في أغوار الحلقات تتفاوتُ النيات
في أغوار الحلقات تتفاوتُ النيات فيها من يلجُ بصدقِ ويخرج منها بوافر الإيمان " وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادتهُ هذه إيمانا " ؟ ومنهم من يلجُ بتأثير العادة ، بطمأنة الضمير لا أكثر غير مُبالي بالسـعي إلى معالجة حفظه وقلبه فلا تسأل عن إسقاط الحركات ، وعدم ضبطها ولا تسأل عن ركاكة المحفوظ وعدم ضبطه ولا تسأل عن سرعة التلاوة وعدم إحكامها الهدف الأسمى أن ينتهي التسميع .. وقد أصبح إسمهُ في قائمة " المسارعين في التسميع " لكن ماذا بعد النهاية ؟ هل وقرت بقلبك أية ؟ هل غيرتك أية ؟ هل عشت في ربوع صفحة من القرآن تقرأُ مافيها وتدرسُ ما يحتويها ؟ تخيل أنك حفظت القرآن بقلبٍ خالياً من روُح الوحي ماهي النتيجة؟ ما هو العائد على هذا كله؟ لا تعتقد أن من يمضي في طريق القرآن بحاجة إلى إجازة أبداً ، لا تنتظر الراحة ، لا تنتظر إنتهاء الجزء لا تنتظر الخلاصّ من ينغمس في حُب القرآن ينسى النهايات فراجع نيتك ، وحدد هدفها ، وأشدد عزمك بالدعاء _____________ اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة و اجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل لأحد منها شيئا اللهم اجعل القرآن حجة لنا لا علينا وارفعنا به إلى أعلى درجات الجنة |
جزاك الله خيرا ونفع بك
|
الساعة الآن 03:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com