منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=122)
-   -   ((&)) قصــة اللقـــــــــاء الأخيــــــــــــر ...! ((&)) (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=26962)

بوراشد 09-04-2009 10:47 PM

((&)) قصــة اللقـــــــــاء الأخيــــــــــــر ...! ((&))
 
وجهه يشرق نوراً ...



يملك شخصية تجذب له كل من يعرفه ...

إذا ابتسم رأيت بدراً يتلألأ ...


وإذا صمت كان صمته عذبا كحديثه ...


عرفته في جماعة المسجد ...



وتوطدت بيني وبينه العلاقةأثناء الدراسة ...


بل سافرنا سوياً لمكة المكرمة ....



مع كوكبة من الاخيار ....وزرنا المسجد النبوي ...


وحفظنا بعضاً من آيات الله معاً...




ولكن ...........
















للحديث بقية ....


إسلامية 09-04-2009 10:56 PM

أشعر بأنها حزينة ... الله المستعان

في انتظار البقية أخي الفاضل

فاديا 09-04-2009 11:08 PM

وأنا كذلك

أكثر ما يحزنني رحيل الأشياء...


لذلك سنتابع البقية

أسامي عابرة 09-04-2009 11:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله المستعان ..

الله يحفظكم ...وقف الدم في عروقنا ...

.
.
.
.
.
.

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

لقاء 09-04-2009 11:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكان هو اللقاء الأخير ...!

كل حرف في هذا العنوان كسهم

أصابني بحزن شديد ..

وترد ت لمطالعة الموضوع...

الله المستعان ..

ومعكم متابعون بإذن الله

بوراشد 10-04-2009 01:50 AM

عذراً ...إذا خط القلم...



شيئا من ذكريات الحزن ...



إنها قصة تجرعت فصولها وعشتأحداثها ...بقلبي وروحي ومشاعري تجاه من أحببته في الله ...



لكن قدر الله نافذ ...



ولعل ....للحديث بقية ....



حينما تستعيد الحروف عافيتها....من حالة الحزن التي أصابتها فأعجزتها عن الكلام ...



فذكر هذه القصة ليس سهلا ً ...

على كلينا ....






والله المستعان ...



بوراشد 10-04-2009 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا (المشاركة 191701)
وأنا كذلك

أكثر ما يحزنني رحيل الأشياء...


لذلك سنتابع البقية



ياليتها كانت أشياء ...لهان الأمر ...

لكنها أكبر من أن توصف ...

وأصعب من أن تنسى...

والله وحده المستعان ...

إسلامية 10-04-2009 08:55 AM

إن ما يلملم آلام الجفون..
ويمحوا من داخلك الخوف المدفون..
ويعينك أن تفيق من الصدمة والذهول..
ويدفعك على أن تمضي لتكمل الطريق ليكون عوضا لك في يوم لقاء أبدي
لا شك بأنه آت.. أن تمضي لعمل يرضي من فقدت ويرضيك،

وأن تتأمل جليا قول الرسول- صلى الله عليه وسلم ((عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))

فاديا 10-04-2009 01:30 PM

(حينما تستعيد الحروف عافيتها....
من حالة الحزن التي أصابتها
فأعجزتها عن الكلام ...)



الحزن للكلمات مشنقة
ومصيدة كبرى للحروف....

ما أعجز الحزن ان تكلم
وان لم يحكمه السكوت....

ينام الحزن في عيون الموت
ثم لا يموت.....

الحزن ليس ، نسمات موسيقية ،
نداعبها ونرسلها ،،حروفا في الأثير ....

الحزن لحظات علِقَ الزمان فيها ..
فتحولت الثواني ... الى قرون

يشتعل فيها الصدر صمتا
وتموت الكلمات في العيون

الحزن الم طالت اظافره
فجرحتنا وادمتنا
وخنقت الحروف في حناجرنا
فتداعت بقايانا على أقلامنا
وأصبحت اصابعنا
حناجر مقطوعة الاوتار......
ترسم مملكة خرافية من الحروف والأشعار
ترى ..!!
هل تقوى سفينة العمر من شاطئ الحزن
على الإبحار ؟

د.عبدالله 10-04-2009 02:27 PM

أوْصَافِ الحُزْنِ
الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ
البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ
الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ
السَّدَمُ هَمّ في نَدَم
الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ
الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ
الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً**
الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ
التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ.

وفي النهاية .. كلها أحزان ............ ولكن مهما بلغت بنا الهموم ومهما بلغت بنا الأحزان فلنتذكر قوله تعالى ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) التوبة .

ومع ذلك شوقتنا يا أخي الحبيب لقصتك .. ننتظرك بفارغ الصبر .. والشكر موصول لمشرفتنا الفاضلة فادية ، ولجميع الأخوات الفاضلات ، حفظكم الله جميعا .

عبق الريحان 10-04-2009 04:14 PM

لاحول ولاقوة الابالله

ننتظر باقي القصة اخي اكمل واستعن بالله

عل سطورك تخفف عنك وتعيننا على حمل بعض الثقل عنك

لقاء 10-04-2009 04:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إن كان كُتب عليكم الفراق في الدنيا...

فغدا اللقاء في دار الآخرة...

أعلمُ مهما تناثرت منا الحروف لتلملم آلامك أو لتحرر أحزانك ..

فإنها لن تجفف دمعة الحزن في عينيك ..

ولن ترسم ابتسامة تضيء صفحة وجهك ...

فلتجعل قلمك يبوح بمكنونات قلبك ...

فقلوبنا لا تنسى أبدا عزيزا فقدناه ...

ولنذكره بالدعاء لا بدمعة حزن ...

فلتتسابق حروفك لتحرر ذكرياتك ..

وتنسج لنا لحظات آلامك وأفراحك ...

وننتظر قلمك ليرسم لنا ملامح قصتك ...

القصواء 10-04-2009 09:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع بدايته جميلة ..ولكن توقع الأخوة جميعاً من خلال عنوانه أنه حزين
وتوقعوا ..النهاية الحزينة ..

ثم استرسلوا في وصف ذلك الشعور المؤلم الذي يسمى الحزن ..

هو بالطبع شعور مؤلم ..ويختلف تعاطي هذا الشعور المسمى الحزن حسب درجة إيمان الأشخاص
ونفسياتهم ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراشد (المشاركة 191718)




ياليتها كانت أشياء ...لهان الأمر ...

لكنها أكبر من أن توصف ...

وأصعب من أن تنسى...

والله وحده المستعان ...

نعم أخي عندما يقع الحزن يكون كما قلت
أكبر من ان يوصف ..وأصعب من أن ينسى ..

ولكن عندما ينزل الله القضاء على شخص ..ينزل معه لطفه جل وعلا
رحمة بعباده ..ورأفة بهم ..فيكون قلبه أكثر تحملا لما وقع من بلاء

تحملا ..يتعجب الشخص نفسه كيف قدر عليه ..كيف قدر على استيعابه في تلك اللحظات ..

ولكن هو لطف الله ..

وتمر الأيام ..وتدور عجلة الحياة ..ويبقى ذلك الموقف الصعب ..في زاوية متوهجة من الذاكرة
لا يخبو وهجها أبدا ..تطفو إلى السطح من وقت لآخر تحمل معها تلك المشاعر البغيضة من الحزن والألم

ولكن نعجب كيف استطعنا رغم ذلك التفاعل مع الحياة ..الابتسامة ..الضحك ..

ويزول العجب عندما نتذكر أننا في الحياة الدنيا ,,
وهل تحمل الحياة الدنيا مواقف غير تلك المواقف ؟؟

ربما أخي سبقنا الأحداث في تعليقاتنا ..

ولكن استوقفني كثيرا تفاعل الأخوة السريع مع مشاعر الحزن ..

مع أنها ما وجدت الحياة إلا لنحزن ولنتألم ..
فلم نحزن لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

بوراشد 10-04-2009 10:57 PM

كان يفيق قبل أذان الفجر .....حتى يتجهز ويتطيب ويتحضر لهذه الفريضة التي تشهدها الملائكة ...



كان له صوت جميل في تلاوة القرآن ...هادئ كشخصيته الهادئة ....خاشع يخترق القلوب ...ويأسر الأسماع ...



أكرمه الله ...بوضاءة بالوجه .... وجمال في المظهر دون تكلف ....



وكان إذا مشى تعرفه من بعيد ...



فلا يمشي بسكون .... وجمال.... وثقة... وتواضع...


سوى ذلك الشاب الوضيء ....




أحبه كل من عرفه ...وأحب أن يعرفه كل من سمع عنه ...



كان خلقه ....وحسن شمائله ...


سحر لا يخطىء قلب من يتعرف عليه ...




وكنت مثل الباقين ...


أحب أن أجلس معه ...وأن أصبح من المقربين إليه ...أو على الأقل ممن يحضرون مجلسه ...ويسمعون حديثه ...




وهكذا كان ...











مضت سنوات ...والعلاقة بيننا تزداد ....حتى أصبحت من أخوانه الخواص ...



ولن أنسى أنه عرفني على كتاب جميل ...اسمه طب القلوب ...للعالم الجليل الأستاذ الدكتور...عجيل النشمي ...



فقد كان صاحبي يحب القراءة في الرقاق لأن له روحاً شفافة وقلبا رقيقاً ...ولساناً عذبا ً رقراقاً بالخير ...


وهو مع رقة قلبه ...ذو بسمه آسرة ...وفكاهة طيبة لا لغو فيها ولا تأثيم ...



فكم دمعت عيوننا من أحاديثه الباسمة أثناء سفرنا في البر ...



حيث يطول الطريق ويحلو السمر ...



فكيف إذا كان مسامرك هو صاحبي ...وكيف إذا كان جارك على مقعد السيارة هو أخي الذي أحببته في الله ...




ومرت الأيام ...



وجرى ما لم يكن بالحسبان ....

بوراشد 10-04-2009 10:59 PM

الأخوة الكرام الأخوات الكريمات غمرتوني بجميل تفاعلكم ...
وارجو المعذرة قد لا أستطيع التعليق سوى بقول :
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ...
والله يحفظكم ويرعاكم ...

بوراشد 10-04-2009 11:26 PM

حدث زلزال كبير ...




مزق علاقات الأخوة بإخوانهم ...




وحال بيني وبين صاحبي ...




وتفرقنا ...



وقلوبنا تقطر دماً ...ومدامعنا تفيض حزناً ...




ثم مرت الأيام ... تتلوها ...الشهور ....



طويلة ....

كأنها الدهر كله ...






ورأيت أنفسي ....


أبتعد ...رويداً ...رويداً...عن طريق الخير ...


تجذبني زخارف الحياة الكاذبة ...وأصدقاء السوء ...


مستغلين وحدتي ...



وفراقي لأحبتي ....
















يتبع بإذن الله ...

بوراشد 10-04-2009 11:51 PM

وتمر الأيام وتجرفني أمواج الضياع ....


ولكن أيام الحياة الطيبة ...الحياة النقية ...لا زال لها ضوء في قلبي لم ينطفئ بعد ...


وفي لحظة ....

توهج هذا الضوء قليلاً ...وبعدها جائني اتصال ...من أحد أحبتي في الله ...


إنه الأخ .........


كان أخاً وفياً ...وصديقا مخلصاً ...


كان يعرفني ويعرف صاحبي أيضاً ...


لكن رحمة الله بي أنه استطاع أن يتصل بي لحظة حن فيها القلب إلى أيام النقاء... والصفاء....والطهر ...والإيمان ....



وبعد سلسلة من اللقاءات الطيبة ...لن أنساها ما حييت ...

أخذني أخي .............

إلى حيث الشاطئ الآمن ...والسعادة النفسية ...والراحة القلبية ...


إلى حيث سعادة الروح ...التي كادت أن تفقد نقائها ....


لولا فضل الله ورحمته ...














أرجو أن أوفق لإكمال البقية ....وإن لم أستطع سأكتفي بهذا وأنقل لموضوع وأحجبه ...مع الاعتذار للجميع ...

فاديا 11-04-2009 07:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء (المشاركة 191826)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع بدايته جميلة ..ولكن توقع الأخوة جميعاً من خلال عنوانه أنه حزين
وتوقعوا ..النهاية الحزينة ..

ثم استرسلوا في وصف ذلك الشعور المؤلم الذي يسمى الحزن ..

هو بالطبع شعور مؤلم ..ويختلف تعاطي هذا الشعور المسمى الحزن حسب درجة إيمان الأشخاص
ونفسياتهم ..

ربما أخي سبقنا الأحداث في تعليقاتنا ..

ولكن استوقفني كثيرا تفاعل الأخوة السريع مع مشاعر الحزن ..

مع أنها ما وجدت الحياة إلا لنحزن ولنتألم ..
فلم نحزن لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟


جزاك الله خيرا اختي القصواء

صحيح ، يختلف إحساس المرء - من فرد لآخر - بالمواقف والأحداث ، التي يسمعها أو يعرف عنها ، أو حتى تلك التي يواجهها ، وإيماننا هو مقياس وجودنا على هذه الأرض ، وهو المقياس الذي يحول بيننا وبين الانجراف وراء أي نوع من المشاعر الانسانية ، كانت حزنا ام فرحا ، كراهية او حبا ، تفاؤلا او تشاؤما.
ونحن في النهاية لا نعلم ، هل مشاعر الحزن التي تنتابنا الآن مثلا ، هي جزء من درب شاق مؤلم ينتظرنا ، أو ربما ستقوم على واقعها احداث سعيدة ربما لم نتخيلها او نتخيل ان تحدث بهذه الصورة
وهل مشاعر الفرح التي نشعر بها الآن حقا تعبّر عن حياة جميلة تنتظرنا ، أم أن احداثا مؤلمة ستحدث لنا بناءا عليها ؟


و النفس الانسانية كما خلقها الله تعالى ، تزدحم فيها المشاعر الكثيرة ، والتي لا يعدّ الاسترسال في تصويرها ووصفها ، نقص في الايمان او عدم اعتراف بالواقع،،وتصوير لحظة استشعرناها من نبرة او كلمة او نظرة انما تعبر عن المخزون العاطفي والشفاف لدى كل فرد ، قد يوحي لنا وجه طفل محروم بمشاعر و كلمات كثيرة مختلفة ، قد يوحي منظر الغيوم المتلبدة بمشاعر عميقة متباينة ، قد يوحي شكل زهرة متفتحة بآمال كثيرة وربما بمخاوف اخرى .... كل يرسم مشاعره بريشته الخاصة ...و لسنا مطالبن كبشر بانتقاء المشاعر التي يجب ان نشعر بها ولا نستطيع ذلك اصلا ، انما يفرض علينا ايماننا ان ندير نتائجها

.

فاديا 11-04-2009 08:00 AM

أخي الفاضل بوراشد

من كرم الله ولطفه بنا ، ان يقيض لنا أشخاصا واحداثا ، تنقلب عندها محاور كثيرة وتستقيم بها منحنيات خطيرة لدينا
والأروع هو الاعتراف بفضل وجميل شخص ، ربما يعرف او لم يكن ليعرف أن وجوده أثر في انقلابات ايجابية في حياتنا ، كان تأثيرا طفيفا او عميقا. وما لمسناه في هذه السطور من اخلاص في الصداقة والأخوة ، يناقض الحال الذي بات مستهلكا لمفهوم الصداقة في أيامنا هذه ،و الذي ذهب في غيبوبة عميقة ، وحلت محله علاقات نفعية لأجل ( سوف يُسمّى) حال انقضاء الهدف ،،،، أصبحت العلاقات الانسانية ( موسمية ) متعددة الأغراض و الاحوال والألوان والظروف .

إسلامية 11-04-2009 08:04 AM

أرجو أن أوفق لإكمال البقية ....وإن لم أستطع سأكتفي بهذا وأنقل لموضوع وأحجبه ...مع الاعتذار للجميع ...



أخي الفاضل ... ارتح قليلا ثم واصل إن استطعت

وإلا ... فلا تثريب عليكم

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

فاديا 11-04-2009 08:58 AM

صحيح ....
وان كنا نأمل استمرار سرد القصة ، حتى وان توقفت عند محطات التقاط أنفاس.

بوراشد 11-04-2009 02:06 PM

جزاكم الله ...ونسأل الله السداد والتوفيق لنا ولكم ...

بوراشد 11-04-2009 09:46 PM

لا أدري أحاول أن أكمل أهم أحدث القصة لكني لا أستطيع ...

ولولا حاجة في نفسي ...لتوقفت عن المحاولة ...

لكني سأستمر.... رغم أني أشعر أن الكتابة لهذه الأحداث ثقيلة كالجبال وأشعر بها تكتم أنفاسي داخل صدري ...والله المستعان .

*** 11-04-2009 10:19 PM

وفقكم الله لما يحب ويرضى نسأل الله ان ينزل عليكم سكينته

بوراشد 11-04-2009 10:21 PM

آمين جزاك الله خيرا أخانا الكريم أبي سهيل ...سهل الله أمورك كلها ...

بوراشد 11-04-2009 11:24 PM

حينما من الله علي بالعودة إلى طريق النور ....


سألت أين خليلي وحبيبي ... ؟ و أين وصلت به الأيام ؟




وهل هو على ما يرام ....وهل هو كما هو ؟



لكن الجواب كان محزناً ...وصاعقاً ...خليلك ...حبيبك ...ذو الوجه الوضئ



والقلب المنير ...والروح الطاهرة ...



قد سقط !!!



نعم قد سقط ...وجرته شياطين الإنس إلى مسالك الخطر ...



فقلت لا ...لن أقف مكتوف الأيدي ...



وأنا المحب الوفي ...وأنا الذي تجرعت مرارة الضياع ...



لا لن أترك أخي يسقط ...سأكون له طوق النجاة ...سأفعل كل ما أستطيع ...



ولعل الله كما أكرمني بأخوة ذكروني بالله ...



يكرمه بأن نذكره بالله ....



واتفقت مع صاحبي ....الذي كان له فضل في عودتي لطريق الهداية ...



أن نتعاون على دعوة أخينا وحثه على التوبة والإنابة ...



وظننت أن الأمر سيكون سهلا ...



لا سيما وأن له مع الهداية شأن ...ومع القرآن أخبار ...ومع الصلاة أحوال وأحوال ...



لذلك كنت مطمئنا أن هذا كله سيسهل عودته إلى الله ...



وبعد محاولات عديدة ...كان يحاول فيها دائما التهرب مني ...



استطعت أن التقي بأخي الذي فارقته منذ زمن بعيد ....



وكم كانت فرحتي كبيرة وسعادتي غامرة ...




لأني قلت لنفسي ...أنه لم يلتقي به إلا وفيه من الخير الكثير ...



وازداد عندي الأمل بعودته إلى الله ...



وبدأت معه حواراً ذو شجون ...



ذكرته بأيامنا الجميلة ...



أيام قراءة القرآن وحفظه ...



أيام العمرة وأجواء الحرم ...



ايام المدينة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ...



ايام حكاياتنا الطريفة ...وعلاقتنا الحميمة ...وأخوتنا الصادقة ...



ايام الطهر والنقاء والإيمان ....




كان صاحبي ينظر إلي بجمود ....




شعرت بأنه معي جسدٌ بلا روح ...




وما إن انتهيت قال ...للأسف لا أستطيع العودة ...



قلت لماذا ؟



قال ...
لان هذا الطريق الذي دخلته لا يمكن الخروج منه ....



قلت ولماذا دخلت فيه ؟



قال ...
شبهة انقدحت في ذهني فأضلتني ...



قلت هاتها ننقضها لك عروة عروة ...



قال ....
هل تصدق إني لا ذكرها ...



لكن ما أذكره وأعرفه جيداً أني دخلت عالماً غير عالمكم وحياة غير حياتكم ...



عالماً من يدخله لا يستطيع أن يخرج منه ...حتى لو أراد ذلك سيبقى فيه رغما ً عنه ...



قلت له باب التوبة مفتوح ورحمة الله واسعة ...



ولا تخشى إلا الله ...



الله هو الحافظ وهو أرحم الراحمين ...



قال لي ...لقد تأخر الوقت ...كثير اً ....لتقديم هذه النصائح ...



مضى وقت طويل وأنا في هذه الحياة ولن أستطيع العودة ...أنا حاليا في طريق في اتجاه واحد لا عودة فيه ....




لم أيئس رغم أنه كان يتكلم بلغة يائسة ....



قلت له عدني بأن نلتقي مجدداً ...



عدني إن كنت لا زلت تقدرني وتحبني ....



قال ...بصوت خافت ...إن شاء الله ...





ورحل صاحبي وترك قلبي مضرجاً بالدماء لخوفي عليه .. من هذه الطريق التي يسلكها ...




ومرت الأيام وأنا أحاول الاتصال به لكنه لا يجيب ...



وفجأة علمت أنه سافر مع أحد رفقاء السوء ...



فقلت ...أبداً لن أستسلم ...لن أترك أخي وحده ...لن أترك رفقاء السوء يقوموا بتدميره أمام عيني ...




وبعد أن عاد ...بأيام قليلة ...




جائني اتصال مفاجئ ...من أحد الاخوة الذين يعلمون بأمري معه ...



ويعلم أني أحاول إنقاذه قبل فوات الأوان ...



فقال لي بصوت غريب ..ولهجة حزينة ...




نعزيك في أخيك فلان ...



فقد مات في ظروف مروعة ...



( واعذروني ...لن أستطيع ذكرها ...)



لكنها كانت ظروف لم تخطر على بال أحد ...



ظروف جعلت الحزن يخيم على كل من عرف قصة وفاته المؤلمة ...




سارعت وأخواني إلى المقبرة كي نصلي عليه ...



ذهبت وأنا أسير هائما غير مصدق أني سأذهب لرؤية أخي جثة هامدة ...



لم أكن أجرؤ من قبل على رؤية جثة في ثلاجة الأموات ...




لكني في هذا الموقف...قلت لهم يجب أن أراه ...



أخرجوه من الثلاجة ...



كشفوا لي وجهه ...



لكني رأيت شخصاً آخر غير أخي الذي أعرف ...



رأيت مشهدا لا يمكني أن أصفه ...



فزادت آلامي وزاد توجعي ...



دعوت له بالمغفرة والرحمة ... دعوت له بأن يتجاوز الله عنه ...



دعوت له بأن يخفف الله عنه ...



دعوت أن يغفر الله لنا إن قصرنا في دعوته وتذكيره ...






لم أكن أعلم ....



أن لقائي به في ذلك اليوم ...



بعد فراق طويل ...



كان هو اللقاء الأول....



وهو اللقاء الأخير ...





اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك...



اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ...



ولا حول ولاقوة إلا بالله ...





إسلامية 12-04-2009 02:18 AM

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك...

اللهم آمين

الصحبة ... وما أدراك ما الصحبة ... أفسدت على الكثيرين طاعتهم وعبادتهم ... نعم هم حقا شياطين الإنس ... وحسبنا الله ونعم الوكيل

ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويتجاوز عنه إنه ولي ذلك والقادر عليه ... اللهم آمين

فاديا 12-04-2009 04:03 AM

نسأل الله تعالى أن يغفر له ويتجاوز عنه إنه ولي ذلك والقادر عليه ... اللهم آمين

أحداث مؤلمة حقا

بنت الجزيرة 12-04-2009 07:38 AM

لا حول ولا قوة الا بالله

اسأل الله ان يغفر له ويرحمه وينال شفاعة الحبيب عليه الصلاة والسلام ،،،

تحركت الأوجاع والمآسي في خاطري ،،،

جزاكم الله خير الأخ / بوراشد ،،،

الله المستعان ،،،

علينا باليقين 12-04-2009 07:51 AM

نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويُلهمكم الصبر والسلوان أخي الفاضل بو راشد..!! لا حول ولا قوة الا بالله .. وإنا لله وإنا اليه لراجعون ,, ...

بوراشد 12-04-2009 01:13 PM

بارك الله فيكم ...وارجو من الاخوة القراء استنباط العبر ...التي يرونها في هذه القصة الواقعية ...

إسلامية 12-04-2009 06:27 PM

http://audio.islamweb.net/audio/list...24824&type=ram

نعم إنها عبر ...

ويجب أن نتوخى الحذر وكل الحذر ...

قال تعالى : (( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ))

ما الذي يؤمننا مكر الله، وقد حذرنا ربنا عزوجل منه ؟

ما الذي يؤمننا وقد خاف أسلافنا الصالحون؟

ما الذي يؤمننا وقد أقلق الخوف من سوء الخاتمة الأتقياء من المؤمنين ؟

ما الذي يؤمننا وأحد الصحابة خاف عند موته، فسئل عن ذلك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تعالى قبض خلقه قبضتين، فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار، ولا أدري في أي القبضتين كنت."

أتدرون لــمــاذا لا نخاف ؟؟

ليس لذلك سبب سوى الغفلة والتفريط والجهل بقدر الله عزّ وجل؛ ورحم الله الحسن البصري حين قال: "المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن"

كيف يأمن المؤمن !!!

كيف يأمن ، وما من قلب إلاّ وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء ثبته وإن شاء قلبه .. فقال سبحانه : {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ**..

ولهذا كان صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يكثر من قول: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"؛ "اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك". ونحن والله في هذا الزمان أشد ما نحتاج إليه هذا الدعاء ..

فيا أيها الغافل ... لا تنسى قوله تعالى : {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ**..

نعم ... إنه استدراج ، فإلى متى الغفلة وتسويف التوبة !!!

ومن جميل ما قرأت لابن القيم – رحمه الله – قوله : ( وسبحان الله، كم شاهد الناس من هذا عبراً؟ والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرينأعظم وأعظم، فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه، قد تمكن منهالشيطان، واستعمله فيما يريده من معاصي الله، وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى،وعطل لسانه عن ذكره، وجوارحه عن طاعته، فكيف الظن به عند سقوط قواه، واشتغال قلبهونفسه بما هو فيه من ألم النزع؟ وجمع الشيطان له كل قوته وهمته، وحشد عليه بجميع مايقدر عليه لينال منه فرصته، فإن ذلك آخر العمل، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلكالوقت، وأضعف ما يكون هو في تلك الحال، فمن ترى يسلم على ذلك؟ فهناك: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) إبراهيم: 27 . فكيف يوفق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عنذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطاً، فبعيد من قلبه بعيد عن اله تعالى غافل عنه،متعبد لهواه، أسير لشهواته،ولسانه يابس من ذكره، وجوارحه معطلة من طاعته، مشتغلةبمعصيته - بعيد أن يوفق للخاتمة بالحسنى (

وأنقل لكم بعضا من أسباب سوء الخاتمة : -

1. الرد على الله و الرسول صلى الله عليه وسلم.
2. عدم تعظيم شعائر و محارم الله عزوجل.
3. الطعن والتشكيك والإنتقاص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4. الخروج على جماعة المسلمين.
5. حب الجاه والزعامة والمال.
6. الإصرار على المعاصي فهي بريد الكفر.
7. تسويف التوبة و تأخيرها.
8. الغفلة، وطول الأمل، وكراهية الموت.
9. الأمن من مكر الله .
10. الإسترسال مع الشبه و الشهوات.
11. الإعراض عن العلم الشرعي.
12. حب الجدل و المراء في الدين.


قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "فالخواتيم ميراث السوابق، وكل ذلك سبق في الكتاب السابق، ومن هنا كان يشتد خوف السلف من سوء الخواتيم، ومنهم من كان يقلق من ذكر السوابق. "

وقد قيل إن قلوب الأبرار معلقة بالخواتيم، يقولون: بماذا يختم لنا؟ وقلوب المقربين معلقة بالسوابق، يقولون: ماذا سبق لنا؟

فأي الفريقين نحن !!!

وأخيرا ... أسأل الله تعالى أن يختم لنا ولجميع إخواننا المسلمين بخير ، وأن يجعل عاقبة أمورنا كلها إلى خير ، وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها ، وخير أعمارنا أواخرها ، وخير أيامنا يوم نلقاه ، وآخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله ، وأن ينعم علينا بالإجتماع مع أنبيائه ، ورسله ، والشهداء ، والصالحين ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مذلة ... اللهم آمين

فاديا 12-04-2009 08:09 PM

محاضرة رائعة اختي اسلامية
أرجو منكِ الاستمرار في تقديم المزيد من العبر حول هذه القصة الواقعية
ونسأل الله ان ينفع الجميع بها

بوراشد 12-04-2009 09:49 PM

نعم ...إنها كما قالت أختنا إسلامية ...ولعل أخواننا يقفون على عبر ...بل عبرات هذه القصة الواقعية ...

"""

وقد تم إضافة رابط نشيدة معبرة بعنوان يارفيق الصبا ... في ختام القصة

إسلامية 12-04-2009 10:05 PM

** (( حامل المسك و نافخ الكير )) **
 


فيقول الله سبحانه وتعالى: (( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )) [ الفرقان: 29 ] ..

إنها صورة من صور الندم يوم القيامة، صورة حية نابضة ، تظهر فيها الحسرات والندامات ، على أيام مضت، وأعوام خلت ، إنها الحسرات على الذكر الذي انحرف عنه ، الحسرات على هدى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تركه وهجره ، الندامة على مصادقة صاحب السوء وطاعته ،والمضي على دربه وطريقته .



حمل " حامل المسك ونافخ الكير " من هنا

بوراشد 13-04-2009 09:55 AM

أثابك الله وضاعف الك الاجر ...
وجزاك الله خيرا أختنا الفاضلة إسلامية ...

لقاء 14-04-2009 09:51 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختي الفاضلة إسلامية ...

على ما تفضلتم به من عبر قيمة ..وهذا ليس بغريب على قلمكم المميز

جعلها الله في ميزان حسناتك

عند التحدث عن عبر هذه القصة لا يسعنا إلا أن نشكر أخانا الفاضل بوراشد
على قوة عزيمتكم وسمو هدفكم الذي من أجله تنحني الأقلام ...

فعلى الرغم مما تحمله هذه القصة من أحداث تثير شجنكم وتُدمي فؤادكم ...

فقد تماسكتم و استعنتم بالله...ووضعتم بين أيدينا ..جزء من أحداث حياتكم..وتابعنا حروفكم بلهفة ...

جزاك الله عنا خير الجزاء

ولتسمح لقلمي المتواضع الذي يشعر بالخجل لتواجده وسط حروف هذه الأقلام البراقة ...للوقوف على بعض العبر ...

فعندما تتألف القلوب وتجتمع على المحبة والأخوة في الله ..

وتتشابك القلوب قبل الأيادي....

تجدهم يخطون معا خُطوات ثابتة مضيئة على طريق الاستقامة...طريق الهداية...
طريق النور فما أجملها من صحبة ..صحبة الأخيار...

حديثهم عطر لا يخلو من آية من كتاب الله ...

أو ذكر حديث لرسول الله ...

ولكن لماذا عندما تغيب شمس الجليس الصالح عن صفحة حياتنا .

ننجرف مع التيار وتتلقفنا الأمواج هنا وهناك ..وللأسف شاطئ الغفلة هو مرسانا الأخير ..
وجليس السوء رفيق دربنا الجديد ...

أخي المسلم فأنت بذرة صالحة ..وصحبة الخير نبع لترتوي منه ..فتنبت ثمارك الطيبة ..ومن ثم يقتطفها من هم بحاجة إليك ...

فلتكن شجرة عطاء ليستظل بها من ضلو طريقهم ..

من الذي هداك لصحبة الأخيار ...الله

من الذي يسر لك طريق الهداية ...الله

من الذي أزال الغشاوة عن قلبك ...الله

إذا فلتكن مع الله دائما ...ولتسير على دربه

وترك صحبة السوء ..ففيها الخسران المبين ...

لماذا عندما تقيدنا الذنوب ..لا نسعى لتحرير أنفسنا

لماذا عندما نغرق في المعاصي ..لا نسبح لشاطئ النجاة

لماذا عندما تّسود وجوهنا ...نستحي طلب المغفرة

إن الله يغفر الذنوب جميعا

أخي المسلم باب التوبة مفتوح ...فاطرقه بقلبك ..وستصغي جوارحك ...
ولن يردك الله خائبا ...

فلتمت على طاعة الله .. (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )البقرة 281

فربما فاجأك الموت في لحظة الغفلة...وهنا تطوى الصحف وترفع الأقلام ...

وتقف بين يدي رب العباد

اللهم أحسن خاتمتنا ..يا ب العالمين

بوراشد 14-04-2009 04:52 PM

أثابك الله وجزاك كل خير ...

أختنا الفاضلة لقاء ...

مشاركة ثرية وكلمات طيبة ...

القصواء 15-04-2009 09:34 PM

سبحان الله ..نهاية مؤسفة

ولكن كيف لقلب عرف حلاوة الايمان ..ان يستكبر ويستمر على عناده وضلاله ..

نعم مؤشر الإيمان قد يهبط .. والقلب قد تغشاه غشاوة ..ولكن ..

ألا يرجع ؟؟ ألا يستعيد عافيته ؟؟

أنه والله لأمر محير .. وكذلك مرعب ..

هل من كان كمثل ما وصفته في أول القصة ..هل يضل بلا عودة ؟؟
ألا يرى شعاعا من بقايا الإيمان التي كانت في قلبه ؟؟

إنه والله لأمر مرعب أن يضل انسان مؤمن إيمان حقيقي خالص لله وحده ..

إلا إذا كان إيمانه وصلاحه ليس خالصا لله ..الله سبحانه يعلم بالقلوب ويعلم من يضله بلا رجعة
ومن يهديه الى الطريق القويم ..

ربما دخل الرياء ..في إيمانه

كيف تكون هذه نهاية رجل مؤمن إيمان خالص لله ..؟؟؟

هل شيطانه أقوى من إيمانه ؟؟ وهل للشيطان سلطان على المؤمنين ؟؟

هل عندما كان ملتزماً كان بعمر صغير ولم تتبلور شخصيته بعد ؟؟
فمن السهل ان يغير توجهه ..

لماذا أثرت عليه الصحبة السيئة بهذا الشكل ؟؟ لما اتجه الى طريق المعاصي بعد ان ذاق حلاوة الايمان ؟؟

هل الدنيا وشهواتها تغلبت على إيمانه ؟؟

عذراً أخي بوراشد ..

ولكن أمر فعلا محير بالنسبة لي عندما يسقط بهذه الطريقة المروعة والعجب انه أتته فرصة الرجوع ولكنه أصر على السقوط ..

أسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويتقبل أعمالنا خالصة لوجهه




قال صلى الله عليه وسلم

(( أول الناس ‏ ‏يقضى ‏ ‏يوم القيامة عليه رجل استشهد , فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها ؟؟قال: قاتلت فيك حتى استشهدت, قال :كذبت.. ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ..ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه حتى ألقي في النار ,
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها ؟؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن , قال: كذبت .. ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل .. ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه حتى ألقي في النار ,
ورجل وسع الله ‏ عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها ؟؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك , قال: كذبت .. ولكنك فعلت ليقال هو ‏ ‏جواد ‏ ‏فقد قيل... ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه ثم ألقي في النار )) رواه مسلم


قال صلى الله عليه وسلم :

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ وَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ متفق عليه



على الانسان هنا ان لا يلوم إلا نفسه التي اتبع هواها ..

بوراشد 15-04-2009 10:02 PM

حنانينك يا أختي القصواء ...فأنا لم أقل لكم سوى ما يمكن أن يقال ..

وهناك الكثير مما لا يقال لاعتبارات عديدة ...

لكن ما أنا متأكد منه ....أن المعاصي تجر بعضها بعضاً ...

والأفضل أن نقول...نكل أمره إلى الله ...

ونسأل الله أن يثبتنا ويعصمنا من الفتن ...ما ظهر منها وما بطن ...


الساعة الآن 08:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com