![]() |
اقتباس:
فانا قصدت ان اضحكك واضحك جمهورنا لانوا ضروري ان نعرج ومقود الافكار يضيع منا وسارى ما تتحيفني به |
في العلاقات الانسانية عادة ما يبحث الانسان عمن يتفق معه ويبتعد عمن يختلف معه ، وليس بالضرورة ان يشابهه
لا تجدين اصدقاء الا وهناك امور مشتركة بينهما وهي اسس هذه العلاقة التي على ضوئها يشعر الشخص برغبة الحديث والتعامل مع الآخر فالأرواح جنود مجندة قد تجدين شخصين مختلفين تماما في الاهتمامات العملية او في الصفات الشكلية او في البيئة الاجتماعية ومع ذلك فهما صديقان جدا لأن هناك الآلاف من الصفات المختزنة في باطن كل منهما لا بد واتفقت ولا يعني ابدا ضرورة اتفاق كل الصفات المختزنة مع الآخر وانما اكبر جزء من هذا التوافق هو ما يدفع الى الصداقة والتعامل ومن هنا تكتشفين اشياء غريبة عن شخص كنت تظنينه في اطار آخر ، واشياء نفسية عميقة أخرى من خلال صداقاته وقد قالوا الصاحب بالصاحب هذا ومن الضروري فهم ان الصفات المختزنة في عقولنا ليست نموذجا ثابتا ..قد تتغير تبعا لتغير احداث الحياة وتبعا للتجارب المختلفة مع انواع البشر واختبار ظروف الحياة وكل في النهاية يعدّل الصفات اوتوماتيكيا حسب ما يمر به من ظروف والصفات المختزنة تضم اشياءا كثيرة ، لا تستغربي متى كان كل هذا الوقت الفاضي للعقل لكي يرسم على كيفه فعقلنا يعمل ليل نهار فالصورة من الصفات المختزنة وقد يكون المكان المتواجد فيه الشخص من الصفات المختزنة ، فتحبين شخصا دون ان يبذل مجهودا في ذلك ! وقد يكون الصوت من الصفات المختزنة وطريقة الكلام اللهجة طريقة اختيار الألفاظ ألم تسمعي بأن الاذن تعشق قبل العين احيانا ؟ وربما طريقة المشي طريقة اللبس نوعية المهنة اسم العائلة قربه من شخص مفضل لديك قد يكون شقيق لصديقتك التي تحبينها وهكذا الآلاف من الامور لا يوجد من لا يؤمن بالحب او من اغلق قلبه عن الحب ، وان حصل هذا فهو امر مؤقت تبعا لتجربة عاطفية عنيفة ربما ولكن ما ان تبدأ جروحه بالالتئام حتى يبدأ بمطاردة طائر الحب من جديد ، ولربما تغيرت الصفات المختزنة لديه ...وحتما ذلك ، تبعا لما مر به من تجربة مؤثرة ، فيلصق هذه الصفات على شخص آخر .. وتعود الكرّة او قد يكون تعبير ( باب القلب المغلق ) هو ستار واهي لشعور حب وتجربة قديمة لم يستطع الشخص ان ينساها وبقي يعيش على ذكراها وقد يحدث احيانا ان يقنع الانسان نفسه باجتناب الحب لأنه وانه وانه وياما قالولوه عن عمايله واهواله بالمحبين المساكين والمؤسف ان هذا الانسان يقع في الحب بقوة مضاعفة للقوة التي كان يحتمي بها لاجتنابه وذلك لأنه ما منع الانسان نفسه عن شيء الا واصرّ عليه وربما السبب الدفين في ذلك ان عقولنا الباطنة تفشل في استقبال اوامر النهي :) وتخطئ في تفسيرها فعندما نقرر انه : لا يجب ان نسهر ، نجد تلك الليلة ان الأرق هدّ حيلنا واننا لا نتمكن من النوم ( توافقينني على ذلك ؟:)) وعندما نقول : لا يجب ان نضيع الوقت اليوم في التسوق ، لأن وراءنا واجب مهم ، نجد الوقت وقد ضاع في امر آخر غير ذاك الواجب الذي نريد ان نتممه وعندما نقرر انه : لا يجب ان آكل هذه الفترة .. حتى ونجد كل ما نفضله من مأكولات في طريقنا :) ونأكل اضعاف ما اعتدنا تناوله وعندما نقول : لن استغيب احدا اليوم ؟ حتى نجد اننا شرحنا نفس الشخص في هذا اليوم بالذات بالطول وبالعرض اما مثلا احضرت واجبا عمليا معي الى البيت في عطلة نهاية الاسبوع وقلت في نفسي ، لا يجب ان اضيع يوم الجمعة دون ان اتمه ، وبالفعل ضاع يوم الجمعة دون ان انظر اليه ، وعندما كنت انظر الى اليوم يضيع ، وانتظر يوم السبت وهو اليوم ان يضيع دون ان افعل شيئا ، لأن طريقة صياغة الامر تؤدي الى مضاعفات خطيرة فقد امضي الاسبوع القادم كله دون ان المس شيئا من الاوراق ، فورا عدّلت الامر في عقلي الباطن فقلت : يجب ان اتمه قبل ان اذهب غدا صباحا الى العمل وبالفعل انجزته قبل دقائق :) في آخر الدقائق التي تفصلني عن الثانية عشرة منتصف الليل أعني ان علينا ان نعدّل طريقة الاوامر والقرارات التي نوجهها الى انفسنا ولا نستعمل ( لا )كثيرا بل الانسب ان نقول يجب ان انام مبكرا ... بدل ان اقول ...لا يجب ان أسهر يجب ان اتم واجبي ..بدل ان اقول ..لا يجب ان اضيع الوقت دون ان اتم واجبي يجب ان ارحم البشر من لساني ... بدلا عن ...يوم يجب ان اقتصد في الأكل ..بدلا عن ..لا يجب ان آكل فالعقل الباطن لا يركز على ( النهي ) ، بل يركز على ( الفعل ) وما دام قلنا : يجب ان لا اسهر ...سينسى لا ، ويركز على السهر، ثم نمعن في السهر لا يجب ان اضيع الوقت ... سينسى لا ويركز على تضييع الوقت ، ثم نمعن في اضاعة الوقت لا يجب ان احب ... سينسى لا ... ويركز على الحب :) ونغرق في الحب لا يجب ان آكل كثيرا ..سينسى لا ويسترسل في الأكل لأنه فشل في تحديد الاوامر ، فاسترسل في القيام ( بالفعل ) الى مالانهاية لهذا تتوق النفس الى فعل ما هي منهية عنه يبحث الانسان عما ينقصه وتحديدا اكثر ...عن عكس ما يكرهه في نفسه وفي صفاته الشخصية والشكلية والحياتية والبيئية والعملية والاجتماعية والدراسية فإذا كان شخصا قصير القامة وعانى بشدة من هذا واستمع الى الانتقادات ..لا شك سينجذب الى طول القامة ! وان كان شخصا فقير متضايق من فقره وقلة حيلته ..سينجذب الى المال واذا كان شخصا عانى الامرين من الاضطهاد وعقده ..سينجذب الى السلطة واذا كان شخصا مهتما جدا بدراسته وحالت ظروفه من ان يتم تعليمه وبقي الامر في نفسه سينجذب حتما الى اصحاب الشهادات العليا وان كان شخصا منبوذا مقهورا ... وعانى من ذلك ، سينجذب حتما الى الشهرة والاضواء والرياسة وان كان شخصا ضعيف الشخصية يهرب من المواقف ، سينجذب الى الشخصية المقدامة الشجاعة وان كان خجولا متضايقا من خجله سينجذب الى الشخص الجريء وان كان مقيدا ضمن معتقدات اجتماعية سينجذب الى الشخص الحر الطليق وهكذا |
اوفقك فاديا في كل م ادليت به ونستنتج ا يجب ان نكون دهاة مع العقل البطني
واستغني عن لا لا لا لا في قاموسي لكن ليس حتما من اغلق بابه عن الحب يكون دوما نتيجة صدمة عنيفة بل نسعى لتهذيب النفس بكل قوة حتى لا تكون ضحية حب مشبوه يعني مجاهدة النفس كما نجاهده افي امور كثيرة ونصبر على ما تطوق اليه النفس البشرية من مغريات الحياة حنى ترسيي في ير الامان ولا نمانع الحب العفيف بل نوثقه بالزواج . |
اختي هذا أمر آخر
ان يجاهد الانسان نفسه بوعي وادراك وفهم وهذا لا يعني ان هناك خلل في هرموناته بل يعني انه يحاول توجيه نفسه التوجيه الصحيح الذي يراه مناسبا ..اي تأجيل الامر الى الوقت المناسب والصحيح واجابتي كانت عن الامور والمشاعر الاوتوماتيكية وليس المشاعر الموجهة والمنظمة تحياتي |
يعني في الاخير نحن نستطيع توجيه العقل الباطني بكل جدارة وحكمة
تصبحين على خير والى موضوع اخر من كوكب المريخ |
طبعا
تصبحين على خير رحلة موفقة :) |
فاديا استنيني عائدة عندي اسئلة انشاء الله ما نساها فقط
|
عدت من المريخ بهذا:marsa23:
لماذا بمجرد بلوغ المرام بزواج ممن نحب مباشرة تعتلي العلاقة فتور ومن كان في الماضي القريب حياتي عدم من دونك اب اليوم غلطة عمري وكانه طفل صغير يحمق على الشيء وبمجرد ان يناله يرميه فاديا ممكن الحب يكون في سن صغير نسمع اننهناك من يحب فتاة منذ الصغر وفي الاخير يتزوجها كيف يدرك الاهل ان ابنها او ابنتها واقعة في الحب كلمني عن سبب حب الاستاذ في الصغر او بصفة عام من يكبرنا سنا وهو في الحقيقة ليس حب لماذا يانب الاهل الابناء انهم واقعون في الحب وهم اصلا وبدون نقاش مروا بتجربة مشابهة حتى ولو من بعيد الست معي ان نكسب المراهق او اي محب ونترك له الاريحية في التكلم عن المشاعر الجياشة التي هطلت عليه والتي هي من فعل تغيير هرموني خصيصا في فترة المراهقة ام انت نع من يعنفون بنتهم خصيصا الا يحق لهم ان يخطاوا ويتعلموا الدروس كما تعلمناها ام هو تسلط وحكم القوي على الضعيف فلما لا ناخذ بيدهم الى بر الامان ومتى يتغير اسلوبنا الهمجي في توجيه ابناءنا ممكن تتحفنا ببعض النقاط التي نطبقها على المراهق حين يقع في الحب ويصل الىبر الامان |
ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع رائع أختي ضياء كأن عندها حاسه سادسه أغلب الأسئله التي أريد طرحها تسبقني لها مستمتعه بالمتابعه |
يبدو انه حكم عليّ حقا بالإقامة الاجبارية غير محددة المدة داخل جدران هذا الرابط
اهلا وسهلا ضياء مجددا .. يبدو اننا لن ننتهي :) الحبيبة الهام وانا سعيدة اكثر بمتابعتك وتسعدني ايضا مشاركتك واسئلتك القيمة جدا انا في الطريق اليك ايتها الكريمة ضياء اسئلة رائعة وسنعرضها للنقاش بإذن الله |
اقتباس:
وسامحيني لو كنت ادري لافسحت لك المجال لاستمتع باسئلتك والتي هي في جعبتي وليست حاسة سادسة الهام بل هذه الاسئلة هي في جعبة كل واحد لكن هناك من يمنعه التحفظ او الحياء او ................ رغم اننا نعيش كل هذه الامور في حياتنا اليومية ومن الجميل ان نفهمها ونفهمها للاخر لكي كل الود ولااحترام |
لماذا بمجرد بلوغ المرام بزواج ممن نحب مباشرة تعتلي العلاقة فتور
ومن كان في الماضي القريب حياتي عدم من دونك اب اليوم غلطة عمري وكانه طفل صغير يحمق على الشيء وبمجرد ان يناله يرميه انظري الى حال المخطوبين حديثا شابا امضى الليال الباردة وركبتيه تصطكان بردا من الوقوف في الشرفة في عز البرد والضباب ليراقب ( امنية العمر وهي تطلّ وتغيب ) وتشعل في ايامه وخياله الوان قوس قزح ،هل تعتقدين سيستمر على هذا ابد الدهر ؟ فتاة تفعل المستحيل لتسرق لحظة نظرة او كلمة من البطل ، هل تعتقدين ستبقى تشعر انه البطل طيلة ايام العمر ؟ سنعود الى الهرمونات لتفسير هذه النقطة لا محالة :) ان الرؤية المبدأية وتبادل الكلمات وتبادل العبارات والمواقف والتعرف شيئا فشيئا على الاخر تثير هذه الهرمونات التي تسبب الشعور بألوان قوس قزح وبالهالات ترتعش ، ويشعر المخلوق انه في دنيا اخرى تبعدها آلاف السنوات الضوئية عن كوكب الأرض لا تعود هرمونات الحب مع مضي ايام الحياة الزوجية الى الظهور ، لأنه ما من داعي يستثيرها للظهور فحبيبة قلبك موجودة ابد الدهر يذهب عنصر المطاردة ، يتلاشى ، وهذا اكثر العناصر المثيرة لقصص الحب ليس هناك خطأ على احد ، او ثمة نصيحة غبية نقدمها للبعض ليستمر الحب فمن الغباء ان انصح امرأة ان تمثل دور الفريسة المطاردة وتوهم الرجل بذلك علما انه ملكها بطبيعة الحال تستقر هنا الحياة ويظهر الفتور شئنا ام ابينا ، ولا يجب ان يتضايق احد من هذا لأن هذه سنة الحياة فالحياة لها مراحل ونحن مخلوقات المرحلة ومن الغباء ان نصرّ على بقاء مرحلة من المراحل ومن الغباء ان نعود اليها بعد ان تجاوزناها كما من الغباء جدا ان نقنع انفسنا بأننا نستطيع ان نفعل شيئا يعيدها لأن الأيام لا تعود كما قال الشاعر او المعنى الذي قصده ، ان كنت تريدني ان اعود كما كنت فقل للأيام إذن ان تعود في مرحلة الفتور علينا ان نعيش حالة الاستقرار ، وبالمناسبة الفتور الذي يعتري الرجل هو ما يؤثر على المرأة ويسبب لها شعورا مشابها تتمنى المرأة ان يعود الرجل كما كان حقا في الأيام الأولى :) ويعود الرجل الى تلك المشاعر القوس قزحية فعلا عندما تثير ذلك امرأة جديدة هو في طور التعرف اليها قد يبحث الرجل عن هذه المشاعر مع امرأة اخرى لأنه يفتقد هذه المشاعر حقا ، والحقيقة ان ليس كل الرجال كذلك بل هنالك قسم يستسلمون لحالة الفتور الزوجي هذه ويعتبر نفسه اصبح رجلا العين عليه في حلقته الاجتماعية ومن العيب ان يتصرف كالمراهقين وقد يكون لديه الموانع الدينية ومخافة الله من الوقوع في الخطأ ومن ان يبدو في موقف سخيف خاصة ان لم يكن امامه مجال للزواج الثاني ونعود الى القسم الاكبر والذي لا شك سيفتقد هذه المشاعر ويبحث عنها مع الجديدة بعد ان يفتقد حالة الهالات والالوان والمجرات والكوكب الدوارة ، النصيحة الوحيدة هي انه يجب على المرأة ان تنتظر حالة الفتور التي ستلحق هذه المشاعر مع الاخرى الجديدة وتتحمل خلالها كل انواع القهر النفسي والاغتيال المعنوي الذي سيفتك بها وان لا تأتي بأي تصرف من شأنه ان يولّد المشاكل التي قد تزيد ارتباطه بالمجرات والكواكب الاخرى لأنه في اغلب الاحيان يعود ، وفي اغلب الاحيان وكما يرد في السير الذاتية الكثيرة ...سترحب بعودته :) فلا داعي لإهانة كرامتها في افتعال المشاكل التي يظهر فيها استماتتها على الاحتفاظ به على فكره اسهبت في شرح هذه النقطة لما لها من متعلقات يومية ذات شجون فكما نسمع جميعا فإن مشكلة نساء هذا العصر في طائر العش الذي يغادر لمطاردة الهرمونات ..اقصد الأخريات ونقول لهؤلاء النساء .. اصبرن جيدا حتى تختفي حالة قوس قزح .. ويعود ولا تأتين بأي تصرف ، وتظاهرن بعدم المعرفة حفاظا على ماء الوجه ولزوم البريستيج الا ان كنتن حقا لا تردنه ان يعود اما في هذه الحالة فلتقل المرأة ما تشاء دفعة واحدة ولتغادر غير آسفة على شيء :) وغير عازمة على العودة وعلى فكرة مرحلة الفتور ليست باالمرحلة السيئة ، لا داعي يعني لان تكون ايام الحياة الزوجية كلها صاخبة على التوالي ، هل هناك من يستمر هكذا :) بالعكس هذه المرحلة تعطي الرجل مجالا للتركيز على اعماله وطموحه ومخططاته العملية والعائلية وما الى ذلك ولا مشكلة ان انعكس هذا على المرأة ، وتستطيع وقتها ان تنشغل في اشياء اخرى مثل التربية الصحية الدقيقة للأبناء ، التركيز على مهام العمل ان كانت تعمل ..التركيز على الحياة الاجتماعية مثلا ..قراءة الكتب يعني من الطبيعي ان هناك امور اخرى في اركان الحياة الزوجية تستحق الاهتمام ، والمثقفين جيدا يستطيعون استيعاب ذلك والسيطرة عليه سواء كانوا ذكورا ام اناثا ، وليس من الضروري ان ينكمش العقل في زاوية الكواكب الدوارة والايام الملونة التي لا تنام ، واعتبارها تعبيرا عن الحب فقط، فالمسؤوليات الاخرى تدل على حياة كاملة طبيعة وان نعيش طبيعين فاترين افضل من ان نعيش محمومين فاقدي الصواب فاديا ممكن الحب يكون في سن صغير نسمع اننهناك من يحب فتاة منذ الصغر وفي الاخير يتزوجها هنا نعود الى قصة الزنّ على العقل الباطن الذي يقتنع بالتكرار طبعا الميل الى الجنس الآخر يبدأ من سن صغير وتكرار المشاهدة والتعايش مع هذا الشعور مع الايام يصبح قناعة راسبة من الصعب تغييرها وضروري ان نشير الى دور العوائل في تعميق هذه القناعات فهناك من ذوي الامر من يغض الطرف عن هذا مدعيا لنفسه ان الافضل جعل مساحة الكواكب الدوارة والحدائق الغناء ضمن المحيط المرئي بالنسبة اليهم :) وهناك المصالح الأخرى وهناك الرغبة في التسلط وفرض الرأي على الابناء وتعوديهم ذلك من الطفولة كيف يدرك الاهل ان ابنها او ابنتها واقعة في الحب يقولون ثلاثة امور من الصعب اخفائها ، الحب ، والحمل ، وركوب الجمل ! ولكن هذه المقولة ذهبت ادراج الرياح، فالأهل لا يدركون بل يتجسسون :) من الصعب على الابن او الابنة البريئة اخفاء ما يتعلق بمشاعرها لأن هنالك اجهزة تلسكوب ، وتعقب على الانترنت ، وحقيبة المدرسة ، وملاحقة البصمات ودور شارلوك هولمز الذي يقوم به الآباء والامهات للتحري ويستبيحون لأنفسهم التجسس والاطلاع على ما يحاول الابناء ان يخفونه وهذه من علائم التربية المتدنية والابوة والامومة الفاشلة ، فلا شيء يبيح لكم اقتحام اسرار ابنائكم ولا شيء يدفعكم الى ذلك الا الفضول ، والرغبة في تقليل القيمة الذاتية للأبناء والتقليل من احترام امورهم عن طريق هدر ما يعتبرونه اسرارا كلمني عن سبب حب الاستاذ في الصغر او بصفة عام من يكبرنا سنا وهو في الحقيقة ليس حب تربت الفتاة في مجتمع ابوي ، الاب فيه هو الحاكم والمسيطر وهي بذلك ترى ذلك الرجل المعلم والذي هو ( بشكل ما ) حاكم مسيطر قريب من رأيها ونظرتها الى الرجولة النافذة المسيطرة ، الحاكمة ، فتقع الفتيات عادة في حب اول ( حاكم ) سبيل :)، وهو الاستاذ الذي يأمر وينهى في الحصص الدراسية ويقرر المستقبل المجهول لها ، فهو صانع القرار لمستقبلها وخاصة ان كانت ضعيفة في امور الدراسة ، فهو من يملك ما ينقصها تماما كما تحب المريضة طبيبها ، وكما تحب حبة القمح الدجاجة وبشكل عام وفي دراسة للتصرف الانثوي في مجتمعاتنا ، تميل المرأة عندنا الى من يسيطر عليها ويأمرها هكذا تكون الرجولة بنظرها ...والاّ بلاش :) لماذا يانب الاهل الابناء انهم واقعون في الحب وهم اصلا وبدون نقاش مروا بتجربة مشابهة حتى ولو من بعيد لأننا نخجل من انفسنا ونكره الاعتراف بأفعالنا بالنسبة لتصرفات الابناء المشابهة لتصرفاتنا التي نكره ان يعلم عنها احد كما كنا في ماضينا نحرص ان لا يعلم احد من حولنا عن قصصنا ، نتفاجئ بأننا اصبحنا نعلم عن ابنائنا ، وبالتالي علينا التصرف بنفس الطريقة التي نتصور ان يتصرف بها اهلنا تجاهنا في الماضي فهكذا يكون الاهل اذن لا محالة ، والا كيف كبرت وتربيت واصبحت ابا ، لا شك ان طريقتهم هي النموذجية في التعامل مع هذه التصرفات وكذلك لأننا منظرون وفلاسفة فاشلون ، نحب ان نمارس ادوار السلطة والبطش كجزء من التعبير عن وجودنا واهميتنا الست معي ان نكسب المراهق او اي محب ونترك له الاريحية في التكلم عن المشاعر الجياشة التي هطلت عليه والتي هي من فعل تغيير هرموني خصيصا في فترة المراهقة ام انت نع من يعنفون بنتهم خصيصا الا يحق لهم ان يخطاوا ويتعلموا الدروس كما تعلمناها ام هو تسلط وحكم القوي على الضعيف فلما لا ناخذ بيدهم الى بر الامان ومتى يتغير اسلوبنا الهمجي في توجيه ابناءنا أضحك الله سنك يا ضياء ، نعم اسلوبنا همجي جدا في التعامل لأن أكثرنا يربط ذلك ب ( شرشف العائلة ) ويشعر ان كرامته تخرّ صريعة تحت النعال :) ولا اعلم ما هي العلاقة بين الكرامة والشرف وبين العواطف في القلوب البريئة والتي تشبه انتشار شذى الورود من زهور بكر غضة ، كم أحب ان استمع الى التعبيرات البريئة عن الحب الملائكي من هذه القلوب ممكن تتحفنا ببعض النقاط التي نطبقها على المراهق حين يقع في الحب ويصل الىبر الامان استمع له ، واحتضنه وعانقه ......فقط |
امتعك الله بنعيم الجنة فاديا
شعور جميل وانا اقرا ردك الظاهر الهرموانات شغالة :icon_smile: لكن عائدون ان كان للعمر بقية |
أهلا بكم دوما اختنا الغالية ضياء
|
ما شاء الله...حكم و روائع...خطتها اختنا الفاضلة فاديا...و عيينا معنى الهرومونات (وجه مبتسم)
|
أهلا بكم هنا شيخنا العزيز جدا علي سليم
كم افتقدناك وكم يُفتقد أمثالك حفظك الله وعائلتك دوما بخير |
اقتباس:
|
حياك الله فاديا
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]وعودة ميمونة لاخي الفاضل علي [/COLOR][COLOR="rgb(255, 0, 255)"]سليم[/COLOR] [COLOR="rgb(255, 0, 255)"]فاديا اليك هذه الجملة قد تذكرك بشيء [/COLOR] *** بإمكاننا ان نحب ونجعل من نريد يحبنا كيف يمكننا ذلك :icon_redface: و ماذا عن اصحاب الحب من طرف واحد لما يعيشون حياة ماساوية طالما هناك طريقة لجعل من نريد يحبنا :icon_cry: **** ما قولك عن ذوي القلوب الشبيهة بعنقود العنب كل حبة = محبوبة يحب بالجملة وياخذ من كل بستان زهرة ولا يرسي على بر ما خطبهم **** ما الاسباب التي يجعل الرجل يحب امراة تكبره سنا وهل تنجح هذه العلاقة في حال الزواج **** ما رايك في الحب : غني لفقيرة او حب مثقف لامي ..... **** هناك من يقع في حب امراة غير سوية وهو ذو خلق ما الاسباب التي ادت الى ذلك وماذا عن اعتراض الوالدين لهذا الحب او الزواج في النهاية اهو شيء بناء او هدام |
*** بإمكاننا ان نحب ونجعل من نريد يحبنا
كيف يمكننا ذلك و ماذا عن اصحاب الحب من طرف واحد لما يعيشون حياة ماساوية طالما هناك طريقة لجعل من نريد يحبنا من خلال معرفة ما هي الصفات المختزنة لدى الطرف الآخر والصفات التي يبحثون عنها ومن خلال معرفة احتياجات الطرف الآخر وما ينقصه ، واظهار التفوق في تلك النواقص لدى هذا الطرف ومن يحبون من طرف واحد هم اشخاص يصرون على ان يحبهم المقابل بما هم عليه ، ولا يعني هذا انهم غير مؤهلين وانما ربما فيما يعود الى الطرف الآخر ليس هذا ما يبحثون عنه ولا هذا ما يؤثر فيهم ينبغي التأثير ، والتأثير يكون في التفوق فيما ينقص الآخر، والتأكيد له انه موجود لدينا وتعديل صفاته بحيث تركب على ما يبحث عنه الطرف الآخر انه امر يحتاج الى معرفة التاريخ لذلك الشخص الذي نصرّ على ان يحبنا **** ما قولك عن ذوي القلوب الشبيهة بعنقود العنب كل حبة = محبوبة يحب بالجملة وياخذ من كل بستان زهرة ولا يرسي على بر ما خطبهم هناك الآلاف من الصفات المختزنة في العقل الباطن حول شخصية النصف الآخر وقد يحدث ان تتفق هذه الصفات كل جزء منها مع اكثر من شخص فيحدث ان يحب الانسان اكثر من شخص ! وقد يصرّ الانسان على حب شخص معين لأن أكثر هذه الصفات المتفقة موجودة فيه ، يفوز بالانتخاب بقلب المحب لأنه اكثر من يحمل صفات راكبة عليه طبعا هناك قيود وموانع تقيد الشخص وهناك من لا يعير هذه القيود همّا ولا حسابا ( فمن زهرة لزهرة أطير ) وقد يرتبط الأمر في الوضع النفسي والسيرة العائلية والاجتماعية لذلك الشخص مما يجعله زير نساء، ينتقل من واحدة الى أخرى بهدف البحث عن الكمال والكمال لا يتواجد في مخلوق ، بالتالي سيستمر في التنقل مع خيبة امل كل مرة **** ما الاسباب التي يجعل الرجل يحب امراة تكبره سنا وهل تنجح هذه العلاقة في حال الزواج لن نتطرق طبعا الى العقدة الاوديبية والتعلق بالأم والبحث عمن يشبهها سنا وعقلا لأني لا اعتقد ان هذا ما تقصدين وليس هذا ما هو منتشر بطبيعة الحال ، فلا اعتقد ان للأم علاقة في هذا الامر ، لأن كثيرا من المحللين يربطون ذلك في نقص الامومة والحرمان منها :) ولكني لا اعتقد ان رجلا ينجذب الى هذه المرأة يكون هذا بدواعي الحرمان من الام هنا هو لم يبحث عن السن وانما وجد صفات معينة يبحث عنها موجودة في هذه المرأة وعلى فكرة كثيرا من الشباب ينجذبون الى من تكبرهم سنا بسبب انها تستطيع استيعاب تهورهم بحكم الخبرة وتستطيع ان تشاركهم احلامهم وتشاركهم صنع القرار فيما يخص مستقبلهم وانفسهم وربما هو يبحث عمن تستوعبه كما هو فلا يجد هذا الا عند هذه المرأة ، وبالتالي فهو يتجه الى ما يبحث عنه وليس الى السن نعم ينجح هذا الزواج وعلى العموم فرق السن لا يكون سبب رئيسي في فشل العلاقة الزوجية **** ما رايك في الحب : غني لفقيرة او حب مثقف لامي ..... كما قلنا هذا يعتمد على الصفات التي يبحث عنها الشخص رغم اختلاف الشكل او الوظيفة او المركز الاجتماعي او المادي او الدراسي **** هناك من يقع في حب امراة غير سوية وهو ذو خلق ما الاسباب التي ادت الى ذلك وماذا عن اعتراض الوالدين لهذا الحب او الزواج في النهاية اهو شيء بناء او هدام لقد فهم الرجل ان المرأة يجب ان تكون محتوى كامل داخلي وخارجي مشغولة به هو ، وهذا في الجينات ويتفاجأ عادة ممن يكون لها اولويات غيره ، لأنها امرأة لها حياتها سواء تواجد فيها ام لم يتواجد اذن هو اضافة الى حياتها وليس سببا فيها ، وهو امر يدل على اهتمامها بنفسها وحبها لنفسها ايضا ، وهذه من الصفات التي تجعل الانسان مفضلا محبوبا لدى الآخرين ، ان تحب نفسك اولا وتهتم بها شرط اساسي للعلاقات الاخرى وبالتالي لطالما نصحنا المرأة ان تجعل لنفسها اولويات غير التفكير المستمر في الرجل وما يحصل معه من احداث ومن يقابل من اشخاص وما يدور برأسه من افكار ، لأن حب الانسان لنفسه واحترامه لها وتقديره لها ، سيجلب له حب الآخرين واهتمامهم اذن الاولويات التي يجب ان تكون جميعها بالنسبة الى المرأة ( الرجل وفقط ) ، قد تغيرت لديها ، فأصبح الاهتمام بدراستها اولوية اكثر منه ، الاهتمام بحياتها الاجتماعية ، بشكلها ، ببيتها ، بأولادها أي اولوية أخرى تشكل مشكلة بالنسبة الى الرجل لأنها تهز نظامه الجيني والذي من اركانه ان يكون هو وهو فقط نأتي الى سؤالك انا لم افهم المقصود بغير سوية وبما انك وضعت عبارة على خلق ففهمت الآن انك تقصدين امرأة ليست على خلق فإن كانت هذه المرأة تحتوي على تلك الصفات التي يبحث عنها فتبدأ معاناته من هنا ان مبدأ الاولويات التي يجب ان تكون لدى المرأة بصفة عامة قد اهتز لديه ومن ثم نأتي للتفصيل في هذه الاولويات ، ويزيد الطين بلة انها اولويات غير مقبولة لا اخلاقيا ولا اجتماعيا ويبقى امر معين هنا ، هل كانت كذلك ، ام لا تزال على ما هي عليه :) على اي حال درجة انجذابه اليها ودرجة تأثيرها عليه هي ما تحدد استمرار تعلقه بها رغم رأي الاهل والمجاورين في النهاية لأمن واستقرار نظام الاولويات الجيني لدى الرجل ، يفضل الرجل من تنكر علاقتها بأي اشخاص آخرين ويحب ان يقتنع انه الاول والمسيطر و و و او تقنعه بذلك وان كانت المرأة واثقة من نفسها الى درجة لا ترى داعيا للإخفاء والانكار فإن هذا يهدد الامن الجيني اما ان كان هذا الرجل يبحث في عقله الباطن واوتوماتيكيا عن امرأة واثقة بنفسها ، او لديها صفات اخرى مفضلة لديه فهنا تقع الحبكة لذلك تسمعين جزءا من الناس يقولون لا يجب ان يعرف الرجل هذه المعلومات حتى وان وجدت وترين اشياءا غريبة على ارض الواقع تفيد انه وان عرف فهذا يزيد من تعلقه وانجذابه |
السلام عليكم والرحمة .. كيفك اخت فاديا . عندي امور كتيرة تدور برأسي الأمر الاول : هل العمـــر مجرد رقم فقط . ؟ لانو احيانا الشخص يشعر انو عمروا 40 سنة واحيانا يشعر انو طفل في أولى إبتدائي سواءً بالتصرفات او بالكلام او بالافعال أو بالاحساس يعني الشخص احياناً يحس نفسوا كبير وعاقل وأحياناً أهبل وتطلع تصصرفات او كلام غــلط وتتمسك عليه وتتحكم انو دي شخصيتوا الأمر الثاني : هل مقولة " طنش تعش تنتعش " غير مفيدة أحياناً ؟ خصوصاً لو يعلم اللي امامك انك بطنشيه ولا تردي وماشيه على المقولة بس هو مستمر بالأذية ويكره التطنيش هل هذه الحالات تحتاج إلى رد وإذا تم الرد لا نخلص و نستمر في دوامه لا تنتهي الأمر الثالث : ما الطريقة للتخلص من آثار مشاكل الماضي . هيا انتهت بس آثارها النفسية موجودية وحتى الآثار العقلية والجسدية موجوده ؟؟؟ الأمر الرابع : كيف الدفاع عن النفس من غير عصبية وخصوصاً لو كان الكل ضدك الأمر الخامس : يوجد أشخاص ما يفعلوا خير ابداً في حياتهم يجروا في حياتهم لنفسهم ولأهلهم فقط ما عندهم مبادرات سواء بالمجتمع متل : موضوع سوريا ما يفكروا ولا يهمهم حتى معونات مادية ما اخرجوا كل حياتهم لنفسهم ومفي امور العبادة والاخلاق كويسيين بس لا يوجد افعال خير حتى لو بصدقة او بكلمة لطيفة ؟ هل دي الشخصيات اكثر ناس مرتاحه في الحياة يعني لا يتفرجوا سياسة ولا هموم مجتمع ولا يفكروا في احد حياتهم كفاح لنفسهم هل هم أكثر ارتياح البال ؟ وهي من الصحيح اكون مثلهم ام أبقى كما انا أشارك في نشاطات خصوصاً انو الحاله النفسية عندي تتأثر فهل الابتعاد عن عمل الخير أفضل ؟ الامر السادس : مصطلح الصداقة والصاحب والأخوة موجوده بالقرآن الكريم ما الفرق بينهما حتى في الابيات الشعريه والاناشيد . في قوله سبحانه وتعالى("ولا صديقٍ حميم" "او ما ملكتم مفاتيحه او صديقكم " اما مصطلح صاحب موجوده بكثررررررررررررة في القرآن آيات قرآنية كتيرة جداً "فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " "وصاحبته وأخيه" "اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنّة" " وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً" "يا صاحبي السجن" "صاحب الحوت" او"اصحب النار" او "اصحاب الجنة" او "اصحاب الاعراف" مصطلح الاخوة " والقائلين لاخوانهم هلّم الينا ولا يأتون الباس الا قليلا" (انما المؤمنون اخوه فاصلحوا بين اخويكم ) الامر السابع : أيام زمان يقال كلام ويفهم غلط ويساء الظن حالياً مو الوضع اختلف صار المتلقي الكلام يزود على كلامك امامك ويسء الظن بالزيادة اللي زادها على الكلام يعني تقويل كلام لا يقال او فهم نص العبارة غلط وزود عليها وبالتالي يردون بسوء ظن شيء مضحك صح ؟ ما اعرف اذا فهمتيني ام لا هذا الموضوع متعب جداً واتعبني في حياتي بصراحة زهقت ما الحل ؟ ناس ما تفهم ولا تريد ان تفهم ومضطره تتعاملي معهم كل دي الامور في رأسي من زمان وآسفه على كثرة الأسئلة :icon_razz: :salla-icon: :salla-icon: :salla-icon: |
بالعكس اختي الكريمة حنين هذا ما يشعر به الناس في ايامنا واوقاتنا
مرحبا بك وبأسئلتك وسأجيبك من الزاوية التي ارى بها الامور ان شاء الله |
الأمر الاول : هل العمـــر مجرد رقم فقط . ؟
لانو احيانا الشخص يشعر انو عمروا 40 سنة واحيانا يشعر انو طفل في أولى إبتدائي سواءً بالتصرفات او بالكلام او بالافعال أو بالاحساس يعني الشخص احياناً يحس نفسوا كبير وعاقل وأحياناً أهبل وتطلع تصصرفات او كلام غــلط وتتمسك عليه وتتحكم انو دي شخصيتوا العمر احساس وليس رقم هذا هو الاشكال الذي يقع فيه معظم الناس فتجدين شيخا هرما وجهه لا يخلو من الحفريات ومع ذلك يتغنى بحبه كشاب مرهف الاحساس وهو ينكر ان هذا الامر لا يليق به نظرا - ولا مؤاخذة - الى أن وجهه لا ينفع للتصابي مهما كانت عباراته منمقة واحساسه بارعا فلا يحسن الربط بين الحالتين ، ويظن انه ما دام احساسه شابا فهو لا بد لا يزال شابا وهذا هو حال المرأة ايضا - ويقولون الصبوحة او المتصابية - حتى لا يظن احد اني اتحيز للنساء ضد الرجال ولكن كل هؤلاء يغيب عنهم ان الاحساس لا يكبر وهو يتفاعل مع الظروف فقد يكبر الف عام عندما يمر الانسان بمحنة عاطفية مؤلمة وسرعان ما يصبح طفلا يحب اللهو واللعب ما ان تنزاح عنه الغمة هذا جميل ولكن علينا ان نضع اعتبارات الشكل قبل ان نطلق لمشاعرنا العنان :) فخلايا الجلد لا تتجدد في مرحلة معينة عندما يصبح الهدم هو المسيطر على الوضع ولا امكانية لإعادة البناء ولا مجال لوقف الزحف الصحراوي الا بعبوات البوتكس وهذه تختلف عن خلايا الاحساس التي قد تكبر بيوم مئة عام وتصغر الف عام بيوم آخر ! الأمر الثاني : هل مقولة " طنش تعش تنتعش " غير مفيدة أحياناً ؟ خصوصاً لو يعلم اللي امامك انك بطنشيه ولا تردي وماشيه على المقولة بس هو مستمر بالأذية ويكره التطنيش هل هذه الحالات تحتاج إلى رد وإذا تم الرد لا نخلص و نستمر في دوامه لا تنتهي بعض الناس يحتاجون الى الاهمال فقط لأن لا فائدة ترجى من ورائهم على ان يكون الاهمال حقيقيا لا متصنعا لأن الانسان يصل الى مرحلة يفقد فيها الامل من تغيير الشخص المقابل ويصيبه اليأس التام منه فيتبعه الاهمال التام له والبعض لا يعجبهم الاهمال لأنهم يريدون ان يثيروا الانتباه وان كان ذلك سلبيا نعود ونقول ان هؤلاء مرضى ولا بد ان نتركهم في حالهم الأمر الثالث : ما الطريقة للتخلص من آثار مشاكل الماضي . هيا انتهت بس آثارها النفسية موجودية وحتى الآثار العقلية والجسدية موجوده ؟؟؟ الماضي لا يختفي كل ما في الامر ان الذكريات المرافقة له لا تتخذ تلك الاهمية وذلك التذكر المباشر ويختفي الالم المصاحب للمؤلم من هذه الذكريات لم تتوصل الانسانية بعد الى اختراع فرمتة لجهاز الذاكرة ومسح كل ما في القرص المضغوط بأحداثه الأمر الرابع : كيف الدفاع عن النفس من غير عصبية وخصوصاً لو كان الكل ضدك في امور كثيرة قد لا تستطيعين فعل شيء وانما محاولة ايجاد طريق للوصول الى احدهم ممن له تأثير وممن قد يكون في صفك وخاصة ان كان موقفك الاضعف لا توجد وصفة للدفاع عن النفس ففي بعض الاحيان نتعرض للأذى ولا نتمكن من تحصيل حقنا ولا اثباته علينا ان نعرف اننا قد لا نتمكن من تحصيل حقنا واسترداده ولا الدفاع عن انفسنا في مرحلة من المراحل وقد تبدو الحياة مظلمة حقا عندما نكون مظلومين ولا احد يستمع الينا وفي هذه الاحيان قد لا نستطيع ان نفعل شيئا سوى الصبر والدعاء الأمر الخامس : يوجد أشخاص ما يفعلوا خير ابداً في حياتهم يجروا في حياتهم لنفسهم ولأهلهم فقط ما عندهم مبادرات سواء بالمجتمع متل : موضوع سوريا ما يفكروا ولا يهمهم حتى معونات مادية ما اخرجوا كل حياتهم لنفسهم ومفي امور العبادة والاخلاق كويسيين بس لا يوجد افعال خير حتى لو بصدقة او بكلمة لطيفة ؟ هل دي الشخصيات اكثر ناس مرتاحه في الحياة يعني لا يتفرجوا سياسة ولا هموم مجتمع ولا يفكروا في احد حياتهم كفاح لنفسهم هل هم أكثر ارتياح البال ؟ وهي من الصحيح اكون مثلهم ام أبقى كما انا أشارك في نشاطات خصوصاً انو الحاله النفسية عندي تتأثر فهل الابتعاد عن عمل الخير أفضل ؟ بعض الناس يشعرون بالراحة عندما يشاركون مشاكل الآخرين ويتفاعلون معها وبعض الناس انفسهم محور تفكيرهم ولا يهمهم ما يحدث للآخرين طالما هم بخير وهكذا يرتاحون وقد لا يكون انسانية في هذا ولكن من الصعب ادخال هذه المفاهيم الى عقول لا تكترث الا بنفسها الامر السادس : مصطلح الصداقة والصاحب والأخوة موجوده بالقرآن الكريم ما الفرق بينهما حتى في الابيات الشعريه والاناشيد . في قوله سبحانه وتعالى("ولا صديقٍ حميم" "او ما ملكتم مفاتيحه او صديقكم " اما مصطلح صاحب موجوده بكثررررررررررررة في القرآن آيات قرآنية كتيرة جداً "فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " "وصاحبته وأخيه" "اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنّة" " وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً" "يا صاحبي السجن" "صاحب الحوت" او"اصحب النار" او "اصحاب الجنة" او "اصحاب الاعراف" مصطلح الاخوة " والقائلين لاخوانهم هلّم الينا ولا يأتون الباس الا قليلا" (انما المؤمنون اخوه فاصلحوا بين اخويكم ) الصديق كلمة مشتقة من الصدق ، وبهذا تتجلى اروع انواع العلاقات الانسانية الدائمة في كل الاحيان والاحوال والصاحب هو من يجتمع معك وقت الصحبة ولا يعني ان يتواجد في كل الاحوال والاخوة هي ان يجتمع الاثنان على هدف واحد وتتعمق بالتالي معاني الصداقة الى ما هو اعمق من ذلك هذا رأيي شخصيا ولو اني لم اعد افرق بين هذا وذاك في هذه الايام الامر السابع : أيام زمان يقال كلام ويفهم غلط ويساء الظن حالياً مو الوضع اختلف صار المتلقي الكلام يزود على كلامك امامك ويسء الظن بالزيادة اللي زادها على الكلام يعني تقويل كلام لا يقال او فهم نص العبارة غلط وزود عليها وبالتالي يردون بسوء ظن شيء مضحك صح ؟ ما اعرف اذا فهمتيني ام لا هذا الموضوع متعب جداً واتعبني في حياتي بصراحة زهقت ما الحل ؟ ناس ما تفهم ولا تريد ان تفهم ومضطره تتعاملي معهم ليس هناك ايام زمان وايام الآن فالمنافقون والكاذبون هم البطانة لكل زمن ولكل عمر ولكل دهر ان كل شخص يزيد توقعه وفهمه الشخصي الى ما رأى من احداث ثم يدمجها مع الكلام الحقيقي فتظهر جزء كامل منه ويعطي تحليله الى ما حدث ويصر على ان هذا ما حدث |
ما شاء الله عليك أخت فاديا .... اجابات وافية وشافية
جزاك الله خيرا ونفع بك |
اقتباس:
قريب إن شاء الله نحن في زمن الإختراعات :) اقتباس:
هما أكثر ناس في الحياة مرتاحيين ومستمتعيين كمان لانوا عندهم القدرة على مساعدة نفسهم أكثر من أي أحد ووقتهم لنفسهم فبالتالي إنجازاتهم بتزيد في الحياة وعندهم راحة بال عجيبة فقط عبادتها لله و نفسها وأسرتها ودراستها وشغلها وأهو كلو بيعدي ويمشي ممكن زي ما كتبتي مو انسانية بس أنا شايفة انو أفضل في دا الزمن المحزن :( شكراً كتيييييييير أخت فاديا جزاك الله خيراً :icon_razz: اللهم صل على سيدنا محمد :salla-icon: |
ليس انسانية فقط
وانما هو الدين كذلك فالإسلام لا يقتصر على اداء العبادات بل هو تعامل واحساس ومشاعر بمن حولنا هل تذكرين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يصف فيه المفلس من أمته ؟ |
اقتباس:
أنا أعرف حديث واحد فقط بس بعيد عن محور حديثنا في ما معنى الحديث / انو يأتي المصللين والصائمين والمزكيين وبعضهم قد شتم هذا وأخذ مال هذا فأفلس من حسناته |
حسنا هذا الحديث ليس ببعيد
كيف من الممكن ان لا يفعل الانسان خير ولا صدقة ولا حتى كلمة طيبة ثم نقول يقوم بالعبادات واخلاقه كويسة :) الذي لا يفعل الخير ، قد يرى مظلوما ويسكت على ظلمه رغم ان في وسعه ان يزيل عنه الظلم الذي لا يفعل الخير ، قد يرى منكرا ويسكت عنه لأن هذا لا يخصه الذي لا يفعل الخير قد يبخل بنصيحة تكون سببا في انقاذ احدهم هناك قاعدة تقول ما تضاعف حب الانسان لنفسه الا وزاد أذاه للآخرين اما ان كنت تقصدين لا يستمع للسياسة فهذا امر عادي جدا فمن زمن بعيد سئمنا لعبة الشطرنج وسئمنا ان نكون منتجات أخبار فنصفق ونهلل لخبر ، ونعود بعد فترة لنصفق لخبر عكسه ! وكونه لا يقدم معونات مادية فذلك هو الانسان الذي يخشى ان ينقص عليه جزء من احتياجاته ان هو تبرع بقسم منها رغم ان الله سبحانه وتعالى طمأن أصحاب هذه المنظومة الفكرية فكانت الآية الكريمة التي ورد فيها تعبير عن فكرهم التجاري فيما يقدمون وماذا يكسبون |
أختي فاديا قراءت موضوعك عن العصبيه على السريع ولي عودة له
وأنا أقراء خطر ببالي كم سؤال 1_ كيف نفرق بين الانتقاد والنصيحه ؟ وكيف نتقبل الانتقاد ؟؟ 2 _متى نحكم على شخص أنه يقبل الانتقاد ؟ ومتى لايقبل ؟ 3_ هل عدم تقبل النقد صفه سيئة ؟ |
اهلا اختي الحبيبة الهام
سؤال مهم جدا ، النصيحة تقدم دوما من اناس مقربين جدا اليك كالوالدين مثلا او غيرهم ممن علاقتك وثيقة بهم ويريدون لك الافضل ويريدون ان تكوني الافضل اما النقد فإن كان مقدما من والدين او مقربين فقد فهمنا اذن انه قالب من قوالب النصح بإسلوب معين وان كنت لا افضل هذا الاسلوب ولكن فهمنا للدوافع يجعلنا نتفهم الامر عدم تقبل النقد ليس صفة سيئة بل اجمالا النقد شيء غير مقبول اذا لم يكن النقد من هؤلاء المقربين جدا والذين حتى ينبغي ان يغيروا هذا الاسلوب فعليك الآن ان تفهمي بداية دوافع الآخرين لتقديم النقد ، البعض يشعرون بالغيرة ، والبعض يحبون اظهار قيمتهم عن طريق نقد غيرهم لا تكوني دفاعية تجاه النقد المقدم اليك بل افهمي دوافعه لدى الآخرين ، ثم واجهيهم بدوافعهم وليس بالنقد الذي قدموه ، هذا سيجعل الطرف المقابل يفكر آلاف المرات قبل ان يقدم على نقدك ليس من الضرورة ان نقبل الانتقاد ونجبر انفسنا عليه لنظهر اناس جيدون بل الاهم فهم دوافع الآخرين وعدم الدفاع عن انفسنا تجاه النقد المقدم ، ثم مواجهة الآخرين بدوافعهم دون ان تقولي لهم انك استنتجت ذلك من طريقة نقدهم |
اقتباس:
شكراً أخت فاديا جزاك الله خيراً |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاديا موضوعي كالعادة تسلسل وتفرع لكن اليوم سؤال جاء بعد ان كنت متابعة لاحد البرامج لتفسير الرؤى حين طلبن احدى الاخوات ان ينصح الشباب في عدم التعرض للفتايات وللاسف كان الرد جارحا واتهم البنت في خلقها ولهذا احببت ان انوه هنا بسؤال حتى نفهم هذا الصراع الحاصل بين الرجل والمراة لا اعلم جاء الاسلام ليرفع قيمة المراة بعد ان كانت تدفن وهي حية ووصى بها الحبيب المصطفى حين شارف على الموت لكن هناك من الكثيرين والمدعين طبعا من يتهم المراة في كل مالت اليه الامور واصبحت شغلهم الشاغل وانا عني لا افهم بما انهم يكنون للمراة كل هذا وكلها حرام في حرام لما اذن يبحث الرجل عن المراة ويعتبر معيشته ضنك بدونها عجبا لا يخفى على اخواتي واخوتي ان المراة مطمع للرجل في كل زمان ومكان وجاء الاسلام وهذب نفوسنا لمثل هذه القضايا ونعلم ان الرجل مع المغريات لن يبقى ملاكا طاهرا الا من رحم ربي لكن ان نفهم ان كل النساء وكل من تعرضت الى معاكسة او مضايقة من شاب فهي السبب ولانها طبعا غير خلوقة وغير متدينة فهذا ما لا ارضاه حقا صحيح هناك من النساء هداها الله تسعى جاهدة لإحاطة بالرجل لكن لا نسقط هذا على كل النساء وهذا جرم في حقهن رغم ان الهدف الرئيسي للمراة في كل الاحوال ان تجد رجل يصونها و يتزوجها واب لاولادها وسبحان الله يعتبرون الرجل ضحية للمراة والله ضربني وبكى وسبقني واشتكى او لا يخفى اليوم في الشوارع العربية ككل معاكسات ومضايقات الرجال حتى شيوخ للنساء حتى لو كانت في كامل حياءها محجبة او منقبة ومع ذلك يعترضها نفس الشيء حتى وان كانت متبرجة لكن هناك من يشهد لهن بالاخلاق فببساطة ارى ان في قلب الرجل مرض وعليه ان لا يشير الى انه ضحية امراة وهي التي تستدرجه الى سلسلة من الحركات ومن ثم العلاقات وكانه هو ملاك طاهر وان المراة متعاقدة مع الشيطان اسفة فاديا الى هذه المقدمة غير مرتبة طبعا لكن نفسيا من يتلاعب بالاخر وهل صحيح ان المراة هي التي تستدرج الرجل وانا العيب في كل النساء لانها هي من تساهم في تضليل الرجل |
أين المختصة والمذيعة
الظاهر ما فيش تقننين هاي الأيام |
عدنا معكم على الهواء مباشرة من ثانية فابقوا معنا
ونعتذر للخلل الفني ونواصل المشوار .... |
1 مرفق
يعني بدي استنى كمان ساعة
ولا تنصحيني انام المهم أضيفك بالقهوة عشان تركزي في خلفيات الموضوع ولربما اخرج بعدها باسئلة فرعية |
اختي الحبيبة ضياء اشكرك على السؤال واستمعي لي جيدا
لأن اقول هي المرأة او هو الرجل فكليهما يتهم الآخر :) السر يكمن في العقلية التي يمتلكها الشخص ، كان ذكرا او كانت انثى طريقة التفكير طريقة التفسير :) التجارب المتراكمة التي اختبرها تأثير البيئة الاجتماعية على منظومة اتخاذ الرأي لديه فهناك رجل نبت في بيئات اجتماعية من طبيعتها اسقاط كل اخطاء الرجل على المرأة بحيث ان الرجل لا يلام على شيء ، بينما على المرأة ان تتحمل جريرة اخطائها واخطائه بنظر تلك البيئة ان الرجل لا يجب ان يُعنّف على شيء او يُجبر على اتخاذ حدود او قيود من شأنها حسب رأيهم ان تقلل نسبة ( المرجلة ) لديه ، وهو شيء يحتاجونه عندما تحتاج حارة الى القيام بشن غارات على الحارات المجاورة ، او لأن الرجل هو من يقع عليه واجب الأخذ بالثأر ان قتل احد في العائلة ابشكل مقصود او غير مقصود ، المهم على الرجل ان ينمو كما هو دون تعتيم ودون توجيه ودون شيء وقد يكون رجل نشأ في ظل ظروف عائلية او نفسية جعلته عتبة لمن هب ودب ولا احد يراعيه او يراعي وجوده او يأبه لشعوره فكبر ضمن شعور متعاظم بالدونية ما ان يبادله احد الاحترام حتى ما لا يصدق ذلك ويبدأ في اعطاء تفسيرات باطنة معللة سبب هذا الاهتمام رغم انه يكون امرا عاديا ، وهذا ما ينطبق على المرأة ايضا ، فهي تعاني طوال الوقت من شعورها بعدم الاهمية وما ان يبادلها شخص احتراما عاديا طبعا حتى تفسّره تفسيرات خاصة تتعلق بسبب هذا الاهتمام فالرجل يبني اسطولا من الخرافات والمرأة ايضا تبني الكثير من الاسباب الوهمية التي تجعل هذا الانسان يهتم بها وعندما يحدث امر ما ، يبدآن في تبادل الاتهامات وكليهما لا يصمد امام النظرات الناعسة والكلمات الخفية التي تعني اشياءا والتصرفات التي توحي بأشياء اكثر وهكذا فإن اي فعل يحدث شعوري او حسي على وجه الارض لا بد له من عنصرين لاتمامه ذلك هو الواقع ، اما ما يوجهه الرجل او المجتمع من اسقاطات على المرأة فهو امر خاص فيه لا يمكننا اقناعهم بغيره وليس ذلك الا لسبب واحد هو ان المرأة عنصر اضعف بنظرهم والضعيف دوما هو من يصبح الشماعة التي يعلق عليها الجميع اخطاءه لماذا المرأة ضعيفة ، لأنها تتكتم على كل شيء خوفا من شيء هذا التكتم هو الذي ساعد المجتمع ليبسط نفوذ نظرته الذكورية على المرأة ولماذا تتكتم المرأة ، لأنها تخشى ان يؤثر ذلك على عدد طالبين الزواج منها ، فإن كانت المرأة نفسها تنظر لنفسها على انها سلعة مشتراة ، وانها حيوان داجن ، اذن فلا معنى لتنقم على نظرة المجتمع وتقول لهم لماذا من خلف الأسوار الامر يحتاج الى مواجهة حتمية وفعلية ومحاسبة لأخطاء الرجل ليقف عند حده وعلى المرأة في هذه المجتمعات ان تناضل طويلا ليكترث المجتمع بها ، وليعاملها على انها انسانة ذات رأي وذات حق ولا تتقبل اي اساءة من الرجل في حقها ، وان الخطأ ان وقع فهو جريمة اشترك بها اثنان اما من اجل ان تتزوج المرأة ومش عارف شو ، الى متى سنبرر نحن النساء للنساء ان هذا من حقها من اجل هدف سامي وهو الزواج الى متى ستبقى هذه الذريعة وهذه الحجة وسيلة تستخدمها المرأة لتبرير اخطائها دعونا لا نخلط الكروت ، فالزواج هدف جيد ولكن طريق تحقيق هذا الهدف ليست تلك التي تستخدمها معظم الفتيات ورغم اننا نعلم هذا جيدا الا ان المرأة عندما تخطئ تأبى الاعتراف بالجرم وتحاول تبريره بإضافة هدف سامي له وهو نفسه الهدف الذي تبرره للرجل نفسه التي تكون على علاقة فيه لكي تقنعه ان ما تفعله ليس بالخطأ ان القصة مركبة والكل يلعب ويتلاعب ويزوّر الادلة ويغيّر شهادة الشهود والكل يوجه الاتهامات للآخر :)، وقاضي العشاق شنق حالو من زمان :) فأنصحك يا ضياء ان لا تكوني محامية لقضية من هذا النوع :) |
لم أقرأ الموضوع كاملا لأنه طويل ،
لكن فيه غلط ببعض كلامكم تسبون مجتمعاتنا ، ليش ؟ عاد من زين الغرب !! لا تعمموون لاني اتنرفز ما تعرفون ضرر الرسائل السلبيةة ؟؟ |
اقتباس:
|
اهلا اختي الكريمة حفيدة الصحابة
وقد اعتدت على اسلوبك تدخلين المواضيع هكذا ثم تجفلين من حولك بمشاركاتك :) لا مشكلة اهلا وسهلا لا يوجد رسائل سلبية ومن هو الذي سب المجتمعات هنا ؟ ، الكل يتحدث عن ظواهر فيها والكل يناقش في تحليل هذه الظواهر ليتسنى لهم الفهم والتعايش مع البيئة والمجتمع الذي يتواجدون فيه تحياتي |
اقتباس:
حياك الله فاديا يعني اغير نصيحتي رقم 22 بهذه لا تخافي لست قاضية للعشاق ولن اكون ولن اشنق نفسي وفي النهاية يعودوا هما سمن على عسل لكن اكره ان يشار بالاصبع لعيوب الناس وننسى عيوبنا لكن ما رميت اليه حقا هو اتهام المراة من الرجل في كل زمان ومكان وانها سبب الفتنة الموجودة ما بين السماوت والارض وانه فعلا لم نعطي كل ذي حق حقه حتى وان تم تزوير والتلاعب عبر العصور وانا لم اقصد ا النسوة التي تتفنن في اصطياد الاسود بتلك الطرق المبتدعة . لكن نرفض ان يتهم كل النساء بانهن من نفس الطين ومن اجل الامير المنتظر ترمي باخلاقها ودينها وعادتها وتقاليدها عرض الحائط لكي تحضى به . ويضحكني كثيرا عندما اسمع شاب يطعنن في كل فتاة وانها دون شك عاشت علاقات وانه لا يرضى ان يدخله بيتها في حين هو قائمة علاقتها لا تعد ولا تحصى. وليعلم بعض الرجال المرضى ان المراة اولا واخيرا لا يشرفها ان تتزوج برجل له سلسلة من النزوات سابقا وانها هي تسعى جاهدة لتتزوج من رجل ذو دين وخلق ومن يعرف حدود الله اولا واخيرا ولا ننسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بالنساء خير رفقا بالقوارير ولم يقل رفقا بالرجال ونحمد الله اننا في الاخير نتحاسب عند رب البشر الحلال بين والحرام بين سواء كان من امرة او رجل عند الله سواء |
اعجبتني عبارة : اصطياد الاسود:icon_razz:
والله لو كان اسدا حقا فيحق للجميع التفنن في اصطياده ولكن في معظم المجتمعات اليوم تندر هذه الفئة .....وعدّي يا أرض رجالك عدّي في الحقيقة لا اعرف لماذا تتضايقين من قول ان المرأة فتنة في الأرض بالعكس هذا جميل ويعزز المرأة ويحفظ كبريائها ويقدّر طغيان انوثتها وتفوّقها على الكائنات الأخرى ولكن في الواقع فإن كلا منهما فتنة للآخر بطريقة ما . ......وعين السخط تبدي كل المساوئا............ عندما تختلفين مع شخص فإنك قد لا تتصورين حجم الأذى الذي يمكن ان يحمله اليك من اختلفت معه وتتفاجئين وكم هي عميقة الجروح الناتجة عن ألم الدهشة ..! وليس ألم الطعنة . لا زلت لم افهم العبارة التي تفيد بأن : "قد لا يوافق ان يدخلها بيته ! " فليكن !! داخلين البيت الأبيض ولا مؤاخذة ! :icon_razz: على كل هناك اشخاص شكاكين وموسوسين ولديهم مشاكل عارمة فيما يتعلق بمواصفات الطرف الآخر ونعود في النهاية ونقول : رفقا بالقوارير وحتى الدين يوافق ان الرجال لا يحتاجون الى الرفق، يا سلام يا ضياء اكتشاف خطير :) فلتخطط النساء جيدا ما دام قد اعفاها الدين من الرفق بالرجال كيفية التعامل معه تحياتي |
الساعة الآن 07:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com