![]() |
ان شاء الله
بارك الله بك اخينا الفاضل الشيخ على سليم وجعل كل ما تقدم في ميزان حسناتك |
-تبارك الله أحسن الخالقين -
وسبحانه جل في علاه الذي حفظك من كيدالفجار الكفار......... وثبت قلبك وأناره بالقرأن رغم أنف الأشرار...... واصل حفظك الله كلنا هنا نتشوق لسماع تتم القصص ففيها العبر............ ولا تطل الغياب فقد لاندركها أما لمرض أو لإنشغال أو لظلم أو شيء لانعلمه من القدر........ وأسأل الله رب البشر أن يجبر كسر قلبك إنه الجبار.......... ويرفع قدرك ومقامك ويجعلك من الأبرار.......... *&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&اللهم آمين&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*& |
والله إنها قصة تحزن وتقطع القلوب .....
يالهم من أناس مسحت الرحمة من قلوبه ... لكن لا نقول إلا أن يهديهم الله إلى طريق الحق .. اللهم إجعل كل مرارة ذاقها في الدنيا برفع درجة من الجنة في الأخرة ..... **(صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم )** |
الى اختنا الحالمة...
الى اختنا ازف الرحيل... الى اخينا har: و اذا بي افاجأ بالرقيب قائلا...ءانت المجند علي سليم....فاجبته بنعم و تأبّطت شرا.... فقال ارتدي ملا بسك و تعالى....لديك حرس على المبنى الرئيسي حتى الساعة الثانية عشر و تخلل بين هذا الوقت و وقت العمل ثلاث ساعات.... فتيهأت للحرس و انا على وشك الانهيار....و كانت هذه الساعات الثلاث من اطول ساعات الليل و النهار.... و عندما اقترب منتصف الليل ظننت الراحة بعينها....غاستلم عني البديل و اخذت طريقي الى خيمتي و بينما كنت اعمل جاهدا للنوم سريعا افاجأ بالرقيب نفسه...ماذا دهاك ايها المهتوه..... قال: اسمك مدوّن من ضمن اسماء الذي يلزمهم اجراء دورية راجلة!!!! فاسعتذت بالله من شر الشيطان و اهله و انطلقت راجلا حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل و بعدها عاودت النوم مجددا و ارقّني الرقيب و صرت اتخليله امامي و من خلفي و غفلت عيناي حتى الساعة الخامسة و النصف عاود العويل....الى العمل....ياه....ياه....ياه و اخذوني حيث امسكوني معولا و رفشا من ادوات الخلط بين البحص و الرمل و الباطون و كان صعبا للغاية.... فاراد احد الرتباء ان يعلموني كيفية الجبل او الخلط فرميت بالمول ارضا و صرخت بوجههم....لن اعمل...اريد مكتبا و قلما هذا هو عملي....فهددوني بالسجن فاسمعتهم من الكلام اقبحه....و سنكمل ان شاء الله تعالى |
و فجأة جاءت شاحنة تقلني و أُمرتُ بحمل امتعتي الكاملة...فالى اين...فالهمس و الصمت ادليا بدلوهما....
و بعد نصف ساعة و قبل مفيب شفق الاحمر....سمعت صوتا جوهريا يامرني بالترجل...فامتثلت امره...اصعد...من هنا...طابق اول فالثاني...ثم رتيب برتبة معاول و مجند...اهلا بك ايها المجند....لحسن حظك...انتقلت الى هنا...سوف تخدم معنا في هذا المكان...ليس عليك الا مراقبة العدو اليهودي...فهذا منظار ذو دقة عاليه و هذا و ذاك... و تلك مواقع العدو...فهذه الزفاتة...و بجانبها الدفشة...(اسماء لتلك المواقع) فارصد عدد قذائف العدو المرسلة...ثم احصها...و دوّن مكان سقوطها....و بلّغ الكتيبة و السرية و اللواء....ووو ما اجمل المعول و نقل اكياس الرمل و البحص...فالمسؤلية القيت على عاتقي...و حظي الوافر لم يحالفني و انا عديم المسؤلية فكيف به الان!!!و اي اخفاق بهذه المهمة فالعقوبة ضارية....و افكار من هنا و هناك و زاد الطين بلة!!!فالمعاون و المجند كل منها اخلد للنوم و هذه نوبتي... و فجأة احسست بطقطقة تخالج رأسي و بربرة تعالج رجلاي...و كاد المبنى ان يسقط بمن فيه...فيا لجمال الهمس...و يا لروعة الصمت...القنابل من هنا تخرج و تسقط هنا...و تلك الصواريخ...و لا كهرباء و لا حرس على باب المدخل و لا باب له بل مكشوف السقف!!! و اخذت اركض من هنا الى هناك...و من الشرفة الى الدرج...و اقترب صوت القذائف مني...ثم قنابل مضيئة فوقي او ابعد بقليل و فراش الرصاص الاحمر و الازرق و المدافع تعمل عملها...ماذا ادوّن؟؟؟و بمن اتصل؟؟؟او افر من جحيم الموت؟؟؟و كأن بل جسدي ارسل نداءه بعلوِّ حرارته فانتبهت و اذا....و سنكمل ان شاء الله تعالى |
حفظك الله ورعاك
يالها ...*..*..* ...........من عبر يبكي لها الحجر ..... .....ومن مواقف تربي البشر ...... على التجلد والصبر ........ أكمل ياأبا عبدالرحمن أعطاك الله مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر ......... ومن النعيم ماينسك ظلم الأشرار وقسوتهم في هذه الدار ........ |
اختنا ازف الرحيل حقيقة اسال الله تعالى ان يجازيك على ادعيتك خير جزاء....
و اليك البقية: و اذا بلهب في السبابة....ظننتها الرصاصة....ثم عدلت و ايقنت انها نار اشعلت للبرد القارس.... و بت تلك الليلة على وجل و خجل....ثم اسيقظت على المنظار اراقب العدو الصهيوني ....فاذن المغرب و دخلت غرفة صغيرة لاقيم الصلاة و بينما كنت في الركعة الاخيرة سمعت جلجلة و بلبلة... و اقتربت شيئا فشيئا و يرافقها ضجيج السلاح..... و بدأت بالتشهد الاخير فلمحت ظلا بل ظلال....فكانوا اربعة نفر....يتقدمهم ضابط..... فرفعت المسبحة ....بل كنت احركها....و احسست بتشهدي هذا يعادل طول القنوت.... فصرخ الضابط قائلا( تأهّب...)اي ترجل و هي وقفة الصنم....فاكملت....فعاود صرخته تحمل بين طياتها الوانا من العذاب.... فاكملت فصرخ الجميع....انت يا مجند قف....فالتفت يمينا (السلام عليكم و رحمة الله) و كانوا من قِبَل يميني فلمحتهم ببصري...انه قائد اللواء النصراني....ثم سلمت عن يساري و ترجلت معرّفا عن نفسي.... فاغلظ بالقول سائلا...ماذا تفعل؟؟؟؟كنت اصلي....تصلي و تترك المكان فارغا...ايها المجند.... تعال معي....فاخذني الى الشرفة ثم قال....عدد اسماء المدن...هنا و هناك...هو يريد ان يمسكني بتقصير ليعاقبني على الاثنين معا....فاجبته و زيادة و الحمد لله....ثم ولى الدبر.... و اقترب موعد انهاء الخدمة العسكرية و قبل ذلك كنت مثالا سيئا عند الجيش حيث كنت اقيم الصلاة حيثما اذن لوقتها و شوارع بيروت تشهد لي امام الله تعالى.... و كم كنت اتشوق لذلك اليوم الذي هو ميلاد جديد بالنسبة لي....و قبل شهر كان هناك رتيبا شيعيا يعتبرني العدو الاخطر....و في كل عرس يضع لي القرص.....فاتهمني بسرقة شيء تافه....علبة طن...اي سمك...و هي علية صغيرة تحتوي على اجزاء قليلة من حيتان البحر....و لا تروي الا شخصا و احدا.... و بينما كان المجندون يتناولون الغداء وقت الظهيرة تسللت الى غرفة الطعام و اخذت علبة طن و اكلتها....و جاء الليل و قام الرتيب بعد العلب فوجدها ناقصة علبة واحدة....فايقظنا من النوم و امرنا بالوقوف سائلا عن تلك العلبة.... فرفعت السبابة و قلت ان من اخذها...انا من اكلها....فقال...يا خائن تأكل طعام الاخرين....قلت انها حصتي...فقال حصتك و حصك مجند آخر....و اخذ يوبخني....فقلت له مهددا... بقي على انهاء هذه الخدمة عدة ايام....فوالله امكثها في السجن...اي سوف اضربك ضربا مبرحا.... و تعالت الصيحات مني و منه فتوعدني شرا فكان شرا حيث....و سنكمل ان شاء الله تعالى |
اتّهمني بسرقة من نوع كبير....
اتيت بملابس مدنية لارتديها و في فجر صباح الحرية....ارتديتها كما ارتدى بقية العسكر ملابسهم و بدأنا نوضّب امتعتنا العسكرية لنرد الامانة الى اهلها و في هذا اليوم تركت العمل بالشفرة القاسية و تركتها جانبا على امل ان اعين لحيتي على نمو باكر و اطيل من عمرها يوما.... و جاء دوري و كان الرتيب المشؤم يستلم الامتعة منا.... فنظر الي بنظرات حارقة....فلم اعبأ بها فلم تعد تخيفني..... و فجأة نطق بما يخيف..... انك سارق...يا لص....يا....بدايتها سرقة و نهايتها كذلك يا للحظ...... سرقت سرير رفيقك و سريرك سرقته.... لن امض على ورقة الاستلام.....و هذا يعني...لا تسريح من الخدمة....و السجن...,,,ووو فتحوقلت بالله تعالى ثم خرجت الى غرفتي و جلبت سلاحي(كلاشنكوف)و وضعت بيت الرصاص في مكانه ثم وضعت الرصاصة القاتلة في بين النار و انطلق اليه.... و قامت رفقة الخير تهدأ من روعي....لم يبق على تسريحك الا سويعات...ءانت مجنون... و رفعت سلاحي و صوبته نحوه...فرآني الضابط فجاء مسرعا....و سنكمل ان شاء الله تعالى |
أكمل أخي الكريم فكلنا آذان صاغية
|
ياله من أسلوب مشوق ...........تبارك الله ماأروعه ومااجمل كلمات الصدق..........
إنها تدخل القلوب دون عناء ............فليس لك منا إلا أطيب الدعاء............ والذي لا إله غيره لاتكفينا دعوة لك بل دعوات وابتهالات فأنت أهل لها في كل وقت وبالأخص بالأسحار حين تحلو المناجاة لربنا الباري...........*بوركت يا أبا عبدالرحمن .........* |
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com