منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الموضوعات المتميزة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=18)
-   -   ( && بعض أخطــ ( الرقــــــــــــــــاة ) ـــاء && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=21853)

أزف الرحيل 09-10-2006 01:36 AM

الموسوعة الذهبيه لا خطاء الرقاة
 
الموسوعة الذهبيه لا خطاء الرقاة

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي البشير السراج المنير خير من صلى وصام ونصح الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . وبعد
انه في عصر اختلطت فيه الأمور بين الحق و الباطل و غلب فيه الباطل عـلى الحق , والشر على الخير
وخاصة أننا نتحدث عن أمر أختلط فيه الحابل بالنابل , وحيث أن الرقية الشرعية تعتبر من هـذا التشريع الذي سنه لنا رسول الله صلـى الله عليه و سلم , فكان لزاما علينا أن نأصل هذا النوع مـن أنواع الفقه في الرقيـة الشرعية. و لا ندعى الكمال و لا كمال العلم و لكن هو عطاء المقل واجتهاد مـن طالب علم سائلين الله أن يسدد خطانا و يعلمنا ما جهلنا و أن يفقهنا في ديننا .
ولما أصبحت الرقية الشرعية منتشرة انتشارا عظيما على مستوى العالم الأسلامي بـل العالم اجمـع , و حيث انـه اصبح كثير مـن المعالجين و المتحدثين يدلى بدلوه دون الرجوع الى الأصل في كثير من الأحيان , وعندنا الأصل كتابالله و سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم . من هذا المنطلق أحببنا أن نوصل الى أحبتنـا وأخواننا فى الأسلام ما كتبه أهل العلم , وماأصله السلف الصالح الذي فيه قدوتنـا النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ما اخبرنا به عن الله ليقودنا جميعا الـى الله . وعندما نتمعن الرقى في هذا الزمان و في غيره من الأزمنة و ما أدخل فيها وما أضيف اليها, نجد أن كثيرا من الأمور لم تكن في عهد النبي صلى الله عليـه و سلم , و لا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم, و لا في عهد التابعين من بعده فكان على الراقي لزاماً أن لا يتعدى حدود الشرع
وأن يكون وسطاً لا إفراط ولا تفريط وأن يأخذ بالكتاب والسنة وأن يعض عليهما بالنواجذ
و أن يغرف مما غرف منه الأوائل وينهل مما نهلوا منه و أن يكون على ما كانوا عليه
وبدلاً من أن يقوم الراقي بدوره كمعالج وناصح لهؤلاء المرضى وإفهامهم أن ما يسمعون وما ينطق به الشياطين على لسان المريض ما هو إلا للخراب وليس للإصلاح،وأن هؤلاء الشياطين يعتدون، والقرآن عدوٌ لهم ولكل أفاك أثيم، مع أن هذا المريض أو مرافقه قدم من مكان بعيد قاصداً هذا الراقي الذي ظهر عليه من مظهره فقط سمات أهل الخير والدين وظن أن هذا الرجل شيخ فاضل، ولا يقول إلا الحق، ولهذا ينخدع المريض بهذا الراقي ويتقبل كل ما يقوله ولا يدري هذا المريض أن هذا الراقي غير موفق بهذا التشخيص، ويقول ما لا يعلم، فرب سائل يسأل لماذا هذه الموسوعة ؟
والجواب أن هذه هذه الموسوعة جاءت في وقتها لتدق أجراس الخطر مما ألت إليه الظاهرة من بدع وضلالات على مستوى الممارسة الواقعية العملية الحاصلة من كثير ممن إشتغل بالرقية الشرعية فاختلط فيها الحق بالباطل والخطاء بالصواب وإنطلاقاً من
قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل ابن أدم خطاء وخير الخطآين التوابين )
وليس العيب الرجوع عن الخطاء ولكن العيب الإستمرار فيه ومن باب معرفة الشر
لتوقيه وقد كان أبي حذيفة رضي الله عنه يقول ( كان الناس يسألون رسوالله عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه ) وقد قيل :
عرفت الشر لا لشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر وقع فيه
وفي النهاية إحقاقاً للحق نقول : أن بعض المعالجين قد خلطوا عملاً صالحاً وأخر سيئاً فوقعوا في صور من التوسع والمخالفات ولكن هذا لا يمنع أن هناك من الطيبين من المعالجين من يتحرى الحق ويحرص على الخير ويحذر الوقوع في البدع والمحرمات
فهذه الموسوعة هي جهد المقل .
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب )

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخطاء تتعلق بالعقيدة والاعتقاد
إن من بعض الذين دخلوا في علاج الناس بالرقية الشرعية يمارسون أمورا خطيرة تتعلق بالعقيدة والاعتقاد ومنها :

1ـ إن كثيرا من المعالجين وللأسف الشديد يرجمون بالغيب من حيث يعلمون أو لا يعلمون وهذه مسألة خطيرة تتعلق بالاعتقاد كأن يقولوا للمريض أنت مصاب بعين ، أو بسحر ، أو بمس والمس ابكم لا يتكلم ..!و في هذا تفصيل

2ـ أن بعضهم من جهلهم بالرقية الشرعية يعتبر كل أمر يلم بالإنسان إنما بسبب الجن وهذا يعد عبثا بالمفاهيم وغلطا كبيرا يرتكبه هؤلاء وهو اتهام موجه لخلق الله من الجن وحكم عليهم وهم براء منه بهذه الصورة..

3ـ والبعض الآخر من الذين أقحموا أنفسهم في الرقية الشرعية يعتبر كل مريض يزور شيخا أو معالجا بالقرآن فيه مس من الشيطان وهذا أيضا خلل في المفهوم والعلم .

4ـ وبعض هؤلاء الدخلاء من الرقاة يرجمون بالغيب فانهم يقولون له أنت عندك مس وأنت متلبس فيك جني فيقول المريض لكن أيها الشيخ لم أشعر بشي أثناء القراءة ولم يتحدث علي لساني شيء ؟ فيقول (الشيخ ) الراقي المعالج أنت متلبس فيك جني ولكنه أبكم .
وهنا السؤال كيف عرف هذا المعالج أن هذا جني أبكم وهل هو يفهم لغة البكم ؟
أم أن لديه من يخبره بأن في داخل هذا الإنسان جني أبكم . وهذا استخفاف بالعقول والتكلم بغير علم بل هو الكذب وأكثر من ذلك فهو الرجم بالغيب .

5ـ أما البعض الآخر من هؤلاء المعالجين فيأخذ بكلام الجن الذي يكون فعلا متلبسا في الإنسان المريض ويصدقهم في كل أمر كأن يقول الجني أنا دخلت بواسطة العشق أو أنا دخلت بواسطة السحر أو أنا دخلت وأرسلني أهل زوجة هذا الإنسان أو أهل زوج هذا الإنسان . فيقوم هؤلاء المعالجين بأخذ الأمر بكل الجدية ومن هنا تثار الفتن بين الناس .

6-الإستعانة بالجان
* الاستعانة بالجان وذلك عندما يقرا المعالج على المريض فينطق الجان المتلبس به على لسانه فيساله عن أحوال بقية المرضي الموجودين فيتكلم الجني فيقول هذا عنده عين وهذا عنده سحروهذاعنده مس وهذا شرب سحر وهذا عنده كذا وهذا عنده كذا و بادعائه هذا و كذبه على الشيخ الذي يقوم بدوره بنقل كلام الجني للمرضى و كما هو معلوم إن الجن في غالب أحوالهم الكذب و مثله مثل الساحر أو العراف الذي يطلب من الجان الاستخبار لهم في ما لا يرى و هو رجم بالغيب

* من الاستعانة أيضا بالجان بأن يكون إنسان مصاب بالجان فيتحدث الشيخ المعالج مع هذا الجان ببعثه إلى مكان معين ليكتشف به مكان وضع السحر للأشخاص الموجودين في المجلس فيغيب هذا الجني عن ذلك الإنسان المصر و ع و يحضر بعد دقائق فيبدأ بالحديث فيبدأ بالحديث على لسان المريض فيقول بأن السحر موجود في المكان الفلان و تحت الشجرة الفولانية . وعندما يذهبون للبحث عن ذلك السحر فلا يجدون شيئا . و في بعض أحيان أخرى يقوم هذا الجني نفسه بوضع شيء ما في مكان معين فيعينه للشيخ فيذهب الشيخ و يجد مثلا قرطاسا أو خرقه مدفونة تحت شجرة فيظنون بأن هذا السحر فيخرجونه و هو ليس بسحر فهذا يكون من نوع الاستعانة المحرمة التي نهى عنها الشارع وقد وجد بعض المعالجين قد اتفق مع جني أن يساعده في العلاج لبعض الحالات المستعصية , فيناديه بألفاظ متفق عليها , أو يرافقه الجني في رحلات العلاج , ثم يأمره بالدخول في بدن المصروع ليخرج الجني الأخر إن كان اضعف منه .

* و من الاستعانة كذلك من يذهب إلى بعض من يدعون العلاج و قد ذاع صيتهم فيقرءون على الناس القرآن و يستحضرون بعض الجان فيقوم هؤلاء الجان المحضرين بإجراء عمليات جراحية و يستخرجون بعض الأمراض بعد أن يشقوا بطن ذلك المريض دون أن يراق دم أو يرى أثر لهذا الدم ثم بعد ذلك يقومون بخياطة تلك البطن فيقول الشيخ لقد تمت العملية بنجاح و هناك شخص مشهور بالأردن وآخر في إندونيسيا . و هذا العمل برمته دجل و كذب و افتراء و هو قبل ذلك استعانة باطلة محرمة بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .

7-تعلق بعض قلوب المرضى بالراقي من دون الله :
لقد أنتشر كثيرا في بلاد الإسلام أن يتفق المعالج مع بعض العطارين فيقرأ على كراتين الماء بكميات كبيرة و يضعها عند هذا العطار ليبيعها باسمه فيأتي قارئ آخر و يتفق مع عطار آخر و يقرأ على كميات كبيرة من كراتين الماء و يضعها عنده لتباع باسمه و يأتي ثالث فيتفق مع عطار آخر حتى يكون عند كل عطار ماء مخصصا لشيخ معين و الحصيلة أن كل هذا الماء قد قرأ عليه القرآن و نفث فيه . فيأتي المريض إلى العطارين فيسأله من الذي قرأ على هذا الماء فيجيبه العطار هذا ماء الشيخ فلان فيجيبه المشتري أنا أريد ماء الشيخ فلان . أي الشيخ الذي يعالجه و بهذه الطريقة يكون هؤلاء المعالجون قد علقوا قلوب المرضى بهم شخصيا و بمائهم و يرفضون الماء الآخر الذي قرأ عليه شيخ آخر و هذا خطر كبير على عقيدة كل مسلم يريد أن يستشفي بالرقية الشرعية فيصبح هذا الماء و هذا الشيخ متعلق قلب العباد به من دون الله ، و قد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم " من تعلق قلبه بشيء فقد أوكل إليه .

متفرقات في أخطاء يقع فيها كثير من المعالجين بالرقيه الشرعية
1ـ يطلب بعض المعالجين من المرضى الذهاب إلى البحر و النزول فيه و الاغتسال فيه ظنا منهم أن هذا سوف يبطل السحر جميع انواع السحر وهذا غير صحيح فبعض انواع السحر تفك بماء البحر

2ـ يبالغ بعض المعالجين مبالغة شديدة بطريقة الخنق( الزنط) ( الضغط على الاوداج ) مما يعرض حياة المريض للخطر، كما أن هذا العمل أحدث أضرارا نفسية كثيرة للمرضى و اتخاذ موقف سلبي من المعالجين بالقرآن فكل شيء تجاوز حده ينعكس إلى ضده

3ـ المبالغة في الضرب على جسد المريض و أحيانا يكون الضرب لدرجة الموت حدث
كما قبل سنوات في عدة بلاد من بلاد الإسلام و منها الكويت حيث قام شقيق أحد المرضى و المعالج المتطفل بضرب المريض بعصاة المكنسة الصلبة و أبرحوه ضربا ظنا منهم أنهم سوف يخرجون الجني المتلبس في هذا المريض حتى قضوا عليه و مات و هذا دليل على سوء فهم و قصر نظر في مجال الرقية الشرعية

4-بعض المعالجين يعتقد بأن لديهم القدرة على إحراق الجني و إخراجه من الجسد وينسي ان الله هو الشافي المعافي

5-يستخدم بعض المعالجين آلات توصل بالكهرباء فيقومون بحرق المريض حرقا كحرق النار ظانين أنهم بهذا الحرق سوف يخرجون الجني المتلبس من ذلك الجسد و هذه الممارسة ممارسة باطلة لا تجوز بحال من الأحوال لما فيه لتشويه جسد المريض و أصابته أصابه مباشرة و هو قبل ذلك محرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم " لا يحرق بالنار إلا رب النار

6-بعض المعالجين يستخدمون أعشابا قد تكون فيها أضرار على المريض دون علم مسبق بهذه الأعشابوولا يعرف شيء عن الاعشاب هذا ما يكون فيه ضرر على الإنسان بشكل عام و قد يسبب الموت في بعض الأحيان ، ويسمى هذا تطبيب بغير علم و لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من طبب و لم يعلم له طب فهو ضامن " أي يضمن بدفع الدية أو القصاص

7-إن بعض الرقاة يمنع المريض من زيارت المستشفي وزيارت رقاه اخرفيحرمه العلاج الطبي أو العلاج الشرعي بالرقية الشرعية عند إنسان آخر موهوب لأجل أن يأخذ بعض الدريهمات فتراه يعده وعوداً كاذبة حتى يداوم على المجيء إليه لأجل المال أو الشهرة، فأقول لمثل هذا الراقي: اتق الله في نفسك وفي إخوانك المرضى، فإن في هذا إهداراً لوقت هؤلاء المرافقين، وتأخيراً لعلاج المرضى.

8-إن ما يقع به بعض الأخوة الرقاة هو التشخيص الخاطئ والقطع به وإفهام المريض من أنه يعاني من سحر أو عين ويقطع به، فيصدقه هذا المريض المسكين لأنه قدم له وهو موقن أنه الراقي رجل يقرأ القرآن ولا يكذب، مع العلم أن المراجعين يعانون من ضغوط نفسية لها من يعالجها بالطب النفسي، فالواجب على هذا الراقي أن لا يقطع بمرض معين، ويوهم المراجع بهذا التشخيص الخاطئ،

9-ومن الرقاة من يوهم المراجع بأن العين أو السحر أصابه من داخل بيته أو من قرابته أو من العاملات داخل البيت وهذا غير صحيح، ثم يدخل هذا المريض في دوامة هو بغنى عنها ومشاكل أسرية أكبر من المرض الذي يعاني منه، ولهذا ينخدع المريض بهذا الراقي ويتقبل كل ما يقوله ولا يدري هذا المريض أن هذا الراقي غير موفق بهذا التشخيص، ويقول ما لا يعلم، وهذا رجم بالغيب، فكيف يعلم هذا الراقي بأن هذا المرض سحر أو مس أو عين، وكيف يفرق بين المس والسحر والعين ويقطع به؟ وكيف يعلم هذا الراقي أن هذا العمل من السحر من داخل أسرتك؟ وكيف يقول هذا الراقي بأن هذه العين من داخل بيتك؟

10- بعض الرقاة يجعل همه جمع المال من المرضى والنظر الى مافي جيوب المسلمين
وإن أجاز العلماء أخذ الأجره على الرقية ولاكن لا تزيد المريض المبتلى بمرضه فلا تزيده بلاء على بلاء ولا تستغل ضعفه وحاجته وإضطراره ولكن أحسن إليه وليكن أجرك على الله فإن الله لا يضيع أجر المحسنين أو لتكن أجرتك على قدر حالته ويسره وعسره فلا ترهقه ولقد تابعت حال بعض المعالجين الذين ضيقوا على المرضى بأخذ أموالهم بطرق غير كريمة فلاحظت أن أموالهم ممحوقة البركة
أما إذا أعطيت شيئا من غير مسألة ولا إشراف نفس فلا بأس من أخذه فعَنْ خَالِدِ بْن عَدِيٍّ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُول يَقُولُ( مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ عَنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَلْيَقْبَلْهُ وَلا يَرُدَّهُ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ ).رواه احمد
ولو أن الراقي أخذ ما يعطى إليه تطيباً لخاطر المريض فلا بأس بذلك ، ولكن الأولى أن لا
يأخذ شيئاً حتى لا يظن به وينظر إليه نظرة مادية ، وليكن جزائه وشكره من الله تعالى ،
يقول ابن القيم لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند
الناس، إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت . فيا عبدالله أخلص النية وتجرد من الدنيا وأشفق بحال إخوانك المسلمين وانظر إلى أحوالهم ولا تنظر إلى جيوبهم
واعلم أن معرفتك للرقية وأصولها نعمة قد أنعم الله عليك بها لتنفع بها عباده ، فهي نعمة
قابلة للزوال إن أنت لم تؤدِ حقها وإياك أن تجعل حوائج الناس إليك تتبرم ، وإياك أن تواعد الناس وتخلف الوعد فإن ذلك من صفات المنافقين وإياك والعجب بنفسك فما أنت بشئ إلا بما من الله به عليك فإن أولك نطفة مذره ، وآخرك جيفة قذرة ، وحشوك فيما بين ذلك وعذرة

11- عدم إهتمام كثير من المعالجين بتحصين أنفسهم قبل الخوض في العلاج إما كسلاً
أو جهلاً أو ملالاً أو إستعجالاً في العلاج أو نسيانا بل ينبغي على المعالج قبل أن يبدأ
بالعلاج أن يتعلم كيفية التحصين الذي هو من أهم الأمور التي يجب على الراقي أن
يعمل بها في مجال الرقية فالحصن الحصين هو ذكر الله ، وينبغي على المعالج معرفة
كيفية التحصين قبل الخوض في العلاج والمواجهة مع السحرة والمردة والعفاريت حتى
لا يعرض نفسه وأهله وبيته ومن يعالج لتفلت وتسلط وأذى الشياطين وذلك بأن يتبع
الطرق التالية أو نحوها :
# المحافظة على أذكار الصباح والمساء
# المحافظة على صلاة الفجر جماعة
# الإكثار من قراءة القران
# يدعو الله بان يحفظه من شر كل ذي شر لا يطيق شره ، فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم
الراحمين .
وإذا لم يحصن المعالج نفسه ، يخشى عليه أن يكون عرضة لأذى المردة والعفاريت، وقد
تتسلط عليه سحرة الجن أو شياطينهم وقت الرقية وذلك بأن يحصل للقارئ بعض لأمور
الغير متوقعه والتي منها :
* لا تهابه الشياطين ويكون عرضة لأذاهم .
* يصاب بالنعاس الشديد .
* الضيق والنفور وعدم الاستطاعة على إكمال الرقية.
* الشعور بالإحباط .
* الوسوسة وتشتيت الذهن وعدم التركيز

12-عدم تحصين المعالج أهل بيته:
فتجتالهم الشياطين ويتعرضون لتفلت وتسلط وأذى الشياطين بل يخشى عليهم أن
يكونوا عرضة لأذى المردة والعفاريت، وقد تتسلط عليهم سحرة الجن أو شياطينهم
وقت الرقية أو بعدها فعليه أن يحصنهم وذلك بأن يتبع الطرق التالية أو نحوها :
* يعوذ الأطفال في الصباح والمساء بما كان يعوذ به المصطفي الحسن والحسين
(أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة).
* يعلم الكبار أذكار الصباح والمساء ويأمرهم بالمحافظة عليها .
* يحافظ الجميع على الطاعات وترك المعاصي .

13-عدم تحصين المعالج لبيته :
فيكون عرضه لسكن الجن والشياطين فعليه أن يحصن بيته وذلك بأن يتبع الطرق
التالية أو نحوها :
* يخرج من بيته كل محرم من صور وتماثيل وغيرها .
* قراءة سورة البقرة كل ثلاثة أيام .
* الإكثار من صلاة النوافل في البيت .
* الإكثار من قراءة القران في البيت .
* المحافظة على أذكار الدخول والخروج من البيت


14-عدم حث المريض على التحصن بالأذكار المشروعة قبل العلاج وبعده :
من المهم جدا أن يحث المعالج المصاب بأن يحصن نفسه حتى لا يؤذى من قبل
الشياطين وقت القراءة ، وكذلك يحث من يتواجد مع المصاب وقت القراءة ، والأهم
من ذلك كله التحصين بعد القراءة حتى لا تتفلت الشياطين على المصاب وتنتقم منه لما
أصابها من أذى وحرق وقت الرقية ، ويكون تحصن المصاب بالتحصينات النبوية
وبآيات من القران والدعاء

15- عدم مراعاة بعض المعالجين لعشرة أمورعند تعاملهم مع المرضى وهى :
1) جنس المريض ذكر أو أنثى .
2) عمر المريض ( طفل ، صبي ، شاب ، رجل ، شيخ كبير ).
3) الحالة الاجتماعية ( متزوج ، أعزب ).
4) المستوى الثقافي والعلمي .
5) مركز المريض الاجتماعي .
6) العادات والتقاليد والعرف.
7) محافظة المريض على الصلاة والطاعات ( ملتزم .. غير ملتزم ).
8) بداية المرض وسببه . البحث في سبب المرض بعدة أسئلة توجه للمريض أو لأهل المريض:
هل ولد المريض وهو مصاب بهذا المرض ؟
هل أصيب عقب حمى النفاس التي تصيب المرأة عقب الولادة ؟
هل أصيب عقب إصابته بأي نوع من أنواع الحمى ؟
هل أصيب بعد حادث أو وقع من مكان مرتفع أو أي حادث آخر ؟
هل أصيب بعد عملية جراحية ؟
هل أصيب بعد عراك وشجار ؟
هل أصيب بعد حادثة مؤلمة ( وفاة ، خسارة في تجارة ، رسوب في دراسة )؟.
هل أصيب بعد زواجه ؟،،، وهل كان مرغم على الزواج ؟.
9) تأثير المرض على المريض البدني والنفسي والعقلي .
10) النظر في نوع المرض من أي الأمراض هو وذلك من خلال أخذ المعطيات . تسأل المريض عن بعض الأعراض العامة وأعراض الاقتران في اليقظة والمنام، ولا تسلم بما يقوله المريض لأنه قد يكون كاذباً أو قذفاً من الشيطان على لسانه ليحتار الراقي ، وحبذا لو كانت هذه الأسئلة مدونة حتى ترجع اليها عند الحاجة ، ومن هذه الأسئلة مثال علي ذالك :
§ هل ترى حيوانات تطاردك في المنام ؟ ، ما هي ؟ .
§ هل تعاني من كثرة الإحتلام ؟.
§ هل ترى أحلام مزعجة ( كوابيس ) ؟ .
§ هل تعاني من عدم القدرة على النوم ( أرق ) ؟ .
§ هل تعاني من ثقل شديد في النوم ؟.
16- التمهيد لعلاج المريض :
قبل البدء بالعلاج ينبغي على المعالج أن يتبع الإرشادات التالية :
* اخرج الصور من المكان الذي تعالج فيه .
* اخرج ما عند المريض من تميمة أو حجاب .
* خلو المكان من الغناء أو مزمار أو مخالفة شرعية .
* يستحب أن تكون على طهارة كاملة أنت ومن معك .
* إن كان المريض امرأة فلا بد من أمرها بالتستر ولا تعالجها إلا في وجود أحد محارمها

* إعطاء المريض وأهله درسا في العقيدة ، بمقتضاه تنزع تعلق قلوبهم بغير الله ،
*أن تذكرهم بالحديث الذي رواه ابن عباس . قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمًا فَقَالَ يَا غُلامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الامَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأقلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ . حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ رواه الترمذي ، وفي رواية في مسند أحمد واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيراً وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا.
* تقوم بالتفريق بين طريقتك في العلاج وطريقة السحرة والدجالين .
* تبين لهم أن القران فيه شفاء ، وتستشهد ببعض آيات الشفاء ومنها :
قوله تعالى وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً).
وقوله تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ) .
* ينبغي على المعالج أن لا يثير أي جدل فقهي أو مذهبي أو سياسي أو حزبي، حتى يتفادى أسباب الشحناء والبغضاء ، بل ينبغي أن يكون الحوار حول ذكر الله تعالى حتى يطمئن المريض للمعالج ويثق فيه ويتقبل نصائحه ويعمل بها" هذه الفقرة من كتاب وسائل وحماية وعلاج الإنسان صفحة 13".
* ينبغي على المعالج أن لا يتدخل في شئون المريض الخاصة .
* تسأل المريض بعض الأسئلة لتختبر درجة ذكائه وتأثير المرض على عقله ، وعندها يتعين عليك أن تتحدث مع المريض على قدر عقله وعلى قدر عُمره ، وأن لا تبتدع كلاما لا يليق بالمقام ، وخير الكلام ما وافق الحال .
وماذا بعد ذلك ؟
بعد هذه الخطوات تقرأ عليه الرقية كاملة أي تجمع بين رقية المصروع ورقية المحسود ورقية المسحور وتلاحظ مدى تأثر المريض عند قراءة آيات الرقية ولا توحيِ للمريض بأنه مبتلى بمس أو سحر وذلك بتكرار آيات العذاب أو آيات السحر حتى لا ينصدم المريض نفسيا ،

17-استغل بعض الرقاة القراءة الجماعية لمصالح شخصية وعلى رأسها التجارة ، أعني بيع الماء والزيت والعسل والحبة السوداء وبعض الأعشاب المركبة بأسعار مبالغ فيها ، إضافة إلى فتح الملف وتذكرة الدخول ، ومن القراء من تجاوز حد المبالغة في القراءة والنفث ، فمنهم من أوقف ( وايت ) ماء أمام المقر ينفث فيه بعد الرقية ويبيع الماء بالكميات ،ومن الرقاة من ينفث على العلب المغلقة والأوعية الكبير ( برميل ، خزان ماء ) ومنهم من يرفض النفث على الماء والزيت والعسل الذي يحضره المريض معه لأنه يجب على المريض أن يشتري من الدكان الموجود في المقر ، ومنهم من يطلب المبالغ للقراءة الجماعية والمبالغ الكبيرة للقراءة الخاصة ، ومنهم من يبيع الـمحو الذي عمل بأختام خاصة وبأسعار خيالية ، وهذا منعطف سيئ وأخذ لأموال المسلمين بأساليب غير كريمة ، يقول الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني : واشتط آخرون ؛ فاستغلوا هذه العقيدة الصحيحة وألحقوا بها ما ليس منها مما غير حقيقتها ، وساعدوا بذلك المنكرين لها … وجعلوها مهنة لهم لأكل أموال الناس بالباطـل ومثل أولئك الرقاة مع أنهم قليلون لا كثرهم الله ، فتحوا الباب على مصراعيه لكل ناعق يريد الطعن بالرقاة سواء من المتفيقهين من طلبة العلم أو من فسقة الأطباء وجهلتهم وغيرهم من المنكرين .فهذه السلبية وغيرها جعلت الكثير يدندنون حول منع الرقية الجماعية ويزعمون أن هناك تجاوزات شرعية تحصل عند بعض الرقاة خصوصا عند التعامل مع النساء ، والتخبط في التشخيص ويزعمون أن أكثر المرضى حالات نفسية وأنه يمكن للمصاب أن يقرأ علىنفسه أما ما يذكر عن بعض التجاوزات التي تحصل عند القراءة على النساء فهي تجاوزات فردية تحصل عند بعض الرقاة هداهم الله تعالى ، ولا تعمم على كل الرقاة ، والغالب أنها تحصل بدون قصد ، وما هو حاصل عند بعض الأطباء والسحرة والمشعوذين من كشف على عورات المسلمات والعبث في مواضع العفة منهن بحجة الكشف والتشخيص لا يقارن أبداً ببعض الهفوات التي قد تحصل من بعض الرقاة ، ومع ذلك ومع الأسف أنك لا تسمع طعنا أو تنديداً من أولئك الذين يزعمون أنهم من طلبة العلم

18-جهل بعض من المعالجين بالرقية الشرعية بالواقع وبما يحصل للناس من معاناة وأمراض وأسقام وأوهام ووساوس وسهر بسبب المس والسحر والعين ، وهذه الأمور لا تعالج عند الأطباء ، ولعل السبب في جهلهم في هذا الواقع أن أحدهم لم يبتلِ في نفسه أو في قريب له حتى يعلم مدى المعاناة وجهد البلاء ، وحتى يعلم حقيقة أنه ليس كل المرضى يستطيعون أن يرقوا أنفسهم وهل يظن أن تلك الجموع الغفيرة التي تطرق أبواب الرقاة في كل يوم وليلة أنهم من السذاجة والغباء إذ يضيعون أوقاتهم وأموالهم دون نفع أو فائدة ، وهل يظن أن كل هذه الجموع لم تطرق أبواب المستشفيات والمصحات النفسيه ، ولعل طلبة العلم يعجبون إذا ما علموا أن بعض أولئك المراجعين هم من الأطباء وطلبة العلم والقضاة، وأن البعض منهم دفع عشرات الألوف بل لا أبالغ إن قلت أن البعض منهم قد دفع مئات الألوف تكاليف للعلاج و الأدوية والأشعة والتحاليل دون فائدة ؛ ولم يجدوا الراحة والطمأنينة إلا بعدما أن رقاهم الرقاة المخلصين بكتاب الله تعالى

19-أن بعض الرقاة يضربون المرضى بالمس ضربا مبرحا ويرجع منهم المصاب وقد عظم بلاؤه وتكسرت عظامه ، وذكر لي أنه قرأ مجموعة من طلبة العلم على مصاب بالمس وما عساه أن تحرك حتى انهالوا عليه ضربا بالعصا على أطراف قدميه بغية طرد الجني ، والنتيجة لم يخرج الجني بل ذهبوا بصاحبهم إلى المستشفى لعلاجه من تفكك عظام قدميه من شدة الضرب ، بل تنشر الصحف عن حوادث كثيرة يصل بعضها الى موت المريض
ومن المعلوم أن من الجن من له خبرة في مخادعة القراء فتجده يتكلم على لسان المصروع ولكنه لم يحضر على جسده حضورا كاملا ، فلو ضرب فإنما يقع الضرب على المصروع ، بعض الجن يحضر حضوراً كاملا ولكنه خبيث ماكر يترك المعالج يضربه المرة والثانية والمصروع لا يشعر بالضرب ، ولكن الخبيث سرعان ما يتنصل خلال الضرب فيقع الضرب على المصروع ، فيوسوس له بكراهية المعالج وبــأنه يضربه متعمداً ، ومن ثم يرفض العلاج مرة أخرى عند الرقاة عموما لأنه سوف يظن أن العلاج بالقران ما هو إلا ضربٌ بالعصا .
بعض المردة والعفاريت وسحرة الجن يعدُّون الضربَ تعدياً وإهانة لهم خصوصا إذا كان في الجسد أو مكان الرقية من صغار أتباعهم من الشياطين ، وبعد الضرب تحصل ردود فعل سيئة من الشياطين فتنتقم من المصروع بالصداع والسهر وغير ذلك.وقد تتفلت على الراقي أو على أحدٍ من أقاربه ، فينبغي أن تتأكد من أن المريض مصابٌ بمس من الجن ، فإن حضر الجني على المصاب فأمره بالخروج من بدن المصروع بدون ضرب ، فإن وافق فالحمد لله ، وإن امتنع عن الخروج استعمل معه أسلوب الدعوة بالترغيب والترهيب فهو أنجع الأساليب التي يقتنع بها الجن بأنواعهم.
إذا رفض قبول الدعوة والنصيحة اقرأ عليه الرقية كاملة ثم أمهله حتى الجلسة الثانية والثالثة مع التزام المصاب بأسباب العلاج المذكورة في باب الرقية . فإنه سوف يضعف ويكون أقبل للنصيحة من ذي قبل فإن رفض ، فإن الله سبحانه وتعالى أعطانا كتابا لو أُنزل على جبل لصدعه ، فعليك بالقراءة المطولة وعليك باختيار آيات العذاب فإن تأثيرها أقوى من الضرب ، بل يوجد من الجن من يتعمد سباب وشتم الراقي حتى ينشغل بضربه وينصرف عن التركيز في قراءة الرقية . وإذا كان لابد من الضرب فتأكد من حضور الجني حضورا كاملا واضرب على الأكتاف والأرداف والأطراف ، وتأكد أن المصاب ليس في جسده عملية جراحية أو جرح ، وتأكد إن كانت امرأة أنها ليست بحامل ، وتذكر دائما قول المصطفى e " مَنْ تَطَبَّبَ وَلا يُعْلَمُ مِنْهُ طِبٌّ فَهُوَ ضَامِنٌ ". رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه
وبدل الضرب يمكن للمعالج أن يضع يده (اما النساءفمحرمها يضع يده فقط ) عند الرقية على أماكن لها تأثيرٌ شديدٌ على الجني ، في أي مكان كان داخل جسد المصروع وهذه الأماكن هي :
* جانبي الجبهة ( الاصداغ ) .
* أوسط الرأس .
* بين الحاجبين والأنف ( جذر الأنف ) .
* فوق منطقة أوسط البطن .
* بين الإبهام والسبابة أو يمسك السبابة.
* الضغط على الحاجبين .
* خلف الأذن .
ولو أن الراقي ضرب المصاب ضربا خفيفا على رأسه أو على جانبي رقبته وذلك بأطراف أصابعه ولو بالسبابة فقط ، ينقر رأس المصاب نقراً وقت القراءة تكون على الشيطان كالمطارق من حديد ، وهذه أمور إنما عرفت بالتجربة عند كثير من الرقاة .
مع التنيبه على أن المسح والضرب على الصدر والظهر يكون مع الرجال اما النساء فمحلرمها يفعل ذالك
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
قد يحتاج في إبراء المصروع ودفع الجن عنه إلى الضرب فيضرب ضربا كثيراً جدا، والضرب إنما يقع على الجني ولا يحس به المصروع حتى يفيق ويخبر أنه لم يحس بشيء من ذلك ولا يؤثر في بدنه(1).
ولقد ورد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يضرب المصاب بمس من الجن بيده الشريفة ، ولكن مع الأسف الشديد فهم كثيرٌ من طلبة العلم أسلوب الضرب فهما خاطئا

20- يستخدم بعض المعالجين بالقرآن الكهرباء لتعذيب الشياطين ، فمنهم من يستخدم كهرباء ذات تيار متردد 220/110 فولت والبعض يستخدم منظم للكهرباء فكلما تمرد الشيطان ورفض الخروج زاد المعالج من قوة التيار فيكون كسابقه من المعالجين، يستخدم صنف آخر من المعالجين بعض أجهزة الصعق الكهربائي ذات تيار مستمر تستخدم في الغالب للدفاع عن النفس وأخرى تستخدم من قبل رعاة البقر.
إن استخدام الكهرباء له سلبيات كثيرة ومن الخطأ استخدامها في العلاج ، فمن سلبياته:
* تعلق قلب المعالج بالكهرباء فيضعف يقينه بكتاب الله .
* الكهرباء ذات التيار المتردد تتلف خلايا المخ فيصاب الإنسان باختلاجات عصبية يصعب علاجها .
* تؤثر الكهرباء على المرأة الحامل وجنينها وربما أجهضت ما في بطنها.
* ربما رأى العوام المعالج وهو يستخدم الكهرباء فيطبقون ما يفعل فيهلكون المصاب.
* ربما تنصل الجني وقت الصعقة فيتأثر المصاب فلا يعود بعدها للعلاج.
* غالبية المرضى يأتون للقراء من أجل الاستشفاء بالرقية الشرعية فقط ، والكهرباء ليست من الرقية وليست من الأدوية النبوية ، وقد تصرف قلوب المرضى إلى التعلق بالكهرباء عندما يرون الشيطان يتعذب بالصعق .
* والذي ينبغي أن يعلم في هذا الباب أن الضرب والصعق بالكهرباء والضغط على الأوداج وغيرها من أساليب التعذيب مهما بلغت من القوة والإتقان فهي لا تصل إلى ما تصل إليه
الرقية الشرعية بأي حال من الأحوال ، لأن تأثيرها على الشياطين وقتي لا يتجاوز وقت التعذيب أو بعده بيوم أو يومين وليس لها تأثيرٌ على السحر والعين بينما بركة الرقية إن كانت من أهل التقى والصلاح أعظم تأثيرا وأطول أمدا وتطمئن بها القلوب ، ( الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ)
[ الرعد:28].
إن من أخطر ما يفعله الرقاة في هذه الأيام أسلوب الكشف عن المس عن طريق الضغط على الأوداج ، والبعض منهم إن لم يكن أكثرهم لا يدري ماذا يفعل ولم يفعل هذه الطريقة ، إلا أن أكثرهم يظنون أن الضغط على الأوداج حتى يغمى على المريض فيه دليل على مس الجن للإنس ، وهذه نظرية خاطئة، عارية من الصحة ، فأي شخص يضغط على أوداجة يحبس الدم عن دماغه فيغمى عليه سواء كان به مس من الجن أو لم يكن ، وبعض الناس بمجرد أن يضغط على أوداجه يغمى عليه ، وبعضهم يحتاج إلى فترة طويلة حتى يغمى عليه ، وتتفاوت فترة الإغماء من شخص للآخر ، وبعض الأشخاص يغمى عليه عندما يضغط على أوداجه ولكن تبقى ملامح وجه كما هي لا تتغير فيزيد الراقي في الضغط حتى يكاد أن يموت المريض بين يديه.
وأظن أن هذه الطريق اقتبست من الحديث الذي رواه أحمد في المسند أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فصلى صلاة الصبح ، فقرأ فالتبست عليه القراءة ، فلما فرغ من صلاته قال: لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعي هاتين: الإبهام والتي تليها ، ومن الأثر الصحيح الذي رواه البخاري عن أيوبَ عن محمدٍ قال:كنا عندَ أبي هريرةَ وعليه ثوبان ممشقانِ من كتّان، فتمخط فقال: بَخٍ بَخٍ، أبو هريرةَ يتَمخط في الكتان، لقد رأيتني وإني لأخِرّ فيما بينَ مِنبر رَسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلى حُجرةِ عائشَةَ مَغشيّاً عليّ فيجيء الجائي فيضَعُ رجلهُ عَلَى عنقي ويُرَى أني مجنون وما بي من جُنون ، ما بي إلاّ الجوع .
هل كل أنواع الجن تتأثر من الضغط على الأوداج ؟ .
ليس كل أنواع الجن تتأثر من الضغط على الأوداج ، بل إن بعض الجن يطلب من الراقي أن يخنق الممسوس حتى ينصرف ، وأكثر ما يتأثر من الجن بالخنق الجان الذي يكون متمركزا بالدماغ فينقطع جريان الدم عنه فيحضر أحيانا ، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح . فينبغي على الراقي مهما كانت خبرته وتجربته الطويلة في الخنق والضغط على الأوداج أن لا يعرض المريض للموت من أجل أن يتحدث مع الجني أو أن يصرفه ، وأن يحتاط لنفسه فما يدري لعل أجل المريض يكون في تلك اللحظة التي يضغط بها على أوداجه . يذكر الدكتور محمد على البار في كتابه موت القلب أو موت الدماغ : أن القلب يدفع الدم إلى الرأس في ثماني ثواني فقط .. وإلى الرجلين في 18 ثانية ، وإن خلايا الدماغ أقل خلايا الجسم قاطبة تحملا لانقطاع الدم عنها ، وإذا ما توقف الدم عن الدماغ لمدة دقيقتين فإن خلاياه تموت ، وبما أن التنفس لا يتم إلا بناء على أوامر من جذع الدماغ .. تحمله ألاعصاب إلى عضلات التنفس ( الحجاب الحاجز وعضلات القفص الصدري ) فإن موت هذه المنطقة من الدماغ يعني توقف التنفس وبالتالي وفاة الشخص .



21-بعض المعالجين بالرقية الشرعية يفضل ويلجأ إلى إستخدام القراة الجماعية:
والمقصود بالقراءة الجماعية أن يجمع الراقي مجموعة من المراجعين في مكان واحد، الأطفال والشباب والكبار في السن ، الذي يصرع والذي لا يصرع ، السليم والمريض . وتستخدم مكبرات الصوت في غالب الأحيان حتى يسمع الجميع الراقي وهو يرتل القرآن ، عندها يبدأ بعض من به مس بالصرع والصراخ والتخبط على مشهد من جميع المراجعين
ولهذه الطريقة إيجابيات وسلبيات ،
فمن هذه الإيجابيات:
* وضوح الطريقة الشرعية من خلال الإطلاع المباشر .
* اغتنام الوقت ومعالجة أكبر عدد ممكن من المرضى .
* يعظم الأجر من الله سبحانه وتعالى بكثرة التنفيس عن أكبر عدد من المكروبين .
* يتأسى المريض بمشاهدة غيره من المرضى فتطيب نفسه حيث أنه سوف يشعر بأنه ليس الوحيد المبتلي ، وربما شاهد من هو أسوا حالا منه ، فيحمد الله على ذلك.
* تفاعل الراقي والمرقي في القراءة الجماعية أكثر من القراءة الفردية .
* القراءة الجماعية مجال رحب للدعوة إلى الله .
* إتاحة الفرصة للمرضى والمساعدين ومن يهتم بهذا الجانب لتعلم الرقية الشرعية الصحيحة عن طريق الإطلاع المباشر .
* كثيرٌ من المرضى لا تساعدة ظروفه الإجتماعية للرقية في بيته ، وهذه المقرات هي الحل الوحيد لهذه المشكلة .
* القراءة الفردية تقتضي تفرغ المريض والراقي في أوقات معينة وفي ذلك حرج على الراقي والمرقي ، بينما الذهاب إلى المقرات ( الرقية الجماعية ) لا يقتضي التزام المريض الحضور في نفس الوقت أو اليوم .
الحكمة من استخدام مكبرات الصوت في الرقية:
إن استخدام مكبرات الصوت خصوصاً في القراءات الجماعية هي في الحقيقة في حكم القراءة في الأذن ، عن عُبَيْدِ الله بن أبي رافعٍ عن أبيه قال: رَأَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أذّنَ في أُذُنِ الحَسنِ بن علي حينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمةُ. رواه الترمذي، وعند ابن كثير في تفسيره عن أبي هبيرة عن حسن بن عبدالله أن رجلا مصاباً مُر به على عبدالله بن مسعود فقرأ في أذنه هذه الآية **أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق{ حتى ختم السورة فبرأ فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بماذا قرأت في أذنه ؟" فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال" ويقول ابن القيم في الزاد: كان شيخ الإسلام كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع** أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون
ومن فوائدها أنها تجعل المريض أكثر تركيزا مع الراقي وتصرف عنه النعاس ؛ مر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بثلاثة من أصحابه رضي الله عنهم مختلفي الأحوال فمر على أبي بكر رضي الله عنه وهو يخافت فسأله عن ذلك فقال:إن الذي أناجيه هو يسمعني ، ومر على عمر رضي الله عنه وهو يجهر فسأله عن ذلك فقال: أوقظ الوسنان وأزجر الشيطان ، ومر على بلال وهو يقرأ آيا من هذه السورة وآيا من هذه السورة فسأله عن ذلك فقال: أخلط الطيب بالطيب. فقال صلى الله عليه وسلم : كلكم قد أحسن وأصاب.
أما سلبيات القراءة الجماعية فهي :
* عدم دراسة حالة المريض وأخذ المعطيات الكافية التي تساعد الراقي في التشخيص الصحيح ، ومن ثم إعطاءه الإرشادات التي تكون سببا في شفاءه من بعد إذن الله تعالى.
فما يدري خراشٌ ما يصيدُ تكاثرت الظباء على خراش
* الصرع النفسي ( الوهمي ) ، تتقمص بعض الحالات النفسيه تخبط المصروعين ، ظنا منهم أن بهم مسا من الجان ، وذلك بسبب مخالطة ومشاهدة الممسوسين وقت الصرع، وقد يكون وحياً من الشياطين ، بل وقد يكون هذا الوهم سببا في تلبس الشياطين للمريض .
* مشاهدة الأطفال للمصروعين وقت التخبط خاصة وما يصدر منهم من صراخ وبكاء وسب وتهديد ، مما يجعلهم يصابون بالهلع والفزع والخوف والأحلام المزعجة ، ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح .
الجمع بين حالات المس فيه سلبيات كثيرة فمن سلبياته :
* تتفلت الشياطين عندما تكون مجتمعه أكثر من القراءة منفردة .
* تتمرد الشياطين وتبرز عضالاتها ، لتظهر شجاعتها وصبرها لغيرها من الشياطين.
* تحضر الشياطين وتخاطب بعضها البعض بصوت مسموع او غير مفهوم ، فلا يستمعون للرقية ولا ينصتون .
* معاضدة الشياطين لبعضها ، فلو كان الشيطان ضعيفاً فإن الشياطين تعاضده بالقول أو بالفعل فيرجع أشـد مما كان عليه عنادا .
ومن المؤسف أنه استغل بعض الرقاة القراءة الجماعية لمصالح شخصية وعلى رأسها التجارة وأعني بها بيع الماء والزيت والعسل والحبة السوداء وبعض الأعشاب المركبة بأسعار مبالغ فيها إضافة إلى فتح الملف وتذكرة الدخول ، وهذا منعطف سيئ وأخذ لأموال المسلمين بأساليب غير كريمة ، يقول الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني : واشتط آخرون ؛ فاستغلوا هذه العقيدة الصحيحة وألحقوا بها ما ليس منها مما غير حقيقتها ، وساعدوا بذلك المنكرين لها … وجعلوها مهنة لهم لأكل أموال الناس بالباطـل
ومثل أولئك الرقاة فتحوا الباب على مصراعية لكل ناعق يريد الطعن بالرقاة سواء من المتفيقهين من طلبة العلم أو من فسقة الأطباء وجهلتهم وغيرهم من المنكرين .
ولو عظموه في النفوس لعظما لو أن أهل العلم صانوه صانهمْ
محياه بالأطماعِ حتى تجهـما ولكن أهانوه فهونوا ودنسوا
وكم أتمنى أن يتدخل ولاة الأمور ويمنعوا هذا الصنف من الرقاة من المتاجرة باسم الرقية، ولا أعني منعهم من القراءة فلعل الله أن ينفع بهم المسلمين ، وأنا أظن بأن البعض منهم سوف يتوقفون عن الرقية إذا ما منعوا من البيع وأخذ الأموال من المرضى ، وعندها يعلم من يبكى ممن يتباكى.ولا أعني أولئك الذين يضطرون لأخذ مبالغ قليلة ومعقولة لتغطية مصاريف وإحتاجات المقرات المستأجرة .
ويمكن الحد من سلبيات القراءة الجماعية باتباع الضوابط التالية :
* منع التجارة باسم الرقية والنفث المبارك .
* تقسيم المكان إلى ثلاثة غرف أو أكثر .
* غرفة للحالات التي تصرع .
* غرفة للأطفال وكبار السن والمعوقين .
* غرفة للحالات الجديدة والتي لا تصرع .
* عدم مخاطبة الشياطين إلا لضرورة كأمره بالخروج وأخذ العهد عليه .
* المحافظة على شخصية المريض ، وذلك بعدم ضربه أو التسبب بتمزيق ثيابه ، وغير ذلك من الأفعال التي قد تسيء إلى شخصيته وهيبته .
* ينبغي أن يطلب الراقي من المريض وخصوصاً الحالات التي تصرع تقريراً عن مشكلته وأسباب مرضه ، حتى يميز بين الصرع النفسي والصرع الحقيقي وحتى يتعرف على حقيقة المرض من خلال المتابع والمعطيات .
* التفريق بين الشياطين وقت الرقية قدر المستطاع ، وعدم ترك الفرصة للشياطين لتحاور مع بعضها.
* منع الحالات الصعبة المتفلتة ( التي تتخبط وتتفوه بكلمات وقحه ) من الحضور في القراءات الجماعية والقراءة عليها منفردة.


-إن البعض من المعالجين يظن أن الذي به جن لا بد وأن يتخبط به الجان حال حضوره ، ولا بد وأن يكون حضور الجان حضوراً كليا ، وهذا فهم خاطئ ،

23-بعض المعالجين يمتنع من وضع يده على المريض مع أن ذلك له فوائد على المريض:
ومن الفوائد التي تفيد الراقي في التشخيص عند وضع اليد على رأس المريض أو مكان الألم :
* يلاحظ المعالج إذا كان هناك نبضاً غير طبيعي لعروق الرأس .
* يلاحظ المعالج إذا كان هناك رعشة غير طبيعية .
* يشعر المريض بحرارة شديدة تخرج من يد الراقي .
* يشعر المريض بثقل يد الراقي وكأنها جبل على رأسه أو صدره.
* يشعر المريض بدوران في رأسه حتى أنه يكاد أن يغمى عليه.
* أحيانا بمجرد ان يضع الراقي يده على رأس المريض يصرع المريض .
* ومن فوائد وضع اليد على رأس المريض ما ذكره ابن حجر في الفتح في باب وضع اليد على المريض يقول : قال ابن بطال: في وضع اليد على المريض تأنيس له وتعرف لشدة مرضه ليدعوا له بالعافية على حسب ما يبدوا له منه ، وربما رقاه بيده ومسح على ألمه بما ينتفع به العليل اذا كان العائد صالحا .
وممن خلال المتابعة نلاحظ أن بعض الذين بهم مس من الجان لا يتحملون الحرارة التي تخرج من يد الراقي حال الرقية والبعض يقول إني أشعر وكأن يد الراقي جبل على صدري ، وذلك ببركة كلام الله تعالى.
وننبه بأن وضع اليد يكون مع الرجال اما النساء فيجب ان يكون علي الراس فقط بحائل واذا اطر وضع اليد علي الصدر او الفخذ او ما شابه فيكون المحرم هو الذي يضع يده وليس الراقي


24-التكلم مع الجان ومخاطبتهم:
أن بعض المعالجين يقومون بالتكلم مع الجان في غير حاجة لمصلحة المريض بل
تجدهم يخوضون في الحديث والقيل والقال وكثرة السؤال وكل ذلك إما جهلاً منهم
أو عجباً بأنفسهم وحب الظهور أو استطابة الحديث معهم ولا يدرون أن فـي ذلك
استدراجا لهم من قبل الجان إما بالتلاعب بعقيدة المعالج أو إذاء المريض بطول
المكوث فـي جسد ه وذلك يتعب المريض أو لإحداث الفتن بيـن المريض وأقاربه
وما عرفه وغير ذلك... وكـان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على قوله
( اخرج عدو الله أنا رسول الله ) وكان هذا شأن السلف كما ذكر أبن القيم عن
شيخ الإسلام بن تيمية قال: شاهدت شيخنا يرسل إلى المصر وع من يخاطب الروح
التي فيه ويقول: قال لك الشيخ: اخروجي فإن هذا لا يحل لك فيفيق المصر وع
وربما خاطبها بنفسه وربما كانت الروح مارده فيخرجها بالضرب فيفيق المصر وع
ولا يحس بألم. و لا بأس من مخاطبة الجان على القدر التي تدعوا إليه الحاجة
مثل سؤاله عن سبب دخوله وأين مكان السحر أو عن اسمه لمخاطبته بذلك.
ولكن لا نصدقه ولا نجزم بما يقول في كل شي لأنهم معروفون بكثرة الكذب.
ولا نسألهم تلك الأسئلة المثيرة للفتن كا سؤالهم عن من سحر المريض أو من
أصابه بالعين أو من يكره المريض ومن لا يحبه أو عما يكرهونه ويؤذيهم من
علاجات وإستطبابات فإنهم قد يكذبون عليه فيصفون له علاجاً يستحسنونه
ولكن فيه أذى للمريض. ولا بأس في مخاطبته بالنصيحة ودعوته للإسلام
وترغيبه وتخويفه إن لزم الأمر ذلك. بشرط عدم الإطالة لأنها تجر إلى مالا
يحمد عقباه . لان سلطان تأثير الجان في القلوب الضعيفة قويا وخطره عظيم

25- استخدام بعض الحيوانات:
وبعض المعالجين يستخدم بعض الحيوانات اللاتي يعتقدون أنها تأكل الجن
مثل الذئاب وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عن ذلك فأجاب عن
ذلك وهذا نص جوابه ( لا يجوز اتخاذ الذئاب لهذا الغرض وهذا منكر )
ولا عطر بعد عروس. وقال صاحب كتاب النذير العريان: وقد سمعنا عن
الديك الأبيض وللأسف قد ورد في ذلك حديث موضوع لعله مستندهم وهو
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتخذوا
الديك الأبيض فإن داراً فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان ولا ساحر ولا
الدويرات حولها ) روي في مجمع الزوائد وفي سند هذا الحديث محمد بن
محصن العكاشي وهو كذاب. ولقد رأينا مثل هذا بأم أعيننا والله المستعان.

26-النفث الجماعي:
وهنا نريد أن نتكلم عن النفث الجماعي على مجموعة كبيرة مـن المرضى بقراءة
واحـدة ونزيد من البيت شعراً أنهم بهذه القراءة ينفثون على المئات مـن قوارير
الماء والزيت فيدورون على أوعيتهم فيتفلون فيها واللعاب والرذاذ الذي خالط القراءة
قد ينقضي في الوعاء الأول والثاني فمن أين لهذا القارىء أن لعابـه كله مبارك حتى
ولو لم يخالط قراءة القرآن فكيف يستجير أن يتفل في مائة وعاء أو أكثر بناً علــى
قراءة واحــدة بل وعلى الكريمات والأدوية المختلفة الشعبية منها والطبية فيقرأون
عليهم جميعاً قــراءة واحدة حرصاً على كسب الوقت أمام كثرة الزائرين فأين الدليل
عـلى هذا من عمل السلف الصالح فلكم سمعنا وسنسمع عن ذلك الهاث المزري خلف
الدرهم والدينـار سمعنا ورأينا مـن الجلسات العامة التي بقـراء فيها المعالج ثم ينفث
للجميع أو على الجميع في مسرحية هزلية أشبه ما تكون بلعب الحواة والمهرجين في
( السرك ) ولئن أنكر الشيخ محمد بن إبراهيم التوسع في الرقية في حينه فكيف لو رأى
ما يحدث الآن؟ فتجد الواحد منهم يدخل من حضر من المرضى وغيرهم ثم بقراء عليهم
جميعاً مرة واحـدة في ( الميكرفون ) ثم يمرون عليه أو يمر هو عليهم واحــــداً
واحدا ليتفل لكل واحداً منهم في وعائه وقد يستمر التفل لمدة ســاعة بحسب العدد
الموجود كــل هــذا بالقراة الجماعية التـي قرأها بالميكرفون مـا هذا التوسـع
الرهيب واللهث العجيب. لقد أتـى القوم بما لم يأت به الأوائل مما لم يرد عن
محمد صلى الله عليه وسلم
وكل ذلك إما جهلاً وإما تكاسلاً وإما كسباً للوقت وإما كسباً للدراهم وإما تقليداً
وإما إتباعاً لي أهوائهم وشهواتهم ومآ ربهم والله المستعان.

27-القول بلا علم في التشخيص:
ذلك أنهم إذا قرأوا على المريض ولم يتكلم الجني على لسانه قالوا: ليس فيك
جني وأنت بك عين أو ليس بك جني ولا عين ونحو هذا ولسان حالهم يقول:
إننا لا نقرأ على المصر وع إلا ويلزم أن تخاطبنا الجن وتتكلم خوفاً وفرقاً منا
أو من قراءتنا وليس على هذا إثارة من علم فإن المصر وع إذاء قري عليه
وخُوِف الجن الذي بداخله فقد يتكلم الجني ويخاف وقد لا يتكلم و لا يخاف !
فمن أين لهم القطع بأنه ليس في المقروء عليه جني أو عين ؟ وقد يترتب
علـى هذا أن المريض يترك الأدعية النبوية والرقية الشرعية في مثل هذه
الحالات بناء على قول القارىء قال سبحانه وتعالى ( ولا تقف ما ليس لك به
28-قولهم الرقية هبة من الله لشخص دون آخر:
منهم من يقول أن الرقية هبة من الله لشخص دون آخر. وليست الرقية أمنية يحققها أي إنسان. وليست علم يتعلم. ولا إخلاص نية لتحقيق الأمنية فكثير من المراجعين تمر عليهم سنين وهم يراجعون هذا الراقي ولم يفلحوا بشيء.


29-قولهم القران لا يشفي جميع الأمراض:
منهم من يقول أن القرآن لا يشفي جميع الأمراض العضوية مثل السرطان والرمتزم والحساسية وغيرها إلا ما كان من عين أو مس أو سحر.


30-التقصير في النصح والإرشاد:
منهم من إذا سأله المريض أو المرافق مع المريض ماذا تنصح به المريض ( يقصد
النصـح الإرشادي والتوجيهي ) فتجد يبادر ويقول له خذ له عسلا من عندنا أو زيت
حبة البركة أو ماء وكل ذلك مقرئي فيه فيترك توجيهه وإرشاده و نصحه.


31- أسعار الزيت والماء وغيرها:
منهم من يجعل للماء والزيت وغيرها أسعار مختلفة بحسب القراءة فمنها الذي قراء
عليه كامل القران ومنها الذي قراء عليه نصف القران أو ربعه وهلم جرا


32- علاجهم بحسب حالة المريض الاجتماعية:
ومنهم من يعالج المرضى بحسب حالاتهم الاجتماعية المالية والمكانية وقد سمعنا أن
احـــدهم يرسل مساعده لينظر إلى سيارات المرضى فإن كانت فارهة اهتم بعلاجه
وإن كانت غير ذلك عالجه بحسب تلك السيارة وقد يصرفه ويعتذر منه. أو قد يسلمه
إلى مساعديه وقد لا يطلب منه المجيء مرة أخرى.


33-العجب بالنفس وكشف أسرار المرضى:
منهم من تجده إذا جلس في المجالس العامة أو الخاصة تكلم عن نفسه ومن عالج وماذا
حصل معه مـن أمور غريبة وكيف واجه أعتا الشياطين فتجد أنه قد كشف بعض أسرار
المرضى التي ينبغي سترها لا أن المعالج مؤتمن علـى أسرار مرضاه وقد يصاب بعض الناس بالأوهام والوساوس والخوف من جرأ تلك القصص والأحاديث فيضر أكثر مما ينفع.


34-طرق جديدة ومحدثة للكشف على المرضى:
فقد جاء التوسع في باب المجربات حتى تجاوزت الحد الذي ينبغي أن تكون عليه
فأخذت نصيبها من البدع والهواء والشبهات والشهوات وكل ذلك إمــا جهلاً أو
تقليداً أو تجريباً فكل مــن أتى بشي والذي بعده يزيد عليه حتـى تسمع وترى
ما يتفصد له الجبين عرقاً . وقـد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (أن حصول النفع
لا يعني مشروعية الوسيلة). أما أن يفتح الباب لكل سائبة ومتردية ونطيحة وأكيلة
سبع لتدخل وتمر تحت ستار التجارب فهذا تفريط خطير لا يمكن أن يقبل بحــال
من الأحوال. فعلى الناصح لنفسه أن يحتاط لدينه وألا يقلد تقليداً أعمـى كالبهيمة
وأن يتحرى المحكم الثابت عـن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يتقي الشبهات وألا
يحوم حول الحمى لئلا يوقعه وعند ذلك لن ينفعك أيها المسكين أن تقول: قـال به
فـلان وفــلان من الكبار وجرب ونفع... جرب ونفع فهذه أيضاً حجة أهل البدع
ينسبون الباطل إلـى الكبار ويقولون: جـرب ونفع. فارجع إلى ما حررنا من كلام
شيخ الإسلام في التجريب ـ لترى أن التجريب لا يفرق بين الحق والباطل وبين
المخطىء والمصيب.

35-منهم من يعالج المرضى عن طريق سماعة الهاتف.

36-منهم من يستغني عن القراء المباشرة على المريض بالسماعات على الأذن.

37-ومنهم من يستخدم الذئب والديك الأبيض محنطاً وغير محنط لتخويف وقتل الجن
كما ذكرنا ذلك سابقاً

38-ومنهم من يستخدم طريقة الكشف بالنظر وهى أن ينظر المعالج في عين المريض
أو المريضة و يأمراهما أن ينظرا في عينيه وهو يقرأ القرآن ليطرد الشيطان
ويحرقه. أي عصفوران بحجر واحد.

39-ومنهم من يطلب من المراة أن تفتح فمها بحثاً عن الجني هنا أو هناك.

-ومنهم من يطلب من المراة أن تكشف عن صدرها ليقرا الشيخ المبارك
وينفث على صدرها بل أن بعظهم قد تجاوز ذلك بأن يعالج الرجال والنساء
بالتجرد الكامل مــن الثياب ثم يقوم بتدليك كــل الجسد جميعه بالزيت.
وقـد سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين إذا احتاجت المراة إلى القراءة عليها
فهل يجوز للقارىء أن يمس شيئاً من جسدها اثنا القراءة أو يكشف شيئاً
من اليدين أو الصدر للنفث عليه ؟
أجاب فضيلة الشيخ: لا مانع مــن استعمال الرقية على المراة مع النفث والنفخ
لا كـن لا يحل لها أن تكشف شيئاً مـن جسدها لغير النساء أو المحارم ولا يحل
للقـاري الأجنبي أن يباشر لمس بشرتها بدون حائل بل يقرأ عليها وهي متحجبة
أويقرأ عليها أحد نسائها أو محارمها أو تقرأ هي على نفسها بما تيسر من القران
فالكل يرجى فيه الشفاء والنفع من الله وصلى الله عليه وسلم 22/10/1414هـ

41-ومنهم من يخلو بالنساء الأجنبيات دون محرم معها
وقد سئلت اللجنة الدائمة: من زوج عن علاج زوجته التي أصيبت بمرض نفسي
ويريد أهلها أن يذهبوا بها إلى الكهنة.
فكان الجواب: ( أحسنت بعلاجها بقراة القران عليها ورقيتها بالأدعية النبوية
المأثورة لكن يحرم خلوة الأجنبي الذي يرقيها بها ويحرم عليها أن تكشف شيئا
من عورتها أمامه أو يضع يده عليها ولو توليت علاجها بذلك أو تولاه أحد
محارمها كان أحوط ونرى أن تعالجها أيضاً بالمستشفى ونحوه عند دكتور
الأمراض النفسية فإنه متخصص في علاج هذا المرض أما عرضها على الكهان
والذهاب بها إليهم للعلاج فممنوع لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أتى
عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) رواه مسلم في صحيحة
ولقوله صلى الله عليه وسلم ( من أتى كاهناً وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل
على محمد ) وفق الله الجميع لا تباع الحق والتمسك به وترك المخالفة.
فتوى اللجنة الدائمة 1/ 162 ـ 183 ( 7323 ).


42-و منهم من يضع المصحف على صدر المريض أو على راس المريض أو على أي
جزء من جسده ومن المعلوم أن الذي يؤثر في المريض هو كلام الله بقراءته باليقين
الصادق بأن فيه الشفاء كما أخبر سبحانه وتعالى وأن يكون بنية رقية شفاء المريض
من المرض الذي به بل قد وصل الأمر إلى أنهم يمنعون خروج الجان من أجزاء من جسد المريض مثلاً إذا أراد الخروج من بطنه وضع المصحف على بطنه لمنعه من الخروج من هذا الموضع وكذلك من عينه أو من ظهره وهذا كيف لو أراد
الخروج من فرجه هل سيضع المصحف على فرجه والله المستعان ولا حول ولا قوة
إلا بالله.
43-منهم من يفرق بين المسحور والملبوس بعمل اختبار وذلك بقراءة آيات معينة في كفك اليمنى فحيث يكون نفسُك أو بعض ريقك في كفك ثم ضع كفك أمام عين المريض واطلب منه النظر فيها فإذا لم يستطع النظر مطلقاً أو باهتزاز في بصره (زغللة )
أو رأى كفك حمراء جداً أو رأى كفك أسود اللون أو رأى به صلباناً _ جمع صليب_
أو حدث له سخونة في رأسه أو أي عارض من العوارض الفجائية فهو بلا شك ومائة
في المائة مسحور أو ملبوس أو الاثنين معاً. فمن أين لهم هذا.

44-منهم من يعالج بالبسملة وذلك بأن تقول في الشهيق بسم الله في أوله وأخره وذلك لمدة خمس دقائق ويزعمون أن ذلك يضيق على الشيطان مجاري التنفس مما يؤذيه فيجعله
يخرج من جسد المريضالمس.مس. من والمس.مس .

45- منهم من يقوم بكتابة حرف (ن) أو(ك) على جبهة المريض ثم يخاطب الجني قائلاً
حبستك بنون والقلم وما يسطرون حبستك بـ (ق) والقرآن المجيد.


46-منهم من يقوم بكتابة آيات معينة على عدد معين من البيض ثم يؤكل هذا البيض

47-منهم من يقوم بكتابة آيات من القرآن الكريم على شكل دائري على ورقة بيضاء
ويضعها أمام المصر وع فيهرب الجني ويحبس في هذه الدائرة.

48- منهم من يقول إذا كنت تعالج فتاة لم تتزوج لابد من تحصينها فتقول بسم الله
على عرضك ومستقبلك. ويعلل ذلك بقوله: حتى لا يخرج الجني من فرجها
فيفض غشاء بكارتها.
ولا حول ولا قوة الابالله

فقد اتضحت الرؤيا ، وأصبح المهتم بهذا الجانب يرى أن الرقية الشرعية أصبحت قواعد وأصول ، ولا بد من انتهاج مسلكية واضحة تعتمد أساسا على النصوص القرآنية والحديثية وأقوال أهل العلم
ومن هنا نلخص ا للأمور التالية :


1)- إن الرقية الشرعية أصبحت في الآونة الأخيرة بحاجة إلى تقعيد وتأصيل ، بحيث توضع لها الضوابط والأصول التي تضبطها وتحكمها في بوتقة الشريعة 0


2)- لا بد من الاهتمام بالنواحي العقائدية المتعلقة بالرقية الشرعية وغرسها في نفوس المسلمين ، كالتوحيد الخالص لله تعالى والتوكل والاعتماد والخوف والرجاء ونحوه 0


3)- إن الابتلاء من معالم طريق المسلم الحق ، ويحتاج للصبر والتحمل واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى 0


4)- الظلم ظلمات يوم القيامة ، ولا بد من محاسبة النفس قبل الذهاب للسحرة والمشعوذين لما يندرج تحت ذلك من ظلم للنفس وللآخرين 0


5)- لا يجوز مطلقا الاستعانة بالجن والشياطين ، بإدعاء فعل الخير والعمل الصالح ، درءا للمفسدة المفضية للمحظور 0


6)- المغيبات أمر استأثر الله بعلمه ، ولا يمكن لأي مخلوق في هذا العالم أن يعرف عنه شيئا 0

7)- الظاهر أن التناكح بين الجن والإنس - بالرغم مما بينهما من الاختلاف - أمر ممكن عقلا ، بل هو الواقع ، ولكنه نادر الوقوع 0


8)- إن تصفيد الشياطين متعلق بوسوسة الشيطان ، وهذا لا يعني عدم صرعهم للإنس وإيذائهم لهم 0


9 )-لا يجوز مطلقا إعادة الأمور برمتها من مشاكل صحية واجتماعية وزوجية ونحوه ، للإصابة بالسحر والحسد والعين وإيذاء الجن والشياطين 0


10)- خطورة الوقوع في التشاؤم والاعتقادات الفاسدة أو الاعتقاد والتعلق بالنجوم والأبراج والطالع والتنجيم والضرب بالحصى وقراءة الفنجان ونحوه 0

11)- جواز اللجوء للرقية الشرعية وأنها لا تقدح في تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى 0



12)- لا بد من الاهتمام والتركيز على سلامة وعقيدة ومنهجية المعالج 0



13)- احرص على الاهتمام بما ينفعك ، دون الخوض في الأمور التي لا فائدة منها 0



14)- لا بد للمسلم من اليقين التام بالله سبحانه وتعالى واليقين : طمأنينة القلب واستقرار العلم فيه 0



15)- إن الإيمان حين يتغلغل في النفوس ، ويستقر في القلوب 00 هو أول سلاح يتسلح به المؤمن في مواجهة صراع الحياة ، وفي مجابهة مغريات الدنيا ، ودرء كيد الشياطين والانتصار عليهم 0



16)- حذاري من الوقوع في المعصية فإن من أوسع ميادين الشيطان وأنجحها تزيين الهوى ، وذلك بتحسين الأشياء وإظهارها بمظهر حسن ويكون ذلك بالدعوة للإغراء وتحسين القبائح تضليلا وصدا عن سبيل الله0



17)- إن الدعاء طريق يتوجه به المؤمن لمناجاة ومناداة خالقه سبحانه ، ومعناه الحقيقي استدعاء العبد ربه العناية ، واستمداده إياه المعونة ، وهو من أنجع الوسائل التي ينتصر بها المسلم على الشيطان إن توفرت لها الأحكام والشروط والآداب 0



18)- إن ذكر الله تعالى يحيي القلوب ، ويجلو صدأها ، ويذهب قسوتها ، ويذيب ما ران عليها من مكاسب وشهوات ، ويصلها بالله عز وجل ، وللذكر وقع وتأثير عظيم في رد كيد القوى الشيطانية ، وحفظ المسلم ووقايته منها 0



19)- لا يجوز مطلقا تعليق التمائم الشركية التي لا يفقه معناها كالكتابات والطلاسم والمربعات والحروف المقطعة والرسوم المختلفة أو العقد والخرز والعظم ونحوه ، والراجح بل الصحيح من أقوال أهل العلم عدم جواز تعليق التمائم وإن كانت من كتاب الله ومن الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 0



20)- إن المتتبع للحق يجزم بأن مسألة صرع الأرواح الخبيثة للإنسان قد تم إيضاحها تماما من خلال النصوص القرآنية والحديثية ، وأن الأدلة القطعية قد جزمت بإمكانية ذلك ووقوعه فعلا 0
مقول والله من وراء القصد .....
وياليت تشاركوننا بأرائكم الطيبة المباركة ..........

مع ذكر الادلة الشرعية...........




والله من وراء القصد.........

عمر السلفيون 09-10-2006 02:10 AM

جزى الله الشيخ أبو البراء خير الجزاء ( نقل موفق )
فهذا الذي تفضلتِ به من المتفق عليه مع الشيخ
وهو أحد الأسباب التي جعلتني أحبه فوق محبتي له من لدن الموقع القديم إلى هنا .

مسك الختام 09-10-2006 04:23 AM

متفرقات في أخطاء يقع فيها كثير من المعالجين بالرقيه الشرعية

اقتباس:

44-منهم من يعالج بالبسملة وذلك بأن تقول في الشهيق بسم الله في أوله وأخره وذلك لمدة خمس دقائق ويزعمون أن ذلك يضيق على الشيطان مجاري التنفس مما يؤذيه فيجعله
يخرج من جسد المريض المس.مس. من والمس.مس!!!!!!!! .

أزف الرحيل 09-10-2006 07:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر السلفيون
جزى الله الشيخ أبو البراء خير الجزاء ( نقل موفق )
فهذا الذي تفضلتِ به من المتفق عليه مع الشيخ
وهو أحد الأسباب التي جعلتني أحبه فوق محبتي له من لدن الموقع القديم إلى هنا .

أسعدني ماقلت سدد الله خطاك على طريق الحق أخولنا الكريم / عمر السلفيون


والذي لاإله إلا هو إن لكلماته مبنية عن علم وحكمة وحلم وادراك للصواب و....

&&تبارك الله &&&



و نسأل الله بحق ويقين أن يمد الله بعمر شيخنا الكريم ((أبوالبراء))........


في طاعته وينفع الله به عباده وبلاده .........
وأن يعينه على نصرة سنة خير الانام ويوفقه لخير الدنيا والأخرة .........


وإياكم والمسلمين والمسلمات ..........


اللهم آمين .........


والله من وراء القصد......

أبو فهد 09-10-2006 10:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أزف الرحيل
بعض أخطـــــــــــــــــ(الرقــــــــــــــــــــ ــاة) ـــــــــــــــــــــــــــاء


1- ****مس النساء****
***يزعم الكثيرون من الرقاة أن في مس النساء في مواضع حضور الجن فيها منفعة للمرأة ويؤذي الجان وبأنه جائز....
المرأة كلها عورة ولا يجوز ولا ينبغي للراقي أن يتهاون في هذا الحكم مطلقا" ، ولمس النساء في مواضع حضور الجان فكيف له أن يمس شيء من جسد المرأة فيه خطر عظيم على المرأة وعلى الراقي ، إذ أن من تلبيس إبليس على الرقاة أن يهون لهم الأمر في ذلك فتراه شيئا"فشيئا" يتمادى في ذلك وربما قال : أن حسه متبلد ولا يشعر بالغريزة
هل إبليس مات ؟؟؟؟؟ الذي وعد الله
قال تعالى :-((وعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين))
فوالله ما هذا إلا مدخل من مداخل إبليس ليفسد عليه دينه وليوقعه في الكبائر وفي فاحشة الزنا...
أجارنا الله وبصر العباد بالحق وأيقظهم من الغفلة والسبات ...
الله عز وجل يقول :-((من قتل نفسا" بغير حق أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-**المسلم أخو المسلم لايخونه ولايكذبه ولايخذله ، كل المسلم على المسلم حرام : عرضه وماله ودمه ، التقوى هنا ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ))
رواه الترميذي وقال : حديث حسن
فليتقوا الله في حرمات المسلمين وفي أعراضهم
فبيوتهم عورة وكماتدين تدان وبالكيل الذي كلت به تكتال ...
لايجوز للراقي أن يمس من جسد المرأة شيء لا رأسها ولا غيره...
فكلها عورة .... ولاتأتي معصية الله بمنفعة ...

2- ((القرءاة على المرأة من غير محرم))
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((لايخلو رجل بامرأة إلا والشيطان ثالثهما ))
فهل الرقاة معصومين ؟؟؟؟؟
فكيف يقرأ على إمرأة تصرع وتكشف من غير محرم ؟؟؟؟
قال تعالى :-((أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون))


3-((المزاح مع الجن ))
لم يرد عن رسول الله أنه مازح جان يسكن الأجساد فهو ظالم لنفسه وظالم لمن تلبس في جسدها فلايقال له إلا أخرج عدو الله



5-((التحدث والأخذ والعطاء مع الجن وتصديقهم بما قالوا !!!))
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أبوهم إبليس((صدقك وهو كذوب))
فلا يصدق الشياطين بأي أمر بل إنهم أرادو التفريق بين المسلمين
فقد قال الله تعالى :-((فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه))
فإن وظيفتهم التحريش بين المسلمين وإيذائهم وإخراجهم من النور إلى الظلمات ...

6-((إرسال الرسائل للفتيات وتفقد أحوالهن؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!))
أترى هذا الأمر يجوز إن الفتاة (الحالة) أليس لها مشاعر وأحاسيس؟؟؟
أفما يخشى الله أن يقعن تلك النساء في حبه ؟؟؟
فيفسد عليهن دينهن ويفسد على الزوج زوجة ...


7-((التحدث في كلام يخدش الحياء))
بأن يسأل الراقي الفتاة كيف معاشرة الجن لكي ........وغيرها من الأسئلة التي تذوب الجبال فكيف بهذا الراقي وهو بشررررررررر؟؟؟

8-((وبأن يتمادى الراقي في خصوصيات المرأة التي لا تخص الرقية؟؟؟))


9-((أن ينظر الرجل في مفاتن المرأة ويطيل النظر إليها ))

فإني أذكره بقول الله إن كان قد تناسى :-
((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون))


10-((السماح للمرأة بكشف وجهها أو أي شيء من جسدها أثناء الرقية))
إن ما يجب عليه أمرها بالباس الشرعي الكامل والحرص كل الحرص على لبس البنطال أسفل ملابسها وإن تكون بمنتهى الحشمة..لأن لا تتكشف أو يظهر شيء من جسدها ...

11-((الدوس على المرأة أو حملها أو سحبها أثناء الرقية ))
لايجوز ولا ينبغي أبدا"

12-((السماح للمرأة المتعطرة بالرقية))
لا ينبغي ولايجوز ولا يرضي علام الغيوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-((أيما إمرأة خرجت من بيتها متعطرة ليجدوا ريحها فهي زانية))
فكيف بها وهي تحمل إثم عظيم وهو تعطرها ترقى
والمعلوم أن عطر المرأة يفتن ...

13-((السماح للنساء أثناء الانتظار بالضحك والمزاح وتعليت الصوت ))
والله عز وجل يقول:-(( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض))

14-((عدم نصح المبتلي بالتمسك بكتاب الله والإلتجأ إليه))

15-((تشخيص بعض الحالات من غير علم ))

16-((العجب والرياء))
فهما يحبطان العمل ولايبارك الله في من هما معه

17-((يصدق كلام الجن فيقل أن فلانة أو فلان فعل بك كذا و كذا كما قال الجن ))
بقوله هذا يوقع العداوة والبغضاء بينهم وقد يقع بالظلم فيقطع الأرحااااااااام.

18-((بيع الماء والزيت والعسل بأسعار مرتفعه جدا"))

فإن أناس جاءت بهم الحاجة ولعظمة مصابهم ولا يجدون ما يدفعونه للأجارأو للمأكل أو للمشرب

19-((اعتقاد الراقي بأنه سيشفي الناس بقدرته))
بأن يزعم أن بيده الشفاء فالله هو الشافي
قال تعالى :-(( فإذا مرضت فهو يشفين))
بل عليه بأن يتيقن بأن كلام الله فيه الشفاء وإنما قد يكون هو سبب من أسباب الشفاء التي قدرها الله القدير...
مصداقا" لقول الله العزيز الكريم:- ((وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين))


20-((في الكثير من القراء عندما يأسو من الحالة نصحوهم باللجوء للسحرة لفك السحر بسحر نفسه))
وهذا لا يرضي الله أبدا"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-((فمن أتى كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد))

21-((الجلوس بجانب المرأة بمسافة قريبة منها أثناء الرقية))

22-((إذا كانت الحالة صعبه لا يطلب عون من أهلها بل يكتفي بأن يقوم بالأمر بنفسه فيقع في إثم عظيم وهو لمس النساء ....))

23-((عدم وضع شر شف أو غطاء ساتر أثناء الرقية تحسبا " لعدم تكشفها))

24-((جلوس المحرم بعيدا" على الحالة ))
لو تكشفت تلك المرأة وهي يدنو منها ذلك الشيخ ويبعد عنها المحرم
فكيف للمحرم بسترها ؟؟؟!!!!



25-((استخدام الكهربة )) أو ((الخنق))
فهل هذا الراقي يرى مكان الجان في جسد الإنسان وهل حقيقة يتمكن من مسكه
فلو خنق الراقي المبتلى سيموووووت الجان ؟؟؟



26-((طلب الراقي من النساء الاتصال باستمرار ليباشر معهن حتى عن طريق الهاتف))
أفأمن على نفسه الفتنه الله المستعان ...


27-((خضوع الراقي للنساء في القول))
أنسي أم تناسى أن المرأة ضعيفة وقد يدخل في نفسها شيء فيقع وتقع في الحررررام؟؟

28-((عدم النصح إذا سمع أو رأي شيء من الأخلاق السيئة))


29-((قراءة الآيات قراءة بصورة غير صحيحه))

30-((شرح الآيات خطأ ويقرأها بلحن خفي أوجلي))
فهذا لايجوز
31-((المتجارة بالرقية الشرعية))
والكثير الكثير من الأخطاء التي تقرح القلوب بأن تكون من فعل المسلمين ...





هذا ونسأل الله أن يصلح نساءنا ونساء المسلمين ولا يوقعهن فريسة للذئاب
أصحاب الشهوات ممن اتخذوا من آيات الله قرضا" للشهوات والنزوات وقرضا" لجمع الأموال
وللشهرة والتعظيم وأن يشفيهن ومرضانا ومرض المسلمين شفاء لا يغادر سقما"
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم









وأخيرا" وصية للرقاة اتقوا الله ولا تجعلوا الله أهون الناظرين فلا تستهينون بآيات الله فإنه يمهــــــل ولا يهمل ولا يغركم ستر الله فقد تهتك الأستار ولا تأمنوا مكر الله واتقوا الله في أمانات المسلمين وتذكروا
أن بيوتكم عورة وكماتدين تدان فتوبوا إلى الله وعودوا إليه من قبل أن لا ينفع الندم

قال تعالى:-((أن تقول نفس ياحسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين))

بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا ...

نأمل التصحيح للآيات القرآنية الواردة في المشاركة أعلاه وشكرا .


اقتباس:

قال تعالى :-((وعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين))
** قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ** ص82
** إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ** ص83
ـــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس:

الله عز وجل يقول :-((من قتل نفسا" بغير حق أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"))
** مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ **المائدة32
ـــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس:

قال تعالى :-(( فإذا مرضت فهو يشفين))
**وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ **الشعراء80
ـــــــــــــــــــــــــــ
وللفائدة نرفق التالي :

حكم مس المرأة الأجنبية ، أو كشف موضع الألم منها ؟؟؟


( && الحوار مع الجن والشياطين && ) !!!


حكم استخدام الصعق الكهربائي في علاج الصرع الشيطاني ؟؟؟

أزف الرحيل 09-10-2006 10:51 PM

أخونا الكريم والفاضل / معالج متمرس


جزاك الله خير الجزاء الجزاء الأوفى على ماقمت بتعديله وبيض الله وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ........وجعلك من أهله وخاصته ومن أولياؤه الصالحين ......


اللهم آمين ......


والله من وراء القصد......

أبو فهد 10-10-2006 12:11 AM

الأخت الكريمة الفاضلة المشرفة القديرة ( أزف الرحيل )
وإياك والجميع جزاكم الله خير الجزاء الأوفى على ما تفضلتم به وبيض الله وجوهكم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ........وجعلكم من أهله وخاصته ومن أولياؤه الصالحين ......


اللهم آمين ......

وعودة للموضوع :
حول ما جاء في تلك الأخطاء القول : (وكم أتمنى أن يتدخل ولاة الأمور ويمنعوا هذا الصنف من الرقاة من المتاجرة باسم الرقية، ) ...


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
... ... ... ومنها بيع ماء زمزم بقيمة قدرها ستون ريالاً سعودياً ، حتى وصل الأمر بالبعض لنظرة يشوبها الكره والحقد على أمثال هؤلاء الذين لم يرعوا في مسلم إلا ولا ذمة 0

ومن غرائب القرن العشرين ظهور فئات من المعالجين لم تكتفي بجمع المئات من الريالات فحسب بل تعدت ذلك لتحصيل الألوفات ، ومن ذلك ما وصلني وتأكد لي خبر أحد المدعين ممن أفقده المال لذة الإيمان فأعمى بصره وبصيرته ، ولم يذق طعماً لحلاوة الإيمان ، ولا فهماً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت الذي رواه جابر - رضي الله عنه – حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )، ( متفق عليه ) ، حيث عمد إلى عمل أعشاب مركبة مع إضافة قليل من العسل ، واستخدام كمية بسيطة لا تتجاوز مقدار خمس كوب من البلاستيك الأبيض الصغير لبيعها على أولئك المرضى المساكين وبسعر قدره ثمانون ريالاً للكأس الواحد ، ليس هذا فحسب إنما يجب على المريض أو المريضة أن يستعمل أكثر من عشر كاسات لتنظيف معدته من مادة السحر الموجودة ، وعلى هذا فمن أراد استعمال هذه المادة فعليه دفع مبلغ وقدره ( 80 × 10 = 800 ) ريال سعودي ، ليس ذلك فحسب إنما وصل به الأمر إلى أن يبيع شريط التسجيل بمبلغ وقدره ثلاثون ريالاً ، ناهيك عن وجود جلد ذئب في بيته ضناً منه في أن ذلك يحفظ من الجن والشياطين ، فقلي بربك هل وصل بنا الإنحطاط إلى هذا المستوى من التردي ، هل هان على أنفسنا أن نبيعها للشيطان ، هل مات الضمير في قلوب من يدعون العلاج بالقرآن ، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصدق بأمثال هؤلاء على أنهم يريدون الخير والسعادة للمسلمين ، أين هم من آية في كتاب الله عز وجل يقول فيها الحق جل شأنه : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ( الفتح – الآية 29 ) ، أين هم من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت من حديث النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم 0 مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ( متفق عليه ) ، ألم يعلموا يقيناً أن دفع الظلم عن الناس ومساعدة المكروب والسير في حاجة المسلم من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، إن كان لي كلمات أعبر فيها عمّا أراه من مآسي تحرّق القلوب فهي نصيحة خالصة أوجهها لهذا الرجل وأمثاله : أن يتقوا الله عز وجل ، وأذكرهم بقول الحق تبارك وتعالى : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم )(الشعراء – الآية 88 ، 89) فالله الله في أنفسكم قبل أن تقفوا بين يدي الله سبحانه وتعالى فتحاسبوا يوم الحساب لا يوم العمل 0


هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( مسك أبيض ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

وللتوضيح :


أمور قالها لى ( المعالج بالرقية الشرعية ) فهل أفعلها أم ماذا ؟؟؟

أبو البراء 11-10-2006 06:24 AM


بارك الله في الجميع ، موضوع أكثر من رائع ، بل هو ماتع باتع ، والشكر موصول لأختنا الفاضلة ( أزف الرحيل ) على هذا الطرح البناء ، وقد تابعت الموضوع من أوله إلى آخره ، وقد خفي علي بسبب ذهابي لأداء مناسك العمرة ، وما وقفت عليه إلا اليوم فالعذر والسماح ، ولي بعض الوقفات وهي على النحو التالي :

أولاً : لا يعني مطلقاً أن تكون هناك وجهات نظر للمتداخل يبنى عليها من قبل البعض غير مقصود صاحبها ، فعلى رسلكم جميعاً ، وكلنا في هذا المنتدى الغالي والحبيب أخوة ندافع وننافح عن هذا العلم بأصوله وأحكامه وقواعده ، وإن اللبيب من الإشارة يفهم 0

ثانياً : بخصوص ما ذكرته أختنا الفاضلة ( مسك الختام ) حول مسألة الشهيق والزفير ، فلا يعتبر هذا من أخطاء المعالجين ، وقد تم مناقشة الأخت ولتعم الفائدة أنقله لكم على النحو التالي :

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( مسك الختام ) ، وعلى رسلكم أخيتي الفاضلة ، وسوف أناقش معكم كل ما دار لديكم من أسئلة واستفسارات :

أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( أين نحن من قاعدة سد الذرائع ، وما الذي يثبت أنه بهذه الطريقة يكون الهواء الداخل له تأثير وفتاوى اطلعنا عليها من قبل تزيد من حيرتنا ...
نرجو التوفيق بينها حتى لا يختلط علينا الفهم ولنعرف مالفرق بين هذه الطريقة وبين غيرها
وماالفرق بيننا وبين الصوفية الذين يرددون اسم الله ويتعالجون بذكر اسماء الله فقط ...
) 0

قلت وبالله التوفيق : أولاً أستعرض ردي على ما جاء من قبل الأخ الفاضل ( زهرانكو ) :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
الإخوة الأفاضل أعضاء وزوار ( منتدى الرقية الشرعية ) حفظهم الله ورعاهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لقد وقفت مع الطريقة المذكورة وقفة شرعية تأملية ، وهذا هو منهجي في البحث والتحقيق ، حيث أكون أحرص ما يكون على أن التزم بمنهج الكتاب والسنة والأثر وأقوال علماء الأمة قديماً وحديثاً في تقرير المسائل الشرعية الخاصة بالعلاج والاستشفاء ، وبعد الدراسة والبحث والتحقيق وجدت أن استخدام الطريقة المذكورة لا يتعارض مطلقاً مع الأحكام والقواعد والأسس للرقية الشرعية من حيث :

أولاً : أن ذكر الله عز وجل بأسمائه وصفاته هو من العلاج الفعال والأكيد لكافة الأمراض العضوية 0

ثانياً : أن ما ذكر لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الحديث الشريف : ( اعرضوا عليَّ رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن شركاً ) 0

ثالثاً : أن مجرى التنفس وقراءة القرآن وذكر الأدعية المأثورة ينتقل الهواء الرئتين ومن ثم إلى الدم ، ولذلم تجد أن اتباع هذه الطريقة تؤثر بإذن الله عز وجل على الاقتران الشيطاني ووجود الجني داخل الجسد لما ثبت في الصحيح : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) ، والله تعالى أعلم 0

هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة مع القول بأن الأولى ترك ذلك واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ثم الرقية الشرعية الثابتة ، هذا ما تيسر لي مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبيو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أما قولي في الرد المذكور : ( أن ذكر الله عز وجل بأسمائه وصفاته هو من العلاج الفعال والأكيد لكافة الأمراض العضوية ) 0

فهذا ما يوكده الدليل النقلي الصريح الصحيح من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة :

يقول تعالى في محكم التنزيل : ( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها 000 ) ( سورة الأعراف - الآية 180 ) 0

ويقول تعالى في محكم كتابه : ( قل ادعوا الله أو داعو الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى 000 ) ( سورة الإسراء - الآية 110 ) 0

وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 40 ) - برقم 2186 ) 0

يقول النووي - رحمه الله - :( ففي هذا الحديث توكيد الرقية والدعاء وتكريره وقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من شر كل نفس " ، قيل : يحتمل أن المراد العين ، فإن النفس تطلق على العين ، وقال رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه ويشهد لذلك الرواية الأخرى " من شر كل ذي عين " فيكون قوله " أو عين حاسد " من باب التوكيد بلفظ مختلف أو شك من الراوي في لفظه والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 / 342 ) 0

قال القرطبي : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 38 – نقلا عن المفهم للقرطبي مخطوط ( 2353 ) لوحة رقم 390 ) 0

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين ) ( ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 39 ) - برقم ( 2185 ) 0

قال المناوي : ( لأن كل عائن حاسد ولا عكس فلما كان الحاسد أعم كان تقديم الاستعاذة منه أهم وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعيون تصيبه تارة وتخطئه أخرى ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، ولا بد وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام خابت ، فهو بمنزلة الرمي الحسي لكن هذا من النفوس والأرواح وذلك من الأجسام والأشباح ، ولهذا قال ابن القيم : استعذ من الحاسد لأن روحه مؤذية للمحسود مؤثرة فيه أثرا بينا لا ينكره إلا من هو خارج عن حقيقة الإنسانية ، وهو أصل الإصابة بالعين ؛ فإن النفس الخبيثـة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة تقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصة 0 والتأثير كما يكون بالاتصال قد يكون بالمقابلة وبالرؤية وبتوجه الروح وبالأدعية والرقى والتعوذات وبالوهم والتخييل وغير ذلك ، وفيه ندب الرقية بأسماء الله وبالعوذ الصحيحة من كل مرض وقع أو يتوقع وأنه لا ينافي التوكل ولا ينقصه ) ( فيض القدير - 5 / 102 ) 0

قال ابن كثير : ( روى الحافظ ابن عساكر من طريق خيثمة بن سليمان الحافظ ( خيثمة بن سليمان : ثقة مأمون كان يذكر أنه من العباد ، غير أن بعض الناس رماه بالتشيع – لسان الميزان – 2 / 441 ، هو : محدث بلاد الشام أبو الحسن القرشي الطرابلسي أحد الثقات-تذكرة الحفاظ– 3/858 ) حدثنا عبيد بن محمد الكشوري حدثنا عبدالله بن عبدالله بن عبد ربه البصري عن أبي رجاء عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي : ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : " وما هن يا جبريل " قال : قل اللهم ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله ) ( أخرجه ابن عساكر - 2 / 223 ، 4 / 212 ، والهندي في " كنز العمال " - برقم ( 28546 ) ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني - ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به نظراً لعدم تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اعرضوا عليّ رقاكم 000 ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط الرئيسة للرقية الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول ) 0
قال الخطيب البغدادي : تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل تستر ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه 000 ) ( تفسير القرآن العظيم - 4 / 412 ) 0

قال الشوكاني : ( أن التداوي بالدعاء مع الالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير ، ولكن إنما ينجح بأمرين :
أحدهما : من جهة العليل وهو صدق القصد 0
والآخر : من جهة المداوي ، وهو توجه قلبه إلى الله وقوته ؛ بالتقوى والتوكل على الله تعالى ) ( نيل الأوطار – أبواب الطب – باب إباحة التداوي وتركه - 9 / 93 ) 0

قال الأستاذ ولي بن زار شاهز الدين :( وهناك من الآيات القرآنية والأذكار والأدعية النبوية التي يستعين بها بعض الصالحين في معالجة المصروعين الكثير والكثير 0 ولا شك أن كل حالة لها ما يناسبها من العلاج والدواء 0
وقد آثرت عدم التوسع في ذكر ذلك ، لأن مرده إلى التجربة لا لنصوص صحت في ذلك 0
وبالجملة فإن الاستعانة في علاج هذا الأمر إذا تمت بآيات القرآن أو بأسماء الله الحسنى أو بهدي خير الأنام فلا حرج في ذلك ، وأما إذا كانت بالتمائم والطلاسم غير المفهومة فهو رد على أصحابها ) ( الجن في القرآن والسنة - ص 238 - 239 ) 0

إذن لا ينكر مطلقاً الدعاء والعلاج والاستشفاء بأسماء الله وصفاته ، وما ينكر هو ما ذكر من طرق بدعية مدونة من قبلكم في التفسيرات الواردة وحاشا وكلا أن نقول أو نفعل ذلك ، وأنتم أعلم مني من الجميع بأني اتحرى السنة في كل ما أكتب وأنقل ، وأذكركم بخلاصة ما نقلت لأهميته القصوى :

( إن مجرى التنفس وقراءة القرآن وذكر الأدعية المأثورة ينتقل الهواء الرئتين ومن ثم إلى الدم ، ولذلم تجد أن اتباع هذه الطريقة تؤثر بإذن الله عز وجل على الاقتران الشيطاني ووجود الجني داخل الجسد لما ثبت في الصحيح : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) ، والله تعالى أعلم ، هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة مع القول بأن الأولى ترك ذلك واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ثم الرقية الشرعية الثابتة )
0

فالأمر يحتمل الصواب والخطأ وقد أعدت العلم لله سبحانه وتعالى ، وكذلك بينت أن الأولى تركه والأخذ بامأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم 0

وحتى لا نخرج عن أقوال علماء الأمة وكما أشار أخونا الحبيب ومشرفنا القدير ( كودير ) فقد تم الاتصال صباح هذا اليوم الموافق 28 / 06 / 2006 م بفضيلة الشيخ الدكتور ( إبراهيم بن محمد البريكان ) - حفظه الله - أستاذ مادة العقيدة الإسلامية بكلية المعلمين بالدمام وسألته عن استخدام الطريقة بالكيفية المذكورة فأجاب :

( بما أن الطريقة المذكورة لا تتضمن إلا الدعاء والتوجه إلى الله تعالى وقد أثبت نفعها بإذن الله عز وجل فلا مانع من استخدامها )


وكما هو ديدني في المسائل الشرعية فقد استفتيت في المسألة كما ذكر أنفاً ونقلت عن واحد من أثبات علماء الأمة الدكتور الفاضل ( إبراهيم بن محمد البريكان ) - حفظه الله - 0

ثالثاً : بخصوص كثير من المسائل التي ذكرها أخي وقرة عيني ( عمر السلفيون ) فقد حصل نقاش سابق بيننا حول هذه المسألة على ما أذكر ، وقد بينت له بأن مثل هذا الطرح قد يؤدي إلى عزوف كثير من المرضى عن الرقية الشرعية وتوجههم للطب العضوي والنفسي بل قد يستنباح الأمر ويذهبون للسحرة والمشعوذين لاعتقادهم بأن الخلاص على أيديهم ، ، ولا نشك مطلقاً بأن الدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية من قبل المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس هي الحكم الفصل في الحكم على الحالة المرضية وأسباب المعاناة بالسبة لها ، والله تعالى أعلم ، وأهمس في أذن أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عمر السلفيون ) :

( اني أحبكم في الله )

رابعاً : كل ما ذكر من نقاط من قبل الإخوة الأفاضل لا يعني مطلقاً أن نشوش الأفكار حول كثير من المعالجين ، بل على العكس من ذلك تماماً فالقصد والغاية أن يستقيم الأمر على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهذا علم يحتاج للقواعد والأسس والأحكام التي يستقيم بها بإذن الله عز وجل 0

خامساً : لا مجال مطلقاً أن تكون المهاترات والمزايدات في منتدانا الغالي ، وهذا ما تربينا عليه وما عهده منا كافة الأعضاء والزوار ، وهذا لا يعني مطلقاً تكميم الأفواه بل لكل الحق في أن يبدي رأيه ويناقش بعلمية وموضوعية حتى نصل إلى الحق المنشود ، وما دون ذلك فالمنتدى ليس مكان لكل من تسول له نفسه بالمساس بهذا العرين ، فقد عزمنا العهد والوعد على متابعة حمل أمانة هذا العلم 0

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث ) 11-10-2006 08:26 AM

بارك الله بك واجزاك الله خيرا على هذه التوضيح الشامل

سائلين الله ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا ...

طلحه 11-10-2006 10:25 AM

اقتباس:

خامساً : لا مجال مطلقاً أن تكون المهاترات والمزايدات في منتدانا الغالي ، وهذا ما تربينا عليه وما عهده منا كافة الأعضاء والزوار ، وهذا لا يعني مطلقاً تكميم الأفواه بل لكل الحق في أن يبدي رأيه ويناقش بعلمية وموضوعية حتى نصل إلى الحق المنشود ، وما دون ذلك فالمنتدى ليس مكان لكل من تسول له نفسه بالمساس بهذا العرين ، فقد عزمنا العهد والوعد على متابعة حمل أمانة هذا العلم 0
.بسم الله الرحمن الرحيم


(((اللهم لاعلم لنا إلاماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم)))

وصلى الله وسلم على خير من صلى وقام وكان نور الذي هدى به البشر من إتباع التيه والأوهام الى نور الله في سائر الأزمان ,,,,,,,, أما بعد


الشيخ الفاضل الموقر أبو البراء,,,,


منٌ الله بفضله وإحسان وإمتنانه وقبلكم في الصائمين المصلين المعتمرين الحاجين بيته والمجاهدين في سبيله حتى تلقاه,,,,


أشهد الله ولتعلم شيخنا أني أحبك فيه وأقدرك أخاً كبيراً وشيخاً فاضلاً وأقدر هذا الصرح الذي أحسبه والله العلي القدير حسيبه أنه باب دعوة الى المولى القدير في هذا الزمن الذي كثر فيه الغث والسمين ولكن هذا المنتدى يبقى على نور من ربه بإذنه تعالى


أما بخصوص ما جاء في بعض ردودي,, فالتعلم شيخنا ,إنما هو إنتصار للحق ولمسيرة هذا المنتدى القيم من تعدي حدود اللباقه من بعض أخوتنا الذين نحبهم ونودهم ونجلهم لما عرفنا فيهم من خير نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولكن تطيش النفس أحياناً ولابد من أن تجد من يردعها وهذا من باب التناصح في الله وكلاً حسب مقاله هذا والله أرجو العفو والصفح عما بدر من خطئ إذا كان هناك خطئ والله أعلى وأعلم


والله المستعان


الساعة الآن 10:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com