![]() |
الرد على بعض النقاط الموجهة إلى ( جند الله ) !!!
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخى بالله جند الله والله حيرتنى ...... تقول انك درست العلم الشرعى .... اخى الحبيب ان ما تقولة هنا وبمشاركات اخرى هو تغير جذرى لبعض المناهج الاصيلة فى هذا العلم وبدون ادلة مهما تعمقنا بقى الامر هو تحت الظن والاحتمالات !!! هناك فرق بين ان تناقش ارائك لتتبين الحقيقة وان تطلب منا القبول بتلك النظريات لذا ادعوك للتجرد ان اردت معرفة الحقيقة ......وكمسلم اخى ستتجرد من كل شىء الا ما تعلمتة من اصول شرعية اليس كذلك .....قامت علىادلة ونصوص ...وعلماء هذة الامة منذ رساله الحبيب المصطفى صلى الله علية وسلم !!! والله اخى لقد جهزت لك بعض الردود ولكن بعض ان راجعتها وكانت على بعض الجزئيات التى طرحتها وجدت اننى مقصر لاننى شعرت اننى اختصر كثيرا ..... اخى الحبيب ان النقاش فى هذة الامور التى ذكرتها تحتاج الى كتب وليس مداخلة وهنا تاخذنى الحيرة بمناقشة بعض الامور النظرية والظنية وترك الامور الاهم من نصح ومساعدة الاخوة فى المنتدى لذلك اكرر الدعوة التى بادر بها الشيخ ابو البراء ارجو ا ن توجة العلم الذى تملكة لمساعدة الاخوة فى هذا المنتدى بالطرق الشرعية المثبتة والمجربة وترك ما هو تحت النظريات والتجارب الى الايام التى لا بد ان تريك الحقيقة ان كنت باحث عنها كما اقترح على الشيخ ابو البراء كما ذكر اخى معالج متمرس ان تنقل المواضيع التى طرحها الاخ جند الله الى رابط جديد وعنوان جديد قد يستطيع طرح افكارة وقد نستمر فى نقاشة ولكن على ان يكون العنوان غير مربك لكل من يدخل المنتدى مثال ((( نضريات وافكار تبحث عن ادلة )))) مثلا او افكار تحت البحث ..... او ما يراة الشيخ مناسبا وان لا يقوم الاخ جند الله ان ينشر تلك المناقشات تحت بعض المداخلات التى لا تمت لها بصلة والتى قد تفهم من يطلع عليها من اى زائر اننا قد نتبنى تلك الافكار .... من ناحية اخرى حتى لا نظطر الا الغاء او شطب اى من يريد النقاش او طرح افكارة ولكن بالمكان المناسب حتى لا نقوم بنفس الخطا الذى يتكرر فى منتديات اخرى حيث ان قوانين الكتابة بالمنتدى واضحة ويجب على الحبيب جند الله ان يعترف انة تجاوزها ونترك الامر للشيخ جزا الله الجميع خيرا //////////////////////////////////////////////////// السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب (الباحث) حفظه الله اسمح لي أن أعبر لك عن عظيم أحترامي وامتناني لك، وأن أبارك فكرتك الطيبة عن تخصيص باب لعرض (النظريات) المخالفة للوضع القائم من تقنية العلاج المتبعة حاليا، ولقد وفقت كثيرا جدا في اختيار العنوان المقترح المتعلق بوجهات النظر الأخرى، وهذا إن دل فإنما يدل على اتساع أفقك وعمق بصيرتك، وهو منهج وسط بين التمسك بالقديم والحذر من الجديد، وهذا يدل على مدى نضج فكرك، وتخليك عن التعصب في غير موضعه. وأعتقد أنني توقفت تماما عن الخروج عن عنوان الندوات، وحتى عن المشاركة برأي، ما عدا في المشاركة الأخيرة السابقة التي طرحت تساؤل واستفسار مضاف إلى سؤال الأخ، وأعتقد أن تساؤلي هذا لم يخرج عن نطاق العنوان إطلاقا، فإن كان مجرد دخولي هنا يؤرقك، فقل لي حتى لا أتدخل بعد هذا على الإطلاق في أي مقال أو قضية مطروحة، وأن أعرض رأيي تحت عنوان مستقل كما تفضلت وذكرت. وأقول لك أن وجهة نظري المغايرة وليست المخالفة لكم استغرقت مني وقتا طويلا من البحث الشرعي والعلمي والتجريب والاختبار، حتى حققت نجاحات في علاج النوعيات المعقدة من الحالات المرضية، والتي فشل فيها كبار المعالجين في العالم الإسلامي عن التعامل معها بهذا الإسلوب المتبع حاليا على مدار سنين، هذا من جهة الفارق الزمني، ومن إجمالية شفاء الحالة ككل، فأنا طوال تجربتي السابقة كمعالج لم أتعامل مع الحالات السهلة أبدا، فلم يشأ الله أن يرسل لي إلا أشد الحالات غرابة وشدة وصعوبة، مما جعلني في موقف المواجهة، إما ان أتعلم، وإما أن أتوقف عن العلاج، وكان هذا هو السبب في وجهات نظري المطروحة. فقد تعرضت كثيرا إلى أن أعالج المرضى بينما كان السحرة الذين صنعوا السحر معي في نفس الغرفة، وفي كل جلسة يتابعون ما افعل، وكان المرضى في عرضة للقتل لألقى الجزاء على جريمة لم أقترفها، فالحمد لله الذي سلم، أخي الفاضل مواجهة الساحر وجها لوجه أمر جد عسير، أنت لا تعلم عنه شيء، يستطيع الساحر بإذن الله تعالى أن يصنع لك سحرا يطير بك في الهواء، هل تجرؤ أن تقول أن هذا السحر لن يؤثر فيك؟!! أتحداك أنت وكل المعالجين على وجه الأرض أن تقول: (لا)، أعتقد أن السحر قد أثر في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الصحابة، وفي أيوب عليه السلام، فأين أنت من هؤلاء؟ يكفي أنه في أكبر مناظرة في تاريخ البشرية كلها، كانت بين أشهر معالج في التاريخ وهو موسى عليه السلام ضد حشود سحرة دولة بأكملها وهم سحرة فرعون، قد سحر موسى عليه السلام في هذه المناظرة فخيل له أن العصي والحبال تسعى، قال تعالى: (فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)، فكيف تكون معالج وأنت لا تعلم كيف يتعامل معك هذا الساحر؟ لا تعلم سر تمكنه وأدواته في هذه المواجهة؟ ولا تنسى أن موسى تعامل ضد السحر بمعجزة ليتضح الفرق بين السحر والمعجزة، فقال (ماجئتم به السحر إن الله سيبطله) فبطل السحر. أما أنت أيها المعالج المسكين فلست بنبي، ولا تملك معجزة، فلا يأخذك الغرور في نفسك، ولكنك تملك العلم الشرعي وتطبيقات هذا العلم المتصلة بعلوم أخرى وبواقع ملموس، وفي ضوء هذا ينزل الشفاء من الله، (فما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء، عرفه من عرفه وجهله من جهله)، فهل علمت الدواء أم جهلت به؟ إذا فالدواء بحاجة إلى علم ليحصل الشفاء من الله تبارك وتعالى. وكما سبق وبينت أن شيخنا الفاضل (أبو البراء) يعرض مشكورا (في جهد غير مسبوق) هذا العلم وويقدمه من بعدين التأصيل والتقعيد، ولكن إلى الآن لم يتم عرضه البعد الثالث له وهو التطبيق، الكلام هنا كله نظري قال الله، قال رسول الله، قال العلماء، وهذه هي القواعد ذات الأصول الشرعية التي لا خلاف حولها، وهي متواجدة في الكتب والمخطوطات والكل يعرفها، فما هي الإضافة الجديدة لتفعيل النص؟ فأنت تريد أن تفرض علي مناقشة المواضيع المطروحة من زاوية أنا غير مختلف معك فيها، وهي زاوية التأصيل الشرعي، فما فائدة النقاش في المسلمات الشرعية، إن لم نقدم لها شرح واستنباطات جديدة وفق الضوابط الشرعية، بحيث يمكن إسقاطها في الواقع؟ هل المسألة مجرد اجترار لنصوص محفوظة في الأذهان ومدونة في الكتب؟!! الكل يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب، ويرددها ليل نهار، بينما لا يعرف المعالج كيف يستفيد منها في تطوير منهجه، فنحن إلى اليوم لا نقدم إضافة تبرز النص الشرعي وتجسده كواقع ملموس، لأنك عزلت نفسك بلزوم النص النظري، عن التواصل مع العلوم الأخرى التطبيقية، فسقط منك التطبيق العملي للنص. وإلا فأين هو البعد الثالث لهذا العلم وهو (التطبيق)؟ أين تطيبق هذه القواعد الأصيلة؟؟؟ أحسبك تعجز تمام العجز عن الرد على هذا السؤال، فأنتم بهذا الشكل تقدمون هذا العلم الرفيع ناقصا مبتورا، وهذا جور لا يرضي الله تعالى، فأي علم لابد له من اكتمال جميع جوانبه، من جانب نظري وجانب عملي، وما أقدمه أنا هو هذ البعد الذي أغفلته الدراسات والأبحاث النظرية في هذا العلم، فأنا لا أقدم نص جديد من عندي (حاشاني الله من هذا)، ولا أعدل على نص شرعي ثابت، بل أنا آخذ من النصوص الثابتة ما له صلة بالواقع، وبوجود هذه الرابطة يكون التطبيق العملي،. واعتقد هذا واجب علينا لكي يصير هذا العلم ذو أبعاد ثلاثية يستفيد منه ويفهمه الجميع، وإلا سيبقى هناك فجوة بيننا وبين العالم كله، ولن تسد ما مضينا في هذا الطريق، وإلا سنتهم إما بالجهل أو بالدجل، لأننا بهذا فقدنا عنصر التواصل مع العلوم الأخرى، وهذا حجر على النص الشرعي، وتقييد له من التطبيق. أحسب والله أعلم أن أحدا لن يقرأ كلامي، وإن فرض وقرأ فلن يفهم، وإن فهم فسيحمل على غير محمله، وإن حمل على محمله فسيظهر الصراع بين القديم والجديد وهي سنة من سنن الله تبارك وتعالى في خلقه، ولهذا يبدو ما أقدمه عسير الهضم في النفوس التي أبت أن تتطلع إلى الجديد. وأنا في انتظار رأي شيخنا الفاضل (أبو البراء) وتعليقاته المثمرة والبناءة حفظه الله ورعاه . |
بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( جند الله ) ، لأن كنت قدمت في الجانب النظري ، فننتظر منكَ - يا رعاك الله - أن تقدم لنا في الجانب العملي ، ولذلك راجع الرابط التالي كي تعلم أنني لم أنقص من قدرك أو علمكَ :
http://www.ruqya.net/forum/showthrea...=6532#post6532 ونحن ننتظر جميعاً أن تقدم لنا خبراتكم تلك وهذا ما سوف ينفع المنتدى وأعضاءه وزواره وكافة الحالات االمرضية ، ومما أسعدني في حقيقة الأمر ما ذكرته في موضع سابق عن الضغط على القدم في مواضع معينة وهذا ما ننشده منكم - حفظكم الله - ، فإن كان ذلك فسوف تجتمع الخبرات العملية والنظرية وسوف يكون في منتدانا فتح عظيم للباحثين والمعالجين والحالات المرضية 0 ولا أريدكَ أخي الحبيب أن تعتبر ذلك نقداً ، بل نصيحة وتوجيهاً ، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك ويسدد إلى الخير خطاك ، ونحن في شوق لمزيد من التجارب العملية التي سوف تقدم لنا الكثير في هذا العلم ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخينا الحبيب (أبو البراء) خفظك الله ورعاك بارك الله فيك وأحسن إليك بما يليق بعظمته وجلال قدرته هو ولي ذلك والقادر عليه جزاك الله خيرا شيخنا على تواضعك، وهذاهو المنتظر من اهل العلم والنظر، وهو ما توسمته في هذا المنتدى الطيب المبارك الذي يشرف بقيادتم له. كما تعلم فضيلتكم أن الجانب العملي ينبع من الجانب النظري، أي أن الجانب العملي يعتمد على أصول في النص الشرعي، وهذا بنسبة كبيرة وعالية جدا، وإذ أن التجربة أخرجت نتائج ثابتة لدي كان حتما ولابد أن لها نصيب في ميزان الشرع، فحاولت البحث بين النصوص الوصول إلى ما قد يكون فيه إشارة أو دليل لوجود ما ثبت لدي بالتجربة، بدون لي عنق الآيات والأدلة، في ضوء ظاهر النص واللغة وغير ذلك الكثير، وهذا يتطلب دراسة متعمقة وموضوعية للآيات، وبدون هذه الدراسة لن يفهم طالب العلم كيف وصلت لبعض الطرق في العلاج، وبالتالي ستظل هذه الطرق غامضة خفية على المعالج بدون دليل، رغم أن هناك إشارات قرآنية ونصوص تشهد على ذلك، إذا أنا لم آتي بخبرتي هذه من مصادر عبثية أو مشبوهة، وإلا اتهمت بالجهل والدجل. الإخوة هناك يريدون نصوص صريحة واضحة جلية بدون أن يتدبروا ويفهموا النصوص، وهذا مخالف لما أمر به الله تعالى، قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) ، قول الله تعالى هنا بتدبر القرآن موجه لمن بالضبط؟ موجه للكفار، وقال تعالى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)، وهذا نص آخر موجه أيضا للكفار لربط الواقع بالقرآن الكريم، فهذا الكافر الذي أمره الله تعالى بتدبر القرآن وربطه بالواقع لم يكن لديه كتب تفاسير أو مراجع علمية، حتى الكفار في زماننا الذين ثبت لديهم الإعجاز العلمي للقرآن الكريم لم يعلموا أن اكتشافاتهم هذه لها أصل في القرآن، ونحن أنفسنا لم نكن نعلم أن هذه الآيات لها صلة بالواقع، كقوله تعالى (والأرض ذات الصدع) اكتشف العلماء الغربيين الكفرة وجود تصدع في الأرض، فهل نرد قولهم هذا لأن العلماء والمفسرون لم يذكروا هذا في كتبهم وشروحاتهم وتفسيراتهم؟ هذا هوتماما نفس ما أقوم به التجربة أثبتت لي وجود شيء ما، وهنا أبحث عن شاهد أو قرينة له في كتاب الله تعالى، فإن وجدت مضيت وإن لم أجد أعرضت، وهذا ليس تحريف بل هو ربط بين الواقع وكتاب الله تعالى، والدليل شيء والقرينة شيء آخر، وهذا أمر معروف، فأنا باحث شرعي لي مؤلفاتي وكتب المدونة، ودارس لأصول الدين وتلقيت علما من علماء أفاضل، أي أنني لست نبتا متطفلا. فالإخوة يريدون مني عرض تجربتي بغير تأصيل، إذا فما فائدة جهدي وقيمته بغير دليل؟؟؟؟ أتريدون أن تلعقون العسل وتتركون لي قرص النحل ؟؟؟ ثم تأتون بعد ذلك وتأصلون تجربتي وتنسبون العلم وكشف الدليل لأنفسكم، وأظهر أنا في صورة الرجل الجاهل الذي خدمته الظروف في اكتشاف التجربة، كلا والف كلا !!!! لن أقبل أن أكون إمعة، فأنا دفعت ثمن كل حرف أكتبه، وثمن كل تجربة ابينها للناس، ولا قيمة للتجربة ما لم يقم لها دليل أو قرينة، إذا فكل ما لدي من خبرة ليس له قيمة إلا في وجود الدليل، لذلك لن يحصل على هذا العلم إلا من سيدفع ثمنه كاملا، وإلا أكون أهدرت تعب السنين، الإنسان ينجز لكي يرتفع من الأرض، لا أن يخسف به وبجهده تحت الأرض. الإخوة يذكرون أن لهم ردود على كلامي وتعليقاتي، وأنا أتحداهم أن يخرجوا دليل واحد يحتجوا به علي، لو كان عندهم شيء لأخرجوه، ما الذي حجبهم عن الرد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أخي الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، مما لا شك فيه أخي الحبيب أن الجانب العملي ينبع من الجانب النظري ولكن هذا في المسائل التطبيقية العملية ولا يختص بأي حال في النواحي الشرعية إلا في حاتلة واحدة هو ثبوت نص شرعي يدل على ذلك ، أما اقتحام عالم الجن والشياطين لكل شخص للبحث فهذا ما لا نعرفه عن السلف الصالح ، وأرجو منكم - يا رعاكم الله - العودة إلى ما ذكرته لكم ، وأعيده بالنص المقتبس التالي : اقتباس:
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب ( أبو البراء) حفظه الله ورعاه أوافقك أنه ليس من حق أي شخص أن بقحم نفسه في العلوم الجنية وما يتعلق بها، حتى أنا من علماءنا المجتهدين من يحيل الفتيى في هذه المسائل إلى أهل التخصص، فيقول سألنا الشيخ الفولاني فقال، وسألنا المعالج الفلانس فقل كذا وكذا، ولم يتصدروا للفتيى في هذا الشأن. وأنا لم اقحم نفسي في المسائل التشريعية، لأنها ثابتة ومعلومة للجميع. لكن أين فهم النصوص؟ أين التدبر؟ هل النصوص تحتوي على تشريعات فقط، أم شعائر وشرائع؟ أي علوم نظرية وتطبيقية، الدليل الواحد يحمل الجانب التشريعي والجانب الشعائري ايضا، النظريرة والتطبيق معا. والمشكلة هنا أنه لا أحد يحاول أن يشغل أدوات الاجتهاد في فهم النص، لأن أدوات الاجتهاد معطلة هذا بسبب إهمالها، تماما كالماء الراكد، لأنكم تفترضون العصمة في العلماء وهذا باطل، العصمة للأنبياء فقط، وتفترضون أن العلماء بحثوا جميع الشعائر والتشريعات، وهذا أيضا باطل، هم بحثوا في مشكلات عصرهم فقط . ولا تنسى فضيلتكم أنني قد طرحت تساؤلا عن المخطوطات الإسلامية، وعن كتب المسانيد والسنة هل طيعت بالكامل أم لا؟ ولم تجبني إلى الآن، وأنا في انتظار الرد على هذا التساؤل، وهذا هو ما يهمني الحديث عنه أكثر من غيره، لأنني ذكرت لدي معلومات بهذا الصدد، ولن أطرحها إلا بعد أن ينكشف أمر اختفاءها.........الأمر خطير ........خطير......... خطير...... هل تقدر ما معنى أن تظهر أحاديث جديدة لم يعرف عنها العلماء شيء بعد، راجع ما ذكرته عن قضية الكتب بتمعن شديد، وبدراسة متأنية، واسأل أهل الذكر في علم الحديث والمسانيد والمخطوطات ورد علي بارك الله فيك، انا منتظر ردك بفارغ الصبر. أنا لست أطعن في السنة ولا أشكك فيها كما قال أحد الإخوة هداه الله، ولكن بين يدي حقائق، لن أتكتم عليها، ولن أثيرها قبل أن تعترف الأمة باختفاء هذه المخطوطات، درئا للفتن، وعندها فقط سوف يكون لي كلام آخر تماما. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل جند الله اولا اياك ان تعتقد اننا نضغط عليك او نخطئك ابدا ولكن نحن نظغط على انفسنا حتى لا نقع بالخطا او الزلل ويعلم الله باننا واعتقد ان الشيخ ابو البراء وكل من بالمنتدى سيكون سعيدا بل فخورا بوجود شخص مثلك بيننا ولكن اخى كما يقولون اذل الحرص اعناق الرجال !! وكيف لا نكون حريصين والامر غيبى نظرى والعدو هو ابليس وجنوده امامنا يرانا ويرا هذا النقاش فلا تخف ان نتبنى ما قد تكتشف ولكن فلتخف مما قد يبث اللعين فى العسل !!!! وها انت تقولها بلسانك ان كبار العلماء هنا وهناك لا يقحمون انفسهم فى هذة المسائل بل حتى يزجروننا احيانا من الجدال فيها ..... فهل هذا اخى يقدح بهم او بعلمهم فهو قد اجتهد فى ما لم يجتهد بة واختار السلامة وتجد الشخص منا يحتاج الى خمسون سنة اخرى ليحصل ما حصل هذا العالم !! اخى الا قرات كتب وتفاسير واجتهادات الشيعة !!!! اظنك تفهم قصدى تماما وتعلم علم اليقين ان الذى كتب تلك الامور ليس انسان جاهل بل هم يركزون على الجانب العقلى والعاطفى الذى غايتة ان تقف محتارا امام تفاسيرهم ويدخل الشك الى قلبك حتى ان كبار العلماء نهونا عن جدالهم لانة يؤدى الى الفتنة --- اذن اخى المسئلة خوف من الله وتثبت من الحق وحرص على هذا الدين ارجو ان تصل هذة الفكرة صافية واضحة اليك والله من وراء القصد كما اطلب منك التفصيل فى الامور ولا تعمم المسائل حتى تكون غاياتك وافكارك واضحة ولا يستغلها الشيطان فيشوهها لنا او حتى لك وجزاك الله خيرا |
الأخ الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، في حقيقة الأمر من خلال ما ذكرته تحت النص المقتبس التالي : اقتباس:
أولاً : كلامكَ هذا خطير للغاية ، وأنصحكَ أخي الحبيب بعرضه على علم من أعلام الأمة وانظر بما سوف تكون نتيجة ذلك 0 ثانياً : أما قولك : ( لكن أين فهم النصوص؟ أين التدبر؟ هل النصوص تحتوي على تشريعات فقط، أم شعائر وشرائع؟ أي علوم نظرية وتطبيقية، الدليل الواحد يحمل الجانب التشريعي والجانب الشعائري ايضا، النظريرة والتطبيق معا ) 0 وسؤالي هنا هل تعتبر نفسك من أهل القياس والاستنباط والاجتهاد ، باب الاجتهاد لم يغلق وأنا ضد هذا القول لأن العلوم متجددة ومتشعبة ومتطورة وتحتاج إلى علماء على قدر الاجتهاد والقياس والاستنباط ، أما فتح هذا الباب أمام العامة والخاصة ، فانظر ماذا سوف تكون النتيجة 0 ثالثاً : أما قولكَ : ( والمشكلة هنا أنه لا أحد يحاول أن يشغل أدوات الاجتهاد في فهم النص، لأن أدوات الاجتهاد معطلة هذا بسبب إهمالها، تماما كالماء الراكد ) 0 من هذا الأحد الذي تريد ، لا زلت أدندن حول مسألة في غاية الأهمية وهيَّ أن للجتهاد رجالاته وأهله 0 رابعاً : أما قولكَ : ( لأنكم تفترضون العصمة في العلماء وهذا باطل، العصمة للأنبياء فقط، وتفترضون أن العلماء بحثوا جميع الشعائر والتشريعات، وهذا أيضا باطل، هم بحثوا في مشكلات عصرهم فقط ) 0 من قال ذلك ، الإمام مالك - رحمه الله تعالى - يقول : ( كلٌ يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذه السارية ) ، فالعصمة لا تكون في هذه الأمة إلا للمعصوم عليه أفضل الصلاة والتلسيم ، وكذلك فإن الإمة لا تجتمع على باطل وفي اجتماعها عصمة كما ذكر ذلك أهل العلم 0 هذا من جهة أما من الجهة الثانية فمن قال بأنهم قد بحثوا في كافة التشريعات ؟؟؟ خامساً : أما قولكَ : ( ولا تنسى فضيلتكم أنني قد طرحت تساؤلا عن المخطوطات الإسلامية، وعن كتب المسانيد والسنة هل طيعت بالكامل أم لا؟ ولم تجبني إلى الآن، وأنا في انتظار الرد على هذا التساؤل، وهذا هو ما يهمني الحديث عنه أكثر من غيره، لأنني ذكرت لدي معلومات بهذا الصدد، ولن أطرحها إلا بعد أن ينكشف أمر اختفاءها.........الأمر خطير ........خطير......... خطير...... 0 هل تقدر ما معنى أن تظهر أحاديث جديدة لم يعرف عنها العلماء شيء بعد، راجع ما ذكرته عن قضية الكتب بتمعن شديد، وبدراسة متأنية، واسأل أهل الذكر في علم الحديث والمسانيد والمخطوطات ورد علي بارك الله فيك، انا منتظر ردك بفارغ الصبر ) 0 فاعلم يا رعاك الله بأن علماء الحديث يقولون : ( بأن علم الحديث قد احترق ) ، بمعنى أنه قد تبين صحيحه من سقيمه ، وذلك فضل ومنهة من الله سبحانه وتعالى وحده 0 سادساً : أما قولكَ : ( أنا لست أطعن في السنة ولا أشكك فيها كما قال أحد الإخوة هداه الله، ولكن بين يدي حقائق، لن أتكتم عليها، ولن أثيرها قبل أن تعترف الأمة باختفاء هذه المخطوطات، درئا للفتن، وعندها فقط سوف يكون لي كلام آخر تماما ) 0 الذي راه من خلال ما تقدمه أن ذلك هو عين الفتنة ، ولذلك أنصحكَ أخي الحبيب بعرض كل ما توصلت إليه من نتائج وأبحاث على العلماء العاملين العابيد ، ونحن ننتظر معك النتيجة ، فإن وافقوك وافقناكَ ، وإن كان غير ذلك ، فالأولى العودة إلى جادة الحق والصواب 0 ومن هنا أخي الحبيب فقد بينا لكَ الحق وطرقه وأنت وشأنكَ ، وكما بينت لكَ في موضع سابق وأكرر ذلك الآن فنحن بحاجة لكل ما ينفع ويفيد أعضاء المنتدى وزواره وهذا نقدم لكَ فيه الشكر ، أما ما دون ذلك فإن لم يدعم بالدليل فيمكنكَ أخي الحبيب الاحتفاظ به لنفسك ، والاستفادة منه على قدر فهمكم وعلمكم الكريم 0 مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله (العزامي) أعزك الله ولا ازل لك عنقا وصلني ما تقصده من معنى ومفهوم، وجزاك الله خيرا على حرصك على مصلحة الدين. وأجزم لك أني لا أقدح في العلماء، ولا أقدح في علمهم، لأن اجتهادهم بين أمرين الإصابة والخطأ، وفي كل لهم أجر أو أجرين، وكلامي بعيد كل البعد عن منازعة اجتهاد العلماء والثوابت الشرعية، من فضلك لا تشعب المسائل، وأغلق الكلام في هذا الموضوع لأنني لا أتكلم عنه أو فيه، بل أتكلم في مسائل أخرى تماما بعيدة عن هذا الموضوع. ما هي اسباب عدم تكلم العلماء في هذه المسائل فهذا قضية أخرى، هذه مسألة أخرى لها تشعبها، ربما شغلتهم أمور أخرى عن الكلام فيها، ربنا عجزوا عن إيجاد الدليل، ربما لبس عليهم الشيطان فأعماهم عن الديل، ربما وجدوا أراء مختلفة فعجزوا عن الفصل فيها، ربما لعدم تفرغهم لهذا العلم انصرفوا عن البحث في هذه المسائل، ربما لم يهتموا أصلا بهذه المسائل لأنها لم تكن مطروحة أمامهم كما هي اليوم، وهذا ليس عذر لنا لغلق باب الاجتهاد في هذه المسائل. فأن اسكت عن التدبر و طرح المسألة للاستدلال عليها لأنهم لم يتكلموا فيها، فأنا أعبد الله وحده ولا أعبد العلماء، وسيحاسبني الله يوم القيامة ويسألني لما علمت أن هذه المسألة موجودة فلماذا لم تجتهد وتستدل عليها؟؟ ولما أنت استنبطت الدليل وعلمته لماذا لم تبينه للناس؟؟ ماذا أجيب الله يوم القيامة، هل سينفعني العلماء حينئذ؟؟؟؟؟ أصابت امرأة وأخطأ عمر، عندما أخطأ عمر رضي الله عنه الاجتهاد، (وهو عالم عملاق من عمالقة الأمة غير معصوم) هل كان سكوت المرأة عن ذكر الدليل الذي فات على عمر رضي الله عنه سينفعها يوم القيامة؟؟؟؟؟؟. فأنا أناقش ما ثبت بالتجربة، وأبحث له عن دليل شرعي لم يتكلم فيه العلماء من قبل، أريد أن أجد مسوغ شرعي للتجربة ودليل على وجودها وصحتها، هل حقا ورد لها دليل أم لا، أم أن الأمر فات على الأمة؟ الحقيقة أن هناك مسائل كثيرة جدا أصلها شيخنا (أبو البراء) ولم يتكلم فيها أحد من العلماء من قبله، فهل هذا مسوغ شرعي للحجر عليه؟ وإلا فكيف يا أخي تجيز تجربة وتعترف بوجود أمر غيبي بدون دليل؟؟؟؟؟؟ هل نجاح التجربة يكفي دليلا على صحتها؟؟؟؟ كيف تعترف بوجود الكشف البصري وحضور الجن على الجسد وبأن الجن ينطق على لسان الإنسي وليس لديك دليل شرعي؟؟؟؟ ستقول لي نفس الكلام المكرر: العلماء قالوا كذا.... وكذا ....... صدقني أنا حافظ جيدا كل كلامهم ودرسته جيدا. لكن يا أخي كلام العلماء ليس مصدرا من مصادر التشريع، إلا أن يكون لكلامهم سند من نص صريح، أليس هذا هو منهجنا الشرعي؟؟؟؟؟؟ فليس القضية المطروحة هنا أن الكلام في هذه المسائل محظور لأنه غيبي، لأن هناك غيبيات لا قدرة للعقل على ادراكها، وإن تكلمت فيها فهذا ضرب من الجنون والخبل. ولكنني أتكلم بصدد أمور خرجت عن نطاق الغيبيات، بل صارت من الأمور المشاهدة، والتي اعترف بها كل البشر مؤمنهم وكافرهم عالمهم وجاهلهم، مثل مسألة نطق الجن وحضوره على الجسد وغير ذلك مما شرحته ببعض الأدلة ولم أذكرها بعد بالكامل، فلايزال لدي أدلة أكثر مما ذكرت، وتوقفت عن سردها بسببكم أنتم، أنتم المسؤولون أمام الله عن هذا. المشكلة بالنسبة لكم أنني شرحت التجربة مقترنة بالدليل القرآني، ولأنه لم يقل بهذا الدليل أحد قبلي اعتبرتم أن هذا أمر محدث وبدعة وضلالة، ولو أنك تمعنت في أدلتي لوجدتها وافقت الصواب، وليس بينها وبين الواقع أي تضاد أو تناقض، وليس فيها تحريف او تشويه لأنها لا تتعارض مع ظاهر النص. وإلا فأنتم ملزمون برد النص المستدل به بنص آخر يرده، وإن لم يوجد لديكم نص اعتراضي، فالدليل لا يزال قائم بالاحتجاج. باب الاجتهاد والتدبر مفتوح لم يغلق بعد!!!!!!!!! وإلا فمن أغلقه؟؟؟؟؟؟ وأين الدليل على غلق باب الاجتهاد والتدبر؟؟؟؟ وانا في انتظار الرد منكم جميعا وأريد منكم كلام محدد مرتب ومنظم، وليس مجرد نصوص إنشائية لمجرد ملئ فراغ الصفحة، وفي النهاية لا أخرج بشيء من كلامكم، فأنا أتكلم في مسألة، وأنتم تتكلمون في مسائل بعيدة تمام البعد عن كلامي، ولا يهمني الكلام فيها لأنها مسلمات شرعية، أحفظها جيدا وأستطيع ان أدون فيها كتبا ومؤلفات. وإلى الآن لم تردوا على أدلتي التي تزعمون أنها كفر وردة وتحريف وطعن في السنة، وهذا حسب نص كلامكم........... أنا في انتظاركم والله المستعان . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الحبيب جند الله ارجو ان لا تتضايق او تاخذ الامر على انة الغاء لفكر الطرف الاخر واذا وجدت عدم موضوعية فى كلاماحد الاخوة فكن انت الموضوعى وفصل فى الاستدلالات التى اوصلتك الى النتائج حتى تقرب المسافات . لى بعض الاسئلة اخى الحبيب ويعلم الله انها ليس بوازع النقد ولو وضعت بها بعض الاستفزازولكن بدافع الفهم وحتى تستقر الفكرة فى داخلى بدون شك اما الاستفزاز حتى ادفعك الى ان تفيض بما لديك من علم جزاك الله خيرا فكلماتك تدل على صاحب علم وقد اكون اقل من طالب علم بالنسبة لك فارجو تقبل اسئلتى وتوضيح تلك النقاط قدر الامكان . [COLOR=MediumTurquoise](((((المقصود أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية بخصوص علاج أمراض الجن، أما تلاوة القرآن الكريم على المرضى فلم تثبت إلا في حديثين فقط، الأول هو الذي ذكر فيه الرقية كاملة، والثاني الذي قرأفيه المعوذات عندما سحره اليهود، مما يشهد على أن العلاج لم يكن بالدعاء المأثور فقط، بل بالدعاء بكلام الله تعالى أيضا، بل في حديث ضماد الأزدي أنه كان يعالج هذه الأدواء بالدعاء قبل الإسلام، حتى ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرض عليه أن يعالجه من هذه الأدواء إلى آخر الحديث، فكان العلاج بالدعاء معروفا قبل الإسلام، فلما نزل كلام الله تعالى أخذ الدعاء من كلام الله عز وجل بركة أعلى وأفضل وأكثر فاعلية وتأثيرا، فيظل الدعاء أصل في العلاج قبل نزول القرآن الكريم، وهذا دليل أيضا أن ضمادا كان متخصصا في الجاهلة كمعالج شرعي بالدعاء كما ثبت بنص الحديث، فلما تبين له أن ما مع الني صلى الله عليه وسلم أفضل مما معه أسلم)))))[/COLOR] اقول اخى الكلام هنا غير مترابط اطلاقا بل حتى غير موضوعى اولا كون ثبوت الرقية بحديث او حديثين فقط على ما تقول لا ينفى الثبوت كما لان القران الكريم اخى غير الدعاء الذى تشير الية لانه معجزة وحجتة اقوى بل هو حجة هذا الدين ولا يحتاج لاحاديث متعددة حتى تسلم بة كمرجع نهائى بالعلاج واساسى كما لا يمنع ان يكون الدعاء مساندا ومرافقا لانه يحقق اصل العبودية للانسان المسلم المؤمن !!!! ثم اقول ما هو الدعاء الذى يعالجون بة قبل الاسلام !!! وما الدعاء الذى اخذ من كلام الله عز وجل وكيف يكون الدعاء اصل العلاج!!! خصوصا قبل نزول الاسلام وكانو يعبدون الاصنام كيف يكون ضمادا معالج ((((( شرعى ))))) فى الجاهلية لا اعرف لعل فهمى لم يبلغ ما تريد ايصالة ولكن لمذا لا تكون واضحا وتفصل بين الرقية الشرعية بالقران الكريم وما تطلق علية الدعاء وكانك تريد ان تثبت نظرية جديدة فى الرقية !!! بعيدا عن ما نعلمة من رقية قرانية ؟؟؟؟ (((((( أخبرنا المعصوم صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة ستصاب بأمراض الجن بكثرة، وأن هذا من خصوصيات هذه الأمة، فقال صلى الله عليه وسلم : (فناء أمتي بالطعن والطاعون) قالوا هذا الطعن عرفناه (كناية عن القتل) فما الطاعون؟ قال: (وخذ أعداءكم من الجن، وفي كل شهادة)، هذا نص عام متعلق بالأمة، وليس بأفراد منها، هذا النص يؤكد وينبئ بانتشار أمراض الجن في هذه الأمة، وأن الجن ستتسلط عليهم بالقتل بهذه الأدواء، والقتل من أشد ما تتسلط به الجن على الإنس، إذا فلا عجب ان يصاب كم غفير من الناس بهذا الداء، والضرورة تقتضي وجود معالجين بكثرة تكافئ هذا الكم الغفير من المرضى والمصابين.))))) ان الله سبحانة وتعالى هو الذى خلق الاسباب والمسببات التى لا يعلمها الا هو ولا زال الانسان يبحث ويتعلم ولكن ( ما اوتيتم من العلم الا قليلا ) فما افهمة من الحديث انة مثل السنة الكونية التى تجرى بمشيئة الله ولو اصبح عدد المعالجين ضعف عدد المرضى فلن نصل الا ما قد يتبادر الى ذهنك ولهذا والله اعلم كانت شهادة بالطعن والطاعون بل كان الاولى هنا اخى ان ترجع الى النضرية القديمة !!!وهى العودة الى الدين الحق والتزام شرع الله وهدية وسنة نبينا محمد وسيتكفل اللة بفضلة بحفضنا اما افتراض عمل جيش من المعالجين المتخصصين ..... فبماذا سيفيدون لو الامة كانت على ضلال اخى !!! ((((((لذلك لما نشأت الدعوة الوهابية (دعوة التوحيد)، وقامت مملكة آل سعود انحسرت مظاهر الصوفية من المجتمع، كالأضرحة والمقامات وما شابه ذلك، ليظهر على السطح وجود هذا الداء الكامن بهذه الكثافة، لأن هذا الداء كان موجودا بالفعل وبكم أكبر مما هو اليوم، لكنه مستتر تحت عباءة التصوف، ويتم علاجه بالسحر على أنه كرامات، كما بينت في ماكن)))))) استغرب هنا زج الدعوة الوهابية او ال سعود فى هذة المسئلة التى انت تتكلم بها بالعموم !!!! فرغم انها حقيقة اخى دعوة توحيد ولكن اعتقد انك تعلم ان الحركات الصوفية التى بالمغرب العربى مثلا ولن اقول فى مصر حتى لا اعتقد ان نظرتى طائفية اقول بان اعدادهم اكبر من عدد كل من بالمملكة السعودية او حتى الخليج العربى !!!! كان الاولى بعرض فكرة التوحيد والتمسك بالاصول التى هى صلب شريعتنا حتى لا نشك بالنوايا من جهة ومن جهة اخرى ان فكرة التوحيد هى لاهل السنة والجماعة ولا تقتصر على جماعة معينه ((((((يقوم الساحر بصنع (سحر حبس) للسحر الأول، فتتوقف أعراض السحر الأول، وتنقطع شكوى المريض، وبهذا الشكل صار المريض مصابا بسحرين، وليس بسحر واحد، فإذا جاء معالج شرعي لعلاجه سيحول السحر الثاني دون إبطال السحر الأول، وصار عليه علاج سحرين لا سحر واحد، والسبب في هذا أن خادم السحر الثاني حتما ولا بد أن يكون أقوى من خادم السحر الأول، فيقوم بأسر الخادم الأول بسريته وجنوده ليعملون تحت إمرته في تنفيذ السحر الثاني، فيتوقف شعور المريض بالأعراض الظاهرة، ولكن كما أنه هناك أعراض ظاهرة، فهناك أيضا أعراض خفية، لا يعلمها إلا خبير متمرس، حيث يقوم المعالج المختص بعمل بعض الاختبارات الخاصة، ليتأكد من خلالها من وجود جن في الجسد من عدمه)))))) هذا اخى كلام جميل مع انة نظرى بحت ولكن ساقبل بة عقليا على انة يحصل بسبب قذارة السحرة ومكرهم ! ولاكن الذى لايقبلة عقلى هو ان الراقى الشرعى حين يقرا بنية الشفاء بالقران الكريم والمساعدات الحسية يكون قد قام بالسبب الشرعى المطلوب وتبقى قضية الشفاء بامر الله وحدة وغالبا ما يكرم الله الرقاة بشفاء المريض وطرد العارض .... اما لو كان الراقى من النموذج الذى تريد الاشارة الية من التخصص المبنى على امور غيبية فاعتقد انة لن يفلح ابدا وان العملية ستكون جدلية اكثر منها علاجية ويمكن ان يكون المصاب بة عشرة اسحار !!!! ولكن اخى كلام الله واحد لو قرا على جبل !!!! فلماذا اذهب بالراقى الى المناطق الغيبية التى لا يجب الولوج فيها وخصوصا فى امر هو الاصل فية الغيب الا تعتقد ان الشيطان سيكون فى ذلك المكان اقدر على تشكيكة والنيل منة !!! ولو اعتمدنا ذلك كمنهج !!! هل سيكون لقوة ايماننا ويقيننا بسيف الرقية بالقران الكريم ام لضعفة !! ولمذا هنا ايضا اخى نلغى دور المريض نفسة وتثبيت قوة الايمان لدية ....فكم مريض اخى من الله علية بالشفاء باصرارة هو وقوة عقيدتة ورقية نفسة وتضرعة الى الله . (((((يقول فيها القائل: (-- أدعو جميع إخواني الذين برقون الناس أن يقتصروا على القراءة ويتركوا التشخيص وأن هذا ( جن ) هذه ( عين ) هذا (سحر ) فليس من شروط نفع القراءة بإذن الله تعالى هذه التشخيصات المبنية على الظن ولاننسى أنها أمور غيبية ولسنا نعلم الغيب، والصحابة رضوان الله تعلى وهم أعلم منا بكتاب الله تعالى وأتقى منا لم يكن من هديهم تشخيص ذلك والجرأة على الحكم بأنه شيطان أو جن بل كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتنزل عليه الوحي عن ذلك). إن التشخيص ثابت شرعا، وترك التشخيص مخالف للسنة، فبسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم استفتى ربه فيما أصبه من سحر فافتاه، أي طلب من ربه تشخيص حاله، فقال: (يا عائشة: أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟! ) هذا هو الشاهد الأول. ثم قال: (أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم، رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا، قالوفيم؟ قال في مشط ومشاقة، قال: وأين؟ قال في جف طلعة ذكر تحت راعوفة بئر ذروان) ولأن رؤيا الأنبياء وحي ويؤخذ منها أحكام شرعية، فهذا الحوار الذي دار بين الملكين هو استقصاء وتشخيص للحالة، ومنه يثبت مشروعية تشخيص السحر، وأنه سنة معمول بها صحيحة الإسناد، فترك التشخيص مخالف للسنة الشريفة، ولأن السحر أعم والمس والعين أخص، فحكم مشروعية تشخيص السحر يشمل أيضا المس والعين.)))))) اخى الكريم لا اعرف كيف قمت بذلك التحليل وجعلت التشخيص سنة او واجب ...................مع اننى لا اعارضة ولكن ليس بالطريقة التى تطرحها !!! اسئلك اخى هنا بالادلة التى اوردتها انت الى من ترك التشخيص هنا !!!! الى الراقى ام الا الله !!!! لم لا اقرا اخى الرقية الشرعية واترك التشخيص والشفاء الى الله كما اشارت ادلتك !! وهل تستطيع ان تخطىء من يعمل ذلك !!! ولم تطلب منى ان ادرس فنون السحر حتى اكون علما بالرقية !!!! ولا تطلب منى ان اكون علما بالقران وكلمات الرقية فتاتى تلك التشخيصات خاضعة ذليلة بامر الله . ثم اخى لا باس بان تقول مشروعية تشخيص السحر ...... كاجتهاد من الراقى وتراكم خبرة اما كمنهج يتعلمة ....... !!!! وكيف سيتعلمة !!! ولماذا تلغى الاخر صاحب الفطرة !!! اخى كلام خطير يؤدى الى نتائج اخطر !! ونتعلق بامور واهية !!! ((((خاصة وأن الذي خنقه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عدو الله إبليس عليه اللعنة، وهو من المنظرين، فلن يتمكن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتله، لذلك يسقط الاستشهاد بهذا الدليل على عدم جواز قتل الجن، لأن هذا الدليل وقع في حق جن من المنظرين، فحتى لو حاول قتله أو حرقه فلن يموت، وقد خنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبليس ولم يمت.))))) الذى اعلمة ان الذى تعرض للرسول صلى الله علية وسلم ليس ابليس ولكنة مارد من الشياطين فلعلك اخى تقول لى اين وجدت انة ابليس فقد يكون قد فاتنى او لم يمر على .... (((((و لأن الجن المسلمين مكلفين بما كلف به الإنس من جهاد ضد الشياطين، فهذا يعني إمكان تعذيب الجني للجني قائم بعد موت سليمان عليه السلام، فدعوة سليمان هنا بتسخير الجن له عامة وليست خاصة، فهي تشمل الجن والإنس، وبما أن تعذيب الجني للجني قائم، إذا فالقول بخصوصية تعذيب سليمان عليه السلام للجن تتعارض مع هذه الحقيقة، مما يعني إمكان حلول العذاب بهم من أي طرف آخر، ولكن بشكل آخر غير مباشر، وهذا ما سأوضحه بعد حين)))). ((((خاصة وأن الذي كان يعذب الجن هو الله عز وجل وليس سليمان عليه السلام، قال تعالى: (ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير) والكلام هنا عائد على الله تبارك وتعالى، أي من يزغ منهم عن أمر الله وليس أمر سليمان يذيقه الله عذاب السعير، وليس الذي يذيقهم هو سليمان، أي أن سليمان يدعو الله فيستجيب الله منه، وعلى هذا فتعذيب الجن خصوصية من خصائص الله وليس من خصوصيات البشر، فإن دعى المعالج ربه بتعذيبهم بأي نوع من العذاب أوقع الله هذا العذاب بالجني، إما عن طريق ملك أو جان مؤمن صالح أو عن طريق أي من جنده (وما يعلم جنود ربك إلا هو).)))) ما نحن مكلفين بة شرعا اخى ان نتخذ الشيطان عدوا وليس جهادة بالصورة التى افهمها من كلامك هنا وخصوصا حين تقول --- مما يعنى امكان حلول العذاب بهم من اى طرف اخر --- !!! فالشيطان اخى لة هدف واحد .... ادخالك النار .....وانت لك هدف واحد دخول الجنة .... وهذا جهادك بالحفاض على الدستور الذى يدخلك الى الجنة ما استطعت !!! وتاتى مرة اخرى فتقول ان عذابهم من خصوصيات الله تعالى وحدة والاهم من ذلك تقول (( ان دعا المعالج ربة بتعذيبهم باى نوع من العذاب اوقع الله هذا العذاب بالجنى !!! كلام جميل ....مع اننى لا استطيع ان اميز لغاية الان هل انت تفصل بين الدعاء وقرائة القران ام اردت ان نريحهم من القرائة التى هى فعلا تعذبهم ان كانو معتدين !!! كما اسئلك اخى هنا اليس ما اورتة هنا يعد تناقضا مع ما قلتة واوردتة بقضية التخصص بالاعلى او التشخيص بما انك ترجع الامر كلة لله تعالى !!! (((وهذا سر من أهم وأخطر أسرار العلاج أبوح به للمعالجين ذوي الخبرة العميقة.)))) (((((فإذا أردت التمكن من أحد الشياطين فعليك الدعاء لله بإحضار قرينه على جسده أولا، ثم تدعو الله بحسبس القرين على جسد مقرونه ثانيا، هذا حتى لا يفر منك، ثم ادعو الله بحرق الشيطان فسيقع العذاب على قرين الشيطان، ومن خلال قرينه سيحترقان معا، ستسأل عن الدليل، وتقول لي غيبيات لا نخوض فيها، أقول لك جرب طالما أن ما ذكرته ليس فيه حرمانية.))))) وهنا نصل الى السر الخطير ....القرين ....القرائن .....قرين الشيطان ....قرين الجن ما الذى تقصدة اخى هل تعنى ان الجن او الشيطان لة قرين كما لدى الانسان ؟؟؟؟ ام هو قرين بمعنى المعاون او المساعد وكيف تحضر قرين الجنى ....وما ادراك انة قرينة ...... اخى بالله هذا ليس سر خطير .... بل هو سر عجيب غريب .....بالنسبة لى للاسف يدل على مسافة الاستدراج التى تمت من الشيطان لك حتى تحقق ما لا يتحقق وتؤصل المستحيل !!! عموما هو رايك عسى الله ان يهدينا واياك ... ثم اخى ما الذى اجربة !!! اى افترض ان للجنى او الشيطان قرين !!!! كيف يا اخى ادعو الله بامر غيبى اصلا ولا اعلم حقيقتة وكاننى اشارك الله بالعلم او اننى اكون غبيا لا يتقبل عقلى هذا الامر ....!!! اخى الحبيب قد تعتقد ان بعض اسئلتى هى جهل منى -----فلا باس --هذا الذى اعلمه ولكننى انبهك ان الذين هم دونى من العلم او بمستواى كثير فاما ان تتواضع لله وتعلمنا ونفهم منك واما ان كانت تلك الافكار لاناس ليس كمثلنا ....... فاخبرنا ولكن المريض هو المريض والمصاب هو المصاب وان شجعتنى باجابتك وفصلت بها وبسطت الامور قد اتجرا لمناقشة جوانب اخى من المعطيات التى اوردتها اللهم ارنى الحق حقا وارزقنى اتباعة وارنى الباطل باطلا وارزقنى اجتنابة وجزاك الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الباحث جزاك الله خيرا على هذه الوجبة الدسمة من الأسئلة، وحقيقة أنا سعيد جدا بجهدك هذا، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يزيدك من علمه، وأن نراك في يوم من الأيام علامة لهذه الأمة. وسأشرح لك الرد مفصلا في وقت لاحق بإذن الله فاصبر علي حتى أهضم هذه الوجبة شديدة الدسامة هاهاهههههههه رزقك الله الصبر على طلب العلم |
أخي الفاضل ( جند الله )
حديث ( الحق لو كنت وحدك) أين هو ومن رواه قولكَ أن البراء أصل مسائل لم يسبق لها ، ممكن مثال؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد على الأخ (الباحث) الجزء الأول: تقول حفظك الله: (اقول اخى الكلام هنا غير مترابط اطلاقا بل حتى غير موضوعى اولا كون ثبوت الرقية بحديث او حديثين فقط على ما تقول لا ينفى الثبوت كما لان القران الكريم اخى غير الدعاء الذى تشير الية لانه معجزة وحجتة اقوى بل هو حجة هذا الدين ولا يحتاج لاحاديث متعددة حتى تسلم بة كمرجع نهائى بالعلاج واساسى كما لا يمنع ان يكون الدعاء مساندا ومرافقا لانه يحقق اصل العبودية للانسان المسلم المؤمن !!!! ثم اقول ما هو الدعاء الذى يعالجون بة قبل الاسلام !!! وما الدعاء الذى اخذ من كلام الله عز وجل وكيف يكون الدعاء اصل العلاج!!! خصوصا قبل نزول الاسلام وكانو يعبدون الاصنام كيف يكون ضمادا معالج ((((( شرعى ))))) فى الجاهلية لا اعرف لعل فهمى لم يبلغ ما تريد ايصالة ولكن لمذا لا تكون واضحا وتفصل بين الرقية الشرعية بالقران الكريم وما تطلق علية الدعاء وكانك تريد ان تثبت نظرية جديدة فى الرقية !!! بعيدا عن ما نعلمة من رقية قرانية ؟؟؟؟) عندما أذكر كم الجزء العملي في العلاج مقارنة بكم الرقية بالقرآن فهذا مقارنة حول الكمية، وليس مقارنة حول الأهمية، لأن هذا فيه إشارة هامة جدا لاهمية استخدام الوسائل المادية في العلاج. وأريد أن أصحح لك معلومة بأن القرآن معجز في ذاته لأنه منطوق كلام الله عز وجل، وليس معجزة، وإلا قلنا بقول من قالوا بخلق القرآن الكريم. والدعاء أخي الحبيب درجات ومنازل، فاجتهادنا في الدعاء لن يكون كدعاء ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعاء بما ورد من كلام الله تعالى المعجز في ذاته لن يكون كدعاءنا نحن، لذلك فقبل نزول الوحي كان العلاج في الأمم قبلنا يتم بالدعاء إلى الله تعالى، كما في قصة الغلام والدابة التي قطعت طريق الناس فدعا الله فاستجاب له، وكان يعالج الناس بالدعاء إلى الله تعالى، وهي قصة طويلة يطول بنا كتابتها، لكنها مشهورة ومعروفة، لكن سأسوق جزء من شواهدها لأن جهاز الحاسوب عندي عطلان وقديم ولا استيطيع نسخ أي نصوص لأنني أعمل على وورد باد، وهذا بحاجة لجهد شاق ووقتي لا يكفي فاستسمحك أن تصبر علي. ففي الحديث: (وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء، فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال: ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني، فقال: إني لا اشفي أحدا، إنما الشافي هو الله، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك، فآمن بالله فشفاه الله) أما في قصة ضماد الأزدي قدم مكة وكان من أزد شنؤة وكان يرقي من هذه الريح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، قال فلقيه فقال: يا محمد إني رقي من هذه الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله أما بعد) قال: أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ولقد بلغن ناعوس البحر، قال فهات يدك أبايعك على الإسلام. فكلام ضماد وهو لا يزال لم يدخل الإسلام بعد ينسب فيه الفضل لله تعالى (لعل الله يشفيه على يدي)، ووسيلته الرقية بالدعاء لله تعالى، مما يشهد أنه في الجاهلية كان هناك دعاء شرعي، ورقية شرعية خالية من الشرك، رغم ما كانت فيه العرب من شرك ووثنية. إذا كانت الرقية تتم بالدعاء وهو أصل الرقية، إلى نزل القرآن الكريم فكان أعلى الدعاء ما كان من كلام الله تعالى، هذا لأن القرآن معجز في ذاته. وعلى هذا فليس هناك نظرية جديدة كما توهمت انت، إنما هي دعوة للتمسك بالرقية من كلام الله المعجز والدعاء المسنون، على أن لا نغفل استخدام الأسباب المادية والتي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة توحي بغزارتها ومشروعيتها إذا ما قورنت كميا بما ورد من أحاديث ذكر فيها الرقية بالقرآن الكريم، لأن الدعاء عندي أصل وقد أغفله اليوم كثير من المعالجين، وخاصة الدعاء المسنون عن النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك ففي كتابي الذي صنفته أوردت فيه قرابة 80 دعاء مسنون ذو صلة بالعلاج، وتستغرق مني في كل جلسة قرابة نصف الساعة من الدعاء، حتى أن أحد المعالجين تعجب من هذا الكم واستكثره، لكنني استفتح جلساتي بالدعاء المسنون مدة لا تزيد عن نصف ساعة تقريبا، فما ظنك بحال الشيطان وهو يسمع دعاءا صدر عن أشرف خلق الله صلى الله عليه وسلم؟ وبعدها أباشر عملي ضد الشيطان، وهنا أشرع في توظيف الدعاء بالقرآن الكريم ضد الشيطان الرجيم، وهنا أكون قد جمعت في الدعاء بين مصدريه الكتاب والسنة. أغلب البرامج العلاجية تقريبا تتضمن آيات قرآنية غزيرة جدا، في حين تجدها شحيحة من ورود الدعاء المأثور عن نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم، وهذا أيضا إغفال منهم لفضل العلاج بالدعاء المسنون، انا هنا أركز على اهمية الدعاء بجوار مشروعية الأسباب المادية. لذلك أطلب من المريض أن يقوم قبل الفجر بساعة فيصلي لله تعالى ركعتين بنية الاستغفار، ثم يصلي ركعتين بنية قضاء الحاجة والشفاء، ثم يجلس يردد أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يؤذن لصلاة الفجر، وهي نفس الأدعية التي أرددها في افتتاح أي جلسة. وبهذا أكون ربيت المريض على قيام الليل، والدعاء، واستفدت من ساعة إجابة أن يغفر الله له ذنبا قد يحول دون إجابة الدعاء، بصلاة ركعتين بنية الاستغفار، وأن يشفيه الله بصلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة، فيزداد ارتباطه بذلك بالله تبارك وتعالى ويتخلص من تبعية المعالج، وبهذا أكون عالجته من عدة أمراض نفسية ألمت به إلى جوار علاجه من الأمراض الجنية. من فضلك إذا كان لك تعليق فاذكره قبل أن أنطلق للنقطة الثانية يتبع |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على هذا التنبيهه للخطأ العفوي، وسأغير نص ما كتبته. وأما بخصوص ما أصله أبو البراء فهو أصل لأشياء لم يسبقه أحد إلى تأصيلها، أي جمع الأدلة الشرعية الصحيحة من الكتاب والسنة في مسائل لم يسبقه إليه احد إلى ربطها بالكتاب والسنة الصحيحة، فهو لم يأتي بشيء من خارج الكتاب والسنة. هذا هو قصدي فلم اشر أبدا إلى أنه جاء بقول مخالف حاشاه الله وحفظه، اعتقد فهمت قصدي الآن |
الإخوة الكرام حفظهم الله ورعاهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، لا أريد أن يصل الأمر بنا إلى جدل بيزنطي عقيم لا يسمن ولا يغني من جوع فأوقاتنا جميعاً غالية نريد أن نسخرها في خدمة الأعضاء والزوار ، ومن هنا أعيد ذكر بعض النقاط الهامة للأخ الحبيب ( جند الله ) وهيّ على النحو التالي : ( وحيث أننا نؤصل في منتدانا الغالي هذا فلا بد أن نجعل التوافق التام الذي ننطلق فيه للتأصيل والتقعيد وفق أساليب البحث العلمي والتي لا بد أن تنطلق من الأمور الهامة التالي : أولاً : لا بد أن نعتمد في كل ما يتعلق بهذا العلم وما يختص بالنواحي الغيبيبة على الكتاب والسنة ، وأقوال علماء الأمة الموثقة بتحديد المرجع والقائل 0 ثانياً : لا يجوز في النقل الاستدلال والاستنباط والاجتهاد بما يوافق الهوى ، بمعنى أنه لا يجوز لي ولا لغيري أن يستدل باستنباطات واستدلالات شخصية ، بل لا بد أن يستدل بالآيات والأحاديث وما وافقها من أقوال علماء الأمة في التفسير وشروحات الأحاديث المعتمدة عند أهل السنة والجماعة ، ويأتي أهمية الالتزام بهذا المنهج لعدة أمور أهمها : 1)- لأن فتح هذا الباب يجعل كل نطيحة ومتردية وأكيلة سبع يدخل لنا في استنباطات واجتهادات قد تؤدي بمجملها إلى خروج بالكلية عن مناهج البحث العلمي ليتعلق الأمر بالهوى والعياذ بالله 0 2)- لأن الاجتهاد والاستنباط والقياس كل ذلك له قواعد وشروط وأحكام وهذا بطبيعة الحال لا ينطبق علينا بأي حال من الأحوال ، وأنا ممن أؤمن بمسألة الاجتهاد ولكن أؤمن كذلك بأن الاجتهاد يجب أن يكون لأهله ، وهم العلماء العاملون العابدون ، وبخاصة أن المجتهد لا بد أن يعلم علماً تاماً بالتفسير وشرح الحديث ، وأن يكون كذلك ضالعاً باللغة العربية والصرف والنحو وما شابه ذلك ، وأن يعلم أيضاً بالناسخ والمنسوخ 0 ثالثاً : ولا زلنا في الحديث عن المسائل الشرعية المتعلقة بعلم الرقية الشرعية ، بخلاف التجارب الخاصة بالناحية العملية والتي تتفاوت من معالج لآخر ، وهذه يمكن الاستفادة منها إلى أقصى درجة ، ويمكن من خلالها أن نخدم هذا العلم خدمة جليلة 0 ومن هنا أخي الحبيب فلا بد أن نجعل هناك قاعدة ننطلق فيها في البحث والعرض والنقاش ، فإن اتفقنا على ذلكم فنعما بها ، وإلا فما أراه ومن أجل المصلحة الشرعية الذي يقتضيه لقاؤنا في هذا المنتدى الطيب المبارك أن يحتفظ كل برأيه على أن نقدم جل ما نستطيع في المسائل المتفق عليها وهيَّ كثيرة ولله الحمد والمنة 0 وحيث أن هناك قناعات معينة ، ومن أجل المصلحة الشرعية الخاصة بالمنتدى ومشرفيه وأعضائه وزواره ، فسوف يتم إغلاق الموضوع ، وأتوجه للأخ الحبيب ( جند الله ) بالشكر والتقدير وأن يقدم لنا ما ينفعنا جميعاً بخصوص تجاربه العملية المتعلقة بهذا العلم ، مع تمنياتي لكم جميعاً بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الي أخي الحبيب في الله ( جند الله ) وفقه الله لكل خير !!!
أخي الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أني أري والله أعلم أن لديك مشكلة تتلخص في شعورك بان الناس من حولك لا يقدرون علمك وما وصلت اليه من اكتشافات علميه في مجال العلوم الجنية كما تسميها انت 0 وانا أتفق معك اني من تتبع كتاباتك وجدت ان الله قد وفقك الي الكثير والكثير في هذا المجال ولا أشك للحظة أن الذي توصلت اليه أنت هو أكثر بكثير مما تنشره عبر المنتديات وانك تخفي في جعبتك الكثير والكثير وتتحذر من نشره خوفا من هجوم المهاجمين وتشكك المتشككين ونقد الناقدين ممن تراهم انت ولا شك أصحاب العقول الضيقة والبصر العليل ممن لم يرتقوا الي منزلة العلم التي وصلت اليها انت 0 اخي في الله والله أشهد أنك من أكثر الناس دراية بهذا العلم وهذا ظني بك وهذا حقك ونتاج جهد سنين ولاأزكيك علي الله فالله يزكي من يشاء وهو أعلم بك مني ومن غيري 0 واشهد أنك صاحب نظريات جديدة في هذا العلم وبالطبع ستجد الكثير ممن سيواجهونك وينتقدوك لذا أرجوك أن تكون واسع الصدر وترد الحجة بالحجة حتي تقنع المطالع بوجهة نظرك او يقنعك هو بوجهة نظره والهدف أولا وأخيرا " لابد أن يكون وجه الله ولا شئ غيره " 0 وأنصحكَ أخي الحبيب أن تاقبل النقد ، فذلك لا ينقص من قدرك ، وكأنما أشعر - يا رعاك الله - بأنك تعتبر من ينقدك هو اقل منك علم ودراية وهذا لا ينتمي الي خلق العلماء بشئ 0 فتارة نجد ردودك تتسم بالغلظة والشدة وهو لا يتناسب مع خلق الرسول صلي الله عليه وسلم الذي هو أعلم الخلق كلهم فلم يعنف يوما " ولم يوبخ وكان حليما " ذو خلق عظيم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غيظ القلب لانفضوا من حولك ) ، فاعلم - يا رعاك الله - أن الحلم هو العلم ولا خير في علم لا يرتقي بأخلاق الانسان 0 وتارة اجد وكأنما قد تسرب الغرور إلى قلبك فتتباهي بما من الله عليك من علم ونسيت ان فوق كل ذي علم عليم وكأنك تبرع في علم لا ينفي أني أيضا " أبرع في علم لم تصل انت عليه وعلي هذا كل الناس 0 أخي في الله ان كنت تقرأ ردي هذا فأريدك أن تعلم بأنك أن كنت علي حق وأن ما وصلت اليه هو ذاك فان الله سينصرك إن كان قصدك ومبتغاك هو وجه الله سبحانه وتعالى وسيصل صوتك الي كل أرجاء المعمورة ، وان كان غير ذلك فاعلم بأن الله سيرده ، فالحق أبلج والباطل لجلج 0 عليك أخي الحبيب ان تستمع إلى نصح الناصحين 0 أخي في الله أوصيك بتقوي الله في السر والعلن واعلم ان التواضع هو تاج العلماء ، والحلم هو خلق الأنبياء 0 ولا ننتظر منك الا الخير ونحن كطلبة علم ننتظر منك كل ماهو جديد ونافع باذن الله اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيك وحبيبكم في الله ( إسماعيل مرسي ) 0 |
( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستفيم ) 0
مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب يا ( إسماعيل مرسي ) و ( جند الله ) / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا على النقد الموجه إلى شخصي فسأختصر الرد في عدة نقاط أولا: ما من الله علي به من علم ليس حكر علي، بل هو حق الأمة، وأمانة التبليغ معلقة في عنقي إلى أن اموت، ونجاحي الوحيد هو أن يتم توصيل هذا العلم وأن ينتفع به المسلمون، هذه هي جائزتي في الدنيا التي تسرني وتشرح صدري. ثانيا: إن ما دفعته من ثمن لتحصيل هذا العلم لا يعلمه إلا الله عز وجل، ولن يكافئني عليه إلا الله عز وجل، لأن ما دفعته كان ثمنا فادحا لا يستطيع إلا الله وحده مجازاتي عليه، لذلك فأنا لا أنتظر من اي أحد أي تقدير أو مدح، لأنني محتسب أجري عند الله تعالى. ثالثا: لست ممن تؤثر فيهم كلمات الثناء والإطراء، بل هي عندي كلمات جوفاء خرقاء لا وزن لها ولاقيمة، تدخل من اذن وتخرج من الأذن الأخرى، ولا تزيد قائلها أمامي إلا صغارا. رابعا: إذا كان ما من الله به علي حق فلماذا أخاف الناس ونقدهم؟ من الممكن أن أكون فهمت مسألة على نحو خاطئ، فيأتي أحدهم فيصوبني أو يخطئني، هذا هو الذي يفرحني واستجيب له طالما كان قول فيه حجة واضحة، وقد تراجعت عن أقوال كثيرة قلتها هنا وفي المنتدى الآخر، وأثنيت على قائلها خيرا، فأين الزعم بأنني أخاف النقد؟ خامسا: سبق وقلت أن العلم كحبات الدر في عقول العلماء نجمعها من هنا وهناك وننظمها في نظام واحد، أي أن جماع العلم ليس عندي، ولكني جامع له ولست بأعلم الناس، ففرق كبير بين عالم وجامع. سادسا: لقد ناظرني الكثيرين على المنتديات ووفقني الله وقرعت الحجة بالحجة والدليل بالدليل، فما كان حقا اجتمعنا عليه، وما كان باطلا تراجعت عنه، فأنا لا أئتي بكلام إلا بدليل شرعي أو استنباطي أو عقلي، أو خبرة خاصة متعلقة بعالم الجن، فهمني من فهم ومن استعصى عليه الفهم، أسكت وألزم الصمت، ولا أماري ولا أجادل، فيظن من امامي أنني هربت من المواجهة، ولكنني علمت قدر علمه فلم أشأ أن أقول له ما يسيئه أو يشهر بجهله على الملأ، فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. سابعا: أما عن الغلظة في القول فلكل مقام مقال، ومن لم يرتدع بالحسنى، ويلزم أدب الحوار بطيب الكلام وبتعقل، لزمه أسلوب آخر حتى يتعلم ويلتزم آداب طلب العلم، فقد كان عمر ابن الخطاب يقسو أحيانا، أسأل الله أن أكون على شاكلته. أما توجيه العبارات والألفاظ الموحية التي تحفز الأنفس ضدي، وتغري السفهاء بي، وتحرضهم علي، والتشهير بي من منتدى إلى الآخر، وحث الناس على النيل مني بحجة أنني ساحر، ومخاوي جن، وكافر، وأن علمي جئت به من كتب السحر. ثم تأتي هنا الآن لتقول أنني عالم وأن طلبة العلم ينتفعون بكلامي، كيف ينتفعون بعلمي بينما تقول أنت هناك أنني (مخاوي جن) يعني ساحر؟ أحسب هذا لا يرضي الله تعالى، وأن فعلك هذا فاعله له مسمى مخصوص في أحكام الشريعة (........) لا أحب أن أذكره هنا، ويستحق قائله الردع والتنكيل به، وبعد هذا فهل تسمي هذه غلظة؟ وهل غلظتي ليست في موضعها؟. ثامنا: الغرور والتباهي!!!!!!!!!! بأي شيء أتباهى؟ وأين هو الوقت لكي أتباهى؟ وأين الدليل على أنني أتباهى؟ أنا أكتب نصوص علمية أين التباهي إذا هنا؟ وهل تقابلت معك من قبل حتى تعرف عني صفة الغرور؟ لو كان هناك ما ذكرت لسبقك من هم أولى منك بهذا النقد وهذا لم يحدث من احدهم. تاسعا: وإذا كنت تعلم أن الحق سيبلغه الله إلى الناس، فما فائدة كلامك هذا كله؟؟؟؟؟؟ لم أشأ أن أكتب هذه الرسالة، ولم أشأ أن أرد عليك، لولا احتراما وتوقيرا لشيخنا الجليل (أبو البراء). فمثلك لا يرد عليه، ولن أرد عليك بعد هذا، فقد أخذت من وقتي أكثر مما تستحق، فلا وقت أضيعه في مثل هذا الكلام. |
أوردها سعد وسعد مشتمل 00000 ما هكذا يا سعد تورد الإبل أخي الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، ما كان ينبغي لكَ أخي الحبيب أن تقول بمثل ما قلت ، لكل الحق أن يبدي رأيه ، وتأكد بأني قد فتحت بابًا لكل الإخوة الأعضاء والزوار كي يكتبوا ويعبروا عن آراءهم ، ولم يكن ذلك مسموح من قبل ، وكان همي الوحيد هو مقارعة الحجة بالحجه ، والدليل بالدليل ، ومن هنا فلكل عضو أو زائر أن يبدي رأيه ، ولكن ليعلم الجميع بأن هناك خطوط حمر لن ولن أسمح بتخطيها ومنها المسائل العقدية ، وكذلك أن يصبح منتدانا الغالي للتسفيه وانتقاص قدر الآخرين ، أرجو من كافة الإخوة والأخوات التزام ذلك ، ولا داعي أن نخوض في جدل عقيم لا يسمن ولا يغني من جوع 0 لا بد أن يجعل الجميع همه الشاغل هو مصلحة الحالات المرضية التي طرقت بابنا كي تجد الأمن والأمان الذي نكلله دائماً بقال الله وقال رسوله ، أما أن يدخل الزوار كي يجدوا ما ينفع ، فلا أعتقد أن ذلك يرضي أحداً في منتدانا الغالي ، أرجو التأني والصبر في طلب العلم وإيصاله للآخرين حتى يستقيم الأمر وينضبط الحكم ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى ودين الحق ولا عدوان الا على الظالمين اولا اشكر اخى الحبيب اسماعيل مرسى على ما قدم فى نقد او توجية او نصيحة لكل انسان وهذا هو واجبة بما انه قد عين مشرفا فى هذا المنتدى وخاصة اذا تجاوز احد الاعضاء الطريق والمنهج الذى يسير علية هذا المنتدى ولا شك ان التجاوزات التى وقعت من الاخ جند الله لا شك انها كثيرة منها ما بقى ومنها ما الغى واما ان تفترض يا اخى الكريم ان ما تقوله هو الحق !!! وانت نفسك تعترف انة لا يوجد دليل شرعى على ما تقول !! هذا ما لا افهم كما لا اعلم كيف استنتجت ان الذين بالمنتدى لا يعلمون الذى تكتب ووالله ما منعنى عن الرد عليك بالتفصيل الذى هو بعينة ضياع للوقت الا امور انت لا تعلمها واهمها ان يبلغ الامر مداه. وان اصدق ما قلت اخى جند الله ان الحق سيوصله الله الى عبادة سواء عن طريقنا او عن طريق اناس اتقى منا وليس اقول اعلم منا فى هذا المقام فالذى بلغ الرساله اخى الحبيب كان اميا صلى الله عليه وسلم اخيرا وليس اخرا .... اتحدى ان يعرف ما فصلته اخى الكريم فى اكثر من مقال عن تلك المعلومات الغيبية اتحدى ان يعلمها الجن نفسه وليس الانس بل ان كانت على صواب وهذا فرضية ضعيفة فقد يعلمها سحرة واطباء الشياطين كل هذا اخى الكريم وتقول فى مكان ان تاثير القران معنويا !!!!! اذن ما ذا تقول فى الدعاء ...... الذى تدعيه انت !! اما نحن اخى فلدينا كل الوقت للرد والتفصيل عليك وعلى غيرك من اصحاب النظريات مع انك تاخذ من اوقاتنا حقيقة اكثر مما تستحق كما اننى اعتذر اشد العذر من اخينا ابو البراء ان كنت قد ادعيت ما لم الاحض كغيرى ولكن هذا هو راىء ولك يا شيخنا كل الاحترام |
أخي الحبيب ( العزامي ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمةن الله وبركاته ،،، فقط أحب أن أعقب على كلمة كي لا يساء فهم الموضوع ، حيث قلن - يا رعاك الله - : ( كل هذا اخى الكريم وتقول فى مكان ان تاثير القران معنويا !!!!! ) 0 المقصود أخي الحبيب أن قراءة القرآن يؤثر بكيفية لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى ، والمقصود أن ليس للقرآن جرم يؤثر بواسطته ، هذا هو المعنى المقصود 000 فتنبه أخي الحبيب ) 0 مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى يا شيخ ان تفرد موضوع يتعرض ويوضح هذا النقطة بالتحديد كي نقف على الحق ان شاء الله كما اتمنى التوضيح الجلى القران حسى معنوى !!! مع ان الكلمتين بهما تباعذ قليلا فالحسى ممكن ان يكون ماديا اما المعنوى فهو معنوى بعيد عن الحس ولعل المصطلحات !! كما اتمنى التوضيح القران حسى ومعنوى على الراقى والمرقى المصاب ام على الراقى فقط اما المصاب المتلقى هل المة معنويا بل هل الم وعذاب الجن المعتدى معنويا ام ماديا ؟؟؟؟ وهل كون اننا لا نراه او نعرف كيفيتة وتاثيرة يجعله معنويا هل تصدع الجبال معنويا !! يا حبذا لو نصحتنا ووضحت هذة المسئلة بعنوان منفصل وجزاك الله خيرا |
أبشر أخي الحبيب ( العزامي ) لكَ ذلك ، وسوف أوافيك بالبحث المفصل حال توفر الوقت لذلك ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستفيم ) 0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
اخي الحبيب اسماعيل .. اخي الحبيب جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قراءت هذا الموضوع وهالني ما قراءته من مشاحنات بينكما .. وعندما فكرت فى الرد وجدت ان افضل ما اقوله لكما هو مشاركة شيخنا الفاضل ابو البراء حفظه الله .. بتصرف يسير : ما كان ينبغي لكَ أخي الحبيب أن تقول بمثل ما قلت ، لكل الحق أن يبدي رأيه ، ولا بد أن يجعل الجميع همه الشاغل هو مصلحة الحالات المرضية التي طرقت بابنا كي تجد الأمن والأمان الذي نكلله دائماً بقال الله وقال رسوله ، أما أن يدخل الزوار كي يجدوا ما ينفع ، فلا أعتقد أن ذلك يرضي أحداً في منتدانا الغالي ، أرجو التأني والصبر في طلب العلم وإيصاله للآخرين حتى يستقيم الأمر وينضبط الحكم ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية " |
والله الذي لا اله الا هو أستطيع أن أرد عليك بما تستحق ويكفيني منك أن نعتني بالنفاق ولكني أحتراما لشيخي العزيز أبو البراء سأكتفي بأن أدعو لك بالهداية من الله وعفوه
ولله الأمر من قبل ومن بعد ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستفيم ) 0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
أقوال بغيرعلم من المدعو ( جند الله ) وأقوال من مصادر مجهولة !!!
في موضوع بعنوان : حالة الأخت ( نور) من أمريكا - شافاها وعافاها الله .
ـ بهذا الرابط : http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=1734 إن من يقرأ الموضوع بتأني يتضح له أن الشيخ أبو البراء قد أجاب على جميع الإستفسارات الواردة في الإستبيان عن حالة لأخت نور . وإجابة مؤصلة شرعيا . وأعجبت من مشاركة المدعو جند الله الأولى في الصفحة الأولى وخاصة قوله : [ فبرجاء الاختصار قدر الإمكان، وعدم استخدام كلمات قد يتعسر ترجمتها، حتى نبلغ معها الغاية المنشودة. ] وعند قراءة الموضوع نجد للأخ جند الله أكثر من (53) مشاركة في (15) فأين الإختصار ؟! وحصيلة تلك المشاركات ماذا ؟ رسالة من الأخت نور في الصفحة رقم (11) جاء فيها [لقد جاءني بريد امس عربي ... هل انت اسمك بهاء.. اذا كنت نعم انت ( انا لم اقهم ماذا كتبت لي فيها يوجد فيها رسالة ارقام ورموز غريبة لم افهم ماهذا و صفحة رسالة كلها هكذا ....) انا كمبيوتر فيه عربي و جاهز من كل شيء يعني لا يوجد مشاكل هنا .. ] لا تعليق !!! ولا مانع من كثرة المشاركات ورجاء الأجر من الله ... ثم نتابع قراءة الموضوع فنجد جند الله يقول في الصفحة رقم (1) : [ المشكلة أنني متعاطف مع الأخت (نور) لأن حالتها من النوع الذي يثير اهتماماتي، لكن للأسف لا بد من علاجها في جلسات والنصائح على النت قد تحفز الشياطين ضدها لأن حالتها واضح بجلاء متابعتها بالسحر، كلما توقف عرض ظهر عرض جديد.] ثم نجده يناقض أقواله بقوله في الصفحة رقم (11): [ وأنت مصابة بالعين ضد النجاح والتفوق، أي أن الشيطان متسلط على جسدك بسبب النجاح والتفوق.] ثم نجده يزيد تناقض أقواله بقوله في الصفحة رقم (7): [ لا أستطيع تحديد ما عندك بالضبط هل هو سحر أو مس أو عين، لكن على أي حال حالتك لن تخرج عن هذه الأنواع الثلاثة] ولم يتوقف عند هذا الحد بل يزيد تناقض أقواله قوة بقوله في الصفحة رقم (8): [ لذلك أحسب أنك أصبتي نفسك بالعين، فأنت العائن وانت المعيون. أنصحك أن تغتسلي غسل العائن, وأن تصبي الماء على ظهرك] ولم يتوقف عند هذا الحد بل يزيد تناقض أقواله قوة ألى قوة بقوله في الصفحة رقم (9): [البرودة التي شعرتي بها في جسمك بعد الغسل دليل على صحة تشخيصي بأنك أصبتي نفسك بالعين،] ثم يستمر في الشرح حسب ما يمليه عليه ... عقله . لا تسأل عن دليل فالدليل جاهز متى ما أراد وفي غير محله أما إن بحثت حقيقتا عن دليل فلن تجده . وحتى الكمأة التي أرفق حديثين عنها فللعلماء أقوال في الإستخدام . - قال بن الجوزي في المراد بكونها شفاء للعين قولان أحدهما أنه ماؤها حقيقة إلا أن أصحاب هذا القول اتفقوا على أنه لا يستعمل صرفا في العين لكن اختلفوا كيف يصنع به على رأيين أحدهما أنه يخلط في الأدوية التي يكتحل بها حكاه أبو عبيد قال ويصدق هذا الذي حكاه أبو عبيد أن بعض الأطباء قالوا أكل الكمأة يجلو البصر ثانيهما أن تؤخذ فتشق وتوضع على الجمر حتى يغلي ماؤها ثم يؤخذ الميل فيجعل في ذلك الشق وهو فاتر فيكتحل بمائها لأن النار تلطفه وتذهب فضلاته الرديئة ويبقى النافع منه ولا يجعل الميل في مائها. فتح الباري الجزء 10، صفحة 164 ونتقل للصفحة رقم (2) فنجد له أقوال عجيبة مثل قوله : [خامسا: يحرك طرف السماعة من (المبيض الأيسر) ثم ينزل إلى (الرحم)، ثم يرتفع بالسماعة إلى (المبيض الأيمن)، ثم ينزل إلى (الرحم)، ثم يصعد إلى (المبيض الأيسر) مرة أخرى، ويستمر على هذه الحركة ببطء شديد، وبدون توقف. (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) البقرة: 222 (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين) هود 44 (قال اخرج منها مذءوما مدحورا) الأعراف 18 تكرار سورة الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي. سوف تشعرين باهتزازات في البطن والرحم وآلام عند أسفل الظهر، وهذه إشارة إلى أن هذه الطريقة نجحت بفضل الله تعالى] وهنا أسال ما الدليل على هذه الرقية ، وماهي الفتوى التي أستند عليها للقيام بمثل تلك الحركات على الرحم والمبيض ...الخ ؟! أي أب وأي عقل وأي دين يقوم بمثل تلك الحركات الأب مع إبنته ؟ تقول الأخت نور في الصفحة رقم (4) : [اريد ان اعرف شيئا هنا انت قلت لي ان اضع سماعة فيها قران على رأسي لكي يدهب عني هذا الشيئ من خلف... وقلت لي ان اضع كذالك سماعة قران على بطني كذالك... انا اعرف كما علمني ابي سابقا اذا كان انسان عنده وجع او مرض يضع يده على مكان الوجع وهو يقرا قران.. هكذا انا اعرف و تعلمت.. و ان تأثير اليد بنور القران الذي في فمي اكثر من سماعة ... ارجوك فهمنى هذه الفكرة. ( سامحني لأني لا استطيع ان اوضح و اعبر اكثر ماذا اريد) ] ثم نتابع القراءة وفي الصفحة رقم (3) : [سبب هذه الحكة ن الجن يصنع له فتحات استثنائية للدخول الوخروج من الجسد بعيدا عن المداخل والمخارج الرئيسية، فيغرس أشواكا أو إبرا سحرية في جلد المريض من الخارج والداخل ليسد بها المخارج والمداخل، لذل يشعر المريض بوخز، وبحكة في جلده، أمر الله تعالى أيوب عليه السلام بالاغتسال بالماء البارد وشربه ليبرأ من مس الشيطان، قال تعالى: ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ [ص: 42]، فأيوب عليه السلام أصيب بمرض جلدي كما قال بعض المفسرون أنه داء الجذام، ] إلى قوله : [ 16_ يراعى التخلص من ماء الاغتسال بأن يروى به زرع، أو يترك في الشمس حتى يتبخر ويجف تمامًا، ولا يسكب في الحمامات أو في الطرقات، صيانة لحرمة بركة القرآن المقروء عليها، وحتى لا ينتقل الأذى للأبرياء من العابرين في الطرقات.] ثم يستمر في الشرح : [ 18_ يراعى أن يتم الاغتسال في أحد الغرف، وأن لا يكون في الحمام مطلقًا.] [19_ يراعى تحصين الغرفة التي سيتم فيها الاغتسال، قبل الشروع في الغسل. 20_ يا حبذا لو تم الاغتسال مصحوبًا بالاستماع لسورة البقرة، أو الآذان مكرر، فهذا يضفي جوًا من الحصانة، ويهيئ الفرصة لجنود الله من الملائكة والجن المسلمين من عمار البيت للقيام بدورهم تحت ستار من ذكر الله تعالى. 21_ يراعى الائتزار بمئزر لستر العورة، حياءًا من الله والملائكة، وكذلك حتى لا تستحي الملائكة والجن المسلمين من عمار البيت، من القيام بدورهم في مداهمة الشياطين الموكلة بهذه الأشواك، والتخلص منهم.] ثم يخالف أقوال المفسرين والطريقة الشرعية للرقية بأن يقول : [ والشاهد أن الشيطان تسلط على جسد أيوب عليه السلام بالمس والضر، وهو نبي وليس شخص عادي مثلنا.] علما أن نبي الله نسب المرض للشيطان ولم ينسبه إلى الله تأدباً وهذا جند الله بعد كل هذا يقول نبي الله أصابه المس وكلام متناقض . ثم بعد أن قال ماقال عن نبي الله أيوب إقرأ ما يقول عن نبي الله موسى . ثم يستمر في مواضيعه الإنشائية في الصفحة (3): [ فمواجهته مسؤولية المعالج،وليست مسؤوليتك، لأنه لدى المعالج من الخبرة والعلم الذي يعرف به كيف يتعامل مع السحرة، كما واجه موسى عليه السلام سحرة فرعون، ومن الخطأ أن تواجهيه بنفسك فهذا قد يعرضك للأذى أكثر إن كان فعلا هو من سحر لك.] [ تحصين البيت: قراءة آية الكرسي بالإشارة بالأصبع إلى الجانب الأيمن من البيت. قراءة آية الكرسي بالإشارة بالأصبع إلى الجانب الأيس من البيت. قراءة آية الكرسي بالإشارة بالأصبع إلى الجانب الخلفي من البيت. قراءة آية الكرسي بالإشارة بالأصبع إلى سقف البيت. قراءة آية الكرسي بالإشارة بالأصبع إلى أرضية البيت. سورة الزلزلة 3 مرات. الآذان مرة واحة فقط قراءة آية الكرسي بالإشارة بالأصبع إلى الجانب الأمامي من البيت.] إتق الله يارجل إمرأة لا تجيد اللغة العربية عرفت أن هذا ليس صحيح . تقول الأخت مسلمون (نور ) في الصفحة (3) [ابي قال لي عند دخول حمام يجب ان اقول بسم الله اعود من الخبث والخبائث فقط....و اقول كذالك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. دائما اقوله انا... ولكن انا لم بهذه التحصينات الذي قلته انا وكيف اشارة اصبع لم افهم حقيقة كيف تكون فهمني اكثر... و كيف اعمل اصبع اليمين واليسار لم استوعب هذا... وكيف اشير على اصابعي كما قلت حديقة البيت انا لست فاهمة هذه الفكرة. ] ثم يستمر في مواضيعه الإنشائية وفي نفس الصفحة (3): [ الغيب أنواع منه غيب لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى، ومنه غيب يعلمه البعض ويجهله البعض الآخر، والمعالج بطبيعة الأمر يمر بتجارب وخبرات كثيرة مرتبطة بعالم غيبي هو عالم الجن، وعلى هذا هو يكتسب بمرور الوقت معلومات وتجارب كثيرة، قد لا يعلمها أحد من الناس العاديين، فعلى سبيل المثال كل المعالجين يعرفون أن هناك فتحات رئيسية في الجسم، وهذا عرفوه بالخبرة وبالاحتكاك مع الجن، أما الفتحات الاستثنائية فقد عرفتها بتجربتي الشخيصية، وهي إضافة أضفتها بخبرتي ولم يتكلم فيها احد المعالجين من قبل، والله أعلم، فيذكر الجن أمورا عن عالمهم الغيبي، وبمرور الزمن ثبت بالتجربة العلمية صحة بعض هذه المعلومات، وصارت متفق عليها بين المختصين من المعالجين. فالطبيب مثلا يتعامل مع الميكروبات والفيروسات وكلها عوالم غيبيبة، لكن للطبيب من العلم ما يستطيع به الكشف عنها وتتبع أثارها في الجسم، فالأطباء يعرفون هذا بينما الناس غير المتخصصين يظل هذا الأمر بالنسبة لهم غيبا يجهلونه.] الميكروبات والفيروسات وكلها عوالم غيبيبة سبحان ! هل توحي بأنك تقصد مثل الجن والملائكة أم ماذا؟ وفي الصفحة الرابعة يقول جند الله : [ أما وسوسة الشيطان والمس والسحر فهذه ابتلائات من الله يمتحن بها قوة إيمان عباده، ليجازيهم على ذلك بالجنة وأرفع الدرجات فيها، لذلك ابتلى الله أيوب عليه السلام بالمس، ونبينا صلى الله عليه وسلم بالسحر، وهم أنبياء من اولى العزم من الرسل، وليسوا بشرا عاديين مثلنا.] أخي جند الله نبي الله أيوب ليس من أولو العزم من الرسل ألم يكفيك الإستدلال في غير موضعه . قال عز وجل [ وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ] فعم النبيين ثم قال [ ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ] فخص هؤلاء تعظيما لهم وهم أولو العزم من الرسل . التمهيد الجزء 14 ، صفحة 122 وللمزيد أنظر التفسيرالعظيم آية رقم (7) من سورة الأحزاب . ونستمر مع جند الله في الصفحة رقم (5) ليخبرنا أن بقوله : [ ويمكن أن تستخدمي قطرات من عصير الفطر mushroom في عينيك، بدلا من القطرة المطهرة، فهي أفضل وتأثيرها أقوى، والتداوي بها في العين سنة صحيحة مؤكدة.] ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتركه إلاّ نادرا ومنه : صلاة ركعتين قبل فريضة الفجر ، فهذه تسمى سنة مؤكدة . ( الوجيز في أصول الفقه صفحة 39). فهل واظب الرسول صلى الله عليه وسلم على التداوي بها في العين كما زعمت ! ثم نتقل لنتابع مع المدعو جند الله في الصفحة رقم (7) ليخبرنا مرتا ثانية بغير علم عن السنة المؤكدة . ويدعي خبرته . ثم نتقل لنتابع مع المدعو جند الله في الصفحة رقم (10) ليخبر الأخت نور أن الفطر سنة مؤكدة بقوله : [ بالنسبة للفطر هذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك أنواع سامة، لكن النوع الذي يباع في السوبر ماركت ويوضع على البيتزا مثلا فهو غير سام، ولك مطلق الحرية أن تستخدميه أولا تستخدميه، لا يوجد أي مشاكل.] ثم نتقل لنتابع في الصفحة رقم (11) نجد رسالة للأخت نور تقول فيها . [لقد جاءني بريد امس عربي ... هل انت اسمك بهاء.. اذا كنت نعم انت ( انا لم اقهم ماذا كتبت لي فيها يوجد فيها رسالة ارقام ورموز غريبة لم افهم ماهذا و صفحة رسالة كلها هكذا ....) انا كمبيوتر فيه عربي و جاهز من كل شيء يعني لا يوجد مشاكل هنا ..] وحقيقتا أتضح لديّ أن الأخت الفاضلة نور لديها علم شرعي أفضل من المدعو جند الله . أما المدعو جند الله فهو ليس لديه أي مصادر يستند إليها وعليه فجميع أقواله بالنسبة لي عديمة الفائدة وبها مخالفات شرعية فهو يهرف بما لا يعرف . ولا يرد على الإستفسارات الموجهة له وقد عبرت عنه بما ينطبق عليه تماما الأخت نور في رسائلها التي عرضها .وشغل حيزا من الموقع بمواضيعه التي إن نقل لنا من قصص ألف ليلة وليلة لربما بدلا من التجاوزات على الأنبياء والرسل والقرآن والحديث بغير علم ولا يوثق في أقواله ... |
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم . بالنسبة لطريقة العلاج المبتكرة التي اخترعها جند الله في علاج النزيف عند الأخت نور ثبتت انها طريقة فاشلة ولم تنجح معها. و الملاحظ ان جند الله في أغلب مواضيعه التي يطرحها للمرضى يقول في كلامه عن كيفية شفاء الأخت نور و النجاح الذي حققه معها في علاج النزيف؟؟؟ وكل مريضة تقع في يده يقدم لها هذا العلاج المبتكر ولم نسمع حتى الأن انه جاء بالنتائج الإيجابية! لقد تأكدت من الأخت نور انه لم يتم شفائها من النزيف و هي الأن تتعالج عند راقي عندهم . من اين جاء جند الله بهذه المعلومات ؟ ومن الذي يبني له هذه الأفكار؟؟ ارجوا يتم متابعة مواضيع جند الله بدقة و تمعن لأن مواضيعه متناقضة ومتداخلة مع بعضها البعض. |
اقتباس:
وإياكم جزاكم الله خيرا ... [ و الملاحظ ان جند الله في أغلب مواضيعه التي يطرحها للمرضى يقول في كلامه عن كيفية شفاء الأخت نور و النجاح الذي حققه معها في علاج النزيف؟؟؟] الرجل قد طعن في الكتاب والسنة والأنبياء والعلماء ... لا غرابة في ذلك ... فقد جعل للرسول صلى الله عليه وسلم خليفة من الجن ... ويزعم أنه تلقى العلم من جني تابعي ... فلا غرابة منه ما يقول وإن استدل بآيات قرآنية وأحاديث نبوية ...فهي في غير محلها فالرجل داعية متخصص في تشويه العقيدة ... |
تعليق ورأي على أطروحات الأخ المكرم ( جند الله ) !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا حى يا قيوم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه بدايه اقول وقد وضحت ذلك فى اكثر من مكان اننى لست براقى اى اننى لم احترف الرقيه عمليا مع اننى اتابع علوم الرقيه واهل الرقيه الشرعيه منذ اكثر من خمسه عشر سنه وذلك بسبب ابتلاء قد وقع على احد افراد اسرتى منذ ذلك الوقت والحمد لله وقد يكون لشىء اخر ارادة الله تبارك وتعالى فالحمد لله من قبل ومن بعد ... قد يقول قائل كيف ستنتقد او تناقش الرقاه والخبراء المتمرسين فى هذا العلم وانت لم تجرب الرقيه المباشره واقول لكل الاخوة اولا كون اننى لم اعمل بالرقيه كمباشره عمليه فذلك لا يعنى ينفى بان الله قد وفقنى الى التمكن من هذا العلم من الناحيه الشرعيه والحمد لله ولا يعنى اننى اقصر عن مساعدة كل من يمر بطريقى ويكون قد ابتلى بشىء من ذلك بل فى التوجيه المباشر احيانا للاخوة الرقاه . ثانيا – كون اننى قد تتبعت هذا العلم نظريا هذا يعنى اننى لم ادفع او اضطر الى ان اوجه بحثى بهذا العلم بسبب اثبات نضريات او مواجهات ولكن كنت احاول ولا زلت بدراسه الامر بتانى تام دون الفصل بين علم الرقيه الشرعيه وباقى علوم ديننا الحنيف ما استطعت والحمد لله على توفيقه ثالثا – وهو الاهم ان بحث المسئله لمتخصص من خارج الدائرة بعد ان تتبعها من الداخل وبصوره شموليه تعطيك امكانيه اكبر على وصل الحقائق بصورة اوضح واشمل والحمد لله فديننا الحنيف لا يتجزا مطلقا بل الايمان به كله هو الايمان الحق والا اصبحنا كمن يترك بعضه ويؤمن ببعض ومن ناحيه اخرى اعتقد ان وجهة النظر من شخص مثلى من خارج هذة الدائرة لا بد ان يضعه اى راق متخصص او باحث عن الحقائق باعتباره مسلم يعبد الله بشرعه كاملا دون تجزئه وان لا يجرة الشيطان الى مناطق بعيدة كما يفعل الذئب بالغنم التائهة وان يد الله مع الجماعه . اما بعد اتمنى لكل من وجد النقد منى الان لاى معلومة قد ادلى بها فى هذا المنتدى الطيب ان يتسع صدرة الى النقاش والحوار البناء الذى يؤدى الى الحق كما اتسعت صدورنا على من قام بطرح تلك الافكار طيله الاسابيع الفائته واننى اوضح الان باننى لا يهمنى شخص من وضع تلك الافكار او طرحها وكل ما يهمنى هى تلك الفكرة المطروحه واعتقد ان لكل الحق فى نقدها وتحليلها وايضاحها كما كان الحق فى طرحها من صاحبها ولا اقول الى – رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقده من لسانى يفقهو قولى – كما اننى لا ادعى العلم الكامل وباننى صاحب الحق المطلق ولكن تلك وجه نظرى الا ان اطلع على ما يغيرها او ينفيها فهذا الدين اعظم من ان اختزله فى ارائى كما لا يجوز لغيرى ولهذا اخترت ان يكون اسمى الباحث ... نعم الباحث عن الحق وعن الصراط المستقيم الذى يوصلنى الى رضا الله وجنته ان شاء الله . المسئله الاولى (((أتفق مع فضيلتكم في أن الأصل في المسألة هو عدم الخوض في خصائص عالم الجن، لأسباب كثيرة أهمها الفارق الكبير بين قدراتنا وقدراتهم على فهم خصائصهم، لكن أعتقد أن فضيلتكم تتفق معي في أن لكل قاعدة استثناء.(((( ((((((ومن الخطأ أن نظن أن السحرة هم الذين اقتحموا عالم الجن والشياطين، والأدق هو أن نقول أن الشياطين أطلعتهم على هذه الأسرار ليتعلموا فنون السحر قال تعالى: (ولكن الشيطين كفروا يعلمون السحر)، فبدون أن يتعرف الساحر على قدرات الجن فلن يحسن صنع أمر التكليف، ولن يحسن السيطرة على إنسان بدون أن يعلم إمكانيات من سيقوم بهذه السيطرة، فمن مقتضيات تعلم السحر أن يعلم الساحر خصائص الجن الموكلين بهذا العمل، وفي الوقت نفسه لا يجب أن نغفل نقطة هامة جدا أيضا، وهي أن الجني لابد وأن يعلم بخصائص جسم الإنسان حتى يتعرف على قدراته وكيف يتحكم فيها، إذا فالجن على دراية بعلم التشريح ووظائف الأعضاء أكثر منا نحن بني البشر))))) جاء هذا فى رد جند الله على الشيخ ابو البرا تحت عنوان كشف اسرار عالم الجن والسحره ! اقول بعد بسم الله الوقفه الاولى بصفتك عالم يا اخى جند الله بهذة العلوم وان هدفك هو حرب الشيطان وجنوده بطرق شرعيه لا تخالف هذا الشرع كنت اتمنى ان يكون العنوان غيرذلك مطلقا كان يكون مثلا ( محاربه الشياطين والسحرة واسرارهم ) مثلا حيث انه حين يضع عالما مثلك اخى هذا العنوان ويقراه من يقراه يعطى انطباع مباشرا الى ان دراسه هذه الاسرار والتى هى بطبيعه الحال التعرض لعلوم السحر التى هى حرام اصلا قد تكون جائزة وان الراقى الذى لا يتعرض لتلك العلوم قد لا يفلح فىامور الرقيه ! وهذا غير صحيح مطلقا ايضا بل حتى ان العنوان لا يوضح اراء بعض العلماء الذين قالو ان تعلم اصل السحر كعلم ...لا حض اخى كعلم وليس كرقيه على انه جائز وحقيقه ان تلك جرئه واستعجال منك ارجو اخذه بعين الاعتبار قد رايته لك بكذا مقال ان كنت حقا عالما شرعيا ناهيك انها بمجملها هى امور غيبيه تعتمذ على السبب والمسبب والتقائهما وتلك الامور بيد الله وحده والله وحده علام الغيوب وان وفقك الله بعلم بعض الامور فلا تتجرا بكلمه الكشف التى توحى بما توحى . الوقفه الثانيه تقول اخى انك تتفق مع الشيخ بعدم الخوض فى خصائص الجن لاسباب كثيره واهمها ( الفارق الكبير بين قدراتنا وقدراتهم ) وتقول ان لكل قاعدة استثناء ! اخى بالله – الكل يعلم القدرات التى وهبها الله للجن فى خلقهم ولكن !! واقول الا تعتقد اخى انه من غير العلميه والموضوعيه من الناحيه الشرعيه ان تقارن بين قدرات الجن والانس بل ومن قال ان تلك القدرات هى فى معناها وفى مجملها هى تعطى افضليه او قوة او كمال الى عالم الجن ؟؟ اولا لانه وبكل بساطه اخى الكريم انت تتحدث عن عالمين منفصلين لهم نواميس منفصله فقدراتهم تخص عالمهم فقط ولا تخص عالمنا مطلقا ولا يتقاطعان وكل ما يحصل اخى من تلك الاعتدائات والاختراقات لعالمنا سؤاء بايذاء بنى الانس او بعض قدراتهم بالمواد هى اثبات عداوة وتكبر فقط وليس اثبات قدره والا لم تكن كلمه بسم الله اخى تعمل بهم العجائب وتخترق ابليس اللعين نفسه الا اذا اردت ان اكون ساحرا مثلا واعبد الشيطان وعندها اتحول الى شيطان انسى ولذلك احل الله قتله مباشره اذن توجيه البحث يجب ان يكون كيف احاربهم بما اعطانى الله من سلاح فى كتابه الكريم وسنه نبيه اما ان انطلق بالمعرفه فى معرفه علومهم وخصائصهم وسحرهم ثم اعود لاعرف والاحض مدى تاثير الايه والدعاء فيهم !!!اعتقد ان ذلك هو الطريق الخاطىء ! الاما ساصل بالنهايه اخى !!ان اخذ دور نبى الله سليمان عليه السلام بالسيطره عليهم !! وهو ما لم يفعله نبى الله صلى الله عليه وسلم احتراما لدعوة اخيه ! فالله اخى عادل وليس بظالم ! ولم يعطهم تلك القدرات مطلقا كى يستعملوها على بنى الانس مطلقا الا ما سمح الله به لابليس وجنوده من وسوسه واغواء للانسان ! مع ان الله اثبت بالقران على لسان سيدنا يعقوب ان الشيطان عدو لبنى الانسان ...فلو كانت تلك معركه كما يتصورها البعض كمعركه قدرات !! لمحى بنى الانس منذ القدم!! ولكنها قدرات متكافئه وهب الله لبنى الانس ما يجعل ابليس نفسه يحثو التراب على راسه !! وبالقران الكريم ضرب الله لنا امثالا كثيره تبين عظمه خلق الانسان وتكريمه واستخلافه وقوته بل حتى بالابل والبعوضه وتجاهل تلك القدرات لبنى الجن والشياطين على الاقل مقابل بنى الانس عباده ! من ناحيه اخرى فالقدرات تلك العظيمه اخى لا تستثنى احدا وترفعه على شرع الله فشرع الله جاء للانس والجن بقدراتهم وضعفهم ولذلك كله اخى الكريم انا مثلا اعتقد ان قدرات الانسان اعلى بكثير من قدرات الجن !! اذا سار على هدى الله وصراطه المستقيم ورضى عنه ارحم الراحمين ! ولا اجد اوضح صورة بمن جاء بعرش بلقيس اخى وهو الذى عنده علم الكتاب وليس ذلك العفريت من الجن واعتقد ان بذلك خير اشارة . ا الوقفه الثالثه تقول اخى ان الله اختص نبيه سليمان باسرارهم !!! اقول – لم يصل لعلمى البسيط ان الله اعطى لنبيه سليمان اسرار عالم الجن! فمن اين اتيت بهذا ! والذى نعلمه اخى ان الله اعطى لسيدنا سليمان عليه السلام امتلاك القدرة على جعلهم تحت طاعته – كيف ؟ لا نعلم – الله اعلم والله اعلى من ان يعلم سليمان خصائصهم حتى يكون ملكا عليهم سخرهم له بكن فيكون كما سخر له الريح التى تحمله وعلمه منطق الطير وحتىا لنمله فهل تعلم سيدنا سليمان خصائص الريح والنمل ولغتهم !! حتى ان سيدنا سليمان نفسه يصرح ان هذا ابتلاء من الله كى يرى الله هل يشكر ام يكفر اخى هل هو ابتلاء بالعلم ام بالقدرة والتسخير على بعض ما خلق !! هذا من ناحيه اما من ناحيه اخرى وكما قلت علينا ان نهتدى بهديهم وهل الاهتداء بهديهم هو ان اتطلع الى ما وهب الله الى نبيه خاصه كنبى ! اخى بالله لا يجوز ان الوى واطوع المفاهيم والعبارات لكى ابرر امرا قد اجزته لنفسى مثلا ..... اهكذا العلم الشرعى الربانى اوان احور المفاهيم المسلم بها لصالح فكره اعتقد انا فقط بصلاحها ...اى منطق هذا !!! |
الوقفه الرابعه
اخى الكريم ما الذى انزل على الملكين بابل هاروت وماروت ؟؟ ومن الذى انزله عليهم ؟؟؟ ولم انزل ؟؟ انه علوم السحر اليس كذلك ! ومن الذى انزله طبعا الحق لا اله الا هو اما ما هو السحر ولم انزل ( انه فتنه) يؤدى الى الكفر هل يوجد وضوح اكثر من ذلك ! حسنا الان الايه الاخرى التى اوردتها ولكن الشياطين كفرو !!!! يعلمون الناس السحر !!! سبحن الله هل هذا يعنى ان الشياطين كفرو لانهم يعلمون الناس السحر ؟؟؟ طبعا لا ! انهم كفرو منذ القدم كسيدهم اللعين ابليس ولكنه كفر على كفر وليس هذا هو المهم الان المهم هو ذلك الا توحى الايه اخى ان المتلقى والمتعلم للسحر لا يتلقى هذا العلم الا من كافر !!! الا تعتقد اخى ان تلقى الكفر من كافر والاعتقاد به او تصديقه او العمل به هو كفر !! وقفات بالخامسه ((( لا يجب أن نغفل نقطة هامة جدا أيضا، وهي أن الجني لابد وأن يعلم بخصائص جسم الإنسان حتى يتعرف على قدراته وكيف يتحكم فيها، إذا فالجن على دراية بعلم التشريح ووظائف الأعضاء أكثر منا نحن بني البشر))))) استغرب هنا اخى ان لا تفرق بين اليه عمل السحر ونفوذها بطبائع البشر باذن الله بالتقاء الاسباب واليه عمل الاقتران الشيطانى بالسيطره على الانسان !! وهما موضوعان منفصلان تماما واعتقد انك تعلم ذلك ان كنت خبيرا !! واما الاقتران الشيطانى الذى تشير اليه هنا اخى قد بين القران الكريم والسنه النبويه واهل العلم اجمعين الاسباب التى تؤدى الى هذا الاقتران من درجات الغفله او المعصيه او او ...والتى بمجملها تحت عنوان البعد عن الله وهديه وهى المداخل التى يدخل منها الشيطان بل ويسيطر على الانسان بها اما ان يعلم علم التشريح كما تقول !! فيه مبالغه كبيره وخيال اكبر .... واذا صادف دخول اكبر عالم تشريح لديهم ذكر الله من العبد سيحترق ولن ينفعه تشريحه ولو دهن الانسان نفسه بالزيت المقروء عليه جلده الخارجى سيلسعه هذا الزيت ويطرده ويضعفه ولو كان مختبئا فى الكلى وكما هو معلوم ان طبيعه خلقهم من ذرات وجزيئات خفيفه بصوره او باخرا تؤهلهم الى اختراق الاجسام الصلبه او العضويه كجسم الانسان دون الحاجه الى علم التشريح ! واما انتقالهم وجريانهم فى مجارى الدم لدى الانسان كما صرح القران الكريم وخلال تلك الاوعيه الدمويه منذ الاف السنين جعاهم يعلمون ويحفضون تلك الطرق جيدا ولا علاقه بعلم التشريح الذى تشير اليه والذى تعتقد بعد ذلك ان الراقى لا بد ان يطلع عليه ليحدد مكان وجود الجنى !! ها انت مره اخرى تحور المفاهيم وتوجهها الا الغايات التى فى نفسك !!! والدليل الاتى ((((الخلاصة: إذا نحن هنا بصدد نقطتين هامتين في البحث بصدد مسألة سيطرة السحر بواسطة الجن على الإنسان، الأولى هي خصائص الجن وقدراتهم، والثانية علم التشريح ووظائف الأعضاء.(((( حسنا .....ونتقدم معك جدلا حتى نرا الى اين تريد ايصالنا !!! وهنا تخرج علينا بقاعده جديده من اختراعك !! الا وهى ((((وإذا كان علاج الأمراض الجنية ينقسم إلى شعبتين الرقية والدعاء، وتعاطي الأسباب المادية، إذا فعلاج الأمراض الجنية يدخل تحت قاعدة علاج الأمراض العضوية (إذا أصاب الدواء الداء حصل الشفاء))))) هل فعلا يادكتور !!! علاج الامراض الجنيه كما وصفته يدخل تحت قاعده علاج الامراض العضويه !!! الان فقط عرفت لمذا تقدم علينا الاطباء الامريكيون فى الرقيه الشرعيه !!! نظريه عجيبه عموما يا استاذى اضنك تعلم بالرقيه الشرعيه كيف تعالج الاسباب وكيف تعالج الاثار الجانبيه التى قد تكون انت تقصدها ولكن خانك التعبير .... واذا جعلنا علقولنا تستمر معج بتلك الفرضيات والنضريات الغريبه والتى تؤصلها يا سيدى مختبريا وليس شرعيا تخرج علينا بالنضريه الاكثر خطورة !!!!!!!!!!!!!! الا وهى (((إذا لابد من التخصيص في الدعاء، ولا بد من التخصيص في تعاطي الأسباب الحسية، كيف هذا الكلام؟ فيجب على المعالج أن يعلم أين موضع الجني من الجسم وهذا له صلة بعلم التشريح، وأن يعرف أيضا وظيفة هذا العضو وكيف يتحكم فيه، وهذا له صلة بعلم وظائف الأعضاء، إذا لا بد أن يكون المعالج ملما بهذه العلوم حتى يظف الدعاء المضاد للعمل الذي يقوم به الجني.)))) تخصيص الدعاء !!! كنت اتمنى هنا يا سيدى ان تضرب لنا الامثال على تخصيص الدعاء!!! (((((هذا من جهة هذه العلوم الطبية، أما من جهة الدعاء فسأضرب مثلا ولله المثل الأعلى، ولكن من باب تقريب المسألة للأذهان لا أكثر، هب أن شخصا ذهب إلى مطعم مثلا وجلس إلى مائدة الطعام وطلب من السفرجي أن يحضر له الطعام، فقال له: أنا جائع أريد أن آكل. حتما سيبادره الخادم بالسؤال: وماذا تريد أن تأكل؟ فيجيبه: أريد أن آكل طعام. فيسأله: وأي طعام تريد أن تأكل؟ فيجيبه: أريد طعاما. فيسأله: يا سيدي الطعام هنا أنواعه كثيرة جدا فأي طعام تريد أن تأكل بالتحديد؟ فيجيبه: أريد طعاما!!!!!!!! وهكذا كلما سأله قال: أريد طعاما.. طعاما، إذا فتحديد الطلب من المطلوب منه أمر لا يخالف العقل الحصيف والسلوك القويم)))))) سيدى العزيز !!! هل فعلا لا بد من تحديد الطلب وتفصيله من خالق السماوات والارض الذى يعلم السر واخفى !!!!. )))))نعود الآن إلى المريض والمعالج، فلو أن المعالج ظل يدعو الله تبارك وتعالى: (اللهم اشفي .. اللهم اشفي .. اللهم اشفي) بدون أن يحدد ماهو الداء طبعا سيجيبه الله تعالى لقوله تعالى (ادعوني استجب لكم)، لكن ألا توافقني أنه في ترك التخصيص في الدعاء هنا عدوان؟ فإن قلت أنه ليس عدوانا، إذا فهناك فارق بين الرقية المخصوصة والدعاء المجرد)))))) اعطنى يا سيدى رقيه مخصوصه واحده ليس فى ثناياها الدعاء الشامل وترك الامر لله !!! . )))))فهناك حالات تدعو الله بالشفاء منذ 20 سنة وأكثر ولم يتم شفاءها، وهي حالات غير قليلة وفضيلتكم تعلم هذا تمام العلم، فإنه إذا وافق الدعاء الداء في هذه الحالة وتم الشفاء فهو استثناء لا يصح تعميمه، ربما لضعف الحالة، ربما لقدر إلهي، أسباب الاستثناء قد تكون كثيرة، لكن لا يصح التعميم في هذه المسألة)))))) هل هذايا اخى منطق صحيح اى ان العبد لو دعى ربه عشرون سنه بالشفاء ولم يكن يعلم نوع او تفصيل حالته ليفصل دعائه لن يستجيب الله له !!!! واذا شفى تعتبره انت استثناء !!! لا اقول الا لا حول ولا قوة الابالله العلى العظيم ارجو اخى لو فسرت لى كيف وافقت حاله رقيه الصحابى بالفاتحه لذلك اللديغ واين التخصيص فى رقيته وهل كان يعلم الراقى اى العقارب هى التى لدغته والى نوع من السم هو الذى بثته !!!ام ان هذا استثناء !!! ولو كان استثناء الا يوجب علينا هذا الاستثناء الذى ايده النبى صلى الله عليه وسلم ان نتبعه ......سبحن الله !!! )))))إذا هناك فارق بين الدعاء المجرد بوجه عام، وبين الرقية الخاصة بداء مخصوص بوجه خاص، وسوء فهمنا للنصوص الشرعية وقف حجر عثرة في طريق المضي قدما في سبيل تحقيق الشفاء)))))) سبحن الله هل فاتت عن علمائنا والتابعين تلك المسئله وفهمتها انت اخى .....الله اعلم )))))))وبناءا على ما سبق شرحه وبيانه، فإذا قلنا بترك التعرف على أسرار عالم الجن وخصائصهم للمختص وليس على وجه العموم، وقصرنا الرقية على الدعاء فقط، إذا نكون قد تحولنا عن الرقية الخاصة إلى الدعاء العام، وبناءا عليه تتعطل مقتضيات الرقية الشرعية، ولن يكون لها مكان بيننا))))))))، ))))))وأعتقد أن باب (دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة) يجيز لنا التعرف على هذه الأسرار والخصائص، حتى يصيب الدعاء الداء فيحصل الشفاء.))))))))) اخى الكريم هدانا الله واياك ان كل ما قدمته اخى فى مقدماتك وشرحته هدفك منه واضحا جدا فى اخر عبارتين اعلاه وهو ما حورت ووجهت كل الكلام للوصول الى مبتغاك وهو – وجوب التعرف على اسرار عالم الجن وخصائصهم !!!!! وهنا السؤال الكبير الذى يطرح نفسه لا محاله ....كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهو ما ستتحفنا به فى مقالات اخرى اعد القراء بذلك واستطيع ان اجيبكم من الان -- التعامل مع الجن ...........المسلم .........!!! واضنك واضح فى هذا المسعى اخى ولا يشك احدا ممن يتتبع ما تكتب اخى بهذا التعامل .... اخى بالله لا اقول الا – لو كنت على الحق ولو كنت مقتنعا بما تذهب اليه من تلك النظريات الجديده !!! لم يكن هناك داعى اخى الى كل تلك المقدمات والمسوغات لايصال فكرتك اطرحها بقوة ومنذ البدايه اما ان تغلفها بكل تلك الاغلفه لتبدو كانها الحقبقه التى لا بد منها !!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل !!! وقفه سادسه اعود قليلا فى قضيه تخصيص الدعاء لاعتقادى باهميته ....... يقول اخينا بعد ان اكتشف نظريه تخصيص الدعاء الاتى (((((((وقد مكنني هذا العلم من علاج بعض حالات السمنة كان السبب فيها تسلط الجن على الخلايا والغدد الدهنية في الجسم، فلما ركزت دعائي على الغدد والخلايا نقص الوزن في الجلسة الواحدة ما يعادل 5 كيلوجرام تقريبا، وبحد أقصى نقص الوزن بوجه عام حوالي 12 كيلو على مدار ثلاثة جلسات أو أكثر في خلال أسبوعين تقريبا، وصارت المريضة قادرة على أداء الصلاة ركوعا وسجودا بعد أن كانت تصلي على كرسي، وبعد أن فشل نظام التخسيس في انقاص وزنها على مدار شهرين 2 كيلوجرام فقط (((( لن اعلق هنا كثيرا .....مع اننى استغرب كيف مرت هذه الكلمات على الاخوه القراء!!!! لى فقط سؤال اخى الكريم !!! اين ذهبت الخمسه كيلو !!!؟؟؟؟ التى نزلتها الاخت فى الجلسه الواحده !!! انا ساخبرك ...قد رفع اصحابك الميزان اخى حتى يقنعوك بهذه النظريه !! انهم خمسه كيلو اخى وليس نص كيلو!!!!! اخى العزيز لا اريد ان اطول كثيرا هنا حتىانتقل الى موضوع اخر من مواضيعك الجدليه والتى قد تحير بفلسفتها بعض الاخوة كما اوضح للجميع ان تاخرى بالرد والله لم يكن الى لسببين الاول ان تكتب اخى كل ما تعتقده لنتعرف عليك اكثر مع اننى متاكد ان كثير من مشاركاتك قد الغى وثانيا والله ما اخرنى الى ضروف العمل والا فالمسئله لا تحتاج الى تدقيق طويل عندى والحمد لله واتمنى فى ردك على انتقاداتى ان تتنبه الى احد امرين ان لم تستطع ان تؤصل اى قول من قولك شرعيا فلا تاتى باصل وتقيس عليه من وحه نضرك انت فقط كالعاده والحل الثانى اقبله منك اقنعنى عقليا ..... واعتقد ان لتلك الاسباب خلق الله لنا عقول لكى نميز مع انك ذكرت فى اكثر من مكان انك تعلم اشياء لن تستوعبها عقولنا !!!!! وتلك شهاده لنا وليس علينا فعقولنا اخى قد استوعبت ما استوعبته عقول الصحابه والتابعين واهل العلم الشرعى وليس غيرهم .... |
اخيرا وهذا للاخوة جميعا حيث اننى اعتقد باهميه وخطوره قضيه تخصيص الدعاء من وجهت نظر اخينا العزيز مع اننى يا سيدى لا ارفضها مبدئيا ولكن اعود واكرر واوضح ارفضها منهجيا
واضنك تفهم قصدى جيدا ..... وعموما اخوتى الاحبه كما اخينا الكريم جند الله هذا ما اراه انا شخصيا قد اكون مخطئا ولا اقول الا الله اعلم فان اصبت فهو توفيق من الله وان لم اصب فهو من الشيطان نعوذ بالله منه ولذلك تقبلو منى بعض النقل فى موضوع الدعاء عموما وما يتعلق بموضوعنا خصوصا ...... والله اعلم عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك )) رواه أبو داود [ح 1482] . وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (( سيكون قوم يعتدون في الدعاء )) .رواه أبو داود [ح 1480] . وسمع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ابنه يقول في دعائه (( اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا ، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا فنهاه )) ثم ذكر الحديث السابق . (( اربعوا على أنفسكم ، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً بصيراً وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته )) رواه البخاري ومسلم . انظر جامع الأصول [4/160 ] قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء : من أعظم شروط الدعاء الثقة بالله والتصديق له ولرسوله ، والإيمان بأن الله هو الحق ولا يقول إلا الحق ، والإخلاص لله سبحانه والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم مع الإيمان بأن الرسول عليه الصلاة والسلام بلغ الحق وهو الصادق فيما يقول . وأضاف سماحته : وأن يأتي بذلك عن إيمان وثقة بالله ورغبة فيما عنده ، وأنه سبحانه مدبر الأمور ومصرف الأشياء ، وأنه القادر على كل شيء سبحانه وتعالى : لا عن شك ولا عن سوء ظن بل عن حسن ظن بالله وثقة به ، وأنه متى تخلف المطلوب فلعلة من العلل ، فالعبد عليه أن يأتي بالأسباب ، والله مسبب الأسباب ، وهو الحكيم العليم ) . وقال سماحته : وقد يحصل الدواء ولكن لا يزول الداء لأسباب أخرى جهلها العبد ولله فيها حكم سبحانه وتعالى ، وهذا يشمل الدواء الحسي والمعنوي ؛ الحسي الذي يقوم به الأطباء من أدوية وعمليات ونحو ذلك ، والمعنوي الذي يحصل بالدعاء والقراءة ونحو ذلك من الأسباب الشرعية ، ومع هذا كله قد يتخلف المطلوب لأسباب كثيرة ، منها : الغفلة عن الله سبحانه ، ومنها : المعاصي ولا سيما أكل الحرام ) . واستشهد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له دعوته في الدنيا وإما أن تدخر له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا يا رسول الله إذا نكثر قال الله أكثر واختتم سماحته إجابته بقوله : وبذلك يعلم المؤمن أن إجابته قد تؤجل إلى الآخرة لأسباب اقتضتها حكمة الله سبحانه ، وقد يصرف عنه بأسباب الدعاء شر كثير بدلا من أن يعطى طلبه ، والله سبحانه وتعالى هو الحكيم العليم في أفعاله وأقواله وشرعه وقدره كما قال عز وجل : إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . وينبغي أن يعلم أنه سبحانه قد يؤخر الإجابة لمدة طويلة ، كما أخر إجابة يعقوب في رد ابنه يوسف إليه ، وهو نبي كريم عليه الصلاة والسلام ، وكما أخر شفاء نبيه أيوب عليه الصلاة والسلام . وقد يعطي الله السائل خيرا مما سأل ، وقد يصرف عنه من الشر أفضل مما سأل ، كما جاء في الحديث السابق الذي ذكرنا آنفا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له دعوته في الدنيا وإما أن تدخر له في الآخرة وإما أن يصرف عنه في الشر مثل ذلك قالوا يا رسول الله إذا نكثر؟ قال " الله أكثر " فبين في هذا الحديث عليه الصلاة والسلام أن الله سبحانه قد يؤخر الإجابة إلى الآخرة ، وقد يعجلها في الدنيا لحكمة بالغة ، لأن ذلك أصلح لعبده ، وأنفع له ، وقد يصرف عنه شرا عظيما ، خيرا له من إجابة دعوته . فعليك بحسن الظن بالله ، وأن تستمر في الدعاء وتلح في ذلك ، فإن في الدعاء خيرا كثيرا لك ، وعليك أن تتهم نفسك وأن تنظر في حالك وأن تستقيم على طاعة ربك ، وأن تعلم أن ربك حكيم عليم ، قد يؤجل الإجابة لحكمة ، وقد يعجلها لحكمة ، وقد يعطيك بدلا من دعوتك خيرا منها ، لما ذكرنا آنفا ولما في الحديث الصحيح الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول دعوت ودعوت فلم أره يستجاب لي فيستحي عند ذلك ويدع الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني خرجه مسلم في صحيحه . . والله ولي التوفيق صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ والإِقَامَةِ" أخرجه أبو داود (521). الوصية النبوية …. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أيها الناس إن الله طيب لا يقبل الا طيبا وان الله امر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم )) المؤمنون : 51 ) . وقال : ( يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )) البقرة : 172) . ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث اغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ! ومشربه حرام ! وملبسه حرام ! وغذي بالحرام ! فأنى يستجاب لذلك ؟ ! )) رواه مسلم والترمذي ) . وقال الإمام ابن رجب ( رحمة الله ) : فأكل الحلال وشربه ولبسه والتغذي به سبب موجب لإجابة الدعاء … أخي المسلم : ولك في سلفك الصالح ـ رضي الله عنهم ـ قدوة صالحة … فهذا سعد بن أبي وقاص ( رضي الله عنه ) اشتهر بإجابة الدعاء … فكان إذا دعا ارتفع دعاؤه واخترق الحجب فلا يرجع إلا بتحقيق المطلوب ! . فكان رضي الله عنه مثالا حيا لمن أراد ان يعرف طريق إجابة الدعاء … وها هو رضي الله عنه يسأله بعضهم تستجاب دعوتك من بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما رفعت الى فمي لقمة إلا وأنا عالم من اين مجيئها ؟ ! ومن أين خرجت . أخي ذاك هو سر استجابة دعاء سعد بن أبى وقاص ـ رضي الله عنه ـ اللقمة الطيبة الحلال وقد حثَّ عليه الرسول الكريم في أحاديث كثيرة منها قوله: «إن الله تعالى حييٌّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردَّهما صفراً خائبتين» (رواه أحمد وأبو داود عن سلمان رضي الله عنه ). وقوله صلى الله عليه وسلم : «الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدِّين، ونور السموات والأرض» (رواه أبو يعلى والحاكم عن الإمام علي رضي الله عنه ). أمَّا الَّذين لا تُرَدُّ دعوتهم فمنهم ثلاثة، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : «ثلاثة لا تردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتَّى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، وتُفتَّح لها أبواب السماء ويقول الربُّ تبارك وتعالى: وعزَّتي لأنصرنَّك ولو بعد حين» (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : «دعاء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكَّل به كلَّما دعا لأخيه بخير قال الملك آمين ولك مثل ذلك» (رواه أحمد ومسلم وابن ماجه عن أبي الدرداء رضي الله عنه ) ، وكذلك دعوة المريض والمبتلى مستجابة ، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :«إذا دخلت على مريضِ فَمُرْهُ يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة» (أخرجه ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنه )، وذلك لأن المريض المبتلى يرقُّ قلبه، فيلتجئ إلى الله بصدق وانكسار . الاعـتـداء في الـدعـاء* خالد بن عثمان السبت إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونـسـتـغـفـره، ونعـوذ بالله مــن شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسـلــم وعـلــى آله وصـحـبه أجمعين، أما بعد: فــلا ريــب أن الـلـجـوء إلى الله تعالى فطرة فطر الله العباد عليها، وهو أمر معلوم من الدين بالضرورة، كـمــا أن الدعاء عبادة عظيمة تُعد من أجلّ الطاعات وأفضل القربات، بل عده النبي هو العبادة كـمــا روى ذلـك أبـو داود وغيره من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه مرفوعاً: »الدعاء هو العبادة، قال ربكم ادعوني أستجب لكم«(1). وقد تظافرت النصوص من الكتاب والسنة في طلبه والثنـاء على أربابه وهذا أمر معلوم لكل أحد. إلا أن هذه العبادة الشريفة التي تقـــرب الـعـبـد إلى ربه تبارك وتعالى قد يشوبها ما يجعلها موجبة لمقت الله عز وجل وغضبه. قال الله تـعالى ((ادعوا ربكم تضرعاً وخُفْيَةً إنه لا يحب المعتدين))(2) فهذه الآية تضمنت الأمر بالـدعــــاء بالوصفين المذكورين أولاً، كما تضمن ما يدل على النهي وذلك في قوله (إنه لا يحب المعتدين) فهذا يدل على النهي عن الاعتداء في الدعاء. وحقيقة الاعتداء: مجاوزة حدٍ ما. وقيل: تجاوز الحد في كل شيء(3). وقد تقاربت أقوال العلماء في بيان معناه هنا - أي الـمـتـعلق بالدعاء - وذلك عند تفسيرهم لقوله تعالى (إنه لا يحب المعتدين) (2). فقال ابن جرير رحمه الله: »إن ربكم لا يحب من اعتدى فتجاوز حده الذي حده لبعاده في دعائه وفي غير ذلك من الأمور«(4). وقال الطرطوشي: »يعني المجاوزين في الدعاء ما أُمروا به«(5). وقال القرطبي: »والمعتدي هو المجاوز للحد ومرتكب الحظر«(6). وقال ابن القيم بعد أن ذكر بعض أنواع الاعتداء في الدعاء: »فكل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به فهو اعتداء لا يحبه الله ولا يحب سائله«(7). ولما كان هذا الأمر - أعني الاعتداء في الدعاء - يكثر وقـوعــــه، رأيت أن الحاجة ماسة للحديث عن هذه الآفة ليحذرها المسلم. والاعتداء في الدعاء تارة يكون في الأداء والطريقة، وتارة يكون في الألفاظ والمعاني، ويتفرع عن ذلك أمور كثيرة، وسوف أذكر في هذا المقام عشرين نوعاًً مـــــن أنواع الاعتداء التي يدخل تحت كل نوع منها صور كثيرة: النوع الأول: أن يشتمل الدعاء على شيء من الشرك: وهذا من أسوأ الاعتداء وأشنعه كما لا يخفى لأن الدعاء عبادة لا يجوز صرفه لغير الله عز وجل. النوع الثاني: أن يطلب نفي مادل السمع على ثبوته: كأن يدعو لكافرٍ أن لايُـعـذب أو يُخلد في النار، أو يسأل ربه أن لا يبتليه أبداً، أو لا يبعثه، أو أن لا يُدخــــل أحـداً من المسلمين النار، أو أن لا تقوم الساعة...، ونحو ذلك. النوع الثالث: أن يطلب ثبوت ما دل السمع على نفيه. كأن يدعو على مؤمن أن يخلده الله في النار، أو يدعو لكافر أن يدخله الله الجنة، أو يدعوا لنفسه أو لغيره - غير النبي -صلى الله عليه وسلم- - أن يكون أول من تنشق عنه الأرض، أو أول من يدخل الجنة. أو يسأل ربه الخلود إلى يوم القيامة، أو يطلب الاطلاع على الغيب، أو يسأل العصمة من الخطأ والذنوب مطلقاً. النوع الرابع: أن يطلب نفي ما دل العقل على ثبوته. النوع الخامس: أن يطلب إثبات ما دل العقل على نفيه، كأن يسأل ربه أن يجعله في مكانين في وقت واحد، أو كأن يشهد الحج وفي نفس الوقت يكون مرابطاً في الثغور، أو يدعوا على عدوه أن يكون غير موجود ولا معدوم، أو غير حي ولا ميت »أعني الحـيــاة والموت الحقيقية«. وهذا النوع والذي قبله ذكرتهما تكملة للقسمة في مقام التفصيل والتبيين الذي يغتفر فيه ما لا يغتفر في مقام الإجمال، ولا يخفى ما بين العقل والنقل من الموافقة. النوع السادس: أن يسأل ما هو من قبيل المُحال عادة: كأن يطلب ربه أن يرفع عنه لوازم البشرية بأن يستغنى عن الطعام والشراب، أو النفس،. أو يطلب الولد ولم يتزوج أو يتسرى، أو يسأل الثمر من غير زرع، أو يدعو ربه أن يعطيه جبلاً من ذهب، أو يمطر عليه السماء ذهباً وفضة، أو يسأل الطيران دون فعل أسبابه العادية المعروفة، أو النصر على الأعداء (وأن يجعلهم الله غنيمة للمسلمين) ولم يُعد لذلك العدة، وكأن يسأل النجاح دون دراسة. النوع السابع: أن يطلب نفي أمر دل السمع على نفيه، فهذا من قبيل تحصيل الحاصل. كـــأن يـقـــول: اللـهـم لا تهلك هذه الأمة بعامة، ولا تسلط عليها عدواً من سوى أنفسها فيستبيح بيـضـتـهـا فهذان أمران دعا بهما النبي -صلى الله عليه وسلم- وأجيبت دعوته وأخبرنا بذلك، فإن دعــوت بذلك كان من قبيل ما ذكرت والله أعلم، ومن ذلك أن يدعو ربه أن لا يدخل الكفار الجنة إن ماتوا على كفرهم. النوع الثامن: طلب ثبـوت أمرٍ دل السمع على ثبوته(8)، وهذا مثل الذي قبله، لكن يفرق في صور عدة بين الدعاء لمعين وبين الدعاء العام. النوع التاسع: أن يعلق الدعاء على المشيئة(9)، قال البخاري رحمه الله في صحيحه: »باب ليعزم المسألة فإنه لا مكره له« وذكر تحته حديثين: الأول: حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : »إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مستكره له(10) والثاني: حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت -، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له (11). النوع العاشر: الدعاء عـلـى مـــن لا يستحقه. (أي: يظلم في دعائه): أخرج الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة رضـــي الله عنه مرفوعاً: »لا يزال يُستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم«(12). وقد جاء في دعاء النبي -صلى الله عـلـيــه وسلم- - كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: »رب أعني ولا تُعِن علي - إلى أن قال - وانصرني على من بغي علي..«(13). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: »فقوله: وانصرني على من بغى علي« دعاء عادل لا دعاء معتد يقول: انصرني على عدوى مطلقاً. ومن الاعتداء قول الأعرابي: »اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً« فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : »لقد تحجرت واسعاً« يريد رحمة الله«(14). النوع الحادي عشر: طلب تحصيل المحرم شرعاً: كأن يسأل ربه أن ييسر له خمراً يشربها، أو خنزيراً يأكله، أو امرأة يزني بها، أو مالاً يسرقه، أو وقتاً ومالاً ليسافر إلى بلاد الكفر أو الفسق بلا حاجة معتبرة. النوع الثاني عشر: رفع الصوت فوق الحاجة (15). فإذا كان الإنسان يدعو بمفردة فالأصل في ذلك الإسرار بالمناجاة كما قال تعالى: ((ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ))»(2). لكن إن كان معه من يُؤمن على دعائه، كالإمام في القنوت، أو الاستسقاء أو نحو ذلك، فإنه يرفع صوته على قدر الحاجة، ويُؤمن من خلفه على دعائه دون صياح ورفع زائد على القدر المُحتاج إليه؛ لأن ذلك قد يتنافى والأدب مع الله عز وجل. وقد فسر بعض السلف قوله تعالى: (إنه لا يحب المعتدين) (2) بالذين يرفعون أصواتهم رفعاً زائداً على الحاجة (17). قال ابن المُنيّر رحمه الله: »وحسبك في تعين الإسرار في الدعاء اقترانه بالتضرع في الآية، فالإخلال به كالإخلال بالضراعة إلى الله في الدعاء، وإن دعاء لا تضرع فيه ولا خشوع لقليل الجدوى، فكذلك دعاء لاخفية ولاوقار يصحبه. فائدة: ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وتلمـيــذه ابن القيم رحمهما الله فوائد كثيرة تتعلق بخفض الصوت والإسرار بالدعاء(18). النوع الثالث عشر: أن يدعو ربه دعاءً غير متضرع، بل دعاء مُدل كالمستغني بما عنده المدلّ على ربـه بـه. قال ابن القيم رحمه الله: »وهذا من أعظم الاعـتــــداء الـمنافي لدعاء الضارع الذليل الفقير المسكين من كل جهة في مجموع حالاته، فمن لم يسأل مسألة مسكين متضرع خائف فهو معتد«(19). النوع الرابع عشر: أن يسمي الله بغير أسمائه، ويثني عليه بما لم يثن به على نفسه ولم يأذن فيه، وهذا ظاهر لا يخفى. النوع الخامس عشر: أن يسأل ما لا يصلح له: مثل أن يسأل منازل الأنبياء، أو أن يكون مَلَكاً لا يحتاج إلى طعام ولا شراب، أو أن يُعطى خزائن الأرض، أو يُكشف له عن الغيب، أو غير ذلك مما هو من خصائص الربوبية أو النبوة. النوع السادس عشر: تكثير الكلام الذي لا حاجة له، والتطويل في تشقيق العبارات، والتكلف في ذكر التفاصيل، كأن يدعو ربه أن يرحمه إذا وضع في اللحد تحت التراب والثرى، وبين الصديد والدود، وأن يرحمه إذا سالت العيون وبليت اللحوم، وأن يرحمه إذا تولى الأصحاب، وقسم ماله وترك دنياه، أو يدعو على عدوه أن يخرس الله لسانه، ويشل يـده، ويجمد الـدم في عـروقه وأن يسلب عقله فيكون مع المجانين.. إلخ. أخرج أبو داود وغيره عن أبى نعامة عن ابن سعد »ابن ابي وقاص« أنه قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، وكذا وكذا، فقال: يابُني: إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: »سيكون قوم يعتدون في الدعاء« فإياك أن تـكـــون منهم، إن أُعطيت الجنة أُعطيتها وما فيها، وإن أعذتَ من النار أُعذت منها وما فيها من الشر«(20). وأخرج أيضاً عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: »اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بُني، سل الله الجـنـــــة، وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: »إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء«(21). ولا شك أن هذا مـخــالــف لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء، فقد كان عليه الصلاة والسلام يتخير من الدعاء أجمعه. أخرج أبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: »كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء، ويدعُ ما سوى ذلك«(22). وأخرج أيضاً عن قتادة رحمه الله أنه سأل أنساً رضي الله عنه: أي دعوة كان يدعو بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها. »اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار«(23). وجاء عند البخاري من حديث أنس: »كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- : »ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار«(24). النوع السابع عشر: أن يتقصد السجع في الدعاء ويتكلفه. قال البخاري رحمه الله في صحيحه: »باب ما يكره من السجع في الدعاء« ثم ذكر أثراً عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: »حدث الناس كل جمعة مــــــرة، فإن أبيت فمرتين، فإن أكثرت فثلاث مرات، ولا تمل الناس هذا القرآن، ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقـص عليهم فـتـقـطع عليهم حديثهم فتملهم، ولكن أنصت، فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه. فانظر السجع في الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لا يفـعلون إلا ذلك الاجتناب«(25). قال الحافظ: »ولا يرد على ذلك ما وقــع في الأحاديث الصحيحة؛ لأن ذلك كان يصدر من غير قصد إليه، ولأجـل هذا يجيء في غـــايـة الانسـجام كقوله -صلى الله عليه وسلم- في الجهاد: »اللهم منزل الكتاب، سريع الحـســـاب، هازم الأحزاب« وكقوله -صلى الله عليه وسلم- : »صدق وعده، وأعز جنده« الحديث، وكـقـوله: »أعوذ بك من عين لا تدمع، ونفس لا تشبع، وقلب لا يخشع« وكلها صحيحة، قال الـغـزالي: »المكروه من السجع هو المتكلف، لأنه لا يلائم الضراعة والذلة، وإلا ففي الأدعية المأثـــورة كلمات متوازية لكـنـهــا غـيــر متكلفة«(26). ثـم ذكــر كلامـــــاً قال بعده: »وقد تتبعت دعوات الأنبياء والمرسلين، والمصطفين من عبادة المخـبـتـيـن، واسـتـخرجت ما وجدت في القرآن من ذلك فوجدت جميعها: (ربنا ربنا) أو »رب«، ثم أورد جملة من الأدعية الواردة في القرآن ليدلل على ذكره(27) النوع الثامن عشر: قصد التشهق كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بحيث لا يكون ذلك بسبب غلبة البكاء وإنما هو أمر يعتمده ويطلبه. النوع التاسع عشر: أن يتخذ دعاءً من غير الوارد في الكتاب والسنة بحيث يصير ذلك شعاراً له يداوم عليه (28). كمن يخصص دعاء معيناً بقوله عند ختم القرآن أو غير ذلك. النوع العشرون: التغني والـتـلـحـيـن والمطيط، قال المناوي: »قال الكمال ابن الهمام: ما تعارفه الناس في هذه الأزمان من التمطيط، والمبالغة في الصياح، واالاشتغل بتحريرات النغم إظهاراً للصناعة النغمية، لا إقامة للعبودية، فإنه لا يقتضي الإجابة، بل هو من مقتضيات الـــرد، وهذا معلوم إن كان قـصـده إعجاب الناس به، فكأنه قال أعجبوا من حسن صوتي وتحريري(29). هذا ما تيسر انتقاؤه من كـتــب أهل العلم، والله أسأل أن يرزقنا جميعاً العلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
بسم الله الرحمن الرحيم
احسنت في موضوع الدعاء يا اخي الباحث .. بارك الله فيك .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة وبعد :
أولاً .. اخي الحبيب معالج متمرس اذا ممكن ان توضح ماذا تريد ان تقوله بالضبط ؟ والله اخي الحبيب كنت اقول في نفسي كيف اصبحت مشاركات جند الله في هذا العدد مع العلم ان لا يوجد فرق بيني وبينه الا قليل :) بس اتمنى خلاصت الكلام ماذا ؟ وما رأي أبوالبراء بهذا ؟ والسلام عليكم ورحمة الله اخوكم في الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب (باحث) بارك الله فيك وفي علمك وعملك، لا تثريب عليك، فكثير مما قلته صحيح، وفوق كل ذي علم عليم، وفقك الله إلى كل ما يحب ويرضاه. |
جواب مختصر و جميل ايها الأخ العظيم (جند الله) مما يدل على انك تدعي اللامبالات باسلوبك المبطن والذي لا يخفى على احد.
|
أخي الحبيب ( أخوكم في الله ) حفظه الله
ألذي أود أن أقوله أن أقواله غير صحيحة ... رأي أبو البراء أن نرد بالدليل ... إن كنت أنت أو غيرك مثله الله يتولى أمركم ونسأل الله لكم الهداية ... وإن كتبت أنت أو غيرك مشاركة ... مخالفة للكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ... فندعوا الله لكم بالهداية . |
ـــــــــــــــــــــ
الطعن في السنة : اقتباس:
http://www.ruqya.net/forum/showthrea...C7%E1%C8%E4%C7 ـــــــــــــــــــــ الطعن في العلماء : اقتباس:
ـــــــــــــــــــــ وللتوضيح ننقل التالي : [ حكم استخدام الضرب في علاج الصرع الشيطاني ؟؟؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،، إن السؤال الذي يتوقف عنده كثير من الناس هو مشروعية استخدام الضرب لصرعى الأرواح الخبيثة ( الاقتران الشيطاني ) 0 وللإجابة على هذا السؤال لا بد من مراجعة النصوص النقلية الصريحة من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم كي نحكم على الأمر برمته ، ونرى هل الشريعة السمحة تجيز مثل هذا الأمر أم لا 0 وقبل الإجابة على هذا التساؤل لا بد للمعالِج من استنفاذ كافة السبل والوسائل في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وإقامة الحجة بالدليل والبرهان على تلك الأرواح ، ومن انتهى منها فلله الحمد والمنة ، ومن أبى فهو الظالم لنفسه ولغيره ، وبذلك يستحق استخدام كافة السبل والوسائل المؤدية لتعذيبه وحرقه وطرده من جسد المريض ، ويتراوح أسلوب التعامل بين اللين والشدة ، فتارة يذكرهم المعالج بالله سبحانه وتعالى ، والجنة والنار وعذاب الله وسخطه ، وتارة أخرى يشدد عليهم بالتهديد واللعن والوعيد ، وتارة بالانتهار والتوبيخ والزجر والتهديد والضرب ونحوه ، وفي هذه الحالة يكون المعالِج قد أعذر هؤلاء الظلمة أمام الله سبحانه وتعالى ، ولن يستطيعوا النفاذ إليه أو إلى أهل بيته بالإيذاء بسبب ظلمهم واعتدائهم بغير حق ، وتحت هذا العنوان أستعرض أقوال أهل العلم في ذلك : قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( لكن ينصر بالعدل كما أمر الله ورسوله 000 ، ويجوز في ذلك ما يجوز مثله في حق الإنسي ، مثل أن يحتاج إلى انتهار الجني وتهديده ولعنه وسبه ) ( مجموع الفتاوى – 19 / 50 ) 0 وقال أيضا : ( ولهذا قد يحتاج في إبراء المصروع ودفع الجن عنه إلى الضرب فيضرب ضربا كثيرا جدا ، والضرب إنما يقع على الجني ولا يحس به المصروع حتى يفيق المصروع ويخبر أنه لم يحس بشيء من ذلك ، ولا يؤثر في بدنه ويكون قد ضرب بعصا قوية على رجليه نحو ثلاثمائة أو أربعمائة ضربة وأكثر وأقل ، بحيث لو كان على الإنسي لقتله ، وإنما هو على الجني والجني يصيح ويصرخ ، ويحدث الحاضرين بأمور متعددة كما قد فعلنا نحن هذا وجربنا مرات كثيرة يطول وصفها بحضرة خلق كثيرين ) ( مجموع الفتاوى - 19 / 60 ) 0 وقال أيضاً : ( وإذا ضرب بدن الإنسي ؛ فإن الجني يتألم بالضرب ويصيح ويصرخ ويخرج منه ألم الضرب ، كما قد جرب الناس من ذلك ما لا يحصى ، ونحن قد فعلنا من ذلك ما يطول وصفه ) ( مجموع الفتاوى - 10 / 349 ) 0 وقال : ( فإنه يصرع الرجل ؛ فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ، ويضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضرب به جمل لأثَّر به أثراً عظيماً ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ، ولا بالكلام الذي يقوله ) ( مجموع الفتاوى - 24 / 277 ) 0 قال ابن مفلح – رحمه الله - : ( كان شيخنا – يعني شيخ الإسلام ابن تيمية – إذا أتي بالمصروع وعظ من صرعه وأمره ونهاه ، فإذا انتهى وفارق المصروع أخذ عليه العهد أن لا يعود ، وإن لم يأتمر ولم ينته ولم يفارق ؛ ضربه حتى يفارقه ) ( الفروع – 1 / 607 ) 0 قلت : وكلام شيخ الإسلام - رحمه الله- واضح الدلالة والمعنى ، ومفاده ومعناه أنه كان ينتهر ويتوعد وقد يضرب الجني حتى يمتثل لأمر الله سبحانه وتعالى ويخرج من بدن الإنسي ، رفعا للظلم والمعاناة عن المصروع ، وهذا الكلام لا يعني مطلقا التسبب بأي إيذاء بدني أو نفسي للمرضى ، ولا بد من مراعاة ذلك من قبل المتمرسين الحاذقين ومعرفة الكيفية والمكان والزمان لكل لذلك ، دون التوسع بحيث تصبح الرقية الشرعية وطرقها وأساليبها مثار قذف وتشهير ممن لا خلاق لهم 0 قال الشبلي : ( قال القاضي أبو الحسن بن القاضي أبي يعلى بن الفراء الحنبلي : سمعت أحمد بن عبيد الله قال : سمعت أبا الحسن علي بن علي بن أحمد بن علي العكبري قدم علينا من عكبرا في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة قال : حدثني أبي عن جدي قال : كنت في مسجد أبي عبدالله أحمد ابن حنبل فأنفذ إليه المتوكل صاحبا له يعلمه أن له جارية بها صرع وسأله أن يدعو الله لها بالعافية ، فأخرج له أحمد نعلي خشب بشراك من خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له وقال له : امض إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس هذه الجارية وتقول له - يعني للجني - قال لك أحمد : أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تصفع بهذه النعل سبعين ، فمضى إليه وقال له مثل ما قال الإمام أحمد ، فقال له المارد على لسان الجارية : السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا به 00 وخرج من الجارية 0 وهدأت ورزقت أولادا ، فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروزي وعرفه الحال 0 فأخذ المروزي النعل ومضى إلى الجارية فكلمه العفريت على لسانها : لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك ، أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته ) ( أحكام الجان - نقلا عن طبقات أصحاب الإمام أحمد - ص 152 ) 0 وقال – رحمه الله - : ( قد يحتاج في إبراء المصروع ودفع الجن عنهم إلى الضرب ، فيضرب ضربا كثيرا وقد ورد له أصل في الشرع ، وهو ما رواه أحمد وأبو داوود ، وأبو القاسم الطبراني من حديث أم أبان بنت الوازع بن عامر العبدي ، عن أبيها : أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن له مجنون ، أو ابن أخت له – فقال : يا رسول الله إن معي ابنا لي أو ابن أخت لي – مجنونا أتيتك به لتدعو الله تعالى له ؟ قال : ائتني به 0 قال : فانطلقت به إليه وهو في الركاب ، فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ادنه مني واجعل ظهره مما يليني 0 قال : فأخذ بمجامع ثوبه من اعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض ابطيه ، ويقول : أخرج يا عدو الله ، فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظر الأول 0 ثم اقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ، فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل عليه ) ( قال الهيثمي : رواه الطبراني وأم أبان لم يرو عنها مطر - مجمع الزوائد – 9 / 3 ، وقال الحافظ عن أم أبان : مقبولة - تقريب التهذيب - 2 / 619 ، والحديث ورد في الطبراني عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق ) 0 وهذا الحديث فيه ضرب الجني وإن لم تدع الحاجة إلى الضرب فلا ضرب 0 فقد روى ابن عساكر في الثاني من كتاب : ( الأربعين الطوال ) حديث أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال : حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فيها فلما هبطنا بطن الروحاء عارضت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة تحمل صبيا لها فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسير على راحلته ثم قالت : يا رسول الله هذا ابني فلان والذي بعثك بالحق ما أبقى من خفق واحد من لدن أني ولدته إلى ساعته هذه ، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحلة فوقف ثم أكسع إليها فبسط إليها يده وقال : هاته فوضعته على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمه إليه فجعله بينه وبين واسطة الرحل ، ثم تفل في فيه وقال : اخرج يا عدو الله فإني رسول الله 0 ثم ناولها إياه ، فقال : خذيه فلن تري منه شيئا تكرهينه بعد هذا إن شاء الله 0 الحديث 0 فحاصل ذلك أنه متى حصل المقصود بالأهون لا يصار إلى ما فوقه ومتى احتيج إلى الضرب وما هو أشد منه صير إليه ) ( أحكام الجان – ص 152 ) 0 سئل فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - عن جواز الضرب والخنق والتحدث مع الجن لمن يعالج المرضى بقراءة القرآن ؟ فأجاب : ( هذا قد وقع شيء منه من بعض العلماء السابقين مثل شيخ الإسلام ابن تيمية – يرحمه الله تعالى – فقد كان يخاطب الجني ويخنقه ويضربه حتى يخرج وأما المبالغة في هذه الأمور مما نسمعه عن بعض القراء فلا وجه لها ) ( الدعوة – العدد 1456- فتاوى العلاج بالقرآن والسنة - ص 69 ) 0 وقال - رحمه الله - عندما سئل عن حكم استعمال الخنق والضرب لمن يعتقد أن فيه جناً : ( هذا يفعله بعض الناس ، والذي ينبغي تركه ، لأنه قد يتعدى عليه ويضره على غير بصيرة ، ولقد ورد عن بعض الأئمة فعل ذلك مثل الضرب ، وهذا يحتاج إلى نظر فإن الضرب أو الخنق قد يترتب عليه هلاك المريض ، والمشروع والمعروف هو القراءة فقط بالآيات والدعوات الطيبة وهذا هو الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ، ولا نعرف منهم أنهم كانوا يضربون 0 أما فعل بعض العلماء فليس بحجة لأن هذا فيه نظر ، فقد يأتي إنسان يدعي الرقية والطب ويؤذي الناس بالضرب والخنق وربما قتله وهو يريد نفعه ، فالواجب عدم فعل ذلك وعدم التعرض لهذا الخطر العظيم ، ولو كان خيراً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم وبينه الصحابة - رضي الله عنهم - ثم هذا في الغالب تخرصات ، فقد تفضي إلى هلاك المريض ) ( مجلة البحوث - العدد 1543 – بتاريخ 13/1/1417 هـ ) 0 قال صاحبا الكتاب المنظوم فتح الحق المبين : ( يجب الحذر كل الحذر من مسألة الضرب فهي مسألة خطيرة يترتب عليها آثار خطيرة خصوصا إذا لجأ إليها من لا يعرف استخدام الضرب 0 فقد يضرب المصروع على أن به جن وما به جن فيقع الضرب على بدن الآدمي وينتج عن ذلك أمور خطيرة 0 وقد يضرب المريض في أماكن خطيرة ، إلى غير ذلك من المحاذير ، وقد بالغ بعض القراء في مسألة الضرب وبعضهم يستخدم الصعق الكهربائي وهذا خطأ 0 والحاصل أن مسألة الضرب تحتاج إلى مقياس ومعرفة بحيث يعرف متى يضرب وأين يضرب ومقدار الضرب وهل هو محتاج إليه ؟ إلى غير ذلك من القيود والضوابط ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 133 ) 0 قال الأستاذ وائل آل درويش : ( والحاصل أنه يؤمر – يعني الجني الصارع – بالمعروف وينهى عن المنكر فتبدأ معه بالترغيب والترهيب والنصح والإرشاد والعلم والتعريف ثم الزجر ثم قد يصل الأمر إلى الضرب والعقاب ثم الحرق بآيات الكتاب ، إلا أنه ينبغي أن يتفطن المعالِج فلا يستخدم الضرب إلا عن بصيرة وقلب حاضر ونظر ثاقب ، إذ من الجن من يفر ويهرب ، وقد يترك الجسم ويخرج عند نزول الضرب عليه ، فيقع الضرب على المريض فيشعر به ، وهذا واقع مشاهد ) ( منة الرحمن في العلاج بالقرآن – ص 44 ، 45 ) 0 يقول الدكتور محمد بن عبدالله الصغير استشاري الطب النفسي : ( والحاصل أن ضرب المريض لا ينبغي وذلك لعدة أمور : 1- لم يثبت بذلك شيء من الكتاب والسنة 0 2- إذا لم ينتفع المريض بالرقية الشرعية ، وهي أقوى شيء على الشياطين إذا صدرت من قلب مؤمن ونية صادقة ، فمن باب أولى أن لا ينتفع بالضرب مهما كان قوياً 0 3- لا أحد يستطيع أن يجزم جزماً قاطعاً أن الضرب لا يقع على جسد هذا المريض وإنما يقع على الجان ، وليس في ذلك إلا غلبة الظن التي كثيراً ما تخطئ ويقع ضحيتها أناس مرضى مساكين 0 4- إن حادثة واحدة وقعت لشيخ الإسلام - رحمه الله - ، لا ينبغي أن تجعل شرعاً وسنة يؤدي على ضوئها عدد غفير من المرضى المساكين 0 5- إذا لم يُجد مع المريض الرقية الشرعية وحدها ، واحتاج الراقي أن يضم إليها شيئاً من أنواع العلاجات فالأولى والأحكم أن يطلب أن يضم إليها شيئاً من العلاجات الطبية الحديثة التي جُربت ونفعت بإذن الله 0 6- ثبت بالتجربة والمشاهدة أن كثيراً من المرضى الذين ليس فيهم جن إذا ضربوا ضرباً مبرحاً خاصة إذا كانوا مربوطين ولا يستطيعون التخلص فإذا الواحد منهم سرعان ما يقول بلسان نفسه إنه جني ويعاهد على الخروج من أي مكان يريد القارئ ، وهدفه أن يتخلص من الضرب الشديد الذي صار أشد عليه من أن يقال له مجنون 0 7- هناك أمراض نفسية عصبية – أنواع من الهستيريا التحولية – يحصل فيها فقد تام أو شبه تام للإحساس بالألم والحرارة وسائر أنواع الإحساس ، بحيث قد لا يحس المريض حتى بأشد أنواع الضرب ) ( توعية المرضى بأمور التداوي والرقى – باختصار – ص 44 ) 0 قلت : هذا الكلام الموجز للدكتور الفاضل محمد الصغير استشاري الطب النفسي وكأنما يلغي الأمر من أساسه – أعني استخدام أسلوب الضرب - ، بمعنى أن الدكتور لا يرى مطلقاً استخدام هذا الأسلوب في العلاج والتداوي مع مرضى صرع الأرواح الخبيثة ، واعتقادي الجازم بأن الدكتور قد حكم بهذا الحكم في استخدام هذا الأسلوب بناء على المآسي التي نراها ونسمعها على الساحة اليوم من أخطاء لبعض المعالجين بلغت حداً يفوق الوصف والتصور ، بل قد أدى في بعض حالاته إلى الوفاة ، وقد يعذر الدكتور الفاضل من هذا الجانب ، ولكنني أقول بأن هذا العلم له قواعد ومرتكزات رئيسة ، وقد أشرت في ثنايا هذا البحث على الكيفية الصحيحة التي لا بد أن يسلكها المعالجين في التعاطي مع المرضى في كافة المراحل المختلفة ، وكون أن تقع أخطاء فاحشة من قبل بعض المعالجين الجهلة ، فهذا لا يعني مطلقاً أن نلغي وبشكل عام بعض الاستخدامات الحسية النافعة بعد أن تضبط ضبطاً محكماً من قبل المعالِج الحاذق المتمرس الذي يعلم أين وكيف ومتى يستخدم هذا الأسلوب دون إيقاع أي ضرر بالمريض ، مع مراعاة المسؤولية الطبية في كافة مراحل العلاج 0 وكافة النقاط التي أشار إليها الدكتور الفاضل يمكن الرد عليها وإعطاء وجهة نظر مغايرة لما ذكر : 1)- أما قوله - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - بأن ذلك لم يثبت في الكتاب والسنة ، فقد بينت بعض الأحاديث حصول ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت من حديث أم أبان بنت الوازع حيث ورد الآتي " فقال الرسول أدنه مني ، اجعل ظهره مما يليني " قال بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه " وكما ثبت من حديث عثمان بن العاص حيث ورد الآتي " قال " ذاك الشيطان أدنه " فدنوت منه 0 فجلست على صدور قدمي 0 قال : فضرب صدري بيده " ( حديث صحيح – صحيح ابن ماجة 2858 ) ، وحتى لو لم يثبت ذلك في الكتاب أو السنة فإنه لا بد أن نفرق بين الأسباب الشرعية والأسباب الحسية ، فالتعاطي مع الحالة المرضية سواء طبياً أو نفسياً يعتبر من الأسباب الحسية المباحة والتي يتحقق من وراء استخدامها مصلحة شرعية بإذن الله تعالى ، وهكذا التعاطي مع الحالة المرضية المصابة بالأمراض الروحية واستخدام الوسائل الحسية المتاحة يعتبر من هذا القبيل ، ولا حاجة لأن يرد نص في الكتاب والسنة يؤكد مثل هذا الاستخدام ، ولكن لا بد من موافقة العلماء الأجلاء واعتماد هذه الاستخدامات في العلاج والاستشفاء ، خاصة إن أقر جمع من العلماء هذا الفعل ، وهذا ما حصل بالنسبة لاستخدام أسلوب الضرب حيث فعله شيخ الاسلام ابن تيمية وكذلك تلميذه ابن القيم وذكره الشبلي وابن مفلح والعلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، وفضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري وغيرهم 0 2)- أما قول المؤلف بعدم فائدة الضرب إن لم تنفع الرقية الشرعية وهذا من باب أولى ، فالكلام فيه نظر حيث أن الجمع في الاستشفاء والعلاج بين الاستخدامات الشرعية والحسية أمر مطلوب وكل له تأثير ومفعول بإذن الله تعالى ، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حديث أم أبان بنت الوازع ، وحديث عثمان بن العاص الآنفي الذكر ، مع أنه أصلاً لم يَرقي عليه الصلاة والسلام في كلي الحادثتين ومع ذلك استخدم هذا الأسلوب بضوابط وأصول لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى إيذاء المريض جسدياً أو نفسياً 0 3)- وأما قول المؤلف بأنه لا يستطيع المعالِج الجزم القاطع بأن الضرب لا يقع على جسد المريض وإنما يقع على الجان ، فقد أوضحت في ثنايا هذا البحث بأن الحديث خاص بالمعالجين الحاذقين المتمرسين ، ولا نعني الجهلة منهم مطلقاً ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد أكدت أن استخدام هذا الأسلوب - أعني الضرب - لا بد أن يكون وفق قاعدة تحمل المسؤولية الطبية من قبل المعالِج بحيث لا يؤدي بأي حال من الأحوال لإيذاء المرضى والمصابين بصرع الأرواح الخبيثة 0 4)- وقول المؤلف بأن حادثة واحدة وقعت لشيخ الإسلام - رحمه الله - لا ينبغي أن تجعل شرعاً وسنة يؤذى على ضوئها عدد غفير من المرضى المساكين ، هذا الكلام فيه نظر وهو مجانب للصواب حيث أن الرسول عليه الصلاة والسلام فعل ذلك من قبل في حادثتين ذكرتا سابقاً ، وفي إحدى الروايتين ورد ما نصه فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه ، والحادثة تدل أن الضرب كان قوياً نوعاً ما بدليل رؤية بياض إبط رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 ولو لم يثبت هذا الفعل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فشيخ الإسلام عَلمٌ من أعلام الأمة ولن نكون حريصين بأي حال من الأحوال على هذا الدين وهذه العقيدة كما هو الحال معه - رحمه الله - وهو من أهل الاجتهاد والاستنباط والقياس والاستقراء ، لا سيما أننا نتحدث في أمور حسية ليست لها علاقة بالأسباب الشرعية كما بينت في نقطة سابقة 0 5)- وقول المؤلف أنه إذا لم يُجدِ مع المريض الرقية الشرعية وحدها واحتاج الراقي أن يضم إليها شيئاًَ من أنواع العلاجات فالأولى والأحكم أن يطلب أن يضم إليها شيئاً من العلاجات الطبية الحديثة ، هذا الكلام لا يقدح في أن يضم المعالِج المتمرس الحاذق صاحب الصنعة والحرفة هذا الأسلوب - أعني الضرب - في العلاج والاستشفاء مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق المسؤولية الطبية وعدم إيذاء المريض بدنياً أو نفسياً 0 6)- وأما قول المؤلف بأنه ثبت بالتجربة والمشاهدة أن كثيراً من المرضى الذين ليس فيهم جن إذا ضربوا ضرباً مبرحاً سرعان ما يقول المريض بلسان نفسه إنه جني ويعاهد على الخروج ، فالتجربة والمشاهدة التي يقصدها الدكتور الفاضل هي لحفنة من جهلة المعالجين الذين ليس لهم كبير جولة ، ولا قوي صولة ، بل لا يفرقون بين الأمراض العضوية والنفسية والأمراض الروحية ، وهؤلاء لا أعنيهم مطلقاً ، فالواجب أن يؤخذ هذا العلم بأساليبه وممارساته المنضبطة بالشرع والمحافِظَةُ على سلامة المرضى النفسية والبدنية من أصحاب هذه الصنعة الحاذقين المتمرسين فيها 0 7)- وقول المؤلف بأن هناك أمراض نفسية عصبية يحصل فيها فقد تام أو شبه تام للإحساس بالألم والحرارة وسائر أنواع الإحساس ، بحيث قد لا يحس المريض حتى بأشد أنواع الضرب ، ويضن المعالج أن المريض فيه مس من الجن ، ولا زلنا في الحديث عن أناس أبعد ما يكونوا عن الرقية الشرعية ودروبها ومسالكها ، فالجهل بالعلم لا يلغي العلم نفسه 0 قلت : كل ما ذكرته آنفاً لا يعني التقليل من شأن الدكتور الفاضل محمد بن عبدالله الصغير ، فقد عرفته من خلال كتاباته وسماع بعض الأشرطة النافعة والمفيدة جداً دون رؤيته أو الاجتماع به ، ووجدت فيه الطبيب النفسي المسلم المؤمن بكافة الأمراض الروحية على اختلاف أنواعها ومراتبها الساعى دوماً للمحافظة على سلامة المرضى العضوية والنفسية ، وإن كنت أشد على يده ونقف جميعاً في وجه كافة الممارسات المنحرفة والخاطئة والتي هي بعيدة كل البعد عن الرقية الشرعية وأهدافها النبيلة السامية ونحذر كافة المنتسبين إلى فئة المعالجين من اتباع الطرق غير الشرعية في الاستشفاء والعلاج ، ونوصيهم بتقوى الله سبحانه وتعالى في أنفسهم أولاً ثم في المرضى ممن يطرقون أبوابهم ثانياً ، ونتوجه بنصيحة مفادها الحرص على سلامة المرضى طبياً ونفسياً وهذه أمانة في عنق كل من يمارس الرقية الشرعية ، ونتوجه جميعاً لولاة الأمر - وفقهم الله للخير - في هذا البلد الطيب لتقنين موضوع المعالجين بالرقية ومتابعة هذا الأمر على كافة الأصعدة الشرعية والطبية والأمنية ، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظنا جميعاً لما يحب ويرضى ، وأن يوفق الدكتور الفاضل للعمل بكتابه وسنة نبيه إنه سميع مجيب الدعاء 0 يقول الأستاذ علي بن محمد ياسين : ( لا يخفى على أحد أن النفس من الضروريات التي جاءت الشريعة بحفظها ، وما كتب الجنايات والديات والحدود وما فيها من أبواب القصاص والجراح والشجاج والكسور والتعازير وغيره ، إلا دليل على حرمة هذا البدن في حياته وبعد مماته 0 فلا يجوز التعدي على هذا البدن مطلقاً إلا بما أتت به الشريعة وأمرت كما في الحدود والجزاءات والقصاص ، كالقود وحد السرقة وحد الحرابة والرجم وغير ذلك ، مما استثنته الشريعة ، وأما خلاف ذلك فيبقى هذا البدن على حرمته وحظره 0 وعلى ضوء هذا الأصل الذي تقدم أتطرق إلى تلك الطرق التي يستخدمها بعض المعالجين لإجبار الجن على الخروج من جسد المريض وهي : الضرب واستخدام الكهرباء والخنق ، ولا يخفى على المطالع ما في تلك الطرق من الأذى والضرر والخطورة التي تلحق بالمريض من جراء تلك الأساليب مما قد يودي بحياته في كثير من الأحيان ، وسوف يتبين أن هؤلاء المعالجين تبنوا ذلك من فهم خاص فهموه من أدلة واستشهادات سوف تمر معنا أو اجتهادات يعتمدون عليها في تلك الطرق والأساليب 000 ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 74 ) 0 ورد في صحيفة اليوم ، الجمعة 14 ذو الحجة 1413هـ العدد (7294) ما نصه : ( يئست أسرة مصرية من شفاء عائلها الذي كان يعاني من اكتئاب نفسي ، وبعد رحلة طويلة مع الأطباء ذهب الابن الأكبر بأبيه لخمسة من المشعوذين يزعمون أن لديهم القدرة على علاج الأمراض المستعصية 0 وقرر المشعوذون أن سبب مرض الرجل روح شريرة سكنت جسده وترفض الخروج بالرفق لذلك لا بد أن يتم العلاج بالضرب ، وفعلا انهال الخمسة عليه بالضرب بالعصي واللكمات حتى لفظ أنفاسه ومات ) 0 وقد ورد في صحيفة الحياة ، الجمعة 10 صفر 1419هـ العدد ( 12876 ) ص 3 – تحت عنوان ( وفاة امرأة ضربها " شيخ " لإخراج قرينها من الجن من جسدها ) ما نصه : ( ذكر أن شابة تبلغ السابعة والثلاثين من عمرها توفيت في وقت متقدم من ليل الأربعاء – الخميس بعد تعرضها للضرب المبرح على يد أحد مشايخ " العيادات القرآنية " ، ونقلت الشابة إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بعد أن حاول الشيخ الذي يدير عيادة للتداوي بالقرآن ضربها " لإخراج قرينها من الجن من جسدها " ) 0 وكافة النقولات آنفة الذكر تحتم أن يكون المعالِج على دراية كافية في استخدام أسلوب الضرب ونحوه ، وعليه أن يهتم في هذا الجانب بالأمور التالية : أ- الوقت : لا بد للمعالِج من توخي الحرص الشديد في المحافظة على سلامة المريض ، والتأكد التام عند استخدام هذا الأسلوب من وقوع الضرب على بدن الجني الصارع دون وقوعه على جسد الإنسي ، وهذا يحتاج إلى المعالِج المتمرس الذي يمتلك الخبرة والدراية التي تؤهله لمعرفة الوقت والفرصة المواتية لذلك 0 ب- الكيفية : إن من المهام الأساسية التي لا بد أن يتبعها المعالِج في استخدام هذا الأسلوب تحديد المناطق التي يستطيع من خلالها التأثير على جسد الجني الصارع ، دون أن يترك أدنى أثر أو خطر أو أن يتسبب في أي إيذاء جسدي أو نفسي للحالة المرضية ، وتعتبر الأكتاف والأرداف والأطراف ، مناطق آمنة لاستخدام أسلوب الضرب إن أحسن المعالِج استغلالها على الوجه المطلوب 0 ومن خلال كافة النقولات آنفة الذكر يتضح جلياً جواز استخدام الضرب المنضبط الذي يحافظ على سلامة الناحية العضوية للمرضى ، ويرفع الظلم عنهم ، ويعودوا إلى سابق عهدهم ، ينعمون بالصحة والعافية بإذن الله الواحد الأحد الشافي المعافي ، والله تعالى أعلم 0 وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصجبه وسلم 0 أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني ] http://www.ruqya.net/forum/showthrea...ED%D8%C7%E4%ED |
جندالله هل صحيح أنك أسرت إبليس والدجال؟
|
الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com