منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   عالم السحر والشعوذة والكهانة والعرافة وطرق العلاج (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ( && مطلوب تعليقك أخي [ أبي البراء ] حول التدليس والكذب عن سحر الرسول && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=11747)

أخوكم الشوبكي 24-05-2007 06:33 AM

( && مطلوب تعليقك أخي [ أبي البراء ] حول التدليس والكذب عن سحر الرسول && ) !!!
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

كتب أحد الاخوة في احدى منتديات الرقية هذا الموضوع ... الذي سررت به حقيقة .. و أتمنى أن أسمع تعليقك يا شيخ
هذا نص الموضوع :
::



بسم الله والحمد لله

السلام عليكم أيها المسلمون

بشارةُ خير لجميع المسلمين. نبيكم صلى الله عليه وسلم لم يُسحر وحاشاه ذلك

أما الحديث الذي يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد سحر فقد تتبعت أسانيده في صحيحي البخاري ومسلم والكتب التسعة والعشرات من الكتب المسندة فوجدت مدار أسانيده كلها على ثلاثة:

أقدمهم هو خالد بن محدوج الواسطي وهو مرمي بالكذب ومتروك الحديث (الكامل في ضعفاء الرجال ج3/ص8) ولعله هو أول من اختلق هذا الحديث

والثاني من الرواة هو هشام بن عروة والثالث هو الأعمش وكلاهما مدلس وقد عنعنا. والمدلس إذا عنعن لم تُقبل روايته التي عنعن فيها ما لم يثبت أنها سمعها ممن عنعن عنه وهذا باتفاق أئمة الحديث

ومن الآيات التي تنفي وقوع السحر للنبي صلى الله عليه وسلم نفيا قاطعا قول الله:

"وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا 8 انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا"

وقول الله: "إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا 47 انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً"

وقد أعلَّ بعض كبار علماء أهل السنة والجماعة ومفسريهم هذا الحديث وحكموا بوضعه منهم العلامة المفسر أبو بكر الجصاص رحمه الله (أحكام القرآن للجصاص المتوفى سنة 370 هـ ج: 1 ص: 60)

ولا شك في بطلان ذلك الحديث المزعوم وذلك لمخالفته نص القرآن مخالفة حقيقية. ولضعف إسناده أيضاً.

وقد اتفق المفسرون المعتبرون من أهل السنة والجماعة على أن القول الصحيح في تفسير هاتين الآيتين أن السحر المنفي هنا هو السحر المعروف ومن ذلك التفسير الوحيد المنقول عن صحابي وهو ما نقله ابن الجوزي في زاد المسير (ج: 5 ص: 42) عن ابن عباس رضي الله عنهما

وجاء في تفسير ابن جرير الطبري ج: 18 ص: 184 ما يلي (وقوله وقال الظالمون يقول وقال المشركون للمؤمنين بالله ورسوله إن تتبعون أيها القوم باتباعكم محمدا إلا رجلا به سحر) انتهى

وجاء في تفسير الثعالبي ج: 3 ص: 131 (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا أي قد سحر ثم نبه تعالى نبيه مسليا له عن مقالتهم فقال انظر كيف ضربوا لك الامثال الاية) انتهى. وجاء في تفسير أبي السعود ج: 5 ص: 176 (إلا رجلا مسحورا أي سحر فجن) انتهى

وجاء في تفسير البغوي ج: 3 ص: 118 (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا مطبوبا) انتهى. وجاء في فتح القدير ج: 3 ص: 232 (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا أى يقول كل منهم للآخرين عند تناجيهم ما تتبعون إلا رجلا سحر فاختلط عقله وزال عن حد الإعتدال قال ابن الأعرابي المسحور الذاهب العقل الذى أفسد) انتهى.

وبهذا يتبين أن الآية تنفي وقوع نفس جنس السحر المزعوم في ذلك الحديث المزعوم. ويتبين من كل ما سبق أن هذا الحديث مردودٌ سنداً ومتناً بناءً على القواعد المقررة عند أئمة الحديث من أهل السنة والجماعة والحمد لله رب العالمين

منقول

واريد اقرأ ردودكم على هذه المقالة

.................................................. .................

أبو البراء 24-05-2007 08:22 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الشوبكي ) ، أضحك الله سنك ، والمفروض أن تكون إجاتبتي :

( بدون تعليق )


جوابي تجده من خلال الرابط التالي :

( && هل سحر الرسول صلى الله عليه وسلم && )


وأنقل منه ما ذكره علامة اليمن الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - لأنه يجيب على أمثال هؤلاء الأدعياء حيث يقول :

( فإني لما كنت بمدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلغني أن بعض الناس ينكرون " حديث السحر " فقلت لمن أخبرني : إنه في البخاري ومسلم ، فقال : وهم ينكرونه ، فقلت : بمن ضعفوه ، وكنت أظن أنهم يسلكون مسالك العلماء في النقد والتجريح لعلهم وجدوا في سنده من هو سيئ الحفظ أو جاء موصولاً والراجح أنه منقطع أو جاء مرفوعاً والراجح فيه الوقف كما هو شأن الحافظ الدارقطني - رحمه الله -–في انتقاداته على الصحيحين فإذا هؤلاء الجاهلون أحقر من أن يسلكوا هذا المسلك الذي لا يقوم به إلا جهابذة الحديث ونقاده والميزان عند هؤلاء أهواؤهم فما وافق الهوى فهو الصحيح ، وإن كان من القصص الإسرائيلية أو مما لا أصل له وما خالف أهواءهم فهو الباطل ، ولو كان في الصحيحين بل ربما تجاوز بعض أولئك المخذولين الحد وطعن في بعض القصص القرآنية 0

لذا رأيت أن أقدم لإخواني طلبة العلم هذا الحديث الشريف وتوجيه أهل العلم لمعناه على المعنى الذي يليق بشرف النبوة والعصمة النبوية ولا أدعي أنني صححت الحديث فهو صحيح من قبل أن أخلق ومن قبل أن أطلب العلم وما طعن فيه عالم يعتد به وناهيك بحديث اتفق عليه الشيخان ورواه الإمام أحمد من حديث زيد بن أرقم ولا يتنافى معناه مع أصول الشريعة 0

والذي أنصح به طلاب العلم أن لا يصغوا إلى كلام أولئك المفتونين الزائغين وأن يقبلوا على تعلم الكتاب والسنة وأن يبينوا للناس أحوال أولئك الزائغين ويحذروا منهم ومن كتبهم ومجلاتهم وندواتهم والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا وأن يتوفانا مسلمين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) ( ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر - ص 3 - 4 ) 0


وهذا هو رأي علامة بلاد نجد الشيخ المحدث الفقيه عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - عن سحر الرسول صلى الله عليه وسلم :

سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – السؤال التالي :

كيف يسحر الرسول صلى الله عليه وسلم والله يقول له: ** وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ** ( سورة المائدة – الآية 67 ) ؟ وكيف يسحر وهو يتلقى الوحي عن ربه ويبلغ ذلك للمسلمين، فكيف يبلغ وهو مسحور وقول الكفار والمشركين: ** إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلًا مَسْحُورًا ** ( سورة الإسراء – الآية 47 ) ؟ نرجو إيضاحها، وبيان هذه الشبهات ؟؟؟

الجواب : ( هذا ثبت في الحديث الصحيح أنه وقع في المدينة، وعندما استقر الوحي واستقرت الرسالة، وقامت دلائل النبوة وصدق الرسالة، ونصر الله نبيه على المشركين وأذلهم، تعرض له شخص من اليهود يدعى لبيد بن الأعصم، فعمل له سحراً في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر النخل، فصار يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء مع أهله ولم يفعله، لكن لم يزل بحمد الله تعالى عقله وشعوره وتمييزه معه فيم يحدث به الناس، ويكلم الناس بالحق الذي أوحاه الله إليه، لكنه أحس بشيء أثر عليه بعض الأثر مع نسائه، كما قالت عائشة رضي الله عنها: ( إنه كان يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء في البيت مع أهله وهو لم يفعله )، فجاءه الوحي من ربه عز وجل بواسطة جبرائيل عليه السلام فأخبره بما وقع فبعث من استخرج ذلك الشيء من بئر لأحد الأنصار، فأتلفه وزال عنه بحمد الله تعالى ذلك الأثر، وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين فقرأهما وزال عنه كل بلاء، وقال عليه الصلاة والسلام: ( ما تعوذ المتعوذون بمثلهما )، ولم يترتب على ذلك شيء مما يضر الناس أو يخل بالرسالة أو بالوحي، والله جل وعلا عصمه من الناس مما يمنع وصول الرسالة وتبليغها. أما ما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه لم يعصم منه عليه الصلاة والسلام، بل أصابه شيء من ذلك، فقد جرح يوم أحد، وكسرت البيضة على رأسه، ودخلت في وجنتيه بعض حلقات المغفر، وسقط في بعض الحفر التي كانت هناك، وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقاً شديداً، فقد أصابه شيء مما أصاب من قبله من الرسل، ومما كتبه الله عليه، ورفع الله به درجاته، وأعلى به مقامه، وضاعف به حسناته، ولكن الله عصمه منهم فلم يستطيعوا قتله ولا منعه من تبليغ الرسالة، ولم يحولوا بينه وبين ما يجب عليه من البلاغ فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة صلى الله عليه وسلم ) ( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أخوكم الشوبكي 30-05-2007 06:43 AM

بارك الله فيكم يا شيخ و فتح الله عليك ...

أبو البراء 30-05-2007 07:15 AM


وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( الشوبكي ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 07:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com