![]() |
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - :
" أيام الدنيا كأحلام نوم أو كظل زائل ! إن أضحكت قليلا أبكت كثيرا ، و إن سرت يوما أو أياما ساءت أشهرا و أعواما " |
سئل أحد الصالحين : من تعز من الناس ؟
قال : من أخلاقه كريمة و مجالسته غنيمة و نيته سليمة و مفارقته أليمة كالمسك كلما مر عليه الزمان زاد قيمة |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
أسفا لعبد كلما كثرت أوزاره قل استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور . |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفا لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ؟ ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟ |
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - :
ربما تنام و عشرات الدعوات تُرفع لك ، من فقير أعنته ، أو جائع أطعمته ، أو حزين أسعدته ، أو مكروب نفست عنه ، فلا تستهين بفعل الخير . |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ؟ و تضيع يومك تضييعك أمسك ؟ لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يدا سائلة ؟ و أجريت في السحر دموعا سائلة ؟ |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
تحب أولادك طبعا فأحبب والديك شرعا ، و ارع أصلا أثمر فرعا ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولا و أخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين . |
سئل أحد الصالحين :
إن كان الله يرمينا بسهام القدر فتصيبنا ، فكيف لي بالنجاة ؟ قال : كن بجوار الرامي تنجو . |
اللهم إنا نسألك أن توفقنا إلى طاعتك ، و تستعملنا في مرضاتك ، و تسلك لنا مسلك الصالحين ، و تحسن لنا الختام ، و تتقبل منا صالح الأعمال إنك جواد كريم .
|
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - :
القلب يمرض كما يمرض البدن و شفاؤه في التوبة و الحمية ، و يصدأ كما تصدأ المرآة و جلاؤه بالذكر ، و يعرى كما يعرى الجسم و زينته التقوى ، و يجوع و يظمأ كما يجوع البدن و طعامه و شرابه المعرفة و التوكل و المحبة و الإنابة . |
الساعة الآن 09:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com