من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد
من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد بسم الله الرحمن الرحيم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) رواهُ التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ في السِّلسِلة الصَّحيحة: 595.قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194): "فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه. إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير. فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]." ا.هـ |
جزاك الله خيرا أخيتي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكم .. بارك الله فيكم شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة في رعاية الله وحفظه |
جزاك الله خيرا استاذتنا الفاضلة ام سلمى نفعالله بك وزادك من علمه ومنه وكرمه
|
بارك الله تعالى فيكم
جزاكم الله تعالى خيرا ونفع بكم وزادكم من فضله وكرمه |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكم .. بارك الله فيكم شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في عليين في رعاية الله وحفظه |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكم .. بارك الله فيكم شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في عليين في رعاية الله وحفظه |
من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد بسم الله الرحمن الرحيم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) رواهُ التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ في السِّلسِلة الصَّحيحة: 595.قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194): "فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه. إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير. فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]." ا.هـ |
للرفع...............
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ورفع الله قدركم وأعلى نزلكم في عليين |
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com