منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   البلسم الشافي لداء الوحدة وضيق الصدر بإذن الله عز وجل !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=2393)

منبر الحق 19-07-2005 03:38 AM

البلسم الشافي لداء الوحدة وضيق الصدر بإذن الله عز وجل !!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
كنت ابحث في موضوعا ما وشاء الله لي ان التقي بهذه الكلمات نفعنا الله بها جزى الله خيرا من كتبها ونقلها

فلا بد أن نعلم أن طمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الوحشة لا يمكن أن يتأتى إلا إذا رضي عنا ربنا الذي خلقنا ـسبحانه- وهذا لا يتم أبداً ولا يوجد في النفوس إلا إذا ابتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب واقترب من الله تعالى، فللذنوب أضرار في القلوب كأضرار السموم في الأبدان، وكل ضرر واقع في الدنيا والآخرة فسببه الذنوب والمعاصي.
ومن آثارها التي تفسد على الإنسان دنياه وآخرته:
ـ حرمان العلم
ـ حرمان الطاعة
ـ حرمان الرزق
ـ وحشة يجدها العاصي
ـ ظلمة في القلب
ـ ابتعاد الملائكة عنه وتسلط الشياطين عليه
ـ رد الدعاء
وغير ذلك من الآثار الكثيرة .
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.

وسأذكر لك بإذن الله عدة ينابيع تنفي عنك الوحشة وضيق الصدر

ينبوع الإيمان بالله
-إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو: ينبوع الإيمان بالله، إذ لا سعادة إطلاقاً بدون الإيمان الراسخ بالله -عز وجل- وبالقدر خيره وشره, قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [الأنعام:125].
ينبوع التوكل على الله
-أما الينبوع الثاني فهو: ينبوع التوكل على الله، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث، لعلمه أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيطمئن لوعده، كما أنه يسعد حين يسعى في بذل الخير للناس ويحسن إليهم ولا ينتظر منهم جزاءً ولا شكوراً، بل يرجو ذلك من ربه سبحانه، قال تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر:36].
ينبوع القناعة
وثالث هذه الينابيع هو: ينبوع القناعة، حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. رواه البخاري وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه. رواه مسلم

تلاوة القرآن
-أما الينبوع الرابع فهو: تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا، واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه -سبحانه- سيجيب دعوتك في الحال، أو يدفع عنك من السوء مثلها، أو يدخرها لك في الآخرة.
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله، كما قال الحسن البصري رحمه الله: والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق.


ومما يعينك على طاعة الله وتحصيل لذة العبادة عدة أمور،منها :

ـ تلقي أوامر الله تعالى بالقبول والامتثال، وعدم معارضتها بشهوة أو رأي .

ـ التخلق بالخصال الثلاث التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. متفق عليه

ـ الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع، ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق، والتقصير في إكمال العمل وإتمامه.

ـ الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها.

ـ مشاهدة فضل الله وإحسانه ، والحياء منه، لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب, وتذكر الموقف والمقام بين يديه، والخوف منه، وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره.

ـ ومن أعظم الطرق: معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا .. والعلم النافع وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله.

وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار، والإكثار من ذكر الله، وطول التأمل وكثرة التدبر، الذي يورث الصلة بالله تعالى، والمسارعة في الطاعات، واستباق الخيرات،

ونسأل الله أن يشرح صدورنا وأن يقر أعيننا بذوق حلاوة طاعته.

ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًّّّّّّّّّّّّّ×××××××××××××××× ××××××××××××××××××××××
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــن المنقولات

مسك الختام 19-07-2005 04:09 AM


اختي في الله : المشرفة الفاضلة منبر الحق
موضوع قيم ، وحقا ترك الذنوب هي البلسم الشافي لكل داء

نور الله صدرك كلما افلت الشمس والقمر
وازاح الله همك كلما حج فوج واعتمر
وغفر لوالديك على مد البصر
وضاعف حسناتك بعدد ملاييين البشر

وكل من قال : اللهم آمين.

ابن حزم 19-07-2005 06:49 AM

اختي في الله : المشرفة الفاضلة منبر الحق
موضوع قيم ، وحقا ترك الذنوب هي البلسم الشافي لكل داء

نور الله صدرك كلما افلت الشمس والقمر
وازاح الله همك كلما حج فوج واعتمر
وغفر لوالديك على مد البصر
وضاعف حسناتك بعدد ملاييين البشر

وكل من قال : اللهم آمين.





اقتباس:

اللهم آمين

منبر الحق 20-07-2005 12:34 PM

الأخت الفاضله المشرقه.. القابضه على الجمر
.نور الله صدرك كلما افلت الشمس والقمر
وازاح الله همك كلما حج فوج واعتمر
وغفر لوالديك على مد البصر
وضاعف حسناتك بعدد ملاييين البشر

ولك بمثل أضعاف مضاعفه لحسن دعائك آآآمين...

منبر الحق 20-07-2005 12:36 PM

المشرف الفاضل ...ismaelmoursy
بارك الله لكم وتقبل دعائكم....

أبو البراء 21-07-2005 01:21 AM

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( منبر الحق ) ولا حرمنا الله من هذه الدرر ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ناصح أمين 25-07-2005 06:38 AM

بارك الله فيكم أختي الكريمة منبر الحق وجزاكم الله خيرا الجزاء
سرنا منقولكم القيم المفيد
وفقكم لما يحب ويرضى و أحسن الله إليكم في الدنيا والآخرة
اقتباس:

ومما يعينك على طاعة الله وتحصيل لذة العبادة عدة أمور،منها :

ـ تلقي أوامر الله تعالى بالقبول والامتثال، وعدم معارضتها بشهوة أو رأي .

ـ التخلق بالخصال الثلاث التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. متفق عليه

ـ الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع، ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق، والتقصير في إكمال العمل وإتمامه.

ـ الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها.

ـ مشاهدة فضل الله وإحسانه ، والحياء منه، لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب, وتذكر الموقف والمقام بين يديه، والخوف منه، وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره.

ـ ومن أعظم الطرق: معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا .. والعلم النافع وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله.

وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار، والإكثار من ذكر الله، وطول التأمل وكثرة التدبر، الذي يورث الصلة بالله تعالى، والمسارعة في الطاعات، واستباق الخيرات،

ونسأل الله أن يشرح صدورنا وأن يقر أعيننا بذوق حلاوة طاعته.


منبر الحق 25-07-2005 10:24 PM

شيخي الفاضل،،،،،،،،،أشكرك على حسن تشجيعك،،

ولا حرمكم الله الأجر،،،

منبر الحق 25-07-2005 10:26 PM

وبارك الله فيك أيضا يامشرفنا الكريم/ ناصح أمين،،،

ولك بمثل،،وعودا حميدا،،،

أبو البراء 26-07-2005 09:55 AM

بارك الله في الجميع ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 11:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com