![]() |
ما شاء الله اخي الباحث أشكر لك جزيلا هذا الاهتمام وهذه الاحاطة ، تلك هي خوارق اللاشعور والتي برع علماء النفس الاجانب في تحليلها ودراستها صحيح ان بها ما بها لاختلاف عقيدتنا ولكنها بشكل عام مفيدة الى حد كبير ، . ومعظمنا لا زلنا مرتمين في احضان الخرافة نعلل بعض هذه الخوارق بالكرامات ومن منطلق تفكيرنا هذا التمّ حولنا كل الدجالين و( المعطيين ) ومدّعي المواهب الغيبية . ضعوا جانبا الفرق بيننا وبينهم فنحن مسلمون في نهاية علمنا تزداد خشيتنا من رب العباد هم بارعون فعلا وخاصة في علم النفس الذي تأخرنا فيه رغم ان التربية الاسلامية طرحت مبادئه منذ قرون ولكن براعتهم في النهاية تحتاج مرجعا لا يرجعون اليه على الاغلب وبغضّ النظر عن دراساتهم التي لا نعترف بها حول انطولوجية مفهوم الوجود وكوزمولوجية مفهوم الكون لاختلاف عقيدتهم الدينية . الا ان سعيهم في العلم بشكل عام حثيث الخطى بينما لا زلنا في أول السلم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يجب الفصل بين المسميات من حيث مدلولاتها ... نريد أن نستبعد ما هو من الجن والشياطين ونصف الفراسة على جهة فهى معروفة وواضحة للعيان وهى كغيرها فطرية ولكنها تطور بالممارسة والتركيز .. والمطلوب تصنيف الأمور الغيبية المختلطة التي لا مدلول علمي ولا شرعي لها ويطلق عليه الحاسة السادسة ... التعريفات و التحليلات الواردة من المحليين النفسيين وغيرهم معظمها تصل لطريق مسدود كما أنها تجمع الفراسة والكهانة و لأننا ننظر للموضوع من ناحية شرعية ونعلم ما هو من الجن وما هو خلقي أو مكتسب فيجب أن لا نستشهد بهذه المواضيع في مناقشتنا الاستدلال ( بسارية العلم ) بأنها الحاسة السادسة فهذا الأمر لايمكن الجزم به فهذا الأقرب أن يصنف إلى الكرامة ... أما حديث عثمان فهذه فراسة وهذه الأشياء تعرف من النظر إلى عيون الشخص ... الإلهام يستبعد لأنه التوقد والإنجاز في موهبة ما ما ويأتي حسب نوع الموهبة التي يتمتع بها الشخص ... |
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة ام سلمى مشاركة جيدة
ليست كل التحليلات النفسية على الاطلاق تجمع بين الكهانة والفراسة او ما الى ذلك ولا بأس باستعراض آراء العلماء ، لا ننسى ان الامر مرتبط بالعلم والتحليل النفسي الى حد كبير ، والحاسة السادسة مصطلح نفسي علمي وليس شرعي ، ولكي نفصل بين المسميات العالقة بما هو ليس شرعي وبما ينسب الى الحاسة السادسة ، لا بد ان نستعين بعلم النفس ايضا . |
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : مررت في طريقي برجل واقف في فناء داره أزرق العينين ناتئ الجبهة فقلت في نفسي هذا أخبث ما يكون(( في علم الفراسة )) وسألته هل من منزل قال نعم وأنزلني فما رأيت أكرم منه ، وبعث إلي بعشاء طيب وعلف دابتي وفراش ولحاف، فقلت علم الفراسة دل على دناءة الرجل وما رأيت منه إلا الخير فهذا العلم باطل . ولما أصبحت قلت له إذا قدمت مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن منزل محمد إدريس الشافعي. فقال الرجل : أخادم بيتك أنا؟؟ فقلت : ماذا تقصد؟ فقال: فأين الذي تكلفت لك البارحة. قلت وماهو ؟ قال: اشتريت لك بدرهمين طعاماً وإداماً بكذا وعلفاً بكذا لدابتك واللحاف بكذا . قلت : يا غلام أعطه فهل بقي شيء؟ قال:كراء المنزل فقد وسعت عليك وضيقت على نفسي وعيالي. قال الشافعي : فعظم اعتقادي في علم الفراسة وأعطيته ما طلب . منقول ولم أتحقق من صحة القصة |
بارك الله فيك اخي الفاضل ابو سند
قصة جميلة جدا رحم الله الامام الشافعي سأهجر بيتي يوما :) وأعيش في بيت شعر في الصحراء فرغم كل ابحاثي ودراساتي كم احتاج ان اتعلم أكثر عن طبائع الخلق |
اقتباس:
نعم يجب الفصل بين المدلولات حتى تتضح الصورة اكثر حتى نعلم عن شيء نريد ان نتكلم فالامور مختلطة والامور محتملة ولا نستطيع ان نفصل بي الامور اذا حددنا ما نريد وهذا ما ذكرته في جزء من مشاركتي الاولى ولكن هل تتفقون معي بان هذا الامر يعتبر من الغيب والمستقبل ام لا اقتباس:
اختي ام سلمى لا نستطيع بشكل مبدأي ان نستبعد هذا الامر بانه قد يكون بسبب الجن ولكن قد نستبعده لاحقا حتى نميز ونفصل بين الامور اما ان نقول مباشرة هذا نستبعده دون بيان الامر وتوضيحه وبيان ما له وما عليه فقد يكون الامر مشكل اقتباس:
لا يا اختي لا نستطيع وبشكل مبدأي ان نستثني بعض الاحتمالات لان بعض الناس عنده مثل هذه الظاهرة فيعتقد بانها شيء مميز له ولا يعرف انها بسبب الجن او المس فلا بد من بيانها على الاقل لمن يتابع الحوار حتى يعلم اننا نتكلم عن ظاهرة يدخلها عدة احتمالات وليس احتمالا واحد لذلك مثل هذه الظاهرة قد تكون من الفراسة وقد تكون من الكهانة والعرافة وقد تكون من الجن وقد تكون من االرؤيا الصالحة وقد تكون بسبب السيالاات العصبية - امر غريب وقد يقول القائل ايش علاقة هذه النقطة بالموضوع - وقد يقول القائل سيطرت على عقلك فكرة السيالات العصبية - وهنا لن ارد ولن اجيب وقد تكون من الالهام والتسديد فانا طرحت عدة احتمالات وكلها لها معاني ولها تحليللات فقد تكون مصيبة وقد تكون مخطئة سابدأ بالامر الغريب حتى ادفع الغيبة عن نفسي السيالات العصبية وما هو دورها وعلاقتها بهذا الموضوع اقول يوجد بعض المرضى اذن ما اتكلم عنه حالة مرضية تستدعي العلاج قد تاتيهم مثل هذه الخواطر ومثل هذه الافكار ويتوقع بان شيئا ما سيحصل معه او انه سيصاب بشيء معين او سيصاب بكذا وكذا ولا يهمنا ان يصدق توقعه او لا يصدق وانا اركز في هذه النقطة على موضوع فرعي عن اصل الموضوع حتى يكتمل الموضوع من كافة الجوانب بعض الناس يصاب بمرض او حالة عصبية ينتج عنها تدفق العصارا الهائلة التي تنتشر في الجسد مما يزيد على الانسان زيادة في الشعور بالخوف او الانتحار او او او ومن بين انواع الشعور هو الشعور بالتوقع بان شيئا ما سيحصل معه وسيحدث معه او مع احدابناءه واقربائه وهذا شيء معروف عند الاشخاص الذين هم مصابون بقلق توقعي ولكن هل ينطبق توقعهم على ارض الواقع ويحصل فهذا لا يهمنا بقدر ما يهمنها هو الاحاطة بالموضوع وهذه حالة مرضية موجودة في جزء منها ينطبق على اصل الموضوع ولكن هل تتفقون معي ان هذه الظاهرة تبحث من جهة العلم بالغيب او المستقبل ام واذا اتفقتم معي الا تتفقون معي بانه يجب ان نعلم ما هو سبب هذا العلم وكيف عرفه ثم تحت اي بند نصنفه وارى ان يتم الاتفاق على بنود المحاور وانا اقترح مجرد اقتراح قد يؤخذ به وقد يرد وبكل الامرين هومقبول عندي هذه الحاسة والظاهرة هل هي من علم الغيب ام لا اذا كانت من علم الغيب تحت اي بند من الغيب تندرج ما هي الوسائل التي اوصلتنا لهذه الظاهرة والتي هي من علم الغيب وهل يوجد حالات مشابهة ومقاربة ومختلطة مع هذه الظاهرة فاذا كان ما هي هذه الظاهر بيان معاني الامور المختلطة وفصلها حتى لا نقع في الخلط تحليل هذه الظاهرة من ناحية شرعية وناحية علمية هذه مقترح |
نعم أخي الخزيمة
بارك الله فيك موافقون يسرّنا ان تبدأ........... |
اقتباس:
هذه المشاركة كتبتها وانا في المطار ببانتظار الطائرة للاقلاع اقتباس:
لا ليس هذا ما اقصد وهو ان نضع الافتراض ثم ياتي الشعور اقول الشعور اولا ثم يضع الافتراض وهذا حقيقية ما يحصل مع بعض المرضى المصابين بالقلق التوقعي ولا يمكن ان يتوقع شيئا قبل ان ينتابه الشعور ولك ان تتاكدي من كل شخص تشعرين بانه مصاب بقلق توقعي وهذه حالة مرضية تستدعي العلاج السلوكي حتى لا تتطور اقتباس:
في هذا الجزء الصعب بجدا يصعب علينا ان نفصل الشعور الا ااذا كنا نعيش مثل هذه الظاهرة ولنقل انها ظاهرة من الجن مثلا فلا انا او انت من يستطيع ان يتكلم عن التفصيل او وصف الشعور لاننا لا نتعامل مع الجن ولكن من تعامل مع الجن فانه سيخبرك بان الامر يبدأ بكذا ثم ينتقل الى كذا ثم يظهر كذا وتكون النتيجة بكذا واما وصف الشعور فانه لا يمكن ان نصفه الا اذا عشنا الظاهرة وساقرب لك الكلام والمقصود فمثلا مقام النبوة الطاهر لنبينا عليه السلام فانه كان ياتيه الوحي فمجيء الوحي يتخلله امران امر داخلي من داخل ذات النبي عليه السلام ومن داخل نفسه الشريفه وهذا لا يمكن لاي انسان ان يصف الوصف الداخلي الا اذا عاشه وحصل معه اما الامر الخارجي فقد وردت احاديث تصف الحالة الخارجية لرسول الله عليه السلام كالثقل في الجسد او تصبب العرق او الجهد والتعب فعندنا حالاتان الاولى وصف الشعور الداخلي الثانية وصف العرض الخارجي وطبعا هنا لا اتكلمل عن الظاهرة بحد ذاتها واحددها بالذات وانما اقصد جميع الاحتمالات التي تندرج تحت هذه الظاهرة والتي هي محتملة لاكثر من امر ساضرب لك النوضيح 1 - رجل رأى رؤية صادقة فوقع في نفسه في الصباح ان حل لغز هذه الرؤية هو انه سيقع كذا وكذا فهل هذا محتمل ام لا فهل تكلم عن غيب ام ماض 2 - رجل يتعامل مع الجن وجاءه خبر قد حدث وحصل وعلمه الجن فما كان من هذا الجن الا ان اخبر صاحبه قبل ان يصل الخبر له ثم قام هذا الرجل بالكلام عن هذا الخبر فهل يقع هذا ام لا يقع وهل تكلم بشيء لم يصل الخبر للناس وتكلم به قبل وقوعه ثم حصل فقد يظن الظان بان هذا من الحدس او الفراسة وهو عبارة عن كلام جن 3 - رجل يتكهن عن وقوع بعض الاشياء بناء على معطيات معينة تقع او وقعت امامه ثم فسرها واخبر بها الناس ثم وقعت فيظن الناس ان هذا من الحدس او الحاسة السادسة لذلك يصعب علينا وصف الشعور عند مجيء هذه الظاهرة الا اذا كنا من اصحابها واعتقد ظنا لا جزما بانه لا يخلوا انسان الا وقد انتابته هذه الظاهرة الا القليل اقتباس:
لا اقصد هذا وانما الايحاء الرباني اقتباس:
ابشري بما يسرك دور السيالات العصبية في يمثل هذه الاشياء توضيح انت فتحت موضوع شائك جدا ومن وجهة نظري ان هذه الظاهرة قد يمر بها بعض الناس وهولاء الناس ينتابهم الشعور بحصول شيء او توقع شيء وهذا الشيء من المستقبل اي سيحصل كذا وكذا وانا عندما تكلمت في كل مشاركتي لا اقصد ظاهرة معينة بالتحديد ولكن اضع عدة احتمالات ومن بين هذه الاحتمالات احتمالات السيالات العصبية والتي تلعب دورا مهما جدا في افراز بعض العصارات التي تتدفق على الشخص المريض - اذن انا اتكلم عن حالة مرضية - فهذا المريض عندما تزداد عليه افراز السيالات ينتابه عدة انواع من الشعور فيرتفع الشعور بالخوف ويزداد الخوف اذا ازداد الادرنالين ويزداد الحزن اذا زادت نسبة السترونوين فهل وصلت الفكرة بشكل مبدأي اعتقد انه نعم للذك يوجد بعض المرضى واخص منهم المصابين بالقلق التوقعي فان السيالات العصبية ستعمل بجهد اكبر وبعض الغدد تعمل بجهد اكبر من الجهد الطبيعي فسينتج عن هذا العمل بازدياد العصارات ازدياد الشعور بحصول شيء او توقع حصول الشيء وهذه حالة مرضية تحتاج الى علاج وحتى لا يقحم احد نفسه بكلام لا احب ان اتكلم به فانني اقصد من هذا الكلام هو الاحاطة بالموضوع من جميع الجوانب حتى لا ياتي شخص ويقول ان هذه الظاهرة تحصل معي فاقول قد يكون مصابا بقلق توقعي وان شاء الله ساضرب الامثلة الحية من واقع حياة بعض المرضى اقتباس:
انت يا اختي ما زلت تتكلمين عن ظاهرة محددة بعينها وانا اتكلم بعموم واحتمالات من قد يقع لهم مثل هذه الظاهرة فانت تتكلمين عن وصف ذاتي لظاهرة معينة مجردة وانا اتكلم عن عدة احتمالات فانا اتكلم عن الاشخاص الذين قد تعتريهم مثل هذه الظاهرة والتي قد تكون من رؤيا او كهانة او فراسة او جن او الهام اي ايحاء رباني ياتي بمجرد الشعور للذك اعترضت على مشاركة اخت ام سلمى لما ارادت ان تستثني بعض الامور فنحن لا نستطيع وبشكل مبدأي ان نستثني اي احتمال الا بعد تفصيل الاحتمالات التي قد تحتوي هذه الظاهرة لذلك قد تتطور عند شخص ولا تتطور عن اخر وعند شخص كسبية وعند الاخر مكتسبة او بعد بيان الحالات التي تقع تحت هذه الظاهرة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مشاركتي باللون الاخضر لي عودة ان شاء الله للتوضيح |
اقتباس:
وانا وضعت مقترح ناقص وتصور غير كامل كفكرة فان اخذ بها نحاول بحث هذا الامر من جميع الجوانب وساحاول ان اكتب بالاشياء التي تجول في خاطري فيا يشمل هذه الظاهرة |
جزاك الله خيرا اخي الخزيمة
ونحن بالانتظار |
الساعة الآن 09:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com