المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء

الأخ الحبيب ( مشارك 1 ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بخصوص أسئلتكم أخي الحبيب ( مشارك 1 ) فيسرنب الإجابة على النحو التالي :

السؤال الأول : كيف يمكن معرفة المعالج بعدم خروج الجني الصارع ؟؟؟

اعلم يقيناً أخي الحبيب أن المعالج يستطيع بخبرته وفراسته وفطنته من معرفة هذا النوع من الاقتران والذي يكون كتامناً في بعض الحالات ، ولا بد أن يعلم المعالج أن كمون الاقتران لا يكون قطعي ومائة في المائة حيث لا بد أن تظهر أعراض ولو خفيفة يستطيع المعالج من خلالها معرفة هذا النوع من الاقتران ومتابعته بالرقية الشرعية ، من خلال اتباع البرناج العلاجي الخاص بسبب الاقتران سواء كان عيناَ أو سحراً أو عشقاً ونحوه ، ولا يعني ذلك اتباع البرنامج المذكور في المنتدى فلكل معالج طريقه وأسلوب المهم أن لا تخالف تلك الطرق المنهج الشرعي في العلاج والاستشفاء ، وكذلك اتباع الأسباب الشرعبة والحسية في العلاج والاستشفاء ، ومن ذلك التركيز على القراءة في الأذن ، وسماع سورة القربلة كاملة ويفضل بواسطة ( الهدفون ) ، وكذلك الطرق الخفيف على بعض مواضع الألم الخفيف ، واستخدام المسك الأسود كذلك ، ومع المدة لا بد أن يظهر المخفي بإذن الله عز وجل ،

السؤال الثاني : وأين يكمن هذا المس ؟؟؟

الجواب : يستنطيع المعالج بخبرته وفراسته تحديد ذلك من خلال الأعراض الخاصة بالحالة المرضية ، حيث يشعر المريض بوخر أو ألم في المنطقة أو مناطق إن كان الجني الصارع يتنقل في تلك المناطق ، والله تعالى أعلم 0

السؤال الثالث : وكيف يستطيع ان يقاوم الرقيه مرة اخرى لفتره معينه ؟؟؟

الجواب : هذا يعتمد على قوة الجني الصارع وكما تعلم فهناك فروق فردية بلين الجن أنفسهم ، ولكن الذي يجب أن يترسخ للمعالج أنهم مهما بلغوا من القوة فلن يستطيعوا بإذن الله عز وجل الصمود أمام كتاب الله والأدعية المأثورة الثبتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

السؤال الرابع : وكيف يتم التأكد من شفاء الحالة المرضية من مثل هذا النوع ؟؟؟

الجواب : من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالِج التأكد من شفاء الحالة المرضية ومفارقة الأرواح الخبيثة للجسد أو شفاء الحالة بشكل عام ، حيث يستطيع المعالِج الحاذق المتمرس التثبت من ذلك باتباع الوسائل التالية :

أ- يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحيانا الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة 0

ب- غالبا ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول 0

ج- اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك 0

د- حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالبا لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات ، كما كان يحدث سابقا ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد 0

هـ- عند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر 0

يقول صاحبا كتاب " طارد الجن " عن كيفية معرفة خروج الجني الصارع من البدن : ( أن يفيق المصروع وينظر حوله وكأنه فك من عقال ويحمد الله ، وتشعر وكأنه كان نائماً واستيقظ 0
يتصبب عرقاً ويحمر وجهه ويغمره الهدوء وتشمله السكينة ويحس بالراحة ) ( طارد الجان – ص 85 ) 0

و- تذكير المريض بفضل الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء والعافية ، وتقديم بعض التوصيات الهامة له ، ودعوته للابتعاد عن اقتراف المعاصي والتمسك بالكتاب والسنة والعقيدة الصحيحة ، وحثه بالمحافظة على قراءة جزء من كتاب الله عز وجل يوميا كحد أدنى ، وكذلك التركيز على قراءة بعض الآيات والسور كالبقرة والكرسي وأواخر سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين ونحوها من سور القرآن العظيمة 0

قال صاحبا كتاب " طارد الجن " عن الأمور التي يجب على المريض اتباعها بعد شفائه وخروج الجني الصارع منه : ( أن يقرأ يومياً آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين مع كثرة الذكر ومجالسة العلماء والصالحين 0
وليحذر اللهو والأغاني والموسيقى وتعليق الصور وتربية الكلاب وصحبة الفاسدين والمبتدعين ، وتجنب الأماكن النائية والخربة والظلمات ) ( طارد الجان – بتصرف – ص 86 ) 0

سائلاً المولى عز وجل أن يمن علينا بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى

بالنسبة لأخى " مشارك 1 "

فالأمر ليس على إطلاقه هكذا .. الاستفراغ والإسهال يحدثان أيضاً لو تأذى الجنى وخسر بعض أعضائه وليس الموت فقط .. وأضيف أن ظهور اشبه بالحروق على الجلد دليل على تأذيه .


أما الذى يعول عليه أساساً فى مجال معرفة ضعف الجنى هو " البكاااااااء " بكاء الحالة سواء أثناء الرقية الحية أو المسموعة أو البكاء بدونهما .


ففى حالة البكاء يكون الجنى قد بدأ فى العد التنازلى وإختفاء الأعراض هو المؤشر على قرب هلاكه والله تعالى أعلى وأعلم .