( &&& 000 أختاه : حتى لا تنخدعي بأشباح النت 000 &&& ) !!!
 

حتى لا تنخدعي بأشباح النت

أختي الفاضلة يا من تعقد عليك الآمال لأنك صانعة الأجيال ومربية الرجال والأبطال لقد منّ الله علينا في هذا العصر بتطور عظيم ورهيب في أساليب ووسائل الاتصال وتبادل المعلومات والأفكار خاصة باختراع ما يُسمى ( بالإنترنت ) فوجدت المنتديات وأماكن التحاور وغير ذلك ودخل الانترنت في كل بيت تقريبا ثم بدأت بعض الأخوات الفاضلات باكتشاف هذا العالم الغريب العجيب وخضن غمار هذا البحر المتلاطم ، ولكن وللأسف الشديد استغل بعض الرجال غفلة بعض النساء وعواطفهن الجياشية في أمور لا ترضي الله تعالى من خلال المنتديات أو الشات أو المسنجر أو غير ذلك ..

فيرمي الرجلُ للمرأة طعما سرعان ما تبتلعه المرأة ولا تحس بأي شيء غريب ، ولكن بمرور الزمن تكتشف أنها وقعت فريسة لشبح من أشباح النت لا تعرفه ولم تره ولكنها تحبه بل لا تقدر على فراقه فتتمنى أن تتحدث مع أحد الأوهام في كل وقت وكل حين ، كل هذا بعد أن كان هذا الأمر عند هذه الأخت من أكبر الكبائر وأعظمها.

فما كانت تتوقع في يوم من الأيام أن تتعلق برجل وتحبه كيف وهي العفيفة الطاهرة التي تربت على العفة والحياء وأحيانا يكون هذا الشبح – أقصد الذئب – خبيثا وماكرا ولديه أساليب شيطانية وفي الطرف الآخر..

أخت مسكينة تظن أن كل ما يلمع ذهبا ، اغترت بنفسها وبفكرها وعقلها فإذا هي تقول أنا أعرف وأنا أفهم وأنا أدرى بنفسي وقادرة على التحكم فيها ، فمتى قالت الفتاة هذه العبارات فاعرف أنها على خطر عظيم فمن مداخل بعض الرجال على النساء متابعة موضوع عضوة معينة بردود فيها إعجاب وإطراء ، خاصة إذا كانت هذه الأخت متوسعة في الحديث والكلام ، والإنسان إنسان لو رأى غيره يتابع مواضعيه ويرد عليه يوميا فكم سيصبر؟ وكم سيقاوم ؟ فيا أختي الفاضلة كوني على حذر، فوالله ما أردت لك إلا الخير لك حتى لا تنخدعي بأشباح النت ، أو يطرح هذا الخبيث مشكلة من المشاكل المختلقة أو الوهمية وقد يُحلي موضوعه بعبارات براقة يخفي بها قصده كأن يقول:

أريد شخصا يحس فيني وأريد من يشاركني همومي ويطلب من هذه المسكينة التي لا تعرف ما يحاك ضدها حلا لمشكلتها، فتنبري هذه الأخت وتجعل من نفسها حلالة المشاكل وتقع في الفخ ولا تشعر وعذرا يا أختي على الصراحة ولكن مرة أخرى حتى لا تنخدعي بأشباح النت وللأسف الشديد قد يتطور الأمر بإضافة على ( المسنجر ) الذي بدل أن يكون حجة للإنسان فإذا به عند بعض الأشخاص حجة عليه نسأل الله العافية والسلامة ، فتضيف الأخت هذا الشخص الذي لا يمت لها بصلة لأسباب منها الفضول فهي تريد أن تجرب وتعرف من هذا ؟ وماذا يريد؟ وبعض الأخوات تضيف شخصا بحجة تُضحك الثكلى فتقول : صداقة بريئة ولا أقصد أي شيء ومجرد كلام عادي ، ثم ما يلبث العادي إلا ويصبح ذنوبا ومعاصٍ لا يعلم بها إلا الله تعالى..

وعذرا يا أختي مرة أخرى ولكن حتى لا تنخدعي بأشباح النت ، فيا صانعة الأجيال ومربية الرجال ويا أيتها اللؤلؤة المصونة كوني على حذر وراقبي الله تعالى وخافيه واحذري من خطوات الشيطان، فالشيطان لا يدل العبد على المعصية مباشرة وإنما هي خطوات وخطوات ،ثم يوقعه فيها بل قد يبرر له الأمر نسأل الله العافية والسلامة وإياك ومحقرات الذنوب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها : (إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود ، حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه). رواه أحمد .

حفظك الله يا أختاه من كل سوء وبارك الله فيك.


منتديات الدعوة السلفية من الأقصي المبارك

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو عمر الليبي ) ، وزادك الله فقهاً وتقاً وورعاً ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الحمد لله رب العالمين . وفيك بارك الله اخى ابو البراء فلك فضل فى ذلك وجزاك الله خيرا

جزى الله الكاتب والناقل خيرا واحسن الله إليك

وإياكم مشرفتنا الفاضلة ( منبر الحق ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء سامة بن ياسين المعاني 0

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

حقيقه هذا الموضوع من المواضيع الشائكه والمثيره للانتباه والتى هى خطر الاقتراب منها لغايه الان
واعترف باننى ترددت قليلا قبل كتابا طبعا ليس ردا على ما تم نقله من الاخ الكريم الليبى فالذى ذكره الكاتب هو من المسلمات او القواعد
ولكنن اعتقد ان لكل قاعد استثناءات ..........او على الاقل اننى كنت ! اعتقد ان هناك استثناءات !!!
ولازال هذا الامر يبعث الحيره قليلا فى قلبى ....
مما لا شك به اننا بموقع للرقيه الشرعيه اى انه ليس موقع عاطفى او حتى اجتماعى اى ان معظم النساء الاتى يدخلن الى الموقع هن قد تعرضن للاصابه المباشره او لاحد افراد الاسره مما اثر على حياتها بشكل مباشر حتى وصلت باحثه عن حل قد يوفقها الله لتجده فى منتدى الرقيه الشرعيه او بمعنى اصح قد تجده فى الحصن الاخير الا وهو الدين والايمان ........

ساكتب وجه نظر لعلها تكون غريبه قليلا او لعلها لم تكتب من قبل راجيا من الشيخ ابو البراء التوجيه ومن الاخوه والاخوات جميعا راجيا من الله ان يلهمنا الحق ويرزقنا اتباعه .......امين
كما الفت الانتباه وارجو ان لا يفهم كلامى على اننى لا اوافق على ما ذكر اعلاه او اننى اشكك بتلك القضيه بل كل ما احببت ان اتعمق بنقاشها قليلا مع علمى بخطوره الامر!! :(

فى تجارب سابقه لى قبل دخول عالم الرقيه كنت على اتصال بالعالم الغربى وكما يعلم الجميع انه عالم مادى بحث فاقد للايمانيات او ال******ات والعقل والعلم يسيطر على كل شىء بصوره سيئه جدا
ولكننى بنفس الوقت كنت اخوض نقاشات طويله مباشره او غير مباشره مع نساء غربيات على مستويات مختلفه من الثقافه سواء فى امور الدين او المور الموازيه للدين من النواحى الاجتماعيه والنفسيه حتى لادق التفاصيل فى الحياه التى يعيشونها وتفنيدها واضهار وجهه نظرنا كمسلمين مقابل وجهات نظرهم ......
المهم بالامر ان النقاشات والنصائح كان لا يدخلها العواطف مطلقا لا من بعيد ولا من قريب بل حتى دخول العواطف بتلك المواضيع تبين ضعف المحاور او المحاوره اى انه حتى الموضوع العاطفى يناقش بصوره علميه عقليه .... ولا استطيع حقيقه ان اقول انهم لا يملكون العاطفه .... ولكن لكل مقام مقال

وبعد سنين طويله وبعد ان تركنا بلدانهم وجدت ان الامر مختلف مع المراه المسلمه ....
مع انه لا حياء بالدين ..... فهى كتله من العواطف لا تستطيع ولا باى شكل من الاشكال ان تلغى تلك العاطفه منها ولو بشكل مؤقت حتى تبين لها حقيقه المرض او وصفه او ان تجعلها تنظر الى موضوع معين من جهذ منفصله تماما واعرف ان هذا الامر ليس بنته القيم الدينيه لكن بنته القيم الاجتماعيه بغثها وسمينها مقرونه بالدين واحيانا بصوره غير صحيحه .....
ولتعذنى اخواتنا فانا اتكلم عن الاغلبيه
وفى عالم الرقيه بالتحديد .....تدخل المراه او الفتاه اتسئل عن امر معين لشعورها بالاصابه او لاحد افراد اسرتها !!!!!
وكما نرى 99% لا تذكر الحقائق كامله فهى لا بد ان تخفى بعض الامور مما يضع المعالج فى حيره بل يحاول استدراجها على الاقل بالاسئله لتجيب بنعم ام لا ....
وهنا كنت غالبا استغرب لمذا تكشف كل الحواجز اما م الطبيب النفسى مثلا وليس المعالج
صحيح وخصوصا على الشبكه العنكبوتيه طبعا هناك اسباب كثيره رغم انها تدخل باسم مستعار وبلد مستعار وكل شىء مستعار وذلك الاسلم لها عكس الطبيب الذى يعرفها مباشره !!! ومع ذلك لا تقول الحقيقه كامله ....ولعل فى ذلك خير وللاسف لان عالم الرقيه على الشبكه اصبح الدجالين واصحاب الاهواء والمنحلين اكثر من الصادقين المتقين ومن لم يستحى يفعل ما يشاء .....
وهنا تضطر الاخت لمراسله الراقى لسؤاله على الخاص او الايميل الخاص به وان وفقها الله الى الانسان المناسب الذى يخاف الله وبعد ان تاخذ المراسلات فتره طويله لتضحر الحقيقه من جميع جوانبها ..... يكتشف المعالج ان المشكله مركبه ......... اختلط بها السحر بالخطا بالذنب بقله العلم وبامور كثيره ومعقده .......وهنا لديه حلين
الاول - ان يقول لها يا اختاه هذا هو البرنامج العلاجى ارجو ان تستمرى عليه وكفى الله المسلمين شر القتال وهو موقن امن الامر اعقد من برنامج ورقيه وخاصه للحالات ذات السنين الطويله .
والثانى ان يحاول ان يصلح قدر الامكان ما استطاع حتى تستطيع تلك الاخت ان تعمل ذلك البرنامج وهى مقتنعه مما يطيل المراسله .
وهنا ناتى الى المعيار بين الفتنه والخوف من الله والهروب.......
لا اخفيكم اننى جربت تلك المسئله ووجدت استحاله هذا الامر وانه اصعب من الجهاد بالسلاح مع انه كان يسيرا مع النساء الاجنبيات ...... لاختلاف الفكر ولمصيبه العاطفه كما اسلفت ...
غالبا وللاسف المصاب يريد الوصفه السحريه ....ان تقول له اقرا كذا واشرب كذا ويختفى السحر او يموت الشيطان ويهرب !!!!!!
ولا يعرفون ان الشيطان قد دمر بهمكل الحصون النفسيه والهيكل النفسى حتى اصبحت الحقاءق مشوشه لديهم حتى لا يؤثر به لا القرائه ولا العلاج ......
لعل الموضوع طويل وذو شجون وساكمل لا حقا ان شاء الله .....
لو رايتم الموضوع يستحق البحث والاكمال

تابع بارك الله فيكم ، فكلامك شيق ، وذو شجون ، وهذا واقع كثير من المريضات - شافاهن الله وعافاهن - ، كلنا آذان صاغية مشرفنا القدير ( الباحث ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء سامة بن ياسين المعاني 0

السلام عليكم

بارك الله فيكم أخي ( الباحث ) و زادك الله علما

سأحاول أن أكتب بعض رؤوس أقلام لأن الأمر مهم جدا و يحتاج إلى أخيصئين من علم نفس و إجتماع.

أخي قد يرجع الأمر و بكل بساطة إلى تربية المرأة العربية ,و المسلمة

إلى كلمة((((((عيب)))))


إلى الحاجز المنيع الذي وضع بين الرجل و المرأة

إلى رأية ذللك الرجل كذئب لا يريد بك إلا الشر

إلى ما سميthe leak of emotional maturity

للمرأة المسلمة لأن الأب لم يقم بدوره من الناحية العاطفية

إلى ما أسميه أنا شخصيا إلى ((((الحياء المرضي))))

هذه قطرات في بحر علمكم زادك الله علما

في حفظ الله و رعايته

بارك الله فيكم أختنا الفاضلة ( أم أحمد ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء سامة بن ياسين المعاني 0

جزاك الله خيرا يا شيخ ولكن ارجوك بطل معى كلمات المدح فوالله صارت تسويلى حساسيه :)

اختى الكريمه ام احمد هو حقا اختاه ما قلتيه تماما
ويمكنك ان تضيفى عليه اختلاف العادات والتقاليد بين الدول العربيه اصلا حيث تصل الى التناقض احيانا حتى اصبحت الفتاه لا تعرف الصح من الخطا المثالى فما بلك بالامور العلميه الفقهيه
فوالله هى معذوره فى كل الاحوال وكامل المسؤوليه يتقاسمها الاهل والمجتمع وحتى المناهج الدراسيه
فحسبنا الله ونعم الوكيل ........
حتى اننى اصبحت الخاف ان تفسر بعض الاحاديث على انها احاديث رجوليه فقط ولا تتعلق بالنساء
كحديث المؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف !!!!