساء في الجنة "

قال حفظه الله : "وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) –أخرجه البخاري ومسلم –"
وبحثي القاصر أن الحديث بهذا اللفظ ليس في البخاري إنما في مسلم

قال ابن القيم في حادي الأرواح تعليقا على هذا الحديث : "وفي الحديث الآخر أن أقل ساكني الجنة النساء قيل هذا يدل على انهن إنما كن في الجنة أكثر بالحور العين التي خلقن في الجنة وأقل ساكنيها نساء الدنيا " ا.هـ
وقيل أن ذلك بالنسبة لكثرتهن في النار
والله أعلم

****

كيف نجيب عن قوله: صلى الله عليه وسلم : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) أخرجه مسلم


قال المناوي في فيض القدير (( وفي حديث مسلم الآتي أقل ساكني الجنة النساء. قال ابن القيم: فهذا يدل على أنه إنما يكنّ في الجنة أكثر بالحور وأما نساء أهل الدنيا فأقل أهل الجنة قال السمهودي: وفيه نظر لإمكان الجمع بأن المراد أن منكن في الجنة ليسير بالنسبة لمن يدخل النار منكن لأنهن أكثر أهل النار ويحمل عليه خبر عائشة أقل ساكني الجنة النساء يعني بالنسبة لمن يسكن منهن النار))

وقال في موطن آخر (( (إن أقل ساكني الجنة النساء) أي في أول الأمر قبل خروج عصاتهن من النار فلا دلالة فيه على أن نساء الدنيا أقل من الرجال في الجنة وقال بعض المحققين: القلة يجوز كونها باعتبار ذواتهن إذا أريد ساكني الجنة المتقدمين في دخولها وكونها باعتبار سكناهن بأن يحبس في النار كثيراً فيكون سكناهن في الجنة قليلاً بالنسبة لمن دخل ))

وبهذا تتسق الأدلة

بوراشد 03-01-2010 03:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامية (المشاركة 245298)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اعهتدى بهداه


أما بعد:

قال شيخ ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (6/432) (( لِأَنَّ النِّسَاءَ أَكْثَرُ مِنْ الرِّجَالِ إذْ قَدْ صَحَّ أَنَّهُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ وَقَدْ صَحَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ زَوْجَتَانِ مِنْ الْإِنْسِيَّاتِ سِوَى الْحُورِ الْعِينِ وَذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ فِي الْجَنَّةِ مِنْ النِّسَاءِ أَكْثَرُ مِنْ الرِّجَالِ وَكَذَلِكَ فِي النَّارِ فَيَكُونُ الْخَلْقُ مِنْهُمْ أَكْثَرَ ))

قلت إذا صح ما ذكره شيخ الإسلام فلا يتعارض مع كونهن أكثر أهل النار لأنهن أكثر من الرجال مطلقاً

وزد على ذلك أن حديث (( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار ))

المخاطب به ابتداءً نساء المؤمنين اللواتي مآلهن إلى الجنة لذا علل كثرتهن في النار بأمور دون الكفر الأكبر ولا توجب الخلود في النار

وهي الإكثار من اللعن

وكفران العشير

واذهاب لب الرجل الحازم

ولهذا كان الترغيب بالصدقة لتكفير الخطايا عنهن

تنبيه: قولي أنهن أكثر أهل الجنة في العنوان أعني به أنهن الأكثر باعتبار الجنس لا الوصف

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


****

ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله في تعليقاته النافعة على صحيح البخاري
(أن أكثر أهل الجنة من نساء الدنيا والحور وأكثر أهل النار النساء من نساء أهل الدنيا ، وأقل أهل الجنة من له زوجتان والزيادة على حسب فضل الله ) الحلل الإبريزية ج4ص271
كتاب الرقاق ، وذكر الشيخ رحمه الله نحو ذلك أيضا ونقله عن ابي هريرة رضي الله عنه انظر ج1ص309 كتاب الكسوف وأيضا ج3 ص50 كتاب بدء الخلق في باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة .

قال ابن حجر رحمه الله في شرحه لحديث ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر..
: واستدل أبو هريرة بهذا الحديث على أن النساء في الجنة أكثر من الرجال كما أخرجه مسلم من طريق ابن سيرين عنه , وهو واضح لكن يعارضه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الكسوف المتقدم "

رأيتكن أكثر أهل النار " ويجاب بأنه لا يلزم من أكثريتهن في النار نفي أكثريتهن في الجنة , لكن يشكل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر اطلعت في الجنة فرأيت أقل ساكنها النساء ,

ويحتمل أن يكون الراوي رواه بالمعنى الذي فهمه من أن كونهن أكثر ساكني النار يلزم منه أن يكن أقل ساكني الجنة , وليس ذلك بلازم لما قدمته , ويحتمل أن يكون ذلك في أول الأمر قبل خروج العصاة من النار بالشفاعة , والله أعلم " ا.هـ

وقوله رحمه الله :وليس ذلك بلازم لما قدمته "

أي من أنه لا يلزم من أكثريتهن في النار نفي لأكثريتهن في الجنة

وذكر ابن حجر رحمه الله أن المقصود بقوله : ( ولكل واحد منهم زوجتان ) ‏
أي من نساء الدنيا

وقوله رحمه الله : "في الحديث الآخر اطلعت في الجنة فرأيت أقل ساكنها النساء"
الحديث في مسلم

وقد رأيت للشيخ الكريم سليمان الخراشي - حفظه الله-
بحث حول "أحوال النساء في الجنة "

قال حفظه الله : "وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) –أخرجه البخاري ومسلم –"
وبحثي القاصر أن الحديث بهذا اللفظ ليس في البخاري إنما في مسلم

قال ابن القيم في حادي الأرواح تعليقا على هذا الحديث : "وفي الحديث الآخر أن أقل ساكني الجنة النساء قيل هذا يدل على انهن إنما كن في الجنة أكثر بالحور العين التي خلقن في الجنة وأقل ساكنيها نساء الدنيا " ا.هـ
وقيل أن ذلك بالنسبة لكثرتهن في النار
والله أعلم

****

كيف نجيب عن قوله: صلى الله عليه وسلم : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) أخرجه مسلم


قال المناوي في فيض القدير (( وفي حديث مسلم الآتي أقل ساكني الجنة النساء. قال ابن القيم: فهذا يدل على أنه إنما يكنّ في الجنة أكثر بالحور وأما نساء أهل الدنيا فأقل أهل الجنة قال السمهودي: وفيه نظر لإمكان الجمع بأن المراد أن منكن في الجنة ليسير بالنسبة لمن يدخل النار منكن لأنهن أكثر أهل النار ويحمل عليه خبر عائشة أقل ساكني الجنة النساء يعني بالنسبة لمن يسكن منهن النار))

وقال في موطن آخر (( (إن أقل ساكني الجنة النساء) أي في أول الأمر قبل خروج عصاتهن من النار فلا دلالة فيه على أن نساء الدنيا أقل من الرجال في الجنة وقال بعض المحققين: القلة يجوز كونها باعتبار ذواتهن إذا أريد ساكني الجنة المتقدمين في دخولها وكونها باعتبار سكناهن بأن يحبس في النار كثيراً فيكون سكناهن في الجنة قليلاً بالنسبة لمن دخل ))


وبهذا تتسق الأدلة



إضافة قيمة ...جزاك الله خيرا .


الساعة الآن 02:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com