إنّ اتباع الصحابة رضي الله عنهم هو السبيل الوحيد لدخول الجنات ونيل الكرامات
قال الله تعالى : « و السّـٰبقون الأوّلون من المهـٰجرين و الأنصار و الّذين اتّبعوهم بإحسـٰن رّضي الله عنهم و رضوا عنه و أعدّ لهم جنّـٰت تجري تحتها الأنهـٰر خـٰلدين فيهآ أبدا ذٰلك الفوز العظيم » سورة التّوبة 100 قال العلامة عبد الرّحمٰن السّعدي في تفسير كلام المنّان : السابقون هم الذين سبقوا هذه الأمة وبَدَروها إلى الإيمان و الهجرة و الجهاد ، و إقامة دين الله . « من المهاجرين » ( الذين ، أخرجوا من ديارهم و أموالهم ، يبتغون فضلا من الله و رضوانا ، وينصرون الله و رسوله ، أولئك هم الصادقون ) . « و » من « الأنصار » ( الذين تبوّؤا الدار و الإيمان ، - من قبلهم - يحبون من هاجر إليهم ، و لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ، و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة ) . « و الّذين اتّبعوهم بإحسان » بالاعتقادات و الأقوال و الأعمال ، فهؤلاء هم الذين سَلِموا من الذّم ، و حَصَل لهم نهاية المدح ، و أفضل الكرامات من الله . « رضي الله عنهم » و رضاه تعالى أكبر من نعيم الجنّة . « و رضوا عنه وأعد لهم جنـٰت تجري تحتها الأنهار » الجارية التي تُساق إلى سَقْي الجِنان ، و الحدائق الزاهية الزاهرة ، و الرياض الناضرة . « خـالدين فيها أبدا » لا يبغون عنها حِوَلاً ، و لا يَطْلبون منها بَدَلاً ، لأنهم مهما تمنوه أدركوه ، و مهما أرادوه ، وجدوه . « ذٰلك الفوز العظيم » الذي حَصَلَ لهم فيه ، كل محبوب للنفس ، ولذة للأرواح ، ونعيم للقلوب ، و شهوة للأبدان ، وانْدَفَعَ عنهم كل محذور . |
السابقون هم الذين سبقوا هذه الأمة وبَدَروها
إلى الإيمان و الهجرة و الجهاد ، و إقامة دين الله . |
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ ✨✨✨✨✨✨✨✨✨ ✨✨✨✨✨✨✨ ✨✨✨✨✨ ✨✨✨ ✨✨ ✨ تفصيل مسألة الحكم بغير ما أنزل من أقوال السلف الصالح من السابقين الأولين ومن تبعهم بإحسان ومن أقوال المعاصرين ... http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=10502 |
حسدوك أن رأوك فضلك اللـه _______ بمـا فُضِّلَتْ بـه النُّجَبَــاءُ _ وقال أبو الأسود الدولى : حَسَدوا الفَتى إذ لم ينالوا سعيه _____ فالقـوم أعـداءٌ لـه وخُصُـومُ |
الساعة الآن 04:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com