منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة المسابقات واستراحة الاعضاء (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=72)
-   -   درر العربية (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=7982)

فاديا 11-10-2006 07:09 AM

درر العربية
 
بعض معاني الأمثال العربية


ღترك له الحبل على الغارب: قالته العرب لمن يرمي الحبل، على عنق الجمل، أو الناقة ليذهب حيث يشاء، ثم انسحب على من يفعل ما يريده دون أن يأبه لكلام الناس.



ღ أخذه برمته: الرمة قطعة حبل بالية. والمعنى أنه أخذه بجملته. فأصل المثل يرجع إلى رجل باع بعيرًا بحبل في عنقه.



ღدع العوراء تخطأك: والعوراء هي الخصلة المذمومة التي يصاب بها بعض الناس. وتخطأك، أي تتجاوزك، ويقال أنه أحكم مثل ضربته العرب.



ღسحابة صيف عن قليل تقشع: في الأصل يضرب لمن يقل استمراره في مكان ما.



ღحلقت بهم عنقاء مغرب: المقصود به كل أناس يهلكون في طريق أو بطريقة مجهولة، و«عنقاء مغرب» طائر خرافي كانت العرب تعتقد أنه يموت، ثم يقوم من رماده محلقًا مرة أخرى في الفضاء.



ღذهب الحمار بقرنين فعاد مصلوم الأذنين: يقال لمن يطمع في مال غيره فيخسر ما كان له.



ღ به داء ظبي: أي لا داء به؛ فالظبي عند العرب لا يمرض.



ღ ساق على ساق : أي واحدٌ في إثر واحد يقولون : رُزق فلان ثلاثة أولاد ساقاً على ساق ، وولدت فلانة ثلاثة على ساقٍ واحدة : أي بعضهم في إثر بعض ليس بينهم جارية و ( الساق على الساق فيما هو الفارياق ) كتاب لأحمد فارس الشدياق .



ღ لا أراه ولا يراني : يقال ذلك عند الإنزعاج من شخص غير مرغوب في لقائه

قال شاعر على لسان الهرة :
قالت الهرةُ قولا جامعاً كل المعاني
أشتهي أن لا أرى القردَ ولا القردُ يراني

ღوافق شن طبقة: «شن» رجل من العرب بحث كثيرًا عن امرأة حكيمة في مثل عقله فلم يجد، وفي إحدى المرات قابله رجل في الطريق، طالبًا منه أن يركب معه على ناقته ليصل إلى بلدته، وبعد أن ركب سأله شن: أتحملني أم أحملك؟ وعجب الرجل من السؤال فكيف يحمله وهما معًا على ظهر دابة؟ ثم مرا بأناس يحصدون أحد المحاصيل فسأله شن: هل أكل هؤلاء المحصول أم لا؟ ومرة أخرى هزّ الرجل رأسه تعجبًا فالمحصول ما زال على الأرض فكيف يأكلونه؟ وعلى مشارف بلدة الرجل قابلتهم جنازة فسأله شن: هل المحمول على النعش مات أم لا؟ وظن الرجل أن شنًا مجنون فأراد أن يكرمه في منزله ثم يعطيه ما يحتاج إليه من الزاد حتى يمضي إلى سبيله، وعندما دخل على ابنته حكى لها قصة الضيف الغريب، فأوضحت له الابنة الذكية ما لم يفهمه من شن.

فـ« تحملني أم أحملك» معناها: تحدثني أم أحدثك حتى نقضي على ملل الطريق.

وسؤاله عن المحصول يعني: هل قبض أهله ثمنه أم لا؟ أما الميت فموته أو حياته مرهونان بما تركه من أثر، وإذا ما كان سيذكر به أم لا.

وحاول الرجل أن يبدو ذكيًا وهو يوضح لشن أنه فهم معنى كلامه، إلا أن الأخير طلب منه أن يصارحه، وعندما علم بما حدث تزوج الابنة على الفور.

ولم يكن اسمها سوى «طبقة» .!!

الامثال العربية :

إنها أقوال لها مكانة أدبية رفيعة لدى كل الشعوب والأمم باعتبار أنها تمثل حكمتها وخلاصة تجاربها.

والأمة العربية أمة أمثال قديماً وحديثاً.

وليس من الضروري أن يكون لكل مثل مورد أو قصة كما يعتقد بعض الناس. فهناك أمثال كثيرة لا ترتبط بحادثة معينة،

مثل تلك المأخوذة من أبيات الشعر صدراً أو عجزاً، أو في أصلها حكم،

يتشابه المثل والحكمة، من حيث الإنجاز والتكثيف المحكم في العبارة فقد تتجاوز الحكمة هذا الإيجاز فيطول أسلوبها قليلاً.

ومن انواع الامثال العربية :

المثل الموجز: وهو أول ما يتبادر إلى الذهن عند إطلاق لفظة المثل ويدخل فيه الحكم الموجز التي شاعت حتى أصبحت أمثالاً مثل :

السر أمانة
العود أحمد
وقد أعذر من أنذر

كما يدخل فيه أبيات الحكم كقول الشاعر:

المستجير بعمرو عند كربته *** كالمستجير من الرمضاء بالنار

ويدخل في هذا النوع أيضاً الأمثال التي علة وزن /أفعل من.. :

كقولهم:

أجود من حاتم
ابلغ من سحبان
أعيا من باقل.

فاديا 11-10-2006 07:13 AM

فــــروق لغـويــة



1- الفرق بين المنع والصدِّ:أن الصد: هو المنع عن قصد الشيء خاصة، والمنع: يكون في ذلك وغيره.

2- الفرق بين الرد والدفع:أن الرد: لا يكون إلا إلى الخلف، والدفع: يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً.

3- الفرق بين الظن والشك:أن الشك: هو استواء طرفي التجويز، والظن: رجحان أحد طرفي التجويز.

4- الفرق بين الإعلان والظهور:أن الإعلان خلاف الكتمان، وهو إظهار المعنى للنفس، ولا يقتضي رفع الصوت به، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال: رجل جهوري: إذا كان رفيع الصوت.

فاديا 11-10-2006 07:17 AM

من كنوز القرآن الكريم



مارج: الشعلة ذات اللهب الشديد المختلط بسواد النار ودخانها.

القطمير: القشرة التي على النواة.

الفتيل: ما يكون في بطن النواة طولاً.

النقير: النقرة التي في ظهر النواة.

سندس: الحرير الرقيق.

استبرق: الحرير السميك.

الإل: القرابة.

الذمة: العهد.

البأسأء: كل ضر أصاب الإنسان في غير نفسه مثل موت الولد وتلف المال.

الضراء: كل ضر أصاب الإنسان في نفسه كالمرض.

العقيم والصرصر: هما الريح في البر.

العاصف والقاصف: هما الريح في البحر.

أنزل: تجيء مع التوراة والإنجيل لأنهما أنزلا جملة واحدة على موسى وعيسى - عليهما السلام - ؛ وتجيء مع القرآن لأنه أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.

نزّل: تجيء مع القرآن فقط لأنه نزل من السماء الدنيا على النبي - صلى الله عليه وسلم - منجماً حسب الحوادث.

المطر: يرد في القرآن في سياق العذاب.

الغيث: يرد في القرآن في سياق الرحمة.

اللعب: فعل الجوارح.

اللهو: فعل القلب.

الترف والهوى ما ذكرا في القرآن إلا في معرض الذم.

فاديا 11-10-2006 07:22 AM

كلمات لها معاني :

التقريظ: مدح الرجل حياً.

التأبين: مدح الرجل الميت.

الجُهد: الطاقة.

الجَهد:المشقة.

السِلم: الصلح.

السَلَم: الاستسلام.

الغوغاء: صغار الجراد.

الهمج: صغار البعوض.

مأفون: أي كأنه مستخرج العقل فلا رأي له.

مأبون: أي معيب بخلة سوء.

القطر: النحاس.

اللجين: الفضة.

التبر: الذهب.

نميت الحديث: نقلته على جهة الإصلاح.

نميّت الحديث: نقلته على جهة الإفساد.

الحابل: هو من يسوق الإبل في الحرب.

النابل: هو ضارب النبل والسهام.

الحازق: من ضاق عليه نعله.

هيهات: تعني بُعد.

شتان: تعني افترق.

العلوج: هم بقايا عجم الشام ومفردها علج.

الزواقيل: هم بقايا عجم الجزيرة ومفردها زاقول.

الضيفن: هو ضيف الضيف.

فاديا 11-10-2006 07:29 AM

في معاني ما دل على اثنين غير متشابهين :

الأبردان: الظل والفيء.

الطريدان؛ الجديدان؛ الأصرمان: كلها تطلق على الليل والنهار.

الأبيضان: الماء واللبن.

الأخبثان: السهر والضجر.

القريتان: مكة والمدينة .

الأطيبان: الطعام والشراب.

الأسمران: الماء والقمح، أو الماء والرمح.

الأسودان: الحية والعقرب.

الأصرمان: الذئب والغراب.

الأصغران: القلب واللسان.

الأصفران: الذهب والزعفران.

الأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم.

الأعميان: الليل والسحاب، أو السيل والحريق.

الأغزران: البحر والمطر.

الأمرّان: الفقر والهرم،أو الهرم والمرض

الثقلان : الانس والجان

الوالدان : الاب و الام .

الداران : الدنيا و الآخرة .

العشاءان : المغرب والعتمة .

فاديا 11-10-2006 07:34 AM

الألفاظ دالة على الأصوات


توافرت طائفة من الألفاظ الدقيقة عند إطلاقها في القرآن، وتتميز هذه الدقة بكون اللفظ يدل على نفس الصوت، والصوت يتجلى فيه ذات اللفظ، بحيث يستخرج الصوت من الكلمة، وتؤخذ الكلمة منه، وهذا من باب مصاقبة الألفاظ للمعاني بما يشكل أصواتها، فتكون أصوات الحروف على سمت الأحداث التي يراد التعبير عنها.
ونضع فيما يأتي أمثلة لهذا الملحظ في بعض ألفاظ القرآن العظيم:

1- مادة "خر"

توحي في القرآن بدلالتها الصوتية بأن هذا اللفظ جاء متلبساً بالصوت على سمت الحدث في كل من قوله تعالى:
أ ـ (وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَكأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ).
ب ـ (فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهمْ).
ج‍ ـ (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الغَيْبَ).
د ـ (فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ).

فإن هذا اللفظ وقد جاء بصيغة واحدة في عدة استعمالات، يدل بمجمله على السقوط والهوي، وهذا السقوط، وذلك الهوي: مصحوبان بصوت ما، وهذا الصوت هو الخرير، والخرير هو صوت الماء، أو صوت الريح، أو صوتهما معاً، فالحدث على هذا مستلٌّ من جنس الصوت، ومن هنا يستشعر الراغب (ت: 502ه‍) دلالة اللفظ الصوتية فيقول:
"فمعنى خرّ سقط سقوطاً يسمع منه خرير، والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو؛..
وقوله تعالى: (خَرُّوا سُجَّداً) فاستعمال الخر تنبيه على اجتماع أمرين: السقوط، وحصول الصوت منهم بالتسبيح، وقوله من بعده (وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ). فتنبيه أن ذلك الخرير كان تسبيحاً بحمد الله لا بشيء آخر".


2- مادة "صرّ"

في كلمة "صر" من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ).

أو كلمة "صرصر" في كل من قوله تعالى:
أ ـ (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ).
ب ـ (إِنَّا أَرْسَلنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِّرٍ).

هذه المادة في هذه الصيغ الثلاث: مرفوعة، مجرورة، منصوبة، وردت في القرآن وأنت تلمس فيها اصطكاك الأسنان، وترديد اللسان، فالصاد في وقعها الصارخ، والراء المضعّفة، والتكرار للمادة في صرصر، قد أضفى صيغة الشدة، وجسّد صورة الرهبة، فلا الدفء بمستنزل، ولا الوقاية متيسرة، وذلك ما يهد كيان الإنسان عند التماسه الملجأ فلا يجده، أو النجاة فلا يصل شاطئها، أو الوقاية من البرد القارس فلا يهتبلها.

في لفظ "الصر" ذائقة الشتاء، ونازلة الثلوج، وأصوات الرياح العاتية، مادة الصر إذن: "ترجع إلى الشدة لما في البرودة من التعقد".

والذكر الحكيم حافل بالألفاظ دالة على الأصوات،

فاديا 12-10-2006 06:41 AM

بـلاغــة القــرآن الكـريـم



قال تعالى :

" وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين " القصص : 7

فقد جمع سبحانه وتعالى في آية واحدة بين :

أمرين
ونهيين
وبشارتين

فاديا 12-10-2006 08:11 AM

كنايات وصفها العرب....

كانت العرب تكني الحيوانات بكنايات .....

مثلا ...............

الضبع .................. أم عامر.

الجمل ................... أبو أيوب.

الهدهد .................. أبو الاخبار.

الاسد..................... أبو الحارث

فاديا 12-10-2006 10:45 AM

من درر القرآن الكريم

كلمة : فدمدم.

قال تعالى : ( فكذبوه فعقروها * فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ) الشمس : الايات 13-14

دمدم الشيء : الزقه بالارض وطحطحه .

ودمدم عليه القبر ، اطبقه عليه ، والمراد هنا العذاب .

يفيد تكرار الحروف هنا ( الدال والميم ) المبالغة في الشيء.

فالله سبحانه وتعالى يطبق العذاب على قوم ثمود الذين عقروا الناقة من كل جانب ،

كما ان هذا العذاب قد الصقهم بالارض ، فلم يستطيعوا حراكا ،

لأن الصاعقة فاجأتهم بأمر الله ، كقولهم : ناقة مدمومة ، اي لبسها الشحم ،

وهو يشمل كل او معظم اعضائها ،

( فدمدم عليهم ربهم بذنبهم ....) اي بسبب ذنبهم

فاديا 12-10-2006 10:52 AM

من درر القرآن الكريم

كلمة : شتى .


قال تعالى : ( ان سعيكم لشتى ) الليل : 4

شتى : جمع شتيت ، يثنى على شتيتين ويجمع على اشتات وشتى.

اي ان مساعيكم أشتات مختلفة في الجزاء ، وبيان اختلافها فيما فصل بعد ذلك ،

فمنكم من يعطي ويصدق بالاسلام ويتقى ، ومنكم من يكذب بالاسلام ويبخل ويظن انه يستغني بماله لو غيره عن الله تعالى،

فالجزاء اذا مختلف.

مساعي الخلق أشتات ، ودروبهم شتى

فاديا 12-10-2006 10:59 AM

من درر القرآن الكريم

كلمة : سجى .


قال تعالى : ( والضحى * والليل اذا سجى ) الضحى : 1-2

سجى : سكن وركد ظلامه ،

وقيل : ليلة ساجية اي ساكنة الريح

وقيل : سكون الناس والاصوات فيه ، وسجا البحر ، سكنت امواجه

وطرف ساج ، ساكن فاتر،

لذلك قال تعالى : ( وجعلنا نومكم سباتا )

اي قطعا لاعمالكم وراحة لابدانكم ، وعلى هذا فإن سجو الليل وسكونه ، راحة للناس، وفي هذا نعمة لهم من نعم الله التي أقسم بها.

سجى الليل وعم الهدوء ، وانتهى المد في سجى البحر.

فاديا 12-10-2006 11:07 AM

من درر القرآن الكريم

كلمة : انقض .


قال تعالى : ( ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ) الانشراح : 3

أنقض : أثقله ، حتى سمع له صوت ( نقض ) .

ومثل ذلك لما كان يثقل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويغمه من فرطاته ، أو من جهله بالاحكام والشرائع ، او من تهالكه على اسلام اولي العناد من قومه وتلهفه ،

وهذا من نعم الله على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ان حط عنه هذا العناء ، ورعاه وحماه من الكفار، وجعله يبني دولة الاسلام ، ويؤسسها على الخير والاسلام .

انقض الحمل ظهر الرجل ، انقضت الهموم ظهر فلان.

فاديا 12-10-2006 11:13 AM

من درر القرآن الكريم

كلمة : فانصب .


قال تعالى : ( فإذا فرغت فانصب ) الانشراح : 7

اجتهد ، اي يا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، اذا فرغت من الصلاة ، فاجتهد في الدعاء او العبادة بشكل عام ، او الصلاة ،

او اجتهد واتبع الصلاة بعبادة اخرى .... وذلك بعد ان عدد الله تعالى من نعمه على الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ).

انصب في دعائك ، في صلاتك ، انصب في عملك ، في عمل الخير.

فاديا 12-10-2006 11:18 AM

من درر القرآن الكريم

كلمة : تقويم .


قال تعالى : ( لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ) التين : 4

تقويم ، تعديل لشكله وصورته ، وتسوية لاعضائه ، وقد ميز الله تعالى الانسان بالاستقامة عن بقية مخلوقاته ، وجعله يمشي على رجلين اثنتين ، حسن الشكل، وهذا منتهى التكريم له ، كما شاء ربه .


قوم الله شكل الانسان ، اي عدله وناسب بين اعضائه .

وقوم الرجل الرمح اي عدله.

فاديا 12-10-2006 11:26 AM

من درر القرآن الكريم

كلمة : لنسفعا .


قال تعالى : ( لنسفعا بالناصية ) العلق : 15

والسفع هو الجذب بشدة ، وسفع ناصية فرسه اي جذبها ، والسفع هنا كناية عن الاخذ بالعذاب والاذلال ، والنون فيه للتوكيد.

وكتبت في المصحف تنوينا ، وهي نون التوكيد الخفيفة .

وفي هذه اللفظة تهديد ووعيد لأبي جهل ، ان لم ينته عن غيه وضلاله ، بأن يأخذه الزبانية يوم القيامة ويجذبونه بشدة من ناصيته ( وهي مقدم شعر الرأس ) ويسحبونه بها الى النار.

وقد اكتفى القرآن بلام العهد في كلمة الناصية عن الاضافة الى صاحبها ، لما علم انها ناصية ابو جهل .



ناصية المهر

نواصي الاعداء.

ناصية الكاذب.

فاديا 12-10-2006 04:25 PM

ولنا عودة ان شاء الله

فاديا 12-10-2006 04:54 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : الروح


قال تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) القدر : 5

الروح هو جبريل عليه السلام

فكأن جبريل عليه السلام بمثابة الروح من الجسد بالنسبة الى الملائكة.

قال تعالى : ( نزل به الروح الامين ) اي جبريل عليه السلام.

فاديا 12-10-2006 04:55 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : القيمة


قال تعالى : ( وذلك دين القيمة ) البينة : 5

والقيمة هي الملة القيمة لانها مستقيمة

أو أن الله عز وجل ارادها مستقيمة ، حقة ، عادلة محكمة .

وهي ملة الاسلام الحنيفة التي لا تزيغ عن الحق

دين الاسلام هو دين القيمة

فاديا 12-10-2006 05:00 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : أثقالها


قال تعالى : ( وأخرجت الارض أثقالها ) الزلزلة : 2

والاثقال هنا هي دفائن الارض ، تشبيها بالاثقال وهي متاع البيت

وكأن هؤلاء الموتى كانوا يثقلون باطن الارض


حمل الرجل اثقاله : اي متاعه

واثقلت المرأة اذا حملت.

فاديا 12-10-2006 05:01 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : لكنود


قال تعالى : ( ان الانسان لربه لكنود ) العاديات : 6

الكنود : الكفور والجحود واللوام لربه ، والبخيل والعاصي

وكند الرجل النعمة ، يكندها كنودا ، أي كفرها كفرا

ومنها سمي كندة ، لانه كند أباه ففارقه

وعن الكلبي : الكنود بلسان كندة العاصي

وبلسان بني مالك البخيل

وبلسان مغرور ربيعة الكفور

فهو شديد الكفران لنعمة الله

فاديا 12-10-2006 05:03 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : القارعة


قال تعالى : ( القارعة * ما القارعة ) القارعة : 1-2

القارعة : داهية تفجؤهم وهي القيامة

وقد سمى الله تعالى يوم القيامة بهذا الاسم لانها تقرع الناس اي تفاجئهم، فيقوموا من قبورهم مشدوهين

الا المؤمنين ، فإنهم ( من فزع يومئذ آمنون )

القارعة : تقرع القلوب بأهوالها

فاديا 12-10-2006 05:04 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : التكاثر


قال تعالى : ( الهاكم التكاثر ) التكاثر : 1

التكاثر هو التباهي بكثرة متاع الدنيا

اي ان الناس يتباهون بكثرة المال والولد ومتاع الدنيا الزائلة ، ويتبارون في ذلك حتى يلهيهم ذلك عن العمل الصالح

فتعزلهم الدنيا ببهرجها وزينتها

الهى القوم تكاثرهم بالدنيا

فاديا 12-10-2006 05:05 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : خسر


قال تعالى : ( والعصر * ان الانسان لفي خسر ) العصر : 1-2

خسر : خسران ونقصان وهلكة

ويقسم الله تعالى ان الانسان في خسران مبين ان لم يؤمن بالله ويعمل صالحا ويتواصى مع غيره بالحق والصبر

لذا فالايمان والحق والصبر هي جماع الاسلام

التاجر في خسران ان لم يصدق تعامله ويكون امينا

والكافرون في خسر دائم

ومعنى خسر ايضا هو الخسران في التجارة

فاديا 12-10-2006 05:06 PM

ولنا عودة ان شاء الله

فاديا 12-10-2006 05:59 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : الحطمة


قال تعالى : ( كلا لينبذن في الحطمة ) الهمزة : 5

الحطمة : اسم لجهنم لانها تحطم كل ما يلقى فيها

وقرئ : الحاطمة

فالنار تأكل كل ما يلقى فيها ، وتقول هل من مزيد

والرجل يحطم الاكل فهو أكول

وقد فسر الله تعالى الحطمة بأنها ناره الموقدة التي تطلع على أفئدة وقلوب الكافرين

اي تظهرها كما تظهرها الكهرباء بالتصوير

فاديا 12-10-2006 06:00 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : سجيل


قال تعالى : ( ترميهم بحجارة من سجيل ) الفيل : 4

السجيل : هو الطين المتحجر المحرق ( آجر ) وهو من الإسجال اي الإرسال لان العذاب موصوف بذلك

لقوله تعالى : ( فأرسلنا عليهم الطوفان )

فاديا 12-10-2006 06:02 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : لإيلاف


قال تعالى : ( لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ) قريش : 1-2

الايلاف : الفت المكان ، اولفه ايلافا ، اعتدت عليه وبه امان.

ان على قريش عبادة الله تعالى ، بسبب تعودهم الرحلتين التجاريتين لانهما نعمة من الله

وفيهما أمن وأمان

فاديا 12-10-2006 06:03 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : الماعون


قال تعالى : ( والذين هم يراءون * ويمنعون الماعون ) الماعون : 6-7

الماعون : الزكاة والمعروف وكل ما فيه عون للناس قليلا كان او كثيرا

وايضا ما يعار في العادة من الفأس والقدر والدلو والمقدحة ونحوها

فاديا 12-10-2006 06:04 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : شانئك


قال تعالى : ( ان شانئك هو الابتر ) الكوثر : 3

شانئ : مبغض

والخطاب لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الله تعالى

بأن مبغضك من قومك هو الابتر المنسي في الدنيا والآخرة ولا عقد له

لأن كل من يولد الى يوم القيامة من المؤمنين فهم اولادك وأعقابك

وذكرك مرفوع على المنابر والمنار

فاديا 12-10-2006 06:06 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : الكافرون


قال تعالى : ( قل يا ايها الكافرون ) الكافرون : 1

والمخاطبون هنا هم كفرة مخصوصون قد علم الله منهم انهم لا يؤمنون .

والكفر ضد الايمان

وكفر نعمة الله وبها كفورا او كفرانا : جحدها وسترها.

وكافر جاحد لانعم الله تعالى .

والجمع كفار بالضم ، او كفرة بالفتح

فاديا 12-10-2006 06:07 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : النصر


قال تعالى : ( اذا جاء نصر الله والفتح ) النصر : 1

النصر : الاغاثة والاظهار على العدو

فاديا 12-10-2006 06:08 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : تبت


قال تعالى : ( تبت يدا ابي لهب وتب ) اللهب : 1

التباب : الهلاك

ومنه قولهم : أشابة أم تابة ؟

أي هالكة من الهرم والتعجيز

والمعنى : هلكت يداه

او جعلت يداه هالكتين

والمراد : هلاك جملته

كقوله تعالى : ( بما قدمت يداك )

اي ان فعل اليدين يكون بأمر الله سببا لهلاك صاحبهما

فاديا 12-10-2006 06:10 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : الصمد


قال تعالى : ( قل هو الله احد * الله الصمد ) الاخلاص : 1-2

والصمد فعل ، بمعنى مفعول من صمد اليه اذا قصده

وهو السيد المصمود اليه في الحوائج والمعنى هو الله الذي تعرفونه وتقرون له بالخلق

وهو واحد متوحد بالالوهية لا يشارك فيه (بضم الياء في يشارك )

وهو الذي يصمد اليه كل مخلوق ولا يستغنون عنه ، وهو الغني عنهم

فاديا 12-10-2006 06:11 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : غاسق


قال تعالى : ( قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق اذا وقب ) الفلق : 1-3

الغاسق : الليل اذا اعتكر ظلامه من قوله تعالى : ( الى غسق الليل )

ومنه : غسقت العين ، امتلأت دمعا

وغسقت الجراحة : امتلأت دما

وهكذا فإن الاستعاذة من الليل الشديد الظلام ، تقي المسلم من شر ما ستره هذا الظلام

من عدو او جن او غير ذلك

نقول : غسق الليل اذا اشتد ظلامه

ولا تسر في الغاسق بدون استعاذة منه

فاديا 12-10-2006 06:13 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : وقب


قال تعالى : ( من شر غاسق اذا وقب ) الفلق : 3

وقب الليل : اذا دخل ظلامه في كل شيء

التعوذ من شر الليل لان الانبثاث فيه أكثر والتحرز اصعب

ومنه قولهم : الليل اخفى للويل

وقولهم : اغدر الليل ، لانه اذا اظلم كثر فيه الغدر

واسند الشر اليه لملابسته له في حدوثه

فاديا 12-10-2006 06:14 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : الوسواس


قال تعالى : ( من شر الوسواس الخناس ) الناس : 4

الوسواس : اسم بمعنى الوسوسة

واما المصدر فوسواس بالكسر

والمراد به الشيطان ، وقد سمي بالمصدر لانها صنعته وشغله الذي هو عاكف عليه .

الوسوسة : الصوت الخفي ومنه وسواس الحلي

والوسواس : مرض نفسي

والوسواس : الشيطان

فاديا 12-10-2006 06:16 PM

من درر القرآن الكريم

كلمة : الخناس


قال تعالى : ( من شر الوسواس الخناس ) الناس : 4

الخناس : الذي عادته ان يخنس

منسوب الى الخنوس والتأخر

أي انه : اذا ذكر الانسان ربه ، وكذلك عند قراءة القرآن ،،،خنس الشيطان وولى.

والخناس : شيطان الانس والجن.

فاديا 12-10-2006 06:24 PM

هذا كله والله اعلم

مصدر تفسير كلمات القرآن الكريم من مجلد:
(كلمات القرآن تفسير وبيان)

فاديا 13-10-2006 07:05 AM

قطوف دانية ....

قال سفيان الثوري ...

عشرة أشياء من الجفاء...


* رجل يدعو لنفسه ، ولا يدعو لوالديه وولي امره.

* ورجل يتعلم القرآن ، ولا يقرأ منه كل يوم مئة آية .

* ورجل دخل المسجد وخرج ، ولم يصل ركعتين.

* ورجل يمر على المقابر ولا يسلم على اهلها ، ولا يدعو لهم .

* ورجل دخل المدينة يوم الجمعة ، ثم خرج ولم يصل الجمعة .

* ورجل نزل في محلته رجل عالم ، ولم يذهب ليتعلم منه شيئا.

* ورجلان ترافقا ، ولم يسأل كل واحد منهما عن اسم صاحبه.

* ورجل دعاه صديقه الى ضيافته ، فوعده ثم لم يذهب الى الضيافة.

* ورجل ضيع شبابه ، ولم يطلب العلم والادب.

* ورجل شبعان وجاره جائع ولا يعلم عنه .


من هدي الاسلام

فاديا 13-10-2006 07:07 AM

ولنا عودة بإذنه تعالى


الساعة الآن 06:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com