![]() |
علاج الرهاب الاجتماعي مقالة رائعة ادخل(ي) لتستفيد(ي)
علاج الخوف بأنواعه
يعتبر الخوف من الأمراض التي تؤثر على الإنسان، وقد ينتج عنه الكثير من المشاكل التي تؤثر على سلوكيات الإنسان المصاب وتضعف من قدرته على التعامل مع الواقع بشكل سليم وطبيعي ولهذا المرض أيضا انعكاسات على شخصية المريض، وقد لا يتمكن من تأدية التزاماته تجاه المجتمع والآخرين وهذا المرض منه الظاهري ومنه المخزون فالظاهري يكون محسوسا وملموسا من قبل الآخرين والمخزون لا يعرف به إلا المصاب بهذا النوع من المرض حيث يكون المريض إنسان مهزوز لا يستطيع اتخاذ أي قرار لخوفه الشديد من النتائج التي قد يظن من خوفه أنها ستحدث فيما بعد فيكون مترددا، والخوف له عدة أشكال فمنه الخوف من المجهول وخوف التخيل والخوف بمفهومه العام، فكل هذه الأشكال مجتمعة قد تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي مرض الخوف، إما الخوف من المجهول فهو خوف غير مبرر وهو يعمل على فقدان الثقة بالنفس وقد يكون المرض قد رافق المصاب من فترة الطفولة، أو نتيجة صدمة قد تعرض لها في إحدى مراحل حياته، أما بالنسبة للخوف التخيلي فهو بالحقيقة مجرد أوهام داخلية وتخيلات تؤثر على المصاب وتشعره بوجود حقيقة ثابتة لهذا الأمر وهو بالحقيقة مجرد أوهام لا تغني من الحق شيئا، وقد تكون مرافقه للشخص المصاب منذ الطفولة، ونشير هنا بأن هناك خوف مستحب ألا وهو الخوف من الله عز وجل لقوله تعالى: (ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عبادة العلماء ان الله عزيز غفور (28) سورة "فاطر" وقوله تعالى: (أتحاجونني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون (80) وكيف أخاف ما اشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون (81) اللذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن وهم مهتدون (82) سورة "الانعام" . أن الخوف من الله عز وجل يكون محببا إلى قلب الإنسان المؤمن المتعلم فيخاف الله ولا شيء سواه فانه يكون قد وصل إلى أن ما يصيبه من خير فهو من عند الله وإذا أصابه سوء فهو من صنع يداه فهو يخاف الله لإلوهيته ويدعوه طمعا برحمته بل ويشعر من خلاله بعظمة الله وبديع صنعه، فهو يؤمن إيمانا مطلقا بان علاج الخوف يكمن بالالتزام بما أمر الله من خلال كتابه وسنة رسوله الكريم، يقول الله تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (155) سورة "البقرة". ونشير هنا بأن هذا النوع من الخوف مستحب ولا يعتبر مرض، أما بالنسبة للخوف المذكور أعلاه فهو مرض ويجب على الإنسان التخلص منه. 1- الخوف الناشىء عن وسواس مرضي:ومن أنواعه: - الخوف من الموت. - الخوف من المرض. - الخوف من التلوث. - الخوف من الهواجس. - الخوف من الظلام. - الخوف من المرتفعات. - الخوف من الأماكن المغلقة. 2- الخوف الناشىء عن الوهم: ومن أنواعه: - الخوف من الإقدام على أي عمل جديد. - الخوف من انعدام الثقة. - الخوف من حادث طاريء. - الخوف من الخرافات. - الخوف من مخلوق غريب أو وحش ضار. 3- الخوف الناشىء عن مرض بدني: - الخوف من التلعثم أثناء الكلام. - الخوف من المشي. - الخوف من السقوط. 4- الخوف من التطير. ومن أنواعه: - الخوف من الناس. - الخوف من شؤم الأرقام (كالرقم 9،13 وغيرها). - الخوف من رؤية الجنازة. - الخوف من النار. - الخوف من الماء والبحر. - الخوف من المريض. ومن دراسة هذه الأنواع نلاحظ تداخلا في بعضها إذ إن معظمها قد يكون خوفا من الوهن والتطير وغيرها في الوقت نفسه. والمريض بالخوف يحس به فيخفق قلبه ويتدافع نبضه ويتفصد جبينه عرقا ويتداخل الإحساس بالخوف مع ألم الجسم الذي يتطور الى صداع أو إمساك أو اسهال فيتوهم أنها مقدمة مرض خطير فتتوتر أعصابه ويخاف خوفا مريرا مما سيصيبه. العلاج من الخوف: هناك علاقة قوية جداً بين الوسواس والخوف فأكثر الموسوسين تجدهم خائفين لذلك فالعلاج متشابه لحد كبير : لن نستطيع أن نصف لمريض الخوف أي عقاقير يتعاطاها أو دواء يشربه أو جراحة تشفيه كل ما نستطيع أن نصف له وكل ما يحتاجه للشفاء من دائه :
|
سابعا : إذا جاءتك الفكرة فأشغل نفسك بأمر آخر بعيد كل البعد عن هذا الوسواس .
ولإشغال النفس عن الوسواس طرق : الطريقة الأولى : التسبيح والتهليل والاستغفار وذكر الله عز وجل ، واستمر في ذلك حتى تزول الوساوس وإن عادت فعد للذكر مرة أخرى . (وهذه أنجع الطرق وأفضلها على الإطلاق ) الطريقة الثانية : ابحث لك عن شغل يدوي يحتاج إلى تركيز وانتباه . الطريقة الثالثة : ابدأ بحل المسائل الرياضية أو اللعب بالألعاب التي تحتاج إلى تركيز وهي كثيرة جدا وفي متناول اليد سواءا كانت في الجوال أو في الكمبيوتر أو حتى في الورقة واحرص أن تكون من المباح شرعا . الطريقة الرابعة : اقلب الموجة ! فبدلا من التفكير بهذه الوساوس اسرح بخيالك في التفكير بأمور مفرحة لك أو فكر بما يحتاج إلى تفكير وتخطيط كأشغالك المهمة سواءا العملية أو الشخصية أو كيفية زيادة رأس مالك أو كيفية قضاء وقتك .. ونحو ذلك من الأمور التي تحتاج إلى تفكير . ثامنا : استمر على فعل هذه الخطوات مع كل فكرة تسلطية تواجهك وتحمل المعاناة التي تأتيك في البداية فما هي إلا أيام قليلة وستتلاشى عنك بإذن الله وستعود طبيعيا كما كنت . تاسعا : ابتعد عن الحزن والانفعال وأكثر من الابتسامة ولو تصنعا لأن الوسواس يزيد مع الحزن ويختفي مع الابتسامة واحذر أشد الحذر من ظهور علامات الانزعاج على تعابير وجهك أو على تصرفاتك ، لأن هذا يُفرح الشيطان ويشجعه على الاستمرار بالوسواس وذلك لأن الشيطان لا يعلم الغيب ولكنه يوسوس للإنسان وينظر إلى تصرفاته فإن رأى منه حزنا وانفعالا فرح بذلك وزاد في وسواسه وإن وجد تجاهلا وابتسامة هرب وابتعد . ولهذا يجب على مريض الوسواس ألا يفعل النتيجة التي يريدها الشيطان منه !!! فلو وسوس بأنك مصاب بالسرطان أو الإيدز وطلب منك المسارعة إلى المستشفى فلا تذهب ولو وسوس لك بأمر يحزنك فلا تحزن بل يجب عليك الفرح وتصنع الابتسامة . وهذا هو العلاج بإذن الله . لأنك إن قمت بتنفيذ ما يريده الوسواس منك فمعنى هذا زيادة الأفكار الوسواسية وتطورها إلى مالا تحمد عقباه . عاشرا: ابتعد عن الشكوى للآخرين وحاول أن تثني على نفسك كثيرا فلو سألك أحد عن حالك فأخبره بأنك في أتم صحة وعافية وأنك تشعر بسعادة غامرة بفضل الله . وهذا الأمر مهم جدا ولا يستهان به أبدا ، وكذلك يجب عدم البحث عن علاج آخر سواءا في المستشفيات أو في المواقع الالكترونية لأنك لن تستفيد من علاجنا شيئا مادمت غير مقتنع به . بل طبق ما طلبت منك بدقة وسترى النتيجة خلال أسبوع أو أكثر بقليل بإذن الله لأن بحثك عن علاج آخر إنما هو في الحقيقة رسالة مجانية للشيطان بأنك لا تزال متأثرا بما يعتريك من وساوس وهذا يفسد العلاج من أساسه . الحادي عشر : يجب عليك أن تنسى المرض نهائيا ولا تجعله شغلك الشاغل بل بمجرد أن تبدأ بتطبيق علاجنا فاعلم أنك بدأت تسير في الطريق الصحيح والشفاء آت بإذن الله مهما طال الزمن أو قصر . المهم هو أن تصل إلى غايتك التي تريد وهذا العلاج هو ما سيوصلك بإذن الله فلا تستعجل . الثاني عشر : إذا أحسست بأعراض الخوف من خفقان في القلب أو رعشة في الجسد أو ضيق في التنفس أو برودة في الأطراف أو آلام في الرأس والبطن ونحو ذلك من الأعراض الكثيرة . فا طمئن واعلم أن ذلك من الأمور الطبيعية جدا ، لأن الخوف إذا زاد عن الحد الطبيعي لا بد أن يكون له بعض الأعراض وبمجرد أن يهدأ الإنسان ويزول الخوف تبدأ الأعراض بالاختفاء شيئا فشيئا . ولكن المشكلة أن مريض الوسواس عندما تضغط عليه الأفكار الوسواسية يدخل الخوف إلى نفسه ثم يبدأ بالنقاش العقلي مع الفكرة الوسواسية ويحاول تحليلها وردها فيزداد خوفه . وعندما يزداد الخوف تبدأ أعراضه بالظهور! كالخفقان ونحوه . وعندما يرى مريض الوسواس هذه الأعراض يصاب بالرعب الشديد مما يزيد الأعراض ظهورا وشدة !! ثم يسارع المريض إلى المستشفى فتتضاعف هذه الأعراض أكثر إلى أن يصل إلى حد الإغماء !! ولو نظرنا إلى حاله لو جدنا أن المشكلة كلها نفسية لا أكثر ولو تجاهل الفكرة الوسواسية من البداية لما حصل ما حصل ، ولهذا يجب على المريض أن يتذكر عاقبة الفزع قبل أن يدخل هذه الدوامة . ثم ليعلم أن تحمل المعاناة البسيطة في البداية خير من التمادي مع الوسواس الموصل إلى المراحل الشديدة . وليتذكر هذه القاعدة دائما ( معاناة خفيفة في تجاهل خير من معاناة شديدة في تنازل ) . . فالخلاصة هي : ( أن تخفي أي دليل على التأثر مهما كان الأمر كما يجب أن تظهر السعادة والمرح ولو تصنعا ). المثال : لو أحس المريض بالخوف من الموت أو الخوف من المجهول ونحو ذلك . ثم بدأ الخوف يزداد حتى بدأت أعراض الخوف تظهر من خفقان أو ضيق في التنفس ونحو ذلك من الأعراض . فهنا يجب على هذا المريض : أن يتجاهل الأعراض تماما .. ولا يلقي لها بالا . بل يبتسم ويشعر نفسه بالاطمئنان ويبدأ بمحادثة الآخرين بكل هدوء دون الالتفات بما يحس به . وكذلك عدم الشكوى لأحد ! لأن الشكوى كما بينت من قبل تزيد المشكلة سوءا . ثم يجب عليه أن يتجاهل الفكرة تماما ولا يناقشها . واحذر من محاولة تهدئة نفسك بمحادثتها سرا بأن تتكلم مع نفسك بعبارات كثيرة كـ ( أنا لست خائفا ، أو أنا قوي ونحو ذلك ) فهذا يزيد الفكرة الوسواسية اشتعالا كما علمت ذلك من التجارب الكثيرة التي وقفت عليها . ثم احذر أيضا من محاولة رد الفكرة وإثبات بطلانها فهذا من الخطأ أيضا بل دع الفكرة بحالها وحاول نسيانها . وهنا ستبدأ الأعراض بالتلاشي تدريجيا بإذن الله . المصدر:موقع الله الشافي للشيخ الدكتور حسن بن محمد الجبيلي اذا استفدت من هذه المقالة ادع لي في ظهر الغيب ولك مثل ذلك بإذن الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة هاجر أحسنتِ أحسن الله إليكِ موضوع قيم سلمتِ وسلمت يمناكِ نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه في رعاية الله وحفظه |
اقتباس:
وفيك بارك الله أختي الغالية أم سلمى جزاك الله خيرا على ايجابيتك اللهم بارك..نسأل الله الشفاء لكل مبتلى . دمتي بخير. |
قدرنا الله على فعل ما ذكرتِ
الله يكرمك بالخير يارب |
اقتباس:
دمتي بخير وصحة |
جزاك الله خيــراً مقال رائـــع أستفدت منه ,,, |
اقتباس:
تمنياتي لك بالصحة كل الصحة |
كلامك صحيح لكن الخوف الذي لايكون نتيجة العين او الحسد يمكن ناتج من الطفوله يكون الطفل بيسمع قصص تخوف او يشوف افلام رعب او يحصل له موقف ويتاثر منه ويصبح شخص خواف
|
انا من المصابين بالرهاب الاجتماعي بسبب المرض الروحي اسال الله الشفاء لي وللجميع ، لايعرف معاناة هذا المرض الا من اصيب به .. اسال الله ان يبعد عنكم كل اذى ومكروه ..
|
اقتباس:
اقتباس:
هيا الامراض النفسية سببها امراض روحيه ومس شطاني يعني القران يشفي بدون عقاقير وادويه اخت وداد كيف عرفتي انو اصابتك بالرهاب الاجتماعي بسبب المرض الروحي .؟؟؟ لو كان استنتاجك من بعض كلمات بالانترنت فــ مو دائما اللي بيكتبوا بالانترنت كلامهم صحيح كلا كتب على حسب تخصصوا لو استاذ علوم شرعيه له رأي وعلاج ولو طبيب نفسي علاج ادويه ولو متخصص علوم الطاقة والتنميه بشريه علاجو بالتنويم الايحائي والحريه النفسية بصراحه الواحد احتار في اي طريق يسلك بس الافضل نكون مع الله ونطلب من الله من يقول كن فيكون الله يشفيكي ويشفي جميع المسلمين |
موضوع فعلا رائع
جزاك الله الجنه اختي |
الساعة الآن 02:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com