![]() |
أختي سهر حفظها المولى : بكل بساطة ، ماذا تعنين بمصطلح (الغيبي الحاضر ) ؟؟؟؟؟
هناك قاعدة عقدية تقول : ( الكلام المجمل لا يُقبل بالإجمال ، و لا يُنفى بالإجمال ، بل يُفصّل بما يوافق الكتاب و السنّة ) صدقيني يا أختي عندما نقيس الكثير من الأمور الغيبية بمقاييسنا العقلية و النظرية فإننا سنجد شبهاً كثيرة ، و مثلك يعرف أن الشيطان يتسلل إلى قلب ابن آدم إما بشبهة أو بشهوة . أخيتي الفاضلة : اسمحي لي أن أقول لك أن كلامك (غير مرتب ) و لقد حاولت كثيراً أن أربط بين الكثير من ردودك ، و أنا أعلم أنك ذكية و في كثير من كلامك صفات الذكاء و النجابة و الفطنة ، و لأن تفكيرك واسع و عقلك يحمل الكثير من الأسئلة ، فإنك قد دخلتِ في جانب التشتت ، وهذه صفة الكثير من الأذكياء و الموهوبين ، فمعذرةً نود لو صغتي أسئلتك مجدداً ، و وضعتي لنفسك ضوابط وأصول نتفق عليها قبل بداية النقاش ( فسأحاول أن أصل معك إلى همزة وصل ) . هل تتفقين أن نجعل نقاشنا في حدود الكتاب و السنة و فهم سلف الأمة ؟ يعني : أي شيء يقوله أي واحد منّا يأتي بدليل عليه . و هناك مسائل تحتاج إلى علم بأصول الفقه و العقيدة ، فهل أنتِ مستعدة ، أم نترك هذه المسائل لأبي البراء ؟؟ السؤال الكبير الآن : هل يجوز أن نبحث في مسائل الرقية الشرعية بطرق مناهج البحث المختلفة؟ ما هي أساسيات البحث في مسائل الرقية الشرعية ؟ وما الذي يسعنا الاجتهاد فيه وما الذي لا يسعنا الاجتهاد فيه ؟ و هل كل شخص يمكنه أن يتصدى للاجتهاد ، أم أن للمجتهدين شروط ؟ يجيبنا الشيخ أبو البراء على هذه الأسئلة ، كحسن استهلال ، و إن أردتم ففي موضوع مستقل . حتى تكمل الفائدة . و مرجعنا الكتاب و السنة وفهم سلف الأمة . و لاننسى أن علم الرقية مرتبط بالعقيدة ، و مرتبط بالفقه و اصوله ، ومرتبط بالحديث وعلومه . كلام الفلسفة لا نريده ، لأن في شرعنا ما يغنينا عنه ، ولأنه يؤدي إلى مزالق كثيرة ، لمن ليس لديهم أساس شرعي متين . وأظننا على هذا سنتفق ، بإذن الله . هل سنتفق ؟ |
اقتباس:
((سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا انت أستغفرك وأتوب اليك)) |
بارك الله في الجميع ، وللإجابة على سؤال الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( الزاوية القائمة ) ، أقول وبالله التوفيق بأن : الاجتهاد : ( الذي هو استخراج الأحكام التي لم يرد فيها نص صريح ) 0 ولا يكون ذلك إلا لمن له أهلية ذلك بأن يكون حافظا لآيات الأحكام وأحاديث الأحكام مع معرفة أسانيدها ومعرفة رجال الإسناد ومعرفة الناسخ والمنسوخ والخاص والمطلق والمقيد ، ومع اتقان اللغة العربية بحيث إنه يحفظ مدلولات ألفاظ النصوص على حسب اللغة التي نزل بها القرءان ، ومعرفة ما أجمع عليه المجتهدون وما اختلفوا فيه ، لأنه إذا لم يعلم ذلك لا يؤمن عليه أن يخرق إجماع من كان قبله وخرق الإجماع خلاف الدين 0 ويشترط فوق ذلك شرط وهو ركن عظيم في الاجتهاد وهو فقه النفس أي قوة الفهم والإدراك 0 ويشترط في الاجتهاد أيضا العدالة وهي السلامة من الكبائر ومن المداومة على الصغائر بحيث تغلب على حسناته من حيث العدد 0 ثم ليعلم أن العلماء اتفقوا أن الاجتهاد يكون في الأحكام وليس في أصول العقيدة فليس فيها اجتهاد بل اتباعُ ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم مما تلقاه الصحابة عنه ، ثم التابعون الذين لم يَلْقَوا رسولَ الله اتبعوا الصحابة في تلك الأصول وهكذا تسلسل إلى عصرنا. فالصحابة لم يختلفوا في أصول العقيدة كمعرفة الله والأمور الاعتقادية التي تحصل في الآخرة كالإيمان بوجود الجنة ووجود جهنم والحساب والميزان وغير ذلك ، وأن الله خالق كل شيء من الأجسام وأعمال العباد الظاهرة والقلبية ، هذه الأصول لم يختلف فيها الصحابة ولا جمهور الأمة ، وإنما الاختلافُ يكون في الفروع 0 وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لسنا أهلُ للإجتهاد حتى ندجعي ما ليس فينا ، والله المستعان على ما يصفون 0 السؤال في هذه الجزئية : لمن يفتح باب الاجتهاد ، هل يفتح لكل نطيحة ومتردية وأكيلة سبع ، بالطبع لا ، فالأجتهاد خاص بعلماء الأمة العاملين العابدين لا أبو البراء ولا لغيره ، وإلا لما استقام الأمر وضيعت أمانة حمل هذا الدين 0 ومن أراد معرفة الحقيقة المرة في مجال الرقية الشرعية فليلقي نظرة إلى الساحة وليرى الاحتهادات المدمية المدمرة التي وقع فيها كثير من المعالجين إلا من رحم ربي ، ولا أخالها إلا من تليسسات ابليس عليه من الله ما يستحق 0 ومع أن وقتي ثمين لخدمة الإعضاء والزوار إلا أنني أتباع معكم النقاش حتى نصل إلى سؤال مهم جداً ( ما هي الفائدة المرجوة والتي نطمح أن نقدمها لأعضاء وزوار المنتدى الكرام ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الهدي العلمي النبوي في العلم والعلماء
للدكتور نظمي خليل ابو العطا حديثنا اليوم عن الهدي العلمي النبوي في العلم, فالاسلام دين العلم وعلم المسلمون ذلك فاولوا العلم النافع مكانة عالية وقد حضرت العديد من المعارض الدولية للكتاب في البلاد الاسلامية وكنت ارى العجب العجاب, أرى أطنانا من الكتب الاسلامية في كل قسم من اقسام المعرض الفها اجدادنا واسلافنا فقلت فى نفسي أمة بهذا المسلك هي أمة العلم فلولا ان أسلافنا علموا اهمية العلم وحث الاسلام عليه ما راينا هذا الكم الهائل من الكتب التي الفها علماء وباحثون مسلمون وكيف لا يكون هذا حال امة قد حشد قرأنها ما يقرب من خمسين اية في تحريك العقل البشري من وهدة التقليد والتبلد كما حشد عشرات الايات في ايقاظ الحواس من سمع وبصر ولمس, وعشرات اخرى في ايقاظ التفكير والتفقه فضلاعن طلب البرهان بل ان القرأن الكريم اضاف حقيقة فى غاية الاهمية هي انه اطلق كلمة العلم على الدين كانما يمزج بينهما في مرحلة العصر القرأني مزجا لافكاك له ومن ثم يغدو العلم والدين سواء في لغة القرأن حيث يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ((ولئن اتبعت اهوائهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين)) البقرة (145) وقال تعالى ((فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم)) ال عمران 61. وقال تعالى ((ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون)) الاعراف 52. فالايات تفيد ان ما انزل على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)من دين انما هو العلم وان القرأن مفصل على علم وحسبنا ان نشير الى ان كلمة علم بتصريفاتها المختلفة قد وردت في القرأن الكريم اكثر من سبعمائة وخمسين اية. ومن الهدي العلمي النبوي لرسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم)ما روي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)قال ((ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة)) رواه مسلم. فالعلم فى الهدي النبوي طريق رضا الله والجنة والنعيم المقيم وهل غاية المسلم تتعدى ذلك؟ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقول (( ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا)) متفق عليه. وهذا الهدى العلمي النبوي يوضح اهمية العلماء واهمية العلميين للامة فالعلماء هم قادة الامة نحو الطريق المستقيم والحكم الحق وان الله لاينتزع العلم ولكن ينتزع العلماء حتى اذا لم يبق عالما افتى الجهلاء فقادوا الناس بغير علم فاضلوا وضلوا واهلكوا وهلكوا. والعالم اخي المسلم هو الذي يخشى الله بعلمه وفي عمله وقوله مصداقا لقول ربنا سبحانه وتعالى:((الم ترى ان الله انزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا الوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انمايخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور)) فاطر 27-28. فليس كل متعلم عالما ولكن العالم هو الذي يخشى الله على علم وقد ربطت الاية السابقة بين نزول الماء واخراج الثمار والجبال والناس والدواب والانعام وخشية الله تاكيدا على اهمية علوم المياه والنبات و الارض و الناس و الحيوان وعلم الفيزياء وعلم الكيمياء وهذا رابط علمي عظيم لمن يقسمون العلوم الى علوم دينيه و علوم طبيعية او دنيوية فلا يوجد في لاسلام علم ديني و علم دنيوي ولكن في الاسلام عل نافع وعلم غير نافع واذا فقه المسلمون ذلك لعلموا ان علوم الحياة وعلوم الدين واحد علوم نافعة واحب في هذا المقام ان انبه اخوتي وزملائي في العلوم اننا نخطئ ونكتب عن الباحثين الكفرة والملحدين علماء فنقول لابنائنا في كتبهم الدراسية العالم ((انشتين والعالم سارتر))وهكذا ولكن الاصح والاجدر ان نقول نقول الباحث انيشتين والباحث لينيس والباحث ليفينهوك وهكذا لان العالم في شرعنا والعالم في لغتنا من اوصله علمه الي خشية الله وطاعته. وللعلم والعلماء مكانة عالية في الاسلام فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ((الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله تعالى وما والاه وعالما او متعلما))رواه الترمزيوقال حديث حسن ومعنى الحديث ان الدنيا مذمومة لايحمد مما فيها الا ذكر الله وما يحبه الله من طاعته واتباع امره وتجنب نهيه وعالم ومتعلم والمقصود بالعالم والمتعلم العلماء بالله الجامعون بين العلم النافع والعمل به فيخرج الجهلاء وعالم لم يعمل بعلمه وعالم لم يتق الله بعلمه ومن عمل بالعلم الفاسد المهلك للدين والبيئة والناس والكائنات الحية. ولو فقهنا هذا الحديث لكان العلم هو سيد حياتنا فهل نحن اخي المسلم نسير على الهدى العلمي النبوي في العلم النافع ام اننا تحولنا الى حملة رخص تسمى بالشهادات العلمية وكثير من حملتها بعيدون عن الله وعن العلمية والعلم وحتى ان معظم جامعاتنا اصبحت تتحدى من يعبدون الله ويلتزمون بشرعه ويعملون بتعاليم الله وسمعنا عن جامعات تتحدى المحجبات وتمنع دخولهن المحاضرات وعن ابعاد المتدينين عن الجامعات والمدارس وكأن العلم في نظر المسؤلين عن هذه التعاليم هو العلم المؤدي الى:- البعد عن الدين والاختلاط والافساد. واذا كان المسلمون في العصر الحديث يقدرون العلم فما بالنا لم نعمل بعلمنا ولم ينفعنا علمنا ماذا صنع العلم في حياتنا ؟ كان الاجدر بنا ونحن نعلم العلوم من مئات السنين ان نكون اول من صنع المفاعلات النووية وتعمقنا في الهندسة الوراثية وطبقنا التقنية الحيوية والهندسة النووية وكان يجب علينا ان سرنا على هدى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ان نكون علماء في الصناعة والزراعة والتجارة والاقتصاد والسياسة والادب والدين فهل نحن فعلا كذلك ؟ واذا كنا كذلك فما بالنا لم نصنع دراجة ولا اطار سيارة ولا قلما نكتب له فالقلم الذي اكتب به الان والورق والحبر وكذلك الماكينات التى ستطبع تلك الكلمات لم يصنع المسلمون فيها شيئا وكذلك لم نصنع حاسوبا ولا مصباحا ولا مدفأة ولا مكيفا لتكييف الهواء ولا مقعدا للتلاميذ ولا سبورة ولا كراسة ولا الة طباعة ولا اجهزة تصوير ولا ملابس نلبسها ولا طعاما ناكله..ولا..ولا..ولا..ولا..., فهل هذه حال اقوام العلم عندهم عبادة وطلب العلم في دينهم فريضة على الذكر والانثى واول كلمة نزلت في قرانهم((اقرأ)) وللعلماء عندهم مكانة سامية. اين الخلل في تربيتنا الاسلامية؟؟ وتربيتنا العلمية وما مظاهر هذا الخلل وما الاسباب؟ وما المخرج. احببت نقل هذه المقال للفائده .... |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، لا تعارض مطلقاً فنحن أمة العلم وأهل العلم ، وهكذا كنا وسنبقى على ذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
يقول الله تعالى فى كتابه (((((((((((((((الم ترى ان الله انزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا الوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انمايخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور)))))))) فاطر 27-28.
فليس كل متعلم عالما ولكن العالم هو الذي يخشى الله على علم وقد ربطت الاية السابقة بين نزول الماء واخراج الثمار والجبال والناس والدواب والانعام وخشية الله تاكيدا على اهمية علوم المياه والنبات و الارض و الناس و الحيوان وعلم الفيزياء وعلم الكيمياء وهذا رابط علمي عظيم لمن يقسمون العلوم الى علوم دينيه و علوم طبيعية او دنيوية فلا يوجد في لاسلام علم ديني و علم دنيوي ولكن في الاسلام عل نافع وعلم غير نافع واذا فقه المسلمون ذلك لعلموا ان علوم الحياة وعلوم الدين واحد علوم نافعة فقط اضيف للفائده والتذكير ... اذن اخوتى الاحبه العلم ليس كله فقه وحديث وعبادات ....... بل هناك احياء وجيلوجيا وبيولوجيا ,و و و و و واذا توقف العالم والباحث عند الاصول العقيديه التوحيديه وانطلق وتعمق فى بحوثه يكون اخشى من يخشى الله ....بعد ان يقول فى كل زاويه من بحثه ...سبحن الله ويرى عضمه الله فى هذا الخلق ..... وكان بحوثه عباده ايضا .... ولاحظو اخوتى .... نهايه شطر الايه ...عزيز ......غفور ..... مع ان سياق الايه ربما يناسبه ......عليم .....خبير ....مثلا ... فسبحن الله العلى العظيم سبحن الله اعظيم اللهم يا حى يا قيوم نسئلك العلم النافع والعمل اصالح بهذا العلم اللهم يا حى يا قيوم علمنا ما ينفعنا وافتح لنا ابواب رحمتك وفضلك اللهم يا حى يا قيوم .... اخفر لنا زلاتنا ....انك انت ......... العزيز ......الغفور بارك الله بالجميع اعتذر من اخوتى واخواتى ان حصل منا اى زلل او عصبيه فذلك هو الشيطان اللعين ... وتلك هى غايته ان يفسد هذه النفس كلما استطاع واشكركم جميعا على متابعه هذا الموضوع واثراء النقاش به حسى ان يكتب لكل من شارك حسنه عن كل حرف يكتبه طالبا به وجه الله ونفع اخوانه او نصحهم .... والى نقاش اخر سبحنك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك |
شكر خاص الى اخونا الكبير والحبيب
ابو البراء ..... على صبره ...وطول باله ...ونصحه ........ اما عنى اقول لك يا شيخ ..... انا وراك وراك ....لازم اطلع كل المعلومات ..... الى ما كتبت بالموسوعه .....:):) سامحنى على الحده احيانا وبارك الله بك وبعملك وثبتنا الله واياك على الحق ووفقنا الى خير ما يحبه ويرضاه |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وأحسن الله إليكم في الدنيا والآخرة ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع منياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
يبدو أنني الآن فهمتُ مقصد أخي الباحث جيداً .
أخي الباحث : البحث العلمي في كل المجالات ضروري و مطلوب ، و يجب على كل مسلم أن ينفع الأمة بما مكنه الله من العلم ، فالنجار و الحداد والطبيب و المهندس و الفيزيائي و الكيميائي و الإداري و العسكري و العالم بالشريعة ، كل أولئك جنود واقفون على ثغرة من ثغرات هذا الدين . حينما نطالب بالتوقف عن البحث في مسائل معينة تخص الرقية ، فلأننا نستقي بحثنا من الكتاب و السنة ، نأخذ ما جاء منها ، و نسكت عما لم يرد فيها ، لأن هذا العلم دين (فانظروا عمن تأخذون دينكم ) . أنا شاركتُ في موضوعك هذا بما أعتقده ، لكن ليس لزاماً أن يكون كلامي صحيحاً عن ظاهرتي السحاق و اللواط ، وقانا الله و إياكم و المسلمين شرها . نحن لا نقف ضد العلوم الأخرى بل إن عالم الشريعة حريٌ به أن يكون ملماً بأطراف العلوم الأخرى و ملماً بفقه الواقع ، لكن الخطأ هو استخدام المقاييس العلمية النظرية على المسائل الشرعية الغيبية التي عرفناها من كلام الله ومن سنة رسول الله . و على فكرة فإن تخصصي السابق (تخصص علمي ) ، و عركتُ مجال الطب (ثلاث سنين) ، وها أنا أتركه لأتجه لمجال الدراسات الشرعية ، و لم أنس أن أعرج أيضاً ببعض الأبحاث (النفسية والتربوية تحت أساس شرعي ) . فلسنا يا أخي ممن يرفض العلوم الأخرى ، لكننا نرفض أن نجعل علوم القرآن والسنة قابلة لإسقاط الفرضيات و النظريات عليه ، و نرفض أن نزيد على علوم القرآن والسنة شيئاً لم يأتِ به الخبر . و على هذا ندندن ، و وجودنا هنا إنما لنأخذ بأيدي بعضنا البعض في الطريق إلى رضوان الله . والله من وراء القصد . |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، هاها ... يعني كانت في مؤامرة تحاك في ليلة ظلماء :mad: :mad: :eek: :mad: :mad: ، أما كفانا المؤامرات على الدين وأهله يـ ( أبو محمود ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 05:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com