![]() |
وإياكم أخي الحبيب ( بهاء الدين ) ، وأسأل الله أن يجعلنا من المتحابين فيه ، والشكر موصول للأخ الحبيب والمشرف القدير ( الخزيمة ) على هذا الطرح الشرعي الذي بناء عليه تكون الإجابة على الأخ الحبيب ( أبو همام الراقي ) ، زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
لاحظ ماتم تظليله باللون الأحمر من كلام علمائنا فى اللجنة الدائمة حفظهم الله ـ القائلين بالحرمة ـ ليس فيه إنكار على ابن تيمية فيما ذهب إليه من جواز الاستعانة بالجن ولم يخطؤوه بل وضعوا شرطاً اشترطه ابن تيمية والذى هو سداً منيعاً ضد ذريعة الشرك ألا وهو العلم الشرعى . بمعنى لماذا لم يقولوا أخطأ ابن تيمية أو أن الاستعانة بالجن ليست هى الاستعانة بالإنس ؟ ولنا عودة مع هذا النقل فيما بعد .......... ونعود لسؤالنا المطروح سابقاً فنقول : ماتفضل بنقله الأخ ( بهاء الدين ) بارك الله سعيه ـ لو كنا مقلدين ـ نستطيع أن نرده بكلام فارس المعقول والمنقول وبوابة العلماء إلى علم السلف ابن تيمية رحمه الله الذى أجاز كما هو مشهور عنه بما يغنينا عن إعادته ومن المعلوم أنه أعلم من الذين قالوا بالحرمة فى هذا الزمان وأفضل من تلكم قى هذه المسألة كما قال ابن عثيمين ذلك عنه فى شرحه الماتع لكتاب التوحيد . ولأفر عليكم مشقة التساؤلات ... لو أن أخذنا شريحة من المصابين فى المنتديات الذين يدعون ثبوراً وكثير ماهم وفيهم .. أن شخصاً يعانى من أسحار لم تجد معها رقية راق ويعانى من تلبس فى الجسد لجنى يهودى عفريت خبيث وهذا المصاب مهدد بالقتل أو بالتشريد أو بعاهة مستديمة مدى الحياة وكان هناك راق ـ نحسبه على خير ـ اتصل بأحد العلماء ـ كابن عثيمين ـ ونقل له فأجاز ثم اتصل بمحدث اليمن مقبل الوادعى ونقل إليه فأجاز ثم اتصل بمستشار وزارة العدل القاضى عبد المحسن العبيكان فأجاز . يعنى الذى رجح عالم وليس معالج لاعلم له ! هل له أن يأخذ بقول العلماء ويستعين بالجن المسلم فى ذلك مادام ترجح لدينا أن هذا الجنى يستطيع أن يبطل السحر ويخرج الجنى أو يهلكه بإذن الله بلا مقابل سوى ابتغاء وجه ربه الأعلى ؟ أريد إجابة وليس تساؤلات ! وفقكم الله لإجابة ترضى الله عنا وعنكم . |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو همام الراقي ) ، وسوف أوافيكم بالرد الشافي الكافي على ما تفضلتم به حال عودتي من الإمارات فأنا الآن في سفر ، زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الرد المبين على كل مستعين
( بسم الله الرحمن الرحيم ) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وأشهد ألا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وبعد ،،، ما كنت أظن أن يصل الأمر من بعض الأخوة الرقاة أن يقولوا بأن القرآن لا يكفي في الرقية أو إيذاء الجن أو في خروج المردة منهم زعمو فهذه طامة كبرى بل والله قدح في عقيدة من يقول هذا الكلام ، وهذا الكلام لا يخرج من فم عالم أو طالب علم أو راقي يرقي بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم إنما يخرج من فم إنسان لا يعرف ولا يعقل تأثير القرآن ، ولا يعلم حق كتاب ربه حق المعرفة ، انما يخرج من فم من يستعين بالجن المسلم ( زعم ) ، فيلبسون عليه حتى في عقيدته . فاتقي الله في نفسك يا أخي وتب إلى الله مما قلت واعرض كلامك على العلماء وانظر هل يوافقك عالم فيما ذهبت إليه ، أنا متأكد أنك ستوبخ على هذا القول ، ويقال لك : اتقي الله على هذا القول . كانت هناك محاورة قديمة للشيخ الألباني - رحمه الله - مع أحد الأخوة طلبة العلم - وهو معالج - حول مسألة الزيت والماء هل هي ثابته أم لا ، فالمعالج يرى أنه لا بأس بها ، فقال له الشيخ - رحمه الله رحمة واسعة - : أسألك سؤال : القرآن وحده يكفي ؟؟ فأجاب مباشرة نعم يكفي . فقال له الشيخ إذا عرفت فألزم . فالشاهد من هذه القصة أن الشيخ والمعالج الذي يناقشه في المسألة وكل عالم وكل طالب علم يفهم حق الفهم أن كتاب الله فيه الشفاء التام لجميع الامراض الحسية والبدنية والروحية ، فراجع نفسك مرادجعة متأنية على هذا الكلام الخطير . أما استدلالك بجواز الاستعانة على كلام شيخ الاسلام ، فقد قال - رحمه الله - : ( أن يكون المستعين تام بعلم الشريعة وإذا قدر أن يكون من أولياء الله فليكن ) . وقولك المتقدم بأن القرآن لا يكفي لإخراج الجن والشياطين لهو أكبر دليل على أنك لست تام بعلم الشريعة ، ولست من طلبة العلم الأقوياء ، بل لم يعرف أنك طلبت العلم على يد أحد المشايخ السلفيين ومما تدعيه أنك تلميذ الألباني وابن باز والعثيميين فهذه دعاوي والدعاوي لم تقيموا عليها بينات ابنائها أدعياؤ . ربما أخي الكريم طلعت على بعض أقوالهم أو كتبهم فقلت أنا تلميذ من تلاميذهم وهذا غير صحيح أخي ، أما استدلالك في جواز الاستعانة بقول الشيخ العبيكان - غفر الله له - فهذا ليس لك فيه حجة لان مثل الشيخ العبيكان لايقارن بالألباني وابن باز والعثيميين والفوزان وهيئة كبار العلماء الحالية والقديمة وابن جبرين ، بل يرى المذكور بجواز فك السحر بسحر مثله ، كما هو معلوم عنه وكما بين ذلك على فضائية الـ ( mbc ) ، وهو بمن قال بجواز اطلاق البخور للجن إذا طلبوا منك ذلك ويرى أن ذلك من باب الاكرام فهنيئاً لكم أيها السحرة بهذه الفتوى . أخي الفاضل ( اللجنة الدائمة الحالية ) لا ترى بالاستعانة وكذلك اللجنة القديمة وسماحة المفتي الحالي والسابق - رحمه الله - والشيخ ابن عثيميين - رحمه الله - لا يرى مطلقاً بالاستعانة واليك كلامه وهو يكتب بماء الذهب ، فصل الشيخ بن عثيمين - رحمه الله - هذا الإجمال في مجموع الفتاوى والرسائل حيث قال : ( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح لذا الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض في العلاج لا تجوز للاسباب التالية : أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره واقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن . ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل . ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة . رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة . فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل من خالف طريقتهم كائناً من كان فهل بعد سبيل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ... الله أعلم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) . أخي الفاضل : قلت في مسألة القرين أنه يخرج من الرجل اليسرى للشيطان وأنه خنثى وإذا مات صاحبه يجلس على قبره إلى يوم القيامة أو كما جاء في موقعك فأين الدليل على هذا القول الذي هو من الغيبيات وأين الدليل من كتاب الله وسنة رسوله وصحابته والتابعين وعلماء الأمة الربانيين لا أظن لديك دليل على هذا القول إنما هو من قبيل ما يتلاعب به الجن عليك وعلى أمثالك ممن يجعلون الاجتهاد مباح في حقهم ، وهذا الكلام لا يخرج من عالم أو طالب علم . أما استدلالك بكلام الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في مسألة الاستعانة فأقول لك أخي لقد أخذت بكلام الشيخ وهو لا يملك دليل على ما ذهب إليه من قول ، وتركت السواد الأعظم من علماء الأمة الذين لا يرون بالاستعانة فهذا خطأ منك أخي . والدليل على هذا ، هذه الطامات التي تأتي بها بين الفينه وألاخرى من أن القرآن لا يكفي لإخراج الجن والشياطين والقرين خنثى ... ألخ أخي الفاضل : أعلم أن باب سد الذرائع من أعظم الأبواب في هذه المسألة بالذات ولو حرمت الاستعانة من هذا الباب لكفت ... عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : ( لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثت النساء من بعده لمنعهن من الذهاب إلى المساجد أو كما جاء عنها ..... ) وأنا أقول لو علم شيخ الاسلام - رحمه الله - والشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - ما يفعله كل من يستعين بالجن المسلم في هذه الأيام من هذه الطامات لقالوا بتحريم هذه المسألة وسد هذا الباب ....... والله أعلم . ( مسألة مهمـــــــــة ) شيخ الاسلام ابن تيميه كان أعلم الناس في زمانه بأمور الجن ومحاربتهم وايذائهم له وللناس ومع هذا لم ينقل عنه أنه كان يستعين وهو القائل بالاستعانة ولم ينقل عن تلميذه ابن القيم ولا عن كل تلاميذ ابن تيميه في زمانه وبعد زمانه لا يستعينون بالجن ... لمــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومما هو مشاهد ومعلوم أن بعض من يرون بالاستعانة قد سقطوا في عالم السحر والدجل وقبل الاستعانة كانوا من أهل القرآن وطلبة العلم . أخي الحبيب : الرسول صلى الله عليه وسلم سحر وزوجته عائشة سحرت والصحابة ابتلوا بشيء من هذا القبيل لم ينقل عن أحد منهم أو من التابعين إلى عهد ابن تيمية أنهم يرون بالاستعانة فإذا قلت أخي الفاضل لا يوجد دليل في كتاب الله ولا في سنة نبيه يحرم الاستعانة ( فالأصل الجواز بشروطه) . فأقول لك لماذا لم يفهم الصحابة والعلماء هذا الكلام وهو ( الأصل الجواز بشروطه ) قلي بربك لمــــــــاذا ؟؟؟؟ لماذا أنت فهمت الجواز وسواد الأمة الأعظم من علمائها لم يفهموا الجواز ، قلي بربك لمــــــــاذا ؟؟؟؟ لماذا تأخذ بقول عالم وتدع علماء الأمة بأكملها ، قلي بربك لمــــــــاذا ؟؟؟؟ وفي الختام : أرجو منك أن تنتبه لما ذكرت والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وأرجو المعذرة إذا أخطأت في حقك أو في حق غيرك وأني لك ولغيرك ناصح امين وأحب لك الخير كما أحبه لنفسي ولا أدعي العلم فما أنا إلا طويلب علم ولو كانت مسألة الاستعانة خير (( لسبـــــــــقـــــــونا إليهـــــــــــا )) . وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين ..... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( سالم عبدالله ) ، لا فض فوكَ ولا عاش من يشنوكَ ، ولي عودة مع الأخ ( أبو همام الراقي ) لأتحفه بالدرر وما نقل عن خيار البشر ، زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
احسن الله اليك وبارك الله فيك وفي علمك واسكنك جنانه اخي انا الان اعد مسودة اسئلة على بعض الكلام الذي ذكره الشيخ ابو همام حفظه الله وعرضها على العلماء كما اتفقنا واوقفت معه باب النقاش في بعض المسائل حتى ياتينا كلام العلماء في هذا فنسال الله الهداية والتوفيق لنا وللمسلمين اجمعين وللعلم هذه المسودة ليست في هذا الموضوع وانما في مواضيع اخرى |
أخي الكريم سالم عبد الله بارك الله فيك وقبل أن نتحدث في موضوعنا هذا يجب علينا أن نقوم بالواجب علينا ألا وهو الترحيب بحضراتكم. أهلا وسهلا ومرحبا بك في منتدى الرقية الشرعية. http://www.mo3afa.com/vb/images/smilies/ZZ3.gif http://www.albrens.com/upload/Array/65894.gif أخي الحبيب بارك الله فيك لانضمامك إلى المنتدى. أخي الكريم بعد أن قمنا بهذا الترحيب أقول وبالله التوفيق: نعم أخي الكريم أنا أذهب إلى ما ذهبت إليه وأوافقك على كل ما قلت، وننتظر من أبي همام الجواب على ما ذكرت من الأسئلة. والله الموفق. |
أين أنتم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هذا الذي أسمعه؟!!! أيستعان بالجن عوض الإستعانة بالله!!!! أين أنت يا أخي الكريم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما؟* إذا استعنت فاستعن بالله* لاحول و لاقوة إلا بالله، أين هي ثقتكم في كلام الله عز وجل جلاله ويقينكم فيه، هل عندكم أخي الكريم دليل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك أو صحابته الكرام. يا أخي الكريم الجن ماكر كذاب، قد يوقع من يستعين به في الشرك والعياذ بالله وقد يغره ويغويه، فكان من الواجب الإبتعاد عن الإستعانة به. المهم أقول لك راجع نفسكك يا أخي فإن المستعان به هو الله، والشفاء من عنده وحده، هدانا وإياكم الله إلى الحق المبين |
... بسم الله الرحمن الرحيم ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... معالج متمرس ... |
اقتباس:
الفاضل أبالبراء أسامة المعانى : لاأريد نقولات أريد تأصيلاً علمياً لما درسته من أحكام شرعية . مهتم بالرقية : (( فاستعن بالله )) .. هذه طبقها على الجن والإنس وليس على الجن فقط .. فلا تستعن بصديق ليوصلك بسيارته لمكان ما .. لأنها استعانة بغير الله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم !! الخزيمة : خرجت بنا عن سياق الموضوع غفر الله لك لشىء ما فى نفسك . هذا نقل ثابت من مجموعة نقولات مشابهة لك فى منتدى رقية .. أتمنى أن تضيفه للمسودة التى تود عرضها على العلماء وفقك الله .. (( (( اخيتي بارك الله فيك هذا ليس خاص بالرقاة بل ان هذا المسئلة مسئلة شائكة جدا ولغاية الان ليس فيها قول ثابت وهي مسئلة الرصد والرصد هو على الغالب جن يحرس الذهب يقوم صاحب الذهب بفعل بعض الافعال الشركية الكفرية من جهة التقرب للشيطان او الجن بذبح شيء معين من اجل حماية هذا الذهب من قبل الجن او هذا المارد واحيانا يكون الرصد على شكل مارد من الجن او خنزير او حمار او دجاج او قطط او اسود وهكذا فعند اقتراب الانسان لهذا الموقع الذي فيه الذهب يظهر هذا الرصد وظهوره اما يكون قبل الحفر على الذهب او اثناء الحفر بالكيفية التي رصد عليه وعند ظهوره اما ان يهرب الناس ولا يستطيعوا الحصول على الذهب او ان يضرب احدهم او ان يفك هذا الرصد ويسيطر عليه هذه المسئل بكل بساطة مع الاختصار الشديد ولكن غالب الناس اللي يدور على الذهب مكانك سر )) اهــ . فأخبر العلماء كيف عرفت أنواع وأشكال جن الرصد على الكنز بارك الله فيك وأنت لاتستعين بالجن وترى بالحرمة !!!!!! وهذا سؤال لك سأجيبك عليه من باب العلم بالشىء ليس إلا وضعه فى مسودة العلماء لو شئت .. [ أثبت لى ان هذا الجني الذي أريد أن أتعامل معه هو مسلم ولا أنكر ان هناك جن مسلم ولكن المطلوب منك أن تثبت أن هذا الجني بعينه مسلم ] . الجواب : الإنس أو الجن تزكيهم أعمالهم ولك ماظهر منهم من أقوال أو أفعال . مثال بسيط : 90% منكم لم يروا بعضهم البعض مع أن بعضكم مشرفين فى منتدى واحد وبينكم مسافات .. فكيف عرف أحدكم صلاح الآخر ولم يره ؟ لماذا لاتشترطون هذا الشرط فيما بينكم والرؤيا متعذرة كحال الجن ؟!! ومايدرينى أن الذى يحدثنى عبر الشبكات العنكبوتية أو عبر الماسنجر أو عبر الهاتف أنه إنسى وليس جنياً متشكلاً ؟ وكيف أعرف أنه مسلم وأنه صالح ؟ هل مكتوب على جبهته ؟ إنما العبرة فيما أراه منه من أقوال وأفعال تدل على إسلامه وصلاحه . ضع أقواله وأعماله فى ميزان الشرع وانظر فى أى زاوية يوضع والمؤمنون إخوة !! معالج متمرس : وإياك أخى الكريم . وأخيراً الأصل فى الاستعانة الحل ولادليل على أن الأصل المنع وإنما حرمت الاستعانة من باب سد الذريعة المفضية للشرك وهذا قول مرجوح عندنا والراجح الحل كما تفضل بذلك علماء محققين جهابذة أفذاذ .. ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية الجزء الحادي عشر يقول : والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال ... [ فمن كان من الانس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ويأمر الانس بذلك فهذا من أفضل اولياء الله تعالى وهو فى ذلك من خلفاء الرسول ونوابه . ومن كان يستعمل الجن فى أمور مباحة له فهو كمن استعمل الانس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك وهذا اذا قدر انه من اولياء الله تعالى فغايته ان يكون فى عموم اولياء الله مثل النبى الملك مع العبد الرسول كسليمان ويوسف مع ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما فى الشرك واما فى قتل معصوم الدم او فى العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وانسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، واما فى فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة فهذا قد استعان بهم على الاثم والعدوان ثم ان استعان بهم على الكفر فهو كافر . وان استعان بهم على المعاصى فهو عاص إما فاسق وإما مذنب غير فاسق . وان لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن انه من الكرامات مثل ان يستعين بهم على الحج أو ان يطيروا به عند السماع البدعى أو ان يحملوه الى عرفات ولا يحج الحج الشرعى الذى امره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة الى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به. وكثير من هؤلاء قد لا يعرف ان ذلك من الجن بل قد سمع ان اولياء الله لهم كرامات وخوارق للعادات وليس عنده من حقائق الايمان ومعرفة القرآن ما يفرق به بين الكرامات الرحمانية وبين التلبيسات الشيطانية فيمكرون به بحسب اعتقاده فان كان مشركا يعبد الكواكب والاوثان اوهموه انه ينتفع بتلك العبادة ويكون قصده الاستشفاع والتوسل ممن صور ذلك الصنم على صورته من ملك او نبى او شيخ صالح فيظن انه صالح وتكون عبادته فى الحقيقة للشيطان قال الله تعالى "ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون" ] اهــ. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله تعالى فى ( فتاوى العقيدة صفحة 216 طبعة دار ابن الهيثم ) ... س 139 : ما حكم خدمة الجن للإنس ؟ : فأجاب بقوله : ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات : الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون عالما بما ينذر عابدا. الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك . الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لمافية من العدوان والظلم .ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد . س194 : ماحكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون ؟ فأجاب قائلاً : سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون : قال عنه شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى : إن من يسأل أو يسأل من يسأل الجن على وجه التصديق لهم فى كل مايخبرونه به والتعظيم للمسؤول حرام . وأما إن كان ليمتحن ويختبر باطن أمره وعنده مايميز به صدقه من كذبه فهذا جائز ثم استدل له ثم ذكر ماروى عن أبى موسى الأشعرى أنه أبطأ عليه خبر عمر رضى الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين صاحب من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة . وقد سئل القاضى الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى ومستشاروزارة العدل سابقاً مانصه : هل الاستعانة بالجن جائزة ؟ فأجاب حفظه الله : (( ذكرت أنه إذا كان هناك من يستعين بالجن الصالحين فى مثل هذه الأمور فقد ذكرها الشيخ ابن تيمية وليس أنا من أقول هذا وعملها عمر رضى الله نعه وابو موسى الأشعرى وذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية ونقل هذا ونقلته فى كتابى ( غاية المرام شرح مفتى ذو الإفهام ) ... هذه مسألة منقولة واضحة فى هذا الكتاب فعمر رضى الله نعه استعان بهم لمعرفة شخص وأيضاً استعان بهم الصحابة لمعرفة أين كان عمر )) !! ولكن كيف كانت الاستعانة بهم دون تحضير لهم .. والمعروف أن من يقوم بهذا ساحر .. فما تفسير ذلك ؟ فأجاب : (( المجرمون من الجن لايمكن أن ينفعوا المسلمين وأما الصالحون منهم فقد يأتون لبعض الصالحين من البشر ويعينونهم فهم يعرضون خدماتهم عليهم .. وأنا اعلم أن هناك عمليان جراحية كبيرة يقوم بها الجن فى بعض الدول واستفاد منها عدد كبير من الناس )) اهــ. وانقل لك كلام شامة اليمن ومحدثها الشيخ العلامة مقبل بن هادى الوادعى : سؤال : هل يجوز الاستعانة بالجن فيما يقدرون عليه مع الدليل، وهناك بعض الأخوان يشترون صحنا به بعض الآيات من كتاب الله منقوشة عليه ويضعون فيه الماء ثم يعطونه للمريض،فهل هذا جائز مع ذكر الدليل ؟ جواب : [[ أما إذا تأكدت من إسلامه ومن صدقه فيجوز أن تتعاون معه ويتعاون معك والشأن كل الشأن أن تكون متأكدا من صدقه، وألا يكون جاهلاً ، فقد كان الشخص من أهل صعدة يلتقي مع جني في جرف ويتدارس معه القرآن وإذا جيء بالمريض قال : لابد أن تذبحوا، فيقول له ذلك الرجل: هذا لا يجوز ، فيقول هؤلاء الجن قوم لد،ولا يخرجون إلا بذبيحة، فمثل هذا لا يخلو إما أن يكون جاهلاً كما في الإنس من جهال ، وإما أن يكون شيطاناً يضل ذلك الشخص ، فإذا تأكدت من إيمانه وصدقه فلا بأس إن شاء الله ، وإذا عولج بالقرآن بأي شيء ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) ، لما قال : ( أعرضوا على رقاكم ) فعرضوا عليه فقال : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) ... ]] اهــــ . المرجع كتاب غارة الأشرطة على أهل الجهل و السفسطة الجزء الثاني صفحة 236 و 237 من منشورات دار الحرمين وهذه بعض الردود على بعض أدلة القائلين بالمنع .. ونشرع فى بيان أدلة القائلين بالمنع : أولاً : هذا ليس من فعل النبى صلى الله عليه وسلم ولامن فعل أصحابه . الجواب : وهل الذى لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعلى أصحابه يدل على الحرمة ؟ نحن ليس فى باب تعبد يكون الأصل فيه التوقف ، إنما نحن فى باب الطب والتداوى والأصل فى ذلك الحل فيكون فيه الاتسعانة بالجن هى نظير الاستعانة بالإنس لافرق . ثم نقل شيخ الإسلام ابن تيمية مواقف للصحابة كانوا يستعينون فيها بالجن كما فعل عمر وأبو موسى الأشعرى ونقل عن شيخ الإسلام ابن عثيمين رحمه الله . وكون هذه الآثار لم تثبت عندك فهى ثابتة عندى ولاتلزمنى بكونها غير ثابتة !! ثانياً : (( .. صدقك وهو كذوب )) رواه البخارى من حديث أبى هريرة . الجواب : وكثيراً ما يستدل بها بعض الرقاة والعامة على أن الأصل فى الجن الكذب !! ولو أكمل الحديث لوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ذاك الشيطان )) والفرق بين الجن والشيطان فرق شاسع خلقة ومنهاجاً فكل شيطان جنى وليس كل جنى شيطان . ثم لو سلمنا جدلاً أن الأصل فيه الكذب فهذا لايمنع من وجود الصلاح فى بعضهم قال تعالى (( وإن منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قدداً )) حال ابن آدم الذى الأصل فيه الظلم والجهل (( وحملها الإنسان أنه كان ظلوماً جهولاً )) ومع ذلك منهم الأنبياء والصديقين والشهداء !! ثالثاً : قوله : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ ) قال : كانوا في الجاهلية إذا نزلوا بالوادي قالوا : نعوذ بسيد هذا الوادي ، فيقول الجنيون : تتعوذون بنا ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ! ) ( جامع البيان في تأويل القرآن – 12 / 263 ) . الجواب : هذه ( استعاذة ) وليست ( استعانة ) فالاستعاذة لاتكون إلا بالله لأنها عبادة لاتصرف لغيره جل وعلا أما الاستعانة فمنها ماهو بالله فيما لايقدر عليه إلا هو سبحانه ومنها مايكون لغير الله فيما يقدر عليه الإنس والجن وهى من باب الأشياء . رابعاً : قال تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) فالاستعانة بالله وحده . الجواب : لو طلبت من أحد الأعضاء فى منتدى رقية شرعية أن يتوسط لك عند المشرف العام ليرجعك للكتابة فى المنتدى بعد أن أبعدوك .. ماذا تسمى هذه ؟ استعانة أم استعاذة ؟ وكيف صرفتها لغير الله تعالى ؟ خامساً : عالم الإنس يختلف عن عالم الجن . الجواب : المجرات وعلوم الفلك والجراثيم والبكتيريا والفيروسات من خلق الله تعالى فلم لاتتوقف فيها كتوقفك عن عالم الجن .. أم الجن ليسوا من خلق الله تعالى ؟!! سادساً : إن الدخول إلى معترك عالم الجن لا بد أن يتأتى من خلاله مفاسد شرعية . الجواب : لاننكر هذا ! وفى الوقت نفسه ليس مسوغاً للقول بالحرمة فأمور كثيرة فيها مفاسد شرعية ومع ذلك كان محل خلاف بين أهل العلم . سابعاً : الاستعانة لا تأتي بخير . الجواب : وهل الاستعانة بالإنسى تأتى بخير دائماً ؟ وهلا ضلال بعض الناس وراء الاستعانة يجعل منها شبحاً يحذر منه وهل الذين ضلوا كانوا علماء أو طلبة علم كلهم ؟!! ثامناً : النظرة العامة لموضوع الجن والشياطين والاستعانة . الجواب : أنت طالب علم فضع الأمورفى نصابها الشرعى وفهم الناس أن هناك جن وعرف به وقل لهم منه الصالح والطالح وأن هناك شياطين وعرف بهم وأخبرهم أن لاصالح فيهم إلى يوم يبعثون . أما أن تحصر الجن فى كلمة ( شياطين ) فهذا ليس من العلم فى شىء !! ولاتنس قول الله عو وجل (( ولايجرمنكم شنئان قوم على أن تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) .. فالله أمر بالعدل مع كل أحد . وأترككم لنفع العباد فى هذا المنتدى الطيب المبارك بأهله إن شاء الله تعالى قبل أن يقع أحد فى تكفيرى ـ ويقع عليه وزرى ـ كما حدث لى من قبل فقد بدأت أشم رائحة خروج عن الملة . وكنت أتمنى أن يستمر النقاش بينى وبين الأخ أبى البراء لأنى أثق فى تحريه للحق مع تحفظى على نظرته العامة للرقية والعلاج ولكن قدر الله وماشاء فعل !! سعدت بالحديث مع بعضكم والشكر موصول للأخوين أبى البراء ومعالج متمرس وكل من اطلع على نقاشى هذا بعين الانصاف . وكتبه : أبو همام الراقى . |
بارك الله فيكم ( أبو همام الراقي ) ، كل هذا الكلام انتصاراً لرأيكم ، فقط أعجبني في كلامكم أمرين : ( لا أريد نقولات أريد تأصيلاً علمياً لما درسته من أحكام شرعية ) فقط أريد أن تشرح لي ما الفرق بين النقولات والتأصيل الشرعي وأحسبك لا تعرف ذلك ، وإن أردت التأصيل والنقل الشرعي فعد للعنوان التالي : ( && الاستعانة بالجن والشياطين بين المشروعية والمنع && ) وفي حقيقة الأمر أحسب أن العلماء الشيخ ابن باز - رحمه الله - والعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - والشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ، والشيخ ابن جبرين - حفظه الله - ، والشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - ، يستطيعون التفريق بين النقل والتأصيل ، وإلا لما ذكروا ما ذكروه في المسألة 0 وأحسب كلام الأخ الحبيب ( عبدالله سالم ) عن الاستعانة نقلاً عن العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين يغلق الباب من أن تقول : نقل ، وقيل ونحو ذلك في حق الشيخ من ألفاظ وأقوال معسولة 0 وإليكم ما نقل وأصل عن بعض علماء الأمة في المسألة : سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟؟؟ فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا 00 لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ - ص 34 ) 0 * وقد تم الاتصال بالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - هاتفيا وقد سئل التالي : ما هو حكم الاستعانة بالجن ؟؟؟ - فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي : يرى - حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر- حفظه الله – بذلك 0 * سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟؟؟ فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ** وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ** 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ، فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا ، وقد يتعمد الكذب أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0 * وقال أيضا : ( لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب فإن الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 198 ) 0 * وقد سئل فضيلته السؤال التالي : ( جاء إلينا شاب مريض يقول إن عليه جني وعندما أحضرنا له أخ ليقرأ عليه وحضر الجن وعلمنا أن عليه واحد قسيس وابنته وابنه ، وقد نطق الجميع ، واستمر الأخ مع هذا المريض من قبل صلاة المغرب إلى الساعة الواحدة مساء ، فلم يقدر له الله أن يخرج هؤلاء الجن ، وفي اليوم الثاني أحضرنا أخ آخر لهذا الرجل ولقد فوجئنا جميعاً أن الأخ بمجرد دخوله على المريض لم يقرأ قرآن نسمعه ولكنه أخذ يتمتم في أذن المريض بكلام لا نسمعه ، ثم أخذ يضغط على أسنانه بشده لدرجة أنه أحدث صوتاً عالياً ، ثم قال : هيا يا عبدالله هات هذا الكلب ، وهنا أخذ المريض ينتفخ جسمه وتبرز عروقه ، ثم وضع عند رقبته وقام بذبح الأول ، ثم قال : هيا يا عبدالرحمن وحدث كما حدث في المرة الأولى تماما ، ثم أحضر كوب ماء وقرأ عليه دون أن نسمع صوته أيضاً ، ثم قام بنفخ الماء في وجهه حتى أفاق ، وقال : خلاص لقد ذبحتهم جميعاً ، وعندما قلنا له أن ما فعلت حرام ، قال : ليس حرام وأنا معي فتوى من السعودية تجيز لي هذا العمل ، وأن هؤلاء من الجن المسلم وهم معي منذ عشر سنوات ، ويصلون معي ويقيمون الليل أيضاً ، ولا شيء في الاستعانة بهم ما داموا مسلمين ، وما دمت لا أقوم بطاعتهم في أمور معينة لإحضارهم ، وهنا اختلف الاخوة بين معجب لهذا الأمر مقراً به ، وبين مخالف منكر هذا الأمر ، لذلك رأينا عرض الأمر بالتفصيل على فضيلتكم وإفتاؤنا بهذا العمل وجزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين ؟ 0 فأجاب – حفظه الله - : ( وبعد نختار عدم الاستعانة بالجن المسلمين أو غيرهم ، وذلك أنه قد يحتاج استخدامهم إلى شيء من التقرب إليهم أو تعظيمهم أو نحو ذلك ، فالأصل علاجهم بالرقية الشرعية ، وتنفع بإذن الله لأهل الطاعة والإيمان ، فإذا كان القارئ من أهل الصلاح والعلم والزهد والخير ، وأخلص في قراءته وعرف الآيات والأدعية والأحاديث التي تؤثر في العلاج ، وكان المريض من أهل الخير والصلاح والاستقامة والإيمان الصحيح نفع ذلك بإذن الله وتوفيقه ، وقد يستعمل القراء بعض الأعمال كالخنق والضرب والكي ودخان النار ونحو ذلك ولهم تجربة وأعمال يحسنون السير عليها دون الحاجة إلى استخدام الأرواح الخبيثة ، والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0 * قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 ) 0 * قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0 * قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0 * قال عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني : ( وليس ببعيد أن يوجد في الجن كذابون ، وقد أثبت الله أن منهم العصاة والكافرين 0 ومن جهة ثانية فإنه لا يصح الثقة بشيء من أخبارهم ، لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين فيهم بالنسبة الينا ) ( العقيدة الإسلامية وأسسها – ص 290 ) 0 أما نقلكم عن شيخ الإسلام فقد رد عليه شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين فأرجو قراءته بتأمل ، وأذكركم بما تقلته عن شيخ الاسلام - رحمه الله - : إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول : أ)- إن الكلام في المسألة عام : ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0 ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه : ( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0 والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0 ج)- موقف طالب العلم : إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ومتفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0 وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0 أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( وأخيراً الأصل فى الاستعانة الحل ولادليل على أن الأصل المنع وإنما حرمت الاستعانة من باب سد الذريعة المفضية للشرك وهذا قول مرجوح عندنا والراجح الحل كما تفضل بذلك علماء محققين جهابذة أفذاذ ) فلو قال مثل هذا الكلام علماء أجلاء لوافقناهم على ذلك ، أما أن يقال ذلك من قبل أبو البراء ونحوه فهذه إهانة في حق الدين وأهله 0 أما ( العبيكان ) فهو ليس من العلماء حتى يستشهد برأيه وهو ما قاله أخونا الحبيب ( عبدالله سالم ) فقد أباح الذهاب للساحر لفك السحر ، وقد نشر ذلك على قناته المفضلة ( mbc ) وبالنظر إلى كل ما ذكر من نقاط في ردكم الأخير لا يرى إلا انتصار لما تحمله من فكر ، دون التأصيل الشرعي الذي تدندن حوله ولا زلنا نقول القول الفصل في المسألة : ( بأن العلماء حرموا الاستعانة من باب سد الذرائع ) وإن أردت أن تعرف الحق في المسألة فأنظر إلى مجموعة ممن استعان بالجن ، وأعرف أحدهم كان يحفظ كتاب الله والعقيدة الواسطية ثم أصبح يبيع الخاتم بخمسة آلاف ريال ، حتى حكم عليه خمس سنوات بتهمة ممارسة السحر والشعوذة ، وهذا استاذ وهو جامعي ومن طلبة العلم ، فما بالك بالجهلة ويا كثر هؤلاء ، ولهذا حرم العلماء هذا الباب ، وأظنه عندك مرجوحاً !!! ؟؟؟ 0 هذا على عجاله أخي ( أبو همام الراقي ) وانتظر ما يسرك عند عودتي من السفر ، واعلم - يا رعاكم الله - بأنك سوف تقف وتحاسب عن كلامك هذا أمام الله عز وجل ، حيث أنك تفتح باب شر على الأمة الإسلامية ، وأريد فقط أن تعطيني واحداً من أعلام الأمة الإسلامية ثبت أنه استعان بالجن حسب علمكم الراجح ؟؟؟ زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
لماذا تهرب من الاجابة على هذه الاسئلة لانك تعلم علم اليقين ان الاجابة تناقض ما تذهب اليه من مسلك في جواز الاستعانة وحتى من كلام شيخ الاسلام فلماذا لم تجب على السؤال الاول فقط حتى انقل لك الكلام الذي يتنظرك من كلام شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله ولكن لم تخبرنا من اي نوع انت في تعاملك مع الجن المسلم والذين يتعاملون معهم على احوال قوم كرسوا حالهم وجهدهم بطلب العون من الجن بمعنى انهم يركضون خلف الجن المسلم على زعمهم من اجل ان يتعامل معهم وقسم جاءهم الجن فطلب منهم التعامل وقسم عزموا عليهم بالطلاسم من اجل ان يتعامل معهم ولا اظنك من هذا القسم لحسن ظني بك لذلك انقل من احدى المنتديات هذه المشاركة ( قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/41) " والمقصود أن أهل الضلال والبدع الذين فيهم زهد وعبادة على غير الوجه الشرعي ولهم أحياناً مكاشفات ولهم تأثيرات يأوون كثيراً إلى مواضع الشياطين التي نهي عن الصلاة فيها لأن الشياطين تتنزل عليهم بها وتخاطبهم الشياطين ببعض الأمور كما تخاطب الكهان وكما كانت تدخل في الأصنام وتكلم عابدي الأصنام وتعينهم في بعض المطالب كما تعين السحرة وكما تعين عباد الأصنام وعباد الشمس والقمر والكواكب إذا عبدوها بالعبادات التي يظنون أنها تناسبها من تسبيح لها ولباس وبخور وغير ذلك فإنه قد تنزل عليهم شياطين يسمونها ******ة الكواكب وقد تقضي بعض حوائجهم إما قتل بعض أعدائهم أو إمراضه وإما جلب بعض من يهوونه وإما إحضار بعض المال ولكن الضرر الذي يحصل لهم بذلك أعظم من النفع بل قد يكون أضعاف أضعاف النفع والذين يستخدمون الجن بهذه الأمور يزعم كثير منهم أن سليمان كان يستخدم الجن بها فإنه قد ذكر غير واحد من علماء السلف أن سليمان لما مات كتبت الشياطين كتب سحر وكفر وجعلتها تحت كرسيه وقالوا كان سليمان يستخدم الجن بهذه فطعن طائفة من أهل الكتاب في سليمان بهذا وآخرون قالوا: لولا أن هذا حق جائز لما فعله سليمان فضل الفريقان هؤلاء بقدحهم في سليمان وهؤلاء باتباعهم السحر ) فانظر إلى قوله رحمه الله تخاطبهم الشياطين ببعض الأمور كما تخاطب الكهان فلم يسميهم كهاناً و هذا الوصف الذي شابهوا به الكهان ينطبق تماماً على هؤلاء الذين نحن بصدد التحذير من فعلهم من سؤال الجن و الاستعانه بهم . وانظر إلى قوله رحمه الله فضل الفريقان هؤلاء بقدحهم في سليمان وهؤلاء باتباعهم السحر فجعل فعلهم هذا ضرباً من عمل السحر . وهؤلاء الذين يستعملون الجن في قضاء حوائجهم ثلاثة أصناف : صنف لا يطلبون ذلك من الجن وإنما الجن هي التي تعرض عليهم ذلك فهؤلاء هم المعنيين في كلام شيخ الإسلام السابق . وصنف هم الذين يطلبون ذلك من الجن فهؤلاء يلحقهم ما يلحق الصنف الأول من المحاذير بالإضافة إلى ما يلي : قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/181) " وسؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة " واحتج على ذلك بأدلة كثيرة انتهى النقل مع المصدر قلت وسؤال اخر واعلم انك ستهرب من الاجابة ما هي الضرورة التي تجيز لك الاستعانة بالجن رغم ورود كلام شيخ الاسلام عليك من الاصل من سؤال الخلق الحرمة ولكنه ابيح للضرورة ما هي الضرورة التي دعتك للاستعانة بالجن اعود للنقل وأما الصنف الثالث ) فهم الذين يسخِّرون الجن لخدمتهم بالقوة فهو يطلب الشيء منهم من باب طلب الأعلى من الأدنى فهو طلب أمر لا طلب ترجي و مثل هذا الصنف مثل ما كان يقع من سليمان عليه السلام ولا فائدة من الكلام عن هذا الصنف لأن أمرهم قد انتهى . وهذا الصنف لا يتطرق إليهم ما قاله شيخ الإسلام أن كل سائل راغب وراهب فهو عابد للمسؤول ( مجموع الفتاوى 10/ 239) قلت اخي الشيخ ابا همام من اي الاصناف انت بارك الله في سعيك اما جوابي عن الذي انكرته علي هو ان الجاهل يعلم ان الجن تتشكل وانت تقر بهذا فلماذا تنكرها في الرصد سؤال بريء ارجوا الاجابة عليه بما تعتقد اسألك بالله هل تؤمن بوجود الرصد ام لا وهل تؤمن انه يتشكل او لا وامر اخر ليش انت زعلان من كتابة بعض الاسئلة وسؤال العلماء مش انت اللي قلت اسال العلماء اقتباس:
من الذي قال هذا الكلام الذي بدت عليه علامة عدم الرضى او علامة السخرية الم تقل هذا الكلام اقتباس:
وعلى كلا ارجوا الاجابة على الاسئلة وخصوصا مسئلة المصالح والمفاسد ومسئلة هل الاصل في سؤال الخلق الاباحة ام الحرمة مع ذكر ما هي المصالح من الاستعانة بالجن حانت صلاة العصر الى لقاء مع الاجابا بارك الله في سعيك وجزاك الله خيرا |
أخى الكريم الفاضل أباالبراء أسامة المعانى لازلنا نحسن بك الظن ونراك أقدر نا على تحمل الرأى المخالف لك فكن كما عهدناك حليماً بمن خالفك فكما أنك طالب حق فنحن كذلك .
وللأسف لم تأتِ بجديد ولن تأتى بجديد وتأصيل المسائل هى عرضها على أحكام الشريعة والقواعد الفقهية التى بنى عليها الإسلام ومن ثم الاستئناس بقول أهل العلم كسلف لنا فى هذه المسألة . أما النقولات فهى نسخ ولصق لايعيى أحد فى عملها واستطيع أن أملأ بها موقعى واجعل موسوعات مثبتة !! والعجيب أنكم تجيزون لأنفسكم نقل القول بمنع الاستعانة عن علمائنا ولاتلتفتوا للقول بالجواز لمن هم أعلم ممن نقلتم عنهم . أما عن وقوفى أمام الله عز وجل فأنا أحد رجلين : إما أننى تتبعت الدليل وعملت بما ترجح عندى بعد تفنيد ماجاء من أدلة بين الحرمة والجواز . وهذا أمر عليه العلماء سلفاً وخلفاً . أو أننى رجل سألت أهل الذكر فأجابونى وفى هذه الحالة سيقف معى ابن تيمية وبقية من قالوا بالجواز !!! فأنت تنقل وتتبنى أن منع الاستعانة من باب سد الذرائع . ولو رجعنا إلى تعريف سد الذريعة كما عرفها العلماء نجد أنها (( أن يكون الفعل غير محرم ، ولكنه يوصل إلى المحرم )) . ومن الأدلة على العمل بسد الذرائع قوله تعالى : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم.. فسب آلهة المشركين ليس محرماً في ذاته ، وإنما هو محرم لما يفضي إليه. ولو أردت التملص من هذه القاعدة الحكيمة لتبنيت قول الشافعى وقلدته والذى اشتهر عنه أنه لايعمل بسد الذرائع . ولكننا لسنا أصحاب هوى !! وأهل العلم يتبنون قاعدة فقهية أقريت بأنها من علم جهبذ (( ماحرم سداً للذريعة أبيح لمصلحة راجحة )) فسؤالى هل هناك استثناء فى قاعدتكم هذه وفقاً لهذه القاعدة وبينت لكم مثال على المصلحة وأن الذى رجح هم أهل العلم . فقوبلت بالطعن الخفى واللمز فى دينى ودعوتى للتوبة النصوح !! اعلم أخى الحليم ـ سدد الله رميك ـ أن الذرائع ليست كلها فى نفس المقام فهى على ضروب وأقسام : 1. الذريعة التي توصل إلى المحرم قطعاً ، فهذه محرمة قطعاً، كحفر بئر أو حفرة في الطريق العام، أو وضع المواد السامة في مياه المسلمين . 2. الذريعة التي لا تفضي إلى المحرم إلا نادراً ، كزراعة العنب فمع أنه قد يتخذ خمراً لكن ليس هذا الغالب في استعماله ، وعلى ذلك فلا يقال بحرمته ، وكذلك لا يمنع من المجاورة في البيوت خوف الوقوع في الزنا، وهذه غير محرمة بالإجماع . 3. الذريعة التي بين القسمين ، كالحيل الربوية في البيوع ، وهذه محل النزاع ، فمالك ـ رحمه الله ـ كثر عنده المنع منها ، حتى اشتهر بسد الذرائع . ولهذا يقول القرافي بعد أن قسم الذرائع إلى مجمع على سده ومجمع على عدم سده ومختلف فيه :( وليس سد الذرائع خاصاً بمالك رحمه الله بل قال بها هو أكثر من غيره وأصل سدها مجمع عليه ) .. فاهم ترشد ! وهذا تنبيه ذكره القرافي : [[ اعلم أن الذريعة كما يجب سدها يجب فتحها وتكره وتندب وتباح ، فإن الذريعة هي الوسيلة ، فكما أن وسيلة المحرم محرمة فوسيلة الواجب واجبة .. ]] اهـ . وأما قولكم فى الشيخ عبد المحسن العبيكان (( أما ( العبيكان ) فهو ليس من العلماء ولا من طلبة العلم حتى يستشهد برأيه وهو ما قاله أخونا الحبيب ( عبدالله سالم ) فقد أباح الذهاب للساحر لفك السحر ، وقد نشر ذلك على قناته المفضلة ( mbc ) )) اهــ . أولاً : الإهانة أن يقيم أبو همام الراقى العلماء وهو ليس منهم ـ وحاشاى أن أفعل ـ وأسألك بالله من سبقك إلى تقزيم العبيكان بهذه الصورة البشعة من العلماء الذين تنقل عنهم وتعتد برأيهم ؟!! ثانياً : لن يضر العبيكان تقزيمك له كما لم يضر النووى وابن حجر العسقلانى أشعريتهم ولم يضر ابن عثيمين خطأه فى مسألة المعية والتى رد فيها عليه أهل العلم ولم يضر ابن جبرين تزكيته لسيد قطب ولم يضر الألبانى قوله فى مسألة ( جنس العمل ) . و أهل العلم راد ومردود عليهم ومن اجتهد وأخطأ فله أجران .. والإثم على من نال من لحوم العلماء وظن أنه من الذين يحسنون صنعاً !!! ناقشوا مسألة الاستعانة من ناحية علمية أصولية هذا مانريده لكى يحيى من حييى عن بينة ويهلك من علك عن بينة . وماستسرنا به نحن ننتظره ونتمناه لنستفيد أخى الكريم . ولكن هل ماسنسركم به تتمناه وتستفيد منه ؟!! بارك الله فيكم وعليكم ووفقكم لعلم نافع وعمل صالح أنه جواد كريم . رحلة موفقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتى تعانى من نقص وضعف فى رقاتها !! وكتبه : أبو همام الراقى كان الله له . |
ما زلنا ننتظر الاجابات على الاسئلة المطروحة ولا جواب لغاية الان حى من الاسئلة القديمة وللانصاف بعض الاسئلة القديمة التي سألتك اجبت عليها منها [QUOTE=الخزيمة] اقتباس:
اقتباس:
سألتك عن دليل قولك ان الاية خرجت مخرج الغالب
فجاء الجواب اقتباس:
اسال عن الغالب فاجاب بتخصيص العموم اقتباس:
سؤال يحتاج الى اجابة في مكانها ليس اجابة عن سؤال اخر اقتباس:
(( شيخ ممكن اعرف هل إشكال الجن المسلم تختلف عن الجن الكافر )) الان اجابات الشيخ ابو همام أكيد .. فالمسلمون أصحاب لحى طويلة وكثة ولباس أغلبهم الإزار والعمامة والرداء ، أما الكفرة فهم حليقوا اللحى فلباسهم كلباس الكفرة من الإنس تماماً .[QUOTE] اخي ابو همام : انت تؤكد ان الجن المسلم اصحاب لحى طويلة ولباسهم الازار والرداء والعمامة وان الكفرة من الجن لباسهم كلباس الكفرة من الانس هنا انت جعلت الفرق بين المسلم والكافر للتميز هو اللباس وقست على الانس ولكن نرى 90 % من ابناء المسلمين لا يلبسون الزي الشرعي الاسلامي العمامة والازار والرداء بل ان لباسهم مشابه مع لباس الكفار بدرجة لا تستطيع ان تميزها فلماذ حكمت على الجن الكافر بلباس الكفار ولباس الجن المسلم بلباس المسلم وهل هكذا يفرق بين الجن الكافر والجن المسلم ولماذا لا نقول ان الجن الكافر لبس العمامة والازار والرداء من اجل ان يلبس على المسلم وخصوصا ان نقر بتشكل الجن كما تشكل لابو هريرة لما سرق من بيت مال المسلمين ولم يميزه ابا هريرة ولما تشكل بلجن بصورة النجدي في المؤامرة على قتل رسول الله ولما تشكل في غزوة بدر بصورة سراقة بن مالك ولم يميزه احد [QUOTE=أبو همام الراقى] فائدة : يتخذ المسلم الأصلى من الجن أو الكافر إذا أسلم شكلاً آدمياً لايغيره أبداً ولايستطيع أن يعود إلى شكله السابق إلا نادراً جداً .. ويتوقف بهاء شكله وحسن منظره على قوة إيمانه وتقواه وورعه .[QUOTE] سؤال للاخ ابو همام ؟ هل الاصل اذا تشكل الجن ان يعود لاصله ام يبقى على الهيئة التي تشكل عليها [QUOTE=أبو همام الراقى] (( والسؤال الثاني عن الجن الأحمر من هم وأين يعيشون ولو هناك حالة مس عاشق من الجن الأحمر هل له )) الجن الأحمر : هم أحد تقسيمات الجن السبعة من حيث اللون ، فهم مخلوقون من مارج من نار والذى ذكر بعض المفسرون أنه هو لساغن اللهب ذى الألوان المختلفة .[QUOTE] اخي ابو همام نحن نعلم ان الجن عالم غيبي لا سبيل بالوصول اليه الا عن طريق الدليل الشرعي ونعلم ان نبينا عليه السلام قد بين لنا كثيرا من احوال الجن وتقسيماتهم وطعامهم ودوابهم ومعيشتهم وكثير من الامور ولا نعلم اذا بين لنا انه يوجد جن احمر او ازرق او تقسيمات سبعة للجن فهل من دليل ام هي اخبار من عاملوا مع الجن ولا دليل على هذه التقسيمات ونبقى على التقسيم الذي قسمه لنا رسول الله ونبقى على الاصناف التي اخبرنا رسول الله عنها وان كان هناك ادلة ارجوا ان تذكرها لي مع ذكر المصدر ومن من العلماء قال بهذه القسيمات ثم امرا اخر وهو اين ذكرت هذه الزيادة في تفسير مارج من نار والزيادة هي ذي الالوان المختلفة ومن ذكرها بارك الله فيك على تحملي [QUOTE=أبو همام الراقى] وهم يعتبروا من حيث الشفافية أقوى أنواع الجن ، حيث يصل أحدهم إذا زادت شفافيته أنه لايراه حتى الجن أنفسهم ، [QUOTE] اخي ابو همام اذا كان ابليس الاكفر الذي نصب عرشه على الماء يراه الجن العادي في كل يوم لما يبعث السرايا ونحن متفقون على ان اخبثهم هو ابليس الاكفر وها هو يرى فكيف نقول ان الجن الاحمر لا يراه الجن فهذا عالم غيبي يحتاج الى نص فاين النص الذي اعتمد عليه بارك الله فيك [QUOTE=أبو همام الراقى] وأما أقوى الأنواع من حيث القوة والشراسة فالأزرق ولكل لون ميزته . اقتباس:
وما هذه المشاركة بالتحديد الا من اجل ان اريك اخي ابا همام اننا نسال وانت لا تجيب ويوجد اشئلة غير هذه ولكن هذا بعض من فيض واعلم ان هذا ليس من خصوصية الموضوع المطروح وان كان له علاقة وجئت بكلامك لاستشهد به على انك لا تجيب على كثير من الاسئلة |
أبو همام الراقي * فاستعن بالله* هذه طبقها على الجن والإنس وليس على الجن فقط .. فلا تستعن بصديق ليوصلك بسيارته لمكان ما .. لأنها استعانة بغير الله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم !! من قال لك يا أخي الكريم أننا نطبقها على الجن وحده، نحن نستعين بالله على كل الظالمين من إنس وجن، والنصر يأتي من عند الله عز وجل وحده، لكن لا نستعين مثلا بأعداء الله الكفار أو حتى المنافقين الذين يظهرون لنا الإسلام كذبا كما يفعل الجني الكاذب، ونترك الإلتجاء إلى الله عز وجل والإستعانة به. فلنتق بكتاب الله عز وجل ثقة كاملة لا يتخللها ريب أو شك جزاكم لله خيرا. |
بارك الله في الجميع ، وللأسف فلا زلنا نأمل فهم ( التأصيل المقصود ) عند ( أبو همام ) ، وعلى كل حال أرى أن وقت المنتدى ثمين من أن نضيعه في مهاترات ومزايدات ، ولكني أرى نفسي مقحماً في إيضاح بعض المسائل الهامة وهي على النحو التالي : أولاً : أما قولكم : ( أن شخصاً يعاني من أسحار لم تجد معها رقية راق ويعاني من تلبس في الجسد ) 0 قلت وبالله التوفيق : أحسن الظن بكم ولن أجنح كما جنح غيري في المسألة ، ولكن قلي بربك ما هو سبب عدم نجاح الرقية ، علماً بأننا على يقين تام بأن القرآن شفاء ورحمة لكافة الأمراض ، وقد يرجع ذلك إلى عدم تحقق الشروط أو انتفاء الموانع ، أو ابتلاء من الله عز وجل ، فهل من سوف يحل المشكلة اخواننا الجن المسلمون كما يزعمون ، وعلى افتراض هذا الأمر ، أفلا يوجد من هم أقوى قوة وشكيمة من هؤلاء الجن بزعمهم ، إذن ما الحل ؟؟؟ وعلى افتراض مسألة الاستعانة فلماذا تتم بالطرق التي نعرفها ، ولماذا لا تتم دون وسائط كما يحصل مع جهلة هذا العصر 0 ثانياً : أما قولكم - يا رعاكم الله : ( الدين لا يؤخذ بالعواطف والهتافات ، إنما المسألة تأصيلية تؤخذ من ناحية شرعية ) 0 قلت وبالله التوفيق : أما كفاكم هذا الجمع من أهل العلم في تأصيل المسألة ، وهل تحقق فيكم قول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حتى تشستعينون بالجن : ( وأن يكون تام بعلم الشريعة ) ثالثاً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سحر لم يكتف بالرقية الشرعية فقط بل ذهب واستخرج السحر وأبطله ) 0 قلت وبالله التوفيق : نعم ولم يثبت عنه أنه استعان بالجن على هذا الفعل ، وهذا ما نقله العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في معرض رده آنف الذكر 0 رابعاً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( ما ينقل عن ابن عثيمين فى تجويزه مسألة الاستعانة بلغ حد التواتر وتستطيع الاتصال بأى طالب له ليخبرك بذلك ونقله عن شيخ الإسلام لمسألة الاستعانة فى عدة مواضع من كتبه يدل على هذا ) 0 قلت وبالله التوفيق : والكلام الذي نقله الأخ الحبيب ( عبدالله سالم ) ينسف قولكم من أساسه ، ويضع النقاط على الحروف في هذه المسألة 0 خامساً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( والقرين مرض كغيره من الأمراض ولاجرم أن نعرف ماهيته كما عرفنا الجراثيم والبكتيريا وغيرها ) 0 قلت وبالله التوفيق : أما أصل المسألة وما تكلمت به فلم يسبقكم به أحد من العالمين حسب علمي المتواضع ، وأعتقد أنك قد سبقت علماء هذه الأمة في الحديث عن هذه الجزئية ، وليس هذا مجال للنقاش ، أما أن تقول بأن القرين مرض ولا جرم أن نعرف ماهيته كما عرفنا الجراثيم والكتيريا وغيرها ، فهذا لا يقوله عارف عن طويلب علم ، فشتان بين الأسباب الحسية والتي يمكن أن ترى بالميكرسكوب والمجهر ، وبين الأمور الغيبية ، فالفرق بين الأمرين شاسع واسع 0 سادساً : أما قولكم : ( لعلك تعلم أن الشيخ الألبانى يقول ( لو ... ربما .. لعل ) ليست من دين الله !!! أصل المسألة بارك الله فيك ودعك من التخمين .. ابن تيمية فى زمانه بدع وشرك وطوائف ضالة وطواف بالقبور ولم يمنع الاستعانة ) . قلت وبالله التوفيق : إذن خذ ما نقله العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وتحريره في المسألة حيث يقول : ( لقد كان الذين يتولّون القراءة على المصروعين أفراداً قليلين صالحين فيما مضى ، فصاروا اليوم بالمئات ، وفيهم بعض النسوة المتبرجات ، فخرج الأمر عن كونه وسيلة شرعية لا يقوم بها إلا الأطباء عادة ، إلى أمور ووسائل أخرى لا يعرفها الشرع ولا الطب معاً ، فهي - عندي - نوع من الدجل والوساوس يوحي بها الشيطان إلى عدوه الإنسان ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ) ، وهو نوع من الاستعاذة بالجن التي كان عليها المشركون في الجاهلية المذكورة في قوله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) 0 فمن استعان بهم على فكَّ سحر - زعموا - أو معرفة هوية الجني المتلبس بالانسي أذكر هو أم أنثى ؟ مسلم أم كافر ؟ وصدقه المستعين به ثم صدق هذا الحاضرون عنده ، فقد شملهم جميعاً وعيد قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد ) وفي حديث آخر : [ ... لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ] ) ( السلسلة الصحيحة - المجلد السادس - القسم الثاني - 109 ، 110 تحت حديث رقم 2918 ) 0 فماذا تقول في هذا التأصيل - بارك الله فيكم - ؟؟؟ سابعاً : أما تعقيبكم على النقاط التي توصلت لها في مسألة الاستعانة نقطة بنقطة بعد أن قدمت بحثاً مفصلاً عن موضوع الاستعانة وأقوال أهل العلم فيه ، ، فيمكن أن تجد كافة النقاط مدونة في ثنايا كلام العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ، علماً بأني لم أقف على كلامه عند كتابة الموسوعة ، وأتوقع بأن القراء الأعزاء يستطيعون التفريق بين القولين وعمن يأخذون هذا العلم ، ولأهمية ذلك فسوف أعيد الكلام وقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - فيؤ تأييد ذلك 0 1)- عدم ثبوت الاستعانة عن الرسول وخلفائه وصحابته والتالعين وسلف الأمة : فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين وأصحابه والتابعين وسلف الأمة - رضوان الله عليهم أجمعين - فعلهم ذلك ، أو استعانتهم بالجن ، واللجوء إليهم ، والتعلق بهم 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 2)- السمة العامة لأقوال الجن والشياطين الكذب والافتراء : وقد ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ، والشاهد من الحديث ( 000 صدقك وهو كذوب 000 ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – برقم 2311 ) 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 3)- جهل عامة الناس في العصر الحاضر : والبعد عن منهج الكتاب والسنة ، وقلة طلب العلم الشرعي ، كل ذلك جعل الكثيرين منهم لا يفرقون بين السحرة وغيرهم ممن يدعون الاستعانة بالجن الصالح - بزعمهم - وبذلك تختلط الأمور وتختل العقائد التي تعتبر أغلى ما يملكه المسلم ، ولأن في صحة العقيدة وسلامتها ضمان للفوز والنجاة في الدارين 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 4)- يترتب على الاستعانة فتنة للعامة : نتيجة التعلق والارتباط الوثيق بالأشخاص من الإنس والجن ، دون الارتباط والاعتماد والتوكل على الخالق سبحانه وتعالى 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 5)- الجن مكلفون وغير معصومين من الأهواء والزلل : وقد يخطئون ، وينقاد المستعين بهم وراء ذلك الخطأ ، وقد يقع في الكفر أو الشرك أو محظور شرعي بحسب حال مخالفته الشرعية 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 6)- إن اللجوء إلى الجن والاستعانة بهم تجعل المستعين ضعيفا : في نظرهم وفي نظر غيرهم من الجن والإنس ، وأما الاستعانة بالله سبحانه وتعالى فتجعل الإنسان قويا واثقا لاستعانته بخالق الكون ، المتصرف الذي له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 7)- الاستعانة غالبا ما تكون نتيجة تلبس الجني لبدن المعالج أو أحد أفراد أسرته : وهـذا مشاهد محسوس ملموس ، تقره الخبرة والتجربة العملية ، وفي ذلك مخالفة شرعية صريحة لنص الآية الكريمة : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَالا يَقُومُونَ إلا كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ 000 ) ( البقرة – 275 ) ، ووجود الجني داخل جسد الإنسان بهذه الكيفية وعلى هذا النحو غير جائز وغير مسوغ من الناحية الشرعية ، وليس من عقيدة المسلم أن الغاية تبرر الوسيلة ، إنما الوسيلة كما بينها الشرع الحنيف هي اتخاذ الأسباب الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة والأثر ، وكذلك الأسباب الحسية المباحة لعلاج تلك الأمراض الروحية 0 8)- إن الحكم على الأشخاص بالصلاح والاستقامة أساسه ومنبعه الالتزام بمنهج الكتاب والسنة : والشهادة للإنسان بالصلاح والاستقامة تكون بناء على المعرفة المسبقة به من حيث التزامه وخلقه ومنهجه وورعه وتقاه وسمته الحسن ، ومع ادراك كافة تلك المظاهر الا أن التزكية الشرعية تبقى أمرا صعبا بسبب تعلق كل ذلك بمعرفة الله سبحانه وتعالى لعبده واضطلاعه على ما يحمله في قلبه وسريرته ، وقد ثبت ذلك من حديث أسامة - رضي الله عنه - قال : قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا ؟ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ) ( متفق عليه ) 0 قال النووي : ( وقوله صلى الله عليه وسلم " أفلا شققت عن قلبه " فيه دليل للقاعدة المعروفة في الفقه والأصول أن الأحكام يعمل فيها بالظواهر ، والله يتولى السرائر ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 9)- استدراج الشيطان للمستعين بكافة الطرق والوسائل والسبل : وذلك من أجل الايقاع به في الكفر أو الشرك أو المحرم ، وقد سمعنا من القصص قديما وحديثا ما يؤيد ذلك ويؤكده ، فكم من رجال عرفوا بالاستقامة والصلاح ، وتم استدراجهم ، وماتوا على الكفر أو المعصية والعياذ بالله ! قال ابن كثير : ( قال عبدالله بن مسعود في هذه الآية : ( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ للإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّى بَرِىءٌ مِنْكَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) ( الحشر – الآية 16 ) : كانت امرأة ترعى الغنم وكان لها أربعـة إخوة ، وكانت تأوي بالليل إلى صومعة راهب 0 قال : فنزل الراهب ففجر بها فحملت 0 فأتاه الشيطان فقال له : اقتلها ثم ادفنها فإنك رجل مصدق يسمع قولك 0 فقتلها ثم دفنها ، قال : فأتى الشيطان إخوتها في المنام فقال : لهم إن الراهب صاحب الصومعة فجر بأختكم فلما أحبلها قتلها ثم دفنها في مكان كذا وكذا ، فلما أصبحوا قال رجل منهم : والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصها عليكم أم أترك ؟ قالوا لا بل قصها علينا فقصها 0 فقال الآخر : وأنا والله لقد رأيت ذلك ، فقال الآخر : وأنا والله لقد رأيت ذلك 0 قالوا : فوالله ما هذا إلا لشيء ، قال : فانطلقوا فاستعدوا ملكهم على ذلك الراهب ، فأتوه فأنزلوه ثم انطلقوا به فلقيه الشيطان فقال : إني أنا الذي أوقعتك في هذا ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه 0 قال : فسجد له ، فلما أتوا به ملكهم تبرأ منه وأخذ فقتل ، وكذا روي عن ابن عباس وطاوس ومقاتل بن حيان نحو ذلك ، واشتهر عند كثير من الناس أن هذا العابد هو برصيصا فالله أعلم )( تفسير القرآن العظيم–4/341)0 واستدراجات الشيطان في هذا المجال كثيرة ومتشعبة ، ومن ذلك استخدام الأمور المباحة في العلاج للإيقاع في المحظور ومن ثم الكفر بالله عز وجل وهدم العقيدة والدين ، أو ادخال أمور مبتدعة في الرقية الشرعية كما يفعل كثير من الجهلة اليوم ، أو الخلوة المحرمة بالنساء بقصد طيب دون معرفة الحكم الشرعي لذلك ، فينقلب الأمر ويحصل المحظور ، ناهيك عن أمور كثيرة قد يستدرج بها الشيطان بعض المعالجين لا داعي لذكرها إنما أريد التنبيه على هذا الأمر وخطورته ومزالقه 0 10)- تؤدي الاستعانة إلى حصول خلل في العقيدة : فترى المستعين يلجأ إليهم ويتعلق بهم تعلقا يبعده عن الخالق سبحانه وتعالى 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 11)- قد يستخدمون لغير الأعمال الصالحة : والمسلمون من الجن غالبا ليسوا على قدر كبير من العلم الشرعي ، والمعرفة بأحكام الحلال والحرام ، ونتيجة للألفة والمودة من جراء تلك العلاقة المطردة ، فقد يكلفون القيام ببعض الأعمال التي تتعارض مع أحكام الشريعة والدين في لحظات ضعف تمر بالإنسان ، والنفس أمارة بالسوء ، فيلجأ المستعين للانتقام لنفسه أو لغيره ويعينونه على ذلك 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق ، فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 12)- تكون الاستعانة حجة لكثير من السحرة على ادعاء معالجتهم بالرقية الشرعية : ومن ثم قراءة القرآن ، لعلمهم أن الناس أدركت خطورتهم وكفرهم ، فيدعون الرقية والاستعانة بالصالحين من الجن ، فيطرق الناس أبوابهم ، ويطلبون العلاج على أيديهم ، وكثير من أولئك ينساقون وراءهم إما لضعف اعتقادهم ، أو خوفا منهم ومن إيذائهم وبطشهم ، والقصص والشواهد على ذلك كثيرة جدا ، والواقع الذي يعيشه الناس يؤكد ذلك أيضا 0 ( قصة واقعية ) حدثت قصة منذ فترة من الزمن حيث أتت امرأة يبدو عليها سمات الصلاح والاستقامة ، وأخذت تبكي ، فهدأت من روعها وبدأت تشرح قصتها ، تقول : ذهب بي زوجي إلى إحدى المدن في المنطقة ، واعتقدت بذلك أنه طرق باب الرقية الشرعية لعلاجي من أعراض كانت تنتابني من فينة لأخرى ، وذهبنا سويا إلى منزل أحد أصدقائه ، وإذا برجل يدخل علينا ، فأوعز لي زوجي بأن الرجل يعالج بالرقية الشرعية 0 تقول : المرأة : عندما رأيت هذا الرجل لم ارتح له قط ، فأشار على زوجي بالخروج 0 فأنكرت ذلك لعلمي أن هذا الأمر مخالف لشرع الله ومنهجه ، ولا يجوز بأي حال ولأي ظرف أن يختلي رجل بامرأة لا تحل له ، فخرج زوجي – مع معارضتي الشديدة لذلك الأمر - وكان يحاول أن يزرع ثقتي بالرجل باعتبار أنه شيخ ونحو ذلك ، ومع كل هذا لم اقتنع بهذا الفعل مطلقا ، وكنت أحدث نفسي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حدد فيه معالم الخلوة ، وهذا المعنى يؤخذ على إطلاقه ، ولا فرق بين العامي والعالم والمتعلم وغير المتعلم ، وينطبق هذا على كافة الرجال على السواء ! ولكني لم أكن أملك من أمري شيئا ، فأغلق الرجل الباب وبدأ بقراءة بعض الآيات من كتاب الله عز وجل ، وبعدها بدأ يتمتم بكلمات لم أفهمها ، وفجأة انقلبت عيناه إلى اللون الفضي ومن ثم لّلون الأسود ، عند ذلك أغمي علي ، وعندما بدأت أصحو وجدت أنه يضع يديه على مناطق في جسدي لا يحل له الشرع فعلها ، فدخل زوجي ، وقال له الرجل : سوف تكون بخير ، فأخذت أبكي وأبين لزوجي أن الرجل ساحر ومشعوذ وأشرح له حقيقة الأمر فلم يأبه لما أقول ، عند ذلك أوعز لزوجي مرة أخرى بالخروج ففعل ، وأنا أرجوه وأسأله أن لا يفعل ذلك ، وبعد خروجه صفعني صفعة قوية في صدري ، وقال سوف ترين من هو المشعوذ والساحر 0 وبعد رقية المرأة تبين حصول إيذاء لها من جراء ذلك الموقف من هذا الساحر اللعين ، وعلم ذلك عند الله ، والقصص كثيرة إنما يكتفي بتلك القصة للعبرة والعظة 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله ، وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 13)- ابتعد كثير من الناس اليوم عن منهج الكتاب والسنة : وقد لجوا في الفسق والمعصية والفجور ، وأصبح جل همهم الدنيا وزينتها ، فقل طلب العلم الشرعي ، وأصبح كثير منهم لا يفرق بين الحلال والحرام ، وجمعوا المال بحله وحرامه ، دون خوف أو وجل من الله تعالى ، وكذلك الحال بالنسبة للجن ، وكل ذلك يجعلهم يخطئون ولا يتوانون عن فعل أمور كثيرة مخالفة للكتاب والسنة ، إما لجهلهم بالأحكام الشرعية ، أو لعدم اكتراثهم لما يقومون به ويفعلونه ، وينقلب الأمر وتصبح الاستعانة وسيلة إلى الضلال أو الشرك أو الكفر بحسب حالها 00 والعياذ بالله 0 14)- يتمادى الأمر بالمستعين إلى طلب أثر وغيره : وينزلق في هوة عميقة تؤدي إلى خلل في العقيدة ، وانحراف في المنهج والسلوك ، مما يترتب عن ذلك غضب الله وعقوبته 0 وطلب الأثر وغيره يكون وفق تعليمات من قبل الجن للمستعين ، وما يثير الدهشة والتساؤل حصول هذه الطلبات وبهذه الكيفية من قبل الجن ، مع إمكانية فعلهم ذلك دون المساعدة أو الحاجة إلى طلب تلك الآثار وغيرها ، وعالم الجن عالم غيبي لا يرى من قبل الإنس ، ولديهم الإمكانات والقدرات التي تفوق كثيرا قدرات وإمكانات الإنس ، مما يوفر لهم إمكانية الاستقصاء والبحث دون الحاجة لتلك الأساليب والوسائل ، ونقف من خلال هذه النظرة على حقيقة ثابتة من جراء استخدام تلك الوسائل بهذه الكيفيات المزعومة ، أن الغاية والهدف من حصولها هو إيهام الناس وجعلهم يتمسكون بالأمور المادية المحسوسة الملموسة دون اللجوء لخالقها سبحانه وتعالى 0 15)- قول العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( تم بحثه مفصلاً في نقطة سابقة ) يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 16)- التذرع ببعض الآثار الواردة : قد يتذرع البعض بجواز الاستعانة ، وذلك بالعودة لبعض الآثار الواردة في ذلك ، وكافة تلك الآثار الواردة جاءت بصيغة ( روي ) وهذا ما يعتبره أهل العلم صيغة ( تمريض ) أي عدم ثبوت تلك الآثار بسندها عن الرواة 0 وكما تبين من خلال النقاط آنفة الذكر ، فلا يجوز أن يعتد بتلك الآثار على جواز الاستعانة وتبرير ما يقوم به كثير من الجهلة اليوم ، مما يؤدي إلى هدم العقائد وبعد الناس عن خالقهم 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 17)- القاعدة الفقهية ( سد الذرائع ) : ولو لم يذكر أي من النقاط السابقة ، فالقاعدة الفقهية ( باب سد الذرائع ) تغنينا عن ذلك كله ، والذرائع التي ذكرت سابقا هي التي تسدها الشريعة ، ( ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ) والناس اليوم يدركون ويعلمون كم من المفاسد العظيمة ترتبت على هذا الأمر ! وبنحو أصبح الولوج فيه أقرب الى طرق السحر والشعوذة والكهانة والعرافة فنسأل الله العفو والعافية 0 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل . ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 ثامناً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( وأما قولكم فى الشيخ عبد المحسن العبيكان : ( أما ( العبيكان ) فهو ليس من العلماء ولا من طلبة العلم حتى يستشهد برأيه وهو ما قاله أخونا الحبيب ( عبدالله سالم ) فقد أباح الذهاب للساحر لفك السحر ، وقد نشر ذلك على قناته المفضلة ( mbc ) )) اهــ . أولاً : الإهانة أن يقيم أبو همام الراقى العلماء وهو ليس منهم ـ وحاشاى أن أفعل ـ وأسألك بالله من سبقك إلى تقزيم العبيكان بهذه الصورة البشعة من العلماء الذين تنقل عنهم وتعتد برأيهم ؟!! ثانياً : لن يضر العبيكان تقزيمك له كما لم يضر النووى وابن حجر العسقلانى أشعريتهم ولم يضر ابن عثيمين خطأه فى مسألة المعية والتى رد فيها عليه أهل العلم ولم يضر ابن جبرين تزكيته لسيد قطب ولم يضر الألبانى قوله فى مسألة ( جنس العمل ) . وأهل العلم راد ومردود عليهم ومن اجتهد وأخطأ فله أجران .. والإثم على من نال من لحوم العلماء وظن أنه من الذين يحسنون صنعاً !!! قلت وبالله التوفيق : أن تجعل المذكور مع علماء الأمة فهذا انتقاص لقدرهم ، ويعلم الجميع أنني لم انتقص في يوم من الأيام قدر أحد من علماء الأمة ، وحاشا وكلا أن يكون المذكور من هؤلاء العلماء كما زعمت ، وقد بلغني من أحد طلبة العلم الثقات بأن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - قد قال للمذكور : ( إن لم تعد عن هذا القول فسوف تؤدب ) - ويعني الشيخ - رحمه الله - قوله مسألة فك السحر بسحر مثله ، واعلم أننا لا نماري أحد ولا نشهد لأحد بما ليس فيه ولا نضع الرجال إلا في مواضعهم ، وأترك الأمر لكافة الأعضاء والزوار حتى يحكموا بيني وبينكم بعد أن أبين الآتي : ظهر المذكور - العبيكان في مجلة خليعة تحت عنوان : في حديث حصري لـ خليجية فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان نعم يجوز علاج السحر بالسحر ويجوز التأمين وقرع الطبول أشاهد مسلسل ( طاش ما طاش ) ومن حرمه مخطئ ( خليجية - العدد الثالث والعشرون - ابريل 2006 ) اعلم يا ( أبو همام الراقي ) أن علماء الأمة الذين ذكرتهم وجعلت المذكور من ضمنهم لم يكن لديهم وقت لمجلس الشورى ومطالعة مسلسل طاش ما طاش الذي يستهزئ بالدين والعقيدة والمنهج 0 عاشراً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( ماحرم سداً للذريعة أبيح لمصلحة راجحة ) 0 فنحن معكم في ذلك بالعموم ، ولكن في مسألة الاستعانة فلا ، وذلك للأسباب التالية : أولاً : لا أعتقد بأي حال من الأحوال بأننا نفهم قاعدة المصالح والمفاسد كما فهمها علماء الأمة الإجلاء ، وبالطبع فلا أعني مطلقاً ( عبيكان ) القنوات الماجنة والمجلات الخليعة 0 ثانياً : قلي بربك : ( أي مصلحة راجحة تتحقق من الاستعانة بالجن ) ، بل على العكس من ذلك تماماً هي المفسدة بعينها : من كذب وتدليس وقذف بل حتى ووقوع في السحر والكفر وأنظر إلى من حولك حتى تعلم هذه الحقائق على أرض الواقع 0 ثالثاً : إن استشعرت حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلم اليقين في المسألة : ( أنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن فقلت بلى فقال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو ان الخلق كلهم جميعا أرادوا ان ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه وان أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه واعلم ان في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا ) ( حديث صحيح - أخرجه الإمام في " مسنده : - 1 / 307 ) 0 رابعاً : وهو ما قاله شامة وعلامة بلاد نجد العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 [/COLOR][/SIZE][/U] وأختم بأقوال علماء الأمة الذين أصلوا لنا هذه المسألة حفاظاً على العقيدة والمنهج والدين : سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟؟؟ فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا 00 لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ - ص 34 ) 0 * وقد تم الاتصال بالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - هاتفيا وقد سئل التالي : ما هو حكم الاستعانة بالجن ؟؟؟ - فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي : يرى - حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر- حفظه الله – بذلك 0 قلت : مع ملاحظة فهم الشيخ الألباني - رحمه الله - لكلمة يعوذون ، لا كما فهمها أخونا ( أبو همام الراقي ) في معرض رده 0 * يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح لذا الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض في العلاج لا تجوز للاسباب التالية : أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي : وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره واقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن . ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني : وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل . ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة . رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق : فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة . فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل من خالف طريقتهم كائناً من كان فهل بعد سبيل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ... الله أعلم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) * سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟؟؟ فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ( 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ، فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا ، وقد يتعمد الكذب أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0 * وقال أيضا : ( لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب فإن الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 198 ) 0 * وقد سئل فضيلته السؤال التالي : ( جاء إلينا شاب مريض يقول إن عليه جني وعندما أحضرنا له أخ ليقرأ عليه وحضر الجن وعلمنا أن عليه واحد قسيس وابنته وابنه ، وقد نطق الجميع ، واستمر الأخ مع هذا المريض من قبل صلاة المغرب إلى الساعة الواحدة مساء ، فلم يقدر له الله أن يخرج هؤلاء الجن ، وفي اليوم الثاني أحضرنا أخ آخر لهذا الرجل ولقد فوجئنا جميعاً أن الأخ بمجرد دخوله على المريض لم يقرأ قرآن نسمعه ولكنه أخذ يتمتم في أذن المريض بكلام لا نسمعه ، ثم أخذ يضغط على أسنانه بشده لدرجة أنه أحدث صوتاً عالياً ، ثم قال : هيا يا عبدالله هات هذا الكلب ، وهنا أخذ المريض ينتفخ جسمه وتبرز عروقه ، ثم وضع عند رقبته وقام بذبح الأول ، ثم قال : هيا يا عبدالرحمن وحدث كما حدث في المرة الأولى تماما ، ثم أحضر كوب ماء وقرأ عليه دون أن نسمع صوته أيضاً ، ثم قام بنفخ الماء في وجهه حتى أفاق ، وقال : خلاص لقد ذبحتهم جميعاً ، وعندما قلنا له أن ما فعلت حرام ، قال : ليس حرام وأنا معي فتوى من السعودية تجيز لي هذا العمل ، وأن هؤلاء من الجن المسلم وهم معي منذ عشر سنوات ، ويصلون معي ويقيمون الليل أيضاً ، ولا شيء في الاستعانة بهم ما داموا مسلمين ، وما دمت لا أقوم بطاعتهم في أمور معينة لإحضارهم ، وهنا اختلف الاخوة بين معجب لهذا الأمر مقراً به ، وبين مخالف منكر هذا الأمر ، لذلك رأينا عرض الأمر بالتفصيل على فضيلتكم وإفتاؤنا بهذا العمل وجزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين ؟ 0 فأجاب – حفظه الله - : ( وبعد نختار عدم الاستعانة بالجن المسلمين أو غيرهم ، وذلك أنه قد يحتاج استخدامهم إلى شيء من التقرب إليهم أو تعظيمهم أو نحو ذلك ، فالأصل علاجهم بالرقية الشرعية ، وتنفع بإذن الله لأهل الطاعة والإيمان ، فإذا كان القارئ من أهل الصلاح والعلم والزهد والخير ، وأخلص في قراءته وعرف الآيات والأدعية والأحاديث التي تؤثر في العلاج ، وكان المريض من أهل الخير والصلاح والاستقامة والإيمان الصحيح نفع ذلك بإذن الله وتوفيقه ، وقد يستعمل القراء بعض الأعمال كالخنق والضرب والكي ودخان النار ونحو ذلك ولهم تجربة وأعمال يحسنون السير عليها دون الحاجة إلى استخدام الأرواح الخبيثة ، والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0 * قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 ) 0 * قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0 * قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0 * قال عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني : ( وليس ببعيد أن يوجد في الجن كذابون ، وقد أثبت الله أن منهم العصاة والكافرين 0 ومن جهة ثانية فإنه لا يصح الثقة بشيء من أخبارهم ، لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين فيهم بالنسبة الينا ) ( العقيدة الإسلامية وأسسها – ص 290 ) 0 وأرجو العذر أخي ( أبو همام الراقي ) فأنا أعشق القص واللصق حيث أنني أستأنس بأقوال علماء الأمة ولا أتتبع الرخص والكلام المعسول ، لتأصيل اتلمسألة شرعاً 0 وحيث أن المنتدى يسير في خلاف ما تطرحونه من نهج قد يؤدي إلى فساد عقائد الناس فقد قررت الإدارة إيقاف عضويتكم ، واغلاق الموضوع بناء على توصيات جمع من طلبة العلم ، مع الشكر والتقدير لكل ما طرح من قبلكم ، ولا نشك مطلقاً بأن العضو الذي يبتغي الحق يستطيع أن يقف عليه بإذن الله تعالى ، ويمكنكم طرح أفكاركم في منتديات أخرى توافقكم الرأي في الطرح والعطاء ، وكلمة أخيرة لجمهور القراء ، فليعلموا بأن : ( الحق أبلج والباطل لجلج ) بارك الله في الجميع ، وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله في الجميع ، وقد تم إعادة فتح الموضوع بناء على رأي بعض المشرفين الأفاضل ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
للرفع / رفع الله قدر الجميع / 000
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم أجمعين ونفعك بكم المؤمنين وجعلكم هداة مهديين ...... شيخي / أبو البراء .... ومعلمي الأفاضل ...... أحببت أن أن أدلي بما قد إرتأيت في هذه المسألة لا على أصل النقول ولا عقلها وفهما بل على صيغة السؤال .... وشرطي في ذلك أنه إن كنت (أنا ) مجانبا للصواب فحقي عليكم نصحي بتوجيهي للصواب وإن كنت مصيبا فتلك نعمة من الله يمن بها على من يشاء من عباده فعندما يزداد العطاء لزم زيادة في الشكر والحمد للمعطي لذا أرجوا رجاءا حارا لكل من يقرأ كتابتي أن يدعو لي بالهداية والغفران إن كنت مصيبا أو مخطئا ........ ومن أجل التوضيح حتى لا يسوغ الشيطان في ذهن القارئ أني صاحب علم أو طالبه ... لذا وجب علي التنويه .....::: لذا حتى نستطيع أن نضع أساسا للنقاش و أصلا نتفق عليه .. ومما جذبني في هذا الأمر مسألة شيقة وهي ( الإفتراض ) أي بناء الحكم على معطيات مفترضة على أساس الكتاب والسنة وهذا ما نلحظه جليا عند الأحناف خصوصا إذ يشكلون حكما شرعيا لأمر ليس له وجود ... ومثال ذلك بحثهم في مسألة حكم الصلاة بين السماء والأرض .... و حكم صيام من إستيقظ من النوم ووجد في فيه خيطا قد دخل الى جوفه ..... حتى وصلت بهم الافتراضات إلى إفتراض معطيات قد تصل الى درجة الاستحالة .. ويعلم المسلمون حال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في هذه الأمور وعمن كان يأتيه قائلا أرأيت بم أجابه وأرشده... وأرجو أن لا يفهم القارئ أن أحكم على هذه المنهجية والأسلوب فكم فتوى كانت تنطبق علينا معطياتها أفادتنا بفضل الله تبارك وتعالى ... ولكن الذي يتمعن في مقصد الكلام قد يصل الى المبتغى من أول الطرح ... لذا على أساس ما ذكرت يبنى لدينا تساؤل بسيط (( هل الاستعانة بالجن الصالح المسلم المؤمن الصادق الصائم المصلي - إذا أهملنا الحال والواقع والوسائل والكيفية وإفترضنا جدلا جدلا جدلا جدلا جدلا جدلا أن المستعان به يقينا صالحا - حلال )) في هذا التساؤل البسيط نحن بحثنا مسألة فرضية إفتراضية المعطيات وما يبنى عليها من فتاوى أتركه لشيخي أبو البراء وأهل العلم هنا ... *وللتنويه ما سبق ذكره من تساؤل ألا ينطبق مع فحوى وخلاصة قول شيخ الاسلام وأرجو التوجيه في هذا الأمر .... فعند هذه النقطة ستكون هناك فتوى ولكن هذه الفتوى تخص الإفتراض بعينه لزوما لا تتعداه الى غيره بالتعميم... فإن كنت أيها السائل مفترضا الحال والمعطى فلك إجابة عليه بما أوضحت إفتراضا ويبقى في محض الافتراضات والذي لا يرقى الى درجة الحال ...(( وسأوضحها بإذن الله )) /// مشكلتنا يامعلمي الأفاضل هي التغرير والتلبيس وخلط الحجة بما ينافيها ... ومثال مأقصد ... ما ذيع صيته مؤخرا عن حل التأمين وجوازه ممن يدعي العلم وكان الذي أفتى فعلا صادقا بفتواه ولكنه بفتواه غرر على المسلمين إذ أن الحال يغاير معطيات الفتوى التي أفتى بها ولم يجمعهما بالواقع إلا المسمى أي ( التأمين ) الذي هو باب التلبيس ///// --- للتنويه أرجو من القارئ أن لا يفهم أني أقصد بالمثال شيخ الاسلام رحمه الله بل الذي ينقل أقوال العلماء للتغرير والتلبيس ----- أما أيها السائل المحترم إنك تستفتي عن الحال قطعا فأمرها إستلزم شروطا عدة وهي بعيده عن تنقيص إخواننا الجن المسلمين الذين نعتز بهم إخوانا لنا بل تنصب تحت باب التثبت ...بــــــــــــــــــاب التثبت ...-- فياضيفنا ألم تعلم أنك بإدعائك هذا وفتواك لو أخذ بها أسلافنا لضاع به هذا الدين وأصبح حاله حال من سبقوننا من الأمم ..لماااااااذا .. لأننا أمة عرفت بالسند وعلم الجرح والتعديل أمة أقامت الحجة بالدليل وأزالت الشك باليقين ...ومنطقك يجعل من الادعاء وسيلة للتثبت فلو كان كذلك لماذا لم تروى أحاديث عن الجن بل لماذا لم ينظر إليها العلماء ولماذا لم يدخلوا في مغبتها ... وعندما أقول تثبت فإني أقول ( يقينا ) لا ظنا ورجما بالغيب ...وسؤالي بسيط نحن البشر صنفا عندما نقيم أسسا في النقل فتلك بنيت على حالنا كبشر وتسد ذرائع ودواعي البشر وإفترائاتهم وذلك من باب الإحاطة العامة لما نراه ونعايشة كل لحظة بيننا فنحكم عليه بيقين الجمع بين مدخلات الحس لدينا من سمع ونظر وإحساس الى أن يصل الى الإدراك والتمييز الذي يصل بحاله الى اليقين .... فقلي بالله عليك هل بالظن والرجم الغبيبي تصل الى إثبات حال المستعان به ... فلو قلت لي نعم هناك ما يدعم قولي إذن (((( ماهي ضوابط التثبت وأصوله في ما غاب عن الحس أصله ولم يدرك شكله ولم يعرف حاله ولم ترى ملامحه أي الجن أقصد ))) وأقولها بصراحة نحن نحب الجن المسلمين كإخوة لنا في الله ولكن غياب القاطع اليقيني بحال مدعي الإعانة يكفي لمنع فتح هذه المسألة من الأساس . وقد رأيت بين طيات كلمات المفتي الجهجهي أقصد المتفيقه الذي قال الرد القاطع بأنه إدعى خلاف ما يملك وأقام حجة على ما لا يملك ... أما كلمات الأخ أبو همام فعلا مرتبة ليس مثلي ولكن ترتيب الكلمات وتنميقهاوجب قيامه على ولو على ركيزة في النقل والعقل وهذا ما إفتقده الأخ أبو همام. وقوله أنه (ربما ) يكون المستعان به صادقا فذلك قول بني على الرجم بالغيب يقارب دعوى النصارى عندما يحاج في أمر ما يطالب بإثبات عكس ما يؤمن به والأصل هو أن يأتي المدعي بالحجة لما إدعى لا العكس . أما مسألة إثبات إسلامه فأبشرك أن النطق بالشهادتين ليست العامود القاطع في الحكم على إسلام المرء وقولك أننا إنما حكمنا على أنفسنا في هذا المنتدى من كتابتنا فهذا رد عليك فلو تكلم الشيخ أبو البراء أو غيره من غير إسناد ولا دليل لما أحجنا في قوله ولما أحكمه علينا وترى عند وضعه لأي نص يكتب أصله وتخريجه ورقمه ...وأما عن كون الكاتب مسلما أو لا فأخي الخزيمة لا أعتد في كتابته ولا إسمه كي يكون عدلا بل وسائل التثبت لدينا أوضح من نور الشمس إن أردنا أن نتوثق منه ولكن حالنا في مكاننا لا يدعو الى التوثق ولا التقصي والإثبات ياعزيزي السائل . شيخنا الفاضل أبو البراء إنما سرد لك الحكم الذي يطابق الحال بعينه وشكله فإن كنت كما ذكرت مسبقا تريد أن تفترض فذاك أمر آخر بارك الله فيك وأرجو التعقيب على قولي من أهل العلم ... ووالله لأقفن خصما بإذن الله أمام الله يوم القيامة لمن يرى مجانبة الحق في قولي دون تصحيحي وتهذيبي وتأديبي ..... بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم جعلكم نبراسا للحق .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
جوابي لك انك لم تجب عن سؤال الرصد هل تؤمن بوجود الرصد ام لا ومسئلة الرصد ببساطة انه جن يتشكل فيظهر على من اراد الحفر اين الخطاء في هذا الكلام الا تقر بتشكل الجن ولكن قل لي بربك ما هذا الكلام الذي تذكره عن القرين اقتباس:
عجيب القرين خنثى ايش هذا الكلام يا ابو همام صدق يا اخي الحبيب لو كنت مشرفا في منتداك لحذفت هذا الموضوع بالتحديد حتى لا اجعل الناس يتهمونك في امور لا تليق بك ايش هذا الكلام يا اخي الحبيب القرين يخرج من اصبع ابليس اليسرى لا اريد ان اكمل. نصيحتي ان تحذف هذا الموضوع بالتحديد وانت قاعد تنقل وتعيب كلامي عن الرصد الذي هو في موضوعية ومنطقية جدا ولا تعيب على كلامك هذا جوابي عن الرصد ارد عليك بالقرين دمت في عافية وخير |
بارك الله في الأخ ( أبو همام الراقي ) أما ما طرحه أخونا الحبيب ( blackowel ) ، فلا يسعنا قبل ذلك ولا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول : بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر . ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه . مع أمنياتي لكم بالتوفيق وأرجو منكم - يا رعاكم اللة - أن توضحوا الفكرة التي تسعون لبيانها ، فلم أفهم المقصود ولا المطلوب ؟؟؟ وختاماً أرجو أن تصل الرسالة للأخ ( أبو همام ) كما أردنا ، وليعلم بأننا لم نتعدى عليه في الطرح وتركنا كل ما تفضل به وقدمه حول موضوع الاستعانة ، ولا نملك إلا الدعاء لنا وله بالتوفيق والسداد ، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، وقد تفضل بالكتابة حول هذا الموضوع ، وقد قدمت ما في جعبتي من علم متواضع حول مسألة الاستعانة مستنداً على التأصيل الشرعي الذي زرعه فينا علماء الأمة الأجلاء ، ويبقى للقارئ أن يفرق بين هذا وذاك فيقرأ ثم يختار بعد ذلك بين القولين ، وأختم هذا الموضوع فأقول : ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت اشتغفرك وأتوب إليك ) زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الله يحيكم ويبارك فيكم معلمي الأفاضل....
وأعتذر على ركاكة الأسلوب . سؤالي شيخي الفاضل رد وقول شيخ الإسلام بالجواز لا على الأطلاق بل قيده ونفاه من باب سد الذرائع . أليس القول بالجواز في نص قوله إنما كان مقصده أصل الحكم بمعنى أن الجن المسلمين هم لنا أخوة فحالهم حال إخواننا ... فهذا من باب التأصيل ... ولكن مانع الإتصال بني على أساس قاعدة التثبت أي اليقينية الحتمية في حال المستعان به . مما جعل الأمر لدي يفهم على أساس أنما كان القول بالجواز ( بالإستعانة بالجن الصالحين ) مبني على إهمال الحال في التثبت والنظر الى حالة الإستعانة بشكل مفرد وهو من باب إفتراض الحال والمعطيات لمعرفة حكمها .... ولكن نجد من الناحية الأخرى في آخر الفتوى التقيييييييييييييييييييييييييييييييييد أي قيد الجواز بوجود الشرط ( إما التثبت اليقيني أو العلم الملم الشامل ) .. أي أنه بتقييده ربط الأصل الذي بني حكمه على معطيات الإفتراض والتخيل بواقع الحال الذي له متطلباته ومعطياته .. فكان التحريم والمنع من باب سد الذريعة .. لأن الواقع يخلو من ركيزة اليقينية الحتمية والتثبت فكان الحكم مقطوعا بشكل حتمي لا جدال فيه ... هل ياشيخي الفاضل هل فهمي سليم أم لا ... هذا ما أقصده وأرجو أن أكون وفقت في تبيان الأمر ... وجزاكم الله خيرا ... تلميذكم المحب / blackowel ... |
تعقيب ... تصحيح جملة لأن الواقع يخلو من ركيزة اليقينية الحتمية عن حال المستعان به من الجن وقواعد التثبت عن نفس المستعان به ....
|
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( blackowel ) ، قد يقال ذلك ، ولكن اغلاق الباب من قبل علماء الأمة جاء بسبب اعتبارات كثيرة ، ولو عدت لكلام شامة بلاد نجد العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - لوجدت في ثناياه ذلك ، بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم ، وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا ونفعنا بكم وجعلكم نبراسا للحق جزيت خيرا ... |
وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( blackowel ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
... بسم الله الرحمن الرحيم ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... معالج متمرس ... |
وفيكم بارك الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( معالج متمرس ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الأخ الفاضل ( الأسد العنيد ) حفظه الله ورعاه قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول : هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه هلا وغلا بالأخ الحبيب ( الأسد العنيد ) في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم هلا فيكم ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0 أخي الحبيب لقد أشبع الموضوع بحثاً ونقاشاً علمياً ويمكنكم العودة للروابط التالية بخصوص ذلك : ( && الاستعانة بالجن والشياطين بين المشروعية والمنع && ) ( && القول المبين واليقين للشيخ ابن عثيمين في الاستعانة بالجن && ) ( && القول الواضح المبين لـ ( أبي همام ) و ( أبي البراء ) في الاستعانة بالجن && ) بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الأسد العنيد ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الأسد العنيد ) ، لا نستطيع ذلك وهو ما قاله العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - والفتوى أخذتها بنفسي عن طريق الهاتف واستأذنت الشيخ في نشرها وقرأتها عليها فأجازني في ذلك وهي على النحو التالي : ( يرى - رحمه الله - عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : " وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا " ) وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر - رحمه الله – بذلك 0 وكما تعلم أخي الحبيب فإن قائدي ورائدي في تأصيل المسائل الشرعية هو العودة للكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين موضوع كبير ومعقد سبحان الله ، حسبنا الله ونعم الوكيل... طارق نبيل أقرأ ما سأكتب قليلاً. - أولاً: قبل أن أكتب أقول إن ما رد عليك الأخوة ومعهم الشيخ أبو البراء إسامة بن ياسين المعاني يكفي والمفترض أن تترك عنك هذه المجادلة ولا تحاجهم . قال تعالى:{هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ **آل عمران66 وقال تعالىِ:{وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ **الأنعام80 ياطارق نبيل عليك أن تتوب إلى الله ولا تجادل مجادلات لا فائدة منها ولا تضيع وقتهم الثمين وعليك أن تستغفر لذنبك والمفترض ياطارق نبيل أن لا تقـدح في كلام العلماء وأقوال المشايخ وتفسر على كيفك أن التأصيل وأين أوقوال العلماء الكبار أين اين والملاحظ أن الرد الذي قلته أو سطرته كله من نفسك ومن نسج خيالك العلمي.. _____________________ والنسبة للإستعانة مثل ماقال مشرفنا الخزيمة كيف تعرف أن هذا الجن مسلم أو لا . وشهدنا ان الجني يأمر المستعين حاجات بسيطة ومفيدة يعني يعطيه حلاوة وإلا ان يصيده هذا الجن . ____________ عليك أن تنتبه لهذه الوصلات التي تفيدك وتعينك حكم الاستعانة بالجن ! هل يكفر المستعين أم أنه آثم ؟؟؟ && الجن المؤمن يسأل أخاه الفاضل أبو البراء و أخوانه المحبين لله ورسوله && ) !!! ___________________ وأسمحولي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة، |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الحالم 2006 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
من الغريب لن البعض يحرم بعض الامور وقد يكون مصيبا ولكنه يضع قواعد غير صحيحة يسهل نقضها ومن ينقضها قد يضن ان الحكم تغير الى الحل او العكس لذا نجد كثير من الاحكام الشرعية العلة فيها غير ظاهرة فمثلا تقولون من يثبت ان الجني مسلم اقول يعني لو اثبتنا بيتغير الحكم اعلموا ان هناك انواع من الجن تتوارت ما ان يموت فرد حتى ينتقل الامر الى الابن الاكبر ونستطيع بسهولة استقراء حالهم ومعرفتة دينهم فهل يجوز الاستعانة بهم
|
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابراهيم ) ، هذه المسألة من المسائل التي أشبعت بحثاً وتحقيقاً ولمزيد من التفاصيل أرجو مراجعة الروابط التالي : ( && الاستعانة بالجن والشياطين بين المشروعية والمنع && ) ( && القول المبين واليقين للشيخ ابن عثيمين في الاستعانة بالجن && ) ( && القول الواضح المبين لـ ( أبي همام ) و ( أبي البراء ) في الاستعانة بالجن && ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
جاء ديننا بسد الذرائع الموصلة إلى الشرك وغيره
والإستعانة بالجن وسيلة للوصول إلى الشرك وما أدري كيف تزكي الجني بالصلاح وغيره فهو عالم لا نراه ولا نعرف الصالح من غيره فكيف تعرف صلاحه من فساده أرجوا ان لا تعطوا هذه المسألة إهتمامها وجعل صبغة شرعية فيها ألا يسعنا ما وسع نبينا صلى الله عليه وسلم لما ذا الخوض في مسائل مثل هذا ثم علينا إن لزم الأمر أن ننقل عن علمائنا المعتبرين كالشيخ بن باز وبن عثيمين والألباني أو علماء السلف وفق الله الجميع للعلم النافع |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الشهاب ) ، وما أوليناها مثل هذا الاهتمام إلا لكثرة من انزلق بأدعياء الاستعانة بالجن الصالح ، وحتى يعلم الحق من الباطل والسمين من الغث ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
وأنا أقول كثير منا يتظاهر بالصلاح وحالنا كما قيل :
قبورنا تبنى ونحن ما نبنا فليتنا تبنا من قبل ما تبنى قف قلبي بي واسأل الى متى نغفل فإننا نعلم لكنا ما نعمل فكم يرانا الله في سرنا نعصاه ونحن عند الناس نفيض بالإخلاص إذا كان هذا هو حال كثير منا فكيف هو حال ذلك العالم الغيبي أخوكم : المشفق |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( hareth81 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اخي الكريم موضوعك قيم جدا
وكلامك منطقي في نظري لكن ارجو من الكل اخوه واخوات فهم ليس كل من لديه تعاون مع الجن الصالح يؤخذ بانه مشرك او كافر؟! رايت كثير من الحالات تقووووول ان جني صالح يريد ان يعاونه في العلاج او الرقى لكنها ترفض خوفا من الفتنه او اشياء اخرى ؟1 الحمدلله الكل ليس مجبرور على ان يتعاون مع الجني الصالح او المسالم؟1واذا كان جني صالح سوف يتفهم انك لاتريد التعاون معه فيخرج من حياتك بدون مشاكل......... خلاصة كلامي تغير فكرة ان الجن كلهم فسقه او مجرمين فلنفكر تفكير واحد وهو منهم الصالحين ومنهم الفاسقين ومو شرط نتعاون معهم باي شكل من الاشكال لكن نغير الفكره |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، الأخ الفاضل ( بسمة شفاء ) حفظه الله ورعاه قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول : هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه هلا وغلا بالأخ الحبيب ( بسمة شفاء ) في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم هلا فيكم ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0 من قال بأن الذي يستعغين بالجن هو كافر أو مشرك فقد جانب الصواب ، الحق بأن السواد الأعظم من العلماء حرمو الاستعانة من بال القاعدة الفقهية : ( سد الذرائع ) ولذلك الأولى سد ذلك والاستعانة بالله سبحانه وتعالى وحده 0 بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بسمة شفاء ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 03:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com