![]() |
هل طريقتي بقراءة سورة البقرة لـ ( علاج عدم الانجاب ) صحيحة أم لا ، ارجو الاجابة ؟؟؟
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته....
اخوتي الفضلاء... لقد اشار علي احدى المشايخ لعلاج تاخر الانجاب قراءة سورة البقرة يوميا كاملة وعند الانتهاء من قراتها النفث على زيت وماء ومن ثم شرب الماء والتدهن بالزيت وقال ايضا ان اقراءها لمدة اسبوع او اكثر والمتابعة على القراءة وعدم الانقطاع مع التوكل على الله واليقين باءنه هو الشافي... لذا ارجوكم الاجابة عن هذه الاسئلة... 1- قمت بوضع موضوع يتكلم عن هذه الطريقة باحدى المنتديات ووايضا بمتابعة الاخوات الاتي يقومون بالقراءة لتشجيع بعضنا والدعاء لاخواتنا في ظهر الغيب.. فهل في ذلك باس؟؟ 2- اعترضت احدى الاخوات على هذه الطريقة وذكرت انها بدعة ؟؟؟فما رايكم في ذلك لانها تستدل بذلك عدم وجود دليل صريح لعلاج سورة البقرة من تاخر الانجاب.. 3- هل النفث في الماء والزيت والتدهن به يعتبر من البدع او المخالفة للسنن؟؟ وجزاكم الله خيرا وارجوا ان تجاوبوني عل اسئلتي سائلة الله لكم جنان الفردوس... |
ايضا اشارت الي احدى الاخوات بقراءة سورة ال عمران يوم وسورة مريم يوم
اي على قراتهما بشكل متتالي من اجل الانجاب..... فهل ترون في ذلك باس ...؟؟افيدوني جزاكم الله خيرا. |
لا بدعة في الأمر اختي .. كلتا الطريقتين شرعية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا" .. و في هذا رخصة لكل رقية بكتاب الله او بدعاء لله فكل ذلك من الرقية الشرعية .. داومي على ما تفعليه او اتبعي البرنامج الموضوع في المنتدى و تابعي معنا .. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك |
الأخت المكرمة ( محبة البراءة ) حفظها الله ورعاها بخصوص أسئلتكم يسرني الإجابة على النحو التالي : السؤال الأول : قمت بوضع موضوع يتكلم عن هذه الطريقة باحدى المنتديات وايضا بمتابعة الاخوات الاتي يقومون بالقراءة لتشجيع بعضنا والدعاء لاخواتنا في ظهر الغيب ، فهل في ذلك باس ، اعترضت احدى الاخوات على هذه الطريقة وذكرت انها بدعة ؟؟؟ فما رايكم في ذلك لانها تستدل بذلك عدم وجود دليل صريح لعلاج سورة البقرة من تاخر الانجاب ؟؟؟ الجواب : فعلكِ صحيح ، وقد ثبت الرقية بسورة البقرة كاملة ، وكذلك ببعض الآيات فيها ، وقد جانبت الصواب الأخت الفاضلة - وفقها الله لكل خير - التي وسمتك بالمبتدعة ، وقولها هذا يلزمها أن تأتي بالدليل على قولها ، ولقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ) ( حديث صحيح - السلسلة الصحيحة 1066 ) 0 وقد ثبت من حديث عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال : ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ) ( حديث صحيح - الصحيحة 1066 ، أخرجه مسلم في صحيحه ) 0 فالرقية بالقرآن وبأي آية أو سورة وكذلك الرقية بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر مشروع لا يجوز الانكار على فاعله ، والله تعالى أعلم 0 ومعلوم أخيتي الفاضلة بأن القرآن خير وشفاء ورحمة لكافة الأمراض سواء عدم الانجاب ونحوه ، وإليك الدليل : 1)- يقول تعالى في محكم كتابه : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( سورة الإسراء - الآية 82 ) 0 * قال ابن القيم - رحمه الله - :( والأظهر أن " من " هنا لبيان الجنس فالقرآن جميعه شفاء ورحمة للمؤمنين ) ( إغاثة اللهفان - 1 / 24 ) 0 * قال الشيخ عبدالرحمن السعدي : ( أي : فالقرآن مشتمل على : الشفاء والرحمة 0 وليس ذلك لكل أحد ، وإنما ذلك للمؤمنين به ، المصدقين بآياته ، العاملين به 0 وأما الظالمون بعدم التصديق به ، أو عدم العمل به ، فلا تزيدهم آياته إلا خسارا إذ به تقوم عليهم الحجة 0 فالشفاء : الذي تضمنه القرآن ، عام لشفاء القلوب ، من الشبه ، والجهالة ، والآراء الفاسدة والانحراف السيئ ، والقصود الرديئة 0 فإنه مشتمل على العلم اليقين ، الذي تزول به كل شبهة وجهالة 0 والوعظ والتذكير ، الذي يزول به كل شهوة ، تخالف أمر الله 0 ولشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها 0 وأما الرحمة ، فإن ما فيه من الأسباب والوسائل ، التي يحث عليها ، متى فعلها العبد ؛ فاز بالرحمة والسعادة الأبدية ، والثواب العاجل والآجل 0 هذه طبيعة الإنسان ، من حيث هو ، إلا من هداه الله ) ( تيسير الكريم الرحمن - 3 / 128 ) 0 2)- وقال تعالى في محكم كتابه : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ) ( سورة يونس - الآية 57 ) 0 * قال الشيخ عبدالرحمن السعدي : ( " وشفاء لما في الصدور " وهو : هذا القرآن ، شفاء لما في الصدور ، من أمراض الشهوات الصادرة عن الانقياد للشرع ، وأمراض الشبهات ، القادحة في العلم اليقيني 0 فإن ما فيه من المواعظ ، والترغيب ، والترهيب ، والوعد والوعيد ، مما يوجب للعبد الرغبة والرهبة 0 وإذا وجدت فيه الرغبة في الخير ، والرهبة عن الشر ، ونمتا على تكرر ما يرد إليها ، من معاني القرآن ، أوجب ذلك ، تقديم مراد الله على مراد النفس ، وصار ما يرضي الله ، أحب إلى العبد من شهوة نفسه 0 وكذلك ما فيه ، من البراهين ، والأدلة التي صرفها الله ، غاية التصريف ، وبينها أحسن بيان ، مما يزيل الشبه القادحة في الحق ، ويصل به القلب إلى أعلى درجات اليقين 0 وإذا صح القلب من مرضه ، ورفل بأثواب العافية ، تبعته الجوارح كلها ، فإنها تصلح بصلاحه ، وتفسد بفساده ) ( تيسير الكريم الرحمن - 2 / 326 ) 0 3)- وقال تعالى في محكم كتابه : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) ( سورة فصلت - الآية 44 ) 0 قال الشيخ عبدالرحمن السعدي : ( ولهذا قال : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) أي : يهديهم لطريق الرشد ، والصراط المستقيم ، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة 0 وشفاء لهم من الأسقام البدنية ، والأسقام القلبية ، لأنه يزجر عن مساوئ الأخلاق ، وأقبح الأعمال ، ويحث على التوبة النصوح ، التي تغسل الذنوب ، وتشفي القلب ) ( تيسير الكريم الرحمن - 4 / 403 ) 0 يقول فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان : ( يقول تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) ( سورة الاسراء - الآية 82 ) و ( مِنْ ) هنا بيانية فالقرآن كله شفاء ودواء لكل داءٍ فمن آمن به وأحلَّ حلاله وحرّم حرامه انتفع به انتفاعاً كبيراً ، ومن صَدَقَ الله في قصدِه وإرادتِه شفاه الله تعالى وعافاه من دائِه ) ( ( نشرة لفضيلة الشيخ فك الله أسره بتاريخ 21 / 1 / 1417 هـ – ص 3 ) 0 يقول الشيخ عبدالله بن محمد السدحان : ( القرآن علاج لكل شيء والأصل في التداوي هو : أن يكون بالقرآن ، ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية ، لا كما يزعمه جهلة القراء من أن من كان مرضه عضوياً فليذهب إلى المستشفيات ، ومن كان مرضه نفسياً فليذهب إلى العيادات النفسية ، أما إن كان مرضه روحياً فعلاجه بالقراءة !! فمن أين لهم هذا التقسيم ؟ فالقرآن طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها ، قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ ) 0 وانظر إلى كلمة شفاء ، ولم يقل دواء لأنها نتيجة ظاهرة ، أما الدواء فيحتمل أن يشفي وقد لا يشفي ) ( كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية ؟ - ص 27 ) 0 يقول عبدالمحسن بن ناصر العبيكان - في تقديمه للكتاب الموسوم - " كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية " للشيخ عبدالله بن محمد السدحان : ( والناس في هذا الزمن خاصة في أشد الحاجة للعلاج بالرقية الشرعية لانتشار الأمراض التي لا يوجد لها في الطب الحديث علاج كالسحر والعين ومس الجن ) ( ( كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية ؟ - ص 13) 0 قال الأستاذ سيد قطب - رحمه الله - : ( في القرآن شفاء من الوسوسة والقلق والحيرة ، فهو يصل القلب بالله فيسكن ويطمئن 000 وفي القرآن شفاء من الهوى والدنس والطمع والحسد ، ونزغات الشيطان 000 والقرآن شفاء من العلل الاجتماعية التي تخلخل بناء الجماعات وتذهب بسلامتها وأمنها وطمأنينتها 0 وعندما يصبح القرآن ربيع القلب ، ونور الصدر ، وجلاء الحزن ، وذهاب الهم ، فإنه بمنزلة الدواء الذي يستأصل الداء ويعيد البدن إلى صحته واعتداله بعد مرضه واعتلاله ) ( في ظلال القرآن - باختصار - 4 / 2248 ) 0 قال الأستاذ أحمد الصباحي عوض الله : ( فالقرآن الكريم هو الشفاء التام من جميع الأمراض النفسية والعضوية ، والسنة المحمدية المستمدة من القرآن تبين لنا طرق التداوي به 0 وعلى كل مسلم أن يستلهم من دينه العظيم – قرآناً وسنة – ما ينفعه في دينه ودنياه ، حتى يوفق إلى الاستشفاء بهما 00 وما يستطيع أن يوفق إلا المخلصين الأبرار 0 الذين يتداوون بهما بقبول وصدق ، وإيمان واعتقاد 0 فإن الأمراض مهما عظمت فلن تقاوم كلام الله رب الأرض والسماء وخالق كل شيء – الذي لو نزل على الجبال لخشعت وتصدعت من خشيته – 0 وما من مرض إلاَّ وفي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة سبيل إلى شفائه ، وعلينا أن نتدبر القرآن والسنة ، ففيهما الدواء وفيهما الشفاء 0 والله وحده هو الشافي ، ولا شفاء إلا شفاؤه ) ( الاستشفاء بالقرآن الكريم – ص 3 ) 0 السؤال الثاني : هل النفث في الماء والزيت والتدهن به يعتبر من البدع او المخالفة للسنن ؟؟؟ الجواب : هذا الكلام مجانب للصواب ، وإليك دليل ذلك من خلال النص المقتبس التالي : اقتباس:
الجواب : ما أشرت إليه الأخت الفاضلة مجانب للصواب ، فلا يجوز تخصيص آية أو سورة لمرض معين ، والتخصيص لا بد أن يكون من المشرع ، وهذا ما لا نعلمه حسب علمنا المتواضع ، والله تعالى أعلم 0 السؤال الرابع : هل القراءه بالصدر ( بالسر ) نفس القراءه بالصوت المسموع ام لا بالتأثير حيث انني اعاني بالصوت ؟؟؟ الجواب : القراءة لا بد أن تكون بتحريك الشفاة ، ودو ن ذلك لا يعد قراءة كما بين ذلك علماء الأمة الأجلاء ، والله تعالى أعلم 0 هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( محبة البراءة ) ، وأرجو بارك الله فيكم لعموم الفائدة أن تنقلي الإجابة لذلك المنتدى كي تعم الفائدة ويستقيم الأمر ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق أعضاء ذلك المنتدى للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عاليه وسلم ، كما أرجو موافاتنا بالرابط المذكور 0 مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم و رحمة الله
"من لا يشكر الناس لا يشكر الله" نشكرك جزيل الشكر يا شيخ ابو البراء على ردودك الوافية الشافية التي لا نحتاج ان نبحث فيها بعدك لإيرادك مصادرها.فجزاك الله عنا خير الجزاء و بارك الله في جهدك و وقتك و عافيتك....و حفظك من كل سوء.آآآآآمييييييييييييييين. |
جزاكم الله جنته اخواني الكرام...
وجعل ماقمتم به في ميزان حسناتكم ... وفرج عليكم كرب الدنيا والاخرة كما فرجتم علي... واثابكم به جنان الفردوس .. |
وإياكما أخواتي الفاضلات ( أم البنين ) و ( محبة البراءة ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيك
|
وفيكم بارك الله أختنا الفاضلة ومشرفتنا الفاضلة ( منبر الحق ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اخي ابو البراء حفظه الله...
اعتذر ان كنت سببت لك الازعاج لكن اتمنى ان تجيب على الاخت ماما سعاد وتجيب عن تساؤلاتها...في هذا الربط.... هـــنا وجزاك ربي جنته... |
الساعة الآن 02:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com