منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر الفقه الإسلامي (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=67)
-   -   شُكر المُحسن والدّعاء لهُ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=35912)

أسامي عابرة 06-03-2010 11:15 AM

شُكر المُحسن والدّعاء لهُ
 
[size=3.5]
شُكر المُحسن والدّعاء لهُ


[/size]

السؤال : أيجوز أن يقال للمحسن شكراً أو بارك . . إلى آخره؟

الجواب : لا حرج أن يقول الإنسان لأخيه إذا أحسن إليه شكرا لك أو شكر الله عملك أو أنت مشكور أو ما أشبه هذه الألفاظ ؛ لقول الله سبحانه :
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[1]

فأمر سبحانه الولد أن يشكر ربه ويشكر والديه ، فدل ذلك على مشروعية شكر الله سبحانه وشكر المحسن من الناس ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)) وفي لفظ : ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس)) وصح عنه عليه السلام أنه قال :
((من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)) أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد جيد ،
وشكر المحسن من جنس الدعاء .
أما قولك : ( أو بارك ) فلم يتضح لي مرادك منها ، فإن كان المراد الدعاء له بالبركة فلا بأس ، أما إن كان المراد معنى آخر فأرجو الإفادة عنه حتى نجيبك على ذلك .

السؤال 2 : من عادتنا إذا انتهينا من الأكل نقول : بعد أن حمدنا الله لآبائنا وأمهاتنا وكبرائنا : بارك أو شكر لك يا فلان ، نتداوله بيننا ، أيجوز ذلك . . . . إلى آخره؟

الجواب : الجواب عن هذا السؤال يتضح من جواب الذي قبله ، وهو أنه لا حرج في شكر المحسن والدعاء له بالبركة ، بل ذلك مشروع لما تقدم من الأدلة ،
وفي صحيح مسلم أن النبي زار بعض أصحابه فأكل عندهم طعاماً فلما أراد الخروج قالت زوجة صاحب البيت : يا رسول الله : ادع لنا ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم))

والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



[1]- سورة لقمان الآية 14.

[size=3.5]


ـــــــــــــــ

واللهُ تعالى أعلى وأعلمُ.

مِن إملاءاتِ سَماحَةِ الشّيخ/عَبدالعَزيز بن عَبدالله بن باز؛
رحمهُ اللهُ تَعالى.

المَصدرُ/مَوقعُ الشّيخ.

رحمَ اللهُ تعالى سَماحَة الوالد، وعَفا عنهُ وغفرَ لهُ.
[/size]

البلسم* 06-03-2010 12:08 PM

بارك الله فيكم أخيتي أم سلمى ،حفظك الله...

أسامي عابرة 06-03-2010 12:23 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكِ بارك الله أختي الكريمة البلسم

حفظكِ الله ورعاكِ من كل مكروه

أسعدني مروركِ الكريم وحسن قولكِ

رفع الله قدركِ وأعلى نزلكِ في أعلى عليين

في رعاية الله وحفظه


أسامي عابرة 18-05-2014 11:11 PM

شُكر المُحسن والدّعاء لهُ



السؤال : أيجوز أن يقال للمحسن شكراً أو بارك . . إلى آخره؟

الجواب : لا حرج أن يقول الإنسان لأخيه إذا أحسن إليه شكرا لك أو شكر الله عملك أو أنت مشكور أو ما أشبه هذه الألفاظ ؛ لقول الله سبحانه :
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[1]

فأمر سبحانه الولد أن يشكر ربه ويشكر والديه ، فدل ذلك على مشروعية شكر الله سبحانه وشكر المحسن من الناس ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)) وفي لفظ : ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس)) وصح عنه عليه السلام أنه قال :
((من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)) أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد جيد ،
وشكر المحسن من جنس الدعاء .
أما قولك : ( أو بارك ) فلم يتضح لي مرادك منها ، فإن كان المراد الدعاء له بالبركة فلا بأس ، أما إن كان المراد معنى آخر فأرجو الإفادة عنه حتى نجيبك على ذلك .

السؤال 2 : من عادتنا إذا انتهينا من الأكل نقول : بعد أن حمدنا الله لآبائنا وأمهاتنا وكبرائنا : بارك أو شكر لك يا فلان ، نتداوله بيننا ، أيجوز ذلك . . . . إلى آخره؟

الجواب : الجواب عن هذا السؤال يتضح من جواب الذي قبله ، وهو أنه لا حرج في شكر المحسن والدعاء له بالبركة ، بل ذلك مشروع لما تقدم من الأدلة ،
وفي صحيح مسلم أن النبي زار بعض أصحابه فأكل عندهم طعاماً فلما أراد الخروج قالت زوجة صاحب البيت : يا رسول الله : ادع لنا ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم))

والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



[1]- سورة لقمان الآية 14.

[size=3.5]


ـــــــــــــــ

واللهُ تعالى أعلى وأعلمُ.

مِن إملاءاتِ سَماحَةِ الشّيخ/عَبدالعَزيز بن عَبدالله بن باز؛
رحمهُ اللهُ تَعالى.

المَصدرُ/مَوقعُ الشّيخ.

رحمَ اللهُ تعالى سَماحَة الوالد، وعَفا عنهُ وغفرَ لهُ.

اخت المحبه 04-08-2016 04:51 PM

جزاك الله خيرا

ابوعقيل الجزائري 04-08-2016 05:14 PM

رفع الله قدرك وأعلى نزلك أمين

نيفيا 31-08-2016 09:48 PM

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه


الساعة الآن 07:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com