منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   ولما كان الإيمان موجبا للخشوع وداعيا إليه (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=35350)

أسامي عابرة 14-02-2010 09:41 PM

ولما كان الإيمان موجبا للخشوع وداعيا إليه
 

ولما كان الإيمان موجبا للخشوع وداعيا إليه



ولما كان الإيمان موجبا للخشوع وداعيا إليه قال الله تعالى

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقّ** [ الحديد: 16 ] دعاهم من مقام الإيمان إلى مقام الإحسان يعني: أما آن لهم أن يصلوا إلى الإحسان بالإيمان وتحقيق ذلك بخشوعهم لذكره الذي أنزله إليهم قوله: رعاية وتعظيما وحضورا هذه ثلاثة أمور تحقق الخشوع في الخدمة وهي رعاية حقوقها الظاهرة والباطنة فليس يضيعها خشوع ولا وقار الثاني: تعظيم الخدمة وإجلالها وذلك تبع لتعظيم المعبود وإجلاله ووقاره فعلى قدر تعظيمه في قلب العبد وإجلاله ووقاره: يكون تعظيمه لخدمته وإجلاله لها ورعايته لها والثالث: الحضور وهو إحضار القلب فيها مشاهدة المعبود كأنه يراه فهذه الثلاثة تثمر له سكينة الوقار والله سبحانه أعلم



مدارج السالكين – الجزء الثاني


منزلة السكينة


أبن القيم "رحمه الله "


الساعة الآن 01:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com